eitaa logo
یک آیه در روز
2هزار دنبال‌کننده
115 عکس
10 ویدیو
24 فایل
به عنوان یک مسلمان، لازم نیست که روزی حداقل در یک آیه قرآن تدبر کنیم؟! http://eitaa.com/joinchat/603193344C313f67a507 سایت www.yekaye.ir نویسنده (حسین سوزنچی) @souzanchi @HSouzanchi گزیده مطالب: @yekAaye توضیح درباره کانال https://eitaa.com/yekaye/917
مشاهده در ایتا
دانلود
ادامه حدیث 56 يكى ديگر بر خاست و گفت:يا امير المؤمنين، از آن پس چه خواهد شد؟ فرمود: همانا خداوند به وسيلۀ مردى از ما، خاندان پيامبر، فتنه را مى‌شكافد، چنانكه- سلّاخى- پوست را- از تن گوسفند- جدا سازد. پدرم فداى آن فرزند بهترين كنيزان باد، كه به خواريشان افكند و جام لبريز شوكران مرگ به كامشان مى‌ريزد و جز زخم شمشير برّان عطايشان ندهد. هشت ماه تيغ آخته بر روى شانه دارد و قريش در آن روز آرزو كند كه اى كاش مى‌توانست دنيا را و هر چه در آن هست بدهد و كوتاه زمانى، به قدر دوشيدن گوسفندى يا كشتن شترى، مرا ببيند، تا پاره‌اى از آنچه از آن زمان خواسته بودم و در دادن آن امساك مى‌كرد، اكنون تدارك كند و من بپذيرم. تا حدی که قريش گويد: اگر اين از فرزندان فاطمه می‌بود بر ما رحم می‌کرد. پس خداوند او را بر بنى اميّه مسلط‍‌ ساخته كه آنان را قرار دهد «لعنت‌شدگان، هر جا يافته شوند بايد دستگير گردند و به سختى كشته شوند. اين است سنت خداوندى كه در ميان پيشينيان نيز بود و در سنت خداى تبدیلی نخواهى يافت.» (احزاب/۶۱-۶۲) ☀️ب. ابن هلال ثقفی با سند دیگری از همین زر بن حبیش این فراز از خطبه را هم روایت کرده است که حضرت فرمود: «من بودم كه چشم فتنه را كور كردم، و اگر من در میان شما نبودم کسی با اهل جمل و اهل نهروان نمی‌جنگید. و اگر خوف این نبود که به خود واگذار شوید و عمل را رها کنید به شما خبر می‌دادم براساس آنچه بر زبان پیامبرتان صلوات الله علیه و آله جاری شده درباره هرکس از شما که با آنان می‌جنگد در حالی که به ضلالت آنان آگاه و به هدایتی که ما بر آن هستیم معرفت دارد.» 📚الغارات (ط - القديمة)، ج‏1، ص۴-۱۰ @yekaye سند و متن روایات فوق: https://eitaa.com/yekaye/9717 ☀️ج. همچنین متن واقعه به نقل از کتاب سلیم که طولانی‌تر است در ادامه تقدیم می‌شود. با توجه به اینکه بسیاری از قسمتهای آن مشابه است، ترجمه نشد. 📚كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص712-717، حدیث۱۷ سند و متن خطبه در کتاب سلیم: https://eitaa.com/yekaye/9720
سند و متن روایت الغارات از خطبه امیرالمومنین ع بعد از جنگ نهروان (حدیث56) حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ‏ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الزَّعْفَرَانِيُ‏ قَالَ: قَالَ‏ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ قَيْسِ بْنِ قَهْدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَنْصُورُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع يَخْطُبُ؛ قَالَ إِبْرَاهِيمُ وَ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ‏ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: خَطَبَ عَلِيٌّ ع بِالنَّهْرَوَانِ‏ ثُمَّ اتَّفَقَا يَزِيدُ أَحَدُهُمَا حَرْفاً وَ يَنْقُصُ حَرْفاً وَ الْمَعْنَى‏ وَاحِدٌ قَالَ: خَطَبَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ أَمَّا بَعْدُ أَنَا فَقَأْتُ‏ عَيْنَ‏ الْفِتْنَةِ وَ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ لِيَجْتَرِئَ عَلَيْهَا غَيْرِي» وَ فِي حَدِيثِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى «لَمْ يَكُنْ لِيَفْقَأَهَا أَحَدٌ غَيْرِي وَ لَوْ لَمْ أَكُ بَيْنَكُم‏ مَا قُوتِلَ أَصْحَابُ الْجَمَلِ وَ أَهْلُ النَّهْرَوَانِ وَ ايْمُ اللَّهِ‏ لَوْ لَا أَنْ تَنْكُلُوا وَ تَدَعُوا الْعَمَلَ لَحَدَّثْتُكُمْ بِمَا قَضَى اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ ص لِمَنْ فَاتَكَهُمْ‏ مُبْصِراً لِضَلَالَتِهِمْ‏ عَارِفاً لِلْهُدَى الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ». ثُمَّ قَالَ: «سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي‏ إِنِّي مَيِّتٌ أَوْ مَقْتُولٌ بَلْ قَتْلًا مَا يَنْتَظِرُ أَشْقَاهَا أَنْ يَخْضِبَهَا مِنْ فَوْقِهَا بِدَمٍ». وَ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى لِحْيَتِهِ‏ «وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْ‏ءٍ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ السَّاعَةِ وَ لَا عَنْ فِئَةٍ تُضِلُّ مِائَةً أَوْ تَهْدِي مِائَةً إِلَّا أَنْبَأْتُكُمْ بِنَاعِقِهَا وَ سَائِقِهَا». فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: حَدِّثْنَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَنِ الْبَلَاءِ؟ قَالَ: «إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ إِذَا سَأَلَ سَائِلٌ فَلْيَعْقِلْ وَ إِذَا سُئِلَ مَسْئُولٌ فَلْيَثَّبَّتْ أَلَا وَ إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أُمُوراً أَتَتْكُمْ جَلَلًا مُزَوَّجاً وَ بَلَاءً مُكْلِحاً مُلِحّاً وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ أَنْ لَوْ فَقَدْتُمُونِي وَ نَزَلَتْ كرائه [كَرَاهِيَةُ] الْأُمُورِ وَ حَقَائِقُ الْبَلَاءِ لَقَدْ أَطْرَقَ كَثِيرٌ مِنَ السَّائِلِينَ وَ فَشِلَ كَثِيرٌ مِنَ الْمَسْئُولِينَ‏ وَ ذَلِكَ إِذَا قَلَّصَتْ‏ حَرْبُكُمْ وَ شَمَّرَتْ عَنْ سَاقٍ‏ وَ كَانَتِ الدُّنْيَا بَلَاءً عَلَيْكُمْ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِي حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ لِبَقِيَّةِ الْأَبْرَارِ فَانْصُرُوا قَوْماً كَانُوا أَصْحَابَ رَايَاتٍ يَوْمَ بَدْرٍ وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ تُنْصَرُوا وَ تُؤْجَرُوا وَ لَا تَسْبِقُوهُمْ فَتَصْرَعَكُمُ الْبَلِيَّةُ». @yekaye 👇تتمه👇
ادامه سند و متن حدیث 56 فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَدِّثْنَا عَنِ الْفِتَنِ. قَالَ: «إِنَّ الْفِتْنَةَ إِذَا أَقْبَلَتْ شَبَّهَتْ وَ إِذَا أَدْبَرَتْ نَبَّهَتْ‏ يُشْبِهْنَ مُقْبِلَاتٍ وَ يُعْرَفْنَ مُدْبِرَاتٍ إِنَّ الْفِتَنَ تَحُومُ كَالرِّيَاحِ يُصِبْنَ بَلَداً وَ يُخْطِئْنَ أُخْرَى أَلَا إِنَّ أَخْوَفَ الْفِتَنِ عِنْدِي عَلَيْكُمْ فِتْنَةُ بَنِي أُمَيَّةَ إِنَّهَا فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ مُظْلِمَةٌ مُطَيَّنَةٌ عَمَّتْ فِتْنَتُهَا وَ خَصَّتْ بَلِيَّتُهَا وَ أَصَابَ الْبَلَاءُ مَنْ أَبْصَرَ فِيهَا وَ أَخْطَأَ الْبَلَاءُ مَنْ‏ عَمِيَ عَنْهَا يَظْهَرُ أَهْلُ بَاطِلِهَا عَلَى أَهْلِ حَقِّهَا حَتَّى تُمْلَأَ الْأَرْضُ عُدْوَاناً وَ ظُلْماً وَ بِدَعاً أَلَا وَ إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يَضَعُ جَبَرُوتَهَا وَ يَكْسِرُ عُمُدَهَا وَ يَنْزِعُ أَوْتَادَهَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ. وَ ايْمُ اللَّهِ لَتَجِدَنَّ بَنِي أُمَيَّةَ أَرْبَابَ سَوْءٍ لَكُمْ بَعْدِي كَالنَّابِ الضَّرُوسِ تَعَضُّ بِفِيهَا وَ تَخْبِطُ بِيَدَيْهَا وَ تَضْرِبُ بِرِجْلَيْهَا تَمْنَعُ دَرَّهَا لَا يَزَالُونَ بِكُمْ حَتَّى لَا يَتْرُكُوا فِي مِصْرِكُمْ إِلَّا تَابِعاً لَهُمْ أَوْ غَيْرَ ضَارٍّ وَ لَا يَزَالُ بَلَاؤُهُمْ‏ بِكُمْ حَتَّى لَا يَكُونَ انْتِصَارُ أَحَدِكُمْ مِنْهُمْ إِلَّا مِثْلَ انْتِصَارِ الْعَبْدِ مِنْ رَبِّهِ‏ إِذَا رَآهُ أَطَاعَهُ وَ إِذَا تَوَارَى عَنْهُ شَتَمَهُ. وَ ايْمُ اللَّهِ لَوْ فَرَّقُوكُمْ تَحْتَ كُلِّ حَجَرٍ لَجَمَعَكُمُ اللَّهُ لِشَرِّ يَوْمٍ لَهُمْ أَلَا إِنَّ مِنْ بَعْدِي جُمَّاعَ‏ شَتَّى إِنَّ قِبْلَتَكُمْ وَاحِدَةٌ وَ حَجَّكُمْ وَاحِدٌ وَ عُمْرَتَكْم وَاحِدَةٌ وَ الْقُلُوبُ مُخْتَلِفَةٌ». ثُمَّ أَدْخَلَ أَصَابِعَهُ بَعْضَهَا فِي بَعْضِ‏ فَقَامَ رَجُلٌ إِلَيْهِ فَقَالَ: مَا هَذَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: «هَذَا هَكَذَا يَقْتُلُ هَذَا هَذَا وَ يَقْتُلُ هَذَا هَذَا قِطَعاً جَاهِلِيَّةً لَيْسَ فِيهَا هُدًى وَ لَا عَلَمٌ يُرَى‏ نَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ مِنْهَا بِمَنْجَاةٍ وَ لَسْنَا فِيهَا بِدُعَاةٍ». فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا نَصْنَعُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ. قَالَ: «انْظُرُوا أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ فَإِنْ لَبَدُوا فَالْبُدُوا وَ إِنِ اسْتَصْرَخُوكُمْ‏ فَانْصُرُوهُمْ تُؤْجَرُوا فَلَا تَسْبِقُوهُمْ فَتَصْرَعَكُمُ الْبَلِيَّةُ». فَقَامَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: ثُمَّ مَا يَكُونُ بَعْدَ هَذَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: «ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُفَرِّجُ الْفِتَنَ بِرَجُلٍ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ كَتَفْرِيجِ الْأَدِيمِ‏ بِأَبِي ابْنُ خِيَرَةِ الْإِمَاءِ يَسُومُهُمْ خَسْفاً وَ يَسْقِيهِمْ بِكَأْسٍ مُصَبَّرَةٍ فَلَا يُعْطِيهِمْ إِلَّا السَّيْفَ هَرْجاً هَرْجاً يَضَعُ السَّيْفَ عَلَى عَاتِقِهِ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ وَدَّتْ قُرَيْشٌ عِنْدَ ذَلِكَ بِالدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا لَوْ يَرَوْنِي مَقَاماً وَاحِداً قَدْرَ حَلْبِ شَاةٍ أَوْ جَزْرِ جَزُورٍ لِأَقْبَلَ مِنْهُمْ بَعْضَ الَّذِي يَرِدُ عَلَيْهِمْ‏ حَتَّى تَقُولَ قُرَيْشٌ لَوْ كَانَ‏ هَذَا مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ لَرَحِمَنَا فَيُغْرِيهِ‏ اللَّهُ بِبَنِي أُمَيَّةَ فَيَجْعَلُهُمْ‏ مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلًا سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا. ☀️ب. حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ‏ قَالَ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْبَجَلِيُّ وَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْبَصْرِيُّ الْأَزْدِيُّ أَنَّهُمَا حَدَّثَانِي بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عِيسَى‏ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ الْبَجَلِيُ‏ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ‏ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ الْأَسَدِيِّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ‏: «أَنَا فَقَأْتُ‏ عَيْنَ‏ الْفِتْنَةِ وَ لَوْ لَا أَنَا مَا قُوتِلَ أَهْلُ النَّهْرَوَانِ وَ لَا أَصْحَابُ الْجَمَلِ وَ لَوْ لَا أَنِّي أَخْشَى أَنْ تَتَّكِلُوا فَتَدَعُوا الْعَمَلَ لَأَخْبَرْتُكُمْ بِالَّذِي قَضَى‏ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ لِمَنْ قَاتَلَهُمْ مُبْصِراً بِضَلَالِهِمْ عَارِفاً لِلْهُدَى الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ». 📚الغارات (ط - القديمة)، ج‏1، ص۴-۱۰ @yekaye
☀️۵۶) ج. متن خطبه امیرالمومنین ع بعد از جنگ نهروان به نقل از کتاب سلیم (۱) أَبَانٌ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ‏ قَالَ‏ صَعِدَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ قَالَ: أَبَانٌ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ‏ قَالَ‏ صَعِدَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ أَنَا الَّذِي فَقَأْتُ‏ عَيْنَ‏ الْفِتْنَةِ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَجْتَرِئَ عَلَيْهَا غَيْرِي وَ ايْمُ اللَّهِ لَوْ لَمْ أَكُنْ فِيكُمْ لَمَا قُوتِلَ أَهْلُ الْجَمَلِ وَ لَا أَهْلُ صِفِّينَ‏ وَ لَا أَهْلُ النَّهْرَوَانِ وَ ايْمُ اللَّهِ‏ لَوْ لَا أَنْ تَتَكَلَّمُوا [أَنْ تَنْكُلُوا] وَ تَدَعُوا الْعَمَلَ لَحَدَّثْتُكُمْ بِمَا قَضَى اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ ص لِمَنْ قَاتَلَهُمْ مُسْتَبْصِراً فِي ضَلَالَتِهِمْ عَارِفاً بِالْهُدَى الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ. ثُمَّ قَالَ ع: سَلُونِي [عَمَّا شِئْتُمْ‏] قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي فَوَ اللَّهِ إِنِّي بِطُرُقِ السَّمَاءِ أَعْلَمُ مِنِّي بِطُرُقِ الْأَرْضِ أَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَوَّلُ السَّابِقِينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ خَاتَمُ الْوَصِيِّينَ وَ وَارِثُ النَّبِيِّينَ وَ خَلِيفَةُ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَنَا دَيَّانُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ قَسِيمُ اللَّهِ بَيْنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ أَنَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ وَ الْفَارُوقُ الَّذِي أُفَرِّقُ بَيْنَ‏ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ وَ إِنَّ عِنْدِي عِلْمَ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ فَصْلَ الْخِطَابِ وَ مَا مِنْ آيَةٍ [نَزَلَتْ‏] إِلَّا وَ قَدْ عَلِمْتُ فِيمَا نَزَلَتْ وَ أَيْنَ نَزَلَتْ وَ عَلَى مَنْ نَزَلَتْ. أَيُّهَا النَّاسُ [إِنَّهُ وَشِيكٌ أَنْ تَفْقِدُونِي‏] إِنِّي مُفَارِقُكُمْ وَ إِنِّي مَيِّتٌ أَوْ مَقْتُولٌ‏ مَا يَنْتَظِرُ أَشْقَاهَا أَنْ يَخْضِبَهَا مِنْ فَوْقِهَا يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ دَمِ رَأْسِهِ؛ وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَا تَسْأَلُونِّي مِنْ فِئَةٍ تَبْلُغُ ثَلَاثَمِائَةٍ فَمَا فَوْقَهَا فِيمَا بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ قِيَامِ السَّاعَةِ إِلَّا أَنْبَأْتُكُمْ بِسَائِقِهَا وَ قَائِدِهَا وَ نَاعِقِهَا وَ بِخَرَابِ الْعَرَصَاتِ مَتَى تَخْرُبُ وَ مَتَى تَعْمُرُ بَعْدَ خَرَابِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنَا عَنِ الْبَلَايَا. فَقَالَ ع: إِذَا سَأَلَ سَائِلٌ فَلْيَعْقِلْ وَ إِذَا سُئِلَ مَسْئُولٌ فَلْيَلْبَثْ‏ إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أُمُوراً مُلْتَجَّةً مُجَلْجِلَةً وَ بَلَاءً مُكْلِحاً مُبْلِحاً؛ وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ قَدْ فَقَدْتُمُونِي وَ نَزَلَتْ عَزَائِمُ الْأُمُورِ وَ حَقَائِقُ الْبَلَاءِ لَقَدْ أَطْرَقَ كَثِيرٌ مِنَ السَّائِلِينَ وَ اشْتَغَلَ‏ كَثِيرٌ مِنَ الْمَسْئُولِينَ؛ وَ ذَلِكَ إِذَا ظَهَرَتْ حَرْبُكُمْ وَ نَصَلَتْ عَنْ نَابٍ‏ وَ قَامَتْ عَنْ سَاقٍ وَ صَارَتِ الدُّنْيَا بَلَاءً عَلَيْكُمْ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ لِبَقِيَّةِ الْأَبْرَارِ. @yekaye 👇ادامه مطلب👇
ادامه متن خطبه به نقل از کتاب سلیم (۲) فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَدِّثْنَا عَنِ الْفِتَنِ! فَقَالَ ع: إِنَّ الْفِتَنَ إِذَا أَقْبَلَتْ شُبِّهَتْ‏ وَ إِذَا أَدْبَرَتْ أَسْفَرَتْ [وَ إِنَ‏ الْفِتَنَ‏] لَهَا مَوْجٌ كَمَوْجِ الْبَحْرِ وَ إِعْصَارٌ كَإِعْصَارِ الرِّيحِ تُصِيبُ بَلَداً وَ تُخْطِئُ الْآخَرَ. فَانْظُرُوا أَقْوَاماً كَانُوا أَصْحَابَ الرَّايَاتِ يَوْمَ بَدْرٍ فَانْصُرُوهُمْ تُنْصَرُوا وَ تُوجَرُوا وَ تُعْذَرُوا. أَلَا إِنَّ أَخْوَفَ الْفِتَنِ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِي فِتْنَةُ بَنِي أُمَيَّةَ إِنَّهَا فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ صَمَّاءُ مُطْبِقَةٌ مُظْلِمَةٌ عَمَّتْ فِتْنَتُهَا وَ خَصَّتْ بَلِيَّتُهَا أَصَابَ الْبَلَاءُ مَنْ أَبْصَرَ فِيهَا وَ أَخْطَأَ الْبَلَاءُ مَنْ عَمِيَ عَنْهَا؛ أَهْلُ بَاطِلِهَا ظَاهِرُونَ عَلَى أَهْلِ حَقِّهَا يَمْلَئُونَ الْأَرْضَ بِدَعاً وَ ظُلْماً وَ جَوْراً؛ وَ أَوَّلُ مَنْ يَضَعُ جَبَرُوتَهَا وَ يَكْسِرُ عَمُودَهَا وَ يَنْزِعُ أَوْتَادَهَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَ قَاصِمُ الْجَبَّارِينَ. أَلَا إِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ بَنِي أُمَيَّةَ أَرْبَابَ سَوْءٍ بَعْدِي كَالنَّابِ‏ الضَّرُوسِ تَعَضُّ بِفِيهَا وَ تَخْبِطُ بِيَدَيْهَا وَ تَضْرِبُ‏ بِرِجْلَيْهَا وَ تَمْنَعُ دَرَّهَا؛ وَ ايْمُ اللَّهِ لَا تَزَالُ فِتْنَتُهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ نُصْرَةُ أَحَدِكُمْ لِنَفْسِهِ إِلَّا كَنُصْرَةِ الْعَبْدِ السَّوْءِ لِسَيِّدِهِ‏ إِذَا غَابَ سَبَّهُ وَ إِذَا حَضَرَ أَطَاعَهُ‏. [وَ ايْمُ اللَّهِ لَوْ شَرَدُوكُمْ تَحْتَ كُلِّ كَوْكَبٍ لَجَمَعَكُمُ اللَّهُ لِشَرِّ يَوْمٍ لَهُمْ‏]. فَقَالَ الرَّجُلُ: فَهَلْ مِنْ جَمَاعَةٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ ذَلِكَ؟ قَالَ ع إِنَّهَا سَتَكُونُونَ جَمَاعَةً شَتَّى عَطَاؤُكُمْ وَ حَجُّكُمْ وَ أَسْفَارُكُمْ [وَاحِدٌ] وَ الْقُلُوبُ مُخْتَلِفَةٌ. [قَالَ قَالَ وَاحِدٌ: كَيْفَ تَخْتَلِفُ الْقُلُوبُ؟ قَالَ ع‏] هَكَذَا وَ شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ. [ثُمَّ قَالَ‏] يَقْتُلُ هَذَا هَذَا [وَ هَذَا هَذَا هَرْجاً هَرْجاً] وَ يَبْقَى طَغَامُ جَاهِلِيَّةٍ لَيْسَ فِيهَا مَنَارُ هُدًى وَ لَا عَلَمٌ يُرَى.‏ نَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ مِنْهَا بِمَنْجَاةٍ وَ لَسْنَا فِيهَا بِدُعَاةٍ. قَالَ: فَمَا أَصْنَعُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ ع انْظُرُوا أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ فَإِنْ لَبَدُوا [فَالْبُدُوا] وَ إِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فَانْصُرُوهُمْ تُنْصَرُوا وَ تُعْذَرُوا فَإِنَّهُمْ لَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ هُدًى وَ لَنْ يَدْعُوكُمْ إِلَى رَدًى‏ وَ لَا تَسْبِقُوهُمْ بِالتَّقَدُّمِ فَيَصْرَعَكُمُ‏ الْبَلَاءُ وَ تُشْمِتَ بِكُمُ الْأَعْدَاءُ. @yekaye 👇ادامه مطلب👇
ادامه متن خطبه به نقل از کتاب سلیم (۳) قَالَ: فَمَا يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ ع: يُفَرِّجُ اللَّهُ [الْبَلَاءَ] بِرَجُلٍ مِنْ بَيْتِي كَانْفِرَاجِ الْأَدِيمِ [مِنْ بَيْتِهِ ثُمَّ يَرْفَعُونَ إِلَى مَنْ‏] يَسُومُهُمْ خَسْفاً وَ يَسْقِيهِمْ بِكَأْسٍ مُصْبِرَةٍ وَ لَا يُعْطِيهِمْ وَ لَا يَقْبَلُ مِنْهُمْ إِلَّا السَّيْفَ هَرْجاً هَرْجاً يَحْمِلُ السَّيْفَ عَلَى عَاتِقِهِ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ حَتَّى [تَوَدُّ] قُرَيْشٌ بِالدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا أَنْ يَرَوْنِي مَقَامَ وَاحِدٍ فَأُعْطِيَهُمْ وَ آخُذَ مِنْهُمْ بَعْضَ مَا قَدْ مَنَعُونِي؛ وَ أَقْبَلَ مِنْهُمْ بَعْضَ مَا يَرِدُ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَقُولُوا مَا هَذَا مِنْ قُرَيْشٍ لَوْ كَانَ هَذَا مِنْ قُرَيْشٍ وَ مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ لَرَحِمَنَا؛ يُغْرِيهِ اللَّهُ بِبَنِي أُمَيَّةَ فَيَجْعَلُهُمْ تَحْتَ قَدَمَيْهِ وَ يَطْحَنُهُمْ طَحْنَ الرَّحَى «مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلًا سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ‏ تَبْدِيلًا». [از اینجا به بعد در کتابهای قبلی نیامده بود] أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ رَحًى تَطْحَنُ ضَلَالَةً فَإِذَا طَحَنَتْ قَامَتْ عَلَى قُطْبِهَا أَلَا وَ إِنَّ لِطَحْنِهَا رَوْقاً وَ إِنَّ رَوْقَهَا حَدُّهَا وَ عَلَى اللَّهِ فَلُّهَا؛ أَلَا وَ إِنِّي وَ أَبْرَارُ عِتْرَتِي وَ أَطَائِبُ أُرُومَتِي أَحْلَمُ النَّاسِ صِغَاراً وَ أَعْلَمُهُمْ كِبَاراً مَعَنَا رَايَةُ الْحَقِّ وَ الْهُدَى مَنْ سَبَقَهَا مَرَقَ وَ مَنْ خَذَلَهَا مُحِقَ وَ مَنْ لَزِمَهَا لَحِق؛‏ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عِلْمُنَا [وَ مِنْ حُكْمِ اللَّهِ الصَّادِقِ‏] قِيلُنَا وَ مِنْ قَوْلِ الصَّادِقِ سَمْعُنَا فَإِنْ تَتَّبِعُونَا تَهْتَدُوا بِبَصَائِرِنَا وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا عَنَّا يُعَذِّبْكُمُ اللَّهُ بِأَيْدِينَا أَوْ بِمَا شَاءَ؛ نَحْنُ أُفُقُ الْإِسْلَامِ بِنَا يَلْحَقُ الْمُبْطِئُ وَ إِلَيْنَا يَرْجِعُ التَّائِبُ‏ وَ اللَّهِ لَوْ لَا أَنْ تَسْتَعْجِلُوا وَ يَتَأَخَّرَ الْحَقُّ لَنَبَّأْتُكُمْ بِمَا يَكُونُ فِي شَبَابِ الْعَرَبِ وَ الْمَوَالِي؛ فَلَا تَسْأَلُوا أَهْلَ بَيْتِ مُحَمَّدٍ الْعِلْمَ قَبْلَ إِبَّانِهِ وَ لَا تَسْأَلُوهُمُ الْمَالَ عَلَى الْعُسْرِ فَتُبَخِّلُوهُمْ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْهُمُ الْبُخْلُ؛ وَ كُونُوا أَحْلَاسَ الْبُيُوتِ وَ لَا تَكُونُوا عُجُلًا بُذُراً؛ كُونُوا مِنْ أَهْلِ الْحَقِّ تُعْرَفُوا بِهِ وَ تَتَعَارَفُوا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ بِقُدْرَتِهِ وَ جَعَلَ بَيْنَهُمُ الْفَضَائِلَ بِعِلْمِهِ وَ جَعَلَ مِنْهُمْ عِبَاداً اخْتَارَهُمْ لِنَفْسِهِ لِيَحْتَجَّ بِهِمْ عَلَى خَلْقِهِ فَجَعَلَ عَلَامَةَ مَنْ أَكْرَمَ مِنْهُمْ طَاعَتَهُ وَ عَلَامَةَ مَنْ أَهَانَ مِنْهُمْ مَعْصِيَتَهُ؛ وَ جَعَلَ ثَوَابَ أَهْلِ طَاعَتِهِ النَّضْرَةَ فِي وَجْهِهِ فِي دَارِ الْأَمْنِ وَ الْخُلْدِ الَّذِي لَا يَوْرُعُ أَهْلُهُ وَ جَعَلَ [عُقُوبَةَ] أَهْلِ مَعْصِيَتِهِ نَاراً تَأَجَّجُ لِغَضَبِهِ «وَ ما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَ لكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ‏». يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ بِنَا مَيَّزَ اللَّهُ الْكَذِبَ وَ بِنَا يُفَرِّجُ اللَّهُ الزَّمَانَ الْكَلِبَ وَ بِنَا يَنْزِعُ اللَّهُ رِبْقَ الذُّلِّ مِنْ أَعْنَاقِكُمْ‏ وَ بِنَا يَفْتَحُ اللَّهُ وَ بِنَا يَخْتِمُ اللَّهُ فَاعْتَبِرُوا بِنَا وَ بِعَدُوِّنَا وَ بِهُدَانَا وَ بِهُدَاهُمْ وَ بِسِيرَتِنَا وَ سِيرَتِهِمْ وَ مِيتَتِنَا وَ مِيتَتِهِمْ يَمُوتُونَ بالدال‏ [بِالدَّاءِ] وَ الْقُرْحِ وَ الدُّبَيْلَةِ وَ نَمُوتُ بِالْبَطَنِ‏ وَ الْقَتْلِ وَ الشَّهَادَةِ. @yekaye 👇ادامه مطلب👇
ادامه متن خطبه به نقل از کتاب سلیم (۴) ثُمَّ الْتَفَتَ ع إِلَى بَنِيهِ فَقَالَ: يَا بَنِيَّ لِيَبَرَّ صِغَارُكُمْ كِبَارَكُمْ وَ لِيَرْحَمْ كِبَارُكُمْ صِغَارَكُمْ وَ لَا تَكُونُوا أَمْثَالَ السُّفَهَاءِ [الْجُفَاةِ] الْجُهَّالِ الَّذِينَ لَا يُعْطَوْنَ فِي اللَّهِ الْيَقِينَ كَبَيْضٍ بِيضَ فِي دَاحٍ أَلَا وَيْحَ لِلْفِرَاخِ فِرَاخِ آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ خَلِيفَةٍ يُسْتَخْلَفُ [جَبَّارٍ] عِتْرِيفٍ مُتْرَفٍ يَقْتُلُ خَلَفِي وَ خَلَفَ الْخَلَفِ بَعْدِي. أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ عُلِّمْتُ تَبْلِيغَ الرِّسَالاتِ وَ تَنْجِيزَ الْعِدَاتِ وَ تَمَامَ الْكَلِمَاتِ وَ فُتِّحَتْ لِيَ الْأَسْبَابُ [وَ عُلِّمْتُ الْأَنْسَابَ‏] وَ أُجْرِيَ لِيَ السَّحَابُ وَ نَظَرْتُ فِي الْمَلَكُوتِ فَلَمْ يَعْزُبْ عَنِّي شَي‏ءٌ فَاتَ وَ لَمْ يَفُتْنِي مَا سَبَقَنِي وَ لَمْ يَشْرَكْنِي أَحَدٌ فِيمَا أَشْهَدَنِي رَبِّي‏ «يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ» وَ بِي يُتِمُّ اللَّهُ مَوْعِدَهُ وَ يُكْمِلُ كَلِمَاتِهِ وَ أَنَا النِّعْمَةُ الَّتِي أَنْعَمَهَا اللَّهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ أَنَا الْإِسْلَامُ الَّذِي ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ كُلُّ ذَلِكَ مَنٌّ مَنَّ اللَّهُ بِهِ عَلَيَّ وَ أَذَلَّ بِهِ مَنْكِبِي وَ لَيْسَ إِمَامٌ إِلَّا وَ هُوَ عَارِفٌ بِأَهْلِ وَلَايَتِهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ » ثُمَّ نَزَلَ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً]. @yekaye
☀️۵۷) امیرالمومنین ع بعد از کشته شدن محمد بن ابی‌بکر نامه‌ای طولانی به اهل مصر نوشتند و در فرازی از آن اشاره‌ای به جنگهایی که بر ایشان تحمیل شد داشتند که چون مروری بر این وقایع از زبان خود حضرت است مناسب دیدیم آن را بیاوریم. متن کامل این نامه را مرحوم کلینی (م۳۲۹) در کتاب الرسائل خود نقل کرده است. اگرچه این کتاب مرحوم کلینی امروزه در دستها نیست، اما خوشبختانه سید بن طاووس (م۶۶۴) که به این کتاب دسترسی داشته در کتاب كشف المحجة لثمرة المهجة (ص235-269) متن کامل آن را آورده است که در ادامه، آن مقدار از متن آن را که به شرح این سه جنگ مربوط می‌شود خواهیم آورد. (لازم به ذکر است که جنگ نهروان در ماه صفر سال ۳۸ هجری بوده و محمد بن ابی‌بکر هم در همین ماه به شهادت رسیده است). همچنین خلاصه‌ای از این نامه را ابن هلال ثقفی (م۲۸۳) در کتاب الغارات خویش آورده و برخی از اهل تسنن (ابن ابی الحدید) نیز به تبع وی آن را در کتب خود آورده‌اند. در اینجا فرازهایی از این نامه را بر اساس نقل مرحوم کلینی می‌آوریم و ترجمه آن را بر اساس کتاب برنامه سعادت (ترجمه كشف المحجة لثمرة المهجة؛ ص239-247) خواهیم آورد: ➖ روایت شده است که بعد از به شهادت رسیدن محمد بن ابی‌بکر به دست عمروعاص در مصر عده‌ای از اصحاب امیرالمومنین ع خدمت ایشان می‌رسند و از ایشان می‌خواهند موضع خویش را نسبت به سه خلیفه گذشته بیان کند. ایشان ابتدا از چنین پیشنهادی در این زمان ناراحت می‌شوند اما بالاخره می‌پذیرند و ده تن از خواص اصحاب خویش را فرامی‌خوانند و نامه‌ای را خطاب به اهل مصر در این باره تنظیم می‌کنند و در واقع کل وقایعی که از شهادت پیامبر ص تا آن روز بر ایشان رفته‌ است را گزارش می‌کنند. در فرازی از این نامه آمده است: ... و به خدا قسم در خون عثمان تهمتى به من وارد نيست؛ نبودم مگر مردى از مسلمانان مهاجرين در خانه خود. پس چون او را كشتيد نزد من آمديد كه با من بيعت نمائيد، و من امتناع كردم و شما نپذيرفتيد، پس دست خود جمع كردم و شما آن را گشوديد، و به سوى خود كشيدم و شما آن را به طرف خود كشيديد. پس بر من هجوم آورديد مثل هجوم شتران تشنۀ كه بر آبگاه خود هجوم آورند، چنانكه گمان كردم كه یا همدیگر را می‌‌کشید و یا مرا خواهید كشت، تا حدى كه بند نعلين من گسيخت، و رداء از دوشم افتاد، و ضعيفان پايمال شدند، و خوشحالى مردم در بيعت كردن با من بحدى رسيد كه کودکان را با خود می‌آوردند، و پيران براى آن می‌شتافتند، و عليلان را براى آن به دوش كشيدند، و پاها براى آن برهنه شد [يا: از كثرت ايستادن بر وى قدمها به انتظار بيعت نمودن، به زحمت افتاد]. پس از آن گفتيد با ما بيعت كن بر آنچه با ابو بكر و عمر بيعت كردند؛ زيرا که ما غير از تو نيابيم و به غير تو راضى نشويم، پس با ما بيعت كن كه متفرق نشويم و اختلاف نورزيم. پس با شما با شما به كتاب خدا و سنت رسول صلى الله عليه و آله و سلّم بيعت نمودم، و مردم را به بيعت كردن با خود خواندم. پس هر كس با رضایت بيعت كرد از او پذيرفتم، و هر كس امتناع ورزيد او را واگذاشتم. پس اول کسی كه با من بيعت كرد طلحه و زبير بودند، كه گفتند: ما با تو بيعت كنيم به شرط‍‌ اينكه با تو در امر شريك باشيم. به ايشان گفتم: نه، و لكن شما با من در نيرو و قوت شريكيد و در حال عجز مددكار منيد. پس با اين شرط‍‌ با من بيعت كردند، و اگر امتناع كرده بودند اكراه و اجبارشان نمی‌كردم، چنانچه نسبت به غير ايشان نكردم. و طلحه اميد حكومت يمن داشت، و زبير اميد حكومت عراق داشت، و چون دانستند كه من به آنان حكومت نخواهم داد، به بهانه عمره از من اجازۀ مسافرت خواستند، و در حقيقت قصدشان غدر و مكر بود، پس به عايشه پيوستند و او را با عداوتهائى كه از من در دل داشت بر عليه من بر انگيختند، - و این زنان ناقص ايمان، و ناقص عقل، و ناقص حظ‍‌ هستند، اما نقص ايمانشان براى آنست كه در حال حيض از نماز و روزه محرومند، و اما نقص عقلشان براى آنست كه شهادت ايشان قبول نمی‌شود مگر در دين (قرض) ، و شهادت دو زن برابر يك مرد است، و اما نقص حظشان براى آنست كه میراث ايشان نصف میراث مردان است. و عبد الله بن عامر آنان را به سوی بصره كشانيد، و براى آنان اموال و مردان جنگى ضمانت نمود و متعهد شد، و در حالتى كه آنان عايشه را می‌كشانيدند عايشه ايشان را می‌كشانيد، پس او را پناهگاه خود قرار دادند، و پشت سر او بجنگ پرداختند. @yekaye 👇ادامه مطلب👇
ادامه حدیث ۵۷ (نامه امیرالمومنین ع به مردم مصر؛ ۲) و چه گناهى بزرگتر از اينست كه حرم رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلّم را از خانۀ او بيرون آوردند و حجاب او را كه خداوند بر او لازم كرده بود كشف نمودند و زنان خود را در خانه‌هاى خود جاى دادند و سه خصلت است كه بازگشت آن بمردم و ضرر آن عايد بخود آنان است: اول خداوند فرموده است: «يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى‏ أَنْفُسِكُم‏» (يعنى اى گروه مردمان جز اين نيست كه سركشى شما بر ضرر خود شما است.) دوم فرموده است: «فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى‏ نَفْسِه» يعنى پس آن كس كه شكست (عهد را) پس جز اين نيست كه می‌شكند بر ضرر خودش. سوم فرموده است: «وَ لا يَحيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِه‏» (يعنى و فرو نگيرد مكر بد، مگر اهل آن را. ) بتحقيق كه بر من بغى و سركشى نموده، و بيعت مرا شكستند، و با من مكر و خدعه كردند، پس من مبتلا شدم به مورد اطاعت‌ترین شخص در میان مردم، یعنی عايشه دختر ابو بكر [كه هر چه بگويد نظر به اينكه همسر پيامبر و ملقب به ام المومنین است مردم اطاعتش می‌نمايند]، و به شجاع‌ترينِ مردم، یعنی زبير، و به خصومت‌پیشه‌ترینِ مردم، یعنی طلحه. و يعلى بن منبه آنان را به دينارهاى زيادى اعانت و نصرت نمود، به خدا قسم اگر امر بر من مستقر گردد، اموال او را فيء مسلمانان قرار خواهم داد. پس از آن وارد بصره شدند در حالتى كه اهل بصره بر بيعت و طاعت من متفق و مجتمع بودند، و شيعيان من كه خزانه‌دار بيت المال خدا و مسلمانان بودند در آنجا بودند. پس مردم را به شكستن بيعت و مخالفت و عدم طاعت من دعوت نمودند، پس هر كس ايشان را اطاعت كرد كافرش دانستند و هر كس مخالفتشان كرد به قتلش رساندند. پس حكیم بن جبله بر عليه آنان قيام كرد و با آنان مبارزه نمود، پس او را با هفتاد نفر از عبادت‌پیشگان و خاشعان درگاه الهی از اهل بصره به قتل رساندند، اینان کسانی بودند كه آنان را مثفنين (پینه‌بستگان) می‌خواندند، براى اينكه از فطر سجده كف دستهاى ايشان مثل پينۀ سينۀ شتر بود. و يزيد بن حارث يشکرى از بيعت با ايشان امتناع كرد، و خطاب به طلحه و زبير نموده و گفت: از خدا بترسيد، همانا اولِ شما ما را به سوی بهشت كشانيد؛ آخرِ شما ما را بجهنم نكشاند، و ما را تكليف نكنيد كه مدعى را تصديق نموده و بر عليه غائب حكم نمائيم. اما دست راست مرا بيعت با على بن ابى طالب عليه السّلام مشغول داشته است، و دست چپ من فارغ است اگر می‌خواهيد آن را بگيريد، پس گلويش فشردند تا بمرد. و عبد الله بن حكيم تميمى برخواست و گفت: اى طلحه آيا اين نامه را می‌شناسى‌؟ گفت: آرى اين نامۀ من است به سوی تو. گفت: آيا می‌دانى در آن چه نوشته‌ای؟ گفت: آن را براى من بخوان. پس خواند، و در آن عيب عثمان و دعوت به قتل او بود، پس او را از بصره بيرون كردند. و عثمان بن حنيف انصارى کارگزار مرا به مكر و حيله گرفتند و او را مثله نمودند، و تمام موهاى سر و روى او را كندند، و شيعيان مرا گروهى را به قتل صبر و گروهى را بمكر و حيله به قتل رساندند، و گروهى شمشير كشيده و پايدارى كردند تا خدا را ملاقات نمودند. و به خدا قسم، اگر نكشته بودند مگر يك نفر را هر آينه خون ايشان و خون لشكريانشان بر من حلال بود؛ براى اينكه به قتل كشته‌شد‌گان راضى بودند، علاوه بر اينكه بيش از عده‌ای كه با خود آورده بودند كشتند. و بتحقيق كه خداوند شر آنان را زايل نمود پس دورى از رحمت حق باد براى گروه ستمكاران. اما طلحه را مروان با تير زد و بكشت؛ و اما زبير، من فرمايش رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلّم را كه فرمود: همانا تو با على جنگ خواهى كرد در حالتى كه در حق او ظلم‌كننده هستى، به يادش آوردم؛ و اما عايشه همانا رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلّم او را از اين سفر نهى فرموده بود، پس از روى ندامت و پشيمانى از آنچه از او سر زد دست بدندان گزيد. @yekaye 👇ادامه مطلب👇
ادامه حدیث ۵۷ (نامه امیرالمومنین ع به مردم مصر؛ ۳) و این در حالی بود كه طلحه چون در منزل «ذاقار» وارد شد بر پاى خواسته خطبۀ خواند و گفت: اى گروه مردم، ما دربارۀ عثمان بخطا رفتيم، خطائى كه از آن رهائى نيابيم مگر با طلب كردن خون او، و على قاتل اوست و خون عثمان بر گردن اوست، كه اينك با شكاك يمن، و نصاراى قبيلۀ ربيعه، و منافقان قبيلۀ مضر در منزلگاه «دارن» وارد شده است! پس چون اين كلام طلحه و كلام قبيحى از زبير به من رسيد به سوی ايشان فرستادم، و ايشان را به حق محمد صلى الله عليه و آله و سلّم قسم دادم، كه آيا شما با اهل مصر هنگامى كه عثمان را محاصره نموده بودند نزد من نيامديد و گفتيد كه: با ما در قتل عثمان همراهى كن كه ما به غیر از همراهى و مددكارى تو نيروى كشتن او را نداريم و تو خود می‌دانى كه وى ابوذر را از مدينه بيرون كرد، و عمار را بقدرى زد كه به فتق مبتلا شد، و حكم بن ابى‌العاص را پناه داد در حالى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلّم و ابو بكر و عمر او را طرد كرده بودند، و فاسق به حکم خدا، وليد بن عقبه را عامل خود قرار داد، و خالد بن عرفطۀ عذرى را بر كتاب خدا مسلط‍‌ كرد كه آن را پاره كرده و بسوزانيد. و من در جواب شما گفتم: تمام اينها را می‌دانم و لكن امروز قتل او را صلاح ندانم، و زود است كه دوغ در مشك، كرۀ خود را خارج نمايد (كنايه از آنست كه بزودى نتيجۀ كارها ظاهر گردد و مطلب بر همه كس روشن شود) پس بآنچه گفتم اقرار و اعتراف نمودند. و اما اينكه می‌گویيد: ما طلب خون عثمان نمایيم، همانا دو پسران او عمرو و سعيد حاضرند ايشان را واگذاريد تا خون پدر مطالبه نمايند، چه وقت طايفۀ اسد و طايفۀ تيم اولياء بنى اميه بوده‌اند؟ پس ناچار محكوم شده، و از جواب عاجز ماندند. پس از آن عمران بن حصين خزاعى از اصحاب رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلّم كه در مدح او احاديثى وارد شده است بر پاى خواسته و گفت: اى طلحه و اى زبير! بيعت ما را با على براى بيعت با خود نشكنيد، و ما را از اطاعت على خارج نكنيد، و بر شكستن بيعت او وادارمان منمائيد؛ زيرا كه رضاى خدا در آنست، آيا در خانه‌هاى شما جاى شما نبود كه ام المؤمنين را از خانه‌اش بدر آورده و بدينجا آورديد؟ و شگفت در مخالفت او است با على و مسافرت اوست با شما، پس خود را از ما باز داريد، و از راهى كه آمده‌ايد برگرديد كه ما بندۀ كسى كه غلبه نمايد، و اول كسى كه سبقت گيرد نيستيم. پس طلحه و زبير قصد قتل وى كردند و لكن دست باز داشتند. و بتحقيق كه عايشه در مسیر خود به شك افتاد، و قتال و جنگ در نظرش بزرگ آمده و از آن ترسناك بود، پس كاتب خود عبيدالله بن كعب نمیرى را طلب نموده و گفت: بنويس از عايشه بنت ابى‌بكر الى على بن ابى‌طالب. كاتب او گفت: اين چيزيست كه قلم بآن جارى نگردد. عايشه گفت: براى چه‌؟ گفت: براى اينكه على بن ابى طالب در اسلام اول است، و بدين سبب حق آن است كه در نامه ابتدا بنام او شود. پس عايشه گفت: بنويس: الى على بن ابى طالب من عايشه بنت ابى بكر، اما بعد، همانا من جاهل به قرابت تو با رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلّم نيستم، و قدمت تو را در اسلام می‌دانم، و عنایت رسول الله ص به تو را انكار ندارم، و جز اين نيست كه من براى اصلاح میان فرزندان خود بيرون آمده‌ام، و اگر تو از اين دو مرد (طلحه و زبير) دست بازدارى من با تو جنگ ندارم. و اين كلمات را در ضمن كلام بسيارى بود كه نوشته بود، و من به يك حرف هم او را جواب ندادم، و جواب او را براى وقت قتال و جنگ با او به تأخير انداختم. پس چون خداوند براى من خير و خوبى مقدر فرموده و مرا بر آنان غلبه داد، به سوی كوفه رهسپار شدم، و عبد الله بن عباس را به جاى خود گذاشته و بر بصره حكومتش دادم، و وارد كوفه شدم در حالتى كه تمام وجوه، و نواحى و اطراف غير از شام براى من رام شده بود. پس دوست داشتم كه حجت را تمام كرده و عذر خود را بيان نمايم، و امتثال امر خداوند نمايم كه می‌فرمايد: «وَ إِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى‏ سَواءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنين‏». پس جرير بن عبد الله را به سوی معاويه فرستادم که عذری برایش نماند و حجت را بر او تمام كردم، پس نامۀ مرا رد كرد، و حق مرا انكار نمود، و بيعت مرا شكست، و به سوی من فرستاد كه قاتلان عثمان را به نزد من بفرست! پس من به سوی او فرستادم كه: تو را چه كار با قاتلان عثمان؟! فرزندان او از تو اولى و احقند، پس تو و ايشان در طاعت من داخل شويد و پس از آن با آن گروه مخاصمه و محاكمه نمائيد تا اينكه شما و ايشان را بر كتاب خدا وادار نمايم، و در میان شما و ايشان مطابق كتاب خدا حكم نمايم، و گرنه اين خدعه و مكري است مانند خدعه با بچه‌ای كه او را از شير باز دارند. @yekaye 👇ادامه مطلب👇
ادامه حدیث ۵۷ (نامه امیرالمومنین ع به مردم مصر؛ ۴) و چون از اين امر مأيوس شد به سوی من فرستاد كه: شام را در زمان حيات خود براى من قرار ده و اگر موت تو برسد براى احدى بر من حق طاعت و متابعت نباشد، و جز اين نيست كه با اين حيله خواست طاعت مرا از گردن خود خلع نمايد، پس من بناچار از آن امتناع ورزيدم. پس از آن به سوی من فرستاد كه: اهل حجاز بر اهالى شام حكومت داشتند مادامى كه عثمان را نكشته بودند و چون عثمان را كشتند اهل شام بر اهل حجاز حاكم گرديدند! پس جواب او را دادم كه: اگر راست می‌گوئى يك نفر از قريش شام را نام ببر كه شايستۀ خلافت بوده باشد، و مورد قبول شورى بوده باشد، و اگر تو چنین کسی نمی‌يابى، من براى تو از قريش حجاز نام ببرم كسى را كه شايسته و لايق خلافت باشد، و مورد قبول شورى بوده باشد. و من به سوی اهل شام نظر كردم و ديدم كه آنان باقیماندگان جنگ احزاب، و پروانۀ دور آتش، و گرگان طمع‌اند، از هر جانب مردمانى جمع شده‌اند كه شايسته است كه ادب شوند، و به متابعت سنت وادار گردند؛ نه از مهاجرانند و نه از انصارند، و نه از تابعين بإحسان‌اند [اشاره به آیه «والذین اتبعوهم بإحسان»]، پس به طاعت و جماعت و اتحاد دعوتشان نمودم، و آنان ابا و امتناع نمودند، و نخواستند مگر مفارقت و مخالفت را، پس از آن در مقابل مسلمانان قيام نموده و با تير و نيزه آنان را زدند و به قتل رساندند. در اين حال به مبارزۀ با ايشان قيام نمودم، و به جهاد با ايشان پرداختم، پس چون سلاح جنگ ايشان را فرو گرفت، و الم جراحت را چشيدند قرآنها را بر نيزه‌ها بلند كردند و شما را به سوی آن دعوت نمودند. و من شما را خبر دادم كه آنان اهل دين و قرآن نيستند، و از راه كيد و خدعه اين قرآنها را بلند كرده‌اند، پس در قتال و جنگ با ايشان استوار باشيد، و شما گفتيد: از آنان قبول كن و دست از ايشان بازدار؛ كه اگر آنچه در قرآن است قبول كردند و بر حقى كه ما بر آن هستيم اجتماع نموده و موافقت نمودند از آنان قبول كرده و از ايشان دست باز داريم. پس میان شما و ايشان صلح شد بر دو نفر كه در اين كار حكم باشند، و آنچه را قرآن زنده كرده است زنده نمايند و آنچه را قرآن می‌رانده است بميرانند، پس انديشه و رأى آن دو نفر مختلف شد، و حكم هر يك بر خلاف ديگرى واقع شد، و آنچه در قرآن است دور انداختند، و با اينكه خود اهل قرآن بودند با آن مخالفت ورزيدند. پس از آن گروهى، از ما كناره‌گيرى نمودند، و ما هم متعرض آنان نشديم، و تا ما را ترك كرده آنان را واگذاشتيم، تا اينكه در اطراف به فساد و خون‌ريزى پرداختند، و از جمله كسانى كه به قتل رساندند اهل حيره از قبيلۀ بنى اسد بودند، و خباب و پسر و همسر او را، و حارث بن مره عبدى را كشتند. پس فرستاده‌ای به سوی ايشان فرستادم: كه كشندگان برادران ما را به ما بسپاريد. جواب دادند كه: ما همه كشندگان آنان هستيم. پس از آن در مقام جنگ با ما برآمدند، و سواره و پياده به ما حمله‌ور شدند، و خداوند آنان را مغلوب كرد و مانند ساير ستمكاران هلاكشان نمود... 📚كشف المحجة لثمرة المهجة، ص۲۳۵-۲۳۶ و ص۲۵۱-۲۶۴ خلاصه ای از آن در: 📚الغارات (ط - القديمة)، ج‏1، ص199-208؛ 📚شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏6، ص94-100 @yekaye سند و متن حدیث: https://eitaa.com/yekaye/9729
سند و متن حدیث ۵۷ (نامه امیرالمومنین ع به مردم مصر) (۱) قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ فِي كِتَابِ الرَّسَائِلِ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: كَتَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كِتَاباً بَعْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنَ النَّهْرَوَانِ وَ أَمَرَ أَنْ يُقْرَأَ عَلَى النَّاسِ، وَ ذَلِكَ أَنَّ النَّاسَ سَأَلُوهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ وَ عُثْمَانَ، فَغَضِبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ قَالَ: «قَدْ تَفَرَّغْتُمْ لِلسُّؤَالِ عَمَّا لَا يَعْنِيكُمْ وَ هَذِهِ مِصْرُ قَدِ انْفَتَحَتْ وَ قَتَلَ مُعَاوِيَةُ ابْنَ خَدِيجٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ، فَيَا لَهَا مِنْ مُصِيبَةٍ مَا أَعْظَمَهَا بِمُصِيبَتِي بِمُحَمَّدٍ، فَوَ اللَّهِ مَا كَانَ إِلَّا كَبَعْضِ بَنِيَّ، سُبْحَانَ اللَّهِ بَيْنَا نَحْنُ نَرْجُو أَنْ نَغْلِبَ الْقَوْمَ عَلَى مَا فِي أَيْدِيهِمْ إِذْ غَلَبُونَا عَلَى مَا فِي أَيْدِينَا، وَ أَنَا كَاتِبٌ لَكُمْ كِتَاباً فِيهِ تَصْرِيحُ مَا سَأَلْتُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى. فَدَعَا كَاتِبَهُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي رَافِعٍ فَقَالَ لَهُ «أَدْخِلْ عَلَيَّ عَشَرَةً مِنْ ثِقَاتِي». فَقَالَ: سَمِّهِمْ لِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. فَقَالَ: «أَدْخِلْ أَصْبَغَ بْنَ نُبَاتَةَ، وَ أَبَا الطُّفَيْلِ عَامِرَ بْنَ وَائِلَةَ الْكِنَانِيَّ، وَ رَزِينَ بْنَ حُبَيْشٍ الْأَسَدِيَّ، وَ جُوَيْرِيَةَ بْنَ مُسْهِرٍ الْعَبْدِيَّ، وَ خِنْدَفَ بْنَ زُهَيْرٍ الْأَسَدِىَّ، وَ حَارِثَةَ بْنَ مُضَرِّبٍ الْهَمْدَانِيَّ، وَ الْحَارِثَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَعْوَرَ الْهَمْدَانِيَّ، وَ مِصْبَاحَ النَّخَعِيَّ، وَ عَلْقَمَةَ بْنَ قَيْسٍ، وَ كُمَيْلَ بْنَ زِيَادٍ، وَ عُمَيْرَ بْنَ زُرَارَةَ» فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُمْ: «خُذُوا هَذَا الْكِتَابَ، وَ لْيَقْرَأْهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَافِعٍ وَ أَنْتُمْ شُهُودٌ كُلَّ يَوْمِ جُمُعَةٍ، فَإِنْ شَغَبَ شَاغِبٌ عَلَيْكُمْ فَأَنْصِفُوهُ بِكِتَابِ اللَّهِ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُ»: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، إِلَى شِيعَتِهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُسْلِمِينَ،... ... وَ اللَّهِ مَا يَلْزَمُنِي فِي دَمِ عُثْمَانَ تُهْمَةٌ [ثُلْمَةٌ «خ»] مَا كُنْتُ إِلَّا رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ الْمُهَاجِرِينَ فِي بَيْتِي (كَذَا). فَلَمَّا قَتَلْتُمُوهُ أَتَيْتُمُونِي تُبَايِعُونِّي فَأَبَيْتُ عَلَيْكُمْ وَ أَبَيْتُمْ عَلَيَّ، فَقَبَضْتُ يَدِي فَبَسَطْتُمُوهَا، وَ بَسَطْتُهَا فَمَدَدْتُمُوهَا ثُمَّ تَدَاكَكْتُمْ عَلَيَّ تَدَاكَّ الْإِبِلِ الْهِيمِ عَلَى حِيَاضِهَا يَوْمَ وُرُودِهَا حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّكُمْ قَاتِلِيَّ وَ أَنَّ بَعْضَكُمْ قَاتِلُ بَعْضٍ، حَتَّى انْقَطَعَتِ النَّعْلُ وَ سَقَطَ الرِّدَاءُ، وَ وُطِئَ الضَّعِيفُ وَ بَلَغَ مِنْ سُرُورِ النَّاسِ بِبَيْعَتِهِمْ إِيَّايَ أَنْ حَمَلَ إِلَيْهَا الصَّغِيرُ وَ هَدَجَ إِلَيْهَا الْكَبِيرُ وَ تَحَامَلَ إِلَيْهَا الْعَلِيلُ وَ حَسَرَتْ لَهَا الْكِعَابُ‏. فَقَالُوا: بَايِعْنَا عَلَى مَا بُويِعَ عَلَيْهِ أَبُوبَكْرٍ وَ عُمَرُ، فَإِنَّا لَا نَجِدُ غَيْرَكَ وَ لَا نَرْضَى إِلَّا بِكَ، بَايِعْنَا لَا نَفْتَرِقُ وَ لَا نَخْتَلِفُ. @yekaye 👇ادامه مطلب👇
سند و متن حدیث ۵۷ (نامه امیرالمومنین ع به مردم مصر) (۴) وَ قَتَلُوا شِيعَتِي طَائِفَةً صَبْراً وَ طَائِفَةً غَدْراً، وَ طَائِفَةٌ عَضُّوا بِأَسْيَافِهِمْ حَتَّى لَقُوا اللَّهَ‏ فَوَ اللَّهِ لَوْ لَمْ يَقْتُلُوا مِنْهُمْ إِلَّا رَجُلًا وَاحِداً لَحَلَّ لِي بِهِ دِمَاؤُهُمْ وَ دِمَاءُ ذَلِكَ‏ الْجَيْشِ لِرِضَاهُمْ به قتل مَنْ قُتِل‏ دَعْ [مَعَ «خ ل»] أَنَّهُمْ قَدْ قَتَلُوا أَكْثَرَ مِنَ الْعِدَّةِ الَّتِي قَدْ دَخَلُوا بِهَا عَلَيْهِمْ‏ وَ قَدْ أَدَالَ اللَّهُ مِنْهُمْ‏ فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ‏ فَأَمَّا طَلْحَةُ فَرَمَاهُ مَرْوَانُ بِسَهْمٍ فَقَتَلَهُ‏ وَ أَمَّا الزُّبَيْرُ فَذَّكَرْتُهُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: «إِنَّكَ تُقَاتِلُ عَلِيّاً وَ أَنْتَ ظَالِمٌ لَهُ». وَ أَمَّا عَايِشَةُ فَإِنَّهَا كَانَتْ [ظ] نَهَاهَا رَسُولُ اللَّهِ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ «خ»] عَنْ مَسِيرِهَا فَعَضَّتْ يَدَيْهَا نَادِمَةً عَلَى مَا كَانَ مِنْهَا. وَ قَدْ كَانَ طَلْحَةُ لَمَّا نَزَلَ «ذَا قَارٍ» قَامَ خَطِيباً فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا أَخْطَأْنَا فِي عُثْمَانَ خَطِيئَةً مَا يُخْرِجُنَا مِنْهَا إِلَّا الطَّلَبُ بِدَمِهِ، وَ عَلِيٌّ قَاتِلُهُ وَ عَلَيْهِ دَمُهُ، وَ قَدْ نَزَلَ «دارن» [دارا «م»] مَعَ شُكَّاكِ الْيَمَنِ وَ نَصَارَى رَبِيعَةَ وَ مُنَافِقِي مُضَرَ». فَلَمَّا بَلَغَنِي قَوْلُهُ وَ قَوْلٌ كَانَ عَنِ الزُّبَيْرِ قَبِيحٌ‏ بَعَثْتُ إِلَيْهِمَا أُنَاشِدُهُمَا به حق مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ (أَ) مَا أَتَيْتُمَانِي وَ أَهْلُ مِصْرَ مُحَاصِرُوا عُثْمَانَ فَقُلْتُمَا: «اذْهَبْ بِنَا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فَإِنَّا لَا نَسْتَطِيعُ قَتْلَهُ إِلَّا بِكَ. لِمَا تَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَّرَ أَبَاذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ، وَ فَتَقَ عَمَّاراً وَ آوَى الْحَكَمَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ- وَ قَدْ طَرَدَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‏ وَ أَبُوبَكْرٍ وَ عُمَرُ- وَ اسْتَعْمَلَ الْفَاسِقَ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ‏ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ، وَ سَلَّطَ خَالِدَ بْنَ عُرْفُطَةَ الْعَذَرِيَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ يُمَزِّقُهُ وَ يُحْرِقُهُ» فَقُلْتُ: كُلَّ هَذَا قَدْ عَلِمْتُ وَ لَا أَرَى قَتْلَهُ يَوْمِي هَذَا. وَ أَوْشَكَتْ (وَ أَوْشَكَ «خ») سِقَاؤُهُ أَنْ يُخْرِجَ الْمَخْضُ زُبْدَتَهُ‏ فَأَقَرَّا بِمَا قُلْتُ. وَ أَمَّا قَوْلُكُمَا «إِنَّكُمَا تَطْلُبَانِ بِدَمِ عُثْمَانَ» فَهَذَانِ ابْنَاهُ عَمْروٌ وَ سَعِيدٌ فَخَلُّوا عَنْهُمَا يَطْلُبَانِ دَمَ أَبِيهِمَا (وَ) مَتَى كَانَ أَسَدٌ وَ تَيْمٌ أَوْلِيَاءَ بَنِي أُمَيَّةَ، فَانْقَطَعَا عِنْدَ ذَلِكَ. فَقَامَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ الْخُزَاعِيُّ، صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ «مَ»] وَ قَالَ: «يَا هَذَانِ لَا تُخْرِجَانَا بِبَيْعَتِكُمَا مِنْ طَاعَةِ عَلِيٍّ وَ لَا تَحْمِلَانا عَلَى نَقْضِ بَيْعَتِهِ فَإِنَّهَا لِلَّهِ رِضًى، أَمَا وَسِعَتْكُمَا بُيُوتُكُمَا حَتَّى أَتَيْتُمَا بِأُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، فَالْعَجَبُ لِاخْتِلَافِهَا إِيَّاكُمَا وَ مَسِيرِهَا مَعَكُمَا، فَكُفَّا عَنَّا أَنْفُسَكُمَا وَ ارْجِعَا مِنْ حَيْثُ جِئْتُمَا، فَلَسْنَا عَبِيْدَ مَنْ غَلَبَ، وَ لَا أَوَّلَ مَنْ سَبَقَ» فَهَمَّا بِهِ ثُمَّ كَفَّا عَنْهُ. وَ كَانَتْ عَايِشَةُ قَدْ شَكَّتْ فِي مَسِيرِهَا وَ تَعَاظَمَتِ الْقِتَالَ‏ فَدَعَتْ كَاتِبَهَا عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ كَعْبٍ النُّمَيْرِيَّ فَقَالَتْ: اكْتُبْ مِنْ عَايِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‏. فَقَالَ: هَذَا أَمْرٌ لَا يَجْرِي بِهِ الْقَلَمُ. قَالَتْ وَ لِمَ؟ قَالَ: لِأَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فِي الْإِسْلَامِ أَوَّلٌ، وَ لَهُ بِذَلِكَ الْبَدْءُ فِي الْكِتَابِ. فَقَالَتْ: اكْتُبْ «إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنْ عَايِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي لَسْتُ أَجْهَلُ قَرَابَتَكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وَ لَا قِدَمَكَ فِي الْإِسْلَامِ، وَ لَا غَنَاءَكَ [عَنَاءَكَ «مَ»] مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وَ إِنَّمَا خَرَجْتُ مُصْلِحَةً بَيْنَ بَنِيَّ لَا أُرِيدُ حَرْبَكَ إِنْ كَفَفْتَ عَنْ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ» فِي كَلَامٍ لَهَا كَثِيرٍ. فَلَمْ أُجِبْهَا بِحَرْفٍ، وَ أَخَّرْتُ جَوَابَهَا لِقِتَالِهَا. @yekaye 👇ادامه مطلب👇
سند و متن حدیث ۵۷ (نامه امیرالمومنین ع به مردم مصر) (۳) فَبَايَعْتُكُمْ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ. دَعَوْتُ‏ النَّاسَ‏ إِلَى‏ بَيْعَتِي‏ فَمَنْ بَايَعَنِي طَائِعاً قَبِلْتُ مِنْهُ، وَ مَنْ أَبَى تَرَكْتُهُ، فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ بَايَعَنِي طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرَ، فَقَالا: «نُبَايِعُكَ عَلَى أَنَّا شُرَكَاؤُكَ فِي الْأَمْرِ». فَقُلْتُ: لَا وَ لَكِنَّكُمَا شُرَكَائِي فِي الْقُوَّةِ وَ عَوْنَايَ فِي الْعَجْزِ فَبَايَعَانِي عَلَى هَذَا الْأَمْرِ، وَ لَوْ أَبَيَا لَمْ أُكْرِهْهُمَا كَمَا لَمْ أُكْرِهْ غَيْرَهُمَا. وَ كَانَ طَلْحَةُ يَرْجُو الْيَمَنَ، وَ الزُّبَيْرُ يَرْجُو الْعِرَاقَ، فَلَمَّا عَلِمَا أَنِّي غَيْرُ مُوَلِّيهِمَا اسْتَأْذَنَانِي لِلْعُمْرَةِ يُرِيدَانِ الْغَدْرَ، فَاتَّبَعَا [فَأَتَيَا «خ»] عَايِشَةَ وَ اسْتَخَفَّاهَا- مَعَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ فِي نَفْسِهَا عَلَيَ‏ - وَ النِّسَاءُ نَوَاقِصُ الْإِيمَانِ، نَوَاقِصُ الْعُقُولِ؛ نَوَاقِصُ الْحُظُوظِ، فَأَمَّا نُقْصَانُ إِيمَانِهِنَّ فَقُعُودُهُنَّ عَنِ الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ فِي أَيَّامِ حَيْضِهِنَّ، وَ أَمَّا نُقْصَانُ عُقُولِهِنَّ فَلَا شَهَادَةَ لَهُنَّ إِلَّا فِي الدَّيْنِ، وَ شَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ بِرَجُلٍ، وَ أَمَّا نُقْصَانُ حُظُوظِهِنَّ فَمَوَارِيثُهُنَّ عَلَى الْأَنْصَافِ مِنْ مَوَارِيثِ الرِّجَالِ‏. وَ قَادَهُمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ إِلَى الْبَصْرَةِ، وَ ضَمِنَ لَهُمَا الْأَمْوَالَ وَ الرِّجَالَ، فَبَيْنَا هُمَا يَقُودَانِهَا إِذْ هِيَ تَقُودُهُمَا (كَذَا) فَاتَّخَذَاهَا فِئَةً يُقَاتِلَانِ دُونَهَا فَأَيُّ خَطِيئَةٍ أَعْظَمُ مِمَّا أَتَيَا، أَخْرَجَا زَوْجَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنْ بَيْتِهَا فَكَشَفَا عَنْهَا حِجَاباً سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهَا وَ صَانَا حَلَائِلَهُمَا فِي بُيُوتِهِمَا، وَ لَا أَنْصَفَا اللَّهَ وَ لَا رَسُولَهُ مِنْ أَنْفُسِهِمَا ثَلَاثُ [بِثَلَاثِ «مَ»] خِصَالٍ مَرْجِعُهَا عَلَى النَّاسِ- [فِي كِتَابِ اللَّهِ-: الْبَغْيُ وَ الْمَكْرُ وَ النَّكْثُ‏]. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى‏ أَنْفُسِكُمْ‏ وَ قَالَ: فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى‏ نَفْسِهِ‏ وَ قَالَ: وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ‏ فَقَدْ بَغَيَا عَلَيَّ وَ نَكَثَا بَيْعَتِي وَ مَكَرَانِي [وَ مَكَرَا بِي «خ»] فَمُنِيتُ بِأَطْوَعِ النَّاسِ فِي النَّاسِ عَايِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ وَ بِأَشْجَعِ [وَ بِأَنْجَعِ «خ ل»] النَّاسِ الزُّبَيْرِ، وَ بِأَخْصَمِ النَّاسِ طَلْحَةَ بْنِ‏ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَ أَعَانَهُمْ عَلَيَّ يَعْلَى بْنُ مُنْيَةَ بِأَصْوُعِ الدَّنَانِيرِ، وَ اللَّهِ لَئِنِ اسْتَقَامَ أَمْرِي لَأَجْعَلَنَّ مَالَهُ فَيْئاً لِلْمُسْلِمِينَ‏. ثُمَّ أَتَوُا الْبَصْرَةَ وَ أَهْلُهَا مُجْتَمِعُونَ عَلَى بَيْعَتِي وَ طَاعَتِي وَ بِهَا شِيعَتِي: خُزَّانُ بَيْتِ مَالِ اللَّهِ وَ مَالِ الْمُسْلِمِينَ فَدَعَوُا النَّاسَ إِلَى مَعْصِيَتِي وَ إِلَى نَقْضِ بَيْعَتِي وَ طَاعَتِي، فَمَنْ أَطَاعَهُمْ أَكْفَرُوهُ وَ مَنْ عَصَاهُمْ قَتَلُوهُ‏. فَنَاجَزَهُمْ حَكِيمُ بْنُ‏ جَبَلَةَ فَقَتَلُوهُ فِي سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ عُبَّادِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَ مُخْبِتِيهِمْ يُسَمُّونَ الْمُثَفَّنِينَ كَأَنَّ رَاحَ أَكُفِّهِمْ ثَفِنَاتُ إِبِلٍ‏. وَ أَبَى أَنْ يُبَايِعَهُمْ يَزِيدُ بْنُ الْحَارِثِ الْيَشْكُرِيُّ، فَقَالَ: «اتَّقِيَا اللَّهَ، إِنَّ أَوَّلَكُمْ قَادَنَا إِلَى الْجَنَّةِ فَلَا يَقُودُنَا آخِرُكُمْ إِلَى النَّارِ، فَلَا تُكَلِّفُونَا أَنْ نُصَدِّقَ الْمُدَّعِيَ وَ نَقْضِيَ عَلَى الْغَائِبِ، أَمَّا يَمِينِي فَشَغَلَهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِبَيْعَتِي إِيَّاهُ وَ هَذِهِ شِمَالِي فَارِغَةٌ فَخُذَاهَا إِنْ شِئْتُمَا». فَخُنِقَ حَتَّى مَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ. وَ قَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَكِيمٍ التَّمِيمِيُّ فَقَالَ: «يَا طَلْحَةُ هَلْ تَعْرِفُ هَذَا الْكِتَابَ. قَالَ: نَعَمْ هَذَا كِتَابِي إِلَيْكَ. قَالَ: هَلْ تَدْرِي مَا فِيهِ؟ قَالَ: اقْرَأْهُ عَلَيَّ. [فَقَرَأَهُ‏] فَإِذَا فِيهِ عَيْبُ عُثْمَانَ، وَ دُعَاؤُهُ إِلَى قَتْلِهِ» فَسَيَّرُوهُ مِنَ الْبَصْرَةِ وَ أَخَذُوا عَامِلِي عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ الْأَنْصَارِيَّ غَدْراً فَمَثَّلُوا بِهِ كُلَّ الْمُثْلَةِ، وَ نَتَفُوا كُلَّ شَعْرَةٍ فِي رَأْسِهِ وَ وَجْهِهِ. @yekaye 👇ادامه مطلب👇
سند و متن حدیث ۵۷ (نامه امیرالمومنین ع به مردم مصر) (۵) فَلَمَّا قَضَى اللَّهُ لِيَ الْحُسْنَى سِرْتُ إِلَى الْكُوفَةِ، وَ اسْتَخْلَفْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ عَلَى الْبَصْرَةِ؛ فَقَدِمْتُ الْكُوفَةَ وَ قَدِ اتَّسَقَتْ لِيَ الْوُجُوهُ كُلُّهَا إِلَّا الشَّامَ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَتَّخِذَ الْحُجَّةَ وَ أُفْضِيَ [وَ أَقْضِيَ «م»] الْعُذْرَ، وَ أَخَذْتُ بِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: «وَ إِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى‏ سَواءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِين». فَبَعَثْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى مُعَاوِيَةَ مُعْذِراً إِلَيْهِ، مُتَّخِذاً لِلْحُجَّةِ عَلَيْهِ، فَرَدَّ كِتَابِي وَ جَحَدَ حَقِّي وَ دَفَعَ بَيْعَتِي وَ بَعَثَ إِلَيَّ أَنِ ابْعَثْ إِلَيَّ قَتَلَةَ عُثْمَانَ، فَبَعَثْتُ إِلَيْهِ: مَا أَنْتَ وَ قَتَلَةَ عُثْمَانَ؟! أَوْلَادُهُ أَوْلَى بِهِ، فَادْخُلْ أَنْتَ وَ هُمْ فِي طَاعَتِي. ثُمَّ خَاصِمِ الْقَوْمَ لِأَحْمِلَكُمْ وَ إِيَّاهُمْ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَ إِلَّا فَهَذِهِ خُدْعَةُ الصَّبِيِّ عَنْ رِضَاعِ الْمَلِيِ. فَلَمَّا يَئِسَ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ، بَعَثَ إِلَيَّ أَنِ اجْعَلِ الشَّامَ لِي حَيَاتَكَ، فَإِنْ حَدَثَ بِكَ حَادِثٌ (حَادِثَةٌ «مَ») مِنَ الْمَوْتِ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ عَلَيَّ طَاعَةٌ، وَ إِنَّمَا أَرَادَ بِذَلِكَ أَنْ يَخْلَعَ طَاعَتِي مِنْ عُنُقِهِ. فَأَبَيْتُ عَلَيْهِ، فَبَعَثَ إِلَيَّ أَنَّ أَهْلَ الْحِجَازِ كَانُوا الْحُكَّامَ عَلَى أَهْلِ الشَّامِ، فَلَمَّا قَتَلُوا عُثْمَانَ صَارَ أَهْلُ الشَّامِ الْحُكَّامَ عَلَى أَهْلِ الْحِجَازِ، فَبَعَثْتُ إِلَيْهِ: إِنْ كُنْتَ صَادِقاً فَسَمِّ لِي رَجُلًا مِنْ قُرَيْشِ الشَّامِ تَحِلُّ لَهُ الْخِلَافَةُ وَ يُقْبَلُ فِي الشُّورَى فَإِنْ لَمْ تَجِدْهُ سَمَّيْتُ لَكَ مِنْ قُرَيْشِ الْحِجَازِ مَنْ يَحِلُّ لَهُ الْخِلَافَةُ وَ يُقْبَلُ فِي الشُّورَى. وَ نَظَرْتُ إِلَى أَهْلِ الشَّامِ فَإِذَا هُمْ بَقِيَّةُ الْأَحْزَابِ فَرَاشُ نَارٍ وَ ذِئَابُ [ذُبَابُ «مَ»] طَمَعٍ تَجَمَّعَ مِنْ كُلِّ أَوْبٍ‏ مِمَّنْ يَنْبَغِي أَنْ يُؤَدَّبَ وَ يُحْمَلَ عَلَى السُّنَّةِ، لَيْسُوا مِنَ (با «م») الْمُهَاجِرِينَ وَ لَا الْأَنْصَارِ، وَ لَا التَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ، فَدَعَوْتُهُمْ إِلَى الطَّاعَةِ وَ الْجَمَاعَةِ فَأَبَوْا إِلَّا فِرَاقِي وَ شِقَاقِي. ثُمَّ نَهَضُوا فِي وَجْهِ الْمُسْلِمِينَ يَنْضَحُونَهُمْ بِالنَّبْلِ وَ يَشْجُرُونَهُمْ بِالرِّمَاحِ‏ فَعِنْدَ ذَلِكَ نَهَضْتُ إِلَيْهِمْ فَلَمَّا عَضَّتْهُمُ السِّلَاحُ وَ وَجَدُوا أَلَمَ الْجِرَاحِ‏ رَفَعُوا الْمَصَاحِفَ يَدْعُوكُمْ (فَدَعَوْكُمْ «م») إِلَى مَا فِيهَا. فَأَنْبَأْتُكُمْ أَنَّهُمْ لَيْسُوا بِأَهْلِ دِينٍ وَ لَا قُرْآنٍ، وَ إِنَّمَا رَفَعُوهَا مَكِيدَةً وَ خَدِيعَةً فَامْضُوا لِقِتَالِهِمْ، فَقُلْتُمْ اقْبَلْ مِنْهُمْ وَ اكْفُفْ عَنْهُمْ فَإِنَّهُمْ إِنْ أَجَابُوا إِلَى مَا فِي الْقُرْآنِ جَامَعُونَا عَلَى مَا نَحْنُ عَلَيْهِ مِنَ الْحَقِ‏ فَقَبِلْتُ مِنْهُمْ وَ كَفَفْتُ عَنْهُمْ‏ فَكَانَ الصُّلْحُ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ عَلَى رَجُلَيْنِ حَكَمَيْنِ لِيُحْيِيَا مَا أَحْيَاهُ الْقُرْآنُ، وَ يُمِيتَا مَا أَمَاتَهُ الْقُرْآنُ، فَاخْتَلَفَ رَأْيُهُمَا وَ اخْتَلَفَ حُكْمُهُمَا فَنَبَذَا مَا فِي الْكِتَابِ وَ خَالَفَا مَا فِي الْقُرْآنِ وَ كَانَا أَهْلَهُ‏. ثُمَّ إِنَّ طَائِفَةً اعْتَزَلَتْ فَتَرَكْنَاهُمْ مَا تَرَكُونَا حَتَّى إِذَا عَاثُوا فِي الْأَرْضِ‏ يُفْسِدُونَ وَ يَقْتُلُونَ، وَ كَانَ فِيمَنْ قَتَلُوهُ أَهْلُ مِيرَةٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ وَ خَبَّاباً وَ ابْنَهُ وَ أُمَّ وَلَدِهِ وَ الْحَارِثَ بْنَ مُرَّةَ الْعَبْدِيَ‏ فَبَعَثْتُ إِلَيْهِمْ، دَاعِياً فَقُلْتُ ادْفَعُوا إِلَيْنَا قَتَلَةَ إِخْوَانِنَا، فَقَالُوا: كُلُّنَا قَتَلَتُهُمْ؛ ثُمَّ شَدَّتْ إِلَيْنَا [عَلَيْنَا «مَ»] خَيْلُهُمْ وَ رِجَالُهُمْ فَصَرَعَهُمُ اللَّهُ مَصَارِعَ الظَّالِمِينَ... 📚كشف المحجة لثمرة المهجة، ص۲۳۵-۲۳۶ و ص۲۵۱-۲۶۴ خلاصه ای از آن در: 📚الغارات (ط - القديمة)، ج‏1، ص199-208؛ 📚شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏6، ص94-100 @yekaye
☀️۵۸) امیرالمومنین ع در فرازی از خطبه معروف به خطبه قاصعه فرمودند: همانا خداى سبحان مردم دوران گذشته را كه پيش از شمايند از رحمت خود دور نفرمود، جز براى آنكه امر به معروف را واگذاشتند، و مردمان را از منكر باز نداشتند. پس خدا نابخردان آنان را لعنت كرد به خاطر ارتکاب گناهان؛ و خردمندان‌شان را به خاطر رها کردن نهی از منکر. هان! بدانيد كه شما رشته پيوند با اسلام را گسستيد، و حدود آن را شكستيد، و احكام آن را كار نبستيد. بدانيد كه خدا مرا فرموده است با اهل تجاوز و پيمان‌شکنی و فساد در زمين پيكار كنم. امّا با پيمان‌شکنان (ناکثین) پس با آنان جنگيدم؛ و اما ستمکاران (قاسطین)، پس با آنان جهاد نمودم؛ و اما از دين بيرون شدگان (مارقین) پس آنان را خوار و زبون ساختم. امّا شيطان ردهه*، به جاى من، بانگى‏كار او را بسنده گرديد چنانكه از آن بانگ آواى طپيدن دل و لرزه سينه خود را شنيد. و اندكى از تجاوزكاران مانده‌اند، و اگر خدا مرا رخصت داد كه بر ايشان بتازم، آنان را براندازم، جز تنى چند كه در اين سوى و آن سوى شهرها بمانند. * ردهه، گودی‌ای در کوه است که در آن آب جمع می‌شود؛ و شیطان ردهه، ‌اشاره به حرقوص بن زهیر معروف به ذوالثدیه است که در جنگ نهروان به بانگ یکی از اصحاب حضرت امیر ع در گودالی افتاد و به هلاکت رسید و احادیث منابع اهل سنت درباره او در شماره ۵۰-۵۳ گذشت. 📚نهج‌البلاغه، خطبه 192 و من خطبة له ع تسمی القاصعة ...إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَلْعَنِ الْقَرْنَ الْمَاضِيَ [الْقُرُونَ الْمَاضِيَةَ] بَيْنَ أَيْدِيكُمْ إِلَّا لِتَرْكِهِمُ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَلَعَنَ اللهُ السُّفَهَاءَ لِرُكُوبِ الْمَعَاصِي وَ الْحُلَمَاءَ لِتَرْكِ التَّنَاهِي‏. أَلَا وَ قَدْ قَطَعْتُمْ قَيْدَ الْإِسْلَامِ وَ عَطَّلْتُمْ حُدُودَهُ وَ أَمَتُّمْ أَحْكَامَهُ أَلَا وَ قَدْ أَمَرَنِيَ اللهُ بِقِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ وَ النَّكْثِ وَ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ فَأَمَّا النَّاكِثُونَ فَقَدْ قَاتَلْتُ وَ أَمَّا الْقَاسِطُونَ فَقَدْ جَاهَدْتُ وَ أَمَّا الْمَارِقَةُ فَقَدْ دَوَّخْتُ وَ أَمَّا شَيْطَانُ الرَّدْهَةِ فَقَدْ كُفِيتُهُ بِصَعْقَةٍ سُمِعَتْ لَهَا وَجْبَةُ قَلْبِهِ وَ رَجَّةُ صَدْرِهِ‏ وَ بَقِيَتْ بَقِيَّةٌ مِنْ أَهْلِ الْبَغْيِ وَ لَئِنْ أَذِنَ اللهُ فِي الْكَرَّةِ عَلَيْهِمْ لَأُدِيلَنَّ مِنْهُمْ إِلَّا مَا يَتَشَذَّرُ فِي أَطْرَافِ الْبِلَادِ تَشَذُّراً. @yekaye
☀️۵۹) از امیرالمؤمنین ع روایت شده است که در یکی از خطبه‌های خود فرمودند: ای مردم! سخنم را بشنوید و در آن بیندیشید که زمان جدایی نزدیک است. من امامِ خلایق، و وصیِ بهترینِ مخلوقات، و همسرِ سرورِ زنانِ این امت، و پدرِ عترتِ طاهره و ائمه‌ی هدایتگرم؛ من برادر رسول الله ص و وصی او و ولیّ او و وزیر او و همراه او و برگزیده او و دوست او و رفیق صمیمی اویم؛ من امیر مؤمنان و پیشوای سفیدرویان و سرور اوصیا هستم! جنگ با من جنگ با خداست و مسالمت با من مسالمت با خداست و اطاعت از من اطاعت از خداست و ولایت من ولایة الله است و شیعه من اولیاء الله‌اند و یاران من یاران خدایند. به کسی که مرا آفرید در حالی که چیزی نبودم سوگند، که قطعا مستحفظان [= کسانی که اهل حفظ و خلوت‌اند] از اصحاب رسول الله ص می‌دانستند که همانا ناکثان (پیمان‌شکنان) و قاسطان (ستم‌پیشگان) و مارقان (از دین‌خارج‌شدگان) بر زبان پیامبر اکرم ص لعن شدند و قطعا کسی که افترا زند زیان بیند. 📚الأمالي( للصدوق)، ص605-606 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي بَعْضِ خُطَبِهِ: أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا قَوْلِي وَ اعْقِلُوهُ عَنِّي فَإِنَّ الْفِرَاقَ قَرِيبٌ أَنَا إِمَامُ الْبَرِيَّةِ وَ وَصِيُّ خَيْرِ الْخَلِيقَةِ وَ زَوْجُ سَيِّدَةِ نِسَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ أَبُو الْعِتْرَةِ الطَّاهِرَةِ وَ الْأَئِمَّةِ الْهَادِيَةِ. أَنَا أَخُو رَسُولِ اللهِ وَ وَصِيُّهُ وَ وَلِيُّهُ وَ وَزِيرُهُ وَ صَاحِبُهُ وَ صَفِيُّهُ وَ حَبِيبُهُ وَ خَلِيلُهُ. أَنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ حَرْبِي حَرْبُ اللهِ وَ سِلْمِي سِلْمُ اللهِ وَ طَاعَتِي طَاعَةُ اللهِ وَ وَلَايَتِي وَلَايَةُ اللهِ وَ شِيعَتِي أَوْلِيَاءُ اللهِ وَ أَنْصَارِي أَنْصَارُ اللهِ. وَ الَّذِي خَلَقَنِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً، لَقَدْ عَلِمَ الْمُسْتَحْفَظُونَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ ص الْأُمِّيِّ وَ قَدْ خابَ مَنِ افْتَرى.‏ @yekaye
☀️۶۰) الف. از امیرالمؤمنین ع درباره جنگیدن ایشان با کسانی که با آنان جنگید روایت شده که فرمودند: من جز قتال با آنان یا کفر بدانچه خداوند بر حضرت محمد ص نازل کرده است چاره‌ای نداشتم! 📚دعائم الإسلام، ج‏1، ص388 قال علی ص فیما رویناه عنه و ذكر قتال من قاتله منهم فَقَالَ: مَا وَجَدْتُ إِلَّا قِتَالَهُمْ أَوِ الْكُفْرَ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَی مُحَمَّدٍ ص‏. 💢سند و متن کامل این روایت در الأمالی (للمفید)، ص153-154 آمده است و این مطلب در کتب اهل سنت هم آمده است (مثلا در تاريخ دمشق (ابن عساكر) (ج42، ص473 و ۴۷۴) با دو سند متفاوت از طریق اصبغ بن نباته و مارق عابدی ). ابن شهر آشوب در مناقب آل أبي طالب ع، ج‏3، ص21۷ ابراز می‌دارد که ابن مردویه (مفسر معروف اهل سنت؛ که کتاب تفسیر وی اکنون موجود نیست) این سخن را ناظر به جنگ صفین دانسته و آن را با ۱۵ طریق از امیرالمؤمنین ع روایت کرده است! اما در نقلی که در تفسير قمي آمده معلوم می‌شود این سخن حضرت امیر درباره هرسه گروه، و اتفاقا شأن نزولش در جنگ جمل بوده است: ☀️ب. از امیرالمؤمنین ع روایت شده است که در جنگ جمل فرمود: به خدا سوگند با این گروه پیمان‌شکن نجنگیدم مگر بر اساس آیه‌ای از کتاب خداوند عز و جل که می‌فرماید: «و اگر بعد از عهدشان پیمان‌شان را شکستند و در دين شما طعنه زدند» تا آخر آیه (توبه/۱۲). و نیز امیرالمؤمنین ع در خطبه معروف به خطبة الزهراء [خطبه۱۰۹ نهج‌البلاغه] فرمود: و به خدا سوگند رسول الله ص بارها، نه یک بار و دوبار و سه بار و چهار بار، با من عهد بست و به من فرمود: ای علی! قطعا تو بعد از من با ناکثین (پیمان‌شکنان) و مارقین (از دین‌خارج‌شدگان) و قاسطین (ستم‌پیشگان) خواهی جنگید. پس آیا انتظار دارید که آنچه رسول الله ص به من دستور فرموده را ضایع کنم یا اینکه بعد از اسلامم کافر شوم؟! 📚تفسير القمي، ج‏1، ص283 وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَوْمَ الْجَمَلِ: وَ اللهِ مَا قَاتَلْتُ هَذِهِ الْفِئَةَ النَّاكِثَةَ إِلَّا بِآيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ اللهُ: «وَ إِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَ طَعَنُوا فِي دِينِكُمْ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ». فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي خُطْبَتِهِ الزَّهْرَاءِ: وَ اللهِ لَقَدْ عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ ص غَيْرَ مَرَّةٍ وَ لَا اثْنَتَيْنِ وَ لَا ثَلَاثٍ وَ لَا أَرْبَعٍ؛ فَقَالَ يَا عَلِيُّ! إِنَّكَ سَتُقَاتِلُ بَعْدِيَ النَّاكِثِينَ وَ الْمَارِقِينَ وَ الْقَاسِطِينَ أَ فَأُضِيعُ مَا أَمَرَنِي بِهِ رَسُولُ اللهِ ص أَوْ أَكْفُرُ بَعْدَ إِسْلَامِي‏. @yekaye
☀️۶۱) از امام صادق ع روایت شده است که درباره کسانی که با حضرت علی ع جنگیدند فرمود: جرم آنان از کسانی که با رسول الله ص جنگیدند بیشتر بود. گفته شد: یا ابن رسول الله! چگونه چنین است؟ فرمود: زیرا آنان در جاهلیت بودند ولی اینان قرآن را خوانده بودند و فضل صاحبان فضل را می‌شناختند؛ و بعد از بصیرت بود که کردند آنچه کردند. 📚دعائم الإسلام، ج‏1، ص388؛ 📚مناقب آل أبي طالب ع (لابن شهرآشوب)، ج‏3، ص218 وَ رُوِّینَا عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی ص أَنَّهُ ذَكَرَ الَّذِینَ حَارَبُوا عَلِیاً ص فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ أَعْظَمُ جُرْماً مِمَّنْ حَارَبَ رَسُولَ اللهِ ص. قِیلَ لَهُ: وَ كَیفَ ذَلِكَ یا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ص؟ قَالَ: لِأَنَّ أُولَئِكَ كَانُوا جَاهِلِیةً وَ هَؤُلَاءِ قَرَءُوا الْقُرْآنَ وَ عَرَفُوا فَضْلَ أُولِی الْفَضْلِ فَأَتَوْا مَا أَتَوْا بَعْدَ الْبَصِیرَةِ. @yekaye
☀️۶۲) الف. از امیرالمؤمنین ع درباره کسانی از اهل قبله که با آنها جنگید سوال شد که آیا آنان کافر محسوب می‌شوند؟ فرمودند: آنها به احکام و به نعمتها کفر ورزیدند؛ کفری که تفاوت دارد با کفر مشرکانی که با نبوت درافتادند و به اسلام اقرار نکردند؛ که اگر چنان کفری بود دیگر حلال نبود برای ما ازدواج با آنها و استفاده از ذبیحه آنها [= ذبح آنها دیگر ذبح شرعی محسوب نمی‌شود] و میراثشان. 📚دعائم الإسلام، ج‏1، ص388 💢مرحوم ابن حیون بعد از نقل روایت فوق، سه روایت دیگر را که موید آن است آورده است: (اولین روایتی که در ادامه می‌آید همان واقعه‌ای است که در منابع اهل سنت هم آمده و در حدیث شماره ۵۰ از معتبرترین منابع اهل سنت روایت شد) ☀️ب. روایت شده است که رسول الله ص در حال تقسیم اموالی در میان مسلمانان بودند که شخصی چشم‌گود با ابروهای پرپشت ایشان بالای سر ایشان ایستاد و گفت: در تقسیمی که کردی عدالت نورزیدی! و سپس برگشت! رنگ چهره رسول الله ص [از شدت ناراحتی] تغییر کرد و فرمود: اگر من عدالت نمی ورزم، چه کسی عدالت خواهد ورزید؟! ولیکن قبل از من موسی را هم این طور اذیت کردند و او صبر پیشه کرد. سپس به اطرافیانش اشاره کرد که چه کسی بلند می‌شود که کار این مرد را یکسره ‌سازد؟ ابوبکر بلند شد و به او رسید و دید در حرم مسجد دارد نماز می‌گذارد. [برگشت و] گفت یا رسول الله! او را یافتم که داشت نماز می گزارد. فرمود: بنشین. دوباره فرمود: چه کسی بلند می‌شود که کار این مرد را یکسره ‌سازد؟ عمر بن خطاب برخاست و او را یافت که داشت نماز می‌خواند و برگشت و گفت یا رسول الله! او را یافتم که داشت نماز می‌گزارد و از نماز هم بیرون نمی‌آمد. به نظرتان چکار می‌کردم؟ فرمود: بنشین. دوباره فرمود: چه کسی بلند می‌شود که کار این مرد را یکسره ‌سازد؟ علی ع برخاست و گفت: من یا رسول الله! رسول الله ص فرمود: بله؛ تو ای علی؛ اما نمی‌بینم که به او برسی. پس وی رفت و او را نیافت و برگشت و به پیامبر ص خبر داد. ایشان فرمودند: اگر او را کشته بودید بعد از من دو نفر از شما هم با هم اختلاف نمی‌کردند. و به زودی از جنس این آدم قومی بیرون می‌آیند که قرآن می‌خوانند اما از گردنشان بالاتر نمی‌رود؛ از دین اسلام بیرون خواهند رفت آن گونه که تیر از پرتابش بیرون رود. گفتند:‌یا رسول الله! بیرون رفتن تیر از پرتابش یعنی چه؟ فرمودند: گاه صیاد صیدش را با تیر می‌زند و این تیر به صید می‌خورد و از او بیرون می‌رود و شدت ضربه بقدری است که با اینکه تیر به صید خورده اما خونی از آن صید به وی اصابت نمی‌کند؛ و اینان این‌چنین‌اند؛ با اینکه داخل در اسلام شدند به هیچ دستاویزی از اسلام نیاویخته‌اند. ☀️ج. و امیرالمومنین ع نیز در جنگ جمل وقتی اصحابش را به جنگیدن تشویق می‌کرد می‌فرمود: «پس با پيشوايان كفر بجنگيد، چرا كه آنان را هيچ پيمانى نيست، باشد كه [از پيمان‏شكنى‏] باز ايستند» (توبه/12(. سپس می‌فرمود: ‌به خدا سوگند تا قبل از امروز تیری به سوی کسانی که مصداق این آیه هستند پرتاب نشده بود. ☀️د. و از ایشان روایت شده که در جنگ صفین می‌فرمود: بجنگید با کسانی که می‌گویند «خدا و رسولش دروغ گفتند» و ما می‌گوییم خدا و رسولش راست گفتند؛ سپس آ»ان غیر از آنچه در سینه دارند ابراز می‌دارند و می‌گویند «خدا و رسولش راست گفتند» [اشاره به مضمون آيه ۱سوره منافقون] 📚دعائم الإسلام، ج‏1، ص389-390 متن روایات فوق: https://eitaa.com/yekaye/9739
متن روایات شماره ۶۲ ☀️الف. وَ عَنْهُ [= علی] ع‏ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الَّذِینَ قَاتَلَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ أَ كَافِرُونَ هُمْ؟ قَالَ كَفَرُوا بِالْأَحْكَامِ وَ كَفَرُوا بِالنِّعَمِ كُفْراً لَیسَ كَكُفْرِ الْمُشْرِكِینَ الَّذِینَ دَفَعُوا النُّبُوَّةَ وَ لَمْ یقِرُّوا بِالْإِسْلَامِ وَ لَوْ كَانُوا كَذَلِكَ مَا حَلَّتْ لَنَا مُنَاكَحَتُهُمْ وَ لَا ذَبَائِحُهُمْ وَ لَا مَوَارِیثُهُمْ. ☀️ب. رُوِّینَا عَنْ رَسُولِ اللهِ ص وَ عَنْ عَلِی ع مَا یؤَیدُ مَا قُلْنَاهُ؛ فَالَّذِی‏ رُوِّینَاهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ ص مِنْ ذَلِكَ: أَنَّهُ كَانَ یقْسِمُ مَالًا بَینَ الْمُسْلِمِینَ إِذْ وَقَفَ عَلَیهِ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَینَینِ مُشْرِفُ الْحَاجِبَینِ‏ فَقَال:‏ مَا عَدَلْتَ فِیمَا قَسَمْتَ!‏ ثُمَّ وَلَّی! فَتَغَیرَ وَجْهُ رَسُولِ اللهِ وَ قَالَ: فَإِذَا أَنَا لَمْ أَعْدِلْ فَمَنْ یعْدِلُ؟ وَ لَكِنْ قَدْ أُوذِی‏ مُوسَی ع مِنْ قَبْلِی فَصَبَرَ. ثُمَّ أَشَارَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَی مَنْ حَوْلَهُ؛ ثُمَّ قَالَ: مَنْ یقُومُ إِلَی هَذَا فَیقْتُلُهُ؟ فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ فَأَصَابَهُ وَ قَدْ قَامَ فِی حَرَمِ‏ الْمَسْجِدِ وَ هُوَ یصَلِّی.‏ فَقَالَ: یا رَسُولَ اللهِ ص إِنِّی وَجَدْتُهُ قَائِماً یصَلِّی! قَالَ: اجْلِسْ. ثُمَّ قَالَ: مَنْ یقُومُ مِنْكُمْ فَیقْتُلُهُ؟! فَوَثَبَ عُمَرُ فَأَصَابَهُ كَذَلِكَ‏ یصَلِّی فَرَجَعَ فَقَالَ: یا رَسُولَ اللهِ أَصَبْتُهُ قَائِماً فِی الصَّلَاةِ مَا خَرَجَ مِنْهَا فَمَا تَرَی فِیهِ؟! قَالَ: اجْلِسْ. ثُمَّ قَالَ: مَنْ یقُومُ إِلَیهِ‏ فَیقْتُلُهُ؟ فَقَالَ عَلِی: أَنَا یا رَسُولَ اللهِ! فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ص: أَنْتَ یا عَلِی؟! وَ مَا أَرَاكَ تُدْرِكُهُ! فَانْطَلَقَ فَلَمْ یجِدْهُ فَرَجَعَ فَأَعْلَمَ النَّبِی ص؛ فَقَالَ النَّبِی ص: لَوْ قَتَلْتُمُوهُ مَا اخْتَلَفَ بَعْدِی مِنْكُمْ اثْنَانِ؛ وَ سَوْفَ یخْرُجُ مِنْ ضِئْضِئِ‏ هَذَا الرَّجُلِ قَوْمٌ یقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا یجَاوِزُ تَرَاقِیهُمْ یمْرُقُونَ مِنَ الدِّینِ كَمَا یمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِیةِ! قَالُوا: یا رَسُولَ اللهِ وَ مَا مُرُوقُ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِیةِ؟ قَالَ: الرَّجُلُ یرْمِی الصَّیدَ فَینَفِّذُهُ وَ یخْرُجُ السَّهْمُ وَ لَمْ یصِبْهُ شَی‏ءٌ مِنَ الدَّمِ لِشِدَّةِ الضَّرْبَةِ وَ قَدْ دَخَلَ فِی الصَّیدِ وَ كَذَلِكَ هَؤُلَاءِ لَا یتَعَلَّقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ بِشَی‏ءٍ وَ إِنْ دَخَلُوا فِیهِ‏. ☀️ج. وَ أَمَّا مَا رُوِّینَاهُ عَنْ عَلِی صَلَوَاتُ اللهِ عَلَیهِ وَ عَلَی الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ‏ فَإِنَّهُ حَرَّضَ النَّاسَ عَلَی الْقِتَالِ یوْمَ الْجَمَلِ فَقَالَ لَهُمْ: «فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَیمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ ینْتَهُونَ». ثُمَّ قَالَ: وَ اللهِ مَا رُمِی أَهْلُ هَذِهِ الْآیةِ بِسَهْمٍ قَبْلَ الْیوْمِ. ☀️د. وَ رُوِّینَا عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ یوْمَ صِفِّینَ‏: اقْتُلُوا بَقِیةَ الْأَحْزَابِ وَ أَوْلِیاءَ الشَّیطَانِ! اقْتُلُوا مَنْ یقُولُ كَذَبَ اللهُ وَ رَسُولُهُ وَ نَقُولُ‏ صَدَقَ اللهُ وَ رَسُولُهُ‏ ثُمَّ یظْهِرُونَ غَیرَ مَا یضْمِرُونَ وَ یقُولُونَ‏ صَدَقَ اللهُ وَ رَسُولُه‏. 📚دعائم الإسلام، ج‏1، ص388-390 @yekaye
☀️۶۳) از موسی مبرقع (برادر امام هادی ع) روایت شده است که: یحیی بن اکثم (از علمای اهل سنت معاصر وی) نامه‌ای به من نوشت و در خصوص نه یا ده مساله سوالاتی پرسید. من سراغ برادرم (امام هادی ع) رفتم و به ایشان خبر دادم. ایشان لبخندی زد و فرمود: پاسخش را دادی؟ گفتم: نه. فرمود: چرا؟ گفتم: بلد نبودم. فرمود سوالاتش چیست؟ [وی سوالات را خدمت امام ع مطرح می‌کند؛ از جمله:] به من خبر بده از این سخن علی ع به ابن جرموز [= کسی که زبیر را بعد از اینکه از لشکر جمل جدا شد تعقیب کرد و او را کشت و سرش را برای حضرت امیر ع آورد.]؛ که به او گفت: بشارت باد قاتل ابن صفیه [=زبیر] را به جهنم! و چرا او را نکشت در حالی که حاکم بود و کسی که حدی از حدود خداوند را بی‌جهت ترک کند قطعا کافر شده است؛ و به من خبر بده ... و به من خبر بده که چرا با اهل صفین جنگید و دستور داد که چه کسانی که رودرو می‌جنگند و چه کسی که فرار می‌کنند بکشید و با مجروحشان هم مدارا نکنید؛ ولی در جنگ جمل حکمش را تغییر داد و نه با مجروحانشان کاری داشت و نه با کسی که به خانه‌ای وارد شده بود [= از جنگ فرار کرده بود] و اجازه نداد مجروحی را بکشند و هرکس هم که شمشیرش را انداخت امان داد؟ چرا چنین کرد؟ اگر اولی درست بود دومی خطا بود. امام هادی ع فرمود؛ بنویس. گفتم: چه بنویسم؟ فرمود: ‌بنویس: بسم الله الرحمن الرحیم. و اما تو، که امیدوارم که خداوند راه رشد را به تو الهام فرماید؛ نامه‌ات به دستم رسید، همان که می‌خواستی با آن مرا امتحان کنی و سوالاتی بپرسی که مرا درمانده سازی و به خاطر ناتوانی‌ام باب طعنه زدن بر من را بگشایی. و خداوند تو را بر اساس نیتت جزا خواهد داد و ما این مسائلت را برایت شرح می‌دهیم پس بدانها خوب گوش بده و دریچه فهمت را برای آنها خوب باز کن و دلت را بدان مشغول بدار که حجت را بر تو تمام کرده‌ایم؛ ‌والسلام. [سپس امام ع همه را پاسخ می‌دهند؛‌ از جمله در خصوص دو سوال فوق فرمودند:] و اما این سخن علی ع که فرمود:‌ بشارت باد بر قاتل ابن صفیه به جهنم؛ به خاطر سخن رسول الله ص بود که قبلا فرموده بود قاتل ابن صفیه را به جهنم بشارت دهید؛ و او از کسانی بود که در جنگ نهروان شرکت کرد و امیرالمومنین ع آن روز وی را در بصره نکشت چون می‌دانست که وی در فتنه نهروان کشته خواهد شد. ... و اما اینکه گفته بودی که چرا علی ع در جنگ صفین دستور جنگیدن و کشتن همه را، چه آنها که رو آورده بودند و چه آنها که پشت کرده بودند، صادر کرد و با مجروحشان هم مدارا نمی‌کرد ولی در جنگ جمل فراری‌ای را تعقیب نکرد و اجازه کشتن مجروحان را نداد و هرکسکه شمشیرش را انداخت یا داخل خانه‌اش شد امان داد زیرا اهل جمل امامشان کشته شده بود و جماعتی را نداشتند که به سویش برگردند [و تجدید قوا کنند] و آنان صرفا برگشتند در حالی که دیگر نه قصد جنگ داشتند و نه حیله‌ای نموده بودند و نه جاسوسی می‌کردند و نه آماده یورش بعدی بودند و به اینکه از آنان دست بازداشته شود راضی بودند؛ پس حکم در اینجا کنار گذاشتن شمشیر و خودداری از کشتن آنان بود زیرا که دیگر قرار نبود به یاری کسی بروند؛ اما اهل صفین به سوی جماعتی برمی‌گشتند که آماده کارزار بودند و امامشان هم ایستاده بود و برایشان هرگونه سلاحی اعم از شمشیر و زره و نیزه مهیا کرده بود و وعده پاداش می‌داد و برایشان استراحتگاهی آماده کرده بود و از مجروحانشان دلجویی می‌کرد و زخمی‌ها و مجروحانشان را مداوا می‌نمود و پیاده‌شان را دوباره سواره می‌ساخت و برای کسی که لباس و زره‌اش را از دست داده بود پوشش مهیا می‌کرد و آنان را دوباره به میدان برمی گرداند؛ پس آنان دوباره به جنگ و خونریزی برمی‌گشتند؛ و حکم این دو گروه مساوی نیست؛ و اگر علی ع و حکم کردنش در خصوص اهل صفین و اهل جمل نبود نحوه حکم کردن در خصوص سرکشان از میان موحدان معلوم نمی‌شد؛ پس او بود که این را برایشان شرح داد؛ پس هرکه از او رویگردان شود خود را در معرض هلاکت قرار داده مگر اینکه توبه کند.... 📚الإختصاص، ص91-95؛ 📚تحف العقول، ص476-481 @yekaye سند و متن حدیث: https://eitaa.com/yekaye/9741
سند و متن حدیث ۶۳ (پاسخ امام هادی به نامه یحیی بن اکثم) مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ الْبَغْدَادِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى‏ سَأَلَهُ بِبَغْدَادَ فِي دَارِ الْقُطْنِ قَالَ قَالَ مُوسَى [أبو أحمد موسى المبرقع أخو أبى الحسن الهادى عليه السلام]‏ كَتَبَ إِلَيَّ يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ يَسْأَلُنِي عَنْ عَشْرِ مَسَائِلَ أَوْ تِسْعَةٍ فَدَخَلْتُ عَلَى أَخِي فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ ابْنَ أَكْثَمَ كَتَبَ إِلَيَّ يَسْأَلُنِي عَنْ مَسَائِلَ أُفْتِيهِ فِيهَا. فَضَحِكَ. ثُمَّ قَالَ: فَهَلْ أَفْتَيْتَهُ؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: وَ لِمَ؟ قُلْتُ: لَمْ أَعْرِفْهَا. قَالَ: وَ مَا هِيَ؟ قُلْتُ: كَتَبَ إِلَیّ... وَ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ عَلِيِّ لِابْنِ جُرْمُوزٍ بَشِّرْ قَاتِلَ ابْنِ صَفِيَّةَ بِالنَّارِ فَلِمَ لَمْ يَقْتُلْهُ وَ هُوَ إِمَامٌ وَ مَنْ تَرَكَ حَدّاً مِنْ حُدُودِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ إِلَّا مِنْ عِلَّةٍ؛ وَ أَخْبِرْنِي ... ؛ وَ أَخْبِرْنِي عَنْهُ لِمَ‏ قَتَلَ‏ أَهْلَ‏ صِفِّينَ‏ وَ أَمَرَ بِذَلِكَ مُقْبِلِينَ وَ مُدْبِرِينَ وَ أَجَازَ عَلَى جَرِيحِهِمْ وَ يَوْمَ الْجَمَلِ غَيَّرَ حُكْمَهُ لَمْ يَقْتُلْ مِنْ جَرِيحِهِمْ وَ لَا مَنْ دَخَلَ دَاراً وَ لَمْ يُجِزْ عَلَى جَرِيحِهِمْ وَ لَمْ يَأْمُرْ بِذَلِكَ وَ مَنْ أَلْقَى سَيْفَهُ آمَنَهُ لِمَ فَعَلَ ذَلِكَ فَإِنْ كَانَ الْأَوَّلُ صَوَاباً كَانَ الثَّانِي خَطَاءً؟ فَقَالَ ع اكْتُبْ. قُلْتُ وَ مَا أَكْتُبُ قَالَ اكْتُبْ‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ وَ أَنْتَ فَأَلْهَمَكَ اللَّهُ الرُّشْدَ أَلْقَانِي كِتَابُكَ بِمَا امْتَحَنْتَنَا بِهِ مِنْ تَعَنُّتِكَ لِتَجِدَ إِلَى الطَّعْنِ سَبِيلًا قَصُرْنَا فِيهَا وَ اللَّهُ يُكَافِئُكَ عَلَى نِيَّتِكَ وَ قَدْ شَرَحْنَا مَسَائِلَكَ فَأَصْغِ إِلَيْهَا سَمْعَكَ وَ ذَلِّلْ لَهَا فَهْمَكَ وَ اشْتَغِلْ بِهَا قَلْبَكَ فَقَدْ أَلْزَمْتُكَ الْحُجَّةَ وَ السَّلَامُ. سَأَلْتَ عَن ... وَ أَمَّا قَوْلُ عَلِيٍّ بَشِّرْ قَاتِلَ ابْنِ صَفِيَّةَ بِالنَّارِ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ص بَشِّرْ قَاتِلَ ابْنِ صَفِيَّةَ بِالنَّارِ وَ كَانَ مِمَّنْ خَرَجَ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ وَ لَمْ يَقْتُلْهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِالْبَصْرَةِ لِأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّهُ يُقْتَلُ فِي فِتْنَةِ النَّهْرَوَانِ؛ وَ أَمَّا قَوْلُكَ عَلِيٌّ قَتَلَ أَهْلَ صِفِّينَ مُقْبِلِينَ وَ مُدْبِرِينَ وَ أَجَازَ عَلَى جَرِيحِهِمْ وَ يَوْمَ الْجَمَلِ لَمْ يَتْبَعْ مُوَلِّياً وَ لَمْ يُجِزْ عَلَى جَرِيحٍ وَ مَنْ أَلْقَى سَيْفَهُ آمَنَهُ وَ مَنْ دَخَلَ دَارَهُ آمَنَهُ فَإِنَّ أَهْلَ الْجَمَلِ قُتِلَ إِمَامُهُمْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِئَةٌ يَرْجِعُونَ إِلَيْهَا وَ إِنَّمَا رَجَعَ الْقَوْمُ إِلَى مَنَازِلِهِمْ غَيْرَ مُحَارِبِينَ وَ لَا مُحْتَالِينَ وَ لَا مُتَجَسِّسِينَ وَ لَا مُنَابِذِينَ‏ وَ قَدْ رَضُوا بِالْكَفِّ عَنْهُمْ فَكَانَ الْحُكْمُ رَفْعَ السَّيْفِ وَ الْكَفَّ عَنْهُمْ إِذَا لَمْ يَطْلُبُوا عَلَيْهِ أَعْوَاناً وَ أَهْلُ صِفِّينَ يَرْجِعُونَ إِلَى فِئَةٍ مُسْتَعِدَّةٍ وَ إِمَامٍ لَهُمْ مُنْتَصِبٍ يَجْمَعُ لَهُمُ السِّلَاحَ مِنَ الدُّرُوعِ وَ الرِّمَاحِ وَ السُّيُوفِ وَ يَسْتَعِدُّ لَهُمُ الْعَطَاءَ وَ يُهَيِّئُ لَهُمُ الْأَنْزَالَ‏ وَ يَتَفَقَّدُ جَرِيحَهُمْ وَ يَجْبُرُ كَسِيرَهُمْ وَ يُدَاوِي جَرِيحَهُمْ وَ يَحْمِلُ رَجِلَتَهُمْ وَ يَكْسُو حَاسِرَهُمْ وَ يَرُدُّهُمْ فَيَرْجِعُونَ إِلَى مُحَارَبَتِهِمْ وَ قِتَالِهِمْ لَا يُسَاوِي بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ فِي الْحُكْمِ وَ لَوْ لَا عَلِيٌّ ع وَ حُكْمُهُ لِأَهْلِ صِفِّينَ وَ الْجَمَلِ لَمَا عُرِفَ الْحُكْمُ فِي عُصَاةِ أَهْلِ التَّوْحِيدِ لَكِنَّهُ شَرَحَ ذَلِكَ لَهُمْ فَمَنْ رَغِبَ عَنْهُ يُعْرَضُ عَلَى السَّيْفِ أَوْ يَتُوبَ مِنْ ذَلِك‏... 📚الإختصاص، ص91-95؛ 📚تحف العقول، ص476-481 @yekaye
یک آیه در روز
🔹۱) درباره هر سه جنگ ☀️۵۴) الف. حضرت علی ع در خطبه‌ای که در نهج‌البلاغه نیز آمده فرمودند: امّا بعد
🔹۲) جنگ جمل ☀️۶۴) در روایتی ابو بصیر از امام صادق علیه السّلام تفسیر و تأویل برخی از آیات را جویا می‌شود؛ از جمله می‌گوید: گفتم: این آیه: «و اگر دو طایفه از مؤمنان به قتال پرداختند پس بین آن دو آشتی افکنید؛ پس اگر یکی از آن دو بر دیگری تجاوز کرد، با آن که تجاوز می‌کند بجنگید، تا به امر خدا برگردد؛ پس اگر بازگشت، بین آن دو به عدل آشتی دهید» (حجرات/۹)؟ فرمود: تأویل این آیه در روز بصره [جنگ جمل‏] بود و اهل این آیه آنها بودند، و آنان بودند كه بر امیر مؤمنان شوریدند، و همان جا بود كه جنگ و كشتار آنها بر امیر مؤمنان واجب شد تا به فرمان خدا بازگردند، و اگر باز نمی‏گشتند بر اساس آنچه خدا نازل فرموده بود بر آن حضرت واجب بود كه شمشیر از آنها برندارد تا بازگردند و از موضع خود دست بردارند، چه، آنها با میل و بدون اكراه بیعت كرده بودند، و آنها همان گروه متجاوزی بودند كه خدا فرموده بود. پس بر امیر مؤمنان علیه السّلام واجب بود كه پس از پیروزی با آنها به عدالت رفتار كند، چنان كه رسول خدا با مردم مكّه به عدالت رفتار كرد و بر آنها منّت نهاد و از آنها درگذشت. همچنین امیر المؤمنین علیه السّلام پس از پیروزی بر مردم بصره با آنها به عدالت رفتار كرد چونان پیامبر اكرم صلّی اللَّه علیه و آله و سلّم با مردم مكّه، بی‏كم و كاست. عرض كردم: مقصود از این آیه: «وَ الْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوی‏: آن [شهرهای] واژگون‌شده را فروافکند» (نجم/۵۳) چیست؟ فرمود: آنها همان مردم بصره‏اند که واژگون شد. عرض كردم: و آیه «وَ الْمُؤْتَفِكاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَیناتِ: و آن شهرهای واژگون‌شده، كه رسولانشان دلايل روشنی بر آنها آورد» (توبه/۷۰)؟ فرمود: آنها قوم لوط بودند؛ «ائْتَفَكَتْ عَلَیهِمُ» یعنی بر سرشان واژگون شد. 📚الكافی، ج‏8، ص180 عَلِی بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِی بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنْ عَلِی بْنِ الْحُسَینِ [الحسن] عَنْ عَلِی بْنِ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللهِ ع‏ فِی قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ... قُلْتُ‏: «وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَینَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَی الْأُخْری‏ فَقاتِلُوا الَّتِی تَبْغِی حَتَّی تَفِی‏ءَ إِلی‏ أَمْرِ اللهِ‏ فَإِنْ فاءَتْ‏ فَأَصْلِحُوا بَینَهُما بِالْعَدْلِ‏»؟ قَالَ: الْفِئَتَانِ‏ إِنَّمَا جَاءَ تَأْوِیلُ هَذِهِ الْآیةِ یوْمَ الْبَصْرَةِ وَ هُمْ أَهْلُ هَذِهِ الْآیةِ، وَ هُمُ الَّذِینَ بَغَوْا عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع فَكَانَ الْوَاجِبَ عَلَیهِ قِتَالُهُمْ وَ قَتْلُهُمْ حَتَّی یفِیئُوا إِلَی أَمْرِ اللهِ، وَ لَوْ لَمْ یفِیئُوا لَكَانَ الْوَاجِبَ عَلَیهِ فِیمَا أَنْزَلَ اللهُ أَنْ لَا یرْفَعَ السَّیفَ عَنْهُمْ حَتَّی یفِیئُوا وَ یرْجِعُوا عَنْ رَأْیهِمْ لِأَنَّهُمْ بَایعُوا طَائِعِینَ غَیرَ كَارِهِینَ،‏ وَ هِی الْفِئَةُ الْبَاغِیةُ كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَی فَكَانَ الْوَاجِبَ عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع أَنْ یعْدِلَ فِیهِمْ حَیثُ كَانَ ظَفِرَ بِهِمْ كَمَا عَدَلَ رَسُولُ اللهِ ص فِی أَهْلِ مَكَّةَ إِنَّمَا مَنَّ عَلَیهِمْ وَ عَفَا وَ كَذَلِكَ صَنَعَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع بِأَهْلِ الْبَصْرَةِ حَیثُ ظَفِرَ بِهِمْ مِثْلَ مَا صَنَعَ النَّبِی ص بِأَهْلِ مَكَّةَ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ. قَالَ قُلْتُ: قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ «وَ الْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوی»‏؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْبَصْرَةِ هِی‏ الْمُؤْتَفِكَةُ. قُلْتُ:‏ «وَ الْمُؤْتَفِكاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَیناتِ»‏؟ قَالَ: أُولَئِكَ قَوْمُ لُوطٍ ائْتَفَكَتْ عَلَیهِمُ انْقَلَبَتْ عَلَیهِمْ. @yekaye
☀️۶۵) از امام صادق عليه السّلام روایت شده كه فرمودند: سيره و روش حضرت علی عليه السّلام در مورد اهل بصره (در جنگ جمل) برای شيعيانش از آن‌چه خورشيد بر آن تابيده سودمندتر و بهتر بود؛ آن حضرت می‌دانست كه آن قوم بعدا به حکومت خواهند رسید؛ و اگر آنان را اسير می‌كرد، قطعا آنان نیز [بعدا] شیعیان را به اسارت می‌گرفتند. گفتم: پس در مورد قائم عليه السّلام برايم بازگو كن كه آيا او نيز همين روش را در پيش خواهد گرفت‌؟ فرمود: نه، همانا حضرت علی عليه السّلام چون از به حکومت رسیدن آنان آگاه بود، بر آنان منّت نهاد؛ ولی قائم برخلاف اين شيوه عمل می‌كند، چون آنان دیگر حکومتی نخواهند داشت. 📚الكافی، ج‏5، ص33؛ 📚المحاسن، ج۲، ص۳۲۰ عَلِی بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ مَرَّارٍ عَنْ یونُسَ عَنْ أَبِی بَكْرٍ الْحَضْرَمِی قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ ع یقُولُ: لَسِیرَةُ عَلِی ع فِی أَهْلِ الْبَصْرَةِ كَانَتْ خَیراً لِشِیعَتِهِ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَیهِ الشَّمْسُ. إِنَّهُ عَلِمَ أَنَّ لِلْقَوْمِ دَوْلَةً فَلَوْ سَبَاهُمْ لَسُبِیتْ شِیعَتُهُ. قُلْتُ: فَأَخْبِرْنِی عَنِ الْقَائِمِ ع یسِیرُ بِسِیرَتِهِ؟ قَالَ: لَا، إِنَّ عَلِیاً ص سَارَ فِیهِمْ بِالْمَنِّ لِلْعِلْمِ مِنْ دَوْلَتِهِمْ؛ وَ إِنَّ الْقَائِمَ عَجَّلَ اللهُ فَرَجَهُ یسِیرُ فِیهِمْ بِخِلَافِ تِلْكَ السِّیرَةِ لِأَنَّهُ لَا دَوْلَةَ لَهُمْ. @yekaye