زیارت نبی مکرم اسلام صلی الله علیه و آله و سلم از بعید
شیخ مفید و شهید و سید ابن طاووس (ره) گفتهاند: چون بخواهی در غیر مدینه طیبه حضرت رسول گرامی را زیارت کنی، غسل کن و چیزی شبیه قبر در برابر خود بساز و نام مبارک آن حضرت را بر آن بنویس، سپس بایست و دل خود را متوجه آن حضرت کن و بگو:
مهدی صدقیپخش صوت: محمود لطفی نیاپخش صوت: ماشاءالله عابدی
أَشْهَدُ أَنْ لَاإِلٰهَ إِلّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّهُ سَيِّدُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَأَنَّهُ سَيِّدُ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَئِمَةِ الطَّيِّبِينَ.سپس بگو:السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيلَ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَحْمَةَ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةَ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نَجِيبَ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خاتَِمَ النَّبِيِّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا قائِماً بِالْقِسْطِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا فَاتِحَ الْخَيْرِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَعْدِنَ الْوَحْيِ وَالتَّنْزِيلِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُبَلِّغاً عَنِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَ يُّهَا السِّراجُ الْمُنِيرُ؛ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُبَشِّرُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نَذِيرُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُنْذِرُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللّٰهِ الَّذِي يُسْتَضاءُ بِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْهادِينَ الْمَهْدِيِّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ جَدِّكَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَعَلَىٰ أَبِيكَ عَبْدِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَىٰ أُمِّكَ آمِنَةَ بِنْتِ وَهَبٍ، السَّلامُ عَلَىٰ عَمِّكَ حَمْزَةَ سَيِّدِ الشُّهَداءِ، السَّلامُ عَلَىٰ عَمِّكَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، السَّلامُ عَلَىٰ عَمِّكَ وَكَفِيلِكَ أَبِي طَالِبٍ، السَّلامُ عَلَى ابْنِ عَمِّكَ جَعْفَرٍ الطَّيَّارِ فِي جِنَانِ الْخُلْدِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَحْمَدُ؛ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللّٰهِ عَلَى الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَ السَّابِقَ إِلَىٰ طَاعَةِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَالْمُهَيْمِنَ عَلَىٰ رُسُلِهِ، وَالْخاتَِمَ لِأَنْبِيائِهِ، وَالشَّاهِدَ عَلَىٰ خَلْقِهِ، وَالشَّفِيعَ إِلَيْهِ، وَالْمَكِينَ لَدَيْهِ، وَالْمُطاعَ فِي مَلَكُوتِهِ، الْأَحْمَدَ مِنَ الْأَوْصافِ، الْمُحَمَّدَ لِسائِرِ الْأَشْرافِ، الْكَرِيمَ عِنْدَ الرَّبِّ، وَالْمُكَلَّمَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ، الْفائِزَ بِالسِّباقِ، وَالْفائِتَ عَنِ اللِّحاقِ، تَسْلِيمَ عارِفٍ بِحَقِّكَ، مُعْتَرِفٍ بِالتَّقْصِيرِ فِي قِيامِهِ بِواجِبِكَ، غَيْرِ مُنْكِرٍ مَا انْتَهىٰ إِلَيْهِ مِنْ فَضْلِكَ، مُوْقِنٍ بِالْمَزِيداتِ مِنْ رَبِّكَ، مُؤْمِنٍ بِالْكِتابِ الْمُنْزَلِ عَلَيْكَ، مُحَلِّلٍ حَلالَكَ، مُحَرِّمٍ حَرامَكَ، أَشْهَدُ يَا رَسُولَ اللّٰهِ مَعَ كُلِّ شاهِدٍ، وَأَتَحَمَّلُها عَنْ كُلِّ جاحِدٍ؛ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ، وَنَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ، وَجاهَدْتَ فِي سَبِيلِ رَبِّكَ، وَصَدَعْتَ بِأَمْرِهِ، وَاحْتَمَلْتَ الْأَذَىٰ فِي جَنْبِهِ، وَدَعَوْتَ إِلىٰ سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ الْجَمِيلَةِ، وَأَدَّيْتَ الْحَقَّ الَّذِي كانَ عَلَيْكَ، وَأَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِينَ، وَغَلُظْتَ عَلَى الْكافِرِينَ، وَعَبَدْتَ اللّٰهَ مُخْلِصاً حَتَّىٰ أَتَاكَ الْيَقِينُ، فَبَلَغَ اللّٰهُ بِكَ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ، وَأَعْلىٰ مَنازِلِ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلِينَ حَيْثُ لَايَلْحَقُكَ لاحِقٌ، وَلَا يفُوقُكَ فائِقٌ، وَلَا يَسْبِقُكَ سابِقٌ، وَلاَ ٰيَطْمَعُ فِي إِدْراكِكَ طامِعٌ؛ الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الْهَلَكَةِ، وَهَدَانَا بِكَ مِنَ الضَّلالَةِ، وَنَوَّرَنا بِكَ مِنَ الظُّلْمَةِ، فَجَزاكَ اللّٰهُ يَا رَسُولَ اللّٰهِ مِنْ مَبْعُوثٍ أَفْضَلَ مَا جَازَىٰ نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ، وَرَسُولاً عَمَّنْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللّٰهِ زُرْتُكَ عارِفاً بِحَقِّكَ، مُقِرّاً بِفَضْلِكَ، مُسْتَبْصِراً بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكَ وَخَالَفَ أَهْلَ بَيْتِكَ، عارِفاً بِالْهُدَىٰ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَنَفْسِي وَأَهْلِي وَمالِي وَوَلَدِي، أَنَا أُصَلِّي عَلَيْكَ كَما صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْكَ وَ صَلَّىٰ عَلَيْكَ مَل
ائِكَتُهُ وَ أَنْبِياؤُهُ وَرُسُلُهُ صَلاةً مُتَتابِعَةً وافِرَةً مُتَواصِلَةً لَاانْقِطاعَ لَها وَلَا أَمَدَ وَلَا أَجَلَ، صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ كَما أَنْتُمْ أَهْلُهُ.پس دستها را بگشا و بگو:اللّٰهُمَّ اجْعَلْ جَوَامِعَ صَلَواتِكَ، وَنَوَامِيَ بَرَكاتِكَ، وَفَواضِلَ خَيْراتِكَ، وَشَرائِفَ تَحِيَّاتِكَ وَتَسْلِيمَاتِكَ وَكَرامَاتِكَ وَرَحَمَاتِكَ، وَصَلَوَاتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَنْبِيائِكَ الْمُرْسَلِينَ، وَأَئِمَّتِكَ الْمُنْتَجَبِينَ، وَعِبادِكَ الصَّالِحِينَ، وَأَهْلِ السَّمَاواتِ وَالْأَرَضِينَ، وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يَا رَبَّ الْعالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَشاهِدِكَ وَنَبِيِّكَ وَنَذِيرِكَ وَأَمِينِكَ وَمَكِينِكَ وَنَجِيِّكَ وَنَجِيبِكَ وَحَبِيبِكَ وَخَلِيلِكَ وَصَفِيِّكَ وَصَفْوَتِكَ وَخاصَّتِكَ وَخالِصَتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَخَيْرِ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَخازِنِ الْمَغْفِرَةِ، وَقائِدِ الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ؛ وَمُنْقِذِ الْعِبادِ مِنَ الْهَلَكَةِ بِإِذْنِكَ، وَداعِيهِمْ إِلَىٰ دِينِكَ، الْقَيِّمِ بِأَمْرِكَ، أَوَّلِ النَّبِيِّينَ مِيثاقاً، وَآخِرِهِمْ مَبْعَثاً، الَّذِي غَمَسْتَهُ فِي بَحْرِ الْفَضِيلَةِ، وَالْمَنْزِلَةِ الْجَلِيلَةِ، وَالدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ، وَالْمَرْتَبَةِ الْخَطِيرَةِ، وَأَوْدَعْتَهُ الْأَصْلابَ الطَّاهِرَةَ، وَنَقَلْتَهُ مِنْها إِلَى الْأَرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ لُطْفاً مِنْكَ لَهُ، وَتَحَنُّناً مِنْكَ عَلَيْهِ، إِذْ وَكَّلْتَ لِصَوْنِهِ وَ حِراسَتِهِ وَحِفْظِهِ وَحِياطَتِهِ مِنْ قُدْرَتِكَ عَيْناً عاصِمَةً حَجَبْتَ بِها عَنْهُ مَدانِسَ الْعَهْرِ وَمَعائِبَ السِّفاحِ، حَتَّىٰ رَفَعْتَ بِهِ نَواظِرَ الْعِبادِ، وَأَحْيَيْتَ بِهِ مَيْتَ الْبِلادِ بِأَنْ كَشَفْتَ عَنْ نُورِ وِلادَتِهِ ظُلَمَ الْأَسْتارِ، وَأَلْبَسْتَ حَرَمَكَ بِهِ حُلَلَ الْأَنْوارِ؛ اللّٰهُمَّ فَكَمَا خَصَصْتَهُ بِشرَفِ هٰذِهِ الْمَرْتَبَةِ الْكَرِيمَةِ، وَذُخْرِ هٰذِهِ الْمَنْقَبَةِ الْعَظِيمَةِ، صَلِّ عَلَيْهِ كَمَا وَفَىٰ بِعَهْدِكَ وَبَلَّغَ رِسَالاتِكَ وَقاتَلَ أَهْلَ الْجُحُودِ عَلَىٰ تَوْحِيدِكَ، وَقَطَعَ رَحِمَ الْكُفْرِ فِي إِعْزازِ دِينِكَ، وَلَبِسَ ثَوْبَ الْبَلْوىٰ فِي مُجاهَدَةِ أَعْدائِكَ، وَأَوْجَبْتَ لَهُ بِكُلِّ أَذىً مَسَّهُ أَوْ كَيْدٍ أَحَسَّ بِهِ مِنَ الْفِئَةِ الَّتِي حاوَلَتْ قَتْلَهُ فَضِيلَةً تَفُوقُ الْفَضائِلَ وَيَمْلِكُ بِهَا الْجَزِيلَ مِنْ نَوالِكَ، وَقَدْ أَسَرَّ الْحَسْرَةَ، وَأَخْفَى الزَّفْرَةَ، وَتَجَرَّعَ الْغُصَّةَ، وَلَمْ يَتَخَطَّ مَا مَثَّلَ لَهُ وَحْيُكَ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ أَهْلِ بَيْتِهِ صَلاةً تَرْضاها لَهُمْ، وَبَلِّغْهُمْ مِنَّا تَحِيَّةً كَثِيرَةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ فِي مُوَالاتِهِمْ فَضْلاً وَ إِحْساناً وَرَحْمَةً وَغُفْراناً إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.
سپس چهار رکعت نماز زیارت با هر سورهای که بخواهی به دو سلام بجای آور و پس از آن «تسبیح حضرت زهرا»(سلامالله علیها) را بخوان و بگو:اللّٰهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ لِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ: ﴿وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جٰاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّٰهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّٰهَ تَوّٰاباً رَحِيماً﴾ وَلَمْ أَحْضُرْ زَمانَ رَسُولِكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ . اللّٰهُمَّ وَقَدْ زُرْتُهُ راغِباً تائِباً مِنْ سَيِّءِ عَمَلِي، وَمُسْتَغْفِراً لَكَ مِنْ ذُنُوبِي، وَمُقِرَّاً لَكَ بِها وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِها مِنِّي، وَمُتَوَجِّهاً إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَاجْعَلْنِي اللَّهُمَّ بِمُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ عِنْدَكَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ، يَا مُحَمَّدُ يَا رَسُولَ اللّٰهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، يَا نَبِيَّ اللّٰهِ، يَا سَيِّدَ خَلْقِ اللّٰهِ، إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللّٰهِ رَبِّكَ وَرَبِّي لِيَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، وَيَتَقَبَّلَ مِنِّي عَمَلِي وَيَقْضِيَ لِي حَوائِجِي؛ فَكُنْ لِي شَفِيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبِّي، فَنِعْمَ الْمَسْؤُولُ الْمَوْلىٰ رَبِّي، وَ نِعْمَ الشَّفِيعُ أَنْتَ يَا مُحَمَّدُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أَهْلِ بَيتِكَ السَّلامُ. اللّٰهُمَّ وَ أَوْجِبْ لِي مِنْكَ الْمَغْفِرَةَ وَالرَّحْمَةَ وَالرِّزْقَ الْواسِعَ الطَّيِّبَ النَّافِعَ كَمَا أَوْجَبْتَ لِمَنْ أَتىٰ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَهُوَ حَيٌّ فَأَقَرَّ لَهُ بِذُنُوبِهِ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ رَسُولُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ السّ
َل
امُ فَغَفَرْتَ لَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللّٰهُمَّ وَقَدْ أَمَّلْتُكَ وَرَجَوْتُكَ وَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ وَرَغِبْتُ إِلَيْكَ عَمَّنْ سِواكَ وَقَدْ أَمَّلْتُ جَزِيلَ ثَوابِكَ، وَ إِنِّي لَمُقِرٌّ غَيْرُ مُنْكِرٍ، وَتائِبٌ إِلَيْكَ مِمَّا اقْتَرَفْتُ، وَعائِذٌ بِكَ فِي هٰذَا الْمَقامِ مِمَّا قَدَّمْتُ مِنَ الْأَعْمالِ الَّتِي تَقَدَّمْتَ إِلَيَّ فِيها وَنَهَيْتَنِي عَنْها وَأَوْعَدْتَ عَلَيْهَا الْعِقابَ؛ وَأَعُوذُ بِكَرَمِ وَجْهِكَ أَنْ تُقِيمَنِي مَقامَ الْخِزْيِ وَالذُّلِّ يَوْمَ تُهْتَكُ فِيهِ الْأَسْتارُ، وَتَبْدُو فِيهِ الْأَسْرارُ وَالْفَضائِحُ، وَتَرْعَدُ فِيهِ الْفَرائِصُ يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ، يَوْمَ الْآفِكَةِ، يَوْمَ الْآزِفَةِ، يَوْمَ التَّغابُنِ، يَوْمَ الْفَصْلِ، يَوْمَ الْجَزاءِ، يَوْماً كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، يَوْمَ النَّفْخَةِ، يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، يَوْمَ النَّشْرِ، يَوْمَ الْعَرْضِ، يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ، يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ، يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ وَأَكْنافُ السَّماءِ، يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجادِلُ عَنْ نَفْسِها، يَوْمَ يُرَدُّونَ إِلَى اللّٰهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا، يَوْمَ لَايُغْنِي مَوْلىً عَنْ مَوْلىً شَيْئاً وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلّا مَنْ رَحِمَ اللّٰهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ؛ يَوْمَ يُرَدُّونَ إِلىٰ عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ، يَوْمَ يُرَدُّونَ إِلَى اللّٰهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ، يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً كَأَنَّهُمْ إِلىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ وَكَأَنَّهُمْ جَرادٌ مُنْتَشِرٌ مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِي إِلَى اللّٰهِ يَوْمَ الْواقِعَةِ، يَوْمَ تُرَجُّ الْأَرْضُ رَجَّاً، يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً، يَوْمَ الشَّاهِدِ وَالْمَشْهُودِ، يَوْمَ تَكُونُ الْمَلائِكَةُ صَفّاً صَفّاً . اللّٰهُمَّ ارْحَمْ مَوْقِفِي فِي ذٰلِكَ الْيَوْمِ بِمَوْقِفِي فِي هٰذَا الْيَوْمِ، وَلَا تُخْزِنِي فِي ذٰلِكَ مَوْقِفِ بِما جَنَيْتُ عَلَىٰ نَفْسِي، وَاجْعَلْ يَا رَبِّ فِي ذٰلِكَ الْيَوْمِ مَعَ أَوْلِيائِكَ مُنْطَلَقِي، وَفِي زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ مَحْشَرِي؛ وَاجْعَلْ حَوْضَهُ مَوْرِدِي وَفِي الْغُرِّ الْكِرامِ مَصْدَرِي، وَأَعْطِنِي كِتَابِي بِيَمِينِي حَتَّىٰ أَفُوزَ بِحَسَناتِي، وَتُبَيِّضَ بِهِ وَجْهِي، وَتُيَسِّرَ بِهِ حِسابِي، وَتُرَجِّحَ بِهِ مِيزانِي، وَأَمْضِيَ مَعَ الْفَائِزِينَ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ إِلىٰ رِضْوَانِكَ وَجِنَانِكَ إِلٰهَ الْعالَمِينَ . اللّٰهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ تَفْضَحَنِي فِي ذٰلِكَ الْيَوْمِ بَيْنَ يَدَيِ الْخَلائِقِ بِجَرِيرَتِي، أَو أَنْ أَلْقَى الْخِزْيَ وَالنَّدامَةَ بِخَطِيئَتِي، أَوْ أَنْ تُظْهِرَ فِيهِ سَيِّئَاتِي عَلَىٰ حَسَناتِي، أَوْ أَنْ تُنَوِّهَ بَيْنَ الْخَلائِقِ بِاسْمِي، يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ، الْعَفْوَ الْعَفْوَ، السَّتْرَ السَّتْرَ؛ اللّٰهُمَّ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ فِي ذٰلِكَ الْيَوْمِ فِي مَواقِفِ الْأَشْرارِ مَوْقِفِي، أَوْ فِي مَقامِ الْأَشْقِياءِ مَقامِي، وَ إِذا مَيَّزْتَ بَيْنَ خَلْقِكَ فَسُقْتَ كُلّاً بِأَعْمالِهِمْ زُمَراً إِلىٰ مَنازِلِهِمْ فَسُقْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ، وَفِي زُمْرَةِ أَوْلِيائِكَ الْمُتَّقِينَ إِلىٰ جَنَّاتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
پس آن حضرت را وداع کن و بگو:السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَ يُّهَا الْبَشِيرُ النَّذِيرُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَ يُّهَا السِّراجُ الْمُنِيرُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَ يُّهَا السَّفِيرُ بَيْنَ اللّٰهِ وَبَيْنَ خَلْقِهِ، أَشْهَدُ يَا رَسُولَ اللّٰهِ أَ نَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الْأَصْلابِ الشّامِخَةِ، وَالْأَرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِأَ نْجاسِها، وَلَمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمَّاتِ ثِيابِها، وَأَشْهَدُ يَا رَسُولَ اللّٰهِ أَ نِّي مُؤْمِنٌ بِكَ وَبِالْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ، مُوقِنٌ بِجَمِيعِ مَا أَ تَيْتَ بِهِ، راضٍ مُؤْمِنٌ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ أَعْلامُ الْهُدَىٰ، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقَىٰ، وَالْحُجَّةُ عَلَىٰ أَهْلِ الدُّنْيا؛ اللّٰهُمَّ لَاتَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَةِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ وَ إِنْ تَوَفَّيْتَنِي فَإِنِّي أَشْهَدُ فِي مَماتِي عَلَىٰ مَا أَشْهَدُ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِي أَنَّكَ أَنْتَ اللّٰهُ لَاإِل
ٰهَ
إِلّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَاشَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ أَوْلِياؤُكَ وَأَنْصارُكَ وَحُجَجُكَ عَلَىٰ خَلْقِكَ، وَخُلَفاؤُكَ فِي عِبادِكَ، وَأَعْلامُكَ فِي بِلادِكَ، وَخُزَّانُ عِلْمِكَ، وَحَفَظَةُ سِرِّكَ، وَتَراجِمَةُ وَحْيِكَ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَبَلِّغْ رُوحَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ فِي ساعَتِي هٰذِهِ وَفِي كُلِّ ساعَةٍ تَحِيَّةً مِنِّي وَسَلاماً، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللّٰهِ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ لَاجَعَلَهُ اللّٰهُ آخِرَ تَسْلِيمِي عَلَيْكَ.
__
🏴
@aine_tasnim
🏴 باماهمراه باشید و به دیگران معرفی کنید. 🏴
4_5782761593880185168.mp3
3.94M
🏴 روضه شهادت امام حسن مجتبی علیه السلام
🎤 استاد فروغی
#سخنرانی_مذهبی
#شهادت_امام_حسن_علیه_السلام
__
🏴
@aine_tasnim
🏴 باماهمراه باشید و به دیگران معرفی کنید. 🏴
4_5785013393693870169.mp3
7.42M
🏴 بیا دختر تنها و حزینم...
🎤 حاج محمود کریمی
#مداحی
#شهادت_حضرت_رسول (صلی الله علیه و آله)
__
🏴
@aine_tasnim
🏴 باماهمراه باشید و به دیگران معرفی کنید. 🏴
4_5785013393693870170.mp3
12.5M
🏴 #شهادت_حضرت_پیامبر(ص)
♨️نگرانی پیامبر از بیقراری امت
👌 #سخنرانی بسیار شنیدنی
🎤حجت الاسلام #عالی
__
🏴
@aine_tasnim
🏴 باماهمراه باشید و به دیگران معرفی کنید. 🏴
4_5787460193612729150.mp3
2.02M
🏴 به تو دل خوش کردم...
🎤 حاج مهدی رسولی
#مداحی
#شهادت_امام_حسن_علیه_السلام
__
🏴
@aine_tasnim
🏴 باماهمراه باشید و به دیگران معرفی کنید. 🏴
▪صلوات خاصه امام حسن مجتبی علیه السلام
💔 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ سَيِّدِ النَّبِيِّينَ وَ وَصِيِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ،السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّه،السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ
💔 أَشْهَدُ أَنَّكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَمِينُ اللَّهِ وَ ابْنُ أَمِينِهِ عِشْتَ مَظْلُوما وَ مَضَيْتَ شَهِيدا
وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ الْإِمَامُ الزَّكِيُّ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ بَلِّغْ رُوحَهُ وَ جَسَدَهُ عَنِّي
فِي هَذِهِ السَّاعَةِ أَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَ السَّلامِ
▪صلوات بر امام حسن مجتبی (ع)
__
🏴
@aine_tasnim
🏴 باماهمراه باشید و به دیگران معرفی کنید. 🏴
🔴 بیدار شویم‼️به خود بیاییم...
امروز، مصداق بارز ظلم چیست؟
ظلم بزرگ این است که برای فرج دعا نکنیم؛ این ظلم هم به خودمان است و هم به امام زمانمان.
اگر به اماممان ظلم کنیم، تفاوتی با قاتلان کربلا نداریم!
شیعه نیستیم و ظالم هستیم اگر با اضطرار برای فرج دعا نکنیم . یادتان میآید دو سه سال پیش در اوایل شیوع کرونا، مردم چه اضطراری داشتند؟ دعای فرج همزمان از چند جا پخش میشد و همه دست به دعا بودند...
از همان روزها شیعیان بیدار، احادیث اهل بیت درباره هشدارهای آخرالزمان را نشر میدادند و مردم را به دعا کردن برای فرج ترغیب کردند. اهل بیت در احادیث فرمودهاند اگر دعا نکنید و صاحب خودتان را نخواهيد، اوضاع خیلی بدتر خواهد شد تا جاییکه زندگی بر شما شیعیان طاقت فرسا میشود و شب و روز امامتان را بخواهید...
دو سه سال است که منتظران هرچه فریاد میزنند که برای فرج دعا کنید، خیلی کسی گوش نمیدهد و در حد یک دعای زبانی خشک و خالی دعا میکنیم ...
اما اوضاع خیلی بدتر از دو سه سال پیش شده و حقيقتا زمان آن رسیده که با اضطرار شدید برای فرج صاحبمان دعا کنیم. مطمئن باشید اگر بیماری و این شرایط به کلی رفع شود، کمی بعد چند برابر بدترش پیش میآید؛ این وعدهی اهل بیت است. نه انرژی منفی میدهیم، نه از پیش خودمان پیشبینی میکنیم.
همه اینها بخاطر این است که امام زمان خود را رها کردهایم. قحطی، خونریزی، بیماری و... اینها از علائم آخرالزمان است.
امام صادق علیهالسلام فرمودند اگر شیعیان دست به دعا بردارند، خداوند باقیماندهی غیبت را میبخشد و صاحبمان را میرساند، اما اگر به اضطرار نیفتیم و اماممان را حقیقتا طلب نکنیم، ظهور به پایانش موکول میشود و این یعنی هزار برابر بدتر از شرایط فعلی را باید تجربه کنیم تا آقا بیایند، چون هر روز بدتر از قبل میشود.
اگر کمی عاقل باشیم، شدیداً برای فرج دعا میکنیم و دیگران را هم نسبت به دعا برای فرج ترغیب میکنیم. پس بیایید دائما برای فرج دعا کنیم و آقا را بخواهیم... چرا باید بیچارهتر از این بشویم و بعد به فکر بیفتیم؟! دیگر فرصتی نیست... به حرف نادانهای غافلی که امام زمان و ظهورشان را انکار میکنند یا دور میدانند، گوش ندهیم ...
باور کنیم ظهور خیلی نزدیک است؛ چرا که شیعیان مدتهاست آرامش ندارند و البته ظهور با دعا و التماس به درگاه خدا، نزدیکتر هم میشود و رخ میدهد ان شاء اللّه.
به ولله قسم دیگر هیچ چیز نجاتمان نمیدهد مگر دعا برای فرج و رسیدن به امام زمانمان. این سخن معصوم است. بیدار شویم ...
____
🏴
@aine_tasnim
باماهمراه باشید و به دیگران معرفی کنید.
#تامل
در آخــرالزمان کارها برعکس میشود!
🌕 پیامبر صلی الله علیه و آله فرمودند از نشانه های آخرالزمان و نزدیکی ظهور امام زمان عجل الله فرجه، آن است که:
➖فراوانى قاريان و كمى فقيهان؛
(یعنی اغلب مردم با سواد میشوند ولی عدهٔ مردم دانا و آگاه کمتر میشود.)
➖حاکمان و مامورین بیشتر میشوند؛ ولی افراد امین و مورد اعتماد مردم کمتر میشوند.
➖بارانها در همه جا افزایش مییابد؛ ولی سبزهها و گیاهان کمتر میشود.
وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: مِنْ أَشْرَاطِ اَلسَّاعَةِ كَثْرَةُ اَلْقُرَّاءِ وَ قِلَّةُ اَلْفُقَهَاءِ وَ كَثْرَةُ اَلْأُمَرَاءِ وَ قِلَّةُ اَلْأُمَنَاءِ وَ كَثْرَةُ اَلْمَطَرِ وَ قِلَّةُ اَلنَّبَاتِ.
📗بحار الأنوار، ج ۷۴، ص ۱۶۳
📗تحف العقول، ج ۱، ص ۵۹
____
🏴
@aine_tasnim
باماهمراه باشید و به دیگران معرفی کنید.
📝⁉️📝⁉️📝
🔆متن شبهه:
1. آیا دلیل قابل اعتمادی از کتب شیعه و اهل سنت، مبنی بر شهادت پیامبر اکرم (ص) می توان یافت، علاوه بر آن، کیفیت شهادت ایشان چگونه بوده است؟
2. آیا بر فرض این که پیامبر (ص) به شهادت نرسیده باشند، این موضوع از ارج و قرب ایشان نزد پروردگار خواهد کاست؟!
🔆پاسخ شبهه:
1⃣در ارتباط با بخش اول، باید گفت که دلایل بسیاری وجود دارد که شهادت ناشی از مسمومیت پیامبر (ص) را تأیید می نمایند. این دلایل و روایات، از تواتر معنوی برخوردارند؛ یعنی هرچند که الفاظ و توصیفات آنها کاملاً با یکدیگر مشابه نیستند، اما از مجموع آنها، می توان موضوع مورد بحث را ثابت نمود.
2⃣ اکنون به تعدادی از این روایات با استناد به کتب فریقین اشاره می نماییم:
الف. کتاب های شیعه:
🔮روایت اول: امام صادق (ع) می فرمایند: چون پیامبر اسلام (ص)، ذراع (یا سر دست) گوسفند، را دوست می داشتند، یک زن یهودی با اطلاع از این موضوع ایشان را با این بخش از گوسفند مسموم نمودند.[1] در این روایت، به مسمومیت پیامبر (ص) تصریح شده، اما در آن اشاره ای نشده است که آیا ایشان بر اثر این سم به شهادت رسیده اند یا خیر؟
🔮روایت دوم: امام صادق (ع) فرمودند: "پیامبر اکرم (ص) در جریان جنگ خیبر مسموم شده و هنگام رحلتشان بیان فرمودند که لقمه ای که آن روز در خیبر تناول نمودم، اکنون اعضای بدنم را نابود نموده است و هیچ پیامبر و جانشین پیامبری نیست، مگر این که با شهادت از دنیا می رود".[2] در این روایت، علاوه بر تصریح به مسموم شدن رسول خدا (ص) و شهادت ایشان در پی مسمومیت، به اصلی کلی نیز اشاره می شود که مرگ تمام پیامبران و اوصیا با شهادت بوده و هیچ کدام، با مرگ طبیعی از دنیا نمی روند! روایات دیگری نیز وجود دارد که این اصل کلی را تقویت می نماید.[3] بسیاری از دانشمندان شیعه، با استفاده از این اصل کلی، نیازی به جست و جوی مورد به مورد در ارتباط با چگونگی شهادت هر کدام از معصومان (ع) احساس نمی کنند.[4] بر این اساس، هر چند دلیل متقنی بر شهادت پیامبر (ص) نیز ارائه نشود، باز هم می توان معتقد بود که رحلت ایشان طبیعی نبوده است!
ب. کتب اهل سنت:
تنها شیعیان نیستند که معتقد به شهادت پیامبر (ص) هستند، بلکه روایات فراوانی در صحاح و دیگر کتب اهل سنت وجود دارد که همین موضوع را تأیید می نماید که به عنوان نمونه، به دو مورد آن اشاره می نماییم:
🔮روایت اول: در معتبرترین کتاب اهل سنت، نقل شده که پیامبر (ص) در بیماری منجر به رحلتشان، خطاب به همسرشان عائشه فرمودند: "من همواره درد ناشی از غذای مسمومی را که در خیبر تناول نموده ام، در بدنم احساس می کردم و اکنون گویا وقت آن فرا رسیده که آن سم، مرا از پای درآورد".[5] همین موضوع در سنن دارمی نیز بیان شده است. علاوه بر این که در این کتاب، به شهادت برخی از یاران پیامبر (ص)، بر اثر تناول همان غذای مسموم نیز اشاره شده است.[6]
روایت دوم: احمد بن حنبل در مسند خود، ماجرایی را بیان می نماید که طی آن، بانویی به نام ام مبشر که فرزندش به دلیل خوردن غذای مسموم در کنار پیامبر (ص)، به شهادت رسیده بود؛ در ایام بیماری ایشان به عیادتشان آمده و اظهار داشتند که من احتمال قوی می دهم که بیماری شما ناشی از همان غذای مسمومی باشد که فرزندم نیز به همین دلیل به شهادت رسید! پیامبر (ص) در پاسخ فرمودند که من نیز دلیلی به غیر از مسمومیت، برای بیماری خویش نمی بینم و گویا نزدیک است که مرا از پای در آورد.[7] مرحوم مجلسی نیز با نقل روایتی؛ تقریبا مشابه با این روایت بیان نموده که به همین دلیل است که مسلمانان اعتقاد دارند، علاوه بر فضیلت نبوت که به پیامبر (ص) هدیه شده، ایشان به فوز شهادت نیز نائل آمده اند.[8]
____
✅
@aine_tasnim
باماهمراه باشید و به دیگران معرفی کنید.