#انواع_اعراب
#علائم_رفع و #فتح و #خفض و #وقف
#حدیث
#إعراب_القلوب
منبع: مصباح الشريعة، ص: 121 / الباب السابع و الخمسون في الأحكام
قَالَ #الصَّادِقُ ع #إِعْرَابُ الْقُلُوبِ عَلَى أَرْبَعَةِ أَنْوَاعٍ :
#رَفْعٍ وَ #فَتْحٍ وَ #خَفْضٍ وَ #وَقْفٍ
فَرَفْعُ الْقَلْبِ فِي ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى
وَ فَتْحُ الْقَلْبِ فِي الرِّضَا عَنِ اللَّهِ تَعَالَى
وَ خَفْضُ الْقَلْبِ فِي الِاشْتِغَالِ بِغَيْرِ اللَّهِ
وَ وَقْفُ الْقَلْبِ فِي الْغَفْلَةِ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى
#توضیح_امام:
أَ لَا تَرَى أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا ذَكَرَ اللَّهَ بِالتَّعْظِيمِ خَالِصاً ارْتَفَعَ كُلُّ حِجَابٍ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ
وَ إِذَا انْقَادَ الْقَلْبُ لِمَوْرِدِ قَضَاءِ اللَّهِ تَعَالَى بِشَرْطِ الرِّضَا عَنْهُ كَيْفَ يَنْفَتِحُ بِالسُّرُورِ وَ الرَّوْحِ وَ الرَّاحَةِ
وَ إِذَا اشْتَغَلَ قَلْبُهُ بِشَيْءٍ مِنْ أَسْبَابِ الدُّنْيَا كَيْفَ تَجِدُهُ إِذَا ذَكَرَ اللَّهَ بَعْدَ ذَلِكَ-وَ أَنَابَ مُنْخَفِضاً مُظْلِماً كَبَيْتٍ خَرَابٍ خِلْوٍ لَيْسَ فِيهَا عُمْرَانٌ وَ لَا مُونِسٌ
وَ إِذَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى كَيْفَ تَرَاهُ بَعْدَ ذَلِكَ مَوْقُوفاً مَحْجُوباً قَدْ قَسَا وَ أَظْلَمَ مُنْذُ فَارَقَ نُورَ التَّعْظِيمِ
#علائم_رفع_و_فتح_و_خفض_و_وقف
فَعَلَامَةُ الرَّفْعِ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ وُجُوهُ الْمُوَافَقَةِ وَ فَقْدُ الْمُخَالَفَةِ وَ دَوَامُ الشَّوْقِ
وَ عَلَامَةُ الْفَتْحِ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ التَّوَكُّلُ وَ الصِّدْقُ وَ الْيَقِينُ
وَ عَلَامَةُ الْخَفْضِ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ الْعُجْبُ وَ الرِّيَاءُ وَ الْحِرْصُ
وَ عَلَامَةُ الْوَقْفِ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ زَوَالُ حَلَاوَةِ الطَّاعَةِ وَ عَدَمُ مَرَارَةِ الْمَعْصِيَةِ وَ الْتِبَاسُ عِلْمِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَام
https://eitaa.com/DUROUS_ALSHABAB