۸- و من كتاب له ( عليه السلام )
>إلي جرير بن عبد الله البجلي لما أرسله إلي معاوية <
أَمَّا بَعْدُ فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي فَاحْمِلْ مُعَاوِيَةَ عَلَي الْفَصْلِ وَ خُذْهُ بِالْأَمْرِ الْجَزْمِ ثُمَّ خَيِّرْهُ بَيْنَ حَرْبٍ مُجْلِيَةٍ أَوْ سِلْمٍ مُخْزِيَةٍ فَإِنِ اخْتَارَ الْحَرْبَ فَانْبِذْ إِلَيْهِ وَ إِنِ اخْتَارَ السِّلْمَ فَخُذْ بَيْعَتَهُ وَ السَّلَامُ .
⚘
📚نهج البلاغه/نامه ۸-به جرير بن عبدالله البجلي
🔸 #وادار ساختن معاويه به بيعت
پس از نام خدا و درود!
هنگامي كه نامه ام به دستت رسيد، معاويه را به يكسره كردن كار وادار، و با او برخوردي قاطع داشته باش، سپس او را آزاد بگذار در پذيرفتن جنگي كه مردم را از خانه بيرون مي ريزد، يا تسليم شدني خواركننده، پس اگر جنگ را برگزيد، امان نامه او را بر زمين كوب، و اگر صلح خواست از او بيعت بگير، با درود.
۹- و من كتاب له ( عليه السلام )
>إلي معاوية <
فَأَرَادَ قَوْمُنَا قَتْلَ نَبِيِّنَا وَ اجْتِيَاحَ أَصْلِنَا وَ هَمُّوا بِنَا الْهُمُومَ وَ فَعَلُوا بِنَا الْأَفَاعِيلَ وَ مَنَعُونَا الْعَذْبَ وَ أَحْلَسُونَا الْخَوْفَ وَ اضْطَرُّونَا إِلَي جَبَلٍ وَعْرٍ وَ أَوْقَدُوا لَنَا نَارَ الْحَرْبِ فَعَزَمَ اللَّهُ لَنَا عَلَي الذَّبِّ عَنْ حَوْزَتِهِ وَ الرَّمْيِ مِنْ وَرَاءِ حُرْمَتِهِ مُؤْمِنُنَا يَبْغِي بِذَلِكَ الْأَجْرَ وَ كَافِرُنَا يُحَامِي عَنِ الْأَصْلِ وَ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ قُرَيْشٍ خِلْوٌ مِمَّا نَحْنُ فِيهِ بِحِلْفٍ يَمْنَعُهُ أَوْ عَشِيرَةٍ تَقُومُ دُونَهُ فَهُوَ مِنَ الْقَتْلِ بِمَكَانِ أَمْنٍ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلي الله عليه وآله ) إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَ أَحْجَمَ النَّاسُ قَدَّمَ أَهْلَ بَيْتِهِ فَوَقَي بِهِمْ أَصْحَابَهُ حَرَّ السُّيُوفِ وَ الْأَسِنَّةِ فَقُتِلَ عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ يَوْمَ بَدْرٍ وَ قُتِلَ حَمْزَةُ يَوْمَ أُحُدٍ وَ قُتِلَ جَعْفَرٌ يَوْمَ مُؤْتَةَ وَ أَرَادَ مَنْ لَوْ شِئْتُ كَرْتُ اسْمَهُ مِثْلَ الَّذِي أَرَادُوا مِنَ الشَّهَادَةِ وَ لَكِنَّ آجَالَهُمْ عُجِّلَتْ وَ مَنِيَّتَهُ أُجِّلَتْ فَيَا عَجَباً لِلدَّهْرِ إِذْ صِرْتُ يُقْرَنُ بِي مَنْ لَمْ يَسْعَ بِقَدَمِي وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ كَسَابِقَتِي الَّتِي لَا يُدْلِي أَحَدٌ بِمِثْلِهَا إِلَّا أَنْ يَدَّعِيَ مُدَّعٍ مَا لَا أَعْرِفُهُ وَ لَا أَظُنُّ اللَّهَ يَعْرِفُهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَي كُلِّ حَالٍ وَ أَمَّا مَا سَأَلْتَ مِنْ دَفْعِ قَتَلَةِ عُثْمَانَ إِلَيْكَ فَإِنِّي نَظَرْتُ فِي هَذَا الْأَمْرِ فَلَمْ أَرَهُ يَسَعُنِي دَفْعُهُمْ إِلَيْكَ وَ لَا إِلَي غَيْرِكَ وَ لَعَمْرِي لَئِنْ لَمْ تَنْزِعْ عَنْ غَيِّكَ وَ شِقَاقِكَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ عَنْ قَلِيلٍ يَطْلُبُونَكَ لَا يُكَلِّفُونَكَ طَلَبَهُمْ فِي بَرٍّ وَ لَا بَحْرٍ وَ لَا جَبَلٍ وَ لَا سَهْلٍ إِلَّا أَنَّهُ طَلَبٌ يَسُوءُكَ وِجْدَانُهُ وَ زَوْرٌ لَا يَسُرُّكَ لُقْيَانُهُ وَ السَّلَامُ لِأَهْلِهِ .
⚘
📚نهج البلاغه/نامه ۹/به معاويه
💥#افشاي دشمني هاي قريش و استقامت پيامبر (ص)
خويشاوندان ما از قريش مي خواستند پيامبرمان (ص) را بكشند، و ريشه ما را بركنند، و در اين راه انديشه ها از سرگذراندند، و هر چه خواستند نسبت به ما انجام دادند، و زندگي خوش را از ما سلب كردند، و با ترس و وحشت به هم آميختند، و ما را به پيمودن كوه هاي صعب العبور مجبور كردند، و براي ما آتش جنگ افروختند، اما خدا خواست كه ما پاسدار دين او باشيم، و شر آنان را از حريم دين باز داريم، مومن ما در اين راه خواستار پاداش بود، و كافر ما از خويشاوندان خود دفاع مي كرد، ديگر افراد قريش كه ايمان مي آوردند و از تبار ما نبودند، يا به وسيله هم پيمانهايشان و يا با نيروي قوم و قبيله شان حمايت شده و در امان بودند، هرگاه آتش جنگ زبانه مي كشيد، و دشمنان هجوم مي آوردند پيامبر اسلام (ص) اهل بيت خود را پيش مي فرستاد تا به وسيله آنها، اصحابش را از سوزش شمشيرها و نيزه ها حفظ فرمايد، چنانكه عبيده بن حارث در جنگ بدر، و حمزه در احد، و جعفر در موته، شهيد گرديدند. كساني هم بودند كه اگر مي خواستم نامشان را مي آوردم، آنان كه دوست داشتند چون شهيدان اسلام، شهيد گردند، اما مقدر چنين بود كه زنده بمانند، و مرگشان به تاخير افتاد، شگفتا از روزگار! كه مرا همسنگ كسي قرار داده كه چون من پيش قدم نبوده، و مانند من سابقه در اسلام و هجرت نداشته است، كسي را سراغ ندارم چنين ادعايي كند، مگر ادعاكننده اي كه نه من او را مي شناسم و نه فكر مي كنم خدا، او را بشناسد، در هر حال خدا را سپاسگزارم.
✨ #افشاي ادعاي دروغين معاويه در خونخواهي عثمان
اينكه از من خواستي تا قاتلان عثمان را به تو واگذارم، پيرامون آن فكر كردم و ديدم كه توان سپردن آنها را به تو يا غير تو ندارم، سوگند بجان خودم! اگر دست از گمراهي و تفرقه برنداري، به زودي آنها را خواهي يافت كه تو را مي جويند، بي آنكه تو را فرصت دهند تا در خشكي و دريا و كوه و صحرا زحمت پيدا كردنشان را بر خود هموار كني. و اگر در جستجوي آنان برآيي بدان كه شادمان نخواهي شد، و زيارتشان تو را خوشحال نخواهد كرد، و درود بر اهل آن.
⚘
@Nahjolbalaghe2
#نامهها
۱۰- و من كتاب له ( عليه السلام )
> إليه أيضا <
وَ كَيْفَ أَنْتَ صَانِعٌ إِذَا تَكَشَّفَتْ عَنْكَ جَلَابِيبُ مَا أَنْتَ فِيهِ مِنْ دُنْيَا قَدْ تَبَهَّجَتْ بِزِينَتِهَا وَ خَدَعَتْ بِلَذَّتِهَا دَعَتْكَ فَأَجَبْتَهَا وَ قَادَتْكَ فَاتَّبَعْتَهَا وَ أَمَرَتْكَ فَأَطَعْتَهَا وَ إِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَقِفَكَ وَاقِفٌ عَلَي مَا لَا يُنْجِيكَ مِنْهُ مِجَنٌّ فَاقْعَسْ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ وَ خُذْ أُهْبَةَ الْحِسَابِ وَ شَمِّرْ لِمَا قَدْ نَزَلَ بِكَ وَ لَا تُمَكِّنِ الْغُوَاةَ مِنْ سَمْعِكَ وَ إِلَّا تَفْعَلْ أُعْلِمْكَ مَا أَغْفَلْتَ مِنْ نَفْسِكَ فَإِنَّكَ مُتْرَفٌ قَدْ أَخَذَ الشَّيْطَانُ مِنْكَ مَأْخَذَهُ وَ بَلَغَ فِيكَ أَمَلَهُ وَ جَرَي مِنْكَ مَجْرَي الرُّوحِ وَ الدَّمِ وَ مَتَي كُنْتُمْ يَا مُعَاوِيَةُ سَاسَةَ الرَّعِيَّةِ وَ وُلَاةَ أَمْرِ الْأُمَّةِ بِغَيْرِ قَدَمٍ سَابِقٍ وَ لَا شَرَفٍ بَاسِقٍ وَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ لُزُومِ سَوَابِقِ الشَّقَاءِ وَ أُحَذِّرُكَ أَنْ تَكُونَ مُتَمَادِياً فِي غِرَّةِ الْأُمْنِيِّةِ مُخْتَلِفَ الْعَلَانِيَةِ وَ السَّرِيرَةِ وَ قَدْ دَعَوْتَ إِلَي الْحَرْبِ فَدَعِ النَّاسَ جَانِباً وَ اخْرُجْ إِلَيَّ وَ أَعْفِ الْفَرِيقَيْنِ مِنَ الْقِتَالِ لِتَعْلَمَ أَيُّنَا الْمَرِينُ عَلَي قَلْبِهِ وَ الْمُغَطَّي عَلَي بَصَرِهِ فَأَنَا أَبُو حَسَنٍ قَاتِلُ جَدِّكَ وَ أَخِيكَ وَ خَالِكَ شَدْخاً يَوْمَ بَدْرٍ وَ ذَلِكَ السَّيْفُ مَعِي وَ بِذَلِكَ الْقَلْبِ أَلْقَي عَدُوِّي مَا اسْتَبْدَلْتُ دِيناً وَ لَا اسْتَحْدَثْتُ نَبِيّاً وَ إِنِّي لَعَلَي الْمِنْهَاجِ الَّذِي تَرَكْتُمُوهُ طَائِعِينَ وَ دَخَلْتُمْ فِيهِ مُكْرَهِينَ وَ زَعَمْتَ أَنَّكَ جِئْتَ ثَائِراً بِدَمِ عُثْمَانَ وَ لَقَدْ عَلِمْتَ حَيْثُ وَقَعَ دَمُ عُثْمَانَ فَاطْلُبْهُ مِنْ هُنَاكَ إِنْ كُنْتَ طَالِباً فَكَأَنِّي قَدْ رَأَيْتُكَ تَضِجُّ مِنَ الْحَرْبِ إِذَا عَضَّتْكَ ضَجِيجَ الْجِمَالِ بِالْأَثْقَالِ وَ كَأَنِّي بِجَمَاعَتِكَ تَدْعُونِي جَزَعاً مِنَ الضَّرْبِ الْمُتَتَابِعِ وَ الْقَضَاءِ الْوَاقِعِ وَ مَصَارِعَ بَعْدَ مَصَارِعَ إِلَي كِتَابِ اللَّهِ وَ هِيَ كَافِرَةٌ جَاحِدَةٌ أَوْ مُبَايِعَةٌ حَائِدَةٌ .