eitaa logo
مباحث
1.7هزار دنبال‌کننده
37.8هزار عکس
33.8هزار ویدیو
1.7هزار فایل
﷽ 🗒 عناوین مباحِث ◈ قرار روزانه ❒ قرآن کریم ؛ دو صفحه (کانال تلاوت) ❒ نهج البلاغه ؛ حکمت ها(نامه ها، جمعه) ❒ صحیفه سجادیه ؛ (پنجشنبه ها) ⇦ مطالب متفرقه ⚠️ برای تقویت کانال، مطالب را با آدرس منتشر کنید. 📨 دریافت نظرات: 📩 @ali_Shamabadi
مشاهده در ایتا
دانلود
مباحث
#خطبه_اول | ۳ وَ مَنْ قالَ «فیمَ»؟ فَقَدْ ضَمَّنَهُ وَ مَنْ قالَ «عَلامَ»؟ فَقَدْ اَخْلى مِنْهُ. ک
| ۴ أنْشَأ الْخَلْقَ إنْشاءً وَ ابْتَدأهُ اِبْتِداءً بِلا رَوِیَّة أجالَها وَ لا تَجْرِبَة اسْتَفادَها وَ لا حَرَکَة أحْدَثَها وَ لا هَمامَةِ نَفْس اضْطَرَبَ فیها أحالَ الاَشیاءَ لاَوْقاتِها وَ لاَمَ بَیْنَ مُخْتَلِفاتِها وَ غَرَّزَ غَرائِزَها و ألْزَمَها أشْباحَها عالِماً بِها قَبْلَ ابْتِدائِها مُحیطاً بِحُدُودِها وَ انْتِهائِها عارِفاً بِقَرائِنِها وَ أحْنائِها.
مباحث
#خطبه_اول | ۴ أنْشَأ الْخَلْقَ إنْشاءً وَ ابْتَدأهُ اِبْتِداءً بِلا رَوِیَّة أجالَها وَ لا تَجْرِبَ
| ۵ ثُمَّ اَنشَاَ ـ سُبْحانَهُ ـ فَتْقَ الاَجواءِ وَ شَقَّ الاَرْجاءِ وَ سَکائِکَ الْهَواءِ سپس خداوند سبحان طبقات جوّ را از هم گشود و اطراف آن را باز کرد و فضاهاى خالى ايجاد نمود! ┅─────────── مطالعه شرح این فراز ؛ https://eitaa.com/ghararemotalee/8256 —— ⃟‌ ———————— 🤲 ╭═══════๛- - - ┅┅╮ │📳 @Mabaheeth │📚 @ghararemotalee ╰๛- - - - -
مباحث
#خطبه_اول | ۵ ثُمَّ اَنشَاَ ـ سُبْحانَهُ ـ فَتْقَ الاَجواءِ وَ شَقَّ الاَرْجاءِ وَ سَکائِکَ الْهَو
| ۶ 🌊 فَاَجْرى فیها ماءً مُتلاطِماً تَیّارُهُ مُتَراکِماً زَخّارُهُ، حَمَلَهُ عَلى مَتْنِ الرّیحِ العاصِفَة وَ الزَّعْزَعِ القاصِفَة، فَاَمَرَها بِرَدِّهِ، وَ سَلَّطَهَا عَلَى شَدِّهِ، وَ قَرَنَها اِلَى حَدِّهِ، الهَواءُ مِنْ تَحْتِها فَتیق، وَ الْماءُ مِنْ فَوْقِها دَفیق. ┅─────────── مطالعه شرح این فراز ؛ https://eitaa.com/ghararemotalee/8779 —— ⃟‌ ———————— 🤲 ╭═══════๛- - - ┅┅╮ │📳 @Mabaheeth │📚 @ghararemotalee ╰๛- - - - -
مباحث
#خطبه_اول | ۶ 🌊 فَاَجْرى فیها ماءً مُتلاطِماً تَیّارُهُ مُتَراکِماً زَخّارُهُ، حَمَلَهُ عَلى مَتْنِ
| ۷ ثُمَّ اَنْشَأ سُبْحانَهُ ریحاً اعْتَقَمَ مَهَبَّها وَ أدامَ مُرَبَّها وَ أعْصَفَ مَجْراها وَ أبْعَدَ مَنْشَأها فَأمَرَها بِتَصْفیقِ الْماءِ الزَّخّارِ وَ إثارَةِ مَوْجِ الْبِحارِ فَمَخَضَتْهُ مَخْضَ السِّقاءِ وَ عَصَفَتْ بِهِ عَصْفَها بِالْفَضاءِ. تَرُدُّ أوَّلَهُ اِلى آخِرِهِ وَ ساجیَهُ اِلى مائِرِهِ حتّى عَبَّ عُبابُهُ وَ رَمى بالزَّبَدِ رُکامُهُ فَرَفَعَهُ فی هَواء مُنْفَتِق وَ جَوٍّ مُنْفَهِق فَسَوَّى مِنْهُ سَبْعَ سَموات جَعَلَ سُفْلاهُنَّ مَوْجاً مَکْفُوفاً وَ عُلْیاهُنَّ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَ سَمْکاً مَرْفُوعاً بِغَیْرِ عَمَد یَدْعَمُها وَ لا دِسار یَنْظِمُها ثُمَّ زَیَّنَها بِزینَةِ الْکَواکِبِ وَ ضیاءِ الثَّواقِبِ وَ أجْرى فیها سِراجاً مُسْتَطیراً وَ قَمَراً مُنیراً فی فَلَک دائِر وَ سَقْف سائِر وَ رَقیم مائِر.
مباحث
#خطبه_اول | ۷ ثُمَّ اَنْشَأ سُبْحانَهُ ریحاً اعْتَقَمَ مَهَبَّها وَ أدامَ مُرَبَّها وَ أعْصَفَ مَجْ
| ۸ ثُمَّ فَتَقَ ما بَیْنَ السَّمواتِ الْعُلا فَمَلأهُنَّ اَطْواراً مِنْ مَلائِکَتِهِ، مِنْهُمْ سُجُود لا یَرْکَعُونَ، وَ رُکُوع لا یَنْتَصِبُونَ، وَ صافُّونَ لا یَتَزایَلُونَ، وَ مُسَبِّحُونَ لا یَسْأمُونَ، لا یَغْشاهُمْ نَوْمُ الْعُیُونِ، وَ لا سَهْوُ الْعُقُولِ، وَ لا فَتْرَةُ الاَبْدانِ، وَ لا غَفْلَةُ النِّسْیانِ، وَ مِنْهُمْ اُمَناءُ عَلى وَحْیِهِ، وَ اَلْسِنَة اِلى رُسُلِهِ، وَ مُخْتَلِفُونَ بِقَضائِهِ وَ اَمْرِهِ، وَ مِنْهُمُ الْحَفَظَةُ لِعِبادِهِ وَ السَّدَنَةُ لاَبْوابِ جِنانِهِ، وَ مِنْهُمُ الثّابِتَةُ فِى الاَرَضینَ السُّفلى اَقْدامُهُمْ، وَ المارِقَةُ مِنَ السَّماءِ الْعُلْیا اَعْناقُهُمْ، وَ الْخارِجَةُ مِنَ الاَقْطارِ اَرْکانُهُمْ، وَ الْمُناسِبَةُ لِقَوائِمِ الْعَرْش اَکْتافُهُمْ ناکِسَة دُونَهُ اَبْصارُهُمْ مُتَلَفِّعُونَ تَحْتَهُ بِاَجْنِحَتِهِمْ، مَضْرُوبَة بَیْنَهُمْ وَ بَیْنَ مَنْ دُونَهُمْ حُجُبُ الْعِزَّةِ وَ اَسْتارُ الْقُدْرَةِ، لا یَتَوَهَّمُونَ رَبَّهُمْ بِالتَّصْویرِ، وَ لا یُجْرُونَ عَلَیْهِ صِفَاتِ الْمَصْنُوعینَ، وَ لا یَحُدُّونَهُ بِالاَماکِنِ، وَ لا یُشیرُونَ اِلَیْهِ بِالنَّظائِرِ.
مباحث
#خطبه_اول | ۸ ثُمَّ فَتَقَ ما بَیْنَ السَّمواتِ الْعُلا فَمَلأهُنَّ اَطْواراً مِنْ مَلائِکَتِهِ، مِ
| ۹ ثُمَّ جَمَعَ سُبْحانَهُ مِنْ حَزْنِ الاَرْضِ وَ سَهْلِها، و عَذْبِها وَ سَبَخِها، تُرْبَةً سَنَّها بِالْماءِ حتّى خَلَصَتْ، وَ لاطَها بَالْبَلَّةِ حَتّى لَزَبَتْ، فَجَبَلَ مِنْها صُورَةً ذاتَ اَحْناء وَ وُصُول، وَ اَعْضاء وَ فُصُول، اَجْمَدَها حَتَّى اسْتَمْسَکَتْ، وَ اَصْلَدها حَتّى صَلْصَلَتْ لِوَقْت مَعْدُود، وَ اَجَل مَعْلُوم، ثُمَّ نَفَخَ فیها مِنْ رُوحِهِ، فَمَثُلَتْ اِنْساناً ذا اَذْهان یُجیلُها، وَ فِکَر یَتَصَرَّفُ بِها، وَ جَوارِحَ یَخْتَدِمُها وَ اَدَوات یُقَلِّبُها وَ مَعْرِفَة یَفْرُقُ بِها بَیْنَ الْحَقِّ وَ الْباطِلِ وَ الاَذْواقِ وَ الْمَشامِّ وَ الاَلْوان وَ الاَجْناسِ، مَعْجُوناً بِطینَةِ الاَلْوانِ الْمُخْتَلِفَةِ، وَ الاَشْباهِ الْمُؤتَلِفَةِ وَ الاَضْدادِ الْمُتَعادِیَةِ، وَ الاَخْلاطِ المُتَبایِنَةِ مِنَ الحَرِّ وَ الْبَرْدِ وَ الْبَلَّةِ وَ الْجُمُودِ.
مباحث
#خطبه_اول | ۹ ثُمَّ جَمَعَ سُبْحانَهُ مِنْ حَزْنِ الاَرْضِ وَ سَهْلِها، و عَذْبِها وَ سَبَخِها، تُر
| ۱۰ وَ أسْتَادَى اللهُ سُبْحانَهُ الْمَلائِکَةَ وَدیعَتَهُ لَدَیْهِم وَ عَهْدَ وَصِیَّتِهِ اِلَیْهِمْ فِى الاِذْعانِ بِالسُّجُودِ لَهُ وَ الْخُنُوعِ لِتَکْرِمَتِهِ فَقالَ سُبْحانَهُ اُسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا اِلا اِبْلیسَ اعْتَرَتْهُ الْحَمیَّةُ وَ غَلَبَتْ عَلَیْهِ الشِّقْوَةُ وَ تَعَزَّزَ بِخِلْقَةِ النّارِ وَ اسْتَوهَنَ خَلْقَ الصَلْصالِ فَاَعْطاهُ اللهُ النَّظِرَةَ اسْتِحْقاقاً لِلسُّخْطَةِ وَ اسْتِتْماماً لِلْبَلِیَّةِ وَ اِنْجازاً لِلْعِدَةِ فَقال اِنَّکَ مِنَ الْمُنْظَرینَ اِلى یَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ.
مباحث
#خطبه_اول | ۱۰ وَ أسْتَادَى اللهُ سُبْحانَهُ الْمَلائِکَةَ وَدیعَتَهُ لَدَیْهِم وَ عَهْدَ وَصِیَّتِ
| ۱۱ ثُمَّ اَسْکَنَ سُبْحانَهُ آدَمَ داراً اَرْغَدَ فیها عَیْشَهُ وَ آمَنَ فیها مَحَلَّتَهُ وَ حَذَّرَهُ اِبْلیسَ وَ عَداوَتَهُ فَاغْتَرَّهُ عَدُوُّهُ نَفاسَةً عَلَیْهِ بِدارِ الْمُقامِ وَ مُرافَقَةِ الاَبْرارِ فَباعَ الْیَقینَ بِشَکِّهِ وَ الْعَزیمَةَ بِوَهْنِهِ وَ اسْتَبْدَلَ بِالْجَذَلِ وَ جَلا وَ بِالاِغْتِرارِ نَدَماً ثُمَّ بَسَطَ اللهُ سُبْحانَهُ لَهُ فى تُوْبَتِهِ وَ لَقّاهُ کَلِمَةَ رَحْمَتِهِ وَ وَعَدَهُ الْمَرَدَّ اِلى جَنَّتِهِ وَ اَهْبَطَهُ اِلى دارِ البَلیَّةِ وَ تَناسُلِ الذُّرِّیَّةِ.
مباحث
#خطبه_اول | ۱۱ ثُمَّ اَسْکَنَ سُبْحانَهُ آدَمَ داراً اَرْغَدَ فیها عَیْشَهُ وَ آمَنَ فیها مَحَلَّتَ
| ۱۲ وَ اصْطَفى سُبْحانَهُ مِنْ وَلَدِهِ اَنْبیاءَ اَخَذَ عَلى الوَحْىِ میثاقَهُمْ وَ عَلى تَبْلیغِ الرِّسالَةِ اَمانَتَهُمْ لَمّا بَدَّلَ اَکْثَرُ خَلْقِهِ عَهْدَ اللهِ اِلَیْهِمْ فَجَهِلُوا حَقَّهُ وَ اتَّخَذُوا الاَنْدادَ مَعَهُ وَ اجْتالَتْهُمُ الشَّیاطینُ عَنْ مَعْرِفَتِهِ وَ اقْتَطَعَتْهُمْ عَنْ عِبادَتِهِ فَبَعَثَ فیهِمْ رُسُلَهُ وَ واتَرَ اَلَیْهِمْ اَنْبیائَهُ لیَستَادُوهُمْ میثاقَ فِطْرَتِهِ وِ یُذَکِّرُوهُمْ مَنْسِىَّ نِعْمَتِهِ وَ یَحْتَجُّوا عَلَیْهِمْ بِالتَّبْلیغِ وَ یُثیرُوا لَهُمْ دَفائِنَ العُقُولِ وَ یُرُوهُمْ آیاتِ الْمَقْدِرَةِ: مِنْ سَقْف فَوْقَهُمْ مَرْفُوع وَ مِهاد تَحْتَهُمْ مَوْضُوع وَ مَعایِشَ تُحْیِیهمْ وَ آجال تُفْنیهِمْ وَ اَوْصاب تُهْرِمُهُمْ وَ اَحْداث تَتابَعُ عَلَیْهِمْ. وَ لَمْ یُخْلِ اللهُ سُبْحانَهُ خَلْقَهُ مِنْ نَبیٍّ مُرْسَل اَوْ کِتاب مُنْزَل اَوْ حُجَّة لازِمَة اَوْ مَحَجَّة قائِمَة رُسُل لا تُقَصِّرُ بِهِمْ قِلَّةُ عَدَدِهِمْ وَ لا کَثْرَةُ الْمُکَذَّبینَ لَهُمْ مِنْ سابِق سُمِّىَ لَهُ مَنْ بَعْدَهُ اَوْ غابِر عَرَّفَهُ مَنْ قَبْلَهُ. عَلى ذلِکَ نَسَلَتِ الْقُرُونُ وَ مَضَتِ الدُّهُورُ وَ سَلَفَتِ الآباءُ وَ خَلَفَتِ الاَبْناءُ.
مباحث
#خطبه_اول | ۱۲ وَ اصْطَفى سُبْحانَهُ مِنْ وَلَدِهِ اَنْبیاءَ اَخَذَ عَلى الوَحْىِ میثاقَهُمْ وَ عَل
| ۱۳ اِلى اَنْ بَعَثَ اللهُ سُبْحانَهُ مُحَمَّداً رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ لاِنْجازِ عِدَتِهِ وَ اِتْمامِ نُبُوَّتِهِ مَاْخُوذاً عَلَى الْنَبییّنَ میثاقُهُ مَشْهُورَةً سِماتُهُ، کَریماً میلادُهُ، وَ اَهْلُ الاَرْضِ یَومَئِذ مِلَل مُتَفَرِّقَة وَ اَهْواء مَنْتَشِرَة وَ طَرائِقُ مُتَشَتِّتة، بَیْنَ مُشَبِّه للهِ بِخَلْقِهِ اَوْ مُلْحِد فِى اسْمِهِ اَوْ مُشیر اِلى غَیْرِهِ، فَهَداهُمْ بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ وَ اَنْقَذَهُمْ بِمَکانِهِ مِنْ الْجَهالَةِ. ثُمَّ اخْتارَ سُبْحانَهُ لِمُحمَّد صَلَّى الله عَلَیْهِ وَ سَلَّمَ لِقائَهُ، وَ رَضِىَ لَهُ ما عِنْدَهُ، وَ اَکْرَمَهُ عَنْ دارِ الدُّنْیا وَ رَغِبَ بِهِ عَنْ مَقام البَلْوى، فَقَبَضَهُ اِلَیْهِ کَریماً صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، وَ خَلَّفَ فیکُمْ ما خَلَّفَتِ الاَنْبیاءُ فى اُمَمها اِذْ لَمْ یَتْرُکُوهُمْ هَمَلا بِغَیْرِ طَریق واضِح وَ لا عَلَم قائم.
مباحث
#خطبه_اول | ۱۳ اِلى اَنْ بَعَثَ اللهُ سُبْحانَهُ مُحَمَّداً رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ
| ۱۴ کِتابَ رَبِّکُمْ فیکُمْ: مُبَیِّناً حَلالَهُ وَ حَرامَهُ و فَرائِضَهُ وَ فَضائِلَهُ وَ ناسِخَهُ وَ مَنْسُوخَهُ وَ رُخَصَهُ وَ عَزائِمَهُ وَ خاصَّهُ وَ عِبرَهُ وَ اَمْثالَهُ وَ مُرْسَلَهُ وَ مَحْدُودَهُ وَ مُحْکَمَهُ وَ مُتَشابِهَهُ، مُفَسِّراً مُجْمَلَهُ وَ مُبَیِّناً غَوامِضَهُ، بَیْنَ مَأخُوذ میثاقُ عِلْمِهِ وَ مُوَسَّع عَلَى الْعِبادِ فى جَهْلِهِ وَ بَیْنَ مُثْبَت فِى الْکِتابِ فَرْضُهُ وَ مَعْلُوم فِى السُّنَّةِ نَسْخُهُ وَ واجِب فِى السُّنَّةِ اَخْذُهُ وَ مُرخَّص فِى الْکِتابِ تَرْکُهُ وَ بَیْنَ واجِب بِوَقْتِهِ وَ زائِل فى مُسْتَقْبَلِهِ وَ مُبایَن بَیْنَ مَحارِمِهِ مِنْ کَبیر اَوْعَدَ عَلَیْهِ نیرانَهُ اَوْ صَغیر اَرْصَدَ لَهُ غُفْرانَهُ وَ بَیْنَ مَقْبُول فى اَدْناهُ وَ مُوَسَّع فى اَقْصاهُ.
مباحث
#خطبه_اول | ۱۴ کِتابَ رَبِّکُمْ فیکُمْ: مُبَیِّناً حَلالَهُ وَ حَرامَهُ و فَرائِضَهُ وَ فَضائِلَهُ
| ۱۵ | [فراز پایانی] وَ فَرَضَ عَلَیْکُمْ حَجَّ بَیْتِهِ الْحَرامِ الَّذى جَعَلَهُ قِبْلَةً لِلاَنامِ یَرِدُونَهُ وُرُودَ الاَنْعامِ وَ یَاْلَهُونَ اِلَیْهِ وَلُوهَ الْحَمامِ وَ جَعَلَهُ سُبْحانَهُ عَلامَةً لِتَواضُعِهِمْ لِعَظَمَتِهِ وَ اِذْعانِهِمْ لِعِزَّتِهِ وَ اخْتارَ مِنْ خَلْقِهِ سُمّاعاً اَجابُوا اِلَیْهِ دَعْوَتَهُ وَ صَدَّقوا کَلِمَتَهُ وَ وَقَفُوا مَواقِفَ اَنْبیائِهِ وَ تَشَبَّهُوا بِمَلائِکَتِهِ الْمُطیفینَ بِعَرْشِهِ، یُحْرِزُونَ الاَرْباحَ فى مَتْجَرِ عِبادَتِهِ وَ یَتَبادَرُون عِنْدَهُ مَوْعِدَ مَغْفِرَتِهِ جَعَلَهُ سُبْحانَهُ و تَعالى لِلاِسْلامِ عَلَماً وَ لِلْعائِذینَ حَرَماً فَرَضَ حَقَّهُ وَ اَوْجَبَ حَجَّهُ وَ کَتَبَ عَلَیْکُمْ وِفادَتَهُ فَقالَ سُبْحانَهُ: و للّٰهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَیْتِ مَنِ اسْتَطاعَ اِلَیْهِ سَبیلا وَ مَنْ کَفَرَ فَاِنَّ اللهَ غَنیّ عَنِ الْعالَمینَ. علیه السلام