eitaa logo
آل یاسین ۳۱۳
1.3هزار دنبال‌کننده
7.6هزار عکس
4.9هزار ویدیو
441 فایل
❣﷽ ✨ کانال آل یاسین🔻 🌺 @alyassin313 ╰┅─────────┅╯ ختم قرآن 👇 https://eitaa.com/joinchat/3883794739C7127d3934a چله مهدوی 👇 https://eitaa.com/joinchat/89981238C4e2667f121 ادعیه وزیارت 👇 https://eitaa.com/joinchat/4130603226C47ebb27628
مشاهده در ایتا
دانلود
.
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
939-c67c47f78a3ca8648d296403bb18799e.pdf
822.4K
. ( pdf ) 👆 👇 شرح زیارت جامعه کبیره که یکی از معروف‌ترین زیارت‌نامه‌های ائمه (علیهم‌السّلام) است که از وجود گهربار‌  تراوش کرد. (علیه‌السّلام) در این زیارت، منشور بلند امامت رابا بیانی شیوا و مثال زدنی به ره‌جویان مکتب امامت آموخته است. معارف فراوان، عمیق و گسترده ای در این زیارت نهفته است که به تشریح و تیین نیاز دارد تا هم مقام حقیقی آن ذوات مقدس مبرهن و روشن گردد و هم میزان تاثیر و کارآمدی آنان در همه عوالم وجود و شئون هستی دانسته شود. @alyassin313
jameehkabireh-haddadian.mp3
7.01M
. 📝 🎤 حاج سعید به نیت ظهور (عجل الله) زیارت جامعه کبیره می خوانیم @alyassin313
زیارت جامعه کبیره - میثم مطیعی.mp3
30.2M
. 📝 🎤حاج میثم به نیت ظهور (عجل الله) زیارت جامعه کبیره می خوانیم @alyassin313
جامعه کبیره - فرهمند.mp3
10.22M
. 📝 🎤استاد به نیت ظهور (عجل الله) زیارت جامعه کبیره می خوانیم @alyassin313
1_1967630830. میر داماد
38.8M
. 📝 🎤کربلائی مهدی به نیت ظهور (عجل الله) زیارت جامعه کبیره می خوانیم @alyassin313
AUD-20220724-WA0024.mp3
14.08M
╲\╭┓ ╭⁦ ⚫️ ┗╯\╲ ✍️ امروز سوم ماه رجب سالروز شهادت آقا امام هادی علیه السلام هست زیارت ارزشمند جامعه کبیره را که منسوب به آن حضرت هست بخوانیم . زیارتی که در نهایت اعتبار است و مورد عنایت و توجه ویژه آقا امام زمان علیه السلام هست و حضرت توصیه موکد کردند به خواندن این زیارت با عظمت اگر کسی بتواند هر روز این زیارت را بخواند که خیلی خوب است اگر هم نتوانستیم حداقل هفته ای یکبار بخوانیم. مرحوم آیت‌اللّه ره مقید بودند اوقاتی که در قم بودند هر روز به زیارت حضرت معصومه علیهاالسلام و هنگامی که در مشهد مقدس بودند هر روز به زیارت امام رضا علیه‌السلام مشرف شوند. ایشان در تشرفات خود به این حرم‌ها معمولاً زیارت جامعۀ کبیره را می‌خواندند و به افرادی که از ایشان درخواست توصیه برای زیارت می‌کردند، می‌فرمود:اگر وقت دارید زیارت جامعه، و اگر وقتتان کم است زیارت امین‌الله و دیگر زیارت مأثوره را بخوانید. با نوای حاج مهدی سماواتی 🌼⃟⃟⃟⃟✍჻ᭂ࿐✰🎤 متن زیارت ⤵️
. 🔴 ┄┅═✧❁▪️﷽▪️❁✧═┅┄ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ‏ بَيْتِ النُّبُوَّةِ،وَمَوْضِعَ الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ، وَمَهْبِطَ الْوَحْىِ وَمَعْدِنَ‏‏ الرَّحْمَةِ، وَخُزَّانَ الْعِلْمِ، وَمُنْتَهَى الْحِلْمِ، وَاُصُولَ الْكَرَمِ، وَقادَةَ الْأُمَمِ، وَاَوْلِيآءَ النِّعَمِ، وَعَناصِرَ الْأَبْرارِ، وَدَعآئِمَ الْأَخْيارِ، وَساسَةَ الْعِبادِ، وَاَرْكانَ الْبِلادِ، وَاَبْوابَ الْأيمانِ، وَاُمَنآءَ الرَّحْمنِ، وَسُلالَةَ النَّبِيّينَ، وَصَفْوَةَالْمُرْسَلينَ، وَعِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى‏ اَئِمَّةِ الْهُدى‏، وَمَصابيحِ الدُّجى‏ وَاَعْلامِ التُّقى‏، وَذَوِى‏‏ النُّهى‏، وَاُولِى‏الْحِجى‏، وَكَهْفِ الْوَرى‏، وَوَرَثَةِ الْأَنْبِيآءِ، وَالْمَثَلِ الْأَعْلى‏، وَالدَّعْوَةِ الْحُسْنى‏، وَحُجَجِ اللَّهِ عَلى‏ اَهْلِ الدُّنْيا وَالْأخِرَةِ وَالْأُولى‏، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى‏ مَحآلِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ، وَمَساكِنِ بَرَكَةِ اللَّهِ، وَمَعادِنِ حِكْمَةِ اللَّهِ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللَّهِ، وَحَمَلَةِ كِتابِ اللَّهِ، وَاَوْصِيآءِ نَبِىِّ اللَّهِ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ اِلَى اللّهِ وَالْأَدِلاَّءِ عَلى‏ مَرْضاتِ اللّهِ، وَالْمُسْتَقِرّينَ فى‏ اَمْرِ اللَّهِ، وَالتَّآمّينَ فى‏ مَحَبَّةِ اللَّهِ، وَالْمُخْلِصينَ فى‏ تَوْحيدِ اللَّهِ، وَالْمُظْهِرينَ لاَِمْرِ اللَّهِ وَنَهْيِهِ، وَعِبادِهِ الْمُكْرَمينَ، الَّذينَ لايَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِاَمْرِهِ يَعْمَلُونَ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ‏ عَلَى الْأَئِمَّةِ الدُّعاةِ وَالْقادَةِ الْهُداةِ، وَالسَّادَةِ الْوُلاةِ، وَالذَّادَةِ الْحُماةِ، وَاَهْلِ الذِّكْرِ وَاُولِى الْأَمْرِ، وَبَقِيَّةِ اللَّهِ وَخِيَرَتِهِ، وَحِزْبِهِ وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ، وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهانِهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ اَشْهَدُ اَنْ لا‏ اِلهَ اِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ كَما شَهِدَ اللَّهُ لِنَفْسِهِ، وَشَهِدَتْ لَهُ‏ مَلائِكَتُهُ، وَاُولُوا الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ، لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكيمُ‏ وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضى‏، اَرْسَلَهُ‏ بِالْهُدى‏ وَدينِ الْحَقِّ، لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ،‏ وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيُّونَ، الْمَعْصُومُونَ‏ الْمُكَرَّمُونَ، الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقوُنَ الصَّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطيعُونَ لِلَّهِ، الْقَوَّامُونَ بِاَمْرِهِ، الْعامِلُونَ بِاِرادَتِهِ، الْفآئِزُونَ بِكَرامَتِهِ، اِصْطَفاكُمْ‏ بِعِلْمِهِ، وَارْتَضاكُمْ لِغَيْبِهِ، وَاخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ، وَاجْتَبيكُمْ بِقُدْرَتِهِ، وَاَعَزَّكُمْ‏ بِهُداهُ، وَخَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ، وَانْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ، وَاَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ، وَرَضِيَكُمْ‏ خُلَفآءَ فى‏ اَرْضِهِ، وَحُجَجاً عَلى‏ بَرِيَّتِهِ، وَاَنْصاراً لِدينِهِ، وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ، وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ، وَتَراجِمَةً لِوَحْيِهِ، وَاَرْكاناً لِتَوْحيدِهِ، وَشُهَدآءَ عَلى‏ خَلْقِهِ، وَاَعْلاماً لِعِبادِهِ، وَمَناراً فى‏ بِلادِهِ، وَاَدِلاَّءَ عَلى‏ صِراطِهِ، عَصَمَكُمُ اللَّهُ مِنَ الزَّلَلِ، وَآمَنَكُمْ مِنَ‏الْفِتَنِ، وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ، وَاَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ، وَطَهَّرَكُمْ تَطْهيراً، فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ، وَاَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ، وَمَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ، وَاَدَمْتُمْ ذِكْرَهُ، وَوَكَّدْتُمْ‏ ميثاقَهُ، وَاَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طاعَتِهِ، وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِى السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ، وَدَعَوْتُمْ اِلى‏ سَبيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَبَذَلْتُمْ اَنْفُسَكُمْ‏ فى‏ مَرْضاتِهِ، وَصَبَرْتُمْ عَلى‏ ما اَصابَكُمْ فى‏ جَنْبِهِ، وَاَقَمْتُمُ الصَّلوةَ، وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتُمْ فِى‏ اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ، حَتّى‏ اَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ، وَبَيَّنْتُمْ فَرآئِضَهُ، وَاَقَمْتُمْ حُدُودَهُ‏ وَنَشَرْتُمْ شَرايِعَ اَحْكامِهِ، وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ، وَصِرْتُمْ فى‏ ذلِكَ مِنْهُ اِلَى‏ الرِّضا
وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضآءَ، وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضى‏، فَالرَّاغِبُ‏ عَنْكُمْ مارِقٌ، وَاللّازِمُ لَكُمْ لاحِقٌ، وَالْمُقَصِّرُ فى‏ حَقِّكُمْ زاهِقٌ، وَالْحَقُ‏ مَعَكُمْ، وَفيكُمْ وَمِنْكُمْ وَاِلَيْكُمْ، وَاَنْتُمْ اَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ، وَميراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ، وَاِيابُ الْخَلْقِ اِلَيْكُمْ، وَحِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ، وَفَصْلُ الْخِطابِ‏ عِنْدَكُمْ، وَآياتُ اللَّهِ لَدَيْكُمْ، وَعَزآئِمُهُ فيكُمْ، وَنُورُهُ وَبُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ، وَاَمْرُهُ اِلَيْكُمْ، مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والَى اللَّهَ، وَمَنْ عاداكُمْ فَقَدْ عادَ اللَّهَ وَ مَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْاَحَبَ‏اللَّهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللَّهَ وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ‏ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ، اَنْتُمُ [السَّبيلُ الْأعْظَمُ و] الصِّراطُ الْأَقْوَمُ وَشُهَدآءُ دارِالْفَنآءِ، وَشُفَعآءُ دارِ الْبَقآءِ، وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ وَالْأيَةُ الَْمخْزُونَةُ، وَالْأَمانَةُ الْمُحْفُوظَةُ، وَالْبابُ الْمُبْتَلى‏ بِهِ النَّاسُ، مَنْ اَتيكُمْ نَجى‏، وَمَنْ لَمْ‏ يَاْتِكُمْ هَلَكَ، اِلَى اللَّهِ تَدْعُونَ، وَعَلَيْهِ تَدُلُّونَ، وَبِهِ تُؤْمِنُونَ، وَلَهُ‏ تُسَلِّمُونَ، وَبِاَمْرِهِ تَعْمَلُونَ، وَاِلى‏ سَبيلِهِ تُرْشِدُونَ، وَبِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ، سَعَدَ مَنْ والاكُمْ، وَهَلَكَ مَنْ عاداكُمْ، وَخابَ مَنْ جَحَدَكُمْ، وَضَلَّ مَنْ‏ فارَقَكُمْ، وَفازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ، وَاَمِنَ مَنْ لَجَاَ اِلَيْكُمْ، وَسَلِمَ مَنْ‏ صَدَّقَكُمْ، وَهُدِىَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَاْويهُ، وَمَنْ‏ خالَفَكُمْ فَالنَّارُ مَثْويهُ، وَمَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ، وَمَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ، وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فى‏ اَسْفَلِ دَرَكٍ مِنَ الْجَحيمِ، اَشْهَدُ اَنَّ هذا سابِقٌ لَكُمْ‏ فيما مَضى‏، وَجارٍ لَكُمْ فيما بَقِىَ، وَاَنَّ اَرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ وَطينَتَكُمْ‏ واحِدَةٌ، طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ، خَلَقَكُمُ اللَّهُ اَنْواراً، فَجَعَلَكُمْ‏ بِعَرْشِهِ مُحْدِقينَ، حَتّى‏ مَنَّ عَلَيْنا بِكُمْ، فَجَعَلَكُمْ فى‏ بُيُوتٍ اَذِنَ اللَّهُ اَنْ‏ تُرْفَعَ، وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَواتَنا عَلَيْكُمْ وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ‏‏ وِلايَتِكُمْ، طيباً لِخَُلْقِنا، وَطَهارَةً لِأَنْفُسِنا، وَتَزْكِيَةً لَنا، وَكَفَّارَةً لِذُنُوبِنا فَكُنَّا عِنْدَهُ مُسَلِّمينَ بِفَضْلِكُمْ، وَمَعْرُوفينَ بِتَصْديقِنا اِيَّاكُمْ، فَبَلَغَ اللَّهُ‏ بِكُمْ اَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ، وَاَعْلى‏ مَنازِلِ الْمُقَرَّبينَ، وَاَرْفَعَ‏ دَرَجاتِ الْمُرْسَلينَ، حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ، وَلا يَفُوقُهُ فآئِقٌ، وَلايَسْبِقُهُ سابِقٌ، وَلا يَطْمَعُ فى‏ اِدْراكِهِ طامِعٌ، حَتّى‏ لا يَبْقى‏ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَلا نَبِىٌّ مُرْسَلٌ، وَلا صِدّيقٌ وَلا شَهيدٌ، وَلا عالِمٌ وَلا جاهِلٌ، وَلا دَنِىٌ‏ وَلا فاضِلٌ، وَلا مُؤْمِنٌ صالِحٌ وَلا فِاجِرٌ طالِحٌ، وَلاجَبَّارٌ عَنيدٌ وَلا‏شَيْطانٌ مَريدٌ، وَلا خَلْقٌ فيما بَيْنَ ذلِكَ شَهيدٌ، اِلاَّ عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ اَمْرِكُمْ، وَعِظَمَ خَطَرِكُمْ، وَكِبَرَ شَاْنِكُمْ، وَتَمامَ نُورِكُمْ، وَصِدْقَ مَقاعِدِكُمْ، وَثَباتَ مَقامِكُمْ، وَشَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ، وَكَرامَتَكُمْ عَلَيْهِ، وَخاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ، وَقُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ، بِاَبى‏ اَنْتُمْ وَاُمّى‏ وَاَهْلى‏ وَمالى‏ وَاُسْرَتى‏، اُشْهِدُ اللَّهَ وَاُشْهِدُكُمْ، اَنّى‏ مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَبِما آمَنْتُمْ بِهِ، كافِرٌ بَعَدُوِّكُمْ وَبِما كَفَرْتُمْ بِهِ، مُسْتَبْصِرٌ بِشَاْنِكُمْ وَبِضَلالَةِ مَنْ‏ خالَفَكُمْ، مُوالٍ لَكُمْ وَلِأَوْلِيآئِكُمْ، مُبْغِضٌ لِأَعْدآئِكُمْ وَمُعادٍ لَهُمْ، سِلْمٌ‏ لِمَنْ سالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ،مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ، مُبْطِلٌ لِما اَبْطَلْتُمْ، مُطيعٌ لَكُمْ عارِفٌ بِحَقِّكُمْ، مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ، مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ، مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ، مُعْتَرِفٌ بِكُمْ،مُؤْمِنٌ بِاِيابِكُمْ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ، مُنْتَظِرٌ لاَِمْرِكُمْ، مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ آخِذٌبِقَوْلِكُمْ، عامِلٌ بِاَمْرِكُمْ، مُسْتَجيرٌ بِكُمْ، زآئِرٌ لَكُمْ لائِذٌ عآئِذٌ بِقُبُورِكُمْ، مُسْتَشْفِعٌ اِلَى اللَّهِ‏ عَزَّوَجَلَّ بِكُمْ، وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ اِلَيْهِ، وَمُقَدِّمُكُمْ اَمامَ طَلِبَتى‏، وَحَوآئِجى‏ وَاِرادَتى‏ فى‏ كُلِّ اَحْوالى‏ وَاُمُورى‏، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ، وَشاهِدِكُمْ وَغآئِبِكُمْ، وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ، وَمُفَوِّضٌ فى‏ ذلِكَ كُلِّهِ اِلَيْكُمْ‏ وَمُسَلِّمٌ فيهِ مَعَكُمْ، وَقَلْبى‏ لَكُمْ مُسَلِّمٌ، وَرَاْيى‏ لَكُمْ تَبَعٌ، وَنُصْرَتى‏ لَكُمْ
مُعَدَّةٌ، حَتّى‏ يُحْيِىَ اللَّهُ تَعالى‏ دينَهُ بِكُمْ، وَيَرُدَّكُمْ فى‏ اَيَّامِهِ، وَيُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ، وَيُمَكِّنَكُمْ فى‏ اَرْضِهِ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لامَعَ غَيْرِكُمْ، آمَنْتُ بِكُمْ، وَتَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِما تَوَلَّيْتُ بِهِ اَوَّلَكُمْ، وَبَرِئْتُ اِلَى اللَّهِ‏ عَزَّوَجَلَّ مِنْ اَعْدآئِكُمْ وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ، وَالشَّياطينِ‏‏ وَحِزْبِهِمُ الظَّالِمينَ لَكُمْ وَالْجاحِدينَ‏لِحَقِّكُمْ، وَالْمارِقينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَالْغاصِبينَ لِأِرْثِكُمْ، وَالشَّآكّينَ فيكُمْ، وَالْمُنْحَرِفينَ عَنْكُمْ، وَمِنْ كُلِ‏ وَليجَةٍ دُونَكُمْ، وَكُلِّ مُطاعٍ سِواكُمْ، وَمِنَ الْأَئِمَّةِ الَّذينَ يَدْعُونَ اِلَى‏ النَّارِ، فَثَبَّتَنِىَ اللَّهُ اَبَداً ما حَييتُ عَلى‏ مُوالاتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَدينِكُمْ، وَوَفَّقَنى‏ لِطاعَتِكُمْ، وَرَزَقَنى‏ شَفاعَتَكُمْ، وَجَعَلَنى‏ مِنْ خِيارِ مَواليكُمُ، التَّابِعينَ لِما دَعَوْتُمْ اِلَيْهِ، وَ جَعَلَنى‏ مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثارَكُمْ، وَيَسْلُكُ‏ سَبيلَكُمْ، وَيَهْتَدى‏ بِهُديكُمْ، وَيُحْشَرُ فى‏ زُمْرَتِكُمْ، وَيَكِرُّ فى‏ رَجْعَتِكُمْ، وَيُمَلَّكُ فى‏ دَوْلَتِكُمْ وَ يُشَرَّفُ فى‏ عافِيَتِكُمْ، وَيُمَكَّنُ‏ فى‏ اَيَّامِكُمْ، وَتَقِرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ، بِاَبى‏ اَنْتُمْ وَاُمّى‏ وَنَفْسى‏ وَاَهْلى‏ وَمالى‏، مَنْ اَرادَ اللَّهَ بَدَءَ بِكُمْ، وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ، وَمَنْ‏ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ، مَوالِىَّ لآ اُحْصى‏ ثَنآئَكُمْ، وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ‏ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ، وَاَنْتُمْ نُورُ الْأَخْيارِ، وَهُداةُ الْأَبْرارِ وَحُجَجُ الْجَبَّارِ،بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ، وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ، وَبِكُمْ‏ يُمْسِكُ السَّمآءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ اِلاَّ بِاِذْنِهِ وَبِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ، وَيَكْشِفُ الضُّرَّ، وَعِنْدَكُمْ ما نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ، وَهَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ، وَاِلى‏ جَدِّكُمْ.( واگر زيارت اميرالمؤمنين‏ عليه السلام باشد بجاى: وَاِلى‏ جَدِّكُمْ بگـو: وَاِلى‏ اَخيكَ ) بُعِثَ الرُّوحُ الْأَمينُ، آتاكُمُ اللَّهُ ما لَمْ يُؤْتِ اَحَداً مِنَ‏الْعالَمينَ‏ طَاْطَاَ كُلُّ شَريفٍ لِشَرَفِكُمْ، وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطاعَتِكُمْ وَخَضَعَ كُلُ‏ جَبَّارٍ لِفَضْلِكُمْ، وَذَلَّ كُلُّشَىْ‏ءٍ لَكُمْ، وَاَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِكُمْ، وَفازَ الْفآئِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ، بِكُمْ يُسْلَكُ اِلَى الرِّضْوانِ، وَعَلى‏ مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ بِاَبى‏ اَنْتُمْ وَاُمّى‏ وَنَفسى‏ وَاَهْلى‏ وَمالى‏، ذِكْرُكُمْ فِى الذَّاكِرينَ، وَاَسْمآؤُكُمْ فِى الْأَسْمآءِ، وَاَجْسادُكُمْ فِى‏ الْأَجْسادِ وَاَرْواحُكُمْ فِى اْلأَرْواحِ، وَاَنْفُسُكُمْ فِى النُّفُوسِ، وَآثارُكُمْ‏ فِى الْأثارِ، وَقُبُورُكُمْ فِى الْقُبُورِ، فَما اَحْلى‏ اَسْمآئَكُمْ وَاَكْرَمَ اَنْفُسَكُمْ، وَاَعْظَمَ شَاْنَكُمْ، وَاَجَلَّ خَطَرَكُمْ، وَاَوْفى‏ عَهْدَكُمْ، وَاَصْدَقَ وَعْدَكُمْ، كَلامُكُمْ نُورٌ، وَاَمْرُكُمْ رُشْدٌ، وَوَصِيَّتُكُمُ التَّقْوى‏، وَفِعْلُكُمُ الْخَيْرُ،‏ وَعادَتُكُمُ الْأِحْسانُ، وَسَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ، وَشَاْنُكُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ‏ وَالرِّفْقُ، وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ، وَرَاْيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ، اِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ اَوَّلَهُ وَاَصْلَهُ وَفَرْعَهُ، وَمَعْدِنَهُ وَمَاْويهُ وَمُنْتَهاهُ، بِاَبى‏ اَنْتُمْ‏‏ وَاُمّى‏ وَنَفْسى‏، كَيْفَ اَصِفُ حُسْنَ ثَنآئِكُمْ، وَاُحْصى‏ جَميلَ بَلائِكُمْ، وَبِكُمْ اَخْرَجَنَا اللَّهُ مِنَ الذُّلِّ، وَفَرَّجَ عَنَّا غَمَراتِ الْكُرُوبِ، وَاَنْقَذَنا مِنْ‏ شَفا جُرُفِ الْهَلَكاتِ وَمِنَ النَّارِ، بِاَبى‏ اَنْتُمْ وَاُمّى‏ وَنَفْسى‏، بِمُوالاتِكُمْ‏ عَلَّمَنَا اللَّهُ مَعالِمَ دِينِنا، وَاَصْلَحَ ماكانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيانا، وَبِمُوالاتِكُمْ‏ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ، وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ، وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ، وَبِمُوالاتِكُمْ تُقْبَلُ‏ الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ، وَلَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ، وَالدَّرَجاتُ الرَّفيعَةُ، وَالْمَقامُ‏ الْمَحْمُودُ، وَالْمَكانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ، وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّاْنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، رَبَّنا آمَنَّا بِما اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ، فَاكْتُبْنا مَعَ‏ الشَّاهِدينَ، رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، اِنَّكَ‏ اَنْتَ الْوَهَّابُ، سُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً،