کتاب #صحیفه_مهدیه #دعاي_ديگر در روز #سيزدهم_ماه_مبارک رمضان 🔻سيّد بزرگوار عليّ بن طاووس‏رحمه الله دعاي ديگري براي اين روز نقل کرده است : أَللَّهُمَّ إِنَّ الظَّلَمَةَ جَحَدُوا آياتِکَ، وَکَفَرُوا بِکِتابِکَ، وَکَذَّبُوا رُسُلَکَ، وَاسْتَنْکَفُوا عَنْ عِبادَتِکَ، وَرَغِبُوا عَنْ مِلَّةِ خَليلِکَ، وَبَدَّلُوا ما جاءَ بِهِ رَسُولُکَ، وَشَرَّعُوا غَيْرَ دينِکَ، وَاقْتَدَوْا بِغَيْرِ هُداکَ، وَاسْتَنُّوا بِغَيْرِ سُنَّتِکَ، وَتَعَدَّوْا حُدُودَکَ، وَسَعَوْا مُعاجِزينَ في آياتِکَ. وَتَعاوَنُوا عَلي إِطْفاءِ نُورِکَ، وَصَدُّوا عَنْ سَبيلِکَ، وَکَفَرُوا نَعْماءَکَ، وَشاقُّوا وُلاةَ أَمْرِکَ، وَوالَوْا أَعْداءَکَ، وَعادَوْا أَوْلِيائَکَ، وَعَرَفُوا ثُمَّ أَنْکَرُوا نِعْمَتَکَ، وَلَمْ يَذْکُرُوا آلاءَکَ، وَأَمِنُوا مَکْرَکَ، وَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ عَنْ ذِکْرِکَ، وَاسْتَحَلُّوا حَرامَکَ وَحَرَّمُوا حَلالَکَ، وَاجْتَرَأُوا عَلي مَعْصِيَتِکَ، وَلَمْ يَخافُوا مَقْتَکَ، وَنَسُوا نِقْمَتَکَ وَلَمْ يَحْذَرُوا بَأْسَکَ، وَاغْتَرُّوا بِنِعْمَتِکَ. أَللَّهُمَّ فَاصْبُبْ مِنْهُمْ، وَاصْبُبْ عَلَيْهِمْ عَذابَکَ، وَاسْتَأْصِلْ شافَتَهُمْ، وَاقْطَعْ دابِرَهُمْ، وَ ضَعْ عِزَّهُمْ وَجَبَرُوتَهُمْ، وَانْزَعْ أَوْتارَهُمْ، وَزَلْزِلْ أَقْدامَهُمْ، وَأَرْعِبْ قُلُوبَهُمْ. أَللَّهُمَّ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا دينَکَ دَغَلاً، وَمالَکَ دُوَلاً وَعِبادَکَ خَوَلاً. أَللَّهُمَّ اکْفُفْهُمْ بَأْسَهُمْ، وَافْلُلْ حَدَّهُمْ، وَأَوْهِنْ کَيْدَهُمْ، وَأَشْمِتْ عَدُوَّهُمْ وَاشْفِ صُدُورَ الْمُؤْمِنينَ. أَللَّهُمَّ افْتُتْ أَعْضادَهُمْ، وَاقْهَرْ جَبابِرَتَهُمْ، وَاجْعَلِ الدَّائِرَةَ عَلَيْهِمْ، وَاقْضُضْ بُنْيانَهُمْ، وَخالِفْ بَيْنَ کَلِمَتِهِمْ، وَفَرِّقْ جَمْعَهُمْ، وَشَتِّتْ أَمْرَهُمْ، وَاجْعَلْ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ، وَابْعَثْ عَلَيْهِمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِهِمْ، وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ، وَاسْفِکْ بِأَيْدِي الْمُؤْمِنينَ دِمائَهُمْ، وَأَوْرِثِ الْمُؤْمِنينَ أَرْضَهُمْ وَدِيارَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ. أَللَّهُمَّ أَضِلَّ أَعْمالَهُمْ، وَاقْطَعْ رَجاءَهُمْ، وَأَدْحِضْ حُجَّتَهُمْ، وَاسْتَدْرِجْهُمْ مِنْ حَيْثُ لايَعْلَمُونَ، وَائْتِهِمْ بِالْعَذابِ مِنْ حَيْثُ لايَشْعُرُونَ، وَأَنْزِلْ بِساحَتِهِمْ ما يَحْذَرُونَ، وَحاسِبْهُمْ حِساباً شَديداً، وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً نُکْراً، وَاجْعَلْ عاقِبَةَ أَمْرِهِمْ خُسْراً. أَللَّهُمَّ إِنَّهُمُ اشْتَرَوْا بِآياتِکَ ثَمَناً قَليلاً، وَعَتَوْا عُتُوّاً کَبيراً. أَللَّهُمَّ فَخُذْهُمْ أَخْذاً وَبيلاً، وَدَمِّرْهُمْ تَدْميراً، وَتَبِّرْهُمْ تَتْبيراً، وَلاتَجْعَلْ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ ناصِراً، وَلا فِي السَّماءِ عاذِراً، وَالْعَنْهُمْ لَعْناً کَبيراً. أَللَّهُمَّ فَخُذْهُمْ أَخْذاً وَبيلاً. أَللَّهُمَّ إِنَّهُمْ أَضاعُوا الصَّلاةَ، وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ، وعَمِلُوا السَّيِّئاتِ. أَللَّهُمَّ فَخُذْهُمْ بِالْبَلِيَّاتِ، وَاحْلُلْ بِهِمُ الْوَيْلاتِ، وَأَرِهِمُ الْحَسَراتِ، يا اَللَّهُ إِلهَ الْأَرَضينَ وَالسَّماواتِ. أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَارْحَمْنا بِرَحْمَتِکَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ. أَللَّهُمَّ إِنّي أَدينُکَ يا رَبِّ بِطاعَتِکَ، وَلانُنْکِرُ وِلايَةَ مُحَمَّدٍ رَسُولِکَ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلي أَهْلِ بَيْتِهِ، وَوِلايَةَ أَميرِالْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ، وَوِلايَةَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلامُ، سِبْطَيْ نَبِيِّکَ وَوَلَدَيْ رَسُولِکَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ. وَوِلايَةَ الطَّاهِرينَ الْمَعْصُومينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ الْحُسَيْنِ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُوسَي بْنِ جَعْفَرٍ وَعَلِيِّ بْنِ مُوسي وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ سَلامُ اللَّهِ وَبَرَکاتُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ، وَوِلايَةَ الْقائِمِ، اَلسَّابِقِ مِنْهُمْ بِالْخَيْراتِ، اَلْمُفْتَرَضِ الطَّاعَةِ، صاحِبِ الزَّمانِ سَلامُ اللَّهِ عَلَيْهِ. أَدينُکَ يا رَبِّ بِطاعَتِهِمْ وَوِلايَتِهِمْ، وَالتَّسْليمِ لِفَرْضِهِمْ، راضِياً غَيْرَ مُنْکِرٍ وَلا مُسْتَکْبِرٍ وَلا مُسْتَنْکِفٍ، عَلي مَعْني ما أَنْزَلْتَ في کِتابِکَ، عَلي مَوْجُودِ ما أَتانا فيهِ، راضِياً ما رَضيتَ بِهِ، مُسَلِّماً مُقِرّاً بِذلِکَ يا رَبِّ، راهِباً لَکَ، راغِباً فيما لَدَيْکَ. أَللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّکَ وَابْنِ نَبِيِّکَ، وَخَليفَتِکَ وَحُجَّتِکَ عَلي خَلْقِکَ، وَالشَّاهِدِ عَلي عِبادِکَ ، ادامه👇