eitaa logo
هیات مجازی انصار الحجه ارواحنا فداه ✅
1.1هزار دنبال‌کننده
25.6هزار عکس
24.8هزار ویدیو
589 فایل
『°•بِسمِ‌رَّبِ‌ الحجه. اینجا مهدیه مجازی دوستان و خادمین امام الحجه علیه السلام است. ألَـلّـھم‌ْ؏َـجِـٰل‌ّلِوَلِیٰــــك‌ألٰـفَـٖࢪجّ🌱. برای ارتباط با ما :👇👇👇👇👇 @Ahmadqasem
مشاهده در ایتا
دانلود
image_2023-01-25_10-10-25.png
282.7K
💥زیارتی که مورد تأکید امام زمان(عج) و امام رضا (ع)است! 👌فضیلت 📣زیارت جامعه کبیره که اقیانوسی مواج از معارف الهی و مضامین عالی مشتمل بر معرفی مقام ائمه علیهم السلام است؛ از امام علی النقی علیه السلام به ما رسیده است. 👈زیارت جامعه که به تعبیر علامه مجلسی(ره) از نظر سند و روایت از صحیح‌ترین و قوی‌ترین زیارات ائمه علیهم السلام است یادگاری عظیمی است که در حرم هر یک از ائمه معصومین (ع) آن زیارت را می‌خوانیم. 🏴قرائت در سالروز (ع) و تقدیم ثواب آن برای اول مظلوم عالم، آقا امیر المومنین و اول مظلومه عالم، زهرای مرضیه(سلام الله علیهما) و مظلوم کربلا، آقا اباعبدالله(سلام الله علیه) و تعجیل در فرج امام زمان(عجل الله تعالی فرج الشریف) و شادی روح امام امت، ارواح طیبه شهیدان و سلامتی و طول عمر مقام معظم رهبری و همچنین شادی روح تمام درگذشتگان ♨️ @Maddahionlin 👈 👇👇👇
🕊🌹🕊 ✅ توصیه امام زمان به راه گم کرده ها 🍁 در مفاتیح الجنان آمده است که امام زمان(ع) سه بار به سید رشتی فرمودند: ، ، و مقصود، است، 🌿 همچنین سه مرتبه فرمودند: ، ، ، که مقصودشان است 🍁 و سه مرتبه فرمودند: ، ، ، که مقصودشان است. 🌿 سید رشتی در راه حج است که از کاروان عقب می ماند و راه را گم می کند، در این موقع به محضر امام زمان (ع) مشرف می شود. 🍁نکته ی ظریف در این تشرف این است که اگر راه را گم کرده باشید را بخوانید، و بخوانید تا مسیر حق را ببینید و در صراط مستقیم بیفتید. 📚کتاب پرده نشین(شرح کلمات عرفانی اخلاقی حضرت آیت الله بهجت)،ص۱۶۱
امام هادی (سلام الله علیه) در فرمودند : مَن جَحَدَ کُم کافِر و هر کس که شما شود ، است مَن رَدَّ عَلَیکُم فی اَسفَلِ دَرَکِ مِنَ الجَحیم و هر کس شما را کند ، در پست ترین نقطه است
4_5814221688157505435.mp3
1.55M
«هر وقت گرفتار شدی به امام زمانت هدیه بده» استـاد محـمـد حـسـین یـوسـفی
بسم الله الرحمن الرحیم 🍀صفحه1🍀 اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعَ الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ، وَمَهْبِطَ الْوَحْيِ وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةِ، وَخُزّانَ الْعِلْمِ، وَمُنْتَهَي الْحِلْمِ، وَاُصُولَ الْكَرَمِ، وَقادَةَ الاُْمَمِ، وَاَوْلِيآءَ النِّعَمِ، وَعَناصِرَ الاَْبْرارِ، وَدَعآئِمَ الاَْخْيارِ، وَساسَةَ الْعِبادِ، وَاَرْكانَ الْبِلادِ، وَاَبْوابَ الاْيمانِ، وَاُمَنآءَ الرَّحْمنِ، وَسُلالَةَ النَّبِيّينَ، وَصَفْوَةَ الْمُرْسَلينَ، وَعِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلي اَئِمَّةِ الْهُدي، وَمَصابيحِ الدُّجي وَاَعْلامِ التُّقي، وَذَوِي النُّهي، وَاُولِي الْحِجي، وَكَهْفِ الْوَري، وَوَرَثَةِ الاَْنْبِيآءِ، وَالْمَثَلِ الاَْعْلي، وَالدَّعْوَةِ الْحُسْني،
صفحه🍀2🍀 وَحُجَجِ اللهِ عَلي اَهْلِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَالاُْولي، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلي مَحآلِّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَمَساكِنِ بَرَكَةِ اللهِ، وَمَعادِنِ حِكْمَةِ اللهِ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ، وَحَمَلَةِ كِتابِ اللهِ، وَاَوْصِيآءِ نَبِيِّ اللهِ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّـلامُ عَـلَي الـدُّعاةِ اِلَـي اللّهِ وَالاَْدِلاّءِ عَلي مَرْضاتِ اللّهِ، وَالْمُسْتَقِرّينَ في اَمْرِ اللهِ، وَالتّآمّينَ في مَحَبَّةِ اللهِ، وَالْمُخْلِصينَ فـي تَوْحيدِ اللهِ، وَالْمُظْهِرينَ لاَِمْرِ اللهِ وَنَهْيِهِ، وَعِبادِهِ الْمُكْرَمينَ، الَّذينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِاَمْرِهِ يَعْمَلُونَ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَي الاَْئِمَّةِ الدُّعاةِ وَالْقادَةِ الْهُداةِ،
🍀صفحه3🍀 وَالسّادَةِ الْوُلاةِ، وَالذّادَةِ الْحُماةِ، وَاَهْلِ الذِّكْرِ وَاُولِي الاَْمْرِ، وَبَقِيَّةِ اللهِ وَخِيَرَتِهِ، وَحِزْبِهِ وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ، وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهانِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ، وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ كَما شَهِدَ اللهُ لِنَفْسِهِ، وَشَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ، وَاُولُوا الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ، لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكيمُ وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضي، اَرْسَلَهُ بِالْهُدي وَدينِ الْحَقِّ، لِيُظْهِرَهُ عَلَي الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاَْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْـمَهْدِيُّونَ، الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ، الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقوُنَ الصّادِقُونَ،
🍀صفحه4🍀 الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطيعُونَ لِلّهِ، الْقَوّامُونَ بِاَمْرِهِ، الْعامِلُونَ بِاِرادَتِهِ، الْفآئِزُونَ بِكَرامَتِهِ، اِصْطَفاكُمْ بِعِلْمِهِ، وَارْتَضاكُمْ لِغَيْبِهِ، وَاخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ، وَاجْتَبيكُمْ بِقُدْرَتِهِ، وَاَعَزَّكُمْ بِهُداهُ، وَخَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ، وَانْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ، وَاَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ، وَرَضِيَكُمْ خُلَفآءَ في اَرْضِهِ، وَحُجَجاً عَلي بَرِيَّتِهِ، وَاَنْصاراً لِدينِهِ، وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ، وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ، وَتَراجِمَةً لِوَحْيِهِ، وَاَرْكاناً لِتَوْحيدِهِ، وَشُهَدآءَ عَلي خَلْقِهِ، وَاَعْلاماً لِعِبادِهِ، وَمَناراً في بِلادِهِ، وَاَدِلاّءَ عَلي صِراطِهِ، عَصَمَكُمُ اللهُ مِنَ الزَّلَلِ، وَآمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ، وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ،
🍀صفحه5🍀 وَاَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ، وَطَهَّرَكُمْ تَطْهيراً، فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ، وَاَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ، وَمَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ، وَاَدَمْتُمْ ذِكْرَهُ، وَوَكَّدْتُمْ ميثاقَهُ، وَاَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طـاعَتِهِ، وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ، وَدَعَوْتُمْ اِلي سَبيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَبَذَلْتُمْ اَنْفُسَكُمْ في مَرْضاتِهِ، وَصَبَرْتُمْ عَلي ما اَصابَكُمْ في جَنْبِهِ، وَاَقَمْتُمُ الصَّلوةَ، وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، حَتّي اَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ، وَبَيَّنْتُمْ فَرآئِضَهُ، وَاَقَمْتُمْ حُدُودَهُ وَنَشَرْتُمْ شَرايِعَ اَحْكامِهِ، وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ، وَصِرْتُمْ في ذلِكَ مِنْهُ اِلَي الرِّضا، وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضآءَ،
🍀صفحه6🍀 وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضي، فَالرّاغِبُ عَنْكُمْ مارِقٌ، وَاللاّزِمُ لَكُمْ لاحِقٌ، وَالْمُقَصِّرُ في حَقِّكُمْ زاهِقٌ، وَالْحَقُّ مَعَكُمْ، وَفيكُمْ وَمِنْكُمْ وَاِلَيْكُمْ، وَاَنْتُمْ اَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ، وَميراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ، وَاِيابُ الْخَلْقِ اِلَيْكُمْ، وَحِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ، وَفَصْلُ الْخِطـابِ عِنْدَكُمْ، وَآياتُ اللهِ لَدَيْكُمْ، وَعَزآئِمُهُ فيكُمْ، وَنُورُهُ وَبُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ، وَاَمْرُهُ اِلَيْكُمْ، مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والَي اللهَ، وَمَنْ عاداكُمْ فَقَدْ عادَ اللهَ، وَ مَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْاَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ، اَنْتُمُ [السَّبيلُ الاْعْظَمُ]، الصِّراطُ الاَْقْوَمُ وَشُهَدآءُ دارِ الْفَنآءِ، وَشُفَعآءُ دارِ الْبَقآءِ،
🍀صفحه7🍀 وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ وَالاْيَةُ الَْمخْزُونَةُ، وَالاَْمانَةُ الْمُحْفُوظَةُ، وَالْبابُ الْمُبْتَلي بِهِ النّاسُ، مَنْ اَتيكُمْ نَجي، وَمَنْ لَمْ يَاْتِكُمْ هَلَكَ، اِلَي اللهِ تَدْعُونَ، وَعَلَيْهِ تَدُلُّونَ، وَبِهِ تُؤْمِنُونَ، وَلَهُ تُسَلِّمُونَ، وَبِاَمْرِهِ تَعْمَلُونَ، وَاِلي سَبيلِهِ تُرْشِدُونَ، وَبِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ، سَعَدَ مَنْ والاكُمْ، وَهَلَكَ مَنْ عاداكُمْ، وَخابَ مَنْ جَحَدَكُمْ، وَضَلَّ مَنْ فارَقَكُمْ، وَفازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ، وَاَمِنَ مَنْ لَجَاَ اِلَيْكُمْ، وَسَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ، وَهُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَاْويهُ، وَمَنْ خالَفَكُمْ فَالنّارُ مَثْويهُ، وَمَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ،
🍀صفحه8🍀 وَمَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ، وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ في اَسْفَلِ دَرَك مِنَ الْجَحيمِ، اَشْهَدُ اَنَّ هذا سابِقٌ لَكُمْ فيما مَضي، وَجار لَكُمْ فيما بَقِيَ، وَاَنَّ اَرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ وَطينَتَكُمْ واحِدَةٌ، طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْض، خَلَقَكُمُ اللهُ اَنْواراً، فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقينَ، حَتّي مَنَّ عَلَيْنا بِكُمْ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ، وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَواتَنا عَلَيْكُمْ وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ، طيباً لِخَُلْقِنا، وَطَهارَةً لاَِنْفُسِنا، وَتَزْكِيَةً لَنا، وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا فَكُنّا عِنْدَهُ مُسَلِّمينَ بِفَضْلِكُمْ، وَمَعْرُوفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، فَبَلَغَ اللهُ بِكُمْ اَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ،
🍀صفحه9🍀 وَاَعْلي مَنازِلِ الْمُقَرَّبينَ، وَاَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلينَ، حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ، وَلا يَفُوقُهُ فآئِقٌ، وَلا يَسْبِقُهُ سابِقٌ، وَلا يَطْمَعُ في اِدْراكِهِ طامِعٌ، حَتّي لا يَبْقي مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَلا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، وَلا صِدّيقٌ وَلا شَهيدٌ، وَلا عالِمٌ وَلا جاهِلٌ، وَلا دَنِيٌّ وَلا فاضِلٌ، وَلا مُؤْمِنٌ صالِحٌ وَلا فِاجِرٌ طالِحٌ، وَلاجَبّارٌ عَنيدٌ وَلا شَيْطانٌ مَريدٌ، وَلا خَلْقٌ فيما بَيْنَ ذلِكَ شَهيدٌ، اِلاّ عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ اَمْرِكُمْ، وَعِظَمَ خَطَرِكُمْ، وَكِبَرَ شَاْنِكُمْ، وَتَمامَ نُورِكُمْ، وَصِدْقَ مَقاعِدِكُمْ، وَثَباتَ مَقامِكُمْ، وَشَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ،
🍀صفحه10🍀 وَكَرامَتَكُمْ عَلَيْهِ، وَخاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ، وَقُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ، بِاَبي اَنْتُمْ وَاُمّي وَاَهْلي وَمالي وَاُسْرَتي، اُشْهِدُ اللهَ وَاُشْهِدُكُمْ، اَنّي مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَبِما آمَنْتُمْ بِهِ، كافِرٌ بَعَدُوِّكُمْ وَبِما كَفَرْتُمْ بِهِ، مُسْتَبْصِرٌ بِشَاْنِكُمْ وَبِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكُمْ، مُوال لَكُمْ وَلاَِوْلِيآئِكُمْ، مُبْغِضٌ لاَِعْدآئِكُمْ وَمُعاد لَهُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ،مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ، مُبْطِلٌ لِما اَبْطَلْتُمْ، مُطيعٌ لَكُمْ عارِفٌ بِحَقِّكُمْ، مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ، مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ، مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ، مُعْتَرِفٌ بِكُمْ، مُؤْمِنٌ بِاِيابِكُمْ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ، مُنْتَظِرٌ لاَِمْرِكُمْ، مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ آخِذٌبِقَوْلِكُمْ،
🍀صفحه11🍀 عامِلٌ بِاَمْرِكُمْ، مُسْتَجيرٌ بِكُمْ، زآئِرٌ لَكُمْ لائِذٌ عآئِذٌ بِقُبُورِكُمْ، مُسْتَشْفِعٌ اِلَي اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِكُمْ، وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ اِلَيْهِ، وَمُقَدِّمُكُمْ اَمامَ طَلِبَتي، وَحَوآئِجي وَاِرادَتي في كُلِّ اَحْوالي وَاُمُوري، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ، وَشاهِدِكُمْ وَغآئِبِكُمْ، وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ، وَمُفَوِّضٌ في ذلِكَ كُلِّهِ اِلَيْكُمْ وَمُسَلِّمٌ فيهِ مَعَكُمْ، وَقَلْبي لَكُمْ مُسَلِّمٌ، وَرَاْيي لَكُمْ تَبَعٌ، وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ، حَتّي يُحْيِيَ اللهُ تَعالي دينَهُ بِكُمْ، وَيَرُدَّكُمْ في اَيّامِهِ، وَيُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ، وَيُمَكِّنَكُمْ في اَرْضِهِ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لامَعَ غَيْرِكُمْ، آمَنْتُ بِكُمْ، وَتَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِما تَوَلَّيْتُ بِهِ اَوَّلَكُمْ، وَبَرِئْتُ اِلَي اللهِ عَزَّوَجَلَّ مِنْ اَعْدآئِكُمْ وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ،
🍀صفحه12🍀 وَالشَّياطينِ وَحِزْبِهِمُ الظّالِمينَ لَكُمْ وَالْجاحِدينَ لِحَقِّكُمْ، وَالْمارِقينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَالْغاصِبينَ لاِِرْثِكُمْ، وَالشّآكّينَ فيكُمْ، وَالْمُنْحَرِفينَ عَنْكُمْ، وَمِنْ كُلِّ وَليجَة دُونَكُمْ، وَكُلِّ مُطاع سِواكُمْ، وَمِنَ الاَْئِمَّةِ الَّذينَ يَدْعُونَ اِلَي النّارِ، فَثَبَّتَنِيَ اللهُ اَبَداً ما حَييتُ عَلي مُوالاتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَدينِكُمْ، وَوَفَّقَني لِطاعَتِكُمْ، وَرَزَقَني شَفاعَتَكُمْ، وَجَعَلَني مِنْ خِيارِ مَواليكُمُ، التّابِعينَ لِما دَعَوْتُمْ اِلَيْهِ، وَ جَعَلَني مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثارَكُمْ، وَيَسْلُكُ سَبيلَكُمْ، وَيَهْتَدي بِهُديكُمْ، وَيُحْشَرُ في زُمْرَتِكُمْ، وَيَكِرُّ في رَجْعَتِكُمْ، وَيُمَلَّكُ في دَوْلَتِكُـمْ وَ يُشَـرَّفُ في عافِيَتِكُمْ، وَيُمَكَّنُ في اَيّامِكُمْ، وَتَقِرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ،
🍀صفحه13🍀 بِاَبي اَنْتُمْ وَاُمّي وَنَفْسي وَاَهْلي وَمالي، مَنْ اَرادَ اللهَ بَدَءَ بِكُمْ، وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ، وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ، مَوالِيَّ لا اُحْصـي ثَنآئَكُمْ، وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ، وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ، وَاَنْتُمْ نُورُ الاَْخْيارِ، وَهُداةُ الاَْبْرارِ، وَحُجَجُ الْجَبّارِ،بِكُمْ فَتَحَ اللهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ، وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ، وَبِكُمْ يُمْسِكُ السَّمآءَ اَنْ تَقَعَ عَلَي الاَْرْضِ اِلاّ بِاِذْنِهِ، وَبِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ، وَيَكْشِفُ الضُّرَّ، وَعِنْدَكُمْ ما نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ، وَهَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ، وَاِلي جَدِّكُمْ. و اگر زيارت اميرالمؤمنين(عليه السلام) باشد بجاي: وَاِلي جَدِّكُمْ بگو: وَاِلي اَخيكَ بُعِثَ الرُّوحُ الاَْمينُ، آتاكُمُ اللهُ ما لَمْ يُؤْتِ اَحَداً مِنَ الْعالَمينَ، طَاْطَاَ كُلُّ شَريف لِشَرَفِكُمْ، وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّر لِطـاعَتِكُمْ، وَخَضَعَ كُلُّ جَبّار لِفَضْلِكُمْ، وَذَلَّ كُلُّشَيْء لَكُمْ،
🍀صفحه14🍀 وَاَشْرَقَتِ الاَْرْضُ بِنُورِكُمْ، وَفازَ الْفآئِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ، بِكُمْ يُسْلَكُ اِلَي الرِّضْوانِ، وَعَلي مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ، بِاَبي اَنْتُمْ وَاُمّي وَنَفسي وَاَهْلي وَمالي، ذِكْرُكُمْ فِي الذّاكِرينَ، وَاَسْمآؤُكُمْ فِي الاَْسْمآءِ، وَاَجْسادُكُمْ فِي الاَْجْسادِ وَاَرْواحُكُمْ فِي اْلأَرْواحِ، وَاَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ، وَآثارُكُمْ فِي الاْثارِ، وَقُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ، فَما اَحْلي اَسْمآئَكُمْ وَاَكْرَمَ اَنْفُسَكُمْ، وَاَعْظَمَ شَاْنَكُمْ، وَاَجَلَّ خَطَرَكُمْ، وَاَوْفي عَهْدَكُمْ، وَاَصْدَقَ وَعْدَكُمْ، كَلامُكُمْ نُورٌ، وَاَمْرُكُمْ رُشْدٌ، وَوَصِيَّتُكُمُ التَّقْوي، وَفِعْلُكُمُ الْخَيْرُ،
🍀صفحه15🍀 وَعادَتُكُمُ الْإِحْسانُ وَسَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ، وَشَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ، وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ، وَرَأْيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ، إِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَأَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَأْواهُ وَمُنْتَهاهُ، بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَنَفْسِي، كَيْفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنائِكُمْ، وَأُحْصِي جَمِيلَ بَلائِكُمْ، وَبِكُمْ أَخْرَجَنَا اللّٰهُ مِنَ الذُّلِّ، وَفَرَّجَ عَنَّا غَمَراتِ الْكُرُوبِ، وَأَنْقَذَنا مِنْ شَفا جُرُفِ الْهَلَكاتِ، وَمِنَ النَّارِ، بِأَبِي أَنْتُمْ وَأُمِّي وَنَفْسِي، بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللّٰهُ مَعالِمَ دِينِنا، وَأَصْلَحَ مَا كانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيانا، وَبِمُوالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ، وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ، وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ،
🍀صفحه16🍀 وَبِمُوالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ، وَلَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ، وَالدَّرَجاتُ الرَّفِيعَةُ، وَالْمَقامُ الْمَحْمُودُ، وَالْمَكانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَاللّٰهِ عَزَّوَجَلَّ، وَالْجاهُ الْعَظِيمُ، وَالشَّأْنُ الْكَبِيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، ﴿رَبَّنا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾، ﴿رَبَّنا لَاتُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴾، ﴿سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً﴾؛
🍀صفحه17🍀 يَا وَلِيَّ اللّٰهِ إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ اللّٰهِ عَزَّوَجَلَّ ذُنُوباً لَايَأْتِي عَلَيْها إِلّا رِضاكُمْ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَىٰ سِرِّهِ، وَاسْتَرْعاكُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ، وَقَرَنَ طاعَتَكُمْ بِطاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِي، وَكُنْتُمْ شُفَعائِي، فَإِنِّي لَكُمْ مُطِيعٌ، مَنْ أَطاعَكُمْ فَقدْ أَطاعَ اللّٰهَ، وَمَنْ عَصَاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللّٰهَ، وَمَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللّٰهَ، وَمَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللّٰهَ ،
🍀صفحه18🍀 اللّٰهُمَّ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الْأَخْيارِ الأَئِمَّةِ الأَبْرارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائِي، فَبِحَقِّهِمُ الَّذِي أوْجَبْتَ لَهُم عَلَيْكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي جُمْلَةِ الْعارِفِينَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ وَفِي زُمْرَةِ الْمَرْحُومِينَ بِشَفاعَتِهِمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً، وَحَسْبُنَا اللّٰهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. 💐الّلهُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُمْ💐