#زیارت_جامعه_کبیره
صفحه6⃣1⃣
وَلَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ، وَالدَّرَجاتُ الرَّفيعَةُ، وَالْمَقامُ الْمَحْمُودُ، وَالْمَكانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللهِ عَزَّوَجَلَّ، وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّاْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، رَبَّنا آمَنّا بِما اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ، فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ، رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ، سُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً، يا وَلِيَّ اللهِ اِنَّ بَيْني وَبيْنَ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوباً لا يَاْتي عَلَيْها اِلاّ رِضاكُمْ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلي سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكُمْ اَمْرَ خَلْقِهِ، وَقَرَنَ طـاعَتَكُمْ بِطـاعَتِهِ، لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبي وَكُنْتُمْ شُفَعآئي، فَاِنّي لَكُمْ مُطيعٌ، مَنْ اَطـاعَكُمْ فَقَدْ اَطـاعَ اللهَ، وَمَنْ عَصاكُمْ فَقَدْ عَصَي اللهَ، وَمَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ، اَللَّـهُمَّ اِنّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعآءَ اَقْرَبَ اِلَيْكَ مِنْ مُحَمِّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ الاَْخْيارِ، الاَْئِمَّةِ الاَْبْرارِ، لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعآئي، فَبِحَقِّهِمُ الَّذي اَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ، اَسْئَلُكَ اَنْ تُدْخِلَني في جُمْلَةِ الْعارِفينَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ، وَفي زُمْرَةِ الْمَرْحُومينَ بِشَفاعَتِهِمْ، اِنَّكَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ، وَصَلَّي اللهُ عَلي مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً، وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْـمَ الْوَكيلُ.