🔴🔴 #هر_سخن_جایی_و_هر_نکته_مکانی_دارد..
👈🏼👈🏼 #طلحه_و_زبیر به امیرالمومنین (علیهالسلام) اشکال کردند که چرا ما را لعن میکنید؟
حضرت در جواب فرمودند: هر جایگاهی، اقتضای نوعی از برخورد را دارد، یعنی در میدان جنگ با شمشیر و الآن با لعن با شما مبارزه و دشمنی خود را اظهار میدارم.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیهالسلام قَالَ:
بَعَثَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ رَجُلًا مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ يُقَالُ لَهُ خِدَاشٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (صلوات الله علیه) وَقَالا لَه ... وَقَدْ بَلَغَنَا عَنْكَ انْتِهَاكٌ لَنَا وَدُعَاءٌ عَلَيْنَا ، فَمَا الَّذِي يَحْمِلُكَ عَلَى ذَلِكَ؟! فَقَدْ كُنَّا نَرَى أَنَّكَ أَشْجَعُ فُرْسَانِ الْعَرَبِ ، أَتَتَّخِذُ اللَّعْنَ لَنَا دِيناً وَ تَرَى أَنَّ ذَلِكَ يَكْسِرُنَا عَنْكَ؟! ...
(جواب امام علیهالسلام) : ... وَأَمَّا قَوْلُكُمَا إِنِّي أَشْجَعُ فُرْسَانِ الْعَرَبِ وَهَرْبُكُمَا مِنْ لَعْنِي وَدُعَائِي فَإِنَّ لِكُلِّ مَوْقِفٍ عَمَلًا ...
📚 الکافی ج1 ص343 ح1
♻️ ملا صالح مازندرانی در شرح کافی (ج6 ص 259 و260) اینگونه روایت را شرح میدهد :
قوله (فإن لكل موقف عملا) العمل عند تلاقى الصفوف و المحاربة مع أعداء الدين هو التجلد و اظهار الشجاعة ، و عند تباعدهم و عدم امكان محاربتهم هو اللعن عليهم و البراءة منهم ، كما هو المعروف فى النهى عن المنكر و هذا لا ينافى الشجاعة و لا يكون من عجز و ضعف .
♻️ علامه مجلسی هم در مرآة العقول (ج4 ص72 ) همین مطلب را میفرماید :
... و الغرض أن اللعن لا ينافي الشجاعة ، فإن كل موقف يناسبه عمل ، فعند الحرب : الطعن و الضراب ، و قبل الانتهاء إليها يناسب الوعظ و الزجر و التخويف و التهديد، فإن في النهي عن المنكر لا بد من الترقي من الأدنى إلى الأعلى، و أيضا كان يجب عليه صلوات الله عليه أن يظهر للناس كفرهم و وجوب البراءة عنهم ...
♻️ نکته : أمیرالمؤمنین علیه السلام عبارت (إنی أکره لکم أن تکونوا سبابین) را در جنگ صفین بیان فرمودند