هدایت شده از مباحث
✨ #دعای_کمیل از دعاهای بسیار معروف است؛ علاّمه مجلسی(رحمةاللهعلیه) فرموده است: این دعا از بهترین دعاهاست و دعای خضرِنبی(علیهالسلام) است.
#امیرالمؤمنین(علیهالسلام) آن را به کمیل که از شخصیتهای اصحاب آن حضرت بود آموخت؛ و نیز فرموده است: در شبهای #نیمهشعبان و در هر #شب_جمعه خوانده میشود و برای بازدارندگی از گزند دشمنان و گشوده شدن درهای روزی و آمرزش گناهان سودمند است.
شیخ طوسی ره و سید ابن طاووس ره آن را در کتابهای دعای خود آوردهاند.
📖 متن دعا به نقل «مصباح المتهجّد»
┈┄┅═✾ دعای کمیل ✾═┅┄┈
۱ ⃢📖 اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍ وَ بِقُوَّتِكَ الَّتِى قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَىْءٍ وَ خَضَعَ لَها كُلُّ شَىْءٍ وَ ذَلَّ لَها كُلُّ شَىْءٍ وَ بِجَبَرُوتِكَ الَّتِى غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَىْءٍ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتِى لَايَقُومُ لَها شَىْءٌ وَ بِعَظَمَتِكَ الَّتِى مَلَأَتْ كُلَّ شَىْءٍ وَ بِسُلْطانِكَ الَّذِى عَلَا كُلَّ شَىْءٍ وَ بِوَجْهِكَ الْباقِى بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَىْءٍ وَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِى مَلَأَتْ أَرْكَانَ كُلِّ شَىْءٍ وَ بِعِلْمِكَ الَّذِى أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِى أَضَاءَ لَهُ كُلُّ شَىْءٍ يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ وَ يَا آخِرَ الْآخِرِينَ.
اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تَهْتِكُ الْعِصَمَ
اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تُنْزِلُ النِّقَمَ
اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تُغَيِّرُ النِّعَمَ
اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تَحْبِسُ الدُّعَاءَ
اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتِى تُنْزِلُ الْبَلَاءَ
اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِى كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ وَ كُلَّ خَطِيئَةٍ أَخْطَأْتُها
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذِكْرِكَ وَ أَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلَىٰ نَفْسِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِجُودِكَ أَنْ تُدْنِيَنِى مِنْ قُرْبِكَ و َأَنْ تُوزِعَنِى شُكْرَكَ وَ أَنْ تُلْهِمَنِى ذِكْرَكَ.
اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ سُؤَالَ خَاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خَاشِعٍ أَنْ تُسامِحَنِى وَ تَرْحَمَنِى وَ تَجْعَلَنِى بِقَِسْمِكَ رَاضِياً قانِعاً وَ فِى جَمِيعِ الْأَحْوَالِ مُتَواضِعاً
اللّٰهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ أَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حَاجَتَهُ وَ عَظُمَ فِيَما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ
اللّٰهُمَّ عَظُمَ سُلْطَانُكَ وَ عَلَا مَكَانُكَ وَ خَفِىَ مَكْرُكَ وَ ظَهَرَ أَمْرُكَ وَ غَلَبَ قَهْرُكَ وَ جَرَتْ قُدْرَتُكَ وَ لَا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ
اللّٰهُمَّ لَاأَجِدُ لِذُنُوبِى غَافِراً وَ لَا لِقَبائِحِى سَاتِراً وَ لَا لِشَىْءٍ مِنْ عَمَلِىَ الْقَبِيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسِى وَ تَجَرَّأْتُ بِجَهْلِى وَ سَكَنْتُ إِلَىٰ قَدِيمِ ذِكْرِكَ لِى وَ مَنِّكَ عَلَىَّ
اللّٰهُمَّ مَوْلَاىَ كَمْ مِنْ قَبِيحٍ سَتَرْتَهُ وَ كَمْ مِنْ فَادِحٍ مِنَ الْبَلَاءِ أَقَلْتَهُ وَ كَمْ مِنْ عِثَارٍ وَقَيْتَهُ وَ كَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ وَ كَمْ مِنْ ثَنَاءٍ جَمِيلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ
اللّٰهُمَّ عَظُمَ بَلَائِى وَ أَفْرَطَ بِى سُوءُ حالِى وَ قَصُرَتْ بِى أَعْمالِى وَ قَعَدَتْ بِى أَغْلالِى وَ حَبَسَنِى عَنْ نَفْعِى بُعْدُ أَمَلِى وَ خَدَعَتْنِى الدُّنْيا بِغُرُورِها وَ نَفْسِى بِجِنايَتِها وَ مِطالِى يَا سَيِّدِى فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ لَايَحْجُبَ عَنْكَ دُعائِى سُوءُ عَمَلِى وَ فِعالِى وَ لَا تَفْضَحْنِى بِخَفِيِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرِّى وَ لَا تُعاجِلْنِى بِالْعُقُوبَةِ عَلىٰ مَا عَمِلْتُهُ فِى خَلَواتِى مِنْ سُوءِ فِعْلِى وَ إِساءَتِى وَ دَوامِ تَفْرِيطِى وَ جَهالَتِى وَ كَثْرَةِ شَهَواتِى وَ غَفْلَتِى وَ كُنِ اللّٰهُمَّ بِعِزَّتِكَ لِى فِى كُلِّ الْأَحْوالِ رَؤُوفاً وَ عَلَىَّ فِى جَمِيعِ الْأُمُورِ عَطُوفاً
إِلٰهِى وَ رَبِّى مَنْ لِى غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرِّى وَ النَّظَرَ فِى أَمْرِى
إِلٰهِى وَ مَوْلاىَ أَجْرَيْتَ عَلَىَّ حُكْماً اتَّبَعْتُ فِيهِ هَوىٰ نَفْسِى وَ لَمْ أَحْتَرِسْ فِيهِ مِنْ تَزْيِينِ عَدُوِّى فَغَرَّنِى بِمَا أَهْوىٰ وَ أَسْعَدَهُ عَلَىٰ ذٰلِكَ الْقَضاءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرىٰ عَلَىَّ مِنْ ذٰلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ وَ خالَفْتُ بَعْضَ أَوامِرِكَ فَلَكَ الحَمْدُ عَلَىَّ فِى جَمِيعِ ذٰلِكَ وَ لَا حُجَّةَ لِى فِيما جَرىٰ عَلَىَّ فِيهِ قَضَاؤُكَ وَ أَلْزَمَنِى حُكْمُكَ وَ بَلٰاؤُكَ.