eitaa logo
درس‌های استاد شریفی
775 دنبال‌کننده
3 عکس
0 ویدیو
2 فایل
حاوی درس‌های حوزوی و دانشگاهی و همچنین کارگاه‌های علمی استاد شریفی. عضو هیئت علمی و استاد تمام فلسفه موسسه آموزشی و پژوهشی امام خمینی(ره) و مدرس سطوح عالی حوزه علمیه قم ادمین کانال: @Mahdiadmin2
مشاهده در ایتا
دانلود
فلسفه سیاسی فارابی ج۲۶.mp3
11.03M
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های فلسفه سیاسی فارابی 🔶متن‌خوانی کتاب آراء اهل المدينة الفاضلة 🔹جلسه بیست و ششم ادامه باب ۳۳: القول فی اشیاء المشترکة لاهل المدینة الفاضلة https://eitaa.com/Ostad_sharifi 🌹
درس‌های استاد شریفی
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های فلسفه سیاسی فارابی 🔶متن‌خوانی کتاب آراء اهل المدينة الفاضلة 🔹جلسه بیست و
متن مربوط به جلسه ۲۶ و هذه الأشياء تعرف بأحد وجهين: إما أن ترتسم في نفوسهم كما هي موجودة، و إما أن ترتسم فيها بالمناسبة و التمثيل، و ذلك أن يحصل في نفوسهم مثالاتها التي تحاكيها. فحكماء المدينة الفاضلة هم الذين يعرفون هذه ببراهين و ببصائر أنفسهم. و من يلي الحكماء يعرفون هذه على ما هي عليه موجودة ببصائر الحكماء اتباعا لهم و تصديقا لهم و ثقة بهم. و الباقون منهم يعرفونها بالمثالات التي تحاكيها، لأنهم لا هيئة في أذهانهم لتفهمها على ما هي موجودة إما بالطبع و إما بالعادة و كلتاهما معرفتان. الا أن التي للحكيم أفضل لا محالة؛ و الذين يعرفونها بالمثالات التي تحاكيها، بعضهم يعرفونها بمثالات قريبة منها، و بعضهم بمثالات أبعد قليلا، و بعضهم بمثالات أبعد من تلك، و بعضهم بمثالات بعيدة جدا. و تحاكى هذه الأشياء لكل أمة و لأهل كل مدينة بالمثالات التي عندهم الأعرف فالأعرف، و ربما اختلف عند الأمم اما أكثره و اما بعضه، فتحاكي هذه لكل أمة بغير الأمور التي تحاكي بها الأمة الأخرى. فلذلك يمكن أن يكون أمم فاضلة و مدن فاضلة تختلف ملتهم، فهم كلهم يؤمّون سعادة واحدة بعينها و مقاصد واحدة بأعيانها. https://eitaa.com/Ostad_sharifi 🌹
فلسفه سیاسی فارابی ج۲۷.mp3
19.95M
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های فلسفه سیاسی فارابی 🔶متن‌خوانی کتاب آراء اهل المدينة الفاضلة 🔹جلسه بیست و هفتم ادامه باب ۳۳: القول فی اشیاء المشترکة لاهل المدینة الفاضلة https://eitaa.com/Ostad_sharifi 🌹
درس‌های استاد شریفی
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های فلسفه سیاسی فارابی 🔶متن‌خوانی کتاب آراء اهل المدينة الفاضلة 🔹جلسه بیست و
متن مربوط به جلسه 27 و هذه الأشياء المشتركة، إذا كانت معلومة ببراهينها، لم يمكن أن يكون فيها موضع عناد بقول أصلا، لا على جهة المغالطة و لا عند من يسوء فهمه لها. فحينئذ يكون للمعاند، لا (حقيقة) الأمر في نفسه، و لكن ما فهمه هو من الباطل في الأمر. فاما إذا كانت معلومة بمثالاتها التي تحاكيها، فان مثالاتها قد تكون فيها مواضع للعناد، و بعضها يكون فيه مواضع العناد أقل، و بعضها يكون فيها مواضع العناد أكثر، و بعضها يكون فيه مواضع العناد أظهر، و بعضها يكون فيه أخفى . و لا يمتنع أن يكون في الذين عرفوا تلك الأشياء بالمثالات المحاكية، من يقف على مواضع العناد في تلك المثالات و يتوقف عنده، و هؤلاء أصناف : صنف مسترشدون، فما تزيّف عند أحد من هؤلاء شيء ما رفع إلى مثال آخر أقرب إلى الحق، لا يكون فيه ذلك العناد، فان قنع به ترك، و ان تزيّف عنده ذلك أيضا رفع إلى مرتبة أخرى، فان قنع به ترك. و كلما تزيّف عنده مثال في مرتبة ما رفع فوقها، فان تزيّفت عنده المثالات كلّها و كانت فيه نية للوقوف على الحق عرف الحق، و جعل في مرتبة المقلّدين للحكماء؛ فان لم يقنع بذلك و تشوّق إلى الحكمة، و كان في نيته ذلك، علمها . و صنف آخرون بهم أغراض ما جاهلة، من كرامة و يسار أو لذّة في المال و غير ذلك، و يرى شرائع المدينة الفاضلة تمنع منها، فيعمد إلى آراء المدينة الفاضلة فيقصد تزييفها كلها، سواء كانت مثالات للحق، أو كان الذي يلقى إليه منها الحق نفسه. أما المثالات فتزييفها بوجهين: أحدهما بما فيه من مواضع العناد، و الثاني بمغالطة و تمويه. و اما الحق نفسه فبمغالطة و تمويه؛ كل ذلك لئلا يكون شيء يمنع غرضه الجاهلي و القبيح. و هؤلاء ليس ينبغي أن يجعلوا أجزاء المدينة الفاضلة . و صنف آخر تتزيّف عندهم المثالات كلها لما فيها من مواضع العناد، و لأنهم مع ذلك سيئو الإفهام، يغلطون أيضا عن مواضع الحق من المثالات، فيتزيّف منها عندهم ما ليس فيها موضع للعناد أصلا. فإذا رفعوا إلى طبقة الحق حتى يعرفوها، أضلّهم سوء افهامهم عنه، حتى يتخيلوا الحق على غير ما هو به، فيظنّون أيضا أن الذي تصوروه هو الذي ادّعى الحق أنه هو الحق؛ فإذا تزيّف ذلك عندهم، ظنوا أن الذي تزيّف هو الحق الذي يدعى أنه الحق لا الذي فهموه هم؛ فيقع لهم لأجل ذلك أنه لا حق أصلا، و أن الذي يظنّ‌ به أنه أرشد إلى الحق مغرور. و أن الذي يقال فيه إنه مرشد إلى الحق، مخادع مموّه، طالب، بما يقول من ذلك، رئاسة أو غيرها . و قوم من هؤلاء يخرجهم ذلك إلى أن يتحيّروا؛ و آخرون من هؤلاء يلوح لهم مثل ما يلوح الشيء من بعيد، أو مثل ما يتخيله الانسان في النوم أن الحق موجود و يباين من ادراكه لأسباب يرى أنها لا تتأتّى له، فيقصد إلى تزييف ما أدركه، و لا يحسبه حينئذ حقا، ثم يعلم أو يظن أنه أدرك الحق . https://eitaa.com/Ostad_sharifi 🌹
فلسفه سیاسی فارابی ج۲۸.mp3
19.72M
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های فلسفه سیاسی فارابی 🔶متن‌خوانی کتاب آراء اهل المدينة الفاضلة 🔹جلسه بیست و هشتم باب ۳۴: القول فی آراء اهل المدن الجاهلة و الضالة https://eitaa.com/Ostad_sharifi 🌹
درس‌های استاد شریفی
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های فلسفه سیاسی فارابی 🔶متن‌خوانی کتاب آراء اهل المدينة الفاضلة 🔹جلسه بیست و
متن مربوط به جلسه ۲۸ باب ۳۴: القول في آراء أهل المدن الجاهلة و الضالة و المدن الجاهلة و الضالة انما تحدث متى كانت الملّة مبنيّة على بعض الآراء القديمة الفاسدة. منها، أن قوما قالوا: إنّا نرى الموجودات التي نشاهدها متضادّة، و كل واحد منها يلتمس إبطال الآخر؛ و نرى كل واحد منها، إذا حصل موجودا، أعطي مع وجوده شيئا يحفظ‍‌ به وجوده من البطلان، و شيئا يدفع به عن ذاته فعل ضدّه، و يجوّز به ذاته عن ضدّه؛ و شيئا يبطل به ضدّه و يفعل منه جسما شبيها به في النوع؛ و شيئا يقتدر به على أن يستخدم سائر الأشياء فيما هو نافع في أفضل وجوده و في دوام وجوده . و في كثير منها جعل له ما يقهر به كل ما يمتنع عليه، و جعل كل ضدّ من كل ضدّ و من كل ما سواه بهذه الحال، حتى تخيّل لنا أن كل واحد منها هو الذي قصد، أو أن يجاز له وحده أفضل الوجود دون غيره. فلذلك جعل له كل ما يبطل به كل ما كان ضارا له و غير نافع له، و جعل له ما يستخدم به ما ينفعه في وجوده الأفضل. فإنا نرى كثيرا من الحيوان يثب على كثير من باقيها، فيلتمس إفسادها، و إبطالها، من غير أن ينتفع بشيء من ذلك نفعا يظهر، كأنه قد طبع على أن لا يكون موجود في العالم غيره، أو أن وجود كل ما سواه ضارّ له، على أن يجعل وجود غيره ضارّا له، و ان لم يكن منه شيء آخر على أنه موجود فقط. ثم إن كل واحد منهما، إن لم يرم ذلك، التمس أن يستعبد غيره فيما ينفعه، و جعل كل نوع من كل نوع بهذه الحال، و في كثير منها جعل كل شخص من كل شخص في نوعه بهذه الحال. ثم خليت هذه الموجودات أن تتغالب و تتهارج. فالأقهر منها لما سواه يكون أتمّ وجودا. و الغالب أبدا إما أن يبطل بعضه بعضا، لأنه في طباعه أن وجود ذلك الشيء نقص و مضرّة في وجوده هو، و إما أن يستخدم بعضا و يستعبده، لأنه يرى في ذلك الشيء أن وجوده لأجله هو . و يرى أشياء تجري على غير نظام، و يرى مراتب الموجودات غير محفوظة، و يرى أمورا تلحق كل واحد على غير استئهال منه لما يلحقه من وجوده لا وجود (لنفسها). قالوا: و هذا و شبهه هو الذي يظهر في الموجودات التي نشاهدها و نعرفها. فقال قوم بعد ذلك إن هذه الحال طبيعة الموجودات، و هذه فطرتها، و التي تفعلها الأجسام الطبيعية بطبائعها هي التي ينبغي أن تفعلها الحيوانات المختارة باختياراتها و اراداتها، و المرويّة برويتها. و لذلك رأوا أن المدن ينبغي أن تكون متغالبة متهارجة، لا مراتب فيها و لا نظام، و لا استئهال يختص به أحد لكرامة أو لشيء آخر؛ و أن يكون كل انسان متوحّدا بكل خير هو له ان يلتمس ان يغالب غيره في كل خير هو لغيره ، و ان الانسان الأقهر لكل ما يناويه هو الأسعد . https://eitaa.com/Ostad_sharifi 🌹
فلسفه سیاسی فارابی ج۲۹.mp3
20.93M
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های فلسفه سیاسی فارابی 🔶متن‌خوانی کتاب آراء اهل المدينة الفاضلة 🔹جلسه بیست و نهم ادامه بحث از باب ۳۴: القول فی آراء اهل المدن الجاهلة و الضالة https://eitaa.com/Ostad_sharifi 🌹
درس‌های استاد شریفی
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های فلسفه سیاسی فارابی 🔶متن‌خوانی کتاب آراء اهل المدينة الفاضلة 🔹جلسه بیست و
متن مربوط به جلسه ۲۹ ثم تحدث من هذه آراء كثيرة في المدن من آراء الجاهلية: فقوم رأوا ذلك أنه لا تحاب و لا ارتباط، لا بالطبع و لا بالارادة، و أنه ينبغي أن يبغض كل انسان كل انسان، و أن ينافر كلّ واحد كلّ واحد، و لا يرتبط اثنان إلا عند الضرورة، و لا يأتلفان إلا عند الحاجة، ثم يكون (بعد) اجتماعهما على ما يجتمعان عليه بأن يكون أحدهما القاهر و الآخر مقهورا، و ان اضطرّا لأجل شيء وارد من خارج أن يجتمعا و يأتلفا، فينبغي أن يكون ذلك ريث الحاجة، و ما دام الوارد من خارج يضطرّهما إلى ذلك؛ فإذا زال فينبغي أن يتنافرا و يفترقا. و هذا هو الداء السبعيّ من آراء الانسانية . و آخرون، لما رأوا أن المتوحد لا يمكنه أن يقوم بكل ما به إليه حاجة دون أن يكون له موازرون و معاونون، يقوم له كل واحد بشيء مما يحتاج إليه، رأوا الاجتماع. فقوم رأوا أن ذلك ينبغي أن يكون بالقهر، بأن يكون الذي يحتاج إلى موازرين يقهر قوما، فيستعبدهم، ثم يقهر بهم آخرين فيستعبدهم أيضا. و أنه لا ينبغي أن يكون موازره مساويا له، بل مقهورا؛ مثل أن يكون أقواهم بدنا و سلاحا يقهر واحدا، حتى صار ذلك مقهورا له قهر به واحدا آخر أو نفرا، ثم يقهر بأولئك آخرين، حتى يجمع له موازرين على الترتيب. فإذا اجتمعوا له صيّرهم آلات يستعملهم فيما فيه هواه. و آخرون رأوا هاهنا ارتباطا و تحابا و ائتلافا، و اختلفوا في التي بها يكون الارتباط: فقوم رأوا أن الاشتراك في الولادة من والد واحد هو الارتباط به، و به يكون الاجتماع و الائتلاف و التحابّ و التوازر على أن يغلبوا غيرهم، و على الامتناع من أن يغلبهم غيرهم. فان التباين و التنافر بتباين الآباء، و الاشتراك في الوالد الأخصّ و الأقرب يوجب ارتباطا أشدّ، و فيما هو أعمّ يوجب ارتباطا أضعف؛ إلى أن يبلغ من العموم و البعد إلى حيث ينقطع الارتباط أصلا و يكون تنافرا؛ إلا عند الضرورة الواردة من خارج، مثل شرّ يدهمهم، و لا يقومون بدفعه إلا باجتماع جماعات كثيرة. و قوم رأوا أن الارتباط هو بالاشتراك في التناسل، و ذلك بأن ينسل ذكورة أولاد هذه الطائفة من اناث أولاد أولئك، و ذكورة أولاد أولئك من اناث أولاد هؤلاء، و ذلك التصاهر. و قوم رأوا أن الارتباط هو باشتراك في الرئيس الأول الذي جمعهم أولا و دبّرهم حتى غلبوا به، و نالوا خيرا ما من خيرات الجاهلية . و قوم رأوا أن الارتباط هو بالايمان و التحالف و التعاهد على ما يعطيه كل انسان من نفسه، و لا ينافر الباقين و لا يخاذلهم، [هر انسانی از قبل خود گذشت کرده و تعهد کند که با سایرین منافرت نکند و موجب خذلان آنها نشود] و تكون أيديهم واحدة في أن يغلبوا غيرهم، و أن يدفعوا عن أنفسهم غلبة غيرهم لهم . و آخرون رأوا أن الارتباط هو بتشابه الخلق و الشيم الطبيعية، و الاشتراك في اللغة و اللسان؛ و أن التباين يباين هذه. و هذا هو لكل أمّة. فينبغي أن يكونوا فيما بينهم متحابين و منافرين لمن سواهم؛ فإن الأمم إنما تتباين بهذه الثلاث . و آخرون رأوا أن الارتباط هو بالاشتراك في المنزل، ثم الاشتراك في المساكن، و ان أخصّهم هو بالاشتراك في المنزل، ثم الاشتراك في السكة، ثم الاشتراك في المحلّة. فلذلك يتواسون بالجار، فإن الجار هو المشارك في السكة و في المحلة؛ ثم الاشتراك في المدينة، ثم الاشتراك في الصقع الذي فيه المدينة . و هاهنا أيضا أشياء يظن أنه ينبغي أن يكون لها ارتباط جزئي بين جماعة يسيرة و بين نفر و بين اثنين، منها طول التلاقي، و منها الاشتراك في طعام يؤكل، و شراب يشرب، و منها الاشتراك في الصنائع، و منها الاشتراك في شرّ يدهمهم، و خاصة متى كان نوع الشرّ واحدا و تلاقوا، فإن بعضهم يكون سلوة بعض. و منها الاشتراك في لذّة ما، و منها الاشتراك في الأمكنة التي لا يؤمن فيها أن يحتاج كل واحد إلى الآخر، مثل الترافق في السفر https://eitaa.com/Ostad_sharifi 🌹
فلسفه سیاسی فارابی ج۳۰.mp3
13.76M
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های فلسفه سیاسی فارابی 🔶متن‌خوانی کتاب آراء اهل المدينة الفاضلة 🔹جلسه سی‌ام باب ۳۵: القول فی العدل https://eitaa.com/Ostad_sharifi 🌹
درس‌های استاد شریفی
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های فلسفه سیاسی فارابی 🔶متن‌خوانی کتاب آراء اهل المدينة الفاضلة 🔹جلسه سی‌ام
متن مربوط به جلسه ۳۰ باب ۳۵: القول فی العدل قالوا: فإذا تميّزت الطوائف بعضها عن بعض بأحد هذه الارتباطات، إما قبيلة عن قبيلة، أو مدينة عن مدينة، أو أحلاف عن أحلاف، أو أمة عن أمة، كانوا مثلَ تميّز كل واحد عن كل واحد؛ فإنه لا فرق بين أن يتميّز كل واحد عن كل واحد أو يتميّز طائفة عن طائفة؛ فينبغي بعد ذلك أن يتغالبوا و يتهارجوا. و الأشياء التي يكون عليها التغالب هي السلامة و الكرامة و اليسار و اللذّات و كل ما يوصل به إلى هذه. و ينبغي أن يروم كل طائفة أن تسلب جميع ما للأخرى من ذلك، و تجعل ذلك لنفسها، و يكون كل واحد من كل واحد بهذه الحال. فالقاهرة منها للأخرى على هذه هي الفائزة، و هي المغبوطة، و هي السعيدة. و هذه الأشياء هي التي في الطبع، إما في طبع كل انسان أو في طبع كل طائفة، و هي تابعة لما عليه طبائع الموجودات الطبيعية. فما في الطبع هو العدل. فالعدل إذاً التغالب. و العدل هو أن يقهر ما اتفق منها. و المقهور إما أن يُقهر على سلامة بدنه، أو هلك و تلف، و انفرد القاهر بالوجود؛ أو قُهر على كرامته و بقي ذليلا و مستعبدا، تستعبده الطائفة القاهرة و يفعل ما هو الأنفع للقاهر في أن ينال به الخير الذي عليه غالب و يستديم به. فاستعباد القاهر للمقهور هو أيضا من العدل. و أن يفعل المقهور ما هو الأنفع للقاهر هو أيضا عدل. فهذه كلها هو العدل الطبيعي، و هي الفضيلة. و هذه الأفعال هي الأفعال الفاضلة فإذا حصلت الخيرات للطائفة القاهرة فينبغي أن يعطى من هو أعظم غناء في الغلبة على تلك الخيرات من تلك الخيرات أكثر، و الأقل غناء فيها أقلّ. و ان كانت الخيرات التي غلبوا عليها كرامة، أعطي الأعظم غناء فيه كرامة أكبر، و ان كانت أموالا أعطي أكثر. و كذلك في سائرها. فهذا هو أيضا عدل عندهم طبيعي . https://eitaa.com/Ostad_sharifi 🌹
فلسفه سیاسی فارابی ج۳۱.mp3
12.15M
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های فلسفه سیاسی فارابی 🔶متن‌خوانی کتاب آراء اهل المدينة الفاضلة 🔹جلسه سی و یکم ادامه بحث از باب ۳۵: القول فی العدل https://eitaa.com/Ostad_sharifi 🌹
درس‌های استاد شریفی
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های فلسفه سیاسی فارابی 🔶متن‌خوانی کتاب آراء اهل المدينة الفاضلة 🔹جلسه سی و ی
متن مربوط به جلسه ۳۱ قالوا: و أما سائر ما يسمّى عدلا، مثل ما في البيع و الشراء، و مثل ردّ الودائع، و مثل أن لا يغضب و لا يجور، و أشباه ذلك، فان مستعمله انما يستعمله أولا لأجل الخوف و الضعف و عند الضرورة الواردة من خارج. و ذلك أن يكون كل واحد منهما كأنهما نفسان أو طائفتان مساوية (إحداهما) في قوتها للأخرى، و كانا يتداولان القهر. فيطول ذلك بينهما؛ فيذوق كل واحد الأمرين، و يصير إلى حال لا يحتملها، فحينئذ يجتمعان و يتناصفان، و يترك كل واحد منهما للآخر مما كانا يتغالبان عليه قسطا ما؛ فتبقى سماته، و يشرط كل واحد منهما على صاحبه أن لا يروم نزع ما في يديه إلا بشرائط، فيصطلحان عليها. فيحدث من ذلك الشرائط الموضوعة في البيع و الشراء، و يقارب الكرامات ثم المواساة و غير ذلك مما جانسها. و إنما يكون ذلك عند ضعف كل من كل، و عند خوف كل من كل. فما دام كل واحد من كل واحد في هذه الحال فينبغي أن يتشاركا. و متى قوي أحدهما على الآخر فينبغي أن ينقض الشريطة و يروم القهر . أو يكون الاثنان ورد عليهما من خارج شيء على أنه لا سبيل إلى دفعه إلا بالمشاركة و ترك التغالب، فيتشاركان ريث ذلك؛ أو يكون لكل واحد منهما همة في شيء يريد أن يغلب عليه، فيرى أنه لا يصل إليه إلاّ بمعاونة الآخر له و بمشاركة له. فيتركان التغالب بينهما ريث ذلك، ثم يتعاندان. فإذا وقع التكافؤ من الفرق بهذه الأسباب و تمادى الزمان على ذلك، و نشأ على ذلك من لم يدر كيف كان أول ذلك، حسب أن العدل هو هذا الموجود الآن، و لا يدري أنه خوف و ضعف. فيكون مغرورا بما يستعمل من ذاك. فالذي يستعمل هذه الأشياء، إما ضعيف أو خائف أن يناله من غيره مثل الذي يجد في نفسه من الشوق إلى فعله، و إما مغرور . https://eitaa.com/Ostad_sharifi 🌹
الفائق فی الاصول ج۷۵.mp3
12.7M
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های الفائق فی الاصول 🔶جلسه ۷۵ ✔️باب پنجم: اسباب توسعه حکم از موضوعی به موضوع دیگر 🔹 مطلب سوم از فصل دوم: تنقیح مناط https://eitaa.com/Ostad_sharifi 🌹
الفائق فی الاصول ج۷۶.mp3
15.59M
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های الفائق فی الاصول 🔶جلسه ۷۶ ✔️باب پنجم: اسباب توسعه حکم از موضوعی به موضوع دیگر 🔹 مطلب چهارم از فصل دوم: تنقیح مناط https://eitaa.com/Ostad_sharifi 🌹
الفائق فی الاصول ج۷۷.mp3
16.01M
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های الفائق فی الاصول 🔶جلسه ۷۷ ✔️باب پنجم: اسباب توسعه حکم از موضوعی به موضوع دیگر 🔹 ادامه مطلب چهارم از فصل دوم: تنقیح مناط https://eitaa.com/Ostad_sharifi 🌹
الفائق فی الاصول ج۷۸.mp3
14.21M
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های الفائق فی الاصول 🔶جلسه ۷۸ ✔️باب پنجم: اسباب توسعه حکم از موضوعی به موضوع دیگر 🔹 فصل سوم: اولویت https://eitaa.com/Ostad_sharifi 🌹
الفائق فی الاصول ج۷۹.mp3
13.18M
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های الفائق فی الاصول 🔶جلسه ۷۹ ✔️باب پنجم: اسباب توسعه حکم از موضوعی به موضوع دیگر 🔹 مطلب دوم از فصل سوم: اولویت https://eitaa.com/Ostad_sharifi 🌹
الفائق فی الاصول ج۸۰.mp3
15.44M
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های الفائق فی الاصول 🔶جلسه ۸۰ ✔️باب پنجم: اسباب توسعه حکم از موضوعی به موضوع دیگر 🔹 مطلب سوم از فصل سوم: حجیت اولویت https://eitaa.com/Ostad_sharifi 🌹
الفائق فی الاصول ج۸۱.mp3
11.54M
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های الفائق فی الاصول 🔶جلسه ۸۱ ✔️باب پنجم: اسباب توسعه حکم از موضوعی به موضوع دیگر 🔹ادامه مطلب سوم از فصل سوم: حجیت اولویت https://eitaa.com/Ostad_sharifi 🌹
الفائق فی الاصول ج۸۲.mp3
14.65M
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های الفائق فی الاصول 🔶جلسه ۸۲ ✔️باب پنجم: اسباب توسعه حکم از موضوعی به موضوع دیگر 🔹فصل چهارم: مناسبت حکم و موضوع https://eitaa.com/Ostad_sharifi 🌹
الفائق فی الاصول ج۸۳.mp3
16.29M
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های الفائق فی الاصول 🔶جلسه ۸۳ ✔️باب پنجم: اسباب توسعه حکم از موضوعی به موضوع دیگر 🔹فصل چهارم: مناسبت حکم و موضوع 🔸مطلب دوم https://eitaa.com/Ostad_sharifi 🌹
الفائق فی الاصول ج۸۴.mp3
12.88M
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های الفائق فی الاصول 🔶جلسه ۸۴ ✔️باب پنجم: اسباب توسعه حکم از موضوعی به موضوع دیگر 🔹فصل چهارم: مناسبت حکم و موضوع 🔸ادامه مطلب دوم https://eitaa.com/Ostad_sharifi 🌹
الفائق فی الاصول ج۸۵.mp3
20.73M
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های الفائق فی الاصول 🔶جلسه ۸۵ ✔️باب پنجم: اسباب توسعه حکم از موضوعی به موضوع دیگر 🔹فصل چهارم: مناسبت حکم و موضوع 🔸مطلب سوم وچهارم https://eitaa.com/Ostad_sharifi
الفائق فی الاصول ج۸۶.mp3
15.94M
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های الفائق فی الاصول 🔶جلسه ۸۶ ✔️باب پنجم: اسباب توسعه حکم از موضوعی به موضوع دیگر 🔹فصل پنجم: مذاق شرع https://eitaa.com/Ostad_sharifi
الفائق فی الاصول ج۸۷.mp3
16.15M
🎤احمدحسین شریفی 🔴درس‌های الفائق فی الاصول 🔶جلسه ۸۷ ✔️باب پنجم: اسباب توسعه حکم از موضوعی به موضوع دیگر 🔹ادامه فصل پنجم: مذاق شرع https://eitaa.com/Ostad_sharifi