#معارف_الهی #فطرت #اشتراکات_ادیان
بیان مبارک حضرت امام صادق علیهالسلام ناظر به 8 مسأله ای که معارف تورات، انجیل، زبور و قرآن، بدان راجع است.
امام صادق (علیه السلام)
رُوِيَ عَنِ اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : أَنَّهُ قَالَ لِبَعْضِ تَلاَمِيذِهِ يَوْماً أَيَّ شَيْءٍ تَعَلَّمْتَ مِنِّي قَالَ لَهُ يَا مَوْلاَيَ ثَمَانَ مَسَائِلَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قُصَّهَا عَلَيَّ لِأَعْرِفَهَا قَالَ اَلْأُولَى رَأَيْتُ كُلَّ مَحْبُوبٍ يُفَارِقُ مَحْبُوبَهُ عِنْدَ اَلْمَوْتِ فَصَرَفْتُ هَمِّي إِلَى مَا لاَ يُفَارِقُنِي بَلْ يُؤْنِسُنِي فِي وَحْدَتِي وَ هُوَ فِعْلُ اَلْخَيْرِ قَالَ أَحْسَنْتَ وَ اَللَّهِ اَلثَّانِيَةُ قَدْ رَأَيْتُ قَوْماً يَفْخَرُونَ بِالْحَسَبِ وَ آخَرِينَ بِالْمَالِ وَ اَلْوَلَدِ وَ إِذَا ذَلِكَ لاَ فَخْرَ فِيهِ وَ رَأَيْتُ اَلْفَخْرَ اَلْعَظِيمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى - إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اَللّٰهِ أَتْقٰاكُمْ فَاجْتَهَدْتُ أَنْ أَكُونَ عِنْدَ اَللَّهِ كَرِيماً قَالَ أَحْسَنْتَ وَ اَللَّهِ اَلثَّالِثَةُ قَالَ رَأَيْتُ اَلنَّاسَ فِي لَهْوِهِمْ وَ طَرَبِهِمْ وَ سَمِعْتُ قَوْلَهُ تَعَالَى وَ أَمّٰا مَنْ خٰافَ مَقٰامَ رَبِّهِ وَ نَهَى اَلنَّفْسَ عَنِ اَلْهَوىٰ
فَإِنَّ اَلْجَنَّةَ هِيَ اَلْمَأْوىٰ فَاجْتَهَدْتُ فِي صَرْفِ اَلْهَوَى عَنْ نَفْسِي حَتَّى اِسْتَقْرَرْتُ عَلَى طَاعَةِ اَللَّهِ تَعَالَى قَالَ أَحْسَنْتَ وَ اَللَّهِ اَلرَّابِعَةُ قَالَ رَأَيْتُ كُلَّ مَنْ وَجَدَ شَيْئاً يُكْرَمُ عِنْدَهُ اِجْتَهَدَ فِي حِفْظِهِ وَ سَمِعْتُ قَوْلَهُ تَعَالَى مَنْ ذَا اَلَّذِي يُقْرِضُ اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضٰاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ فَأَحْبَبْتُ اَلْمُضَاعَفَةَ وَ لَمْ أَرَ أَحْفَظَ مِمَّا يَكُونُ عِنْدَهُ فَكُلَّمَا وَجَدْتُ شَيْئاً يُكْرَمُ عِنْدَهُ وَجَّهْتُ بِهِ إِلَيْهِ لِيَكُونَ لِي ذُخْراً إِلَى وَقْتِ حَاجَتِي قَالَ أَحْسَنْتَ وَ اَللَّهِ اَلْخَامِسَةُ قَالَ رَأَيْتُ حَسَدَ اَلنَّاسِ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ وَ سَمِعْتُ قَوْلَهُ تَعَالَى نَحْنُ قَسَمْنٰا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا وَ رَفَعْنٰا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجٰاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا وَ رَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمّٰا يَجْمَعُونَ - فَلَمَّا عَرَفْتُ أَنَّ رَحْمَةَ اَللَّهِ خَيْرُ مَا يَجْمَعُونَ مَا حَسَدْتُ أَحَداً وَ لاَ أَسِفْتُ عَلَى مَا فَاتَنِي قَالَ أَحْسَنْتَ وَ اَللَّهِ اَلسَّادِسَةُ قَالَ رَأَيْتُ عَدَاوَةَ اَلنَّاسِ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ فِي دَارِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْحَزَازَاتِ اَلَّتِي فِي صُدُورِهِمْ وَ سَمِعْتُ قَوْلَ اَللَّهِ تَعَالَى إِنَّ اَلشَّيْطٰانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا فَاشْتَغَلْتُ بِعَدَاوَةِ اَلشَّيْطَانِ عَنْ عَدَاوَةِ غَيْرِهِ قَالَ أَحْسَنْتَ وَ اَللَّهِ اَلسَّابِعَةُ قَالَ رَأَيْتُ كَدْحَ اَلنَّاسِ وَ اِجْتِهَادَهُمْ فِي طَلَبِ اَلرِّزْقِ وَ سَمِعْتُ قَوْلَهُ تَعَالَى وَ مٰا خَلَقْتُ اَلْجِنَّ وَ اَلْإِنْسَ إِلاّٰ لِيَعْبُدُونِ.مٰا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَ مٰا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ.
إِنَّ اَللّٰهَ هُوَ اَلرَّزّٰاقُ ذُو اَلْقُوَّةِ اَلْمَتِينُ فَعَلِمْتُ أَنَّ وَعْدَهُ حَقٌّ وَ قَوْلَهُ تَعَالَى صِدْقٌ فَسَكَنْتُ إِلَى وَعْدِهِ وَ رَضِيتُ بِقَوْلِهِ وَ اِشْتَغَلْتُ بِمَا لَهُ عَلَيَّ عَمَّا لِي عِنْدَهُ قَالَ أَحْسَنْتَ وَ اَللَّهِ اَلثَّامِنَةُ قَالَ رَأَيْتُ قَوْماً يَتَّكِلُونَ عَلَى صِحَّةِ أَبْدَانِهِمْ وَ قَوْماً عَلَى كَثْرَةِ أَمْوَالِهِمْ وَ قَوْماً عَلَى خَلْقٍ مِثْلِهِمْ وَ سَمِعْتُ قَوْلَهُ تَعَالَى وَ مَنْ يَتَّقِ اَللّٰهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً.وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاٰ يَحْتَسِبُ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اَللّٰهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اَللّٰهَ بٰالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اَللّٰهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً فَاتَّكَلْتُ عَلَى اَللَّهِ وَ زَالَ اِتِّكَالِي عَنْ غَيْرِهِ قَالَ لَهُ وَ اَللَّهِ إِنَّ اَلتَّوْرَاةَ وَ اَلْإِنْجِيلَ وَ اَلزَّبُورَ وَ اَلْفُرْقَانَ وَ سَائِرَ اَلْكُتُبِ تَرْجِعُ إِلَى هَذِهِ اَلْمَسَائِلِ . منبع مرجع تخصصی محتواهای #تبلیغ_بین_المللی_اسلام @Allah4all