25 جامع الکلیات - بیان ششم -در معرفت سرّ ارواح از مبدأ -سیر رجوعی به آخرت - طینت، سعادت و شقاوت مظاهر لطف و قهر- تا ص١١١ .mp3
72.04M
🔸 جلسه ٢۵
📌 شرح جامع الکلیات
🔻بیان ششم -در معرفت سرّ ارواح از مبدأ
- سیر رجوعی به آخرت
- طینت، سعادت و شقاوت مظاهر لطف و قهر
- محدوده درس: تا صفحه ١١١
🔸
🔸مستندات مورد اشاره جلسه ٢۵👇
🌐 eitaa.com/shia_erfan/1073
🔸
✅ کانال عرفان شیعی
🔸 @Shia_erfan
🔻سوره روم (آیه ۳۰)
⚡ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٣٠)
🔸
🔻سوره نساء (آیه ۷۸ و ٧٩)
أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِنْدِكَ
⚡قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَٰٓؤُلَآءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (٧٨)
.
⚡ مَآ أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَآ أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ
وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (٧٩)
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/223375
شناسه حدیث : ۲۲۳۳۷۵
نشانی : بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۵، ص ۱۰۱
معصوم : امام هادی (علیه السلام)
يد، [التوحيد] ، فِي خَبَرِ اَلْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ :
.
⚡ إِنَّ لِلَّهِ إِرَادَتَيْنِ وَ مَشِيَّتَيْنِ إِرَادَةَ حَتْمٍ وَ إِرَادَةَ عَزْمٍ يَنْهَى وَ هُوَ يَشَاءُ وَ يَأْمُرُ وَ هُوَ لاَ يَشَاءُ
.
⚡ أَ وَ مَا رَأَيْتَ أَنَّ اَللَّهَ نَهَى آدَمَ وَ زَوْجَتَهُ أَنْ يَأْكُلاَ مِنَ اَلشَّجَرَةِ وَ هُوَ شَاءَ ذَلِكَ وَ لَوْ لَمْ يَشَأْ لَمْ يَأْكُلاَ وَ لَوْ أَكَلاَ لَغَلَبَتْ مَشِيَّتُهُمَا مَشِيَّةَ اَللَّهِ
.
⚡ وَ أَمَرَ إِبْرَاهِيمَ بِذَبْحِ اِبْنِهِ وَ شَاءَ أَنْ لاَ يَذْبَحَهُ وَ لَوْ لَمْ يَشَأْ أَنْ لاَ يَذْبَحَهُ لَغَلَبَتْ مَشِيَّةُ إِبْرَاهِيمَ مَشِيَّةَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/104289
شناسه حدیث : ۱۰۴۲۸۹
نشانی : الکافي ج ۱، ص ۱۵۱
معصوم : امام صادق (علیه السلام)
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَقُولُ:
.
⚡ شَاءَ وَ أَرَادَ وَ لَمْ يُحِبَّ وَ لَمْ يَرْضَ، شَاءَ أَنْ لاَ يَكُونَ شَيْءٌ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَ أَرَادَ مِثْلَ ذَلِكَ وَ لَمْ يُحِبَّ أَنْ يُقَالَ «ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ» وَ لَمْ يَرْضَ «لِعِبٰادِهِ اَلْكُفْرَ».
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/481268
شناسه حدیث : ۴۸۱۲۶۸
نشانی : الفقه المنسوب إلی الإمام الرضا علیه السلام ج ۱، ص ۴۱۰
سُئِلَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنْ مَشِيَّةِ اَللَّهِ وَ إِرَادَتِهِ؟
.
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
⚡إِنَّ لِلَّهِ مَشِيَّتَيْنِ مَشِيَّةَ حَتْمٍ وَ مَشِيَّةَ عَزْمٍ وَ كَذَلِكَ إِنَّ لِلَّهِ إِرَادَتَيْنِ إِرَادَةَ عَزْمٍ وَ إِرَادَةَ حَتْمٍ لاَ تُخْطِئُ وَ إِرَادَةَ عَزْمٍ تُخْطِئُ وَ تُصِيبُ وَ لَهُ مَشِيَّتَانِ مَشِيَّةٌ يَشَاءُ وَ مَشِيَّةٌ لاَ يَشَاءُ يَنْهَى وَ هُوَ مَا يَشَاءُ وَ يَأْمُرُ وَ هُوَ لاَ يَشَاءُ. مَعْنَاهُ: أَرَادَ اَلْعِبَادَةَ وَ شَاءَ وَ لَمْ يُرِدِ اَلْمَعْصِيَةَ وَ شَاءَ وَ كُلُّ شَيْءٍ بِقَضَائِهِ وَ قَدَرِهِ وَ اَلْأُمُورُ تَجْرِي مَا بَيْنَهُمَا فَإِذَا أَخْطَأَ اَلْقَضَاءَ لَمْ يُخْطِئِ اَلْقَدَرَ وَ إِذَا لَمْ يُخْطِئِ اَلْقَدَرَ لَمْ يُخْطِئِ اَلْقَضَاءَ وَ إِنَّمَا اَلْخَلْقُ مِنَ اَلْقَضَاءِ إِلَى اَلْقَدَرِ وَ إِذَا أَخْطَأَ اَلْقَدَرَ لَمْ يُخْطِئِ اَلْقَضَاءَ وَ إِذَا لَمْ يُخْطِئِ اَلْقَضَاءَ لَمْ يُخْطِئِ اَلْقَدَرَ وَ إِنَّمَا اَلْخَلْقُ مِنَ اَلْقَدَرِ إِلَى اَلْقَضَاءِ
.
وَ لِلْقَضَاءِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ فِي كِتَابِ اَللَّهِ تَعَالَى اَلنَّاطِقِ عَلَى لِسَانِ سَفِيرِهِ اَلصَّادِقِ مِنْهَا قَضَاءُ اَلْخَلْقِ وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى« فَقَضٰاهُنَّ سَبْعَ سَمٰاوٰاتٍ فِي يَوْمَيْنِ » وَ اَلثَّانِي قَضَاءُ اَلْحُكْمِ وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى« وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ » مَعْنَاهُ حُكِمَ وَ اَلثَّالِثُ قَضَاءُ اَلْأَمْرِ وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى« وَ قَضىٰ رَبُّكَ أَلاّٰ تَعْبُدُوا إِلاّٰ إِيّٰاهُ » مَعْنَاهُ أَمَرَ رَبُّكَ اَلرَّابِعُ قَضَاءُ اَلْعِلْمِ وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى« وَ قَضَيْنٰا إِلىٰ بَنِي إِسْرٰائِيلَ فِي اَلْكِتٰابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي اَلْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ » مَعْنَاهُ عَلِمْنَا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ شَاءَ اَللَّهُ اَلْمَعْصِيَةَ مِنْ عِبَادِهِ وَ مَا أَرَادَ وَ شَاءَ اَلطَّاعَةَ وَ أَرَادَهَا مِنْهُمْ لِأَنَّ اَلْمَشِيَّةَ مَشِيَّةُ اَلْأَمْرِ وَ مَشِيَّةُ اَلْعِلْمِ وَ إِرَادَتَهُ إِرَادَةُ اَلرِّضَا وَ إِرَادَةُ اَلْأَمْرِ أَمَرَ بِالطَّاعَةِ وَ رَضِيَ بِهَا وَ شَاءَ اَلْمَعْصِيَةَ يَعْنِي عَلِمَ مِنْ عِبَادِهِ اَلْمَعْصِيَةَ وَ لَمْ يَأْمُرْهُمْ بِهَا فَهَذَا مِنْ عَدْلِ اَللَّهِ تَعَالَى فِي عِبَادِهِ جَلَّ جَلاَلُهُ وَ عَظُمَ شَأْنُهُ.
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/104287
شناسه حدیث : ۱۰۴۲۸۷
نشانی : الکافي ج ۱، ص ۱۵۰
معصوم : امام صادق (علیه السلام)
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ وَاصِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:
.
⚡ أَمَرَ اَللَّهُ وَ لَمْ يَشَأْ وَ شَاءَ وَ لَمْ يَأْمُرْ
.
⚡ أَمَرَ إِبْلِيسَ أَنْ يَسْجُدَ لآِدَمَ وَ شَاءَ أَنْ لاَ يَسْجُدَ وَ لَوْ شَاءَ لَسَجَدَ
.
⚡ وَ نَهَى آدَمَ عَنْ أَكْلِ اَلشَّجَرَةِ وَ شَاءَ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا وَ لَوْ لَمْ يَشَأْ لَمْ يَأْكُلْ .
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/104290
شناسه حدیث : ۱۰۴۲۹۰
نشانی : الکافي ج ۱، ص ۱۵۲
معصوم : امام رضا (علیه السلام) ، حديث قدسی
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ قَالَ أَبُو اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ :
.
⚡قَالَ اَللَّهُ :
يَا اِبْنَ آدَمَ بِمَشِيئَتِي كُنْتَ أَنْتَ اَلَّذِي تَشَاءُ لِنَفْسِكَ مَا تَشَاءُ
وَ بِقُوَّتِي أَدَّيْتَ فَرَائِضِي
وَ بِنِعْمَتِي قَوِيتَ عَلَى مَعْصِيَتِي
جَعَلْتُكَ سَمِيعاً بَصِيراً قَوِيّاً
«مٰا أَصٰابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اَللّٰهِ وَ مٰا أَصٰابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ »
وَ ذَاكَ أَنِّي أَوْلَى بِحَسَنَاتِكَ مِنْكَ وَ أَنْتَ أَوْلَى بِسَيِّئَاتِكَ مِنِّي
وَ ذَاكَ أَنَّنِي لاَ أُسْأَلُ عَمَّا أَفْعَلُ «وَ هُمْ يُسْئَلُونَ» .
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/223329
شناسه حدیث : ۲۲۳۳۲۹
نشانی : بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۵، ص ۵۷
معصوم : امام رضا (علیه السلام) ، حديث قدسی
ب، [قرب الإسناد] ، اِبْنُ حُكَيْمٍ عَنِ اَلْبَزَنْطِيِّ قَالَ:
🔻 قُلْتُ لِلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِنَّ أَصْحَابَنَا بَعْضُهُمْ يَقُولُ بِالْجَبْرِ وَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ بِالاِسْتِطَاعَةِ؟
.
فَقَالَ لِيَ اُكْتُبْ:
⚡ «قَالَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: يَا اِبْنَ آدَمَ بِمَشِيَّتِي كُنْتَ أَنْتَ اَلَّذِي تَشَاءُ لِنَفْسِكَ مَا تَشَاءُ،
⚡ وَ بِقُوَّتِي أَدَّيْتَ إِلَيَّ فَرَائِضِي
⚡ وَ بِنِعْمَتِي قَوِيتَ عَلَى مَعْصِيَتِي
⚡ جَعَلْتُكَ سَمِيعاً بَصِيراً قَوِيّاً، «مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اَللَّهِ وَ مَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ»،
.
⚡ وَ ذَلِكَ أَنِّي أَوْلَى بِحَسَنَاتِكَ مِنْكَ وَ أَنْتَ أَوْلَى بِسَيِّئَاتِكَ مِنِّي
وَ ذَلِكَ أَنِّي لاَ أُسْأَلُ عَمَّا أَفْعَلُ «وَ هُمْ يُسْئَلُونَ»،
فَقَدْ نَظَمْتُ لَكَ كُلَّ شَيْءٍ تُرِيدُ .
.
يد، [التوحيد] ، ن، [عيون أخبار الرضا عليه السلام] ، أَبِي وَ اِبْنُ اَلْوَلِيدِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ اِبْنِ عِيسَى عَنِ اَلْبَزَنْطِيِّ : مِثْلَهُ.
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/104302
شناسه حدیث : ۱۰۴۳۰۲
نشانی : الکافي ج ۱، ص ۱۵۷
معصوم : امام رضا (علیه السلام)
.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ قَالَ:
.
⚡ قَالَ لِي أَبُو اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَا يُونُسُ لاَ تَقُلْ بِقَوْلِ اَلْقَدَرِيَّةِ فَإِنَّ اَلْقَدَرِيَّةَ لَمْ يَقُولُوا بِقَوْلِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ وَ لاَ بِقَوْلِ أَهْلِ اَلنَّارِ وَ لاَ بِقَوْلِ إِبْلِيسَ
فَإِنَّ أَهْلَ اَلْجَنَّةِ قَالُوا «اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي هَدٰانٰا لِهٰذٰا وَ مٰا كُنّٰا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لاٰ أَنْ هَدٰانَا اَللّٰهُ »
وَ قَالَ أَهْلُ اَلنَّارِ «رَبَّنٰا غَلَبَتْ عَلَيْنٰا شِقْوَتُنٰا وَ كُنّٰا قَوْماً ضٰالِّينَ »
وَ قَالَ إِبْلِيسُ «رَبِّ بِمٰا أَغْوَيْتَنِي »
.
⚡ فَقُلْتُ وَ اَللَّهِ مَا أَقُولُ بِقَوْلِهِمْ وَ لَكِنِّي أَقُولُ لاَ يَكُونُ إِلاَّ «بِمَا شَاءَ اَللَّهُ» وَ أَرَادَ وَ قَدَّرَ وَ قَضَى
.
⚡ فَقَالَ يَا يُونُسُ لَيْسَ هَكَذَا، لاَ يَكُونُ إِلاَّ «مَا شَاءَ اَللَّهُ» وَ أَرَادَ وَ قَدَّرَ وَ قَضَى
.
⚡ يَا يُونُسُ تَعْلَمُ مَا اَلْمَشِيئَةُ؟ قُلْتُ لاَ، قَالَ هِيَ اَلذِّكْرُ اَلْأَوَّلُ
⚡ فَتَعْلَمُ مَا اَلْإِرَادَةُ؟ قُلْتُ لاَ، قَالَ هِيَ اَلْعَزِيمَةُ عَلَى مَا يَشَاءُ.
⚡ فَتَعْلَمُ مَا اَلْقَدَرُ؟ قُلْتُ لاَ، قَالَ هِيَ اَلْهَنْدَسَةُ وَ وَضْعُ اَلْحُدُودِ مِنَ اَلْبَقَاءِ وَ اَلْفَنَاءِ
⚡ قَالَ ثُمَّ قَالَ وَ اَلْقَضَاءُ هُوَ اَلْإِبْرَامُ وَ إِقَامَةُ اَلْعَيْنِ
.
قَالَ فَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أُقَبِّلَ رَأْسَهُ وَ قُلْتُ فَتَحْتَ لِي شَيْئاً كُنْتُ عَنْهُ فِي غَفْلَةٍ .
.
🔸 شروح ذیل روایت را در لینکش👆 میتوانید ببینید
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/104304
شناسه حدیث : ۱۰۴۳۰۴
نشانی : الکافي ج ۱، ص ۱۵۸
معصوم : امام صادق (علیه السلام) ، پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله)
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ قُرْطٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ
.
قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ :
.
⚡ مَنْ زَعَمَ أَنَّ اَللَّهَ يَأْمُرُ بِالسُّوءِ وَ اَلْفَحْشَاءِ فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اَللَّهِ
.
⚡ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ اَلْخَيْرَ وَ اَلشَّرَّ بِغَيْرِ مَشِيئَةِ اَللَّهِ فَقَدْ أَخْرَجَ اَللَّهَ مِنْ سُلْطَانِهِ
.
⚡ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ اَلْمَعَاصِيَ بِغَيْرِ قُوَّةِ اَللَّهِ فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اَللَّهِ
.
⚡ وَ مَنْ كَذَبَ عَلَى اَللَّهِ أَدْخَلَهُ اَللَّهُ اَلنَّارَ .
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/402297
شناسه حدیث : ۴۰۲۲۹۷
نشانی : البرهان في تفسير القرآن ج ۱، ص ۱۸۷
معصوم : امام باقر (علیه السلام) ، پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) ، حديث قدسی
عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) ، عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، قَالَ:
.
⚡ «إِنَّمَا كَانَ لَبْثُ آدَمَ وَ حَوَّاءَ فِي اَلْجَنَّةِ حَتَّى خَرَجَا مِنْهَا سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنْ أَيَّامِ اَلدُّنْيَا حَتَّى أَكَلاَ مِنَ اَلشَّجَرَةِ، فَأَهْبَطَهُمَا اَللَّهُ إِلَى اَلْأَرْضِ مِنْ يَوْمِهِمَا ذَلِكَ. قَالَ: فَحَاجَّ آدَمُ رَبَّهُ؛ فَقَالَ:
.
⚡ يَا رَبِّ، أَ رَأَيْتَكَ قَبْلَ أَنْ تَخْلُقَنِي كُنْتَ قَدَّرْتَ عَلَيَّ هَذَا اَلذَّنْبَ، وَ كُلَّ مَا صِرْتُ وَ أَنَا صَائِرٌ إِلَيْهِ، أَوْ هَذَا شَيْءٌ فَعَلْتُهُ أَنَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تُقَدِّرَهُ عَلَيَّ، غَلَبَتْنِي شِقْوَتِي، فَكَانَ ذَلِكَ مِنِّي وَ فِعْلِي، لاَ مِنْكَ وَ لاَ مِنْ فِعْلِكَ؟
⚡قَالَ لَهُ: يَا آدَمُ ، أَنَا خَلَقْتُكَ، وَ عَلَّمْتُكَ أَنِّي أُسْكِنُكَ وَ زَوْجَتَكَ اَلْجَنَّةَ ، وَ بِنِعْمَتِي وَ مَا جَعَلْتُ فِيكَ مِنْ قُوَّتِي، قَوِيتَ بِجَوَارِحِكَ عَلَى مَعْصِيَتِي، وَ لَمْ تَغِبْ عَنْ عَيْنِي، وَ لَمْ يَخْلُ عِلْمِي مِنْ فِعْلِكَ، وَ لاَ مِمَّا أَنْتَ فَاعِلُهُ.
.
⚡ قَالَ آدَمُ : يَا رَبِّ، اَلْحُجَّةُ لَكَ عَلَيَّ - يَا رَبِّ - حِينَ خَلَقْتَنِي وَ صَوَّرْتَنِي وَ نَفَخْتَ فِيَّ مِنْ رُوحِكَ .
.
⚡ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: يَا آدَمُ ، أَسْجَدْتُ لَكَ مَلاَئِكَتِي، وَ نَوَّهْتُ بِاسْمِكَ فِي سَمَاوَاتِي، وَ اِبْتَدَأْتُكَ بِكَرَامَتِي، وَ أَسْكَنْتُكَ جَنَّتِي ، وَ لَمْ أَفْعَلْ ذَلِكَ إِلاَّ بِرِضاً مِنِّي عَلَيْكَ، أَبْلُوكَ بِذَلِكَ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَكُونَ عَمِلْتَ لِي عَمَلاً تَسْتَوْجِبُ [بِهِ] عِنْدِي مَا فَعَلْتُ بِكَ.
.
⚡ قَالَ آدَمُ : يَا رَبِّ، اَلْخَيْرُ مِنْكَ، وَ اَلشَّرُّ مِنِّي.
⚡قَالَ اَللَّهُ: يَا آدَمُ ، أَنَا اَللَّهُ اَلْكَرِيمُ، خَلَقْتُ اَلْخَيْرَ قَبْلَ اَلشَّرِّ، وَ خَلَقْتُ رَحْمَتِي قَبْلَ غَضَبِي، وَ قَدَّمْتُ بِكَرَامَتِي قَبْلَ هَوَانِي، وَ قَدَّمْتُ بِاحْتِجَاجِي قَبْلَ عَذَابِي - يَا آدَمُ - أَ لَمْ أَنْهَكَ عَنِ اَلشَّجَرَةِ؟ وَ أُخْبِرْكَ أَنَّ اَلشَّيْطَانَ عَدُوٌّ لَكَ وَ لِزَوْجَتِكَ؟ وَ أُحَذِّرْكُمَا قَبْلَ أَنْ تَصِيرَا إِلَى اَلْجَنَّةِ ؟ وَ أُعْلِمْكُمَا أَنَّكُمَا إِنْ أَكَلْتُمَا مِنَ اَلشَّجَرَةِ، كُنْتُمَا ظَالِمَيْنِ لِأَنْفُسِكُمَا، عَاصِيَيْنِ لِي؟
.
⚡ يَا آدَمُ ، لاَ يُجَاوِرُنِي فِي جَنَّتِي ظَالِمٌ عَاصٍ لِي.
.
⚡ قَالَ: فَقَالَ: بَلَى - يَا رَبِّ - اَلْحُجَّةُ لَكَ عَلَيْنَا، ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَ عَصَيْنَا، وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَ تَرْحَمْنَا نَكُنْ مِنَ اَلْخَاسِرِينَ.
.
⚡ قَالَ: فَلَمَّا أَقَرَّا لِرَبِّهِمَا بِذَنْبِهِمَا، وَ أَنَّ اَلْحُجَّةَ مِنَ اَللَّهِ لَهُمَا، تَدَارَكَتْهُمَا رَحْمَةُ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ، فَتَابَ عَلَيْهِمَا رَبُّهُمَا، إِنَّهُ هُوَ اَلتَّوَّابُ اَلرَّحِيمُ.
.
⚡ قَالَ اَللَّهُ: يَا آدَمُ ، اِهْبِطْ أَنْتَ وَ زَوْجَتُكَ إِلَى اَلْأَرْضِ، فَإِذَا أَصْلَحْتُمَا أَصْلَحْتُكُمَا، وَ إِنْ عَمِلْتُمَا لِي قَوَّيْتُكُمَا، وَ إِنْ تَعَرَّضْتُمَا لِرِضَايَ تَسَارَعْتُ إِلَى رِضَاكُمَا، وَ إِنْ خِفْتُمَا مِنِّي آمَنْتُكُمَا مِنْ سَخَطِي.
.
قَالَ: فَبَكَيَا عِنْدَ ذَلِكَ، وَ قَالاَ: رَبَّنَا، فَأَعِنَّا عَلَى صَلاَحِ أَنْفُسِنَا، وَ عَلَى اَلْعَمَلِ بِمَا يُرْضِيكَ عَنَّا. قَالَ اَللَّهُ لَهُمَا: إِذَا عَمِلْتُمَا سُوءاً فَتُوبَا إِلَيَّ مِنْهُ أَتُبْ عَلَيْكُمَا، وَ أَنَا اَللَّهُ اَلتَّوَّابُ اَلرَّحِيمُ. قَالاَ: فَأَهْبِطْنَا بِرَحْمَتِكَ إِلَى أَحَبِّ اَلْبِقَاعِ إِلَيْكَ؛ قَالَ: فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَى جَبْرَئِيلَ : أَنْ أَهْبِطْهُمَا إِلَى اَلْبَلْدَةِ اَلْمُبَارَكَةِ مَكَّةَ، قَالَ: فَهَبَطَ بِهِمَا جَبْرَئِيلُ فَأَلْقَى آدَمَ عَلَى اَلصَّفَا ، وَ أَلْقَى حَوَّاءَ عَلَى اَلْمَرْوَةِ . قَالَ: فَلَمَّا أُلْقِيَا قَامَا عَلَى أَرْجُلِهِمَا، وَ رَفَعَا رُءُوسَهُمَا إِلَى اَلسَّمَاءِ، وَ رَفَعَا أَصْوَاتَهُمَا بِالْبُكَاءِ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى، وَ خَضَعَا بِأَعْنَاقِهِمَا. قَالَ: فَهَتَفَ اَللَّهُ بِهِمَا: مَا يُبْكِيكُمَا بَعْدَ رِضَايَ عَنْكُمَا؟
.
قَالَ: فَقَالاَ: رَبَّنَا، أَبْكَتْنَا خَطِيئَتُنَا، وَ هِيَ اَلَّتِي أَخْرَجَتْنَا مِنْ جِوَارِ رَبِّنَا،
وَ قَدْ خَفِيَ عَنَّا تَقْدِيسُ مَلاَئِكَتِكَ لَكَ - رَبَّنَا - وَ بَدَتْ لَنَا عَوْرَاتُنَا، وَ اِضْطَرَّنَا ذَنْبُنَا إِلَى حَرْثِ اَلدُّنْيَا وَ مَطْعَمِهَا وَ مَشْرَبِهَا، وَ دَخَلَتْنَا وَحْشَةٌ شَدِيدَةٌ لِتَفْرِيقِكَ بَيْنَنَا.
قَالَ: فَرَحِمَهُمَا اَلرَّحْمَنُ اَلرَّحِيمُ عِنْدَ ذَلِكَ، وَ أَوْحَى إِلَى جَبْرَئِيلَ : أَنَا اَللَّهُ اَلرَّحْمَنُ اَلرَّحِيمُ، وَ إِنِّي قَدْ رَحِمْتُ آدَمَ وَ حَوَّاءَ لَمَّا شَكَيَا إِلَيَّ، فَاهْبِطْ عَلَيْهِمَا بِخَيْمَةٍ مِنْ خِيَامِ اَلْجَنَّةِ ، وَ عَزِّهِمَا عَنِّي بِفِرَاقِ اَلْجَنَّةِ ، وَ اِجْمَعْ بَيْنَهُمَا فِي اَلْخَيْمَةِ، فَإِنِّي قَدْ رَحِمْتُهُمَا لِبُكَائِهِمَا وَ وَحْشَتِهِمَا وَ وَحْدَتِهِمَا، وَ اِنْصِبْ لَهُمَا اَلْخَيْمَةَ عَلَى اَلتُّرْعَةِ اَلَّتِي بَيْنَ جِبَالِ مَكَّةَ .
قَالَ: وَ اَلتُّرْعَةُ مَكَانُ اَلْبَيْتِ وَ قَوَاعِدُهُ اَلَّتِي رَفَعَتْهَا اَلْمَلاَئِكَةُ قَبْلَ ذَلِكَ، فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ عَلَى آدَمَ بِالْخَيْمَةِ عَلَى مَكَانِ أَرْكَانِ اَلْبَيْتِ وَ قَوَاعِدِهِ فَنَصَبَهَا، قَالَ: وَ أَنْزَلَ جَبْرَئِيلُ آدَمَ مِنَ اَلصَّفَا ، وَ أَنْزَلَ حَوَّاءَ مِنَ اَلْمَرْوَةِ ، وَ جَمَعَ بَيْنَهُمَا فِي اَلْخَيْمَةِ، قَالَ: وَ كَانَ عَمُودُ اَلْخَيْمَةِ قَضِيبَ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ، فَأَضَاءَ نُورُهُ وَ ضَوْؤُهُ جِبَالَ مَكَّةَ وَ مَا حَوْلَهَا،
قَالَ: وَ اِمْتَدَّ ضَوْءُ اَلْعَمُودِ، فَجَعَلَهُ اَللَّهُ حَرَماً لِحُرْمَةِ اَلْخَيْمَةِ وَ اَلْعَمُودِ، لِأَنَّهُمَا مِنَ اَلْجَنَّةِ .
قَالَ: وَ لِذَلِكَ جَعَلَ اَللَّهُ اَلْحَسَنَاتِ فِي اَلْحَرَمِ مُضَاعَفَةً، وَ اَلسَّيِّئَاتِ فِيهِ مُضَاعَفَةً، قَالَ: وَ مُدَّتْ أَطْنَابُ اَلْخَيْمَةِ حَوْلَهَا ، فَمُنْتَهَى أَوْتَادِهَا مَا حَوْلَ اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرَامِ ،
قَالَ: وَ كَانَتْ أَوْتَادُهَا مِنْ غُصُونِ اَلْجَنَّةِ ، وَ أَطْنَابُهَا مِنْ ضَفَائِرِ اَلْأُرْجُوَانِ .
قَالَ: فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَى جَبْرَئِيلَ : أَهْبِطْ عَلَى اَلْخَيْمَةِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَحْرُسُونَهَا مِنْ مَرَدَةِ اَلْجِنِّ، وَ يُؤْنِسُونَ آدَمَ وَ حَوَّاءَ ، وَ يَطُوفُونَ حَوْلَ اَلْخَيْمَةِ تَعْظِيماً لِلْبَيْتِ وَ اَلْخَيْمَةِ. قَالَ: فَهَبَطَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ فَكَانُوا بِحَضْرَةِ اَلْخَيْمَةِ يَحْرُسُونَهَا مِنْ مَرَدَةِ اَلشَّيَاطِينِ وَ اَلْعُتَاةِ، وَ يَطُوفُونَ حَوْلَ أَرْكَانِ اَلْبَيْتِ وَ اَلْخَيْمَةِ كُلَّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ، كَمَا يَطُوفُونَ فِي اَلسَّمَاءِ حَوْلَ اَلْبَيْتِ اَلْمَعْمُورِ .
قَالَ: وَ أَرْكَانُ اَلْبَيْتِ اَلْحَرَامِ فِي اَلْأَرْضِ حِيَالُ اَلْبَيْتِ اَلْمَعْمُورِ اَلَّذِي فِي اَلسَّمَاءِ، قَالَ: ثُمَّ إِنَّ اَللَّهَ أَوْحَى إِلَى جَبْرَئِيلَ بَعْدَ ذَلِكَ: أَنِ اهْبِطْ إِلَى آدَمَ وَ حَوَّاءَ فَنَحِّهِمَا عَنْ مَوَاضِعِ قَوَاعِدِ بَيْتِي ، لِأَنِّي أُرِيدُ أَنْ أَهْبِطَ فِي ظِلاَلٍ مِنْ مَلاَئِكَتِي إِلَى أَرْضِي، فَارْفَعْ أَرْكَانَ بَيْتِي لِمَلاَئِكَتِي وَ لِخَلْقِي مِنْ وُلْدِ آدَمَ .
قَالَ: فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ عَلَى آدَمَ وَ حَوَّاءَ فَأَخْرَجَهُمَا مِنَ اَلْخَيْمَةِ، وَ نَحَّاهُمَا عَنْ تُرْعَةِ اَلْبَيْتِ اَلْحَرَامِ ، وَ نَحَّى اَلْخَيْمَةَ عَنْ مَوْضِعِ اَلتُّرْعَةِ،
قَالَ: وَ وَضَعَ آدَمَ عَلَى اَلصَّفَا ، وَ وَضَعَ حَوَّاءَ عَلَى اَلْمَرْوَةِ ، وَ رَفَعَ اَلْخَيْمَةَ إِلَى اَلسَّمَاءِ. فَقَالَ آدَمُ وَ حَوَّاءُ : يَا جَبْرَئِيلُ ، بِسَخَطٍ مِنَ اَللَّهِ حَوَّلْتَنَا وَ فَرَّقْتَ بَيْنَنَا أَمْ بِرِضًا وَ تَقْدِيرٍ مِنَ اَللَّهِ عَلَيْنَا؟
فَقَالَ لَهُمَا لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ سَخَطاً عَلَيْكُمَا، وَ لَكِنَّ اَللَّهَ لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ - يَا آدَمُ - إِنَّ اَلسَّبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ اَلَّذِينَ أَنْزَلَهُمُ اَللَّهُ إِلَى اَلْأَرْضِ لِيُؤْنِسُوكَ وَ يَطُوفُوا حَوْلَ أَرْكَانِ اَلْبَيْتِ وَ اَلْخَيْمَةِ، سَأَلُوا اَللَّهَ أَنْ يَبْنِيَ لَهُمْ مَكَانَ اَلْخَيْمَةِ بَيْتاً عَلَى مَوْضِعِ اَلتُّرْعَةِ اَلْمُبَارَكَةِ، حِيَالَ اَلْبَيْتِ اَلْمَعْمُورِ ، فَيَطُوفُونَ حَوْلَهُ كَمَا كَانُوا يَطُوفُونَ فِي اَلسَّمَاءِ حَوْلَ اَلْبَيْتِ اَلْمَعْمُورِ ، فَأَوْحَى اَللَّهُ إِلَيَّ أَنْ أُنَحِّيَكَ وَ حَوَّاءَ ، وَ أَرْفَعَ اَلْخَيْمَةَ إِلَى اَلسَّمَاءِ.
فَقَالَ آدَمُ : رَضِينَا بِتَقْدِيرِ اَللَّهِ وَ نَافِذِ أَمْرِهِ فِينَا، فَكَانَ آدَمُ عَلَى اَلصَّفَا ، وَ حَوَّاءُ عَلَى اَلْمَرْوَةِ ،
قَالَ: فَدَاخَلَ آدَمَ لِفِرَاقِ حَوَّاءَ وَحْشَةٌ شَدِيدَةٌ وَ حُزْنٌ. قَالَ: فَهَبَطَ مِنَ اَلصَّفَا يُرِيدُ اَلْمَرْوَةَ شَوْقاً إِلَى حَوَّاءَ وَ لِيُسَلِّمَ عَلَيْهَا، وَ كَانَ فِيمَا بَيْنَ اَلصَّفَا وَ اَلْمَرْوَةِ وَادٍ، وَ كَانَ آدَمُ يَرَى اَلْمَرْوَةَ مِنْ فَوْقِ اَلصَّفَا ، فَلَمَّا اِنْتَهَى [إِلَى] مَوْضِعِ اَلْوَادِي غَابَتْ عَنْهُ اَلْمَرْوَةُ ، فَسَعَى فِي اَلْوَادِي حَذَراً لِمَا لَمْ يَرَ اَلْمَرْوَةَ مَخَافَةَ أَنْ يَكُونَ قَدْ ضَلَّ عَنْ طَرِيقِهِ، [فَلَمَّا أَنْ جَازَ اَلْوَادِيَ] وَ اِرْتَفَعَ عَنْهُ نَظَرَ إِلَى اَلْمَرْوَةِ ، فَمَشَى حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى اَلْمَرْوَةِ ، فَصَعِدَ عَلَيْهَا، فَسَلَّمَ عَلَى حَوَّاءَ . ثُمَّ أَقْبَلاَ بِوَجْهِهِمَا نَحْوَ مَوْضِعِ اَلتُّرْعَةِ يَنْظُرَانِ هَلْ رُفِعَ قَوَاعِدُ اَلْبَيْتِ ، وَ يَسْأَلاَنِ اَللَّهَ أَنْ يَرُدَّهُمَا إِلَى مَكَانِهِمَا حَتَّى هَبَطَ مِنَ اَلْمَرْوَةِ فَرَجَعَ إِلَى اَلصَّفَا فَقَامَ عَلَيْهِ، وَ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ نَحْوَ مَوْضِعِ اَلتُّرْعَةِ فَدَعَا اَللَّهَ، ثُمَّ إِنَّهُ اِشْتَاقَ إِلَى حَوَّاءَ ، فَهَبَطَ مِنَ اَلصَّفَا يُرِيدُ اَلْمَرْوَةَ ، فَفَعَلَ مِثْلَ مَا فَعَلَهُ فِي اَلْمَرَّةِ اَلْأُولَى، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى اَلصَّفَا فَفَعَلَ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا فَعَلَ فِي اَلْمَرَّةِ اَلْأُولَى، ثُمَّ إِنَّهُ هَبَطَ مِنَ اَلصَّفَا إِلَى اَلْمَرْوَةِ فَفَعَلَ مِثْلَ مَا فَعَلَ فِي اَلْمَرَّتَيْنِ اَلْأُولَيَيْنِ. ثُمَّ رَجَعَ إِلَى اَلصَّفَا فَقَامَ عَلَيْهِ، وَ دَعَا اَللَّهَ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ زَوْجَتِهِ حَوَّاءَ ، قَالَ: فَكَانَ ذَهَابُ آدَمَ مِنَ اَلصَّفَا إِلَى اَلْمَرْوَةِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، وَ رُجُوعُهُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَذَلِكَ سِتَّةُ أَشْوَاطٍ، فَلَمَّا أَنْ دَعَوَا اَللَّهَ وَ بَكَيَا إِلَيْهِ وَ سَأَلاَهُ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَهُمَا، اِسْتَجَابَ اَللَّهُ لَهُمَا مِنْ سَاعَتِهِمَا مِنْ يَوْمِهِمَا ذَلِكَ مَعَ زَوَالِ اَلشَّمْسِ. فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ وَ هُوَ عَلَى اَلصَّفَا وَاقِفٌ يَدْعُو اَللَّهَ مُقْبِلاً بِوَجْهِهِ نَحْوَ اَلتُّرْعَةِ، فَقَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ : اِنْزِلْ - يَا آدَمُ - مِنَ اَلصَّفَا فَالْحَقْ بِحَوَّاءَ ، فَنَزَلَ آدَمُ مِنَ اَلصَّفَا إِلَى اَلْمَرْوَةِ ، فَفَعَلَ مَا فَعَلَ فِي اَلثَّلاَثِ مَرَّاتٍ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى اَلْمَرْوَةِ فَصَعِدَ عَلَيْهَا، وَ أَخْبَرَ حَوَّاءَ بِمَا أَخْبَرَهُ جَبْرَئِيلُ ، فَفَرِحَا بِذَلِكَ فَرَحاً شَدِيداً، وَ حَمِدَا اَللَّهَ وَ شَكَرَاهُ، فَلِذَلِكَ جَرَتِ اَلسُّنَّةُ بِالسَّعْيِ بَيْنَ اَلصَّفَا وَ اَلْمَرْوَةِ ، وَ لِذَلِكَ قَالَ اَللَّهُ: إِنَّ اَلصَّفٰا وَ اَلْمَرْوَةَ مِنْ شَعٰائِرِ اَللّٰهِ فَمَنْ حَجَّ اَلْبَيْتَ أَوِ اِعْتَمَرَ فَلاٰ جُنٰاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمٰا . قَالَ: ثُمَّ إِنَّ جَبْرَئِيلَ أَتَاهُمَا فَأَنْزَلَهُمَا مِنَ اَلْمَرْوَةِ ، وَ أَخْبَرَهُمَا أَنَّ اَلْجَبَّارَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ هَبَطَ إِلَى اَلْأَرْضِ فَرَفَعَ قَوَاعِدَ اَلْبَيْتِ اَلْحَرَامِ بِحَجَرٍ مِنَ اَلصَّفَا ، وَ حَجَرٍ مِنَ اَلْمَرْوَةِ ، وَ حَجَرٍ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ وَ حَجَرٍ مِنْ جَبَلِ اَلسَّلاَمِ ، وَ هُوَ ظَهْرُ اَلْكُوفَةِ . فَأَوْحَى [اَللَّهُ] إِلَى جَبْرَئِيلَ أَنِ اِبْنِهِ وَ أَتِمَّهُ، قَالَ: فَاقْتَلَعَ جَبْرَئِيلُ اَلْأَحْجَارَ اَلْأَرْبَعَةَ بِأَمْرِ اَللَّهِ مِنْ مَوَاضِعِهِنَّ بِجَنَاحَيْهِ، فَوَضَعَهَا - حَيْثُ أَمَرَهُ اَللَّهُ - فِي أَرْكَانِ اَلْبَيْتِ عَلَى قَوَاعِدِهِ اَلَّتِي قَدَّرَهَا اَللَّهُ اَلْجَبَّارُ، وَ نَصَبَ أَعْلاَمَهَا. ثُمَّ أَوْحَى اَللَّهُ إِلَى جَبْرَئِيلَ أَنِ اِبْنِهِ وَ أَتِمَّهُ بِحِجَارَةٍ مِنْ أَبِي قُبَيْسٍ ، وَ اِجْعَلْ لَهُ بَابَيْنِ: بَابٌ شَرْقِيٌّ، وَ بَابٌ غَرْبِيٌّ، قَالَ: فَأَتَمَّهُ جَبْرَئِيلُ ، فَلَمَّا أَنْ فَرَغَ مِنْهُ طَافَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ حَوْلَهُ، فَلَمَّا نَظَرَ آدَمُ وَ حَوَّاءُ إِلَى اَلْمَلاَئِكَةِ يَطُوفُونَ حَوْلَ اَلْبَيْتِ اِنْطَلَقَا فَطَافَا بِالْبَيْتِ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ، ثُمَّ خَرَجَا يَطْلُبَانِ مَا يَأْكُلاَنِ، وَ ذَلِكَ مِنْ يَوْمِهِمَا اَلَّذِي هَبَطَ بِهِمَا فِيهِ».
🔸
🔸حدیث قصه ایوب 1
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/227243
شناسه حدیث : ۲۲۷۲۴۳
نشانی : بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۱۲، ص ۳۴۵
ع، [علل الشرائع] ، أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ اَلْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ يَحْيَى اَلْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ:
🔻 سَأَلْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ اَلْمَاضِيَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنْ بَلِيَّةِ أَيُّوبَ اَلَّتِي اُبْتُلِيَ بِهَا فِي اَلدُّنْيَا لِأَيَّةِ عِلَّةٍ كَانَتْ؟
🔻 قَالَ لِنِعْمَةٍ أَنْعَمَ اَللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا فِي اَلدُّنْيَا فَأَدَّى شُكْرَهَا وَ كَانَ فِي ذَلِكَ اَلزَّمَانِ لاَ يُحْجَبُ إِبْلِيسُ دُونَ اَلْعَرْشِ فَلَمَّا صَعِدَ أَدَاءُ شُكْرِ نِعْمَةِ أَيُّوبَ حَسَدَهُ إِبْلِيسُ فَقَالَ يَا رَبِّ إِنَّ أَيُّوبَ لَمْ يُؤَدِّ إِلَيْكَ شُكْرَ هَذِهِ اَلنِّعْمَةِ إِلاَّ بِمَا أَعْطَيْتَهُ مِنَ اَلدُّنْيَا وَ لَوْ حَرَمْتَهُ دُنْيَاهُ مَا أَدَّى إِلَيْكَ شُكْرَ نِعْمَةٍ أَبَداً قَالَ فَقِيلَ لَهُ إِنِّي قَدْ سَلَّطْتُكَ عَلَى مَالِهِ وَ وُلْدِهِ قَالَ فَانْحَدَرَ إِبْلِيسُ فَلَمْ يُبْقِ لَهُ مَالاً وَ لاَ وَلَداً إِلاَّ أَعْطَبَهُ
.
فَلَمَّا رَأَى إِبْلِيسُ أَنَّهُ لاَ يَصِلُ إِلَى شَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِ قَالَ يَا رَبِّ إِنَّ أَيُّوبَ يَعْلَمُ أَنَّكَ سَتَرُدُّ عَلَيْهِ دُنْيَاهُ اَلَّتِي أَخَذْتَهَا مِنْهُ فَسَلِّطْنِي عَلَى بَدَنِهِ
.
قَالَ فَقِيلَ لَهُ إِنِّي قَدْ سَلَّطْتُكَ عَلَى بَدَنِهِ مَا خَلاَ قَلْبَهُ وَ لِسَانَهُ وَ عَيْنَيْهِ وَ سَمْعَهُ
.
قَالَ فَانْحَدَرَ إِبْلِيسُ مُسْتَعْجِلاً مَخَافَةَ أَنْ تُدْرِكَهُ رَحْمَةُ اَلرَّبِّ عَزَّ وَ جَلَّ فَتَحُولَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَيُّوبَ فَلَمَّا اِشْتَدَّ بِهِ اَلْبَلاَءُ وَ كَانَ فِي آخِرِ بَلِيَّتِهِ جَاءَهُ أَصْحَابُهُ
.
فَقَالُوا لَهُ يَا أَيُّوبُ مَا نَعْلَمُ أَحَداً اُبْتُلِيَ بِمِثْلِ هَذِهِ اَلْبَلِيَّةِ إِلاَّ لِسَرِيرَةِ سُوءٍ فَلَعَلَّكَ أَسْرَرْتَ سُوءاً فِي اَلَّذِي تُبْدِي لَنَا
.
قَالَ فَعِنْدَ ذَلِكَ نَاجَى أَيُّوبُ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ رَبِّ اِبْتَلَيْتَنِي بِهَذِهِ اَلْبَلِيَّةِ وَ أَنْتَ أَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يَعْرِضْ لِي أَمْرَانِ قَطُّ إِلاَّ أَلْزَمْتُ أَخْشَنَهُمَا عَلَى بَدَنِي وَ لَمْ آكُلْ أُكْلَةً قَطُّ إِلاَّ وَ عَلَى خِوَانِي يَتِيمٌ فَلَوْ أَنَّ لِي مِنْكَ مَقْعَدَ اَلْخَصْمِ لَأَدْلَيْتُ بِحُجَّتِي قَالَ فَعَرَضَتْ لَهُ سَحَابَةٌ فَنَطَقَ فِيهَا نَاطِقٌ
فَقَالَ يَا أَيُّوبُ أَدْلِ بِحُجَّتِكَ
.
قَالَ فَشَدَّ عَلَيْهِ مِئْزَرَهُ وَ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَقَالَ اِبْتَلَيْتَنِي بِهَذِهِ اَلْبَلِيَّةِ وَ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يَعْرِضْ لِي أَمْرَانِ قَطُّ إِلاَّ أَلْزَمْتُ أَخْشَنَهُمَا عَلَى بَدَنِي وَ لَمْ آكُلْ أُكْلَةً مِنْ طَعَامٍ إِلاَّ وَ عَلَى خِوَانِي يَتِيمٌ قَالَ فَقِيلَ لَهُ يَا أَيُّوبُ مَنْ حَبَّبَ إِلَيْكَ اَلطَّاعَةَ
قَالَ فَأَخَذَ كَفّاً مِنْ تُرَابٍ فَوَضَعَهُ فِي فِيهِ ثُمَّ قَالَ أَنْتَ يَا رَبِّ .
🔸
🔸 حدیث مفصلتر قصه ایوب 2 👇
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/410249
شناسه حدیث : ۴۱۰۲۴۹
نشانی : البرهان في تفسير القرآن ج ۴، ص ۶۶۴
🔹
🔸
🔸 موطن طینت و میثاق و عهد الست، دائماً قبل رتبی است نسبت به دنیا (نه قبل زمانی، که سرنوشت انسان در یک قبل زمانی تعیین شده باشد).
🔻شهود ربوبیت الهی در موطن میثاق و عهد الست، قطعا به علم حضوری است در قبل رتبی نسبت به دنیا (نه علم حصولی که در ظرف زمان دنیاست)
🔻شهود نفس، چون شهود عین فقر و عین ربط بودن او به خدا و تجلی غنای الهی در ذات عین فقر و عین ربط انسان به خداست، قطعا در قبل رتبی است نه قبل زمانی.
🔻نسبت آن ذات عین فقر انسان در برابر ذات عین غنای خدای سبحان، نسبت سایه و ظل (ظلال/اظلّه) است نسبت به اصل وجود و عین وجود (الحق: عین تحقق) که متعلق به خداست.
🔸
سوره اعراف (آیه ۱۷۲)
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِيٓ آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ
⚡ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰٓ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَآ
أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (١٧٢)
🔸
🔻به یک نگاه، در عالم مثال نزولی چون هنوز تکلیف و تغییر و انتخاب شکل نگرفته، تمییز بین ایمان و کفر هنوز ایجاد نشده، و لذا موطن سعادت عامه است (نه سعادت خاصه در مقابل شقاوت)، که این نگاه از جهت امری و کن الهی و نظام ایجادی است، که در آن زمان و علم حصولی و غفلت از شهود رب درکار نیست.
⚡ «وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰٓ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَآ»
(اعراف، ١٧٢)
🔻 اما به یک نگاه، چون عالم دنیا ظهور متن وجودی هستیست که مبدئیتش از عالم مثال است، تفصیل و فرق و تمییز بین ایمان و کفر ریشه از انتخابیست که باطنش از عالم مثال آمده است، لذا ریشهی سعادت خاصه در آنست، که این نگاه از جهت خلقی و یکون خلق و نظام وجودی است، که تکذیب و غفلت درکارست، که تکذیبشان در دنیا ریشه در باطن آن تکذیب در عالم مثال دارد.
⚡ «فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ»
(اعراف، ١٠١ / یونس ٧۴).
🔸
🔸اقرار شهودی به علم حضوری در «وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰٓ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَآ» (اعراف، ١٧٢)، این «بَلَىٰ شَهِدْنَآ» همان «فطرت الله التی فطر الناس علیها» است که همه در خلقتشان به فطرت توحید مفطورند و تبدیل نیافته، و آن همان «لیقولنّ الله» است که اقرار دارند.
سوره اعراف (آیه ۱۷۲)
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِيٓ آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰٓ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ
قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَآ
أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (١٧٢)
سوره روم (آیه ۳۰)
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا
فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ
ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٣٠)
سوره زخرف (آیه ۸۷)
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ
لَيَقُولُنَّ اللَّهُ
فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (٨٧)
سوره زمر (آیه ۳۸)
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
لَيَقُولُنَّ اللَّهُ
قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِٓ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (٣٨)
سوره لقمان (آیه ۲۵)
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
لَيَقُولُنَّ اللَّهُ
قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٢٥)
سوره عنكبوت (آیه ۶۱)
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
لَيَقُولُنَّ اللَّهُ
فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (٦١)
سوره عنكبوت (آیه ۶۳)
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا
لَيَقُولُنَّ اللَّهُ
قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (٦٣)
🔸
🔸اهل شرک نمیتوانند بگویند که ما تابع آبائمان در قبل هستیم که مشرک شدیم، چون تمام ذریه آدم از ظَهر و پشت آباء اخذ شدند در عالم طینتِ ملکوتی و آنجا به شهود، حقیقت توحید الهی را در علم حضوری نفوسشان مشاهده کردند
سوره اعراف (آیه ۱۷۲ و ١٧٣)
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِيٓ آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰٓ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَآ أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (١٧٢)
أَوْ تَقُولُوٓا إِنَّمَآ أَشْرَكَ آبَآؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (١٧٣)
🔸
🔸 بیان طینت و خلقت محبوب ها از طینت محبوب و خلقت مبغوض ها از طینت مبغوض، بیانِ علم فعلی حضرت حق است که متن هستی است و جاری در فعلیت حاضر است، که لحظهبهلحظه دارند خلق میشوند و هرکدام از نفوسِ محبوب و نفوسِ مبغوض از منشأیی که اختیار و انتخاب میکنند خلق میشوند.
🔻لذا طینت در عالم ملکوت است که عالمی در حضور و جریان در باطنِ عالم ماده است، نه جایی در قبلِ زمانیِ درونِ عالم ماده.
🔸
26 جامع الکلیات - بیان ششم -طینت، سعادت و شقاوت مظاهر لطف و قهر -میثاق در عالم مثال نزولی -علم حضوری به فطرت شهودی - تا ص١١٣.mp3
47.38M
🔸 جلسه ٢۶
📌 شرح جامع الکلیات
🔻بیان ششم -در معرفت سرّ ارواح از مبدأ
- طینت، سعادت و شقاوت مظاهر لطف و قهر
- موطن طینت و میثاق در عالم مثال نزولی
- علم حضوری به فطرت شهودی در وجود همه هستی
- محدوده درس: تا آخر صفحه ١١٣
🔸
🔸مستندات مورد اشاره جلسه ٢۶👇
🌐 eitaa.com/shia_erfan/1110
🔸
✅ کانال عرفان شیعی
🔸 @Shia_erfan
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/118986
شناسه حدیث : ۱۱۸۹۸۶
نشانی : الکافي ج ۸، ص ۲۲۷، ح٢٨٨
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ اَلْأَحْوَلِ عَنْ سَلاَّمِ بْنِ اَلْمُسْتَنِيرِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یُحَدِّثُ:
.
✨إِذَا قَامَ الْقَائِمُ عَرَضَ الْإِیمَانَ عَلَى کُلِ نَاصِبٍ فَإِنْ دَخَلَ فِیهِ بِحَقِیقَةٍ ، وَ إِلَّا ضَرَبَ عُنُقَهُ ، أَوْ یُؤَدِّیَ الْجِزْیَةَ کَمَا یُؤَدِّیهَا الْیَوْمَ أَهْلُ الذِّمَّةِ ، وَ یَشُدُّ عَلَى وَسَطِهِ الْهِمْیَانَ، وَ یُخْرِجُهُمْ مِنَ الْأَمْصَارِ إِلَى السَّوَادِ.
🔹
✅ ترجمه:
🔸 سلام بن مستنیر مى گوید: شنیدم امام باقر (علیه السّلام) فرمود:
🔻 «وقتى حضرت قائم قیام کند، ایمان را بر هر ناصبی عرضه مى کند، پس اگر پذیرفت و به حقیقت در ایمان داخل شد، درامان است، وگرنه یا گردن زده مى شود یا آنطور که امروز اهل ذمه جزیه مى دهند، آن ناصبی هم جزیه پرداخت مى کند، و امام (علیه السّلام) همان همیانى که علامت اهل ذمّه است را به کمر آن ناصبی -که ایمان را نپذیرفته- مى بندد، و آنان را از شهرها به روستاهای دور تبعید می کند.»
🔸