#فاطمیه🖤
#تاریخ_تلخ
#قصهی_پُر_غصه
#وصيتهای_حضرت_زهراء_س
💠 روضة الواعظين:
2⃣ ثُمَّ مَرِضَتْ مَرَضاً شَدِيداً وَ مَكَثَتْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً فِي مَرَضِهَا إِلَى أَنْ تُوُفِّيَتْ ص، فَلَمَّا نُعِيَتْ إِلَيْهَا نَفْسُهَا دَعَتْ #أُمَّ_أَيْمَنَ وَ #أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ وَ وَجَّهَتْ خَلْفَ #عَلِيٍّ وَ أَحْضَرَتْهُ فَقَالَتْ:
يَا ابْنَ عَمِّ إِنَّهُ قَدْ نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي وَ إِنَّنِي لَأَرَى مَا بِي لَا أَشُكُّ إِلَّا أَنَّنِي لَاحِقَةٌ بِأَبِي سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ وَ أَنَا #أُوصِيكَ بِأَشْيَاءَ فِي قَلْبِي.
قَالَ لَهَا عَلِيٌّ:
أَوْصِينِي بِمَا أَحْبَبْتِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ، فَجَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهَا وَ أَخْرَجَ مَنْ كَانَ فِي الْبَيْتِ.
ثُمَّ قَالَتْ:
يَا ابْنَ عَمِّ مَا عَهِدْتَنِي كَاذِبَةً وَ لَا خَائِنَةً وَ لَا خَالَفْتُكَ مُنْذُ عَاشَرْتَنِي.
فَقَالَ ع:
مَعَاذَ اللّه! أَنْتِ أَعْلَمُ بِاللَّهِ وَ أَبَرُّ وَ أَتْقَى وَ أَكْرَمُ وَ أَشَدُّ خَوْفاً مِنَ اللَّهِ أَنْ أُوَبِّخَكِ غَداً بِمُخَالَفَتِي، فَقَدْ عَزَّ عَلَيَّ بِمُفَارَقَتِكِ وَ بِفَقْدِكِ إِلَّا أَنَّهُ أَمْرٌ لَا بُدَّ مِنْهُ.
وَ اللَّهُ جَدَّدَ عَلَيَّ مُصِيبَةَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ قَدْ عَظُمَتْ وَفَاتُكَ وَ فَقْدُكَ!
فَإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ مِنْ مُصِيبَةٍ مَا أَفْجَعَهَا وَ آلَمَهَا وَ أَمَضَّهَا وَ أَحْزَنَهَا.
هَذِهِ وَ اللَّهِ مُصِيبَةٌ لَا عَزَاءَ عَنْهَا وَ رَزِيَّةٌ لَا خَلَفَ لَهَا.
ثُمَّ بَكَيَا جَمِيعاً سَاعَةً وَ أَخَذَ عَلِيٌّ رَأْسَهَا وَ ضَمَّهَا إِلَى صَدْرِهِ؛ الخبر.
📚المنابع:
روضة الواعظين، ج۱، ص۱۵۱؛
بحار الأنوار، ج۴۳، ص۱۹۱.
@mahdiasgariii
••••┈┈•••••••✾•🌺•✾••••••┈••••
🏴 #فاطمیه 🖤
#تاریخ_تلخ #قصهی_پُر_غصه
#وصيتهای_حضرت_زهراء_س
💠 روضة الواعظين:
2️⃣ ثمَّ مَرِضَتْ مَرَضاً شَدِيداً وَ مَكَثَتْ #أَرْبَعِينَ لَيْلَةً فِي مَرَضِهَا إِلَى أَنْ تُوُفِّيَتْ ص، فَلَمَّا نُعِيَتْ إِلَيْهَا نَفْسُهَا دَعَتْ #أُمَّ_أَيْمَنَ وَ #أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ وَ وَجَّهَتْ خَلْفَ #عَلِيٍّ وَ أَحْضَرَتْهُ فَقَالَتْ:
يَا ابْنَ عَمِّ إِنَّهُ قَدْ نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي وَ إِنَّنِي لَأَرَى مَا بِي لَا أَشُكُّ إِلَّا أَنَّنِي لَاحِقَةٌ بِأَبِي سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ وَ أَنَا #أُوصِيكَ بِأَشْيَاءَ فِي قَلْبِي.
قَالَ لَهَا عَلِيٌّ:
أَوْصِينِي بِمَا أَحْبَبْتِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ، فَجَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهَا وَ أَخْرَجَ مَنْ كَانَ فِي الْبَيْتِ.
ثُمَّ قَالَتْ:
يَا ابْنَ عَمِّ مَا عَهِدْتَنِي كَاذِبَةً وَ لَا خَائِنَةً وَ لَا خَالَفْتُكَ مُنْذُ عَاشَرْتَنِي.
فَقَالَ ع:
مَعَاذَ اللّه! أَنْتِ أَعْلَمُ بِاللَّهِ وَ أَبَرُّ وَ أَتْقَى وَ أَكْرَمُ وَ أَشَدُّ خَوْفاً مِنَ اللَّهِ أَنْ أُوَبِّخَكِ غَداً بِمُخَالَفَتِي، فَقَدْ عَزَّ عَلَيَّ بِمُفَارَقَتِكِ وَ بِفَقْدِكِ إِلَّا أَنَّهُ أَمْرٌ لَا بُدَّ مِنْهُ.
وَ اللَّهُ جَدَّدَ عَلَيَّ مُصِيبَةَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ قَدْ عَظُمَتْ وَفَاتُكَ وَ فَقْدُكَ!
فَإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ مِنْ مُصِيبَةٍ مَا أَفْجَعَهَا وَ آلَمَهَا وَ أَمَضَّهَا وَ أَحْزَنَهَا.
هَذِهِ وَ اللَّهِ مُصِيبَةٌ لَا عَزَاءَ عَنْهَا وَ رَزِيَّةٌ لَا خَلَفَ لَهَا.
ثُمَّ بَكَيَا جَمِيعاً سَاعَةً وَ أَخَذَ عَلِيٌّ رَأْسَهَا وَ ضَمَّهَا إِلَى صَدْرِهِ؛ الخبر.
📚المنابع:
روضة الواعظين، ج۱، ص۱۵۱؛
بحار الأنوار، ج۴۳، ص۱۹۱.
@MahdiAsgariiii
••••••✾🥀•🏴•🥀✾•••••