#حدیث #خطبه
شرح حال کاروان اسراء و خطبه #حضرت_زینب در مجلس #ابن_زیاد ملعون
💠 قال شیخنا #المفید «رحمه الله»:
وَ أُدْخِلَ عِيَالُ #الْحُسَيْنِ ع عَلَى ابْنِ زِيَادٍ فَدَخَلَتْ #زَيْنَبُ أُخْتُ الْحُسَيْنِ فِي جُمْلَتِهِمْ مُتَنَكِّرَةً وَ عَلَيْهَا أَرْذَلُ ثِيَابِهَا، فَمَضَتْ حَتَّى جَلَسَتْ نَاحِيَةً مِنَ الْقَصْرِ وَ حَفَّتْ بِهَا إِمَاؤُهَا فَقَالَ ابْنُ زِيَادٍ:
مَنْ هَذِهِ الَّتِي انْحَازَتْ نَاحِيَةً وَ مَعَهَا نِسَاؤُهَا؟
فَلَمْ تُجِبْهُ زَيْنَبُ، فَأَعَادَ ثَانِيَةً وَ ثَالِثَةً يَسْأَلُ عَنْهَا!
فَقَالَ لَهُ بَعْضُ إِمَائِهَا: هَذِهِ زَيْنَبُ بِنْتُ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ.
فَأَقْبَلَ عَلَيْهَا ابْنُ زِيَادٍ وَ قَالَ لَهَا:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَحَكُمْ وَ قَتَلَكُمْ وَ أَكْذَبَ أُحْدُوثَتَكُمْ.
✅ فقَالَتْ زَيْنَبُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا بِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ ص، وَ طَهَّرَنَا مِنَ الرِّجْسِ تَطْهِيراً، وَ إِنَّمَا يَفْتَضِحُ الْفَاسِقُ وَ يَكْذِبُ الْفَاجِرُ وَ هُوَ غَيْرُنَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ.
فَقَالَ ابْنُ زِيَادٍ: كَيْفَ رَأَيْتِ فِعْلَ اللَّهِ بِأَهْلِ بَيْتِكِ؟
✅ قالَتْ: (۱) كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْقَتْلَ، فَبَرَزُوا إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَ سَيَجْمَعُ اللَّهُ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ فَتُحَاجُّونَ إِلَيْهِ وَ تَخْتَصِمُونَ عِنْدَهُ.
فَغَضِبَ ابْنُ زِيَادٍ وَ اسْتَشَاطَ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ:
أَيُّهَا الْأَمِيرُ إِنَّهَا امْرَأَةٌ وَ الْمَرْأَةُ لَا تُؤَاخَذُ بِشَيْءٍ مِنْ مَنْطِقِهَا وَ لَا تُذَمُّ عَلَى خِطَابِهَا.
فَقَالَ لَهَا ابْنُ زِيَادٍ: لَقَدْ شَفَى اللَّهُ نَفْسِي مِنْ طَاغِيَتِكِ وَ الْعُصَاةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكِ.
✅ فزَقَتْ زَيْنَبُ ع وَ بَكَتْ وَ قَالَتْ لَهُ:
لَعَمْرِي لَقَدْ قَتَلْتَ كَهْلِي وَ أَبَدْتَ أَهْلِي وَ قَطَعْتَ فَرْعِي وَ اجْتَثَثْتَ أَصْلِي فَإِنْ يَشْفِكَ هَذَا فَقَدِ اشْتَفَيْتَ.
فَقَالَ ابْنُ زِيَادٍ: هَذِهِ سَجَّاعَةٌ وَ لَعَمْرِي لَقَدْ كَانَ أَبُوهَا سَجَّاعاً شَاعِراً.
✅ فقَالَتْ: مَا لِلْمَرْأَةِ وَ السَّجَاعَةَ إِنَّ لِي عَنِ السَّجَاعَةِ لَشُغُلًا ،وَ لَكِنَّ صَدْرِي نَفَثَ بِمَا قُلْتُ.
📚المنابع:
الإرشاد، ج۲، ص۱۱۵؛
إعلام الوری، ج۱، ص۴۷۱؛
مثیر الأحزان، ص۹۰؛
اللهوف، ص۱۶۰؛
تسلية المجالس، ج۲، ص۳۶۲؛
بحار الأنوار، ج۴۵، ص۱۱۶.
۱. في المثیر و اللهوف و التسلية و البحار مع زيادة:
«مَا رَأَيْتُ إِلَّا جَمِيلًا، هَؤُلَاءِ قَوْمٌ».
🏴 @MahdiAsgariiii 🏴
•••••••••✾🌸•🌺•🌸✾••••••••