#روايت ✅حَدَّثَ إِبْرَاهِيمُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ مَأْمُونٍ الرَّقِّيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ سَيِّدِي الصَّادِقِ (ع) إِذْ دَخَلَ سَهْلُ بْنُ الْحَسَنِ الْخُرَاسَانِيُّ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ جَلَسَ فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لَكُمُ الرَّأْفَةُ وَ الرَّحْمَةُ وَ أَنْتُمْ أَهْلُ بَيْتِ الْإِمَامَةِ مَا الَّذِي يَمْنَعُكَ أَنْ يَكُونَ لَكَ حَقٌّ تَقْعُدُ عَنْهُ وَ أَنْتَ تَجِدُ مِنْ شِيعَتِكَ مِائَةَ أَلْفٍ يَضْرِبُونَ بَيْنَ يَدَيْكَ بِالسَّيْفِ فَقَالَ لَهُ (ع) "اجْلِسْ يَا خُرَاسَانِيُّ رَعَى اللَّهُ حَقَّكَ" ثُمَّ قَالَ "يَا حَنِيفَةُ اسْجُرِي التَّنُّورَ" فَسَجَرَتْهُ حَتَّى صَارَ كَالْجَمْرَةِ وَ ابْيَضَّ عُلْوُهُ ثُمَّ قَالَ "يَا خُرَاسَانِيُّ قُمْ فَاجْلِسْ فِي التَّنُّورِ" فَقَالَ الْخُرَاسَانِيُّ يَا سَيِّدِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لَا تُعَذِّبْنِي بِالنَّارِ أَقِلْنِي أَقَالَكَ اللَّهُ قَالَ "قَدْ أَقَلْتُكَ" فَبَيْنَمَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَ هَارُونُ‌ الْمَكِّيُّ وَ نَعْلُهُ فِي سَبَّابَتِهِ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ الصَّادِقُ (ع) "أَلْقِ النَّعْلَ مِنْ يَدِكَ وَ اجْلِسْ فِي التَّنُّورِ" قَالَ فَأَلْقَى النَّعْلَ مِنْ سَبَّابَتِهِ ثُمَّ جَلَسَ فِي التَّنُّورِ وَ أَقْبَلَ الْإِمَامُ (ع) يُحَدِّثُ الْخُرَاسَانِيَّ حَدِيثَ خُرَاسَانَ حَتَّى كَأَنَّهُ شَاهِدٌ لَهَا ثُمَّ قَالَ "قُمْ يَا خُرَاسَانِيُّ وَ انْظُرْ مَا فِي التَّنُّور"ِ قَالَ فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَرَأَيْتُهُ مُتَرَبِّعاً فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَ سَلَّمَ عَلَيْنَا فَقَالَ لَهُ الْإِمَامُ (ع) "كَمْ تَجِدُ بِخُرَاسَانَ مِثْلَ هَذَا" فَقَالَ وَ اللَّهِ وَ لَا وَاحِداً فَقَالَ (ع) "لَا وَ اللَّهِ وَ لَا وَاحِداً" فَقَالَ "أَمَا إِنَّالَا نَخْرُجُ فِي زَمَانٍ لَا نَجِدُ فِيهِ خَمْسَةً مُعَاضِدِينَ لَنَا نَحْنُ أَعْلَمُ بِالْوَقْتِ‌" ✅مامون رقی می‌گوید: خدمت حضرت #صادق(ع) بودم كه سهل بن حسن خراسانى وارد شد، سلام كرد و نشست. عرض كرد يا ابن رسول اللَّه چه قدر شما رؤوف و مهربان هستيد شما امام هستيد، چرا دفاع از حق خود نمى‌كنيد با اينكه بيش از صد هزار شيعه ى شمشير زن داريد. فرمود: "بنشين خراسانى خدا جانب تو را رعايت كند." به كنيز خود حنيفه فرمود تنور را روشن کند. تنور، افروخته شد و يكپارچه آتش شد و قسمت بالاى آن سفيد شد. بعد رو به مرد خراسانى نموده و فرمود: "برو بنشين داخل تنور." خراسانى شروع به التماس كرد كه يا ابن رسول اللَّه مرا به آتش مسوزان. از جرم من درگذر خدا از تو بگذرد. فرمود "ترا بخشيدم." در همين موقع هارون‌ مكى‌ _ كه كفش خود را به انگشت گرفته بود_ وارد شد و عرض كرد السلام عليك يا ابن رسول اللَّه. امام(ع) فرمود "نعلين را بيانداز و برو داخل تنور بنشين." [بلافاصله] نعلين را انداخت و داخل تنور نشست. امام شروع كرد با خراسانى به صحبت كردن از جريان هاى خراسان مثل اينكه در خراسان بوده است، بعد فرمود "خراسانى برو ببين در تنور چه خبر است" به جانب تنور رفتم، ديدم چهار زانو در تنور نشسته، از تنور خارج شد به ما سلام كرد امام(ع) فرمود "از اين‌ها در خراسان چند نفر پيدا مى‌شود؟" عرض كرد بخدا قسم يك نفر هم نيست امام(ع) هم فرمودند "نه به خدا يك نفر هم، پيدا نمى‌شود" فرمود: "ما در زمانى كه پنج نفر ياور نداشته باشيم قيام نخواهيم كرد ما خودمان موقعيت مناسب را بهتر مي‌دانيم و نسبت به آن آگاه تریم." (مناقب آل أبي طالب/ 3/ ص362) #ولایت_پذیری #تسلیم_محض #تعبد #غربت_امام #علت_غیبت 💎 @Moshfeghoun 💐