▫️٣
⚡«ذُرِّيَّةً بَعْضُهٰا مِنْ بَعْضٍ وَ اَللّٰهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ»، اَلسَّنَامُ اَلْأَعْظَمُ وَ اَلطَّرِيقُ اَلْأَقْوَمُ مَنْ عَرَفَهُمْ وَ أَخَذَ عَنْهُمْ فَهُوَ مِنْهُمْ وَ إِلَيْهِ اَلْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ: «فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي»
.
💥خَلَقَهُمُ اَللَّهُ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ وَ وَلاَّهُمْ أَمْرَ مَمْلَكَتِهِ فَهُمْ سِرُّ اَللَّهِ اَلْمَخْزُونُ وَ أَوْلِيَاؤُهُ اَلْمُقَرَّبُونَ وَ أَمْرُهُ بَيْنَ اَلْكَافِ وَ اَلنُّونِ إِلَى اَللَّهِ يَدْعُونَ وَ عَنْهُ يَقُولُونَ وَ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ.
⚡عِلْمُ اَلْأَنْبِيَاءِ فِي عِلْمِهِمْ وَ سِرُّ اَلْأَوْصِيَاءِ فِي سِرِّهِمْ وَ عِزُّ اَلْأَوْلِيَاءِ فِي عِزِّهِمْ كَالْقَطْرَةِ فِي اَلْبَحْرِ وَ اَلذَّرَّةِ فِي اَلْقَفْرِ وَ اَلسَّمَاوَاتُ وَ اَلْأَرْضُ عِنْدَ اَلْإِمَامِ كَيَدِهِ مِنْ رَاحَتِهِ يَعْرِفُ ظَاهِرَهَا مِنْ بَاطِنِهَا وَ يَعْلَمُ بَرَّهَا مِنْ فَاجِرِهَا وَ رَطْبَهَا وَ يَابِسَهَا لِأَنَّ اَللَّهَ عَلَّمَ نَبِيَّهُ عِلْمَ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ وَ وَرِثَ ذَلِكَ اَلسِّرَّ اَلْمَصُونَ اَلْأَوْصِيَاءُ اَلْمُنْتَجَبُونَ وَ مَنْ أَنْكَرَتْ ذَلِكَ فَهُوَ شَقِيٌّ مَلْعُونٌ يَلْعَنُهُ اَللَّهُ وَ يَلْعَنُهُ اَللاَّعِنُونَ
⚡وَ كَيْفَ يَفْرِضُ اَللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ طَاعَةَ مَنْ يُحْجَبُ عَنْهُ مَلَكُوتُ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ وَ إِنَّ اَلْكَلِمَةَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ تَنْصَرِفُ إِلَى سَبْعِينَ وَجْهاً وَ كُلُّ مَا فِي اَلذِّكْرِ اَلْحَكِيمِ وَ اَلْكِتَابِ اَلْكَرِيمِ وَ اَلْكَلاَمِ اَلْقَدِيمِ مِنْ آيَةٍ تُذْكَرُ فِيهَا اَلْعَيْنُ وَ اَلْوَجْهُ وَ اَلْيَدُ وَ اَلْجَنْبُ فَالْمُرَادُ مِنْهَا اَلْوَلِيُّ لِأَنَّهُ جَنْبُ اَللَّهِ وَ وَجْهُ اَللَّهِ يَعْنِي حَقَّ اَللَّهِ وَ عِلْمَ اَللَّهِ وَ عَيْنَ اَللَّهِ وَ يَدَ اَللَّهِ
⚡فَهُمُ اَلْجَنْبُ اَلْعَلِيُّ وَ اَلْوَجْهُ اَلرَّضِيُّ وَ اَلْمَنْهَلُ اَلرَّوِيُّ وَ اَلصِّرَاطُ اَلسَّوِيُّ وَ اَلْوَسِيلَةُ إِلَى اَللَّهِ وَ اَلْوُصْلَةُ إِلَى عَفْوِهِ وَ رِضَاهُ سِرُّ اَلْوَاحِدِ وَ اَلْأَحَدِ فَلاَ يُقَاسُ بِهِمْ مِنَ اَلْخَلْقِ أَحَدٌ فَهُمْ خَاصَّةُ اَللَّهِ وَ خَالِصَتُهُ وَ سِرُّ اَلدَّيَّانِ وَ كَلِمَتُهُ وَ بَابُ اَلْإِيمَانِ وَ كَعْبَتُهُ وَ حُجَّةُ اَللَّهِ وَ مَحَجَّتُهُ وَ أَعْلاَمُ اَلْهُدَى وَ رَايَتُهُ وَ فَضْلُ اَللَّهِ وَ رَحْمَتُهُ وَ عَيْنُ اَلْيَقِينِ وَ حَقِيقَتُهُ وَ صِرَاطُ اَلْحَقِّ وَ عِصْمَتُهُ
⚡وَ مَبْدَأُ اَلْوُجُودِ وَ غَايَتُهُ وَ قُدْرَةُ اَلرَّبِّ وَ مَشِيَّتُهُ وَ أُمُّ اَلْكِتَابِ وَ خَاتِمَتُهُ وَ فَصْلُ اَلْخِطَابِ وَ دَلاَلَتُهُ وَ خَزَنَةُ اَلْوَحْيِ وَ حَفَظَتُهُ وَ آيَةُ اَلذِّكْرِ وَ تَرَاجِمَتُهُ وَ مَعْدِنُ اَلتَّنْزِيلِ وَ نِهَايَتُهُ فَهُمُ اَلْكَوَاكِبُ اَلْعُلْوِيَّةُ
⚡وَ اَلْأَنْوَارُ اَلْعَلَوِيَّةُ اَلْمُشْرِقَةُ مِنْ شَمْسِ اَلْعِصْمَةِ اَلْفَاطِمِيَّةِ فِي سَمَاءِ اَلْعَظَمَةِ اَلْمُحَمَّدِيَّةِ وَ اَلْأَغْصَانُ اَلنَّبَوِيَّةُ اَلنَّابِتَةُ فِي دَوْحَةِ اَلْأَحْمَدِيَّةِ وَ اَلْأَسْرَارُ اَلْإِلَهِيَّةُ اَلْمُودَعَةُ فِي اَلْهَيَاكِلِ اَلْبَشَرِيَّةِ وَ اَلذُّرِّيَّةُ اَلزَّكِيَّةُ وَ اَلْعِتْرَةُ اَلْهَاشِمِيَّةُ اَلْهَادِيَةُ اَلْمَهْدِيَّةُ «أُولٰئِكَ هُمْ خَيْرُ اَلْبَرِيَّةِ»
⚡فَهُمُ اَلْأَئِمَّةُ اَلطَّاهِرُونَ وَ اَلْعِتْرَةُ اَلْمَعْصُومُونَ وَ اَلذُّرِّيَّةُ اَلْأَكْرَمُونَ وَ اَلْخُلَفَاءُ اَلرَّاشِدُونَ وَ اَلْكُبَرَاءُ اَلصِّدِّيقُونَ وَ اَلْأَوْصِيَاءُ اَلْمُنْتَجَبُونَ وَ اَلْأَسْبَاطُ اَلْمَرْضِيُّونَ وَ اَلْهُدَاةُ اَلْمَهْدِيُّونَ وَ اَلْغُرُّ اَلْمَيَامِينُ مِنْ آلِ طه وَ يَاسِينَ وَ حُجَجُ اَللَّهِ عَلَى اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ
⚡اِسْمُهُمْ مَكْتُوبٌ عَلَى اَلْأَحْجَارِ وَ عَلَى أَوْرَاقِ اَلْأَشْجَارِ وَ عَلَى أَجْنِحَةِ اَلْأَطْيَارِ وَ عَلَى أَبْوَابِ اَلْجَنَّةِ وَ اَلنَّارِ وَ عَلَى اَلْعَرْشِ وَ اَلْأَفْلاَكِ وَ عَلَى أَجْنِحَةِ اَلْأَمْلاَكِ وَ عَلَى حُجُبِ اَلْجَلاَلِ وَ سُرَادِقَاتِ اَلْعِزِّ وَ اَلْجَمَالِ وَ بِاسْمِهِمْ تُسَبِّحُ اَلْأَطْيَارُ وَ تَسْتَغْفِرُ لِشِيعَتِهِمُ اَلْحِيتَانُ فِي لُجَجِ اَلْبِحَارِ
⚡ وَ إِنَّ اَللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ أَحَداً إِلاَّ وَ أَخَذَ عَلَيْهِ اَلْإِقْرَارَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَ اَلْوَلاَيَةِ لِلْذُّرِّيَّةِ اَلزَّكِيَّةِ وَ اَلْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ وَ إِنَّ اَلْعَرْشَ لَمْ يَسْتَقِرَّ حَتَّى كُتِبَ عَلَيْهِ بِالنُّورِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اَللَّهِ عَلِيٌّ وَلِيُّ اَللَّهِ.
🔸
🔸 کلام ابن عربی (در باب ۶ فتوحات) در اینکه فقط رسول الله و امام امیرالمؤمنین علی بن ابی طالب(علیهما السلام) با مقام صادر اول (هباء) متحد گشتهاند.
🔸
الفتوحات المکیة (اربع مجلدات) ، ج1، ص: 119
مسیر:الفتوحات المکیة (اربع مجلدات) (4جلد) / [الجزء الأول]
(الباب السادس) فی معرفة بدء الخلق الروحانی
🔸 «وصل» [بدء العالم و مثاله: الهباء و الحقیقة المحمدیة]
⚡... قال تعالى «مَثَلُ نُورِهِ کَمِشْکاةٍ فِیها مِصْباحٌ» فشبه نوره بالمصباح فلم یکن أقرب إلیه قبولا فی ذلک الهباء إلا حقیقة محمد صلى اللَّه علیه و سلم المسماة بالعقل فکان سید العالم بأسره و أول ظاهر فی الوجود فکان وجوده من ذلک النور الإلهی و من الهباء و من الحقیقة الکلیة و فی الهباء وجد عینه و عین العالم من تجلیه و أقرب الناس إلیه علی بن أبی طالب و سرّ الانبیاء (أسرار الأنبیاء) أجمعین
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/243473
شناسه حدیث : ۲۴۳۴۷۳
نشانی : بحار الأنوار، ج ۳۹، ص ۸۴
معصوم : پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله)
قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ :
⚡ يَا عَلِيُّ! مَا عَرَفَ اَللَّهَ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ غَيْرِي وَ غَيْرُكَ
⚡ وَ مَا عَرَفَكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ غَيْرُ اَللَّهِ وَ غَيْرِي.
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/388140
شناسه حدیث : ۳۸۸۱۴۰
نشانی : مختصر البصائر ج ۱، ص ۳۳۶
معصوم : پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله)
وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رُوِيَ عَنِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ :
.
⚡ «يَا عَلِيُّ! مَا عَرَفَ اَللَّهَ إِلاَّ أَنَا وَ أَنْتَ،
⚡ وَ مَا عَرَفَنِي إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَنْتَ،
⚡ وَ مَا عَرَفَكَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَنَا» .
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/fa/hadith/103895?utm_source=hadith_app&utm_medium=display&utm_content=share_commentary
مجلسی، محمدتقی بن مقصودعلی
روضة المتقين فى شرح من لا يحضره الفقيه، ج 13، ص 274.
⚡ يا علي! لا يَعرِفُ اللهَ تعالى إلا أنا و أنت
⚡ و لا يَعرِفُني إلا اللهُ و أنت
⚡ و لا يَعرِفُكَ إلا اللهُ و أنا
بسم الله
🔸 روایاتی در اشاره به «حقیقت نوریه حضرت فاطمة الزهراء (سلام الله علیها)»👇 که ⚡«حقیقتِ لطیفهی خود نور محمدیّه»⚡ است، بدون اینکه لحاظ شئون به آن بشود که به یک شأنی و مأموریتی بشود نبی، و به یک شأنی و مأموریتی بشود امام و وصی.
💥یعنی جلوهی لطیفهی نوریّهی حقیقت نابِ عبودیت الهیست، بدون اینکه بروز در مقام نبوت یا امامت داشته باشد؛ لذا حضرات معصومین (علیهم السلام) وقتی میخواهند به آن «لطیفهی نوریهی خویش» نظر کنند، به نور و لطافت وجودیهی حضرت فاطمه زهرا (سلام الله علیها) نظر مینمایند.
⚡با آن نور و لطیفهی وجودیهی محمدیه در تجلّی زهرایی (سلام الله علیها) است که آسمانها و زمین به لطیفهی «نور وجود» پیدا و روشن گشته اند.
🔹
⚡نُورِ وَجْهِ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ اَلنُّورُ فِي وَجْهِهَا حَتَّى وُلِدَ اَلْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فَهُوَ يَتَقَلَّبُ فِي وُجُوهِنَا ...
⚡سُمِّيَتِ اَلزَّهْرَاءُ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) زَهْرَاءَ، لِأَنَّهَا تَزْهَرُ لِأَمِيرِاَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي اَلنَّهَارِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ بِالنُّورِ...
⚡كَانَ وَجْهُهَا يَزْهَرُ لِأَمِيرِاَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) مِنْ أَوَّلِ اَلنَّهَارِ كَالشَّمْسِ اَلضَّاحِيَةِ وَ عِنْدَ اَلزَّوَالَ كَالْقَمَرِ اَلْمُنِيرِ وَ عِنْدَ غُرُوبِ اَلشَّمْسِ كَالْكَوْكَبِ اَلدُّرِّيِّ
⚡سُمِّيَتْ فَاطِمَةُ اَلزَّهْرَاءُ زَهْرَاءَ، لِأَنَّ اَللَّهَ (عَزَّ وَ جَلَّ) خَلَقَهَا مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ فَلَمَّا أَشْرَقَتْ أَضَاءَتِ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضَ بِنُورِهَا وَ غَشِيَتْ أَبْصَارَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ خَرَّتِ اَلْمَلاَئِكَةُ لِلَّهِ سَاجِدِينَ، وَ قَالُوا: إِلَهَنَا وَ سَيِّدَنَا مَا هَذَا اَلنُّورُ؟
فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِمْ: هَذَا نُورٌ مِنْ نُورِي وَ أَسْكَنْتُهُ فِي سَمَائِي خَلَقْتُهُ مِنْ عَظَمَتِي أُخْرِجُهُ مِنْ صُلْبِ نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِي أُفَضِّلُهُ عَلَى جَمِيعِ اَلْأَنْبِيَاءِ
⚡و أُخْرِجُ مِنْ ذَلِكَ اَلنُّورِ أَئِمَّةً يَقُومُونَ بِأَمْرِي يَهْدُونَ إِلَى حَقِّي وَ أَجْعَلُهُمْ خُلَفَائِي فِي أَرْضِي بَعْدَ اِنْقِضَاءِ وَحْيِي.
⚡تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ فَخَلَقَ مِنْ تِلْكَ اَلْكَلِمَةِ نُوراً فَأَضَافَ اَلنُّورَ إِلَى تِلْكَ اَلرُّوحِ وَ أَقَامَهَا مَقَامَ اَلْعَرْشِ، فَزَهَرَتِ اَلْمَشَارِقُ وَ اَلْمَغَارِبُ فَهِيَ فَاطِمَةُ اَلزَّهْرَاءُ
⚡وَ لِذَلِكَ سُمِّيَتِ اَلزَّهْرَاءَ لِأَنَّ نُورَهَا زَهَرَتْ بِهِ اَلسَّمَاوَاتُ
👇👇
🌐 eitaa.com/shia_erfan/850
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/337741
https://hadith.inoor.ir/hadith/245918/
شناسه حدیث : ۳۳۷۷۴۱
نشانی : علل الشرایع ج ۱، ص ۱۸۰ / بحارالانوار، ج۴٣ ص١١
أَبِي رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ سَهْلٍ اَلصَّيْقَلُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ اَلدَّارِمِيِّ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ اَلْهُرْمُزَانِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ لِمَ سُمِّيَتِ اَلزَّهْرَاءُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ زَهْرَاءَ؟
فَقَالَ لِأَنَّهَا تَزْهَرُ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي اَلنَّهَارِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ بِالنُّورِ
كَانَ يَزْهَرُ نُورُ وَجْهِهَا صَلاَةَ اَلْغَدَاةِ وَ اَلنَّاسُ فِي فُرُشِهِمْ فَيَدْخُلُ بَيَاضُ ذَلِكَ اَلنُّورِ إِلَى حُجُرَاتِهِمْ بِالْمَدِينَةِ فَتَبْيَضُّ حِيطَانُهُمْ فَيَعْجَبُونَ مِنْ ذَلِكَ فَيَأْتُونَ اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَيَسْأَلُونَهُ عَمَّا رَأَوْا فَيُرْسِلُهُمْ إِلَى مَنْزِلِ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) فَيَأْتُونَ مَنْزِلَهَا فَيَرَوْنَهَا قَاعِدَةً فِي مِحْرَابِهَا تُصَلِّي وَ اَلنُّورُ يَسْطَعُ مِنْ مِحْرَابِهَا مِنْ وَجْهِهَا فَيَعْلَمُونَ أَنَّ اَلَّذِي رَأَوْهُ كَانَ مِنْ نُورِ فَاطِمَةَ
فَإِذَا نَصَفَ اَلنَّهَارُ وَ تَرَتَّبَتْ لِلصَّلاَةِ زَهَرَ وَجْهُهَا عَلَيْهَا السَّلاَمُ بِالصُّفْرَةِ فَتَدْخُلُ اَلصُّفْرَةُ حُجُرَاتِ اَلنَّاسِ فَتَصْفَرُّ ثِيَابُهُمْ وَ أَلْوَانُهُمْ فَيَأْتُونَ اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَيَسْأَلُونَهُ عَمَّا رَأَوْا فَيُرْسِلُهُمْ إِلَى مَنْزِلِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ فَيَرَوْنَهَا قَائِمَةً فِي مِحْرَابِهَا وَ قَدْ زَهَرَ نُورُ وَجْهِهَا (عَلَيْهَا السَّلاَمُ)
فَإِذَا كَانَ آخِرُ اَلنَّهَارِ وَ غَرَبَتِ اَلشَّمْسُ اِحْمَرَّ وَجْهُ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) فَأَشْرَقَ وَجْهُهَا بِالْحُمْرَةِ فَرَحاً وَ شُكْراً لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَكَانَ يَدْخُلُ حُمْرَةُ وَجْهِهَا حُجُرَاتِ اَلْقَوْمِ وَ تَحْمَرُّ حِيطَانُهُمْ فَيَعْجَبُونَ مِنْ ذَلِكَ وَ يَأْتُونَ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ يَسْأَلُونَهُ عَنْ ذَلِكَ فَيُرْسِلُهُمْ إِلَى مَنْزِلِ فَاطِمَةَ فَيَرَوْنَهَا جَالِسَةً تُسَبِّحُ اَللَّهَ وَ تُمَجِّدُهُ وَ نُورُ وَجْهِهَا يَزْهَرُ بِالْحُمْرَةِ
⚡فَيَعْلَمُونَ أَنَّ اَلَّذِي رَأَوْا كَانَ مِنْ نُورِ وَجْهِ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلاَمُ)
فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ اَلنُّورُ فِي وَجْهِهَا حَتَّى وُلِدَ اَلْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فَهُوَ يَتَقَلَّبُ فِي وُجُوهِنَا إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ فِي اَلْأَئِمَّةِ مِنَّا أَهْلَ اَلْبَيْتِ إِمَامٍ بَعْدَ إِمَامٍ .
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/245937
شناسه حدیث : ۲۴۵۹۳۷
نشانی : بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۴۳، ص ۱۶
أَبُو هَاشِمٍ اَلْعَسْكَرِيُّ :
سَأَلْتُ صَاحِبَ اَلْعَسْكَرِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لِمَ سُمِّيَتْ فَاطِمَةُ اَلزَّهْرَاءَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ؟
فَقَالَ كَانَ وَجْهُهَا يَزْهَرُ لِأَمِيرِاَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مِنْ أَوَّلِ اَلنَّهَارِ كَالشَّمْسِ اَلضَّاحِيَةِ وَ عِنْدَ اَلزَّوَالَ كَالْقَمَرِ اَلْمُنِيرِ وَ عِنْدَ غُرُوبِ اَلشَّمْسِ كَالْكَوْكَبِ اَلدُّرِّيِّ .
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/246082
شناسه حدیث : ۲۴۶۰۸۲
نشانی : بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۴۳، ص ۵۶
فَضَائِلُ شَهْرِ رَمَضَانَ ، لِلصَّدُوقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْكُوفِيِّ عَنِ اَلْمُنْذِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْخَزَّازِ عَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ:
.
كَانَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ إِذَا طَلَعَ هِلاَلُ شَهْرِ رَمَضَانَ يَغْلِبُ نُورُهَا اَلْهِلاَلَ وَ يَخْفَى فَإِذَا غَابَتْ عَنْهُ ظَهَرَ .
🔻 متن کامل حدیث 👇
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/348062
شناسه حدیث : ۳۴۸۰۶۲
نشانی : فضائل الأشهُر الثلاثة ج ۱، ص ۹۸
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/245921
شناسه حدیث : ۲۴۵۹۲۱
نشانی : بحار الأنوار، ج ۴۳، ص ۱۲
ع، ، [علل الشرائع] ، أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْقِلٍ اَلْقِرْمِيسِينِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ اَلْجَزَرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ اَلنَّهَاوَنْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ:
قُلْتُ لِمَ سُمِّيَتْ فَاطِمَةُ اَلزَّهْرَاءُ زَهْرَاءَ؟
فَقَالَ لِأَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَهَا مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ فَلَمَّا أَشْرَقَتْ أَضَاءَتِ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضَ بِنُورِهَا وَ غَشِيَتْ أَبْصَارَ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ خَرَّتِ اَلْمَلاَئِكَةُ لِلَّهِ سَاجِدِينَ، وَ قَالُوا :
إِلَهَنَا وَ سَيِّدَنَا مَا هَذَا اَلنُّورُ ؟
فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيْهِمْ هَذَا نُورٌ مِنْ نُورِي وَ أَسْكَنْتُهُ فِي سَمَائِي خَلَقْتُهُ مِنْ عَظَمَتِي أُخْرِجُهُ مِنْ صُلْبِ نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِي أُفَضِّلُهُ عَلَى جَمِيعِ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ أُخْرِجُ مِنْ ذَلِكَ اَلنُّورِ أَئِمَّةً يَقُومُونَ بِأَمْرِي يَهْدُونَ إِلَى حَقِّي وَ أَجْعَلُهُمْ خُلَفَائِي فِي أَرْضِي بَعْدَ اِنْقِضَاءِ وَحْيِي.
مصباح الأنوار ، عن أبي جعفر عليه السلام : مثله.
🔸
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/252366
شناسه حدیث : ۲۵۲۳۶۶
نشانی : بحار الأنوار، ج ۵۴، ص ۱۰۱
سَعْدُ اَلسُّعُودِ ، لِلسَّيِّدِ بْنِ طَاوُسٍ قَالَ: وَجَدْتُ فِي صُحُفِ إِدْرِيسَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مِنْ نُسْخَةٍ عَتِيقَةٍ أَوَّلُ يَوْمٍ خَلَقَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ يَوْمُ اَلْأَحَدِ ثُمَّ كَانَ صَبَاحُ يَوْمِ اَلْإِثْنَيْنِ فَجَمَعَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ اَلْبِحَارَ حَوْلَ اَلْأَرْضِ وَ جَعَلَهَا أَرْبَعَةَ بِحَارٍ اَلْفُرَاتَ وَ اَلنِّيلَ وَ سَيْحَانَ وَ جَيْحَانَ ثُمَّ كَانَ مَسَاءُ لَيْلَةِ اَلثَّلاَثَاءِ فَجَاءَ اَللَّيْلُ بِظُلْمَتِهِ وَ وَحْشَتِهِ ثُمَّ كَانَ صَبَاحُ يَوْمِ اَلثَّلاَثَاءِ فَخَلَقَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ اَلشَّمْسَ وَ اَلْقَمَرَ وَ شَرَحَ ذَلِكَ وَ مَا بَعْدَهُ شَرْحاً طَوِيلاً وَ قَالَ ثُمَّ كَانَ مَسَاءُ لَيْلَةِ اَلْأَرْبِعَاءِ فَخَلَقَ اَللَّهُ أَلْفَ أَلْفِ صِنْفٍ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ مِنْهُمْ عَلَى خَلْقِ اَلْغَمَامِ وَ مِنْهُمْ عَلَى خَلْقِ اَلنَّارِ مُتَفَاوِتِينَ فِي اَلْخَلْقِ وَ اَلْأَجْنَاسِ ثُمَّ كَانَ صَبَاحُ يَوْمِ اَلْأَرْبِعَاءِ فَخَلَقَ اَللَّهُ مِنَ اَلْمَاءِ أَصْنَافَ اَلْبَهَائِمِ وَ اَلطَّيْرِ وَ جَعَلَ لَهُنَّ رِزْقاً فِي اَلْأَرْضِ وَ خَلَقَ اَلنَّارَ اَلْعِظَامَ وَ أَجْنَاسَ اَلْهَوَامِّ ثُمَّ كَانَ مَسَاءُ لَيْلَةِ اَلْخَمِيسِ فَمَيَّزَ اَللَّهُ سِبَاعَ اَلدَّوَابِّ وَ سِبَاعَ اَلطَّيْرِ ثُمَّ كَانَ صَبَاحُ يَوْمِ اَلْخَمِيسِ فَخَلَقَ اَللَّهُ ثَمَانَ جِنَانٍ وَ جَعَلَ كُلَّ بَابِ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ إِلَى بَعْضٍ
⚡ثُمَّ كَانَ مَسَاءُ لَيْلَةِ اَلْجُمُعَةِ فَخَلَقَ اَللَّهُ اَلنُّورَ اَلزَّهْرَاءَ وَ فَتَحَ اَللَّهُ مِائَةَ بَابِ رَحْمَةٍ فِي كُلِّ بَابٍ جُزْءٌ مِنَ اَلرَّحْمَةِ وَ وَكَّلَ بِكُلِّ بَابٍ أَلْفاً مِنْ مَلاَئِكَةِ اَلرَّحْمَةِ وَ جَعَلَ رَئِيسَهُمْ كُلِّهِمْ مِيكَائِيلَ
فَجَعَلَ آخِرَهَا بَاباً لِجَمِيعِ اَلْخَلاَئِقِ يَتَرَاحَمُونَ بِهِ بَيْنَهُمْ ثُمَّ كَانَ صَبَاحُ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ فَتَحَ اَللَّهُ أَبْوَابَ اَلسَّمَاءِ بِالْغَيْثِ وَ أَهَبَّ اَلرِّيَاحَ وَ أَنْشَأَ اَلسَّحَابَ وَ أَرْسَلَ مَلاَئِكَةَ اَلرَّحْمَةِ لِلْأَرْضِ تَأْمُرُ اَلسَّحَابَ تُمْطِرُ عَلَى اَلْأَرْضِ
وَ زَهَرَتِ اَلْأَرْضُ بِنَبَاتِهَا وَ اِزْدَادَتْ حُسْناً وَ بَهْجَةً وَ غَشِيَ اَلْمَلاَئِكَةَ اَلنُّورُ
وَ سَمَّى اَللَّهُ يَوْمَ اَلْجُمُعَةِ لِذَلِكَ يَوْمَ أَزْهَرَ وَ يَوْمَ اَلْمَزِيدِ
وَ قَالَ اَللَّهُ قَدْ جَعَلْتُ يَوْمَ اَلْجُمُعَةِ أَكْرَمَ اَلْأَيَّامِ كُلِّهَا وَ أَحَبَّهَا إِلَيَّ ثُمَّ ذَكَرَ شَرْحاً جَلِيلاً بَعْدَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اَلْأَرْضَ عَرَّفَهَا اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ أَنَّهُ يَخْلُقُ مِنْهَا خَلْقاً فَمِنْهُمْ مَنْ يُطِيعُهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَعْصِيهِ
فَاقْشَعَرَّتِ اَلْأَرْضُ وَ اِسْتَعْفَتِ اَللَّهَ وَ سَأَلَتْهُ أَنْ لاَ يَأْخُذَ مِنْهَا مَنْ يَعْصِيهِ وَ يُدْخِلَهُ اَلنَّارَ وَ إِنَّ جَبْرَئِيلَ أَتَاهَا لِيَأْخُذَ عَنْهَا طِينَةَ آدَمَ فَسَأَلَتْهُ بِعِزَّةِ اَللَّهِ أَنْ لاَ يَأْخُذَ مِنْهَا شَيْئاً حَتَّى تَتَضَرَّعَ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى وَ تَضَرَّعَتْ فَأَمَرَهُ اَللَّهُ تَعَالَى بِالاِنْصِرَافِ عَنْهَا فَأَمَرَ اَللَّهُ مِيكَائِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَاقْشَعَرَّتْ وَ سَأَلَتْ وَ تَضَرَّعَتْ فَأَمَرَهُ اَللَّهُ تَعَالَى بِالاِنْصِرَافِ عَنْهَا فَأَمَرَ اَللَّهُ تَعَالَى إِسْرَافِيلَ بِذَلِكَ فَاقْشَعَرَّتْ وَ سَأَلَتْ وَ تَضَرَّعَتْ فَأَمَرَهُ اَللَّهُ تَعَالَى بِالاِنْصِرَافِ عَنْهَا فَأَمَرَ عِزْرَائِيلَ فَاقْشَعَرَّتْ وَ سَأَلَتْ وَ تَضَرَّعَتْ فَقَالَ قَدْ أَمَرَنِي رَبِّي بِأَمْرٍ أَنَا مَاضٍ لَهُ سَرَّكِ ذَاكِ أَمْ سَاءَكِ فَقَبَضَ مِنْهَا كَمَا أَمَرَهُ اَللَّهُ ثُمَّ صَعِدَ بِهَا إِلَى مَوْقِفِهِ فَقَالَ اَللَّهُ لَهُ كَمَا وُلِّيتَ قَبْضَهَا مِنَ اَلْأَرْضِ وَ هِيَ كَارِهَةٌ كَذَلِكَ تَلِي قَبْضَ أَرْوَاحِ كُلِّ مَنْ عَلَيْهَا وَ كُلِّ مَا قَضَيْتُ عَلَيْهِ اَلْمَوْتَ مِنَ اَلْيَوْمِ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ فَلَمَّا غَابَتْ شَمْسُ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ خَلَقَ اَللَّهُ اَلنُّعَاسَ فَغَشَّاهُ دَوَابَّ اَلْأَرْضِ وَ جَعَلَ اَلنَّوْمَ سُبَاتاً وَ سَمَّى اَللَّيْلَةَ لِذَلِكَ لَيْلَةَ اَلسَّبْتِ وَ قَالَ أَنَا اَللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْتُ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضَ وَ مٰا بَيْنَهُمٰا وَ مٰا تَحْتَ اَلثَّرىٰ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَهْرِ نَيْسَانَ