❓سوال:
💢۱) آیا در علوم ادبی (ادبیات عرب)، اجتهاد شرط است؟ یا آشنایی به آن کافی است؟
💢۲) آیا می توان تفسیر را جدای از ادبیات عرب یاد گرفت؟
🔰 پاسخ بزرگان:
💯شیخ حسین حلی (رحمه الله علیه) یکی از بزرگترین شاگردان محقّق نائینی (رضوان الله تعالی علیه) و صاحب یکی از مهمّ ترین کرسیهای درس خارج در نجف بود. یکی از شاگردان وی از او نقل کرده است که وی آشنایی با علوم ادبی را برای اجتهاد کافی نمی دانست و معتقد بود، باید در ادبیات به اجتهاد رسید؛ این محقق بزرگوار جدا کردن دانش تفسیر از علوم ادبی را نیز درست نمی دانست.
📝قيل إنّ الاجتهاد يتوقّف علي عدّة علوم: علم اللغة و الصرف و النحو و العلوم الثلاثة (المعاني، و البيان، و البديع) و ذلك لأنّه توجد في هذه العلوم نكات تقوّي المجتهد و تعينه علي استنباط الأحكام؛
☝️👈ثمّ يقول: وَ اعْلَمْ: أنَّ هَذِهِ الامُورَ مِمَّا لا بُدَّ مِنْهَا، وَ #لا_بُدَّ لِلْمُتَعَلِّم_الْمُرِيدِ لِلِاجْتِهَادِ أنْ يَتَعَلَّمَهَا حَقَّ التَّعَلُّم بِحَيْثُ يَصِيرُ مُجْتَهِداً فِي هَذِهِ الْعُلُومِ؛ وَ #لَا_يَكْتَفِي بِقرَاءَةِ كِتَابِ صَرْفٍ وَ نَحْوٍ. هَذَا مُضَافاً إلى مَدْخَلِيَّةِ هذِهِ الْعُلُومِ لِعِلْمِ الاصُولِ أيْضاً؛ لِمَا فِيهِ مِنْ رِوَايَاتٍ لَا يَتَّضِحُ الْمُرَادُ مِنْهَا إلَّا بِالتَّعَلُّمِ فِي هَذِهِ الْعُلُومِ.
✋و كذلك فإنّ المجتهد يحتاج إلي علم التفسير و الإحاطة بمعاني كتاب الله إذ إنّ اجتهاده متوقّف عليه و أمّا فصل علم التفسير عن الصرف و النحو و اللغة، فغير صحيح، و إنّما التفسير عبارة عن مجموعة من العلوم المدوّنة و المنظّمة في كتاب واحد، فيصحّ أن يسمّي بدائرة المعارف. نعم لا بدّ أن يرجع المجتهد إلي الروايات الواردة في معاني الآيات للخروج عن التفسير بالرأي؛ لكنَّ هذا إنّما رجوع بالروايات، لا بكتاب الله.
📚رجوع شود: سید محمدحسین حسینی تهرانی؛ ولاية الفقيه في حكومة الإسلام، ج1، ص: 234.