eitaa logo
میراث امامان
165 دنبال‌کننده
55 عکس
3 ویدیو
11 فایل
مطالعاتی در خصوص روایات برجای‌مانده از امامان اهل بیت علیهم السلام در تراث اسلامی کانال در تلگرام: https://t.me/Al_Meerath https://t.me/Alasar_1 ارتباط با ادمین: @KhorvashAmirhasan
مشاهده در ایتا
دانلود
تصریح یکی از سادات حسنی به مسموم‌شدن امام رضا (ع) توسط مأمون در نامه‌اش به مأمون عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام و أمه أم سلمة بنت محمد بن طلحة بن عبد الرحمن بن أبي بكر... و كان عبد الله توارى في أيام المأمون، فكتب إليه بعد وفاة الرضا يدعوه إلى الظهور ليجعله مكانه و يبايع له، و اعتد عليه بعفوه عمن عفا من أهله، و ما أشبه هذا من القول: فأجابه عبد الله برسالة طويلة يقول فيها: فبأي شي‏ء تغرني؟ ما فعلته بأبي الحسن- صلوات الله عليه- بالعنب الذي أطعمته إيّاه فقتلته. و اللّه ما يقعدني عن ذلك خوف من الموت و لا كراهة له، و لكن لا أجد لي فسحة في تسليطك على نفسي، و لولا ذلك لأتيتك حتى تريحني من هذه الدنيا الكدرة... و هي رسالة طويلة قد أتينا بها في الكتاب الكبير. و أخبرني جعفر بن محمد الوراق الكوفي، قال: حدثني عبد الله بن علي بن عبيد الله العلوي الحسيني، عن أبيه، قال: كتب المأمون إلى عبد الله بن موسى و هو متوار منه يعطيه الأمان، و يضمن له أن يوليه العهد بعده، كما فعل بعلي بن موسى، و يقول: ما ظننت أن أحدا من آل أبي طالب يخافني بعد ما عملته بالرضا، و بعث الكتاب إليه. فكتب إليه عبد الله بن موسى: وصل كتابك و فهمته، تختلني فيه عن نفسي ختل القانص، و تحتال على حيلة المغتال القاصد لسفك دمي. و عجبت من بذلك العهد و ولايته لي بعدك، كأنك تظن أنه لم يبلغني ما فعلته بالرضا، ففي أي شي‏ء ظننت أني أرغب من ذلك؟ أفي الملك الذي قد غرتك نضرته و حلاوته؟ فو الله لأن أقذف و أنا حيّ في نار تتأجج أحب إليّ من أن ألي أمرا بين المسلمين أو أشرب شربة من غير حلها مع عطش شديد قاتل. أم في العنب المسموم الذي قتلت به الرضا؟ أم ظننت أن الاستتار قد أملّني و ضاق به صدري، فو الله إني لدلك، و لقد مللت الحياة و أبغضت الدنيا، و لو وسعني في ديني أن أضع يدي في يدك حتى تبلغ من قبلي مرادك لفعلت ذلك، و لكن الله قد حظر على المخاطرة بدمي، وليتك قدرت عليّ من غير أن أبذل نفسي لك فقتلتني، و لقيت الله- عزّ و جلّ- بدمي، و لقيته قتيلا مظلوما، فاسترحت من هذه الدنيا... (مقاتل الطالبیین، 498-500). @Al_Meerath
تصریح ابن حبّان بستی (د. 354ق) به مسموم‌شدن امام رضا (ع) توسط مأمون ومات علي بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه إياها المأمون فمات من ساعته وذلك في يوم السبت آخر يوم سنة ثلاث ومائتين (الثقات، ج8، ص456-457). ومات علي بن موسى الرضا بطوس يوم السبت آخر يوم من سنة ثلاث ومائتين وقد سم من ماء الرمان وأسقى قلبه المأمون (المجروحین، ج2، ص107). @Al_Meerath
نقل حدیث نبوی در فضل زیارت امام رضا (ع) توسط عالم معتزلی زیدی، حاکم جِشُمی (د. 494ق) و فيه الأثر رويناه بالإسناد الموثوق به إلى الحاكم الإمام شيخ الإسلام أبي سعد المحسّن بن كرامة الجشمي البيهقي الزيدي رضي الله عنه رواه عن علي بن أبي طالب عليه السّلام عن النبي صلّى الله عليه و آله و سلّم قال: «ستلقى بضعة مني بأرض خراسان لا يزورها مؤمن إلا أوجب الله له الجنّة و حرّم جسده على النار». و روى أيضا عن علي عليه السّلام عن النبي صلّى الله عليه و آله و سلّم: «ستدفن بضعة مني بخراسان ما زارها مكروب إلا نفّس الله كربته، و لا مذنب إلا غفر الله له ذنبه» (الحدائق الوردیة، ج2، ص389). پیش از این، شیخ صدوق (د. 381ق) حدیث «ستدفن بضعة مني بخراسان ما زارها مكروب إلا نفس الله كربته و لا مذنب إلا غفر الله ذنوبه» را از قبیصه از جابر جعفی از امام باقر (ع) از پدرانشان از پیامبر (ص) نقل کرده است (عیون أخبار الرضا، ج2، ص257-258؛ أمالي الصدوق، ص119). همچنین وی حدیث «ستدفن بضعة مني بأرض خراسان لا يزورها مؤمن إلا أوجب الله عز و جل له الجنة و حرم جسده على النار» را از محمد بن زکریا غلابی (د. 298ق) از جعفر بن محمد بن عماره از پدرش از امام صادق (ع) از پدرانشان از پیامبر (ص) نقل کرده است (عیون أخبار الرضا، ج2، ص255؛ أمالي الصدوق، ص62). @Al_Meerath
فضل زیارت امام رضا (ع) و اشعاری در مدح ایشان در کتاب السفینة الجامعة نوشتۀ حاکم جشمی (د. 494ق) (انتشار برای بار نخست) فصل في عليّ بن موسی وزیارة قبره علیه السّلام هو عليّ بن موسی بن جعفر بن [محمّد بن] عليّ بن الحسین بن عليّ بن أبي طالب علیهم السّلام. ولما أکرهه المأمون علی الخروج إلی خراسان وجعله وليَّ عهده وأمر بأن یخطب علیه وضرب الدرهم فکان بعض الخطباء ینسبه إلی عليّ ثم یقول: سَبْعَةُ آبَاءٍ وَهُمُ مَا هُمُ * خَیْرُ مَنْ يَشْرَبُ صَوْبَ اَلْغَمَام وأُمّه نجمة أمّ ولد. وروی عليّ بن أبي طالب عن النبيّ صلی الله علیه أنه قال: «سَتُلْقَی بَضْعَةٌ مِنِّي بِأَرْضِ خُرَاسَانَ لَا يَزُورُهَا مُؤْمِنٌ إِلَّا أَوْجَبَ اللهُ لَهُ الْجَنَّةَ وَحَرَّمَ جَسَدَهُ عَلَى النَّار». وعن الرضا علیه السّلام قال: «لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَى شَيْ‏ءٍ مِنَ الْقُبُورِ إِلَّا إِلَى قُبُورِنَا أَلَا وَإِنِّي لَمَقْتُولٌ بِالسَّمِّ ظُلْماً وَمَدْفُونٌ فِي مَوْضِعِ غُرْبَةٍ مَنْ شَدَّ رَحْلَهُ إِلَى زِيَارَتِي اسْتُجِيبَ دُعَاؤُهُ وَ غُفِرَ ذَنْبُهُ». وعن عليّ عن النبيّ صلّی الله علیه: «سَتُدْفَنُ مِنِّي بَضْعَةٌ بِخُرَاسَانَ مَا زَارَهَا مَكْرُوبٌ إِلَّا نَفَّسَ اللهُ كَرْبَتَهُ وَلَا مُذْنِبٌ إِلَّا غَفَرَ اللهُ ذَنْبَهُ‏». وعن محمّد بن عليّ الباقر [1]: «مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِي بِطُوسَ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَإِذَا کَانَ يَوْمُ الْقِيَامَة نُصِبَ لَهُ مِنْبَرٌ بِحِذَاءِ مِنْبَرِ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْه‏ِ حَتَّى يَفْرُغَ اللهُ مِنْ حِسَابِ عِبَادِهِ». وعن الصادق: «مَنْ زَارَ قَبْرَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى‏ وَالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ‏ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ كَمَنْ زَارَ أَهْلَ السَّمَاوَاتِ» [2]. فسمع ذلك جابر بن أبي الهذیل فقال: زُرْتُ عَلِیّاً فَدَتْهُ نَفْسِي * بَدْءاً وَثَنَّیْتُ بِالْحُسَیْنِ فَمَنْ رَآنِي فَقَدْ رَأی مَنْ * زَارَ ذَا الْعَرْشِ مَرَّتَیْنِ وعن الرضا: «مَنْ زَارَنِي عَلَى بُعْدِ دَارِي أَتَيْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي ثَلَاثِ مَوَاطِنَ حَتَّى أُخَلِّصَهُ مِنْ أَهْوَالِهَا إِذَا تَطَايَرَتِ الْكُتُبُ يَمِيناً وَشِمَالًا وَعِنْدَ الصِّرَاطِ وَعِنْدَ الْمِيزَانِ». لبعضهم یمدح عليَّ بن موسی: مُطَهَّرُونَ نَقِيَّاتٌ ثِيَابُهُمُ *‌ تَجْرِي اَلصَّلاَةُ عَلَيْهِمْ أَيْنَمَا ذُكِرُوا مَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَوِيّاً حِينَ تَنْسُبُهُ * فَمَا لَهُ مِنْ قَدِيمِ اَلدَّهْرِ مُفْتَخَرُ آخر: قِيلَ لِي أَنْتَ وَاحِدُ اَلنَّاسِ طُرَّاً * فِي النَّظْمِ وَالمَقَالِ الْبَدِیْهِ فَعَلَى مَا تَرَكْتَ مَدْحَ اِبْنِ مُوسَى * لِلْخِصَالَ اَلَّتِي تَجَمَّعْنَ فِيهِ قُلْتُ لاَ أَهْتَدِي لِمَدْحِ إِمَامٍ * كَانَ جِبْرِيلُ‌ خَادِماً لِأَبِيهِ آخر: إِذَا کُنْتَ تَأْمَلُ أَوْ تَرْتَجِي * مِنَ اللهِ فِي حَالَتَیْكَ الرِّضَا فَلَازِمْ مَوَدَّةَ آلِ النَّبِيِّ * وَجَاوِرْ عَلِيَّ بْنَ مُوسَی الرِّضَا وروي أنه مکتوب علی جدار المسجد: مَنْ سَرَّهُ أن يَرَى قبراً بِرُؤيَتِهِ * يُفَرِّجُ اللّهُ عَمَّنْ زَارَهُ كُربَه فَليَأتِ ذَا الْقَبر إِنَّ اللهَ أَسْكَنَه * سُلالَةً مِنْ رَسُولِ اللهِ مُنتَجَبَه آخر: يَا أَرْضَ طُوسٍ‌ سَقَاكِ اَللهُ رَحْمَتَهُ * مَا ذَا حَوَيْتِ مِنَ اَلْخَيْرَاتِ يَا طُوسُ شَخْصٌ عَزِيزٌ عَلَى اَلْإِسْلاَمِ‌ مَصْرَعُهُ * فِي رَحْمَةِ اللهِ مَغْمُورٌ وَمَغْمُوسُ يَا قَبْرَهُ أَنْتَ قَبْرٌ قَدْ تَضَمَّنَهُ * حِلْمٌ وَعِلْمٌ وَتَطْهِيرٌ وَتَقْدِيسُ فَخْرٌ فَإِنَّكَ مَغْبُوطٌ بِجُثَّتِهِ * وَبِالْمَلاَئِكَةِ اَلْأَبْرَارِ مَحْرُوسُ وللصاحب من قصیدة أولها: یَا زَائِراً سَائِراً إِلَى طُوسِ *** مَشهَدِ طُهْرٍ وَأَرْضِ تَقْدِيسِ ولا شبهة أنه کان مُکرَهاً علی إجابة الملقّب بالمأمون حتّی دعاه وبایعه ویقال إنه سمّه فقتله ودفنه إلی جنب هارون الملقّب بالرشید زعم تکرمةً له فصارت البقعة مشهداً له ونسبت إلیه وتُزار لأجله وهکذا تکون کلمة الله هي العلیا. 1. این روایت در منابع متقدّم از امام جواد (ع) نقل شده (الکافي، ج4، ص585؛ کامل الزیارات، ص304، 305؛ أمالي الصدوق، ص120؛ عیون أخبار الرضا، ج2، ص259) و در برخی از این منابع فقط عنوان ابوجعفر بدون «الثاني» و «محمد بن علي بن موسی» آمده که سبب شده حاکم جشمی یا منبعش به اشتباه عنوان را بر امام باقر (ع) تطبیق دهد. 2. ممکن است در این روایت عنوان یکی از امامان پس از امام رضا (ع) با امام صادق (ع) خلط شده باشد و ممکن است در اصل حدیث «مَنْ زَارَ قَبْرَ عَلِيٍّ وَالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ‏» آمده باشد و عنوان علی به اشتباه بر امام رضا (ع) تطبیق داده شده باشد. وجود این روایت در این کتاب، از این جهت که در منابع دیگر یافت نشد، اهمیت دارد. @Al_Meerath
مباهات خداوند به علی بن ابی طالب (ع) ان الله، عز و جل، أوحى في تلك الليلة إلى جبريل و ميكائيل أني قضيت على أحدكما بالموت فأيكما يواسي صاحبه‌؟ فاختار الحياة كلاهما فأوحى الله إليهما: هلا كنتما كعلي بن أبي طالب، آخيت بينه و بين محمد، و جعلت عمر أحدهما أكثر من الآخر، فاختار على الموت و آثر محمدا بالبقاء و قام في مضجعه، اهبطا فاحفظاه من عدوه، فهبط جبريل و ميكائيل فقعد أحدهما عند رأسه و الآخر عند رجليه يحرسانه من عدوه و يصرفان عنه الحجارة، و جبريل يقول: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب من مثلك يباهي الله بك ملائكة سبع سماوات! (تاریخ الیعقوبي، ج2، ص39). احمد بن اسحاق یعقوبی نقل می‌کند که خداوند -عزّ وجلّ- در لیلة المبیت وحی کرد به جبرئیل و میکائیل که من حکم کرده‌ام که یکی از شما بمیرد. کدام‌یک از شماست که با همنشین خود مواسات کند؟ هر دوی آن‌ها زندگی را برگزیدند. پس خداوند به آن دو وحی کرد: چرا مانند علی بن ابی طالب نبودید؟ او را برادر محمد قرار دادم و عمر یکی از آن دو را بیشتر از دیگری قرار دادم. او مرگ را برگزید و محمد را برای زندگی مقدَّم داشت و در خواب‌گاه او برخاست. فرود آیید و او را از دشمنش نگاه دارید. پس جبرئیل و میکائیل فرود آمدند و یکی از ایشان نزد سر او نشست و دیگری نزد پاهای او و او را از دشمنش نگاه داشتند و سنگ‌ها را [که مشرکان به سمت او پرتاب می‌کردند] از او بازداشتند و جبرئیل می‌گفت: نیکا نیکا ای پسر ابوطالب! چه کسی مانند توست؟ خداوند به تو در برابر فرشتگان هفت آسمان مباهات می‌کند. مشابه این متن را قاضی تنوخی (د. 384ق) و احمد بن محمد ثعلبی (د. 427ق) نیز آورده‌اند (المستجاد، ص1؛ الکشف والبیان، ج2، ص125-126). همچنین مشابه آن را شیخ طوسی (د. 460ق) از عمار بن یاسر و حاکم حسکانی (د. 490ق) از ابوسعید خدری نقل کرده است (أمالي الطوسي، ص469؛ شواهد التنزیل، ج1، ص123). @Al_Meerath
بر دوش پیامبر (ص) در لیلة المبیت حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو مَرْيَمَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : انْطَلَقَ بِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَتَى بِيَ الْكَعْبَةَ ، فَقَالَ : اجْلِسْ ، فَجَلَسْتُ إِلَى جَنْبِ الْكَعْبَةِ ، وَصَعِدَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَنْكِبَيَّ ، ثُمَّ قَالَ لِي : انْهَضْ بِي ، فَنَهَضْتُ بِهِ ، فَلَمَّا رَأَى ضَعْفِي تَحْتَهُ قَالَ : اجْلِسْ ، فَجَلَسْتُ فَنَزَلَ عَنِّي وَجَلَسَ لِي فَقَالَ : يَا عَلِيُّ ، اصْعَدْ عَلَى مَنْكِبَيَّ ، فَصَعِدْتُ عَلَى مَنْكِبِهِ ، ثُمَّ نَهَضَ بِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا نَهَضَ بِي خُيِّلَ إِلَيَّ أَنِّي لَوْ شِئْتُ نِلْتُ أُفُقَ السَّمَاءِ ، فَصَعِدْتُ عَلَى الْكَعْبَةِ ، وَتَنَحَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي : أَلْقِ صَنَمَهُمُ الْأَكْبَرَ صَنَمَ قُرَيْشٍ ، وَكَانَ مِنْ نُحَاسٍ ، وَكَانَ مَوْتُودًا بِأَوْتَادٍ مِنْ حَدِيدٍ فِي الْأَرْضِ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَالِجْهُ فَجَعَلْتُ أُعَالِجُهُ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ [لِي] : إِيهِ ، فَلَمْ أَزَلْ أُعَالِجُهُ حَتَّى اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ ، فَقَالَ : اقْذِفْهُ فَقَذَفْتُهُ وَنَزَلْتُ (مصنف ابن أبي شیبة، ج20، ص470). از علی (ع) نقل شده که فرمود: پیامبر خدا (ص) مرا برد تا آنکه مرا نزد کعبه رساند. به من فرمود: «بنشین». پس در کنار کعبه نشستم و پیامبر خدا (ص) بر شانه‌های من بالا رفت. سپس فرمود: «مرا برخیزان». او را برخیزاندم. چون ناتوانی من را زیر [قدم‌های] خود دید، فرمود: «بنشین». نشستم و از [دوشِ] من پایین آمد و برایِ [بالارفتنِ] من نشست. پس فرمود: «ای علی! بر شانه‌هایم بالا برو». پس بر شانه‌های او بالا رفتم و پیامبر خدا (ص) مرا برخیزاند. چون مرا برخیزاند، خیال کردم که اگر بخواهم می‌توانم به کنارۀ آسمان برسم! پس بر روی کعبه رفتم و پیامبر خدا (ص) فاصله گرفت. پس به من فرمود: «بت بزرگشان -بت قریش- را بیانداز»! همان بتی که از مِس بود و با میخ‌های آهنی به زمین میخ شده بود. پس فرمود: «مشغول [کندن آن بت از زمین] شو». پس مشغول آن شدم؛ در حالی که پیامبر خدا (ص) می‌فرمود: «ادامه بده». پس من بر کارم ممارست کردم تا آنکه موفق [به کندن آن بت] شدم. پسر فرمود: «آن را بیانداز». آن را انداختم و [از فراز کعبه] پایین آمدم. مشابه این روایت را دیگران از اسباط بن محمد (مسند أحمد، ج1، ص196؛ السنن الکبری للنسائي، ج7، ص451؛ الأحادیث المختارة، ج2، ص330)، و عبید الله بن موسی (مسند أبي یعلی، ج1، ص251؛ مسند البزار، ج3، ص21؛ الأحادیث المختارة،ج2، ص331) از نعیم بن حکیم (د. 148ق) از ابو مریم اسدی نقل کرده‌اند. حاکم نیشابوری نیز مشابه این حدیث را به سند خود از عبد الله بن داود از نعیم بن حکیم از ابو مریم اسدی نقل کرده و سند آن را تصحیح کرده است (المستدرك علی الصحیحین، ج3، ص5). در ابتدای این نقلِ حاکم، تصریح شده که این بت‌شکنی مربوط بوده به لیلة المبیت: «عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : لَمَّا كَانَ اللَّيْلَةَ الَّتِي أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَبِيتَ عَلَى فِرَاشِهِ ، وَخَرَجَ مِنْ مَكَّةَ مُهَاجِرًا ، انْطَلَقَ بِي رَسُولُ اللهِ...». @Al_Meerath
امیرالمؤمنین (ع)؛ متولی دفن رسول خدا (ص) أخبرنا محمد بن عمر. حدثني عمر بن محمد عن أبيه عن علي بن حسين قال: قال أوس بن خولي: يا أبا حسن ننشدك الله ومكاننا من الإسلام ألا أذنت لي أنزل في قبر نبينا - صلى الله عليه وسلم - فقال: انزل. فقلت لعلي بن حسين: وكم كانوا؟ قال: علي بن أبي طالب والفضل بن عباس وأوس بن خولي (الطبقات لابن سعد، ج2، ص230). ابن سعد از محمد بن عمر واقدی از عمر بن محمد از پدرش محمد بن عمر بن علی بن ابی طالب نقل می‌کند که علی بن حسین (ع) فرمود: اوس بن خولی [به علی (ع)] گفت: ای ابوالحسن! تو را به خدا و به جایگاهت نسبت به اسلام سوگند می‌دهیم که اجازه بدهی که در قبر پیامبرمان (ص) فرود آیم. [علی (ع)] فرمود: فرود آی! از علی بن حسین (ع) پرسیدم: چند نفر بودند؟ فرمود: علی بن ابی طالب، فضل بن عباس، و اوس بن خولی. گفتگوی میان اوس بن بن خولی با علی (ع) از عکرمه از ابن عباس نیز نقل شده است (نمونه: المعجم الکبیر، ج1، ص229). از این نقل دانسته می‌شود که در اذهان مسلمین پس از درگذشت پیامبر (ص)، مسلّم بود که متولّی امور پیامبر (ص)، علی بن ابی طالب (ع) است و برای حضور در قبر مبارک او نیز -هرچند که عباس نیز در خانه حاضر بوده (مسند أحمد، ج2، ص577)- تنها باید از علی (ع) اذن گرفت. در خصوص کسانی که وارد قبر پیامبر (ص) شدند، اختلاف شده و لیست‌های مختلفی از ابوجعفر محمد بن علی (ع)، ابن عباس، عمر بن علی، ابوبکر ابن حزم، حارث تیمی، عکرمه، ابن شهاب، و شعبی نقل شده است. قدر مشترک تمام این لیست‌ها نام علی بن ابی طالب (ع) است. در کنار او در نقل‌های مختلف، ترکیبی از برخی از این نام‌ها دیده می‌شود: فضل بن عباس، اسامة بن زید، اوس بن خولی، شقران (صالح) مولی رسول الله، عباس بن عبد المطلب، و عقیل بن ابی طالب (نگر: الطبقات لابن سعد، ج2، ص229-230). ممکن است برخی از این افراد صرفاً در خانۀ پیامبر (ص) حاضر بوده باشند و داخل قبر نشده باشند، اما بعداً خلط صورت گرفته باشد. همچنین ممکن است برای جعل فضیلت، نام برخی از این افراد به لیست افراد حاضر در قبر پیامبر (ص) افزوده شده باشد. در مقابل، افزون بر اینکه ابوبکر و عمر در دفن پیامبر (ص) نقشی نداشتند، تصریح شده که آن دو در هنگام دفن پیامبر (ص) در خانۀ پیامبر (ص) حضور نداشتند: «حدثنا ابن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه أن أبا بكر وعمر لم يشهدا دفن النبي صلى الله عليه وسلم كانا في الأنصار فدفن قبل أن يرجعا» (مصنف ابن أبي شیبة، ط مکتبة الرشد، ج7، ص432). @Al_Meerath
اوصیاء پیامبر (ص) و پرداخت دیون ایشان أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنِي عَبْدُ اللّٰهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ‌: أَنَّ رَسُولَ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ لَمَّا تُوُفِّيَ أَمَرَ عَلِيٌّ‌ صَائِحًا يَصِيحُ‌: مَنْ كَانَ لَهُ عِنْدَ رَسُولِ اللّٰهِ‌ عِدَةٌ أَوْ دَيْنٌ فَلْيَأْتِنِي! فَكَانَ يَبْعَثُ كُلَّ عَامٍ عِنْدَ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ مَنْ يَصِيحُ بِذَلِكَ حَتَّى تُوُفِّيَ عَلِيٌّ‌. ثُمَّ كَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ‌ يَفْعَلُ ذَلِكَ حَتَّى تُوُفِّيَ‌. ثُمَّ كَانَ الْحُسَيْنُ‌ يَفْعَلُ ذَلِكَ‌. و انْقَطَعَ ذَلِكَ بَعْدَهُ‌. رِضْوَانُ اللّٰهِ عَلَيْهِمْ و سَلَامُهُ‌. قَالَ ابْنُ أَبِي عَوْنٍ‌: فَلَا يَأْتِي أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللّٰهِ إِلَى عَلِيٍّ بِحَقٍّ و لَا بَاطِلٍ إِلَّا أَعْطَاهُ‌ (الطبقات لابن سعد، ج2، ص243). بن سعد (د. 230ق) از واقدی (د. 207ق) از عبدالله بن جعفر مخرمی (د. 170ق) از عبدالواحد بن ابی‌عون دوسی (د. 144ق) نقل می‌‌کند که گفت: چون پیامبر خدا (ص) از دنیا رفت، علی (ع) امر کرد که بانگ‌زننده‌ای بانگ زند: هرکس نزد پیامبر خدا (ص) وعده‌ای یا قرضی دارد، نزد من آید. علی (ع) هر سال نزد جمرۀ عقبه در عید قربان کسی را می‌فرستاد که این سخن را بانگ زند تا آنکه علی (ع) از دنیا رفت. سپس حسن بن علی (ع) این کار را می‌کرد تا آنکه از دنیا رفت. سپس حسین (ع) این کار را می‌کرد و پس از او این کار به پایان رسید. رضوان و سلام خدا بر ایشان باد! ابن ابی‌عون گفت: هیچ یک از مردمان نزد علی (ع) نمی‌آمد که ادعای حق یا باطلی داشته باشد، مگر اینکه علی (ع) وعده و قرضی را که ادعا کرده بود، به او می‌داد. @Al_Meerath
نقلی از اِخبار امام کاظم علیه السلام از آینده مرحوم ابن ابی طی (د. حدود 630ق) از پدرش از ابو منصور جوالیقی (د. 539ق) از خطیب تبریزی (د. 502ق) از ابو محمد الدهان (د. 448ق) از علی بن عیسی رمّانی (د. 384ق) از ابن مجاهد مقری (د. 324ق) از ثعلب (د. 291ق) از ریاشی (د. 257ق) از اصمعی (د. 216ق) گفتگویی مفصل میان او و هارون الرشید (د. 193ق)را نقل می‌کند که در میان آن آمده است: ... ثم التفت [هارون] إلي وقال لي: یا أصعمي! حدثني موسی بن جعفر بن محمد -علیهم السلام- أن الأمین یلي الخلافةَ أیاماً معدودةً وأن المأمون یقتله ویَلیها سنین... فقال [هارون]: مه یا أصمعي! فإنه من قوم أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهیراً والله یا أصمعي ما جرَّبتُ علیه کَذْبَةً قطُّ ولا وقفت له علی معیبةٍ قطُّ (المنتخب في شرح لامیة العرب لابن أبي طي، ص59-64). @Al_Meerath
اشاره به اِخبار امام کاظم (ع) از قتال مأمون و امین در گزارشی از فراء (د. 207ق) از کسائی (د. 189ق) قال النضر بن شميل: حدّثني الفرّاء عن الكسائيّ قال: دعاني الرشيد ذات يوم و ما عنده إلاّ حاشيته فقال: يا عليّ أ تحبّ أن ترى محمّدا و عبد اللّه‌؟ قلت: ما أشوقني إليهما يا أمير المؤمنين و أسرّ إليّ معاينة نعمة اللّه جلّ و عزّ على أمير المؤمنين فيهما و بهما، فأمر بإحضارهما، فأقبلا كأنهما كوكبا أفق يزينهما هديهما و وقارهما، قد غضّا أبصارهما و قاربا خطوهما، حتى وقفا بباب المجلس فسلّما بالخلافة... فضمّهما إلى صدره و جمع يديه عليهما فلم يبسطهما حتى رأيت دموعه تتحادر على صدره رقّة عليهما و إشفاقا، ثمّ أمرهما بالخروج. قال: ثمّ أقبل علينا و قال: كأنّكم بهما و قد نجم القضاء و نزلت مقادير السماء و بلغ الكتاب أجله و انتهى الأمر إلى وقته المحدود و حينه المسطور الذي لا يدفعه دافع و لا يمنع منه مانع، و قد تشتّت أمرهما و اقترفت كلمتهما و ظهر تعاديهما و انقطعت الرقّة بينهما حتى تسفك الدماء و تكثر القتلى و تهتك ستور النساء و تمنّى كثير من الأحياء أنّهم بمنزلة الموتى. قلت: يا أمير المؤمنين أو كائن ذلك‌؟ قال: نعم. قلت: لأمر رأيته أو رؤيا أريته أو شيء تبيّن لك في أصل مولدهما أم لأثر وقع لأمير المؤمنين في أمرهما؟ قال: بل أثر واجب صحيح حملته العلماء عن الأوصياء و حملته الأوصياء عن الأنبياء، عليهم السلام (المحاسن والمساوئ، ص302-304). در این گزارش از ابو الحسن کسائی (د. 189ق) نقل شده که هارون الرشید از جنگ میان مأمون و امین خبر می‌دهد و از اینکه این جنگ به خونریزی ختم می‌شود. پس از آن، کسائی از هارون دربارهٔ ریشۀ این اِخبار می‌پرسد و هارون می‌گوید که ریشهٔ آن، روایتی درست و قطعی است که علماء از اوصیاء از انبیاء فراگرفته‌اند. باید مقصود از این سخن، روایتی باشد که عالم بزرگی که هارون بر او اعتماد کامل داشته و از گفتهٔ او برایش یقین حاصل می‌شده با سندی در غایت اعتبار از وصی پیامبر (ص) از پیامبر خدا (ص) نقل کرده باشد. در اینجا البته تصریح به نام آن عالم نشده، اما از نقل مرحوم ابن ابی طی از اصمعی (د. 216ق) دانسته می‌شود که مراد از این روایت، خبری است که امام کاظم (ع) به هارون الرشید داده‌اند؛ بر این اساس ممکن است که حضرت این خبر را از پدران گرامی‌شان نقل کرده باشند و نیز ممکن است که حضرت بدون اسناد، برای هارون از قتال میان دو پسرش گفته باشند، اما هارون چنین برداشت کرده باشد که این گزارش حضرت بر اساس میراث علمی پدران گرامی‌شان از امیرالمؤمنین (ع) از پیامبر (ص) بوده است. @Al_Meerath
امام حسن عسکری علیه السلام در گزارش یک ناصبی نزدیک به خاندان عباسی و در نگاه وزیر متوکل و معتمد عباسی الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُمَا قَالُوا كَانَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ خَاقَانَ [1] عَلَى الضِّيَاعِ وَ الْخَرَاجِ بِقُمَّ فَجَرَى فِي مَجْلِسِهِ يَوْماً ذِكْرُ الْعَلَوِيَّةِ وَ مَذَاهِبِهِمْ وَ كَانَ شَدِيدَ النَّصْبِ فَقَالَ مَا رَأَيْتُ وَ لَا عَرَفْتُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى رَجُلًا مِنَ الْعَلَوِيَّةِ مِثْلَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضَا فِي هَدْيِهِ وَ سُكُونِهِ وَ عَفَافِهِ وَ نُبْلِهِ وَ كَرَمِهِ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ بَنِي هَاشِمٍ وَ تَقْدِيمِهِمْ إِيَّاهُ عَلَى ذَوِي السِّنِّ مِنْهُمْ وَ الْخَطَرِ وَ كَذَلِكَ الْقُوَّادِ وَ الْوُزَرَاءِ وَ عَامَّةِ النَّاسِ فَإِنِّي كُنْتُ يَوْماً قَائِماً عَلَى رَأْسِ أَبِي [2] وَ هُوَ يَوْمُ مَجْلِسِهِ لِلنَّاسِ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ حُجَّابُهُ فَقَالُوا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الرِّضَا بِالْبَابِ فَقَالَ بِصَوْتٍ عَالٍ ائْذَنُوا لَهُ فَتَعَجَّبْتُ مِمَّا سَمِعْتُ مِنْهُمْ أَنَّهُمْ جَسَرُوا يُكَنُّونَ رَجُلًا عَلَى أَبِي بِحَضْرَتِهِ وَ لَمْ يُكَنَّ عِنْدَهُ إِلَّا خَلِيفَةٌ أَوْ وَلِيُّ عَهْدٍ أَوْ مَنْ أَمَرَ السُّلْطَانُ أَنْ يُكَنَّى فَدَخَلَ رَجُلٌ أَسْمَرُ حَسَنُ الْقَامَةِ جَمِيلُ الْوَجْهِ جَيِّدُ الْبَدَنِ حَدَثُ السِّنِّ لَهُ جَلَالَةٌ وَ هَيْبَةٌ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ أَبِي قَامَ يَمْشِي إِلَيْهِ خُطًى وَ لَا أَعْلَمُهُ فَعَلَ هَذَا بِأَحَدٍ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ الْقُوَّادِ فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ عَانَقَهُ وَ قَبَّلَ وَجْهَهُ وَ صَدْرَهُ وَ أَخَذَ بِيَدِهِ وَ أَجْلَسَهُ عَلَى مُصَلَّاهُ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ وَ جَلَسَ إِلَى جَنْبِهِ مُقْبِلًا عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ وَ جَعَلَ يُكَلِّمُهُ وَ يَفْدِيهِ بِنَفْسِهِ وَ أَنَا مُتَعَجِّبٌ مِمَّا أَرَى مِنْهُ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ الْحَاجِبُ فَقَالَ الْمُوَفَّقُ قَدْ جَاءَ وَ كَانَ الْمُوَفَّقُ إِذَا دَخَلَ عَلَى أَبِي تَقَدَّمَ حُجَّابُهُ وَ خَاصَّةُ قُوَّادِهِ فَقَامُوا بَيْنَ مَجْلِسِ أَبِي وَ بَيْنَ بَابِ الدَّارِ سِمَاطَيْنِ إِلَى أَنْ يَدْخُلَ وَ يَخْرُجَ فَلَمْ يَزَلْ أَبِي مُقْبِلًا عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يُحَدِّثُهُ حَتَّى نَظَرَ إِلَى غِلْمَانِ‏ الْخَاصَّةِ فَقَالَ حِينَئِذٍ إِذَا شِئْتَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ ثُمَّ قَالَ لِحُجَّابِهِ خُذُوا بِهِ خَلْفَ السِّمَاطَيْنِ حَتَّى لَا يَرَاهُ هَذَا يَعْنِي الْمُوَفَّقَ فَقَامَ وَ قَامَ أَبِي وَ عَانَقَهُ وَ مَضَى فَقُلْتُ لِحُجَّابِ أَبِي وَ غِلْمَانِهِ وَيْلَكُمْ مَنْ هَذَا الَّذِي كَنَّيْتُمُوهُ عَلَى أَبِي وَ فَعَلَ بِهِ أَبِي هَذَا الْفِعْلَ فَقَالُوا هَذَا عَلَوِيٌّ يُقَالُ لَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يُعْرَفُ بِابْنِ الرِّضَا فَازْدَدْتُ تَعَجُّباً وَ لَمْ أَزَلْ يَوْمِي ذَلِكَ قَلِقاً مُتَفَكِّراً فِي أَمْرِهِ وَ أَمْرِ أَبِي وَ مَا رَأَيْتُ فِيهِ حَتَّى كَانَ اللَّيْلُ وَ كَانَتْ عَادَتُهُ أَنْ يُصَلِّيَ الْعَتَمَةَ ثُمَّ يَجْلِسَ فَيَنْظُرَ فِيمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنَ الْمُؤَامَرَاتِ وَ مَا يَرْفَعُهُ إِلَى السُّلْطَانِ فَلَمَّا صَلَّى وَ جَلَسَ جِئْتُ فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ لَيْسَ عِنْدَهُ أَحَدٌ فَقَالَ لِي يَا أَحْمَدُ لَكَ حَاجَةٌ قُلْتُ نَعَمْ يَا أَبَهْ فَإِنْ أَذِنْتَ لِي سَأَلْتُكَ عَنْهَا فَقَالَ قَدْ أَذِنْتُ لَكَ يَا بُنَيَّ فَقُلْ مَا أَحْبَبْتَ قُلْتُ يَا أَبَهْ مَنِ الرَّجُلُ الَّذِي رَأَيْتُكَ بِالْغَدَاةِ فَعَلْتَ بِهِ مَا فَعَلْتَ مِنَ الْإِجْلَالِ وَ الْكَرَامَةِ وَ التَّبْجِيلِ وَ فَدَيْتَهُ بِنَفْسِكَ وَ أَبَوَيْكَ فَقَالَ يَا بُنَيَّ ذَاكَ إِمَامُ الرَّافِضَةِ ذَاكَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الرِّضَا فَسَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ يَا بُنَيَّ لَوْ زَالَتِ الْإِمَامَةُ عَنْ خُلَفَاءِ بَنِي الْعَبَّاسِ مَا اسْتَحَقَّهَا أَحَدٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ غَيْرُ هَذَا وَ إِنَّ هَذَا لَيَسْتَحِقُّهَا فِي فَضْلِهِ وَ عَفَافِهِ وَ هَدْيِهِ وَ صِيَانَتِهِ وَ زُهْدِهِ وَ عِبَادَتِهِ وَ جَمِيلِ أَخْلَاقِهِ وَ صَلَاحِهِ وَ لَوْ رَأَيْتَ أَبَاهُ رَأَيْتَ رَجُلًا جَزْلًا نَبِيلًا فَاضِلًا فَازْدَدْتُ قَلَقاً وَ تَفَكُّراً وَ غَيْظاً عَلَى أَبِي وَ مَا سَمِعْتُ مِنْهُ وَ اسْتَزَدْتُهُ فِي فِعْلِهِ وَ قَوْلِهِ فِيهِ مَا قَالَ فَلَمْ يَكُنْ لِي هِمَّةٌ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا السُّؤَالُ عَنْ خَبَرِهِ وَ الْبَحْثُ عَنْ أَمْرِهِ
فَمَا سَأَلْتُ أَحَداً مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ الْقُوَّادِ وَ الْكُتَّابِ وَ الْقُضَاةِ وَ الْفُقَهَاءِ وَ سَائِرِ النَّاسِ إِلَّا وَجَدْتُهُ عِنْدَهُ فِي غَايَةِ الْإِجْلَالِ وَ الْإِعْظَامِ وَ الْمَحَلِّ الرَّفِيعِ وَ الْقَوْلِ الْجَمِيلِ وَ التَّقْدِيمِ لَهُ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ مَشَايِخِهِ فَعَظُمَ قَدْرُهُ عِنْدِي إِذْ لَمْ أَرَ لَهُ وَلِيّاً وَ لَا عَدُوّاً إِلَّا وَ هُوَ يُحْسِنُ الْقَوْلَ فِيهِ وَ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ... [3] (الکافي، ج1، ص503-504). 1. احمد بن عبید الله بن یحیی بن خاقان (د. 307ق)؛ «احمد بن‌ عبيدالله‌ گذشته‌ از شغل‌ ديوانی‌ در 306 ق‌ نيز از جمله‌ نامزدان‌ وزارت‌ خليفه‌ مقتدر بود، ولی‌ علی‌ بن‌ عيسی‌ بن‌ جراح‌ او را به‌ حماقت‌ و تهور متهم‌ ساخت‌ (قرطبی‌، 73). با اينهمه‌، صفدی‌ (7/ 171) وی‌ را مردی‌ اديب‌ و فاضل‌ خوانده‌ و از او ابياتی‌ نقل‌ كرده‌ است‌» (سجادی، «ابن خاقان»، 13. احمد بن‌ عبيدالله‌ بن‌ يحيی‌ بن‌ خاقان‌). نجاشی دربارۀ وی می‌گوید: «أحمد بن عبيد الله بن يحيى‏ بن خاقان ذكره أصحابنا في المصنفين، و أن له كتابا يصف فيه سيدنا أبا محمد عليه السلام. لم أر هذا الكتاب» (فهرست النجاشي، ص87). 2. ابو الحسن عبید الله بن یحیی بن خاقان ترکی (209-263ق)؛ وی وزیر متوکل بود و تا زمان قتل متوکل (247ق) بر وزارت باقی ماند. مستعین عباسی (د. 252ق)، او را در سال 248ق نفی بلد کرد. او پس از پنج سال به بغداد آمد و سپس در سال 256ق وزیر معتمد عباسی (حکومت: 256-279ق) شد (تاریخ الإسلام، ت بشار، ج6، ص367). دربارۀ وی نگر: سجادی، «ابن خاقان»، 11. عبيدالله‌ بن‌ يحيی‌ بن‌ خاقان‌ (۲۰۹-۲۶۳ ق‌/ ۸۲۴ -۸۷۷ م‌). 3. ابن بابویه همین حکایت را با این سند از احمد بن عبید الله بن خاقان نقل می‌کند: «ما حدثنا به أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا من حضر موت الحسن بن علي بن محمد العسكري ع و دفنه ممن لا يوقف على إحصاء عددهم و لا يجوز على مثلهم التواطؤ بالكذب و بعد فقد حضرنا في شعبان سنة ثمان و سبعين و مائتين و ذلك بعد مضي أبي محمد الحسن بن علي العسكري ع بثمان عشرة سنة أو أكثر مجلس أحمد بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان و هو عامل السلطان يومئذ على الخراج و الضياع بكورة قم و كان من أنصب خلق الله و أشدهم عداوة لهم فجرى ذكر المقيمين من آل أبي طالب بسر من رأى و مذاهبهم و صلاحهم و أقدارهم عند السلطان فقال أحمد بن عبيد الله‏» (کمال الدین، ج1، ص40؛ نیز نگر: الغیبة للطوسي، ص218). @Al_Meerath
پیمان‌شکنی امت پس از پیامبر (ص) حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُمَحِيُّ ، بِمَكَّةَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، ثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْأَوْدِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : إِنَّ مِمَّا عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : أَنَّ الْأُمَّةَ سَتَغْدِرُ بِي بَعْدَهُ . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ (المستدرك علی الصحیحین، ج3، ص140؛ مشابه: الکنی والأسماء، ج1، ص318؛ مناقب علي للکوفي، ج2، ص533، 545؛ تاریخ بغداد، ج11، ص216؛ الإرشاد، ج1، ص285). حاکم نیشابوری (د. 405ق) نقل می‌کند به اسنادش که علی (ع) فرمود: از جمله خبرهایی که پیامبر (ص) به من داد آن بود که امت به زودی پس از او پیمان مرا خواهند شکست. مشابه این حدیث را ابن هلال ثقفی (د. 283ق) و ابو بکر بزار (د. 292ق) و شیخ طوسی (د. 460ق) به اسنادشان از ثعلبة بن یزید (الغارات، ج2، ص335؛ المسند البزار، ج3، ص91؛ أمالي الطوسي، ص476) و شیخ مفید (د. 413ق) از حکیم بن جبیر از برخی از حاضران در رحبه (الإرشاد، ج1، ص284) و شیخ طوسی به اسنادش از حکیم بن جبیر از سالم جعفی (أمالي الطوسي، ص476) نقل می‌کنند. عَنْ حَيَّانَ الْأَسَدِيِّ ، سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ : قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الْأُمَّةَ سَتَغْدِرُ بِكَ بَعْدِي ، وَأَنْتَ تَعِيشُ عَلَى مِلَّتِي ، وَتُقْتَلُ عَلَى سُنَّتِي ، مَنْ أَحَبَّكَ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَكَ أَبْغَضَنِي ، وَإِنَّ هَذِهِ سَتُخَضَّبُ مِنْ هَذَا " - يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ رَأْسِهِ - . صَحِيحٌ (المستدرك علی الصحیحین، ج3، ص142-143؛ مشابه: شرح الأخبار، ج1، ص152). حاکم نیشابوری نقل می‌کند از حیان اسدی [کاتب عمار یاسر] که گفت: شنیدم از علی (ع) که می‌فرمود: پیامبر خدا (ص) به من فرمود: امت به زودی پس از من پیمان تو را می‌شکنند و تو بر دینِ من زندگی می‌کنی و بر سنّت من کشتی می‌شوی. هر کس که تو را دوست بدارد، مرا دوست داشته و هرکس بغض تو را داشته باشد، بغضِ مرا داشته است. این از این (یعنی لحیۀ علی (ع) از سرش) [با خون] خضاب می‌شود. @Al_Meerath
پیامبر خدا (ص)؛ سرور فرزندان آدم (ع) حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، ثنا محمد بن معاذ ، ثنا أبو حفص عمر بن الحسن الراسبي ، ثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " أنا سيد ولد آدم ، وعلي سيد العرب . هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه ، وفي إسناده عمر بن الحسن وأرجو أنه صدوق ، ولولا ذلك لحكمت بصحته على شرط الشيخين . وله شاهد من حديث عروة ، عن عائشة . أخبرناه أبو بكر محمد بن جعفر القاري ، ببغداد ، ثنا أحمد بن عبيد بن ناصح ، ثنا الحسين بن علوان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ادعوا لي سيد العرب " ، فقلت : يا رسول الله ، ألست سيد العرب ؟ قال : أنا سيد ولد آدم ، وعلي سيد العرب . وله شاهد آخر من حديث جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ادعوا لي سيد العرب " ، فقالت عائشة رضي الله عنها : ألست سيد العرب يا رسول الله ؟ فقال : " أنا سيد ولد آدم ، وعلي سيد العرب (المستدرك علی الصحیحین، ج3، ص124). @Al_Meerath
شفاعت پیامبر خدا صلی الله علیه وآله عن عبيد بن زرارة قال سئل أبو عبد الله ع عن المؤمن هل له شفاعة قال: نعم، فقال له رجل من القوم: هل يحتاج المؤمن إلى شفاعة محمد ص يومئذ قال: نعم للمؤمنين خطايا و ذنوبا- و ما من أحد إلا و يحتاج إلى شفاعة محمد يومئذ، قال: و سأله رجل عن قول رسول الله ص: أنا سيد ولد آدم و لا فخر، قال: نعم يأخذ حلقة باب الجنة فيفتحها فيخر ساجدا- فيقول الله: ارفع رأسك- اشفع تشفع، اطلب تعط، فيرفع رأسه ثم يخر ساجدا- فيقول الله: ارفع رأسك- اشفع تشفع و اطلب تعط، ثم يرفع رأسه فيشفع فيشفع و يطلب فيعطى (تفسیر العیاشي، ج2، ص314). از عبید بن زراره نقل شده که گفت: از امام صادق (ع) دربارۀ مؤمن پرسیده شد که آیا او [حقِّ] شفاعت دارد؟ فرمود: «آری». شخصی از آن گروه به حضرت گفت: آیا مؤمن، در آن روز، [خود] نیازمندِ شفاعت محمد (ص) است؟ فرمود: «آری. مؤمنان خطاها و گناه‌هایی دارند. هیچ‌کسی نیست مگر آنکه در آن روز به شفاعت محمد (ص) نیاز دارد». [عبید بن زراره] گفت: همچنین مردی از حضرت دربارۀ سخن پیامبر خدا (ص) «من سرور فرزندان آدم هستم و فخر نفروشم» پرسید. [امام] فرمود: «آری. حلقۀ درب بهشت را می‌گیرد. پس آن را باز می‌کند. پس به سجده می‌افتد. پس خداوند می‌گوید: "سرت را بالا بیاور! شفاعت کن تا شفاعتت پذیرفته شود. بخواه تا عطا شود". پس [پیامبر (ص)] سرش را بالا می‌آورد. سپس به سجده می‌افتد. پس خداوند می‌گوید: "سرت را بالا بیاور! شفاعت کن تا شفاعتت پذیرفته شود. بخواه تا عطا شود". پس [پیامبر (ص)] سرش را بالا می‌آورد. پس شفاعت می‌کند و شفاعتش پذیرفته می‌شود و می‌خواهد و به او عطا می‌شود. @Al_Meerath
علم ویژۀ امام صادق علیه السلام وذكر أيضا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: سلوني قبل أن تفقدوني؛ فإنكم إن فقدتموني لم تجدوا أحدا يحدثكم مثل حديثي حتى يقوم صاحب السيف (الأصول الستة عشر، کتاب جعفر بن محمد بن شریح الحضرمي، أخبار عبد الله بن طلحة النهدي، ص242). نقل شده از امام صادق (ع) که فرمود: از من بپرسید پیش از آنکه مرا از دست دهید؛ زیرا اگر مرا از دست دادید، هیچ‌کسی را نمی‌یابید که مانند حدیثِ مرا برایتان نقل کند، تا آنکه صاحب شمشیر برخیزد. حدثنا ابن سعيد، قال: حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة، حدثنا محمد بن حماد بن زيد الحارثي، حدثنا عمرو بن ثابت، قال: رأيت جعفر بن محمد واقفا عند الجمرة العظمى، وهو يقول سلوني سلوني (الکامل لابن عدي، ج2، ص358؛ مشابه: تهذیب الکمال، ج5، ص78-79). ابن عدی (د. 365ق) از ابن عقده (د. 332ق) نقل می‌کند به اسناد او از عمرو بن ثابت (د. 172ق) که گفت: جعفر بن محمد (ع) را دیدم که نزدم جمرۀ عظمی (جمرۀ عقبه در مِنیٰ) ایستاده بود و می‌فرمود: از من بپرسید! از من بپرسید! وقال أيضا: حدثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي، عن يحيى بن سالم، عن صالح بن أبي الأسود، قال: سمعت جعفر ابن محمد، يقول: سلوني قبل أن تفقدوني، فإنه لا يحدثكم أحد بعدي بمثل حديثي (تهذیب الکمال، ج5، ص79). یوسف بن عبد الرحمن مزّی (د. 742ق) از ابن عقده نقل می‌کند به اسنادش از صالح بن ابی‌الاسود که گفت: از جعفر بن محمد (ع) شنیدم که می‌گفت: از من بپرسید پیش از آنکه مرا از دست دهید؛ زیرا هیچ‌کسی پس از من مانند حدیث مرا برایتان نقل نمی‌کند. أخبرني العدل أبو الحسن علي بن محمّد كتابة، قال: أخبرنا الشريف أبو محمّد قريش بن سبيع بن مهنّا بن سبيع العبيدلي، قال: أخبرنا الشيخ أبو الفتح محمّد بن سلمان البطّي، قال: أخبرنا الشيخان النقيبان أبو الفضل أحمد بن الحسن بن حبرون، و أبو طاهر أحمد بن الحسن الباقلاني، قالا: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن ابراهيم بن شاذان قال: أخبرنا الشريف أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن النسّابة صاحب كتاب النسب، قال: أخبرني جدّي يحيى بن الحسن بن جعفر الحجّة، قال: كتب اليّ عبّاد بن يعقوب يخبرني عن يحيى بن سالم، عن صالح بن أبي الأسود، سمعت جعفر بن محمّد عليهما السّلام يقول: سلوني قبل أن تفقدوني، فانّه لا يحدّثكم أحد بعدي مثلي حتّى يقوم صاحبكم‏ (الأصيلي في أنساب الطالبين‏، ص149؛ مشابه: شرح الأخبار، ج3، ص292-293). ابن طقطقی (د. 709ق) به اسنادش از صالح بن ابی‌الاسود نقل می‌کند که گفت: از جعفر بن محمد (ع) شنیدم که می‌فرمود: از من بپرسید پیش از آنکه مرا از دست دهید؛ زیرا هیچ‌کسی پس از من مانند من برای شما حدیث نگوید تا آنکه صاحبِ شما برخیزد. این سخن امام صادق (ع) از این جهت نیز مورد اهمیت است که یادآور سخن مشهور امیرالمؤمنین (ع) است و چنین تداعی می‌کند که ایشان در میان بنی هاشم، جایگاهِ علمیِ علی بن ابی طالب (ع) را دارند. در این خصوص، قابل‌توجه است که از برخی چون سعید بن مسیّب (مصنف ابن أبي شیبة، ج13، ص457؛ فضائل الصحابة، ج2، ص802؛ معجم الصحابة للبغوي، ج4، ص82؛ الفقیه والمتفقه، ج2، ص352) و ابن شبرمه (المعجم لابن الأعرابي، ج3، ص945؛ شرح الأخبار، ج2، ص311؛ شواهد التنزیل، ج1، ص50؛ شرح نهج البلاغة، ج7، ص46) نقل شده که هیچ‌یک از اصحاب پیامبر خدا (ص) به جز علی بن ابی طالب (ع) نمی‌گفت: «سلوني». @Al_Meerath
از سلالۀ پیامبران حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا جعفر بن محمد بن هشام، حدثنا محمد بن حفص بن راشد، حدثنا أبي عن عمرو بن أبي المقدام قال: كنت إذا نظرت إلى جعفر بن محمد علمت أنه من سلالة النبيين (الکامل لابن عدي، ج2، ص357-358). ابن عدی از ابن عقده به اسنادش از عمرو بن ابی المقدام (د. 172ق) نقل کرده که گفته است: «چون به جعفر بن محمد (ع) می‌نگریستم، می‌فهمیدم که او از نسل پیامبران (ع) است». این نقل را ابونعیم اصبهانی (د. 430ق) نیز از علی بن محمود بن محمود بن مالک از ابن عقده آورده است (حلیة الأولیاء، ج3، ص193). @Al_Meerath
پیامبر (ص) یا علی بن ابی طالب (ع) حَدَّثَنَا سَلَمَةُ ، ثَنَا أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ : لَأَقْتُلَنَّ الْعَمَالِقَةَ فِي كَتِيبَةٍ . فَقَالَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَوْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ (المعجم الکبیر، ج11، ص74؛ مشابه: المستدرك علی الصحیحین، ج3، ص126). ابوالقاسم طبرانی (د. 360ق) نقل می‌کند به اسنادش از ابن عباس که پیامبر (ص) در حجة الوداع فرمود: «با عمالقه در لشکری خواهم جنگید». پس جبرئیل (ع) فرمود: «[تو خواهی جنگید] یا علی بن ابی طالب». تفصیل این ماجرا در طرقی از محمد بن سائب کلبی از ابوصالح از جابر بن عبد الله انصاری (در نقلی ابن عباس هم بدو عطف شده) نقل شده است (شواهد التنزیل، ج1، ص526-529). البته در این نقل‌های کلبی، عنوان «عمالقه» نیامده و تنها گفته شده که پیامبر (ص) گفتند که اگر مسلمانان، کافر شوند، شخصاً با ایشان مبارزه خواهند کرد و جبرئیل (ع) اصلاح کرد که این جهاد با حضور پیامبر (ص) یا علی (ع) محقَّق می‌شود. همچنین در یکی از این نقل‌ها تصریح شده که این بحث ناظر به اصحاب جمل بوده است. پیش از این نیز گذشت که در قضیۀ بنو ولیعه، پیامبر (ص) تهدید کردند که اگر آنان دست برندارند، شخصی مانند خودشان را به قتال با آنان می‌فرستند و آن شخص علی بن ابی طالب (ع) است. @Al_Meerath
نام علی (ع) بر پایۀ عرش الهی حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا عبادة بن زياد الأسدي ، ثنا عمرو بن ثابت ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن سعيد بن جبير ، عن أبي الحمراء خادم النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فرأيت في ساق العرش مكتوبا : لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته (المعجم الکبیر، ج22، ص200؛ نیز نگر: شرح الأخبار، ج1، ص210). طبرانی به اسنادش از عمرو بن ابی المقدام از ابوحمزۀ ثمالی از سعید بن جبیر از ابوالحمراء خادم پیامبر (ص) نقل می‌کند که گفت: شنیدم که پیامبر خدا می‌فرمود: آنگاه که مرا شبانه به آسمان بردند، وارد بهشت شدم. پس در پایۀ عرش دیدم که نوشته شده است: «هیچ خدایی جز الله نیست. محمد، فرستادۀ خداست. او را با علی نیرومند کردم و یاری کردم». این حدیث از ابراهیم بن اسحاق صینی (تفسیر الحبري، ص336؛ مناقب علي للکوفي، ج1، ص210، 244؛ معجم الصحابة لابن قانع، ص5314؛ شواهد التنزیل، ص297-298) و عبد العزیز بن خطاب (مناقب علي للکوفي، ج1، ص240) نیز از عمرو بن ابی المقدام نقل شده است. همچنین از یونس بن عبید نیز از سعید بن جبیر نقل شده است (شواهد التنزیل، ص297). مشابه این روایت از حمید الطویل از انس بن مالک (تاریخ بغداد، ج11، ص73؛ شواهد التنزیل، ص293)، از کلبی از ابوصالح از ابوهریره (أمالي الصدوق، ص215؛ شواهد التنزیل، ص292)، و از عطیۀ عوفی از جابر بن عبد الله (شواهد التنزیل، ج1، ص295) روایت شده است. @Al_Meerath
مسح پیامبر (ص) بر خُفَّین؛ قبل از نزول سورۀ مائده یا پس از آن؟ در سورۀ مائده، در آیۀ وضو آمده است: «وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ» (المائدة: 6). در این آیه -بنابر روایات متواتر مروی از اهل بیت علیهم السلام- خداوند متعال امر کرده به مسح بر دو پا. در این آیه، پیشنهادی در کنار مسح بر پاها مطرح نشده و اشاره‌ای به مسح بر غیر پاها نشده است. در مقابل، از بسیاری از صحابه روایاتی نقل شده که پیامبر (ص) گاه بر خفّین (کفش‌های) خود مسح می‌کردند. یکی از سؤالاتی که در اینجا مطرح می‌شود، آن است که آیا سورۀ مائده، ناسخ سنّت بوده یا سنّت، ناسخ سورۀ مائده بوده یا سنّت پیامبر (ص) پیش و پس از نزول سورۀ مائده بر مسح بر خفّین بوده و نزول آیۀ وضو در آن تغییری ایجاد نکرده است. در میان صحابه، برخی با مسح بر خفّین مخالف بوده‌اند. از قاسم بن محمد بن ابی بکر و عروة بن زبیر نقل شده که عائشه با مسح بر خفّین شدیداً مخالف بوده است (مصنف ابن أبي شیبة، ج2، ص268، 270). از سعید بن جبیر از ابن عباس نقل شده که مسح بر خفّین را مانند مسح بر پشت اُشتر خود می‌دانسته است (مصنف ابن أبي شیبة، ج2، ص269-270). گفتۀ مشابهی نیز از ابوهریره نقل شده که وی در آن مسح بر خفّین را مانند مسح بر پشت الاغی دانسته است (مصنف ابن أبي شیبة، ج2، ص270). از اهل بیت علیهم السلام نیز مخالفت‌های فراوانی با مسح بر خفّین نقل شده است. از امام صادق (ع) نقل شده که گفته‌اند که بر خفّین مسح نکن و پشت سر کسی که بر خفّین مسح می‌کند نماز نخوان (قرب الإسناد، ص162). از امیرالمؤمنین (ع) نیز مواضع منفی زیادی بر علیه مسح بر خفّین گزارش شده است (نمونه: تفسیر العیاشي، ج1، ص301، ح59، 61). همچنین در نقلی از کلبی از عبد الله بن حسن نقل شده که گفته است که ما خاندان بر خفّین مسح نمی‌کنیم و از امام صادق (ع) نقل شده که گفته‌اند‌: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ رَدَّ اللَّهُ كُلَّ شَيْ‏ءٍ إِلَى شَيْئِهِ وَ رَدَّ الْجِلْدَ إِلَى الْغَنَمِ فَتَرَى أَصْحَابَ الْمَسْحِ أَيْنَ يَذْهَبُ وُضُوؤُهُم‏» (الکافي، ج1، ص349-350). همچنین اختلاف میان شیعه و عامه در خصوص مسح بر خفّین تا آن حد بوده که در روایات متعددی در خصوص مسح بر خفّین صادر شده و در آن‌ها گفته شده تقیّه در خصوص مسح بر خفّین جایز نیست (نمونه: الکافي، ج2، ص217؛ ج3، ص32؛ ج4، ص293؛ ج6، ص415؛ تهذیب الأحکام، ج1، ص362؛ ج5، ص26؛ ج9، ص114). همچنین از امام باقر (ع) نقل شده که در پاسخ رقبة بن مصقلة فرمودند که پدرشان (علی بن ابی طالب) مسح بر خفّین را نه در سفر و نه در حضر جایز نمی‌دانست (تهذیب الأحکام، ج1، ص361). حال سؤال پیش می‌آید که چرا چنین اختلافی میان صحابه شکل گرفته و چه شده که چنین نسبت‌هایی متفاوتی به پیامبر (ص) داده شده است. در روایتی از امام باقر (ع) نقل شده که ایشان در پاسخ به سؤال جابر جعفی از دلیل اختلاف صحابه در مسح بر خفّین، به مسئلۀ نسخ احکام توجّه داده‌اند (المحاسن، ج2، ص299). در این خصوص قابل توجّه است که باورمندانِ به مسح بر خفّین، این کار را واجب نمی‌دانند و آن را در محدوده‌ای چون سه شبانه روز در سفر و یک روز در حضر مباح می‌دانند. سورۀ مائده هم که در اواخر حیات پیامبر (ص) نازل شده و از این رو پس از آنکه حکمی پیش از خود را نسخ کرده، صحابه مدّت مدیدی با پیامبر (ص) نبوده‌اند تا برای همۀ آن‌ها اینکه دیگر پیامبر (ص) در سفر بر خفّین مسح نکرده، مسئله‌برانگیز شود. در روایات متعدّدی نیز اشاره شده به اینکه پیامبر (ص) گاه پیش از نزول سورۀ مائده مسح بر خفّین کرده‌اند اما بعد از نزول این سوره، ایشان هیچ‌گاه بر خفّین مسح نکرده‌اند: @Al_Meerath
- عن الحسن بن زيد عن جعفر بن محمد أن عليا ع خالف القوم في المسح‏ على الخفين على عهد عمر بن الخطاب قالوا رأينا النبي ص يمسح على الخفين، قال: فقال علي ع: قبل نزول المائدة أو بعدها؟ فقالوا: لا ندري. قال: و لكن أدري أن النبي ص ترك المسح على الخفين حين نزلت المائدة و لأن أمسح على ظهر حمار أحب إلي أن أمسح على الخفين و تلا هذه الآية «يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم و أيديكم إلى المرافق و امسحوا برؤسكم و أرجلكم إلى الكعبين» (تفسیر العیاشي، ج1، ص301-302). - عنه عن حماد عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول جمع عمر بن الخطاب أصحاب النبي ع و فيهم علي ع و قال ما تقولون في المسح على الخفين فقام المغيرة بن شعبة فقال رأيت رسول الله ص يمسح على الخفين فقال علي ع قبل المائدة أو بعدها فقال لا أدري فقال علي ع سبق الكتاب الخفين إنما أنزلت المائدة قبل أن يقبض بشهرين أو ثلاثة (تهذیب الأحکام، ج1، ص361؛ نیز نگر: الجعفریات، ص24). - ومن حديثه ما حدثناه محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا زكريا بن يحيى الكسائي قال: حدثنا إسماعيل بن أبان، عن الصباح المزني، عن حبيب، بياع الملا، عن زاذان أبي عمر قال: قال علي بن أبي طالب لأبي مسعود عقبة: أنت المحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «مسح على الخفين؟» قال: أوليس كذاك؟ قال: أقبل المائدة أو بعدها؟ قال: لا أدري، قال: لا دريت، إنه من كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم متعمدا فليتبوأ مقعده من النار (الضعفاء الکبیر للعقیلي، ج2، ص86؛ مشابه: عیون الأدلة، ج3، ص1249-1250). - وقد روى قوم من الشيعة عن علي رضي الله عنه أنه قال إنما كان المسح على الخفين قبل نزول المائدة ثم نهى عنه فصارت الإباحة منسوخة (معالم السنن للخطابي، ج1، ص59). - حدثنا أبو الوليد، حدثنا أبو عوانة، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قد مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخفين، فاسألوا هؤلاء الذين يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح: قبل نزول المائدة، أو بعد المائدة؟ والله ما مسح بعد المائدة، ولأن أمسح على ظهر عابر بالفلاة، أحب إلي من أن أمسح عليهما (مسند أحمد، ج5، ص123). حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، وروح، قال: حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني خصيف، أن مقسما، مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل، أخبره أن ابن عباس أخبره، قال: أنا عند عمر حين سأله سعد، وابن عمر، عن المسح على الخفين؟ فقضى عمر لسعد، فقال ابن عباس: فقلت: يا سعد، قد علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم " مسح على خفيه "، ولكن أقبل المائدة، أم بعدها؟ - قال: فقال روح: أو بعدها؟ - قال: لا يخبرك أحد أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح عليهما بعدما أنزلت المائدة، فسكت عمر (مسند أحمد، ج5، ص421؛ نیز نگر: المعجم الأوسط، ج3، ص205). جدای از این روایات، روایاتی در منابع در دسترس است که عبارت «سبق الکتابُ الخفّین» را از اهل بیت (ع) و ابن عباس نقل می‌کند: - حدثنا حاتم بن إسماعيل ، عن جعفر ، عن أبيه قال : قال علي : سبق الكتاب الخفين (مصنف ابن أبي شیبة، ج2، ص269). - الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى عن ابن مسكان عن أبي بكر الحضرمي قال: سألته عن المسح على الخفين و العمامة فقال سبق الكتاب الخفين و قال لا تمسح على خف (تهذیب الأحکام، ج1، ص361). عنه عن صفوان عن ابن مسكان عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله ع عن المسح على الخفين فقال لا تمسح و قال إن جدي قال سبق الكتاب الخفين (تهذیب الأحکام، ج1، ص361). - عنه عن فضالة عن حماد بن عثمان عن محمد بن النعمان عن أبي الورد قال: قلت لأبي جعفر ع إن أبا ظبيان حدثني أنه رأى عليا ع أراق الماء ثم مسح على الخفين فقال كذب أبو ظبيان أ ما بلغكم قول علي ع فيكم سبق الكتاب الخفين فقلت هل فيها رخصة فقال لا إلا من عدو تتقيه أو ثلج تخاف على رجليك (تهذیب الأحکام، ج1، ص361). - حدثنا علي بن مسهر ، عن عثمان بن حكيم ، عن عكرمة عن ابن عباس قال : سبق الكتاب الخفين (مصنف ابن أبي شیبة، ج2، ص269). به نظر می‌رسد عبارت «سبق الکتاب الخفین» نیز بدین معناست که اگرچه پیامبر (ص) پیش از نازل‌شدن آیۀ وضو گاه بر خفّین مسح می‌کردند، هنگامی که آیۀ وضو نازل شد، دیگر نمی‌توان به حکم پیشین عمل کرد و کتاب خدا، ناسخ آن اباحۀ سابق است. مجموعهٔ این نقل‌ها که در میان آن‌ها اسناد بسیار ارزشمندی (چون اسناد تهذیب و سند ابن ابی شیبه از حاتم بن اسماعیل از امام صادق علیه السلام) به چشم می‌خورد، نشان می‌دهد که نزول سورهٔ مائده آن قدر نزدیک به اواخر حیات پیامبر (ص) بوده که بسیاری از صحابه از نسخ‌شدن حکم مسح بر خفّین باخبر نشده‌اند. @Al_Meerath
علی بن ابی طالب (ع)؛ محبوبِ پیامبر خدا (ص) حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا الْعَيْزَارُ بْنُ حُرَيْثٍ قَالَ: قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ: اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ عَالِيًا وَهِيَ تَقُولُ: وَاللهِ لَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّ عَلِيًّا أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَبِي. مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا. فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ فَأَهْوَى إِلَيْهَا فَقَالَ: يَا بِنْتَ فُلَانَةَ! أَلَا أَسْمَعُكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟! (مسند أحمد، ج8، ص4193؛ مشابه: مسند البزار، ج8، ص223). احمد بن حنبل به اسنادش نقل می‌کند از نعمان بن بشیر [امیر کوفه از طرف معاویه] که گفت: ابوبکر اجازه خواست که بر پیامبر خدا (ص) وارد شد. پس صدای بلند عائشه را شنید که می‌گفت: به خدا دانستم که علی (ع) نزدت از پدرم محبوب‌تر است. دو یا سه بار این جمله را تکرار کرد. پس ابوبکر اجازه خواست و وارد شد و به سوی عائشه رفت و گفت: ای دخترِ فلان زن! از تو می‌شنوم که صدایت را بر پیامبر خدا (ص) بالا می‌بری؟! ___ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (الحجرات: 2). اى كسانى كه ايمان آورده‏ايد، صدايتان را بلندتر از صداى پيامبر مكنيد، و هم چنان كه بعضى از شما با بعضى ديگر بلند سخن مى‏گوييد با او به صداى بلند سخن مگوييد، مبادا بى‏آنكه بدانيد كرده‏هايتان تباه شود (ترجمۀ فولادوند). @Al_Meerath
دفاع خطّابی از جسارت عمر به پیامبر خدا (ص) محمد بن اسماعیل بخاری (د. 256ق): حدثنا يَحْيَىَ بنُ سُلَيْمانَ، قالَ: حدَّثني ابْنُ وَهْبٍ، قالَ: أخبَرَني يُونُسُ، عن ابْنِ شِهابٍ، عن عُبَيْدِ اللَّهِ بنِ عَبْدِ اللَّهِ: عن ابْنِ عَبَّاسٍ، قالَ: لَـمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبِيِّ صلعم وَجَعُهُ، قالَ: «ايْتُونِي بِكِتابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتابًا لا تَضِلُّوا بَعْدَهُ». قالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِيَّ صلعم غَلَبَهُ الوَجَعُ، وَعِنْدَنا كِتابُ اللَّهِ حَسْبُنا. فاخْتَلَفُوا وَكَثُرَ اللَّغَطُ، قالَ: «قُومُوا عَنِّي، وَلا يَنْبَغِي عِنْدِيَ التَّنازُعُ». فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ ما حالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلعم وَبَيْنَ كِتابِهِ (صحیح البخاري، ج1، ص34). ابو سلیمان خطّابی (د. 388ق): هذا يُتأوَّلُ على وجهين: أحدهما: أنَّه أراد أن يكتب اسمَ الخليفة بعده؛ لئلاَّ يختلفَ الناسُ ولا يتنازعوُا، فَيؤدِّيهم ذلك إلى الفتنة والضلال. والوجه الآخر: أنَّه صلى الله عليه وسلم قد هَمَّ أن يكتب لهم كتاباً يرتفعُ معه الاختلاف بعدَه في أحكام الدِّين؛ شفقةً على أُمَّته، وتخفيفاً عنهم، فلمَّا رأى اختلاف أصحابه في ذلك قال: «قُومُوا من عندي» وتركهم على ما هم عليه. ووجه ما ذهب إليه عمر: أنَّه لو زالَ الاختلافُ بأن يَنصَّ على كلِّ شيء باسمه تحليلاً وتحريماً لطال ذلك، ولارْتفع الامتحانُ، وعُدِمَ الاجتهاد في طلب الحقِّ، ولاستوى الناسُ في رُتبةٍ واحدةٍ، ولَبَطُلت فضيلة العلماء على غيرهم (أعلام الحديث في شرح معاني كتاب الجامع الصحيح، ج1، ص49). ___________ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (الحجرات: 1). اى كسانى كه ايمان آورده‏ايد، در برابر خدا و پيامبرش [در هيچ كارى‏] پيشى مجوييد و از خدا پروا بداريد كه خدا شنواى داناست‏ (ترجمۀ فولادوند). @Al_Meerath
سبب نزول آغاز سورۀ حجرات حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُمْ: أَنَّهُ قَدِمَ رَكْبٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَمِّرِ الْقَعْقَاعَ بْنَ مَعْبَدٍ، وَقَالَ عُمَرُ: بَلْ أَمِّرِ الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَا أَرَدْتَ إِلَى -أَوْ: إِلَّا- خِلَافِي، فَقَالَ عُمَرُ: مَا أَرَدْتُ خِلَافَكَ، فَتَمَارَيَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا، فَنَزَلَ فِي ذَلِكَ: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ» حَتَّى انْقَضَتِ الْآيَةُ (صحیح البخاري، ج6، ص137-138). بخاری نقل می‌کند به اسنادش از عبد الله بن زبیر که گفت: کاروانی از بنی تمیم بر پیامبر (ص) وارد شدند. ابوبکر [به پیامبر (ص)] گفت: قعقاع بن معبد را امیر کن! عمر [به پیامبر (ص)] گفت: اقرع بن حابس را امیر کن! ابوبکر [به عمر] گفت: جز مخالفت با من را نخواستی! عمر گفت: مخالفت با تو را نخواستم! پس ابوبکر و عمر مراء کردند و صدایشان بالا رفت. در این خصوص «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ» تا پایان آیه نازل شد. بخاری همچنین نقل کرده به اسنادش از عبد الله بن زبیر که آیۀ «لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيّ...» (الحجرات: 2) در خصوص ابوبکر و عمر نازل شده (صحیح البخاري، ج6، ص137، 145) و در نقل از ابن ابی ملیکه آورده که نزدیک بود ابوبکر و عمر به دلیل این جسارت هلاک شوند: «... عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: كَادَ الْخَيِّرَانِ أَنْ يَهْلِكَا: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، لَمَّا قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفْدُ بَنِي تَمِيمٍ...» (صحیح البخاري، ج9، ص97). از این نقل‌ها به نظر می‌رسد که هر دو آیهٔ نخست سورۀ حجرات در خصوص این دو نازل شده و احتمال حبط جمیع اعمال آن دو در این سوره مطرح شده است؛ چه اینکه در داستان سبب نزول، ابوبکر و عمر هم در تعیین امیر بر پیامبر (ص) پیشی گرفتند و هم نزد ایشان مراء کردند و صدایشان را بالا بردند. البته این جسارت عمر، صرفاً فریادزدن و پیشی‌گرفتن بر پیامبر خدا (ص) است و به نظر می‌رسد با جسارت او در یوم الخمیس قابل مقایسه نباشد. سبب نزول آغاز سورۀ حجرات در روایتی منسوب به امیرالمؤمنین (ع) نیز آمده است: «وَرُوِيَ عَنِ اِبْنِ كُدَيْنَةَ اَلْأَوْدِيِّ‌ قَالَ‌: قَامَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ فَسَأَلَهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اَللّٰهِ وَ رَسُولِهِ‌ فِيمَنْ نَزَلَتْ قَالَ فِي رَجُلَيْنِ مِنْ قُرَيْش» (الاختصاص، ص128؛ نیز نگر: تقریب المعارف، ص243). با در نظر گرفتن دیگر نقل‌ها تردیدی نیست که مقصود از آن دو مرد قرشی، ابوبکر و عمر است. اگر این نقل درست باشد، احتمالاً در دوران خلافت حضرت این سؤال در مجلس عمومی از حضرت پرسیده شده و حضرت به جهت رعایت تقیّه -در برابر محبّانِ ابوبکر و عمر- به نام آن دو تصریح نکرده‌اند. @Al_Meerath
شفاعت پیامبر خدا صلی الله علیه وآله حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَيْدٍ بِعَبَادَانِ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ سُرَيْجٍ الْبَزَّارُ، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ، مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ‌: جُعِلْتُ فِدَاكَ‌، أ رَأَيْتَ هَذِهِ الشَّفَاعَةَ الَّتِي يَتَحَدَّثُ بِهَا أَهْلُ الْعِرَاقِ‌، أَحَقٌّ هِيَ؟ قَالَ‌: شَفَاعَةُ مَا ذَا؟ قلت: شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ. قَالَ‌: حَقٌّ و اللَّهِ‌، إِي و اللَّهِ‌، لَحَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ‌، عنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‌؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ‌، قَالَ‌: «أَشْفَعُ لِأُمَّتِي حَتَّى يُنَادِيَنِي رَبِّي، فَيَقُولُ‌: أَرَضِيتَ يَا مُحَمَّدُ؟ فَأَقُولُ‌: رَبِّ‌؛ رَضِيتُ‌»، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ‌، فَقَالَ‌: إِنَّكُمْ تَقُولُونَ مَعْشَرَ أَهْلِ الْعِرَاقِ‌: إِنَّ أَرْجَى آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ و تَعَالَى : قُلْ يٰا عِبٰادِيَ اَلَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ لاٰ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اَللّٰهِ‌ ، قَرَأَ إِلَى قَوْلِهِ‌: جَمِيعاً ، قُلْتُ‌: إِنَّا لَنَقُولُ ذَلِكَ‌، قَالَ‌: و لَكِنَّا أهل البيت، نقول: إِنَّ أَرْجَى آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ‌: وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضىٰ‌ (التوحید لابن خزیمة، ص487-488؛ مشابه: تفسیر فرات، ص570-571؛ تفسیر الثعلبي، ج10، ص224؛ حلیة الأولیاء، ج3، ص179؛ شواهد التنزیل، ج2، ص446-447). از حرب بن سریج بزّار نقل شده که گفت: به ابوجعفر محمد بن علی بن الحسین (ع) گفتم: فدایت شوم! به نظرت این شفاعت که اهل عراق از آن سخن می‌گویند، حقّ است؟ فرمود: «شفاعت چه کسی؟» گفتم: شفاعت محمد (ص). فرمود: «حق است به خدا آری به خدا عمویم محمد بن علی ابن حنفیه برایم نقل کرد از علی بن ابی طالب که پیامبر خدا (ص) فرمود: "شفاعت می‌کنم برای امتم تا آنکه پروردگارم ندایم دهد و بگوید: خشنود شدی ای محمد؟ پس بگویم: پروردگارم! خشنود شدم"». سپس [ابوجعفر (ع)] روی کرد به من و فرمود: «شما اهل عراق می‌گویید که امید بخش‌ترین آیه در کتاب خدایْ -سبحانه وتعالی-، "قُلْ يٰا عِبٰادِيَ اَلَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ لاٰ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اَللّٰهِ" است» [ابوجعفر (ع)] آیه را تا «جَمِیعاً» خواند. گفتم: ما این را می‌گوییم. [ابوجعفر (ع)] فرمود: «لکن ما اهل بیت می‌گوییم که امیدبخش‌ترین آیه در کتاب خدا، "وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضىٰ" است». @Al_Meerath