eitaa logo
یک آیه در روز
2.1هزار دنبال‌کننده
116 عکس
10 ویدیو
24 فایل
به عنوان یک مسلمان، لازم نیست که روزی حداقل در یک آیه قرآن تدبر کنیم؟! http://eitaa.com/joinchat/603193344C313f67a507 سایت www.yekaye.ir نویسنده (حسین سوزنچی) @souzanchi @HSouzanchi گزیده مطالب: @yekAaye توضیح درباره کانال https://eitaa.com/yekaye/917
مشاهده در ایتا
دانلود
سند و متن احادیث شماره ۳ ☀️الف. أخرج ابن مردويه عن على قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: أتانى جبريل فقال: يا محمد ان أمتك مختلفة بعدك. قلت: فأين المخرج يا جبريل؟ فقال: كتاب الله به يقصم كل جبار، من اعتصم به نجا، و من تركه هلك، قول فصل ليس بالهزل. 📚الدر المنثور، ج‏6، ص337 ☀️‏ب. و أخرج ابن ابى شيبة و الدارمي و الترمذي و محمد بن نصر و ابن الأنباري في المصاحف عن الحارث الأعور قال: دخلت المسجد فإذا الناس قد وقعوا في الأحاديث. فأتيت عليا فأخبرته. فقال: أ و قد فعلوها؟! سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: انها ستكون فتنة. قلت: فما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله، فيه نبا من قبلكم و خبر من بعدكم و حكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، و من ابتغى الهدى في غيره أضله الله، و هو حبل الله المتين و هو الذكر الحكيم و هو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الاهواء و لا تشبع منه العلماء و لا تلتبس منه الألسن و لا يخلق من الرد و لا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: «إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ». من قال به صدق، و من حكم به عدل، و من عمل به أجر، و من دعا اليه «هُدِيَ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ». 📚الدر المنثور، ج‏6، ص337 ☀️ج. و أخرج محمد ابن نصر و الطبراني عن معاذ بن جبل قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما الفتن، فعظمها و شددها. فقال على بن أبى طالب: يا رسول الله! فما المخرج منها؟ قال: كتاب الله فيه المخرج، فيه حديث ما قبلكم و نبأ ما بعدكم و فصل ما بينكم، من تركه من جبار يقصمه الله و من يبتغى الهدى في غيره يضله الله، و هو حبل الله المتين و الذكر الحكيم و الصراط المستقيم، هو الذي لما سمعته الجن لم تتناه ان قالوا «إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ»، هو الذي لا تختلف به الألسن و لا تخلقه كثرة الرد. 📚الدر المنثور، ج‏6، ص337 @yekaye
☀️۴) روایت شده است که یکبار جماعتی از اصحاب رسول الله ص با هم گفتگو می‌کردند که کدام یک از حروف الفبا پرکاربردترین حرف در زبان عربی است و همگی متفق بودند که آن حرف، حرف الف است. پس امیرالمومنین ع برخاست و فی البداهه خطبه‌ای خواند که یک حرف الف در آن نبود و آن را «مونقه» (یا موقعه) نامید. در فرازی از این خطبه، بعد از اینکه به تفصیل وضع بهشتیان و جهنمیان را توضیح می‌دهد می‌فرماید: این منزلت کسی است که خشیت پروردگارش را داشته باشد و خویشتن‌داری کند؛ و آن عقوبت کسی است که پدید‌آورنده‌اش را عصیان کند و نفسش گناه را برای وی بیاراید؛ و همانا این سخنی فیصله‌بخش و حکمی عادلانه است، بهترین قصه‌هایی است که حکایت شده و بهترین موعظه‌ای است که بیان شده، نازل شده از جانب خداوند حکیم حمید [عزیز حکیم] است؛ که آن را روح القدسی مبین بر قلب پیامبری هدایت‌یافته و رشید نازل کرده است، صلوات سفیران اکرام شده نیک‌خصلت بر ایشان باد... 📚 جمع الجوامع (للسیوطی)، ج18، ص439-442؛ 📚جامع الأحاديث (للسیوطی)، ج30، ص253؛ 📚كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب (گنجی شافعی)، ص۳۹۴-۳۹۶ 📚كنز العمال، ج16، ص208-213 📚أعلام الدين في صفات المؤمنين، ص72 📚 شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏19، ص140-143 📚المصباح للكفعمي، ص741-744. ... هَذِهِ مَنْزِلَةُ منْ خَشِىَ رَبَّهُ، وَحَذِرَ نَفْسَهُ، وَتِلكَ عُقُوبَةُ مَنْ عَصَى مُنْشِئَهُ وَسَوَّلَتْ لَهُ نَفسُهُ مَعْصِيتَهُ، لَهُوَ قَوْلٌ فَصْلٌ وَحُكْمٌ عَدْلٌ، خَيْرُ قَصَصٍ قُصَّ، وَوَعْظٍ نُصَّ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ، [عَزِيزٍ حَكيِمٍ] نَزَلَ بِهِ رُوحُ قُدُسٍ مُبِينٌ عَلَى قَلْبِ نَبِىٍّ مُهْتَدٍ رَشَيدٍ صَلَّتْ عَلَيْهِ سَفَرَةٌ مُكْرَمُونَ بَرَرَةٌ، ... @yekaye 👇سند و متن کامل خطبه بی‌الف امیرالمومنین ع👉
سند و متن کامل خطبه بی‌‌الف امیرالمومنین ع (مذکور در حدیث۴) قَالَ أَبُو الْفُتُوحِ يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلِ الْحَقَّافِ فِى مَشْيَخَتِهِ، أَنا (أنبأنا) أبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّد بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّابُونِى قَراءَةً عَلَيْهِ وَأَنا أَسْمَعُ: فِى جُمَادَى الآخِرَة مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أَنَا أَبُو الْمَعَالِى ثَابِتُ بْنُ بِندَارِ بْنِ إِبْرَاهيمَ الْبَقَّالُ، قَرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنَا أَبُو مُحمَّدِ اَلْحَسنَ بْنُ مُحَمَّدِ الْخَلَّال قَالَ: قَرَأتُ عَلَى أَبِى الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى بْن عُرْوَةَ بن الْجَرَّاحِ في يَوْمِ الْخَمِيسِ لِثَمَانٍ بَقينَ مِنْ ذَى الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانينَ وَثَلَاثمِائَةٍ فَقُلْتُ لَهُ: حَدَّثَكُمْ أَبُو عَلِى الغِمَّارِى قَالَ: حَدَّثَنِى أَبُو عَوْسَجَةَ مسيحلة (سَجْلَةَ) بْنُ عَرْفَجَةَ مِنَ الْيَمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِى أَبِى عَرْفَجَةَ بْنِ عَرْفَطَةَ قَالَ: حَدَّثنى أَبُو الْهَرَّاشِ جَرْىُ بْنُ كُلَيْبٍ قَالَ: حَدَّثَنى هشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِى، عَنْ أَبِى صَالِحٍ قَالَ: جَلَسَ جَمَاعَةٌ مِن أَصْحَابِ رَسُولِ الله ص يَتَذَاكَرُونَ فَتَذَاكَرُوا: أَىّ الْحُرُوفِ أَدْخَل فِى الْكَلَامِ؟ فَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ الأَلِفَ أَكْثَرُ دُخُولًا مِنْ سَائِرهَا، فَقَامَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِين عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ رضي الله عنه، فَخَطَب هَذِهِ الْخُطْبَة عَلَى الْبَدِيَهِ (الْبَدِيهَةِ) وَأَسْقَطَ مِنْهَا الأَلِفَ، وَسَمَّاهَا الْمُوَقَعة (الْمُؤْنَقَة)، وَقَالَ: حَمِدْتُ (وَعَظَّمْتُ) مَنْ عَظُمَتْ مِنَّتُهُ (مِنَنُهُ)، وَسَبَغَتْ نِعْمَتُهُ، وَسَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ وَتَمَّتْ كَلِمَتُهُ، وَنَفَذَتْ مَشِيئَتُهُ، وَبَلَغَتْ قَضِيَّتُهُ، حَمِدتُهُ حَمْد (عَبْدٍ) مُقرٍّ بِربُوبِيَّتِهِ، مُتَخَضِّعٌ لِعُبُوديَّته مُتَنَصِّلٌ لِخَطِيئَتِهِ، مُعْتَرِفٌ بِتَوْحِيدِهِ، مُؤَمِّلٌ مِنْ ربِّهِ مَغْفِرَةً مُنْجِيَةً (تُنْجِيهِ) يَوْمَ يُشْغَلُ عَنْ فَصِيلَتِهِ وَبَنِيهِ، وَيَسْتَعينُهُ وَيَسْتَرْشِدُهُ وَيَسْتَهْدِيهِ، وَيُؤْمِنُ بِهِ وَيَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ وَشَهِدْتُ لَهُ تَشَهُّدَ مُخْلِصٍ مُوقِنٍ، وَبِعزَّتِهِ مُؤْمِنٌ، (وَفَردتُهُ) تَفْرِيدَ مُؤْمِنٍ مُتَيقنٍ، وَوَحَّدتُهُ لَهُ تَوْحِيدَ عَبْدٍ مُذْعِنٍ، لَيْسَ لَهُ شَرِيكٌ فِى مُلْكِهِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ فِى صُنْعِهِ، جَلَّ عَنْ (مُشِيرٍ) وَوَزِيرٍ، وَعَنْ عَوْنِ مُعِينٍ وَنَظِيرٍ، عَلمَ فَسَتَرَ، وَبَطَنَ فَخَبَرَ، وَمَلكَ فَقَهَرَ، وَعُصِىَ فَغَفَر، وَحَكَمَ فَعَدَلَ، لَمْ يَزَلْ وَلَا (وَلَنْ) يَزُولَ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شئٌ، وَهُوَ قَبْلَ كُلِّ شَئٍ وَبَعْدَ كُلِّ شَئٍ، رَبٌّ مُنْفَرِدٌ بعِزَّتِهِ مُتَمَكِّنٌ بِقُوَّتِه، مُتَقَدِّسٌ بِعُلُوِّهِ، مُتكَبِّرٌ بِسُمُوِّهِ، لَيْسَ يُدْرِكُهُ بَصَرٌ، وَليْسَ يُحِيطُ بِهِ نَظَرٌ، قَوِىٌ مَنِيعٌ (مُعِينٌ)، (عَلِيمٌ) بَصِيرٌ سَمِيعٌ، رَءُوفٌ رَحِيمٌ (عَطُوفٌ)، عَجَزَ عَنْ وَصْفِهِ مَنْ يَصفهُ، وَضَلَّ عَنْ نَعْتِهِ منْ يَعْرِفُهُ، قَرُبَ فَبَعُدَ، وَبَعُدَ فَقَرُبَ، يُجِيبُ دَعْوَةَ مَنْ يَدْعُوهُ وَيَرْزُقُهُ وَيُجِيرهُ (وَيَحْنُوهُ) ذُو لُطفٍ خَفِىٍّ، وَبطْشٍ قَوِىٍّ، وَرَحْمَةٍ مُوسِعَةٍ، وَعُقُوبَةٍ مُوجِعَةٍ، رَحْمَتُهُ جَنَّةٌ عَرِيضَةٌ مُؤْنَقَةٌ، وَعُقُوبَتُهُ جَحِيمٌ مَمْدُودَةٌ مُوبِقَةٌ، وَشِهدْتُ بِبَعْثِ مُحَمَّدٍ عَبْدِهِ وَرَسُولِه وَصَفِيِّهِ وَنَبِيِّهِ وَحَبيبِهِ وَخَلِيلِهِ، صَلَّى رَبٌّ عَليْهِ صَلَاةً تُحِيطُهُ (تُحْظِيهِ)، وَتُزْلِفُهُ وَتُعْلِيهِ، وَتُقَرِّبُهُ وَتُدْنِيهِ، بَعَثَهُ فِى خَيْرِ عَصْرٍ وَحِين فَتْرَةٍ وكُفْرٍ، رَحْمَةً مِنْهُ لِعَبِيدِهِ، وَمِنَّةً لِمَزِيدِهِ، خَتَمَ بِهِ نُبُوَّتَهُ، وَوَضَعَ (وَوَضَّحَ) بِهِ حُجَّتَهُ فَوَعَظَ وَنَصَحَ، وَبَلَّغَ وَكَدَحَ، رَءُوفٌ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ، رَحِيمٌ سَخِىٌّ، رَضِىٌّ وَلِىٌّ زَكِىٌّ عَلَيهِ رَحْمَةٌ وَتَسْلِيمٌ وَبَرَكةٌ وَتَكْرِيمٌ من رَبٍّ غَفُورٍ رَحَيمٍ، قَرِيبٍ مُجِيبٍ، وَصيَّتُكُمْ مَعْشَرَ مَنْ حَضَرَنِى بِوَصِيَّةِ رَبِّكُمْ، وَذَكَّرتُكُمْ سُنَّةَ نَبِيَّكُمْ، فَعَليْكمْ بِرَهْبةٍ تُسْكِنُ قُلُوبكُمْ، وَخَشْيَةٍ تُذْرِى دُمُوعَكُمْ، وَتُقْيَةٍ تُنجِيكُمْ قَبْلَ يَوْم يُذْهِلُكُمْ وَيُبَلِّدُكُمْ، يَوْمَ تَفُوزُ (يَفُوزُ) فِيهِ مَنْ ثَقُلَ وَزْنُ حَسَنتِهِ، وخَوف (وَخَفَّ) وَزْنُ سَيِّئَتِهِ @yekaye 👇ادامه خطبه👇
فراز دوم خطبه بی‌الف امیرالمومنین ع وَلْيَغْتَنِمْ كُلٌّ مِنْكُمْ صِحّتَهُ قَبْلَ سَقَمِهِ، وَشَبِيبتهُ قَبْلَ هِرَمِهِ وكِبَرِهِ، وَسَعتِهِ قَبْلَ فَقْرِهِ، وَفَرْغَتِهِ قَبْلَ شُغلِهِ، وَحَضْرَتِهِ (وَحَضَرِهِ) قَبْلَ سَفَرِهِ، قَبْلَ أَنْ يَكْبَرَ فَيَهْرَمَ وَيَمْرَضَ وَيسْقَمَ، وَيَملَّهُ طَبِيبُهُ، وَيُعْرضَ عَنْهُ حَبِيبُهُ وَيَنْقَطَع عُمْرُهُ، وَيَتَغَيَّر عَقْلُهُ، ثُمَّ قَبْل (قِيلَ) هُوَ مَوْعُوكٌ، وَجِسْمُهُ مَنْهُوكٌ ثُمَّ حِد (أَخذَ) فِى نَزْعٍ شَدِيدٍ، وَحَضَرهُ كُلُّ حَبِيبٍ قَرِيبٍ وَبَعِيدٍ، فَشَخَصَ بِبَصَرِهِ، وَطَمَحَ بِنَظَرِهِ، وَرَشَحَ جَبِينُهُ، وَغَطَفَ (وَخَطَفَ) عَرِينَّتَهُ، وَسَكَنَ حَنينُهُ، وَجُذِبَتْ نَفْسُهُ، وَبَكت (وَبَكتهُ) عُرْسُهُ، وَحُفِرَ رَسْمُهُ (رِمْسُهُ) وَيُتَّم مِنْهُ وَلَدُهُ، وَتَفَرَّق عَنْهُ صديقُهُ وَعدُوُّهُ، وَقُسّمَ جَمْعُهُ، وَذَهَبَ بَصَرُهُ وسمعه، وَكُفِّنَ وَمُدِّدَ وَوُجِّه وجُدِّدَ (وَجرِّد) وغُسِّلَ وعُرِّىَ، وَنُشِّفَ وَسُجِّىَ، وَبُسِطَ وَهُىِّءَ، وَنُشِرَ عَلَيْهِ كَفَنُهُ، وَشُدَّ مِنْهُ ذَقْنُهُ، وَقُمِّصَ وَعُمِّمَ وَوُدِّعَ وَعَليه سُلِّمَ، وَحُمِل فَوْقَ سَرِيرِهِ، وصُلِّى عَلَيْه بِتَكْبيرَةٍ، وَنُقِلَ مِنْ دُورٍ مُزَخْرَفَةٍ، وَقُصُورٍ مُشَيَّدَةٍ، وَحُجْرٍ مُنَجَّدَةٍ فَجُعَل فِى ضَريحٍ مَلْحَودٍ وَضَيِّقٍ موْصُودٍ بِلَبِنٍ مَنْضُودٍ مُشَقَّفٍ (مُسَقَفٍ) بِجُلْمُودٍ، وَهِيلَ عَلَيْهِ عَفْرُهُ، وَحُثِىَ عَلَيْهِ مَدَرُهُ، فَتَحقَّقَ حَذَرُهُ، ونُسِىَ خبَرُهُ، وَرَجعَ عَنْهُ وَلِيُّهُ وَصَفيُّهُ وَندِيمُهُ وَنَسِيبُهُ، وَتَبَدَّلَ بِهِ قَرِينُهُ وَحَبِيبُهُ فَهُوَ حَشْوُ قَبْرٍ، وَرَهِينُ قَفْرٍ، يَسْعَى فِى جِسْمِهِ دون (دُودُ) قَبْرِهِ وَيَسِيلُ صَدِيدُهُ عَلَى صَدْرِهِ وَنَحْرِهِ، وَيسْحَقُ تُرُبُه (تُرْبتُهُ) لَحْمَهُ، وَيَنْشَفُ دَمُهُ وَيَرُّم عَظْمُهُ حَتَّى يَوْمَ حَشْرِهِ، فَيُنْشَرُ مِنْ قَبْرِهِ، وَيُنْفَخُ فِى صُورِهِ، وَيُدْعَى لَحَشْرِه وَنُشُورِهِ، فَثَّمَ بُعْثِرَتْ قُبُورٌ وَحُصِّلَتْ سَرِيرةُ صُدورٍ، وَجِئَ بِكُلِّ نَبِىٍّ وَصدّيقٍ وَشَهِيدٍ، وَقَصَدَ لِلْفَضْلِ (لِلْفَصْلِ) بِعَبْدِهِ خَبِيرٌ بصِيرٌ، فَكَمْ زَفْرَةٍ تُغْنِيهِ، وَحَسْرَةٍ تقصيه (تُفْضِهِ) فِى مَوْقِفٍ مَهِيلٍ، وَمشْهَدٍ جَليلٍ بَيْنَ يدَىْ مَلِكٍ عَظِيمٍ بِكُلِّ صَغِيرَةٍ وَكَبِيرَةٍ عَلِيمٌ حِينَئِذٍ يَلْجُمُ (يُلْجِمُهُ) عَرَقُهُ، ويَحْقِرُهُ (وَيحْفِزُهُ) قَلَقُهُ؛ عَبْرَتُهُ غَيْرُ مَرْحُومَةٍ، وَضَرْعَتُهُ غَيْرُ مُسَمْوُعَةٍ، وَحُجَّتُهُ غَيْرُ مَقْبُولَةٍ تُنْشَرُ صَحِيفَتُهُ، وَتَبِينُ جَرِيدتُهُ (حِينَ)، نُظِرَ فِى سُوءِ عَمَلِهِ، وَشَهِدَتْ عَيْنُهُ بِنَظَرِهِ، وَيَدُهُ بِبَطْشِهِ، وَرِجْلُهُ بخَطْوهِ، وَفَرْجُهُ بِلَمْسِهِ، وَجلْدُهُ بِمَسِّهِ، وَيُهَدِّدُهُ مُنْكَرٌ وَنَكيرٌ، فَكُشفَ لَهُ عَنْ حَيْثُ يَصِيرُ، فَسُلْسِلَ جِيدُهُ، وَفُلْفِلَ: (وَغُلْغَلَ) مُلْكُهُ يَده، وَسِيقَ يُسْحَبُ وَجْدَهُ فَوَرَدَ جَهَنَّم بِكَرْبٍ وَشِدَّةٍ فَظَلَّ يُعَذَّبُ فِى جَحِيمٍ، وَيُسْقَى شَرْبَةً مِنْ حَمِيمٍ، تُشْوَى (يُشْوَى) وَجْهُهُ، وَتُسْلَخُ (ويسلخ) جِلْدهُ، يَضْرِبُهُ مَلَكٌ بِمَقْعٍ (بِمَقْمَعٍ) مِنْ حَدِيدٍ، يَعُودُ جِلْدُهُ بَعْدَ نُضْجِهِ كَجِلْدٍ جَدِيدٍ يَسْتَغيِثُ فَتَعْرضُ عَنْهُ خَزَنَةُ جَهَنَّمَ، وَيَسْتَصْرخُ فَلَم يُجِيبُ (يُجبْ)، يَنْدَمُ حينَ (حَيْثُ) لَمْ يَنفَعْهُ نَدمٌ (ندمه) فَيلْبَثُ حُقْبَةً نَعُوذُ بِرَبٍّ قَدِيرٍ، مِنْ كُلِّ شَرٍّ (مِنْ شرِّ كلّ) مَصِير، وَنسْأَلُهُ عَفْوَ مَنْ رَضِىَ عَنْهُ، وَمَغْفِرَةَ مَنْ قَبِلَ مِنْهُ، فَهُوَ وَلِىُّ مَسْأَلَتِى، وَمَنجح طُلْبتِى، فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ تَعْذِيبِ رَبَّهِ جُعِلَ في جنَّتِهِ بِقُرْبهِ، وَخُلِّدَ فِى قُصُورٍ مُشَيَّدَةٍ، وَمُلِّكَ حُورٌ عِينٌ وَحَفَدَةٌ، وَطِيفِ عَليْهِ بِكُؤُوسٍ وَسَكَنَ حَظِيرَةَ قُدْسٍ فِى فِرْدَوْسٍ، وَتَقَلَّبَ فِى نَعِيمٍ، وَيُسْقَى (وَسُقَى) مِنْ تَسْنِيمٍ، وَشَرِبَ مِنْ عَيْنٍ سَلْسَبِيلٍ، قَدْ مُزِجَ بِزَنْجبِيلٍ خُتِمَ بِمِسْكٍ وَعَنْبَرٍ مُسْتَدِيمٍ لِلْمك (لِلْمَلَكِ)، مُسْتَشْعِرٍ لِلسُّرُور، يَشْرَبُ مِنْ خُمُورٍ فِى رَوْضٍ مُغْدقٍ، لَيْسَ يَنْزفُ فِى شُرْبِهِ، @yekaye 👇ادامه خطبه👉
فراز پایانی خطبه بی‌الف امیرالمومنین ع هَذِهِ مَنْزِلَةُ منْ خَشِىَ رَبَّهُ، وَحَذِرَ نَفْسَهُ، وَتِلكَ عُقُوبَةُ مَنْ عَصَى مُنْشِئَهُ وَسَوَّلَتْ لَهُ نَفسُهُ مَعْصِيتَهُ، لَهُوَ قَوْلٌ فَصْلٌ وَحُكْمٌ عَدْلٌ، خَيْرُ قَصَصٍ قُصَّ، وَوَعْظٍ نُصَّ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ، [عَزِيزٍ حَكيِمٍ] نَزَلَ بِهِ رُوحُ قُدُسٍ مُبِينٌ عَلَى قَلْبِ نَبِىٍّ مُهْتَدٍ رَشَيدٍ صَلَّتْ عَلَيْهِ سَفَرَةٌ مُكْرَمُونَ بَرَرَةٌ، وَعُذْتُ بِرَبٍّ عَليِمٍ حَكِيمٍ قَدِيرٍ رَحِيمٍ مِنْ شَرِّ عَدُوٍ لَعِينٍ رَجِيمٍ يَتَضَرَّعُ مُتَضَرِّعُكُمْ، وَيبْتَهِلُ مُبْتَهِلُكُمْ، وَيَسْتَغْفِرُ (وَنَسْتَغْفِرُ) رَبَّ كُلِّ مَرْبُوبٍ لِى وَلَكُمْ. ثُمَّ قَرَأَ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ «تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» ثُمَّ نَزَلَ - رَضِى الله عَنْهُ - @yekaye
☀️۵) از امیرالمومنین ع روایت شده است که درباره قرآن مجید فرمودند: همانا آن فصیله‌بخشی است که شوخی نیست؛ آن سخن‌گوینده به سنت عدل و امر کننده به جدایی [حق از باطل] است؛ آن ریسمان محکم الهی و ذکر حکیم است؛ آن وحی امین الهی است؛ آن بهار دلها و چشمه‌های علم است؛ آن صراط مستقیم است؛ آن هدایتی است برای کسی که آن را امام خویش قرار دهد و زینتی است برای کسی که بخواهد با آن زیبا شود و مایه عصمت و حفاظت از کسی است که بدان اعتصام جوید و ریسمانی است برای کسی که بدان متمسک شود. 📚عيون الحكم و المواعظ (لليثي)، ص513 📚تصنيف غرر الحكم و درر الكلم، ص111 وَ قَالَ [امیرالمومنین ع] فِي ذِكْرِ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ: هُوَ الْفَضْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ، هُوَ النَّاطِقُ بِسُنَّةِ الْعَدْلِ وَ الْآمِرُ بِالْفَصْلِ، هُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينِ وَ الذِّكْرُ الْحَكِيمِ، هُوَ وَحْيُ اللَّهِ الْأَمِينِ، هُوَ رَبِيعُ الْقُلُوبِ وَ يَنَابِيعُ الْعِلْمِ، هُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمِ، هُوَ هُدًى لِمَنِ ائْتَمَّ بِهِ وَ زِينَةٌ لِمَنْ تَحَلَّى بِهِ وَ عِصْمَةٌ لِمَنِ اعْتَصَمَ بِهِ وَ حَبْلٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِه‏. @yekaye
☀️۶) روایت شده است که امام صادق ع نامه‌ای خطاب به اصحاب رأی و قیاس نوشته‌اند. در فرازی از آن آمده است: اما بعد؛ همانا کسی که دیگری را با تردید و بر اساس قیاس‌کردنها به دین خود بخواند، انصاف را رعایت نکرده و به سهم خود هم نرسیده است، زیرا دعوت شونده نیز خالی از تردید و قیاس‌کردنها نیست. و هر گاه منادى در ندا كردن شخصی که مورد دعوتش قرار گرفته بر او تفوقی [علمی] او نداشته باشد، ایمن از آن نیست كه پس از مدتى به همان شخص دعوت‌شده محتاج نشود، چرا که ما ديده‌ايم که گاه شاگرد از معلم خود برتر می‌شود، هرچند بعد از مدتی و نیز دیده‌ایم معلمی که دعوت می‌کند، گاه برای نظر دادنش نیازمند نظر همان کسی است که او را دعوت می‌کرده است، و در این که جاهلان متحیر می‌شوند، تردیدکنندگان شک می‌کنند و اهل ظن و گمان به گمان می‌افتند. و اگر چنین رویه‌ای نزد خدا جایز بود، خداوند پیامبران را با آنچه فیصله‌بخش است نمی‌فرستاد و از شوخی برحذر نمی‌داشت و جهالت را مذمت نمی‌کرد؛ ولیکن مردم هنگامی که در تشخیص حق سفاهت ورزیدند و از نعمت بیزاری جستند و با تکیه بر جهل و تدبیرهای خود، نسبت به علم خداوند احساس استغنا کردند و بدان - و نه به پیامبران و کسانی که قائم به امر خداوندند- بسنده نمودند و گفتند: چیزی نیست جز آنچه عقل ما به آن پی برده است و مغزهای ما آن را تشخیص داده است، خداوند آنها را به همان چیزی واگذار کرد که تن به ولایتش دادند و آنها را به حال خود رها کرد و خوار نمود تا اینکه از آنجا که نمی‌دانستند برده خویشتن شدند. 📚المحاسن، ج‏1، ص209 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي رِسَالَتِهِ إِلَى أَصْحَابِ الرَّأْيِ وَ الْقِيَاسِ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّهُ مَنْ دَعَا غَيْرَهُ إِلَى دِينِهِ بِالارْتِيَاءِ وَ الْمَقَايِيسِ لَمْ يُنْصِفْ وَ لَمْ يُصِبْ حَظَّهُ، لِأَنَّ الْمَدْعُوَّ إِلَى ذَلِكَ لَا يَخْلُو أَيْضاً مِنَ الِارْتِيَاءِ وَ الْمَقَايِيسِ، وَ مَتَى مَا لَمْ يَكُنْ بِالدَّاعِي قُوَّةٌ فِي دُعَائِهِ عَلَى الْمَدْعُوِّ لَمْ يُؤْمَنْ عَلَى الدَّاعِي أَنْ يَحْتَاجَ إِلَى الْمَدْعُوِّ بَعْدَ قَلِيلٍ؛ لِأَنَّا قَدْ رَأَيْنَا الْمُتَعَلِّمَ الطَّالِبَ رُبَّمَا كَانَ فَائِقاً لِمُعَلِّمٍ وَ لَوْ بَعْدَ حِينٍ، وَ رَأَيْنَا الْمُعَلِّمَ الدَّاعِيَ رُبَّمَا احْتَاجَ فِي رَأْيِهِ إِلَى رَأْيِ مَنْ يَدْعُو، وَ فِي ذَلِكَ تَحَيَّرَ الْجَاهِلُونَ وَ شَكَّ الْمُرْتَابُونَ وَ ظَنَّ الظَّانُّونَ. وَ لَوْ كَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ جَائِزاً لَمْ يَبْعَثِ اللَّهُ الرُّسُلَ بِمَا فِيهِ الْفَصْلُ وَ لَمْ يَنْهَ عَنِ الْهَزْلِ وَ لَمْ يَعِبِ الْجَهْلَ؛ وَ لَكِنَّ النَّاسَ لَمَّا سَفِهُوا الْحَقَّ وَ غَمَطُوا النِّعْمَةَ وَ اسْتَغْنَوْا بِجَهْلِهِمْ وَ تَدَابِيرِهِمْ عَنْ عِلْمِ اللَّهِ وَ اكْتَفَوْا بِذَلِكَ دُونَ رُسُلِهِ وَ الْقُوَّامِ بِأَمْرِهِ وَ قَالُوا لَا شَيْ‏ءَ إِلَّا مَا أَدْرَكَتْهُ عُقُولُنَا وَ عَرَفَتْهُ أَلْبَابُنَا، فَوَلَّاهُمُ اللَّهُ مَا تَوَلَّوْا وَ أَهْمَلَهُمْ وَ خَذَلَهُمْ، حَتَّى صَارُوا عَبَدَةَ أَنْفُسِهِمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُون‏. @yekaye
☀️۷) ابوسلام کندی دعایی را روایت کرده است که حضرت علی ع در مقام صلوات فرستادن بر پیامبر ص تعلیم داده است. در فرازی از آن دعا آمده است: خدایا! عرصه وی را تحت سایه خودت گسترده فرما و از فضل خودت به وی کثراتی از خوبیها را پاداش بده. خدایا، بنای او را بر بنای همه بناکنندگان برتری بخش و جایگاه و منزلت او را نزد خودت گرامی بدار و نورش را به تمامیت برسان و در ازای برانگیختن او [به رسالت] پاداشی به او بده که شهادتش مقبول و سخنش مورد رضایت و صاحب منطق و خطبه‌ای فیصله‌بخش باشد و حجت و برهانی عظیم؛ آمین ای پروردگار جهانیان. [خدایا بین ما و او در آن جایگاه خنکای زندگی و استقرار نعمت و وصول به خواسته‌ها و لذتهای فراوان و گستردگی درخواستها و نهایت آرامش و هدیه‌های کرامت جمع کن.] 📚الغارات، ج‏1، ص96؛ 📚 نهج‌البلاغه، خطبه۷۲ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ الْكِنْدِيِّ قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ ع يُعَلِّمُنَا الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ ص يَقُولُ: قُولُوا: اللَّهُمَّ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ ... اللَّهُمَّ [افْسَحْ لَهُ مَفْسَحاً فِي ظِلِّكَ وَ] فَاجْزِهِ مُضَاعَفَاتِ الْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ اللَّهُمَّ أَعْلِ عَلَى بِنَاءِ الْبَانِينَ بِنَاءَهُ وَ أَكْرِمْ مَثْوَاهُ لَدَيْكَ وَ مَنْزِلَتَهُ وَ أَتْمِمْ لَهُ نُورَهُ وَ اجْزِهِ مِنِ ابْتِعَاثِكَ لَهُ مَقْبُولَ الشَّهَادَةِ مَرْضِيَّ الْمَقَالَةِ ذَا مَنْطِقٍ عَدْلٍ وَ حَظٍّ [/ خُطْبَةٍ] فَصْلٍ (وَ حُجَّةٍ وَ بُرْهَانٍ عَظِيمٍ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ) [اللَّهُمَّ اجْمَعْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ فِي بَرْدِ الْعَيْشِ وَ قَرَارِ النِّعْمَةِ وَ مُنَى الشَّهَوَاتِ وَ أَهْوَاءِ اللَّذَّاتِ وَ رَخَاءِ الدَّعَةِ وَ مُنْتَهَى الطُّمَأْنِينَةِ وَ تُحَفِ الْكَرَامَةِ]. @yekaye
☀️۸) اصبغ بن نباته روایت کرده است که: وقتی امیرالمومنین ع وارد کوفه شد تا چهل صبح در نمازهای جماعت سوره «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى» را می‌خواند. منافقان گفتند: به خدا سوگند پسر ابوطالب خوب بلد نیست که قرآن بخواند واگر خوب بلد بود غیر از این سوره هم می‌خواند. این مطلب به گوش ایشان رسید. فرمودند: وای بر آنها. همانا من کسی هستم که ناسخ آن را از منسوخش، و محکمش را از متشابهش، و «فصلِ» [= جدا کردنِ] آن را از «فصال»اش [=جدا شده‌هایش] ، و حروف آن را از معانی‌اش می‌شناسم. به خدا سوگند که هیچ حرفی بر حضرت محمد ص نازل نشد مگر اینکه من می‌دانم در مورد چه کسی نازل شد و در چه روزی و در کدام موضع. وای بر آنان! آیا این آيه را نمی‌خوانند که: «همانا این در صحیفه‌های پیشینیان است؛ ‌صحیفه‌های ابراهیم و موسی» (اعلی/۱۸-۱۹). به خدا سوگند که نزد من است و آن دو را از رسول الله ص به ارث برده‌ام؛ و از ابراهیم و موسی ع به رسول الله ص رسیده بود. وای بر آنان! به خدا سوکند من همان کسی هستم که خداوند درباره‌اش فرمود: «و گوشهاى شنوا آن را نگاه دارد» (حاقه/۱۲). پس قطعا که ما نزد رسول الله ص بودیم و با وحی به ما خبر می‌داد و من و کسی که نگهدارنده آن بود آن را نگه می‌داشتیم و چون بیرون می‌آمدیم [دیگران] می‌گفتند: «الآن چه گفت؟» (محمد/۱۶). 📚تفسير العياشي، ج‏1، ص14 عن الأصبغ بن نباتة قال: لما قدم أمير المؤمنين ع الكوفة صلى بهم أربعين صباحا يقرأ بهم «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى». قال: فقال المنافقون: لا و الله ما يحسن ابن أبي طالب أن يقرأ القرآن و لو أحسن أن يقرأ القرآن لقرأ بنا غير هذه السورة! قال: فبلغه ذلك فقال: ويل لهم إني لأعرف ناسخه من منسوخه و محكمه من متشابهه و فصله من فصاله و حروفه من معانيه. و الله ما من حرف نزل على محمد ص إلا أني أعرف فيمن أنزل و في أي يوم و في أي موضع. ويل لهم أ ما يقرءون «إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى‏ صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى‏» و الله عندي ورثتهما من رسول الله ص، و قد أنهى رسول الله ص من إبراهيم و موسى ع، ويل لهم و الله أنا الذي أنزل الله في «وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ» فإنما كنا عند رسول الله ص فيخبرنا بالوحي فأعيه أنا و من يعيه، فإذا خرجنا قالوا: ما ذا قالَ آنِفا. ✅توجه: ۱. عبارات داخل کروشه فقط در نهج‌البلاغه آمده و عبارات داخل پرانتز فقط در الغارات آمده است. ۲. متن بسیار مفصل‌تری از این دعا، بدون اشاره به نام معصومی که این دعا را انشاء کرده است، در برخی کتب آمده است؛ از جمله در 📚 إقبال الأعمال، ج‏1، ص481-492؛ 📚بحار الأنوار، ج‏86، ص334-342 و ... @yekaye
☀️۹) از امام صادق ع روایت شده که فرمودند: زمانی که خداوند متعال حضرت موسی ع را و سپس پیامبران بعدی را به سوی بنی‌اسرائیل مبعوث کرد، احدی از آنها نبود مگر اینکه از آنها عهد و میثاقها گرفت که ایمان بیاورند به محمد عرب أمی که در مکه مبعوث خواهد شد و به مدینه هجرت خواهد کرد؛ کتابی می‌آورد که برخی از سوره‌هایش با حروف مقطعه (جداجدا) آغاز می‌شود، برخی از امتش آن را حفظ می‌کنند و در قیام و قعود و د راه و در هر حالی آن را می‌خوانند و خداوند عز و جل حفظ آ» را بر ایشان آسان می‌گرداند ... 📚التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 63 قَالَ: وَ قَالَ الصَّادِقُ ع ... أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا بَعَثَ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ ع. ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ، لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ [أَحَدٌ] إِلَّا أَخَذُوا عَلَيْهِمُ الْعُهُودَ، وَ الْمَوَاثِيقَ لَيُؤْمِنُنَّ بِمُحَمَّدٍ الْعَرَبِيِّ الْأُمِّيِّ الْمَبْعُوثِ بِمَكَّةَ، الَّذِي يُهَاجِرُ [مِنْهَا] إِلَى الْمَدِينَةِ، يَأْتِي بِكِتَابٍ بِالْحُرُوفِ الْمُقَطَّعَةِ افْتِتَاحَ بَعْضِ سُوَرِهِ، يَحْفَظُهُ [بَعْضُ‏] أُمَّتِهِ، فَيَقْرَءُونَهُ قِيَاماً وَ قُعُوداً وَ مُشَاةً وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ، يُسَهِّلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حِفْظَهُ عَلَيْهِمْ... این مطلب که در کتب پیامبران پیشین وعده داده شده بوده در منابع اهل سنت هم مستقلا آمده است؛ مثلا در: 📚المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (ابن عطیه)، ج1، ص82 ؛ 📚البحر المحيط، ج1، ص59 ؛ 📚بحرالعلوم (تفسیر السمرقندی)، ج‏2، ص178 ؛ 📚 تفسير ابن عرفة، ج1، ص111 ؛ 📚 الإتقان في علوم القرآن، ج3، ص32؛ 📚 التحرير والتنوير، ج1، ص215 . @yekaye
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
یک آیه در روز
۱۱۵۸) 📖 إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ 📖 ترجمه 💢که همانا، آن سخنی قاطع (یا: فیصله‌بخش) است؛ سوره طارق (۸
. 1️⃣ «إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ» درباره اینکه مرجع ضمیر «ه» چیست، در میان مفسران دو قول مطرح است، که البته به تبع درباره مقصود از «قول فصل» دیدگاههایی مطرح شده است: 🌴الف. مرجع ضمیر «ه» قرآن است که از سیاق کلام فهمیده می‌شود؛ آنگاه مقصود از قول فصل بودنش آن است که: 🌿الف.۱. قرآن بین حق و باطل جدایی می‌افکند (احادیث۱-۳ و ۵-۶، و نیز مجمع البيان، ج‏10، ص716 ) و کاربرد «فصل» به جای «فاصل» دلالت بر مبالغه در این جدایی‌افکنی دارد (الميزان، ج‏20، ص261 ). 🌿الف.۲. سخن حق است (ابن عباس، به نقل از النكت والعيون (تفسير الماوردي)، ج6، ص249 ). 🌿الف.۳. ... 🌴ب. مرجع ضمیر «ه» وعده‌های به برانگیختن و ... است که در آیات قبل آمد، آنگاه مقصود از قول فصل بودنش آن است که: 🌿ب.۱. امری قطعی است که جای هیچ تردیدی در آن نیست (حدیث۴؛ و نیز مجمع البيان، ج‏10، ص716 ؛ الميزان، ج‏20، ص261 ) 🌿ب.۲. حد است (ابن جبیر، به نقل از النكت والعيون، ج6، ص249) یعنی همه چیز تکلیفش یکسره می‌شود. 🌿ب.۳. عدل است (ضحاک، به نقل از النكت والعيون، ج6، ص249) 🌿ب.۴. ... اما به نظر می‌رسد منحصر به این دو نباشد، بلکه: 🌴ج. اشاره به مطلق پیامبران (حدیث۶) و به طور خاص شخص پیامبر ص (و بقیه معصومین ع) است که سخنشان قاطع و فیصله‌بخش و جدا کننده حق از باطل است (احادیث ۷ و ۸). 🌴د. با توجه به آیه «وَ لَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ» (شوری/21) که تعبیر «كَلِمَةُ الْفَصْل» را که تعبیری بسیار نزدیک به «قول فصل» است درباره امری در دنیا، که با وجود آن، نیازی به حصول قضای اخروی در این مرتبه نیست، به کار برده، شاید بتوان بین دو قول اول و دوم جمع کرد، یعنی «قول فصل» در آن واحد، هم ناظر به قرآن باشد و هم ناظر به قیامت (توضیح بیشتر در تدبر۲ خواهد آمد). 🌴ه. اگر توجه کنیم که «فصل» مصدر است نه اسم فاعل، آنگاه قول فصل به معنای «سحن جدا»ست نه سخن جداکننده؛ آنگاه چه‌بسا اشاره به حروف مقطعه باشد (حدیث۹) (توضیح بیشتر در تدبر۳ خواهد آمد). 🌴و. ... @yekaye