🔸 *هفتاد و دو عالَم، که هر کدام شامل هفتاد عالم است (اِثنَانِ و سَبعُونَ عَالَماً في كُلِّ عَالَمٍ سَبعُونَ عَالَماً)*
🔸
جامع الأحادیث
hadith.inoor.ir/hadith/252898
شناسه حدیث : ۲۵۲۸۹۸
نشانی : بحار الأنوار، ج ۵۵، ص ۲۲۹
▫️١
اَلنُّجُومُ ، رُوِّينَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى اَلشَّيْخِ اَلسَّعِيدِ مُحَمَّدِ بْنِ رُسْتُمَ بْنِ جَرِيرٍ اَلطَّبَرِيِّ اَلْإِمَامِيِّ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْجَرْمِيِّ وَ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ اَلتَّلَّعُكْبَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْرُومٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ اَلْقَاسِمِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ اَلْكُوفِيِّ عَنْ زِيَادِ بْنِ اَلْمُنْذِرِ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ:
كُنْتُ كَثِيراً أُسَايِرُ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِذَا سَارَ إِلَى وَجْهٍ مِنَ اَلْوُجُوهِ فَلَمَّا قَصَدَ أَهْلَ اَلنَّهْرَوَانِ وَ صِرْنَا بِالْمَدَائِنِ وَ كُنْتُ يَوْمَئِذٍ مُسَايِراً لَهُ إِذْ خَرَجَ إِلَيْهِ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ اَلْمَدَائِنِ مِنْ دَهَاقِينِهِمْ مَعَهُمْ بَرَاذِينُ قَدْ جَاءُوا بِهَا هَدِيَّةً إِلَيْهِ فَقَبِلَهَا وَ كَانَ فِيمَنْ تَلَقَّاهُ دِهْقَانٌ مِنْ دَهَاقِينِ اَلْمَدَائِنِ يُدْعَى سرسفيلَ
وَ كَانَتِ اَلْفُرْسُ تَحْكُمُ بِرَأْيِهِ فِيمَا مَضَى وَ تَرْجِعُ إِلَى قَوْلِهِ فِيمَا سَلَفَ فَلَمَّا بَصُرَ بِأَمِيرِاَلْمُؤْمِنِينَ (علیه السلام) قَالَ لَهُ :
يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ لِتَرْجِعْ عَمَّا قَصَدْتَ قَالَ وَ لِمَ ذَاكَ يَا دِهْقَانُ قَالَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ تَنَاحَسَتِ اَلنُّجُومُ اَلطَّوَالِعُ فَنَحُسَ أَصْحَابُ اَلسُّعُودِ وَ سَعَدَ أَصْحَابُ اَلنُّحُوسِ وَ لَزِمَ اَلْحَكِيمُ فِي مِثْلِ هَذَا اَلْيَوْمِ اَلاِسْتِخْفَاءَ وَ اَلْجُلُوسَ وَ إِنَّ يَوْمَكَ هَذَا يَوْمٌ مُمِيتٌ قَدِ اِقْتَرَنَ فِيهِ كَوْكَبَانِ قَتَّالاَنِ وَ شَرُفَ فِيهِ بَهْرَامُ فِي بُرْجِ اَلْمِيزَانِ وَ اِتَّقَدَتْ مِنْ بُرْجِكَ اَلنِّيرَانُ وَ لَيْسَ اَلْحَرْبُ لَكَ بِمَكَانٍ
فَتَبَسَّمَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا اَلدِّهْقَانُ اَلْمُنْبِئُ بِالْأَخْبَارِ وَ اَلْمُحَذِّرُ مِنَ اَلْأَقْدَارِ مَا نَزَلَ اَلْبَارِحَةَ فِي آخِرِ اَلْمِيزَانِ وَ أَيُّ نَجْمٍ حَلَّ فِي اَلسَّرَطَانِ؟
قَالَ سَأَنْظُرُ ذَلِكَ وَ اِسْتَخْرَجَ مِنْ كُمِّهِ أُسْطُرْلاَباً وَ تَقْوِيماً
قَالَ لَهُ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنْتَ مُسَيِّرُ اَلْجَارِيَاتِ؟
قَالَ لاَ
قَالَ فَأَنْتَ تَقْضِي عَلَى اَلثَّابِتَاتِ؟
قَالَ لاَ
قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ طُولِ اَلْأَسَدِ وَ تَبَاعُدِهِ مِنَ اَلْمَطَالِعِ وَ اَلْمَرَاجِعِ وَ مَا اَلزُّهَرَةُ مِنَ اَلتَّوَابِعِ وَ اَلْجَوَامِعِ
قَالَ لاَ عِلْمَ لِي بِذَلِكَ
قَالَ فَمَا بَيْنَ اَلسَّرَارِيِّ إِلَى اَلدَّرَارِيِّ وَ مَا بَيْنَ اَلسَّاعَاتِ إِلَى المعجرات [اَلْفَجَرَاتِ] وَ كَمْ قَدْرُ شُعَاعِ المبدرات [اَلْمَدَارَاتِ] وَ كَمْ تَحْصُلُ اَلْفَجْرُ فِي اَلْغَدَوَاتِ
قَالَ لاَ عِلْمَ لِي بِذَلِكَ
قَالَ فَهَلْ عَلِمْتَ يَا دِهْقَانُ أَنَّ اَلْمَلِكَ اَلْيَوْمَ اِنْتَقَلَ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ بِالصِّينِ وَ اِنْقَلَبَ بُرْجُ مَاجِينَ وَ اِحْتَرَقَ دُورٌ بِالزَّنْجِ وَ طَفَحَ جُبُّ سَرَانْدِيبَ وَ تَهْدِمُ حِصْنُ اَلْأَنْدُلُسِ وَ هَاجَ نَمْلُ اَلشِّيحِ وَ اِنْهَزَمَ مُرَّاقُ اَلْهِنْدِيِّ وَ فَقَدَ دَيَّانُ اَلْيَهُودِ بِأَيْلَةَ وَ هَدَمَ بِطْرِيقُ اَلرُّومِ بِرُومِيَّةَ وَ عَمِيَ رَاعِبُ عَمُّورِيَّةَ وَ سَقَطَتْ شُرُفَاتُ اَلْقُسْطَنْطَنِيَّةِ،
أَ فَعَالِمٌ أَنْتَ بِهَذِهِ اَلْحَوَادِثِ وَ مَا اَلَّذِي أَحْدَثَهَا شَرْقِيُّهَا أَوْ غَرْبِيُّهَا مِنَ اَلْفَلَكِ
قَالَ لاَ عِلْمَ لِي بِذَلِكَ
قَالَ وَ بِأَيِّ اَلْكَوَاكِبِ تَقْضِي فِي أَعْلَى اَلْقُطْبِ وَ بِأَيِّهَا تَنَحَّسَ مَنْ تَنَحَّسَ؟
قَالَ لاَ عِلْمَ لِي بِذَلِكَ
⚡ قَالَ فَهَلْ عَلِمْتَ أَنَّهُ *سَعَدَ اَلْيَوْمَ اِثْنَانِ وَ سَبْعُونَ عَالَماً فِي كُلِّ عَالَمٍ سَبْعُونَ عَالَماً مِنْهُمْ فِي اَلْبَرِّ وَ مِنْهُمْ فِي اَلْبَحْرِ وَ بَعْضٌ فِي اَلْجِبَالِ وَ بَعْضٌ فِي اَلْغِيَاضِ وَ بَعْضٌ فِي اَلْعُمْرَانِ* وَ مَا اَلَّذِي أَسْعَدَهُمْ؟
قَالَ لاَ عِلْمَ لِي بِذَلِكَ
قَالَ يَا دِهْقَانُ أَظُنُّكَ حَكَمْتَ عَلَى اِقْتِرَانِ اَلْمُشْتَرِي وَ زُحَلَ لَمَّا اِسْتَنَارَا لَكَ فِي اَلْغَسَقِ وَ ظَهَرَ تَلَأْلُؤُ شُعَاعِ اَلْمِرِّيخِ وَ تَشْرِيقُهُ فِي اَلسَّحَرِ وَ قَدْ سَارَ فَاتَّصَلَ جِرْمُهُ بِجِرْمِ تَرْبِيعِ اَلْقَمَرِ،
▫️٢
وَ ذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى اِسْتِحْقَاقِ أَلْفِ أَلْفٍ مِنَ اَلْبَشَرِ كُلِّهِمْ يُولَدُونَ اَلْيَوْمَ وَ اَللَّيْلَةَ وَ يَمُوتُ مِثْلُهُمْ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى جَاسُوسٍ فِي عَسْكَرِهِ لِمُعَاوِيَةَ،
فَقَالَ: وَ يَمُوتُ هَذَا فَإِنَّهُ مِنْهُمْ
فَلَمَّا قَالَ ذَلِكَ ظَنَّ اَلرَّجُلُ أَنَّهُ قَالَ خُذُوهُ فَأَخَذَهُ شَيْءٌ بِقَلْبِهِ وَ تَكَسَّرَتْ نَفْسُهُ فِي صَدْرِهِ فَمَاتَ لِوَقْتِهِ
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا دِهْقَانُ أَ لَمْ أُرِكَ غِيَرَ اَلتَّقْدِيرِ فِي غَايَةِ اَلتَّصْوِيرِ قَالَ بَلَى يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ
قَالَ يَا دِهْقَانُ أَنَا مُخْبِرُكَ أَنِّي وَ صَحْبِي هَؤُلاَءِ لاَ شَرْقِيُّونَ وَ لاَ غَرْبِيُّونَ إِنَّمَا نَحْنُ نَاشِئَةُ اَلْقُطْبِ وَ مَا زَعَمْتَ أَنَّ اَلْبَارِحَةَ اِنْقَدَحَ مِنْ بُرْجِيَ اَلنِّيرَانُ فَقَدْ كَانَ يَجِبُ أَنْ تَحْكُمَ مَعَهُ لِي لِأَنَّ نُورَهُ وَ ضِيَاءَهُ عِنْدِي فَلَهَبُهُ ذَاهِبٌ عَنِّي يَا دِهْقَانُ هَذِهِ قَضِيَّةُ عِيصٍ فَاحْسُبْهَا وَ وَلِّدْهَا إِنْ كُنْتَ عَالِماً بِالْأَكْوَارِ وَ اَلْأَدْوَارِ
قَالَ لَوْ عَلِمْتَ ذَلِكَ لَعَلِمْتُ أَنَّكَ تُحْصِي عُقُودَ اَلْقَصَبِ فِي هَذِهِ اَلْأَجَمَةِ وَ مَضَى أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَهَزَمَ أَهْلَ اَلنَّهْرَوَانِ وَ قَتَلَهُمْ وَ عَادَ بِالْغَنِيمَةِ وَ اَلظَّفَرِ
فَقَالَ اَلدِّهْقَانُ لَيْسَ هَذَا اَلْعِلْمُ بِمَا فِي أَيْدِي أَهْلِ زَمَانِنَا هَذَا عِلْمٌ مَادَّتُهُ مِنَ اَلسَّمَاءِ .
🔸
🔸بیان از سیر امام در ١۴ هزار عالَم، در قصه ملاقات امام سجاد (علیه السلام ) با یک دانشمند منجم👇
🔸 *امام سجاد (علیه السلام) در لحظاتی کوتاه در چهارده هزار عالَم سیر کرد (قَدْ مَرَّ... فِي أَرْبَعَةِ آلاَفِ عَالَمٍ)*
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/58869
شناسه حدیث : ۵۸۸۶۹
نشانی : دلائل الإمامة ج ۱، ص ۲۱۰
معصوم : امام سجاد (علیه السلام)
وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ أَبُو خَالِدٍ اَلْكَابُلِيُّ :
.
إِنَّ رَجُلاً أَتَى عَلِيَّ بْنَ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ عِنْدَهُ أَصْحَابُهُ، فَقَالَ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟
.
فَقَالَ: أَنَا مُنَجِّمٌ وَ أَبِي عَرَّافٌ.
.
⚡ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ: هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى رَجُلٍ قَدْ مَرَّ مُنْذُ دَخَلْتَ عَلَيْنَا فِي أَرْبَعَةِ آلاَفِ عَالَمٍ؟
.
فَقَالَ: مَنْ هُوَ؟
.
فَقَالَ لَهُ: (أَنَا وَ) إِنْ شِئْتَ أَنْبَأْتُكَ بِمَا أَكَلْتَ وَ مَا اِدَّخَرْتَ فِي بَيْتِكَ.
.
فَقَالَ لَهُ: أَنْبِئْنِي.
.
فَقَالَ لَهُ: أَكَلْتَ فِي هَذَا اَلْيَوْمِ حِيساً ، وَ أَمَّا مَا فِي بَيْتِكَ فَعِشْرُونَ دِينَاراً، مِنْهَا ثَلاَثَةُ دَنَانِيرَ دَارِيَّةٌ.
.
فَقَالَ لَهُ اَلرَّجُلُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ اَلْحُجَّةُ اَلْعُظْمَى، وَ اَلْمَثَلُ اَلْأَعْلَى، وَ كَلِمَةُ اَلتَّقْوَى.
.
فَقَالَ لَهُ: أَنْتَ صِدِّيقٌ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قَلْبَكَ .
🔸
🔸 *امام سجاد (علیه السلام) در لحظاتی کوتاه، بدون آنکه حرکت ظاهری کند، در ١۴ هزار عالَم سیر کردند،که هر عالَمی سهبرابر بزرگتر از این دنیای ماست (قَدْ مَرَّ مُنْذُ دَخَلْتَ عَلَيْنَا فِي أَرْبَعَةَ عَشَرَ عَالَماً، كُلُّ عَالَمٍ أَكْبَرُ مِنَ اَلدُّنْيَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، لَمْ يَتَحَرَّكْ مِنْ مَكَانِهِ)*
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/408210
شناسه حدیث : ۴۰۸۲۱۰
نشانی : البرهان في تفسير القرآن ج ۳، ص ۶۸۴
اَلشَّيْخُ اَلْمُفِيدُ فِي (اَلْإِخْتِصَاصِ) : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلرَّازِيِّ اَلْجَامُورَانِيِّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَبْدِ اَلصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ : قَالَ:
.
دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) ، فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) : «مَنْ أَنْتَ؟»
قَالَ: أَنَا رَجُلٌ مُنَجِّمٌ قَائِفٌ عَرَّافٌ.
⚡ قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: *«هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى رَجُلٍ قَدْ مَرَّ مُنْذُ دَخَلْتَ عَلَيْنَا فِي أَرْبَعَةَ عَشَرَ عَالَماً، كُلُّ عَالَمٍ أَكْبَرُ مِنَ اَلدُّنْيَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، لَمْ يَتَحَرَّكْ مِنْ مَكَانِهِ؟»*
قَالَ: مَنْ هُوَ؟
قَالَ: «أَنَا وَ إِنْ شِئْتَ أَنْبَأْتُكَ عَمَّا أَكَلْتَ، وَ مَا اِدَّخَرْتَ فِي بَيْتِكَ».
🔸
🔸 بیان امیرالمؤمنین علی (علیه السلام) در دعای صباح
🔻... «قَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ وَ اَلْفَنَاءِ»
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/276730
شناسه حدیث : ۲۷۶۷۳۰
نشانی : بحار الأنوار، ج ۸۴، ص ۳۳۹
اَلْإِخْتِيَارُ : كَانَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَدْعُو بَعْدَ رَكْعَتَيِ اَلْفَجْرِ بِهَذَا اَلدُّعَاءِ:
بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ
اَللَّهُمَّ يَا مَنْ دَلَعَ لِسَانَ اَلصَّبَاحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ اَللَّيْلِ اَلْمُظْلِمِ بِغَيَاهِبِ تَلَجْلُجِهِ، وَ أَتْقَنَ صُنْعَ اَلْفَلَكِ اَلدَّوَّارِ فِي مَقَادِيرِ تَبَرُّجِهِ، وَ شَعْشَعَ ضِيَاءَ اَلشَّمْسِ بِنُورِ تَأَجُّجِهِ، يَا مَنْ دَلَّ عَلَى ذَاتِهِ بِذَاتِهِ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجَانَسَةِ مَخْلُوقَاتِهِ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاَئَمَةِ كَيْفِيَّاتِهِ،
يَا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَرَاتِ اَلظُّنُونِ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظَاتِ اَلْعُيُونِ، وَ عَلِمَ بِمَا كَانَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ، يَا مَنْ أَرْقَدَنِي فِي مِهَادِ أَمْنِهِ وَ أَمَانِهِ، وَ أَيْقَظَنِي إِلَى مَا مَنَحَنِي بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ إِحْسَانِهِ، وَ كَفَّ أَكُفَّ اَلسُّوءِ عَنِّي بِيَدِهِ وَ سُلْطَانِهِ،
صَلِّ اَللَّهُمَّ عَلَى اَلدَّلِيلِ إِلَيْكَ فِي اَللَّيْلِ اَلْأَلْيَلِ، وَ اَلْمَاسِكِ مِنْ أَسْبَابِكَ بِحَبْلِ اَلشَّرَفِ اَلْأَطْوَلِ، وَ اَلنَّاصِعِ اَلْحَسَبِ فِي ذِرْوَةِ اَلْكَاهِلِ اَلْأَعْبَلِ، وَ اَلثَّابِتِ اَلْقَدَمِ عَلَى زَحَالِيفِهَا فِي اَلزَّمَنِ اَلْأَوَّلِ، وَ عَلَى آلِهِ اَلْأَخْيَارِ اَلْمُصْطَفَيْنَ اَلْأَبْرَارِ،
وَ اِفْتَحِ اَللَّهُمَّ لَنَا مَصَارِيعَ اَلصَّبَاحِ بِمَفَاتِيحِ اَلرَّحْمَةِ وَ اَلْفَلاَحِ، وَ أَلْبِسْنِي اَللَّهُمَّ مِنْ أَفْضَلِ خِلَعِ اَلْهِدَايَةِ وَ اَلصَّلاَحِ، وَ اِغْرِسِ اَللَّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ فِي شِرْبِ جِنَانِي يَنَابِيعَ اَلْخُشُوعِ، وَ أَجْرِ اَللَّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آمَاقِي زَفَرَاتِ اَلدُّمُوعِ، وَ أَدِّبِ اَللَّهُمَّ نَزَقَ اَلْخُرْقِ مِنِّي بِأَزِمَّةِ اَلْقُنُوعِ،
إِلَهِي إِنْ لَمْ تَبْتَدِئْنِي اَلرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ اَلتَّوْفِيقِ، فَمَنِ اَلسَّالِكُ بِي إِلَيْكَ فِي وَاضِحِ اَلطَّرِيقِ، وَ إِنْ أَسْلَمَتْنِي أَنَاتُكَ لِقَائِدِ اَلْأَمَلِ وَ اَلْمُنَى، فَمَنِ اَلْمُقِيلُ عَثَرَاتِي مِنْ كَبَوَاتِ اَلْهَوَى، وَ إِنْ خَذَلَنِي نَصْرُكَ عِنْدَ مُحَارَبَةِ اَلنَّفْسِ وَ اَلشَّيْطَانِ، فَقَدْ وَكَلَنِي خِذْلاَنُكَ إِلَى حَيْثُ اَلنَّصَبِ وَ اَلْحِرْمَانِ،
إِلَهِي أَ تَرَانِي مَا أَتَيْتُكَ إِلاَّ مِنْ حَيْثُ اَلْآمَالِ، أَمْ عَلِقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِكَ إِلاَّ حِينَ بَاعَدَتْنِي ذُنُوبِي عَنْ دَارِ اَلْوِصَالِ، فَبِئْسَ اَلْمَطِيَّةُ اَلَّتِي اِمْتَطَتْ نَفْسِي مِنْ هَوَاهَا، فَوَاهاً لَهَا لِمَا سَوَّلَتْ لَهَا ظُنُونُها وَ مُنَاهَا، وَ تَبّاً لَهَا لِجُرْأَتِهَا عَلَى سَيِّدِهَا وَ مَوْلاَهَا.
إِلَهِي قَرَعْتُ بَابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجَائِي، وَ هَرَبْتُ إِلَيْكَ لاَجِئاً مِنْ فَرْطِ أَهْوَائِي، وَ عَلَّقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِكَ أَنَامِلَ وَلاَئِي،
فَاصْفَحِ اَللَّهُمَّ عَمَّا كُنْتُ أَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلِي وَ خَطَائِي، وَ أَقِلْنِي مِنْ صَرْعَةِ دَائِي، فَإِنَّكَ سَيِّدِي وَ مَوْلاَيَ وَ مُعْتَمَدِي وَ رَجَائِي، وَ أَنْتَ غَايَةُ مَطْلُوبِي وَ مُنَايَ فِي مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ،
إِلَهِي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكِيناً اِلْتَجَأَ إِلَيْكَ مِنَ اَلذُّنُوبِ هَارِباً، أَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إِلَى جَنَابِكَ صَاقِباً، أَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمْآنَ وَرَدَ إِلَى حِيَاضِكَ شَارِباً، كَلاَّ وَ حِيَاضُكَ مُتْرَعَةٌ فِي ضَنْكِ اَلْمُحُولِ، وَ بَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ اَلْوُغُولِ، وَ أَنْتَ غَايَةُ اَلْمَسْئُولِ وَ نِهَايَةُ اَلْمَأْمُولِ،
إِلَهِي هَذِهِ أَزِمَّةُ نَفْسِي عَقَلْتُهَا بِعِقَالِ مَشِيَّتِكَ، وَ هَذِهِ أَعْبَاءُ ذُنُوبِي دَرَأْتُهَا بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ، وَ هَذِهِ أَهْوَائِيَ اَلْمُضِلَّةُ وَكَلْتُهَا إِلَى جَنَابِ لُطْفِكَ وَ رَأْفَتِكَ،
فَاجْعَلِ اَللَّهُمَّ صَبَاحِي هَذَا نَازِلاً عَلَيَّ بِضِيَاءِ اَلْهُدَى وَ اَلسَّلاَمَةِ فِي اَلدِّينِ وَ اَلدُّنْيَا، وَ مَسَائِي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ اَلْعِدَى وَ وِقَايَةً مِنْ مُرْدِيَاتِ اَلْهَوَى، إِنَّكَ قَادِرٌ عَلَى مَا تَشَاءُ ، «تُؤْتِي اَلْمُلْكَ مَنْ تَشٰاءُ وَ تَنْزِعُ اَلْمُلْكَ مِمَّنْ تَشٰاءُ، وَ تُعِزُّ مَنْ تَشٰاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشٰاءُ، بِيَدِكَ اَلْخَيْرُ، إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
«تُولِجُ اَللَّيْلَ فِي اَلنَّهٰارِ، وَ تُولِجُ اَلنَّهٰارَ فِي اَللَّيْلِ، وَ تُخْرِجُ اَلْحَيَّ مِنَ اَلْمَيِّتِ، وَ تُخْرِجُ اَلْمَيِّتَ مِنَ اَلْحَيِّ، وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشٰاءُ بِغَيْرِ حِسٰابٍ»
سُبْحَانَكَ اَللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ مَنْ ذَا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلاَ يَخَافُكَ، وَ مَنْ ذَا يَعْلَمُ مَا أَنْتَ فَلاَ يَهَابُكَ، أَلَّفْتَ بِمَشِيَّتِكَ اَلْفِرَقَ، وَ فَلَقْتَ بِقُدْرَتِكَ اَلْفَلَقَ، وَ أَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَيَاجِيَ اَلْغَسَقِ،
وَ أَنْهَرْتَ اَلْمِيَاهَ مِنَ اَلصُّمِّ اَلصَّيَاخِيدِ عَذْباً وَ أُجَاجاً، وَ أَنْزَلْتَ مِنَ اَلْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً، وَ جَعَلْتَ اَلشَّمْسَ وَ اَلْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِرَاجاً وَهَّاجاً، مِنْ غَيْرِ أَنْ تُمَارِسَ فِيمَا اِبْتَدَأْتَ بِهِ لُغُوباً وَ لاَ عِلاَجاً
⚡ فَيَا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ اَلْبَقَاءِ
💥 وَ قَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ وَ اَلْفَنَاءِ
⚡صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اَلْأَتْقِيَاءِ وَ اِسْمَعْ نِدَائِي وَ اِسْتَجِبْ دُعَائِي وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ أَمَلِي وَ رَجَائِي
يَا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ لِكَشْفِ اَلضُّرِّ وَ اَلْمَأْمُولِ، لِكُلِّ يُسْرٍ وَ عُسْرٍ بِكَ أَنْزَلْتُ حَاجَتِي، فَلاَ تَرُدَّنِي مِنْ سَنِيِّ مَوَاهِبِكَ خَائِباً،
يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ
وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ
- ثُمَّ يَسْجُدُ وَ يَقُولُ: -
إِلَهِي قَلْبِي مَحْجُوبٌ، وَ نَفْسِي مَعْيُوبٌ، وَ عَقْلِي مَغْلُوبٌ، وَ هَوَائِي غَالِبٌ، وَ طَاعَتِي قَلِيلَةٌ، وَ مَعْصِيَتِي كَثِيرَةٌ، وَ لِسَانِي مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ، فَكَيْفَ حِيلَتِي،
يَا سَتَّارَ اَلْعُيُوبِ، وَ يَا عَلاَّمَ اَلْغُيُوبِ، وَ يَا كَاشِفَ اَلْكُرُوبِ، اِغْفِرْ ذُنُوبِي كُلَّهَا، بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
يَا غَفَّارُ يَا غَفَّارُ يَا غَفَّارُ،
بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ.
🔸
ز ساقىِّ کمان ابرو شنیدم
که: ای تیرِ ملامت را نشانه!
⚡نبندی زآن میان طَرْفی کمروار
⚡اگر خـــود را ببینی در مـــیانه
برو این دام بر مرغی دگر نه
که عـنـقـا را بلند است آشیانه
ندیم و مُطرب و ساقی همه اوست
خیال آب و گِل در ره بهانه
⚡که بندد طَرْفِ وصل از حُسن شاهی
⚡که با خود عشق بازد جاودانه؟
بده کشتیِّ مِیْ تا خوش برآییم
از این دریایِ ناپیدا کرانه
سرا خالى است از بیگانه، مِىْ نوش
که نبود جز تواى مرد یگانه!
وجود ما معمّاییست حافظ!
که تحقیقش فسون است و فسانه
(حافظ، غزل ۴٢٨)
🔸
ای همه هستی زتو پیدا شده
خاکِ ضعیف از تو توانا شده
⚡ زیرنشینِ عَلَمَت کائنات
⚡ ما بهتو قائم، چو تو قائم بذات
هستی تو صورت پیوند نی
تو بِکَس و کَس بتو مانند نی
آنچه تَغَیُّر نپذیرد توئی
وانکه نمردست و نمیرد توئی
ما همه فانی و بقا بس تراست
ملک تعالی و تقدس تراست
خاک به فرمان تو دارد سکون
قبه خضرا تو کنی بیستون
جز تو فلک را خم چوگان که داد
دیگ جسد را نمک جان که داد
چون قِدَمَت بانگ بر ابلق زند
جز تو که یارد که اناالحق زند
رفتی اگر نامدی آرام تو
طاقت عشق از کشش نام تو
تا کرمت راه جهان برگرفت
پشت زمین بار گران برگرفت
گرنه زپشت کرمت زاده بود
ناف زمین از شکم افتاده بود
عقد پرستش زتو گیرد نظام
جز به تو بر هست پرستش حرام
هر که نه گویای تو خاموش به
هر چه نه یاد تو فراموش به
ساقی شب دستکش جام توست
مرغ سحر دستخوش نام توست
پرده برانداز و برون آی فرد
گر منم آن پرده بهم در نورد
عجز فلک را به فلک وانمای
عقد جهان را ز جهان واگشای
نسخ کن این آیت ایام را
مسخ کن این صورت اجرام را
حرف زبان را به قلم بازده
وام زمین را به عدم بازده
ظلمتیان را بنه بی نور کن
جوهریان را ز عرض دور کن
کرسی شش گوشه بهم در شکن
منبر نُهپایه بهم در فِکَن
تا کی ازین راه نوروزگار
پردهای از راه قدیمی بیار
طرح برانداز و برون کش برون
گردن چرخ از حرکات و سکون
غنچه کمر بسته که ما بندهایم
گل همه تن جان که به تو زندهایم
بی دیَتَست آنکه تو خون ریزیش
بی بدلست آنکه تو آویزیش
منزل شب را تو دراز آوری
روز فرو رفته تو باز آوری
روشنی عقل به جان دادهای
چاشنی دل به زبان دادهای
چرخ روش قطب ثبات از تو یافت
باغ وجود آب حیات از تو یافت
غمزه نسرین نه ز باد صباست
کز اثر خاک تواش توتیاست
پرده سوسن که مصابیح توست
جمله زبان از پی تسبیح توست
بنده نظامی که یکی گوی تست
در دو جهان خاک سر کوی تست
خاطرش از معرفت آباد کن
گردنش از دام غم آزاد کن
(نظامی » خمسه » مخزن الاسرار » بخش ۲)
🌐 ganjoor.net/nezami/5ganj/makhzanolasrar/sh2
🔸
⚡ این جهان و آن جهان هر دو غلامِ امر تو
⚡ گر نخواهی برهمش زن، ور همیخواهی بدار
آن کسی دریابد این اسرار لطفت را که او
بیوجود خود برآید محو فقر از عین کار
بیکراهت محو گردد جان اگر بیند که او
چون زر سرخست خندان دل درون آن شرار
(مولوی، دیوان شمس، غزل ١٠۶۶)
🔸
⚡ و إنِّى وَ إنْ كُنْتُ ابْنَ آدَمَ صُورَةً
⚡فَلِیَ فیهِ معنی شاهِدٌ بِابُوَّتی
(و من اگر چه از نقطۀ نظر صورت پسر آدم بوالبشر هستم، وليكن در من نسبت به آدم معنائي هست كه گواهی به پدر بودن من براي او ميدهد.)
⚡آدم ارچه او ابو الأشباح بود
⚡لیک نور ما ابو الأرواح بود
(دیوان ابن الفارض، غزل تائیه، ص١٠۵)
🔸
پوست باشد مغز بد را عیبپوش
مغز نیکو را ز غیرت غیبپوش
باد در مردم هوا و آرزوست
چون هوا بگذاشتی پیغام هوست
خوش بود پیغامهای کردگار
کو ز سر تا پای باشد پایدار
از درمها نام شاهان برکنند
نام احمد تا ابد بر میزنند
⚡ نام احمد نام جملهْ انبیاست
⚡ چونکه صد آمد نود هم پیش ماست
(مولوی، مثنوی معنوی، بخش ۶١)
🔸
شهبازم و شکار جهان نیست در خورم
ناگه بود که از کف ایام برپرم
اوصاف لایزال ز من آشکار شد
بنگر به من که آینهٔ ذات انورم
روشنتر است دم به دم انوار کاینات
از نور بینهایت روح منورم
روشنتر از وجود تجلی ذات حق
بنموده آنچه بود و بود جمله یکسرم
عالم بسوزد از سبحات جلال من
از روی لطف اگر به جهان باز ننگرم
روشنتر از وجود شود ظلمت عدم
گر پردهٔ جمال خود از هم فرو درم
پیش از وجود خلق به هفتصد هزار سال
شد علم آخرین و نخستین مقررم
بر لوح ممکنات قلم آنچه ثبت کرد
حرفی بود همه ز حواشی دفترم
معنی حرف عالم و سر صفات حق
شد منکشف ز پرتو انوار جوهرم
⚡فیالجمله ورد جملهٔ اشیاست ذات من
⚡بل اسم اعظمم، نه که بل اسم مصدرم
زانجا که اسم عین مسماست میدهند
هر لحظه خلعت دگر و تاج دیگرم
سلطان منم که از سر میدان بدین صفت
گوی مراد از خم چوگان همی برم
هر نور کاشکار شد از مشرق شهود
عین من است جمله و زان نیز برترم
چون بنگرم در آینه عکس جمال خویش
گردد همه جهان به حقیقت مصورم
خورشید آسمان ظهورم، عجب مدار
ذرات کاینات اگر گشت مظهرم
حق را ندید آنکه رخ خوب من ندید
باری نظاره کن رخ انوار گسترم
انوار انبیا همه آثار روی من
انفاس اولیا ز نسیم مطهرم
⚡ ارواح قدس، جمله نمودار معنیم
⚡ اشباه انس، جمله نگهدار پیکرم
بحر محیط رشحهای از فیض فایضم
نور بسیط لمعهای از نور ازهرم
از من کمال یافت نبوت که خاتمم
بر من تمام گشت ولایت که سرورم
عالیترین معارج ارواح کاملان
نازکترین مدارج والای منبرم
بحر ظهور و بحر بطون قدم بهم
در من ببین که مجمع بحرین اکبرم
موسی و خضر در طلب مجمعی چنین
لب تشنهاند بر لب دریای اخضرم
جسم رخم به صورت آدم پدید شد
در حال سجده کرد فرشته برابرم
کشتی نوح از نظر من نجات یافت
نار خلیل سوخت هم از تاب آذرم
عیسی که مرده زنده همی کرد از نفس
بود آن نفس هم از نفس روح پرورم
امروز هر که سلطنت و جاه من بدید
بیند چو آفتاب عیان روز محشرم
بر تخت اختیار نشسته به عز و ناز
گشته همه مراد ز دولت میسرم
بر درگه خلافت من صف زده رسل
در سایهٔ لوای من آسوده لشکرم
هم واصفان شرعم و هم حاملان عرش
جمله به یک زبان شده آنجا ثناگرم
در بحر بینهایت اوصاف مصطفی
گفتم که آشنا کنم و غوطهای خورم
هم در شب فروز ازل آیدم به کف
هم گوهر حیات ابد زو برآورم
سر صفات ظاهر بیمنتهای او
پیدا نمیکنم، که ندارند باورم
هم لطف او مگر نظری سوی من کند
گیرد عنایتش ز کرم باز در برم
گوید قبول او که: عراقی از آن ماست
احسان او آند ز شفاعت توانگرم
بخشد نوالهای ز سر خوان خاص خود
و آبی دهد به کاس خود از حوض کوثرم
(دیوان عراقی، قصیده ١۶ - در نعت رسول اکرم - صلی الله علیه و آله- )
🔸
برخیز تا طریق تکلف رها کنیم
دکان معرفت به دو جو بر بها کنیم
⚡ آنجا که آن نگار قبا پوش بگذرد
⚡ ما نیز جامههای تصوف (تصور) قبا کنیم
(سعدی، غزل ۵١)
🌐 ganjoor.net/saadi/mavaez/ghazal2/sh51
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/221480
شناسه حدیث : ۲۲۱۴۸۰
نشانی : بحار الأنوار، ج ۲، ص ۲۲
معصوم : پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله)
وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ:
⚡ عُلَمَاءُ أُمَّتِي كَأَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ .
🔸
🔸 ناظر به سوال مطرح شده در کلاس از تعداد پیامبران 👇 ذیل بحث ارتباط مقامات انبیاء با جامعیت پیامبر خاتم (صلی الله علیه و آله)
🔸 مصافحه با ١٢۴ هزار پیامبر، اجر زائر سیدالشهدا (ع) در نیمه شعبان
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/352758
شناسه حدیث : ۳۵۲۷۵۸
نشانی : کامل الزيارات ج ۱، ص ۱۷۹
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اَللَّهُ وَ جَمَاعَةُ مَشَايِخِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اَلزَّيْتُونِيِّ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلاَلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ره عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) قَالاَ قَالاَ:
.
⚡ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُصَافِحَهُ مِائَةُ أَلْفِ نَبِيٍّ وَ أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ أَلْفَ نَبِيٍّ فَلْيَزُرْ قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فِي اَلنِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ
.
فَإِنَّ أَرْوَاحَ اَلنَّبِيِّينَ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ يَسْتَأْذِنُونَ اَللَّهَ فِي زِيَارَتِهِ فَيُؤْذَنُ لَهُمْ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ أُولُوا اَلْعَزْمِ مِنَ اَلرُّسُلِ
.
قُلْنَا مَنْ هُمْ ؟
.
قَالَ نُوحٌ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ مُوسَى وَ عِيسَى وَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ
.
قُلْنَا لَهُ مَا مَعْنَى أُولِي اَلْعَزْمِ؟
.
قَالَ بُعِثُوا إِلَى شَرْقِ اَلْأَرْضِ وَ غَرْبِهَا جِنِّهَا وَ إِنْسِهَا .
🔸
🔸 ١٢۴ هزار پیامبر، که ٣١٣ نفر از آنها علاوه بر نبی بودن، رسول هم بودند.
(در پاسخهای پیامبر اکرم ص به سؤالات جناب ابوذر)
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/316485
نشانی : الخصال ، جلد۲ ، صفحه۵۲۳
عنوان باب : الجزء الثاني أبواب العشرين و ما فوقه الخصال التي سأل عنها أبو ذر رحمه الله رسول الله صلى الله عليه و آله
قائل : پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) ، حديث قدسی
حَدَّثَنَا أَبُو اَلْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْأَسْوَارِيُّ اَلْمُذَكِّرُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ اَلسِّجْزِيُّ اَلْمُذَكِّرُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو اَلْحَسَنِ عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اَللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسَدٍ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ اَلْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي اِبْنُ جَرِيحٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اَللَّيْثِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَحْمَةُ اَللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ هُوَ جَالِسٌ فِي اَلْمَسْجِدِ وَحْدَهُ فَاغْتَنَمْتُ خَلْوَتَهُ فَقَالَ لِي يَا أَبَا ذَرٍّ لِلْمَسْجِدِ تَحِيَّةٌ قُلْتُ وَ مَا تَحِيَّتُهُ قَالَ رَكْعَتَانِ تَرْكَعُهُمَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ إِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِالصَّلاَةِ فَمَا اَلصَّلاَةُ قَالَ خَيْرُ مَوْضُوعٍ فَمَنْ شَاءَ أَقَلَّ وَ مَنْ شَاءَ أَكْثَرَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ أَيُّ اَلْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَ جِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ قُلْتُ فَأَيُّ وَقْتِ اَللَّيْلِ أَفْضَلُ قَالَ جَوْفُ اَللَّيْلِ اَلْغَابِرُ قُلْتُ فَأَيُّ اَلصَّلاَةِ أَفْضَلُ قَالَ طُولُ اَلْقُنُوتِ قُلْتُ وَ أَيُّ اَلصَّدَقَةِ أَفْضَلُ قَالَ جُهْدٌ مِنْ مُقِلٍّ إِلَى فَقِيرٍ ذِي سِنٍّ قُلْتُ مَا اَلصَّوْمُ قَالَ فَرْضٌ مَجْزِيٌّ وَ عِنْدَ اَللَّهِ أَضْعَافٌ كَثِيرَةٌ قُلْتُ فَأَيُّ اَلرِّقَابِ أَفْضَلُ قَالَ أَغْلاَهَا ثَمَناً وَ أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا قُلْتُ فَأَيُّ اَلْجِهَادِ أَفْضَلُ قَالَ مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ وَ أُهْرِيقَ دَمُهُ قُلْتُ فَأَيُّ آيَةٍ أَنْزَلَهَا اَللَّهُ عَلَيْكَ أَعْظَمُ قَالَ آيَةُ اَلْكُرْسِيِّ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ مَا اَلسَّمَاوَاتُ اَلسَّبْعُ فِي اَلْكُرْسِيِّ إِلاَّ كَحَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ فِي أَرْضِ فَلاَةٍ وَ فَضْلُ اَلْعَرْشِ عَلَى اَلْكُرْسِيِّ كَفَضْلِ اَلْفَلاَةِ عَلَى تِلْكَ اَلْحَلْقَةِ
⚡قُلْتُ يَا رَسُولَ اَللَّهِ كَمِ اَلنَّبِيُّونَ؟
⚡ قَالَ مِائَةُ أَلْفٍ وَ أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ أَلْفَ نَبِيٍّ
⚡قُلْتُ كَمِ اَلْمُرْسَلُونَ مِنْهُمْ؟
⚡ قَالَ ثَلاَثُمِائَةٍ وَ ثَلاَثَةَ عَشَرَ جَمَّاءَ غَفِيرَاءَ
⚡ قُلْتُ مَنْ كَانَ أَوَّلَ اَلْأَنْبِيَاءِ؟ قَالَ آدَمُ. قُلْتُ وَ كَانَ مِنَ اَلْأَنْبِيَاءِ مُرْسَلاً؟ قَالَ نَعَمْ خَلَقَهُ اَللَّهُ بِيَدِهِ وَ نَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ ...
🔸
🔸 بیان تعداد ١٢۴ هزار نبی، در ضمن سوالات عبدالله بن سلام (عالم یهودیای که بعدا مسلمان شد) و پاسخ های پیامبر خاتم (صلی الله علیه و آله) به وی
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/253986
شناسه حدیث : ۲۵۳۹۸۶
نشانی : بحار الأنوار، ج ۵۷، ص ۲۴۱
مَسَائِلُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سَلاَمٍ وَ كَانَ اِسْمُهُ إِسْمَاوِيلَ فَسَمَّاهُ اَلنَّبِيُّ (صلی الله علیه و آله) عَبْدَ اَللَّهِ عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ (رضی الله عنه) قَالَ:
.
لَمَّا بُعِثَ اَلنَّبِيُّ (صلی الله علیه و آله) أَمَرَ عَلِيّاً أَنْ يَكْتُبَ كِتَاباً إِلَى اَلْكُفَّارِ وَ إِلَى اَلنَّصَارَى وَ إِلَى اَلْيَهُودِ فَكَتَبَ كِتَاباً أَمْلاَهُ جَبْرَئِيلُ عَلَى اَلنَّبِيِّ (ص) فَكَتَبَ :
.
«بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ،
مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اَللَّهِ إِلَى يَهُودِ خَيْبَرَ ،أَمَّا بَعْدُ فَ إِنَّ اَلْأَرْضَ لِلّٰهِ ... وَ اَلْعٰاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ وَ اَلسَّلاٰمُ عَلىٰ مَنِ اِتَّبَعَ اَلْهُدىٰ، وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ»
.
ثُمَّ خَتَمَ اَلْكِتَابَ وَ أَرْسَلَهُ إِلَى يَهُودِ خَيْبَرَ فَلَمَّا وَصَلَ اَلْكِتَابُ إِلَيْهِمْ أَتَوْا إِلَى شَيْخِهِمْ اِبْنِ سَلاَمٍ، فَقَالُوا يَا اِبْنَ سَلاَمٍ هَذَا كِتَابُ مُحَمَّدٍ إِلَيْكَ فَاقْرَأْهُ عَلَيْنَا، فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ لَهُمْ مَا تُرِيدُونَ مِنْ هَذَا اَلْكَلاَمِ وَ قَدْ أَرَى فِيهِ عَلاَمَاتٍ وَجَدْنَا فِي اَلتَّوْرَاةِ أَنَّ هَذَا اَلَّذِي بَشَّرَنَا بِهِ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ، فَقَالُوا يَنْسَخُ كِتَابَنَا وَ يُحَرِّمُ عَلَيْنَا مَا أَحَلَّ لَنَا مِنْ قَبْلُ.
فَقَالَ لَهُمْ اِبْنُ سَلاَمٍ يَا قَوْمِ اِخْتَرْتُمُ اَلدُّنْيَا عَلَى اَلْآخِرَةِ وَ اَلْعَذَابَ عَلَى اَلْمَغْفِرَةِ،
.
فَقَالُوا يَا اِبْنَ سَلاَمٍ لَوْ كَانَ مُحَمَّدٌ عَلَى دِينِنِا لَكَانَ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْ غَيْرِهِ
.
فَقَالَ أَنَا أَرُوحُ إِلَيْهِ وَ أَسْأَلُهُ عَنْ أَشْيَاءَ مِنَ اَلتَّوْرَاةِ فَإِنْ أَجَابَنِي عَنْهَا دَخَلْتُ فِي دِينِهِ وَ خَلَّيْتُ دِيْنَ اَلْيَهُودِيَّةِ وَ قَامَ وَ أَخَذَ اَلتَّوْرَاةَ وَ اِسْتَخْرَجَ مِنْهَا أَلْفَ مَسْأَلَةٍ وَ أَرْبَعَمِائَةِ مَسْأَلَةٍ وَ أَرْبَعَ مَسَائِلَ مِنْ غَامِضِ الْمَسَائِلِ فَأَخَذَهَا وَ أَتَی بِهَا إِلَی مُحَمَّدٍ وَ هُوَ فِی مَسْجِدِهِ
.
فَقَالَ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا مُحَمَّدُ وَ عَلَی أَصْحَابِکَ
فَقَالُوا وَ عَلی مَنِ اتَّبَعَ الْهُدی السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ ،مَنْ أَنْتَ یَا هَذَا الرَّجُلُ؟
.
قَالَ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ وَ أَنَا مِنْ رُسُلِ بَنِی إِسْرَائِیلَ وَ مِمَّنْ قَرَأَ التَّوْرَاةَ وَ أَنَا رَسُولُ الْیَهُودِ إِلَیْکَ مَعَ شَیْ ءٍ لِتُبَیِّنَهُ لَنَا مَا هُوَ وَ أَنْتَ مِنَ الْمُحْسِنِینَ
.
فَقَالَ النَّبِیُّ (صلی الله علیه و آله):
اجْلِسْ یَا ابْنَ سَلَامٍ وَ سَلْ عَمَّا شِئْتَ وَ إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُکَ عَمَّا تَسْأَلُنِی عَنْهُ
.
فَقَالَ أَخْبِرْنِی یَا مُحَمَّدُ فَإِنَّنِی أَزْدَادُ فِیکَ یَقِیناً
فَقَالَ یَا ابْنَ سَلَامٍ جِئْتَ تَسْأَلُنِی عَنْ أَلْفِ مَسْأَلَةٍ وَ أَرْبَعِمِائَةِ مَسْأَلَةٍ وَ أَرْبَعِ مَسَائِلَ نَسَخْتَهَا مِنَ التَّوْرَاةِ
.
فَنَکَسَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ رَأْسَهُ وَ بَکَی، وَ قَالَ صَدَقْتَ یَا مُحَمَّدُ
فَقَالَ أَ نَبِیٌّ أَنْتَ أَمْ رَسُولٌ؟
فَقَالَ یَا ابْنَ سَلَامٍ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِی نَبِیّاً وَ رَسُولًا وَ أَنَا خَاتَمُ النَّبِیِّینَ أَ فَمَا قَرَأْتَ فِی التَّوْرَاةِ «مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِینَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَی الْکُفَّارِ رُحَماءُ بَیْنَهُمْ تَراهُمْ رُکَّعاً سُجَّداً» [الفتح: ۲۹]،
وَ أُنْزِلَ عَلَیَ «ما کانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِکُمْ وَ لکِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَ خاتَمَ النَّبِیِّین» [الأحزاب: ۴۰]،
قال: صَدَقتَ یا مُحَمّد،
أَخْبِرْنِی أَ کَلِیمٌ أَنْتَ أَمْ وَحِیٌّ؟
.
قَالَ یَا ابْنَ سَلَامٍ بَلْ وَحِیٌّ یَأْتِینِی بِهِ جَبْرَائِیلُ عَنْ رَبِّ الْعَالَمِینَ
قال: صَدَقتَ یا مُحَمّد،
⚡ أَخْبِرْنِی کَمْ خَلَقَ اللَّهُ نَبِیّاً مِنْ بَنِی آدَمَ؟
💥 قَالَ یَا ابْنَ سَلَامٍ، خَلَقَ اللَّهُ مِائَةَ أَلْفِ نَبِیٍّ وَ أَرْبَعَةً وَ عِشْرِینَ أَلْفَ نَبِیٍّ
.
قال: صَدَقتَ یا مُحَمّد،
⚡ أَخْبِرْنِی کَمِ الْمُرْسَلُونَ مِنْهُمْ؟
💥 قَالَ یَا ابْنَ سَلَامٍ، کَانَ الْمُرْسَلُونَ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ
.
قال: صَدَقتَ یا مُحَمّد،
فَأَخْبِرْنِی مَنْ کَانَ أَوَّلَ الْأَنْبِیَاءِ؟
قَالَ آدَمُ
قال: صَدَقتَ یا مُحَمّد،
أَخْبِرْنِی آدَمُ کَانَ نَبِیّاً مُرْسَلًا؟
قَالَ نَعَمْ...
🔸
🔸حقیقت نوری امام، جنبهی مَلَکی اوست. آنطور که در بیان امیرالمؤمنین علی (علیه السلام) در تفهیم امام شناسی به جناب طارق میفرمایند:
🔻 *«اَلْإِمَامُ يَا طَارِقُ بَشَرٌ مَلَكِيٌّ وَ جَسَدٌ سَمَاوِيٌّ وَ أَمْرٌ إِلَهِيٌّ وَ رُوحٌ قُدْسِيٌّ وَ مَقَامٌ عَلِيٌّ وَ نُورٌ جَلِيٌّ وَ سِرٌّ خَفِيٌّ فَهُوَ مَلَكُ اَلذَّاتِ إِلَهِيُّ اَلصِّفَاتِ»*
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/234592/
نشانی : بحار الأنوار، جلد۲۵ ، صفحه۱۶۹
عنوان باب : الجزء الخامس و العشرون [تتمة كتاب الإمامة] أبواب علامات الإمام و صفاته و شرائطه و ما ينبغي أن ينسب إليه و ما لا ينبغي باب 4 جامع في صفات الإمام و شرائط الإمامة
قائل : امیرالمؤمنین (علیه السلام)
اَلْبُرْسِيُّ فِي مَشَارِقِ اَلْأَنْوَارِ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ:
.
⚡ يَا طَارِقُ اَلْإِمَامُ كَلِمَةُ اَللَّهِ وَ حُجَّةُ اَللَّهِ وَ وَجْهُ اَللَّهِ وَ نُورُ اَللَّهِ وَ حِجَابُ اَللَّهِ وَ آيَةُ اَللَّهِ يَخْتَارُهُ اَللَّهُ
وَ يَجْعَلُ فِيهِ مَا يَشَاءُ وَ يُوجِبُ لَهُ بِذَلِكَ اَلطَّاعَةَ وَ اَلْوَلاَيَةَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ فَهُوَ وَلِيُّهُ فِي سَمَاوَاتِهِ وَ أَرْضِهِ أَخَذَ لَهُ بِذَلِكَ اَلْعَهْدَ عَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ فَمَنْ تَقَدَّمَ عَلَيْهِ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ فَهُوَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَ إِذَا شَاءَ اَللَّهُ شَاءَ وَ يُكْتَبُ عَلَى عَضُدِهِ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلاً فَهُوَ اَلصِّدْقُ وَ اَلْعَدْلُ ...
💥... وَ اَلْإِمَامُ يَا طَارِقُ بَشَرٌ مَلَكِيٌّ وَ جَسَدٌ سَمَاوِيٌّ وَ أَمْرٌ إِلَهِيٌّ وَ رُوحٌ قُدْسِيٌّ وَ مَقَامٌ عَلِيٌّ وَ نُورٌ جَلِيٌّ وَ سِرٌّ خَفِيٌّ فَهُوَ مَلَكُ اَلذَّاتِ إِلَهِيُّ اَلصِّفَاتِ زَائِدُ اَلْحَسَنَاتِ عَالِمٌ بِالْمُغَيَّبَاتِ خَصّاً مِنْ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ وَ نَصّاً مِنَ اَلصَّادِقِ اَلْأَمِينِ وَ هَذَا كُلُّهُ لِآلِ مُحَمَّدٍ
.
⚡لاَ يُشَارِكُهُمْ فِيهِ مُشَارِكٌ لِأَنَّهُمْ مَعْدِنُ اَلتَّنْزِيلِ وَ مَعْنَى اَلتَّأْوِيلِ وَ خَاصَّةُ اَلرَّبِّ اَلْجَلِيلِ وَ مَهْبِطُ اَلْأَمِينِ جَبْرَئِيلَ صَفْوَةُ اَللَّهِ وَ سِرُّهُ وَ كَلِمَتُهُ شَجَرَةُ اَلنُّبُوَّةِ وَ مَعْدِنُ اَلصَّفْوَةِ عَيْنُ اَلْمَقَالَةِ وَ مُنْتَهَى اَلدَّلاَلَةِ وَ مُحْكَمُ اَلرِّسَالَةِ وَ نُورُ اَلْجَلاَلَةِ جَنْبُ اَللَّهِ وَ وَدِيعَتُهُ وَ مَوْضِعُ كَلِمَةِ اَللَّهِ وَ مِفْتَاحُ حِكْمَتِهِ وَ مَصَابِيحُ رَحْمَةِ اَللَّهِ وَ يَنَابِيعُ نِعْمَتِهِ
⚡ اَلسَّبِيلُ إِلَى اَللَّهِ وَ اَلسَّلْسَبِيلُ وَ اَلْقِسْطَاسُ اَلْمُسْتَقِيمُ وَ اَلْمِنْهَاجُ اَلْقَوِيمُ وَ اَلذِّكْرُ اَلْحَكِيمُ وَ اَلْوَجْهُ اَلْكَرِيمُ وَ اَلنُّورُ اَلْقَدِيمُ أَهْلُ اَلتَّشْرِيفِ وَ اَلتَّقْوِيمِ وَ اَلتَّقْدِيمِ وَ اَلتَّعْظِيمِ وَ اَلتَّفْضِيلِ خُلَفَاءُ اَلنَّبِيِّ اَلْكَرِيمِ وَ أَبْنَاءُ اَلرَّءُوفِ اَلرَّحِيمِ وَ أُمَنَاءُ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ ذُرِّيَّةً بَعْضُهٰا مِنْ بَعْضٍ وَ اَللّٰهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
.
⚡اَلسَّنَامُ اَلْأَعْظَمُ وَ اَلطَّرِيقُ اَلْأَقْوَمُ مَنْ عَرَفَهُمْ وَ أَخَذَ عَنْهُمْ فَهُوَ مِنْهُمْ وَ إِلَيْهِ اَلْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ: فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي خَلَقَهُمُ اَللَّهُ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ وَ وَلاَّهُمْ أَمْرَ مَمْلَكَتِهِ فَهُمْ سِرُّ اَللَّهِ اَلْمَخْزُونُ وَ أَوْلِيَاؤُهُ اَلْمُقَرَّبُونَ وَ أَمْرُهُ بَيْنَ اَلْكَافِ وَ اَلنُّونِ إِلَى اَللَّهِ يَدْعُونَ وَ عَنْهُ يَقُولُونَ وَ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ.
⚡عِلْمُ اَلْأَنْبِيَاءِ فِي عِلْمِهِمْ وَ سِرُّ اَلْأَوْصِيَاءِ فِي سِرِّهِمْ وَ عِزُّ اَلْأَوْلِيَاءِ فِي عِزِّهِمْ كَالْقَطْرَةِ فِي اَلْبَحْرِ وَ اَلذَّرَّةِ فِي اَلْقَفْرِ وَ اَلسَّمَاوَاتُ وَ اَلْأَرْضُ عِنْدَ اَلْإِمَامِ كَيَدِهِ مِنْ رَاحَتِهِ يَعْرِفُ ظَاهِرَهَا مِنْ بَاطِنِهَا وَ يَعْلَمُ بَرَّهَا مِنْ فَاجِرِهَا وَ رَطْبَهَا وَ يَابِسَهَا لِأَنَّ اَللَّهَ عَلَّمَ نَبِيَّهُ عِلْمَ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ وَ وَرِثَ ذَلِكَ اَلسِّرَّ اَلْمَصُونَ اَلْأَوْصِيَاءُ اَلْمُنْتَجَبُونَ وَ مَنْ أَنْكَرَتْ ذَلِكَ فَهُوَ شَقِيٌّ مَلْعُونٌ يَلْعَنُهُ اَللَّهُ وَ يَلْعَنُهُ اَللاَّعِنُونَ ...
🔸
🔸 حقیقت نوری مؤمنین، جنبهی مَلَکی ایشان است، که به جهت حمل علم آل محمد در مُلک وجودیشان عنوان «ملائکه» هم بر آنها قابل اطلاق است :
🔻 اَلْمَلاَئِكَةُ فِي هَذَا اَلْمَوْضِعِ اَلْمُؤْمِنُونَ اَلَّذِينَ يَمْلِكُونَ عِلْمَ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/234510
شناسه حدیث : ۲۳۴۵۱۰
نشانی : بحار الأنوار، ج ۲۵، ص ۹۷
وَ رَوَى أَيْضاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ حُمْرَانَ قَالَ:
.
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَمَّا يُفْرَقُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ هَلْ هُوَ مَا يُقَدِّرُ اَللَّهُ فِيهَا؟
.
قَالَ لاَ تُوصَفُ قُدْرَةُ اَللَّهِ إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ: «فِيهٰا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ» فَكَيْفَ يَكُونُ حَكِيماً إِلاَّ مَا فُرِقَ وَ لاَ تُوصَفُ قُدْرَةُ اَللَّهِ سُبْحَانَهُ لِأَنَّهُ يُحْدِثُ مَا يَشَاءُ،
.
وَ أَمَّا قَوْلُهُ: «لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ» يَعْنِي فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ
.
💥 وَ قَوْلُهُ: «تَنَزَّلُ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ فِيهٰا» وَ اَلْمَلاَئِكَةُ فِي هَذَا اَلْمَوْضِعِ اَلْمُؤْمِنُونَ اَلَّذِينَ يَمْلِكُونَ عِلْمَ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)
⚡وَ اَلرُّوحُ رُوحُ اَلْقُدُسِ وَ هُوَ فِي فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ)
.
«مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلاٰمٌ» يَقُولُ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ مُسَلَّمَةٍ
«حَتّٰى مَطْلَعِ اَلْفَجْرِ» يَعْنِي حَتَّى يَقُومَ اَلْقَائِمُ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ).
🔸🔸🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/308381
شناسه حدیث : ۳۰۸۳۸۱
نشانی : تفسير فرات الکوفي ج ۱، ص ۵۸۱
فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ :
أَنَّهُ قَالَ « إِنّٰا أَنْزَلْنٰاهُ فِي لَيْلَةِ اَلْقَدْرِ » اَللَّيْلَةُ فَاطِمَةُ وَ اَلْقَدْرُ اَللَّهُ فَمَنْ عَرَفَ فَاطِمَةَ حَقَّ مَعْرِفَتِهَا فَقَدْ أَدْرَكَ لَيْلَةَ اَلْقَدْرِ
وَ إِنَّمَا سُمِّيَتْ فَاطِمَةُ لِأَنَّ اَلْخَلْقَ فُطِمُوا عَنْ مَعْرِفَتِهَا
(أَوْ «مِنْ مَعْرِفَتِهَا» اَلشَّكُّ مِنْ أبِي اَلْقَاسِمِ بن عبید)
وَ قَوْلُهُ « وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ » يَعْنِي خَيْرٌ مِنْ أَلْفَ مُؤْمِنٍ وَ هِيَ أُمُّ اَلْمُؤْمِنِينَ
💥 «تَنَزَّلُ اَلْمَلاٰئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ فِيهٰا » وَ اَلْمَلاَئِكَةُ اَلْمُؤْمِنُونَ اَلَّذِينَ يَمْلِكُونَ عِلْمَ آلِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)
⚡ وَ اَلرُّوحُ اَلْقُدُسُ هِيَ فَاطِمَةُ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ)
« بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلاٰمٌ هِيَ حَتّٰى مَطْلَعِ اَلْفَجْرِ» يَعْنِي حَتَّى يَخْرُجَ اَلْقَائِمُ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) .
🔸🔸🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/234272
شناسه حدیث : ۲۳۴۲۷۲
نشانی : بحار الأنوار، ج ۲۴، ص ۳۲۵
كنز، ، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] ، جَاءَ فِي تَفْسِيرِ أَهْلِ اَلْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ :
.
⚡ ... قَوْلُهُ تَعَالَى: «وَ مٰا جَعَلْنٰا أَصْحٰابَ اَلنّٰارِ إِلاّٰ مَلاٰئِكَةً» (المدثر ، 31)،
⚡ قَالَ (علیه السلام) : « فالنَّارُ هُوَ اَلْقَائِمُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) اَلَّذِي أَنَارَ ضَوْؤُهُ وَ خُرُوجُهُ لِأَهْلِ اَلْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ،
💥 وَ اَلْمَلاَئِكَةُ هُمُ اَلَّذِينَ يَمْلِكُونَ عِلْمَ آلِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)» ...
🔸
🔸شیطان مَلَک نبود، ولی در زمره و جایگاه ملائکه همراهشان بود، یک جن بود که بالولاء در جایگاه ملائکه داخل شده بود، و خطاب الهی به ملائکه شامل او هم میشد. همانطور که خطاب الهی در قرآن به اهل ایمان، شامل منافقین (و گمراهانی که صرفا اسلام ظاهری دارند) هم میشود.
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/226350
شناسه حدیث : ۲۲۶۳۵۰
نشانی : بحار الأنوار، ج ۱۱، ص ۱۱۹
شي، [تفسير العياشي ] ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ:
.
⚡ سَأَلْتُهُ عَنْ إِبْلِيسَ أَ كَانَ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ هَلْ كَانَ يَلِي مِنْ أَمْرِ اَلسَّمَاءِ شَيْئاً؟
.
⚡ قَالَ لَمْ يَكُنْ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ لَمْ يَكُنْ يَلِي مِنَ اَلسَّمَاءِ شَيْئاً كَانَ مِنَ اَلْجِنِّ وَ كَانَ مَعَ اَلْمَلاَئِكَةِ، وَ كَانَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ تَرَاهُ أَنَّهُ مِنْهَا وَ كَانَ اَللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْهَا، فَلَمَّا أُمِرَ بِالسُّجُودِ كَانَ مِنْهُ اَلَّذِي كَانَ .
🔸🔸🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/119110
شناسه حدیث : ۱۱۹۱۱۰
نشانی : الکافي ج ۸، ص ۲۷۴
أَبُو عَلِيٍّ اَلْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ:
⚡ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَنْ إِبْلِيسَ أَ كَانَ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ أَمْ كَانَ يَلِي شَيْئاً مِنْ أَمْرِ اَلسَّمَاءِ؟
⚡فَقَالَ لَمْ يَكُنْ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ لَمْ يَكُنْ يَلِي شَيْئاً مِنْ أَمْرِ اَلسَّمَاءِ وَ لاَ كَرَامَةَ
فَأَتَيْتُ اَلطَّيَّارَ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا سَمِعْتُ فَأَنْكَرَهُ وَ قَالَ وَ كَيْفَ لاَ يَكُونُ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: «وَ إِذْ قُلْنٰا لِلْمَلاٰئِكَةِ اُسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاّٰ إِبْلِيسَ » ،
فَدَخَلَ عَلَيْهِ اَلطَّيَّارُ فَسَأَلَهُ وَ أَنَا عِنْدَهُ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ رَأَيْتَ قَوْلَهُ عَزَّ وَ جَلَّ «يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا » فِي غَيْرِ مَكَانٍ مِنْ مُخَاطَبَةِ اَلْمُؤْمِنِينَ أَ يَدْخُلُ فِي هَذَا اَلْمُنَافِقُونَ؟
.
قَالَ نَعَمْ يَدْخُلُ فِي هَذَا اَلْمُنَافِقُونَ وَ اَلضُّلاَّلُ وَ كُلُّ مَنْ أَقَرَّ بِالدَّعْوَةِ اَلظَّاهِرَةِ .
🔸🔸🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/255556
شناسه حدیث : ۲۵۵۵۵۶
نشانی : بحار الأنوار، ج ۶۰، ص ۲۳۴
تَفْسِيرُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ:
.
⚡ سُئِلَ عَمَّا نَدَبَ اَللَّهُ اَلْخَلْقَ إِلَيْهِ أَ دَخَلَ فِيهِ اَلضُّلاَّلُ؟
.
💥 قَالَ نَعَمْ وَ اَلْكَافِرُونَ دَخَلُوا فِيهِ لِأَنَّ اَللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ اَلْمَلاَئِكَةَ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ فَدَخَلَ فِي أَمْرِهِ اَلْمَلاَئِكَةُ وَ إِبْلِيسُ فَإِنَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ فِي اَلسَّمَاءِ يَعْبُدُ اَللَّهَ وَ كَانَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ تَظُنُّ أَنَّهُ مِنْهُمْ وَ لَمْ يَكُنْ مِنْهُمْ،
فَلَمَّا أَمَرَ اَللَّهُ اَلْمَلاَئِكَةَ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ أَخْرَجَ مَا كَانَ فِي قَلْبِ إِبْلِيسَ مِنَ اَلْحَسَدِ فَعَلِمَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ عِنْدَ ذَلِكَ أَنَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنْهُمْ
.
⚡فَقِيلَ لَهُ فَكَيْفَ وَقَعَ اَلْأَمْرُ عَلَى إِبْلِيسَ وَ إِنَّمَا أَمَرَ اَللَّهُ اَلْمَلاَئِكَةَ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ؟
.
💥 فَقَالَ كَانَ إِبْلِيسُ مِنْهُمْ بِالْوَلاَءِ وَ لَمْ يَكُنْ مِنْ جِنْسِ اَلْمَلاَئِكَةِ،
.
وَ ذَلِكَ أَنَّ اَللَّهَ خَلَقَ خَلْقاً قَبْلَ آدَمَ وَ كَانَ إِبْلِيسُ فِيهِمْ حَاكِماً فِي اَلْأَرْضِ فَعَتَوْا وَ أَفْسَدُوا وَ سَفَكُوا اَلدِّمَاءَ فَبَعَثَ اَللَّهُ اَلْمَلاَئِكَةَ فَقَتَلُوهُمْ وَ أَسَرُوا إِبْلِيسَ،
وَ رَفَعُوهُ إِلَى اَلسَّمَاءِ فَكَانَ مَعَ اَلْمَلاَئِكَةِ يَعْبُدُ اَللَّهَ إِلَى أَنْ خَلَقَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى آدَمَ .
🔸🔸🔸
🔸روایتی در مورد گروهی از ملائکهای که در آسمان چهارم هستند👇 که پایهی وجودشان از قوم جن است (و بجهت صفت مَلَکی از ملائکه اند، نه بجهت ذاتِ ملکی)، ولذا امکان خطا (و سقوط از جایگاهشان بخاطر خطا، و نیز توبه کردن از خطایشان) برای ایشان قابل فرض است، چون مختارند و از جنس جن.
🔻با این بیان، کلام امیرالمومنین (علیه السلام) در خطبه قاصعه نهج البلاغه هم معنایش فهم میشود که در مورد اخراج ابلیس فرمودند: «اخرج به منها ملکا»
⚡فَمَنْ ذَا بَعْدَ إِبْلِيسَ يَسْلَمُ عَلَى اَللَّهِ بِمِثْلِ مَعْصِيَتِهِ كَلاَّ مَا كَانَ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ لِيُدْخِلَ اَلْجَنَّةَ بَشَراً بِأَمْرٍ أَخْرَجَ بِهِ مِنْهَا مَلَكاً
(خطبه ١٩٢)
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/307887
شناسه حدیث : ۳۰۷۸۸۷
نشانی : تفسير فرات الکوفي ج ۱، ص ۱۹۹
فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو اَلْقَاسِمِ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمٍ اَلدُّورِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ [عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ] قَالَ :
هَبَطَ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَى اَلنَّبِيِّ (صلی الله علیه و آله) وَ هُوَ فِي بَيْتِ [مَنْزِلِ] أُمِّ سَلَمَةَ، فَقَالَ:
⚡ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ *«مَلَأً مِنْ مَلاَئِكَةِ اَلسَّمَاءِ اَلرَّابِعَةِ»* يُجَادِلُونَ فِي شَيْءٍ حَتَّى كَثُرَ بَيْنَهُمُ اَلْجِدَالُ فِيهِ
💥 وَ هُمْ مِنَ اَلْجِنِّ مِنْ قَوْمِ إِبْلِيسَ اَلَّذِينَ قَالَ اَللَّهُ فِي كِتَابِهِ «كٰانَ مِنَ اَلْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ» فَأَوْحَى اَللَّهُ [تَعَالَى] إِلَى اَلْمَلاَئِكَةِ قَدْ كَثُرَ جِدَالُكُمْ فَتَرَاضَوْا بِحَكَمٍ مِنَ اَلْآدَمِيِّينَ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ
قَالُوا قَدْ رَضِينَا بِحَكَمٍ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ] فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِمْ بِمَنْ [فَمَنْ] تَرْضَوْنَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ]
قَالُوا [قَدْ] رَضِينَا بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [عَلَيْهِ السَّلاَمُ] فَأَهْبَطَ [فهبط] اَللَّهُ مَلَكاً مِنْ مَلاَئِكَةِ سَمَاءِ اَلدُّنْيَا بِبِسَاطٍ وَ أَرِيكَتَيْنِ فَهَبَطَ [فأهبط] عَلَى [إِلَى] اَلنَّبِيِّ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ] فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي جَاءَ فِيهِ فَدَعَا اَلنَّبِيُّ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ] بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [عَلَيْهِ السَّلاَمُ] وَ أَقْعَدَهُ عَلَى اَلْبِسَاطِ وَ وَسَّدَهُ [وسداه] بِالْأَرِيكَتَيْنِ ثُمَّ تَفَلَ فِي فِيهِ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ ثَبَّتَ [ثَبَّتَكَ] اَللَّهُ قَلْبَكَ وَ صَيَّرَ حُجَّتَكَ بَيْنَ عَيْنَيْكَ
ثُمَّ عُرِجَ بِهِ إِلَى اَلسَّمَاءِ [فَإِذَا نَزَلَ] قَالَ [فَقَالَ] يَا مُحَمَّدُ [إِنَّ] اَللَّهَ يُقْرِئُكَ اَلسَّلاَمَ وَ يَقُولُ لَكَ « نَرْفَعُ دَرَجٰاتٍ مَنْ نَشٰاءُ وَ فَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ » .
🔸
هر که او بنهاد ناخوش سنتی
سوی او نفرین رود هر ساعتی
نیکوان رفتند و سنتها بماند
وز لئیمان ظلم و لعنتها بماند
تا قیامت هرکه جنس آن بدان
در وجود آید بود رویش بدان
⚡ رگ رگست این آب شیرین و آب شور
⚡ در خلایق میرود تا نفخ صور
نیکوان را هست میراث از خوشاب
آن چه میراثست اورثنا الکتاب
شد نیاز طالبان ار بنگری
شعلهها از گوهر پیغامبری
شعلهها با گوهران گردان بود
شعله آن جانب رود هم کان بود
رنگهای نیک از خم صفاست
رنگ زشتان از سیاهابهٔ جفاست
صبغة الله نام آن رنگ لطیف
لعنة الله بوی این رنگ کثیف
آنچ از دریا به دریا میرود
از همانجا کامد آنجا میرود
از سر که سیلهای تیزرو
وز تن ما جان عشق آمیز رو
(مولوی، مثنوی معنوی، بخش ٣۶)
🔸