eitaa logo
کانال فرق و ادیان
2.6هزار دنبال‌کننده
3.7هزار عکس
619 ویدیو
145 فایل
👇جهت عضویت کلیک کنید. لینک مستقیم عضویت در کانال: https://eitaa.com/joinchat/2778923026Ca3622cab5e - انتشار مطالب، خبر و آثار در کانال - ارتباط با ادمین - تبلیغات 🔰 @Adminkhatam🔰⁦
مشاهده در ایتا
دانلود
🔶 و ۱ 🔶 👈🏻 نخستين کسي که صحابه ؛ آن‌هم شهداء را رسم کرد، و بعد از خود به يادگار گذاشت، بود که دستور داد قبور شهدای را بشکافند. پيروان دستور او را عملي کردند و در هنگام نبش قبر سلام الله عليها کلنگ به پاي آن حضرت اصابت کرد و خون جاري شد... 🔸 محمد بن سعد در الطبقات الکبري مي‌نويسد: أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ وَرْدٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " لَمَّا أَرَادَ مُعَاوِيَةُ أَنْ يُجْرِيَ عَيْنَهُ الَّتِي بِأُحُدٍ كَتَبُوا إِلَيْهِ: إِنَّا لا نَسْتَطِيعُ أَنْ نُجْرِيَهَا إِلا عَلَى قُبُورِ الشُّهَدَاءِ "، قَالَ: " فَكَتَبَ: انْبُشُوهُمْ "، قَالَ: " فَرَأَيْتُهُمْ يُحْمَلُونَ عَلَى أَعْنَاقِ الرِّجَالِ كَأَنَّهُمْ قَوْمٌ نِيَامٌ، وَأَصَابَتِ الْمِسْحَاةُ طَرَفَ رِجْلِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَانْبَعَثَتْ دَمًا " گويد: هنگامي که معاويه قصد کرد تا نهر خود را که در احد قرار داشت، جاري کند، عاملانش به او نامه نوشتند: اين کار ممکن نيست؛ مگر اين که آن را از روي قبور شهدا جاري کنيم. معاويه در جواب نوشت: قبور را نبش کنيد (بشکافيد). راوي گويد: ديدم مردم از سر و کول هم ديگر بالا مي‌رفتند (تا براي نبش قبر سبقت بگيرند) انگار که مردم در خواب بودند. در هنگام نبش قبر ، کلنگي به پاي حضرت حمزه سلام الله عليه اصابت کرد و خون از آن جاري شد. 📚 الطبقات الكبرى ج۳ ص۷ المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى: ۲۳۰هـق)، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى، ۱٤۱۰ هـ - ۱۹۹۰ م، عدد الأجزاء۸ 🔸 ابن جوزي نيز در كتاب «المنتظم في تاريخ الملوك والأمم»، روايت را با همان سند نقل كرده است: أَخْبَرَنَا أَبُوبكر بن أبي طاهر، قال: أخبرنا الجوهري، أَخْبَرَنَا ابْنُ حَيَّوَيْهِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ مَعْرُوفٍ، أَخْبَرَنَا الحسين بْن الفهم، حَدَّثَنَا محمد بْن سعد، أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ وَرْدٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: لَمَّا أَرَادَ مُعَاوِيَةُ أَنْ يُجْرِيَ عَيْنَهُ الَّتِي بِأُحُدٍ كَتَبُوا إِلَيْهِ: إِنَّا لا نَسْتَطِيعُ أَنْ نُجْرِيَهَا إِلا عَلَى قُبُورِ الشُّهَدَاءِ، فَكَتَبَ: انْبِشُوهُمْ، فَقَالَ: فَرَأَيْتُهُمْ يُحْمَلُونَ عَلَى أَعْنَاقِ الرِّجَالِ كَأَنَّهُمْ قَوْمٌ نِيَامٌ، وَأَصَابَتِ الْمِسْحَاةُ طَرَفَ رِجْلِ حَمْزَة، فَانْبَعَثَتْ دَمًا 👈🏻 در نقل ديگر ابن جوزي در كتاب فوق و كتاب «صفة الصفوة»، معاويه به كارگزارش در دستور داد که نهري را به سوي احد جاري کنند. وقتي عاملش گفت که جريان نهر تنها از طريق قبور شهداء امکان پذير است، و از راه ديگر ممكن نيست، بازهم معاويه دستورش را تکرار کرد و گفت آن را اجرا کند: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قال: أخبرنا عبد العزيز بن علي، قال: أَخْبَرَنَا الْمُخْلِصُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الزُّبَيْرِ يَقُولُ: سَمِعْتُ جَابِرَ/ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عَامِلِهِ بِالْمَدِينَةِ أَنْ يُجْرِيَ عَيْنًا إِلَى أُحُدٍ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَامِلُهُ: إِنَّهَا لا تَجْرِي إِلا عَلَى قُبُورِ الشُّهَدَاءِ، قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ أَنْفِذْهَا، قَالَ: فَسَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهَ يَقُولُ: فَرَأَيْتُهُمْ يَخْرُجُونَ عَلَى رِقَابِ الرِّجَالِ كَأَنَّهُمْ رِجَالٌ نُوَّمٌ حَتَّى أَصَابَتِ الْمِسْحَاةُ قَدَمَ حَمْزَةَ فَانْبَعَثَ دَمًا 📚 المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ج۳ ص ۱۸۳، المؤلف: ابن الجوزي الحنبلي، جمال الدين ابوالفرج عبدالرحمن بن علي بن محمد (متوفاى ۵۹۷ هـ)، ناشر: دار صادر - بيروت، الطبعة: الأولى، ۱۳۵۸ 🔰 @Adyanuniv🔰