اللَّهُمَّ إِنِّي كُلَّمَا قُلْتُ قَدْ تَهَيَّأْتُ وَ تَعَبَّأْتُ (تَعَبَّيْتُ) وَ قُمْتُ لِلصَّلاَةِ بَيْنَ يَدَيْكَ
اى خدا من چندان كه به عزم و جزم با خود گفتم و خويش را مهيا و آماده طاعتت ساختم و در پيشگاه تو به نماز ايستادم
وَ نَاجَيْتُكَ أَلْقَيْتَ عَلَيَّ نُعَاساً إِذَا أَنَا صَلَّيْتُ وَ سَلَبْتَنِي مُنَاجَاتَكَ إِذَا أَنَا نَاجَيْتُ
آن هنگام مرا به خواب انداختى و حال راز و نياز از من گاه مناجات باز گرفتى
مَا لِي كُلَّمَا قُلْتُ قَدْ صَلَحَتْ سَرِيرَتِي وَ قَرُبَ مِنْ مَجَالِسِ التَّوَّابِينَ مَجْلِسِي
اى خدا چه شد كه هر چه با خود عهد كرده و گفتم كه از اين پس سريرتم نيكو خواهد شد و به مجامع اهل توبه و مقام توابين نزديك مى شوم
عَرَضَتْ لِي بَلِيَّةٌ أَزَالَتْ قَدَمِي وَ حَالَتْ بَيْنِي وَ بَيْنَ خِدْمَتِكَ
بليه و حادثه اى پيش آمد كه به عهد ثابت قدم نماندم و آن بليه ميان من و خدمتت حايل گرديد
سَيِّدِي لَعَلَّكَ عَنْ بَابِكَ طَرَدْتَنِي وَ عَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي مُسْتَخِفّاً بِحَقِّكَ فَأَقْصَيْتَنِي
اى سيد من شايد تو از درگاه لطفت مرا رانده اى و از خدمت بندگيت دورم ساخته اى يا شايد ديدى من حق بندگيت را خفيف شمردم بدين جهت از درت مرا دور كردى
أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي مُعْرِضاً عَنْكَ فَقَلَيْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ وَجَدْتَنِي فِي مَقَامِ الْكَاذِبِينَ (الْكَذَّابِينَ) فَرَفَضْتَنِي
يا آنكه ديدى من از تو روى گردانم بدين سبب بر من غضب فرمودى يا آنكه در مقام دروغ گويانم يافتى لذا از نظر عنايتت دور افكندى
أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي غَيْرَ شَاكِرٍ لِنَعْمَائِكَ فَحَرَمْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ فَقَدْتَنِي مِنْ مَجَالِسِ الْعُلَمَاءِ فَخَذَلْتَنِي
يا شايد ديدى كه من شكر گزارى از نعمت هايت نمى كنم مرا محروم ساختى يا شايد مرا در مجالس اهل علم نيافتى به خوارى و خذلانم انداختى
أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي فِي الْغَافِلِينَ فَمِنْ رَحْمَتِكَ آيَسْتَنِي
يا شايد مرا در ميان اهل غفلت يافتى بدين جرم از رحمتت نوميدم كردى
أَوْ لَعَلَّكَ رَأَيْتَنِي آلِفَ مَجَالِسِ الْبَطَّالِينَ فَبَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ خَلَّيْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ لَمْ تُحِبَّ أَنْ تَسْمَعَ دُعَائِي فَبَاعَدْتَنِي
يا شايد ديدى در مجالس اهل باطل الفت گرفته ام مرا ميان آنها وا گذاشتى يا شايد دوست نداشتى دعايم را بشنوى از درگاهت دورم كردى
أَوْ لَعَلَّكَ بِجُرْمِي وَ جَرِيرَتِي كَافَيْتَنِي أَوْ لَعَلَّكَ بِقِلَّةِ حَيَائِي مِنْكَ جَازَيْتَنِي
يا شايد بجرم و گناهم مكافات كردى يا شايد به بى شرم و حيايى با حضرتت مجازاتم نمودى
فَإِنْ عَفَوْتَ يَا رَبِّ فَطَالَمَا عَفَوْتَ عَنِ الْمُذْنِبِينَ قَبْلِي لِأَنَّ كَرَمَكَ أَيْ رَبِّ يَجِلُّ عَنْ مُكَافَاةِ الْمُقَصِّرِينَ
به هر حال اگر اى خداى من عفو كنى شايسته است كه پيش از من چه بسيار از گنه كاران را عفو كردهاى چرا كه لطف و كرمت اى خدا برتر و بالاتر از آن است كه بندگان مقصر را به كيفر رسانى
وَ أَنَا عَائِذٌ بِفَضْلِكَ هَارِبٌ مِنْكَ إِلَيْكَ مُتَنَجِّزٌ (مُنْتَجِزٌ) مَا وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ أَحْسَنَ بِكَ ظَنّاً
و من به فضل و رحمتت پناه آورده و از تو بسوى تو مى گريزم كه عفو و بخششت از كسى كه به تو حسن ظن دارد وعده قطعى است
-بخشی از دعای ابوحمزه ثمالی:)🌱
مَـوّاجـ...؛
اللَّهُمَّ إِنِّي كُلَّمَا قُلْتُ قَدْ تَهَيَّأْتُ وَ تَعَبَّأْتُ (تَعَبَّيْتُ) وَ قُمْتُ لِلصَّلاَة
چنان قشنگه این قسمت
چنان حرف دل
که اصلا آدم میمونه توش:))))