خادم المهديّ «عج»
دلم به ” مستحبی ” خوش است که جوابش ” واجب ” است السلام علیک یا بقیه الله فی ارضه #اللهم_عجل_لولیک_
💠 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَاقِرَ ع يَقُولُ:
✅ #الْقَائِمُ مِنَّا مَنْصُورٌ بِالرُّعْبِ، مُؤَيَّدٌ بِالنَّصْرِ، تُطْوَى لَهُ الْأَرْضُ وَ تَظْهَرُ لَهُ الْكُنُوزُ، يَبْلُغُ سُلْطَانُهُ الْمَشْرِقَ وَ الْمَغْرِبَ، وَ يُظْهِرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ دَيْنَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، فَلَا يَبْقَى فِي الْأَرْضِ خَرَابٌ إِلَّا قَدْ عُمِرَ، وَ يَنْزِلُ رُوحُ اللَّهِ #عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع فَيُصَلِّي خَلْفَهُ.
قَالَ: قُلْتُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَتَى يَخْرُجُ قَائِمُكُمْ؟
✅ قَالَ: إِذَا تَشَبَّهَ الرِّجَالُ بِالنِّسَاءِ وَ النِّسَاءُ بِالرِّجَالِ، وَ اكْتَفَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ وَ النِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ، وَ رَكِبَ ذَوَاتُ الْفُرُوجِ السُّرُوجَ، وَ قُبِلَتْ شَهَادَاتُ الزُّورِ وَ رُدَّتْ شَهَادَاتُ الْعُدُولِ، وَ اسْتَخَفَّ النَّاسُ بِالدِّمَاءِ وَ ارْتِكَابِ الزِّنَاءِ وَ أُكِلَ الرِّبَا، وَ اتُّقِيَ الْأَشْرَارُ مَخَافَةَ أَلْسِنَتِهِمْ، وَ خُرُوجُ السُّفْيَانِيِّ مِنَ الشَّامِ وَ الْيَمَانِيِّ مِنَ الْيَمَنِ، وَ خَسْفٌ بِالْبَيْدَاءِ، وَ قَتْلُ غُلَامٍ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ النَّفْسُ الزَّكِيَّةُ، وَ جَاءَتْ صَيْحَةٌ مِنَ السَّمَاءِ بِأَنَّ الْحَقَّ فِيهِ وَ فِي شِيعَتِهِ فَعِنْدَ ذَلِكَ خُرُوجُ قَائِمِنَا.
فَإِذَا خَرَجَ أَسْنَدَ ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ، وَ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، وَ أَوَّلُ مَا يَنْطِقُ بِهِ هَذِهِ الْآيَةُ: «بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» (هود/86).
ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا #بَقِيَّةُ_اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ خَلِيفَتُهُ وَ حُجَّتُهُ عَلَيْكُمْ، فَلَا يُسَلِّمُ عَلَيْهِ مُسَلِّمٌ إِلَّا قَالَ:
«السَّلَامُ عَلَيْكَ #يَا_بَقِيَّةَ_اللَّهِ فِي أَرْضِهِ».
فَإِذَا اجْتَمَعَ إِلَيْهِ الْعِقْدُ وَ هُوَ عَشَرَةُ آلَافِ رَجُلٍ خَرَجَ فَلَا يَبْقَى فِي الْأَرْضِ مَعْبُودٌ دُونَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ صَنَمٍ وَ وَثَنٍ وَ غَيْرِهِ إِلَّا وَقَعَتْ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَ، وَ ذَلِكَ بَعْدَ غَيْبَةٍ طَوِيلَةٍ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يُطِيعُهُ بِالْغَيْبِ وَ يُؤْمِنُ بِهِ.
📚المنابع:
کمال الدین، ج۱، ص۳۳۰، ح۱۶؛
إعلام الوری، ص۴۶۳؛
کشف الغمة، ج۲، ص۵۳۴؛
الوافي، ج۲، ص۴۶۵؛
إثبات الهداة، ج۵، ص۳۴۶؛
بحار الأنوار، ج۵۲ ص۱۹۱.