eitaa logo
شیخ غلامعلي بدرلو
1.3هزار دنبال‌کننده
1.8هزار عکس
1.5هزار ویدیو
250 فایل
یاهو زَكَاةُ الْعِلْمِ بَذْلُهُ لِمُسْتَحِقِّهِ وَ إِجْهَادُ النَّفْسِ فِي الْعَمَلِ بِهِ تصنیف غررالحکم، حدیث ۱۳۲ http://eitaa.com/Arshiv_Gholam ارتباط با ادمین: https://eitaa.com/Sheikh_Gholamali
مشاهده در ایتا
دانلود
وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ، قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الطَّحَّانُ، عَنِ الضَّحَّاكِ الْعِجْلِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيِّ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، قَالَ قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): الْمُؤْمِنُ لَيُخَيَّرُ فِي قَبْرِهِ، إِذَا قَامَ الْقَائِمُ، فَيُقَالُ لَهُ "قَدْ قَامَ صَاحِبُكَ، فَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَلْحَقَ بِهِ فَالْحَقْ، وَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تُقِيمَ فِي كَرَامَةِ اللَّهِ فَأَقِمْ". دلائل الإمامة، ص 479 @Arshiv_Gholam
وَ حَدَّثَنِي أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ [قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ‏] قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْمُثَنَّى الْعَطَّارُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ: يَفْقِدُ النَّاسُ إِمَامَهُمْ، يَشْهَدُ الْمَوْسِمَ يَرَاهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ. دلائل الإمامة، ص 482 @Arshiv_Gholam
وَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ ابْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ _عَمِّهِ_ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَصِيرِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): أَمَا لَوْ قَامَ الْقَائِمُ لَقَدْ رُدَّتْ إِلَيْهِ الْحُمَيْرَاءُ حَتَّى يَجْلِدَهَا الْحَدَّ وَ يَنْتَقِمَ لِأُمِّهِ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) مِنْهَا، قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ لِمَ يَجْلِدُهَا الْحَدَّ؟ قَالَ لِقَرْفِهَا عَلَى أُمِّ إِبْرَاهِيمَ، قُلْتُ فَكَيْفَ أَخَّرَهُ اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) لِلْقَائِمِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)؟ فَقَالَ لِأَنَّ اللَّهَ (تَبَارَكَ وَ تَعَالَى) بَعَثَ مُحَمَّداً (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) رَحْمَةً وَ يَبْعَثُ الْقَائِمَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) نَقِمَةً. دلائل الإمامة، ص 485 @Arshiv_Gholam
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ النَّهَاوَنْدِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، عَنْ يَحْيَى ابْنِ سُلَيْمٍ، قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ أَبِي الْمُعَلَّى، عَنْ أَبِي الصَّدِيقِ النَّاجِي، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): أَبْشِرُوا بِالْمَهْدِيِّ، فَإِنَّهُ يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ عَلَى شِدَّةٍ وَ زَلَازِلَ، يَسَعُ اللَّهُ لَهُ الْأَرْضَ عَدْلًا وَ قِسْطاً. دلائل الإمامة، ص 467 @Arshiv_Gholam
🔰وَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ التَّلَّعُكْبَرِيُّ، قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى، قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، [عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ] قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ، عَنْ رَوْحِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ، رَفَعَهُ، عَنْ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ)‌ قَالَتْ: 🔸أَصَابَ النَّاسَ زَلْزَلَةٌ عَلَى عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ، فَفَزِعَ النَّاسُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ، فَوَجَدُوهُمَا قَدْ خَرَجَا فَزِعَيْنِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، فَتَبِعَهُمَا النَّاسُ حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى بَابِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) غَيْرَ مُكْتَرِثٍ لِمَا هُمْ فِيهِ، فَمَضَى وَ اتَّبَعَهُ النَّاسُ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى تَلْعَةٍ، فَقَعَدَ عَلَيْهَا وَ قَعَدُوا حَوْلَهُ، وَ هُمْ يَنْظُرُونَ‏ إِلَى حِيطَانِ الْمَدِينَةِ تَرْتَجُّ جَائِيَةً وَ ذَاهِبَةً. 🔸فَقَالَ لَهُمْ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) كَأَنَّكُمْ قَدْ هَالَكُمْ مَا تَرَوْنَ؟ 🔸قَالُوا وَ كَيْفَ لَا يَهُولُنَا وَ لَمْ نَرَ مِثْلَهَا قَطُّ؟ 🔸قَالَتْ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) فَحَرَّكَ شَفَتَيْهِ، ثُمَّ ضَرَبَ الْأَرْضَ بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ مَا لَكِ؟ اسْكُنِي. 🔸فَسَكَنَتْ، فَعَجِبُوا مِنْ ذَلِكَ أَكْثَرَ مِنْ تَعَجُّبُهِمِ أَوَّلًا حَيْثُ خَرَجَ إِلَيْهِمْ. 🔸قَالَ لَهُمْ إِنَّكُمْ قَدْ عَجِبْتُمْ مِنْ صَنِيعِي؟ 🔸قَالُوا: نَعَمْ. 🔸قَالَ أَنَا الرَّجُلُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) «إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها وَ أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها وَ قالَ الْإِنْسانُ ما لَها» فَأَنَا الْإِنْسَانُ الَّذِي أَقُولُ لَهَا: مَا لَهَا «يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها» إِيَّايَ تُحَدِّثُ. 📜دلائل الإمامة، ص 66 و 67 @Arshiv_Gholam
🔰وَ أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكُوفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ الْحِبَرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صَبِيحٍ، قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُسَاوِرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَزَوَّرِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) قَالَتْ: 🔸أَتَيْتُ النَّبِيَّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَهْ. 🔸فَقَالَ: وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا بُنَيَّةِ. 🔸قَالَتْ فَقُلْتُ: وَ اللَّهِ، مَا أَصْبَحَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ فِي بَيْتِ عَلِيٍّ حَبَّةُ طَعَامٍ، وَ لَا دَخَلَ بَيْنَ شَفَتَيْهِ طَعَامٌ مُنْذُ خَمْسٍ، وَ لَا أَصْبَحَتْ لَهُ ثَاغِيَةٌ وَ لَا رَاغِيَةٌ، وَ لَا أَصْبَحَ فِي بَيْتِهِ سُفَّةٌ وَ لَا هُفَّةٌ. 🔸فَقَالَ لَهَا: ادْنِي مِنِّي. فَدِنْتُ مِنْهُ، فَقَالَ لَهَا: أَدْخِلِي يَدَكِ بَيْنَ ظَهْرِي وَ ثَوْبِي. فَإِذَا هِيَ بِحَجَرٍ بَيْنَ كَتِفَيِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مَرْبُوطٍ بِعِمَامَتِهِ إِلَى صَدْرِهِ، فَصَاحَتْ فَاطِمَةُ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) صَيْحَةً شَدِيدَةً، وَ قَالَ: مَا أُوقِدَتْ فِي بُيُوتِ آلِ مُحَمَّدٍ نَارٌ مُنْذُ شَهْرٍ. 🔸ثُمَّ قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): أَ تَدْرِينَ مَا مَنْزِلَةُ عَلِيٍّ؟ كَفَانِي أَمْرِي وَ هُوَ ابْنُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، وَ ضَرَبَ بَيْنَ يَدَيَّ بِالسَّيْفِ وَ هُوَ ابْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً، وَ قَتَلَ الْأَبْطَالَ وَ هُوَ ابْنُ تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَ فَرَّجَ هُمُومِي وَ هُوَ ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً، وَ رَفَعَ بَابَ خَيْبَرَ وَ هُوَ ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً وَ كَانَ لَا يَرْفَعُهُ خَمْسُونَ رَجُلًا. 🔸فَأَشْرَقَ لَوْنُ فَاطِمَةَ، وَ لَمْ تَقَرَّ قَدَمَاهَا مَكَانَهَا حَتَّى أَتَتْ عَلِيّاً، فَإِذَا الْبَيْتُ قَدْ أَنَارَ لِنُورِ وَجْهِهَا، فَقَالَ لَهَا عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): يَا ابْنَةَ مُحَمَّدٍ، لَقَدْ خَرَجْتِ مِنْ عِنْدِي وَ وَجْهُكِ عَلَى غَيْرِ هَذِهِ الْحَالِ! 🔸فَقَالَتْ: إِنَّ النَّبِيَّ حَدَّثَنِي بِفَضْلِكَ، فَمَا تَمَالَكْتُ حَتَّى جِئْتُكَ. 🔸فَقَالَ لَهَا: كَيْفَ لَوْ حَدَّثَكِ بِكُلِّ فَضْلِي؟! 📜دلائل الإمامة، ص 66 و 67 @Arshiv_Gholam
🔰وَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُوسَى، قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَزْوِينِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ مَقْبُرَةَ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ‌حَدَّثَنَا جَنْدَلُ بْنُ وَالِقٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَازِنِيُّ، عَنْ عَبَّادٍ الْكَلْبِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ فَاطِمَةَ الصُّغْرَى، عَنِ الْحُسَيْنِ‏ ابْنِ عَلِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، قَالَتْ: 🔸خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، فَقَالَ: 🔸إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَاهَى بِكُمْ وَ غَفَرَ لَكُمْ عَامَّةً، وَ لِعَلِيٍّ خَاصَّةً، وَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ غَيْرَ مُحَابٍ لِقَرَابَتِي، هَذَا جَبْرَئِيلُ يُخْبِرُنِي أَنَّ السَّعِيدَ، كُلَّ السَّعِيدِ، حَقَّ السَّعِيدِ، مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً فِي حَيَاتِهِ وَ بَعْدَ مَوْتِهِ، وَ أَنَّ الشَّقِيَّ، كُلَّ الشَّقِيِّ، حَقَّ الشَّقِيِّ مَنْ أَبْغَضَ عَلِيّاً فِي حَيَاتِهِ وَ بَعْدَ وَفَاتِهِ. 📜دلائل الإمامة، ص 74 و 75 @Arshiv_Gholam
🔰أَخْبَرَنِي الشَّرِيفُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَلَوِيُّ الْمُحَمَّدِيُّ النَّقِيبُ، قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى الْقُمِّيُّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ، قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ، قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ، قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): 🔸لِفَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) تِسْعَةُ أَسْمَاءٍ عِنْدَ اللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ)؛ فَاطِمَةُ وَ الْمَذُوبَةُ وَ الْمُبَارَكَةُ وَ الطَّاهِرَةُ وَ الزَّكِيَّةُ وَ الرَّاضِيَةُ وَ الرَّضِيَّةُ وَ الْمُحَّدَثَةُ وَ الزَّهْرَاءُ. 🔸ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَ تَدْرِي أَيُّ شَيْ‏ءٍ تَفْسِيرُ فَاطِمَةَ؟ 🔸قُلْتُ أَخْبِرْنِي يَا سَيِّدِي، فَمِمَّا فُطِمَتْ؟ 🔸قَالَ مِنَ الشِّرْكِ. 🔸قَالَ ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) لَوْ لَا أَنَّ أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) تَزَوَّجَهَا لَمَا كَانَ لَهَا كُفْؤٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مِنْ آدَمَ فَمَنْ دُونَهُ. 📜دلائل الإمامة، ص 79 و 80 @Arshiv_Gholam
🔰أَخْبَرَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيُّ، قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى، قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ السُّكَّرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الْجَوْهَرِيِّ، قَالَ حَدَّثَنِي شُعَيْبُ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ چ عِيسَى ابْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ: 🔸سُمِّيَتْ فَاطِمَةُ مُحَدَّثَةً لِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ كَانَتْ تَهْبِطُ مِنَ السَّمَاءِ فَتُنَادِيهَا كَمَا كَانَتْ تُنَادِي مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ، فَتَقُولُ: «يَا فَاطِمَةُ، إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَ طَهَّرَكِ وَ اصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ. يَا فَاطِمَةُ، اقْنُتِي لِرَبِّكِ، الْآيَةَ» وَ تُحَدِّثُهُمْ وَ يُحَدِّثُونَهَا. 🔸فَقَالَتْ لَهُمْ ذَاتَ لَيْلَةٍ: أَ لَيْسَتِ الْمُفَضَّلَةُ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ؟ 🔸فَقَالُوا: إِنَّ مَرْيَمَ كَانَتْ سَيِّدَةَ نِسَاءِ عَالَمِهَا، وَ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَكِ سَيِّدَةَ عَالَمِكِ، وَ سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ. 📜دلائل الإمامة، ص 80 و 81 @Arshiv_Gholam
اعلام عمومی ازدواج حضرت أمیر و حضرت صدیقه (سلام الله علیهما).pdf
379.7K
📣 جریان اعلام عمومی ازدواج حضرت أمیر و حضرت صدّیقة (سلام اللّه علیهما) در شهر مدینه 📜دلائل الإمامة، ص 88 @Arshiv_Gholam
🔰حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُوسَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ سَعْدٍ التَّلَّعُكْبَرِيُّ، قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الصَّوْلِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ دِينَارٍ الْغَلَابِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ، قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): 🔸ضَجَّتِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى اللَّهِ (تَعَالَى)، فَقَالُوا: إِلَهَنَا وَ سَيِّدَنَا، أَعْلِمْنَا مَا مَهْرُ فَاطِمَةَ، لِنَعْلَمَ وَ نَتَبَيَّنَ أَنَّهَا أَكْرَمُ الْخَلْقِ عَلَيْكَ. 🔸فَأَوْحَى اللَّهُ (تَعَالَى) إِلَيْهِمْ: يَا مَلَائِكَتِي، وَ سُكَّانَ سَمَاوَاتِي، أُشْهِدُكُمْ أَنَّ مَهْرَ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ نِصْفُ الدُّنْيَا. 📜دلائل الإمامة، ص 91 و 92 @Arshiv_Gholam
🔰وَ حَدَّثَنِي أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ غِيَاثٌ الدَّيْلَمِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْفَارِسِيِّ، عَنْ زَيْدٍ الْهَرَوِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ نَجَبَةَ، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، قَالَ قَالَ سَيِّدِي الْبَاقِرُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): 🔸...وَ كَانَ تَزْوِيجُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بِفَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) فِي السَّمَاءِ إِلَى تَزْوِيجِهَا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ يَوْماً. 📜دلائل الإمامة، ص 92 و 93 @Arshiv_Gholam
🔰أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ ابْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى الْقُمِّيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مَسْرُورٍ، قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَنْطِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ: 🔸بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) جَالِسٌ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ لَهُ أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ وَجْهاً، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ: حَبِيبِي جَبْرَئِيلُ، لَمْ أَرَكَ فِي مِثْلِ هَذِهِ الصُّورَةِ؟ 🔸فَقَالَ الْمَلَكُ: لَسْتُ بِجَبْرَئِيلَ، أَنَا مَحْمُودٌ، بَعَثَنِي اللَّهُ أَنْ أُزَوِّجَ النُّورَ مِنَ النُّورِ. 🔸قَالَ: مَنْ مِمَّنْ؟ 🔸قَالَ: فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ. 🔸قَالَ: فَلَمَّا وَلَّى الْمَلَكُ إِذَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ مَكْتُوبٌ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، وَ عَلِيٌّ وَصِيُّهُ، 🔸فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ: مُنْذُ كَمْ كُتِبَ هَذَا بَيْنَ كَتِفَيْكَ؟ 🔸فَقَالَ: مِنْ قَبْلِ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) آدَمَ بِمِائَتَيْنِ وَ عِشْرِينَ أَلْفَ عَامٍ. 📜دلائل الإمامة، ص 93 @Arshiv_Gholam
ولیمه ازدواج حضرت امیر و حضرت صدیقه (سلام الله علیهما).pdf
803.6K
🔰گزارشی از ولیمه ازدواج حضرت أمیر و حضرت صدّیقة (سلام اللّه علیهما) 📜دلائل الإمامة، ص 95 تا 100 @Arshiv_Gholam
🔰وَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنُ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، قَالَ حَدَّثَنِي جَابِرُ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: 🔸لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي أَهْدَى فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ فَاطِمَةَ إِلَى عَلِيٍّ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ)، دَعَا بِعَلِيٍّ فَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ، وَ دَعَا بِهَا (عَلَيْهَا السَّلَامُ) فَأَجْلَسَهَا عَنْ شِمَالِهِ، ثُمَّ جَمَعَ رَأْسَيْهِمَا، ثُمَّ قَامَ، وَ قَامَا وَ هُوَ بَيْنَهُمَا، يُرِيدُ مَنْزِلَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، فَكَبَّرَ جَبْرَئِيلُ فِي الْمَلَائِكَةِ، فَسَمِعَ النَّبِيُّ التَّكْبِيرَ، فَكَبَّرَ وَ كَبَّرَ الْمُسْلِمُونَ، وَ هُوَ أَوَّلُ تَكْبِيرٍ كَانَ فِي زِفَافٍ، فَصَارَتْ سُنَّةً. 📜دلائل الإمامة، ص 102 @Arshiv_Gholam
مصحف فاطمه (سلام الله علیها).pdf
335.4K
🔰توضیحاتی پیرامون مصحف فاطمة (سلام اللّه علیها) به نقل از کتاب دلائل الإمامة 📜دلائل الإمامة، ص 104 تا 106 @Arshiv_Gholam
«خبر وفاتها و دفنها و ما جرى لأمير المؤمنين (صلوات اللّه عليه) مع القوم‏» 🔰حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامِ بْنِ سُهَيْلٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ رَوَى أَحْمَدُ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَرْقِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ الْقُمِّيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: 🔸وَلَدَتْ فَاطِمَةُ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ، يَوْمَ الْعِشْرِينَ مِنْهُ، سَنَةَ خَمْسٍ وَ أَرْبَعِينَ مِنْ مَوْلِدِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ). 🔸وَ أَقَامَتْ بِمَكَّةَ ثَمَانَ سِنِينَ، وَ بِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ، وَ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِيهَا خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ يَوْماً. 🔸وَ قُبِضَتْ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ لِثَلَاثٍ خَلَوْنَ مِنْهُ، سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ. 🔸وَ كَانَ سَبَبُ وَفَاتِهَا أَنَّ قُنْفُذاً مَوْلَى عُمَرَ لَكَزَهَا بِنَعْلِ السَّيْفِ بِأَمْرِهِ، فَأَسْقَطَتْ مُحَسِّناً وَ مَرِضَتْ مِنْ ذَلِكَ مَرَضاً شَدِيداً، وَ لَمْ تَدَعْ أَحَداً مِمَّنْ آذَاهَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا. 🔸وَ كَانَ الرَّجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) سَأَلَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَشْفَعَ لَهُمَا إِلَيْهَا، فَسَأَلَهَا أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَأَجَابَتْ، فَلَمَّا دَخَلَا عَلَيْهَا قَالا لَهَا: كَيْفَ أَنْتِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ؟ ▫️قَالَتْ: بِخَيْرٍ بِحَمْدِ اللَّهِ. ▫️ثُمَّ قَالَتْ لَهُمَا: مَا سَمِعْتُمَا النَّبِيَّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يَقُولُ «فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، فَمَنْ آذَاهَا فَقَدْ آذَانِي، وَ مَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ»؟ ▪️قَالا: بَلَى. ▫️قَالَتْ: فَوَ اللَّهِ، لَقَدْ آذَيْتُمَانِي. 🔸قَالَ: فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهَا وَ هِيَ سَاخِطَةٌ عَلَيْهِمَا. 📜دلائل الإمامة، ص 134 و 135 @Arshiv_Gholam
🔰وَ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ‌حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْفَزَارِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُوبَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحْرٍ الْجُنْدِيُّ النَّيْشَابُورِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) قَالَ قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيِّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ): 🔸خَرَجَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ذَاتَ يَوْمٍ وَ أَنَا أُرِيدُ الصَّلَاةَ، فَحَاذَيْتُ بَابَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، فَإِذَا أَنَا بِهَاتِفٍ مِنْ دَاخِلِ الدَّارِ وَ هُوَ يَقُولُ: اشْتَدَّ صُدَاعُ رَأْسِي، وَ خَلَا بَطْنِي، وَ دَبِرَتْ كَفَّايَ مِنْ طَحْنِ الشَّعِيرِ. فَمَضَّنِي الْقَوْلُ مَضّاً شَدِيداً، فَدَنَوْتُ مِنَ الْبَابِ فَقَرَعْتُهُ قَرْعاً خَفِيفاً، 🔹فَأَجَابَتْنِي فِضَّةُ، جَارِيَةُ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ)، فَقَالَتْ: مَنْ هَذَا؟ 🔸فَقُلْتُ: أَنَا سَلْمَانُ ابْنُ الْإِسْلَامِ. 🔹قَالَتْ: وَرَاءَكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، فَإِنَّ ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ وَرَاءِ الْبَابِ، عَلَيْهَا الْيَسِيرُ مِنَ الثِّيَابِ. 🔸فَأَخَذْتُ عَبَاءَتِي فَرَمَيْتُ بِهَا دَاخِلَ الْبَابِ فَلَبِسَتْهَا فَاطِمَةُ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) ثُمَّ قَالَتْ: يَا فِضَّةُ، قُولِي لِسَلْمَانَ يَدْخُلُ، فَإِنَّ سَلْمَانَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ. 🔻فَدَخَلْتُ فَإِذَا أَنَا بِفَاطِمَةَ جَالِسَةً وَ قُدَّامَهَا رَحًى تَطْحَنُ بِهَا الشَّعِيرِ، وَ عَلَى عَمُودِ الرَّحَى دَمٌ سَائِلٌ قَدْ أَفْضَى إِلَى الْحَجَرِ، فَحَانَتْ مِنِّي الْتِفَاتَةٌ فَإِذَا أَنَا بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ فِي نَاحِيَةٍ مِنَ الدَّارِ يَتَضَوَّرُ مِنَ الْجُوعِ، فَقُلْتُ: جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكِ يَا ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ، قَدْ دَبِرَتْ كَفَّاكِ مِنْ طَحْنِ الشَّعِيرِ وَ فِضَّةُ قَائِمَةٌ! 💠فَقَالَتْ: نَعَمْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَوْصَانِي حَبِيبِي رَسُولُ اللَّهِ أَنْ تَكُونَ الْخِدْمَةُ لَهَا يَوْمٌ وَ لِيَ يَوْمٌ، فَكَانَ أَمْسِ يَوْمَ خِدْمَتِهَا، وَ الْيَوْمُ يَوْمُ خِدْمَتِي. 🔅قَالَ سَلْمَانُ فَقُلْتُ: جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكِ، إِنِّي مَوْلَى عَتَاقَةٍ. 🔘فَقَالَتْ: أَنْتَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ. ◾️قُلْتُ: فَاخْتَارِي إِحْدَى الْخَصْلَتَيْنِ؛ إِمَّا أَنْ أَطْحَنَ لَكِ الشَّعِيرَ، أَوْ أُسْكِتَ لَكِ الْحَسَنَ. ◽️قَالَتْ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، أَنَا أُسْكِتُهُ فَإِنِّي أَرْفَقُ، وَ أَنْتَ تَطْحَنُ الشَّعِيرَ. ◾️قَالَ: فَجَلَسَتْ حَتَّى طَحَنْتُ جُزْءً مِنَ الشَّعِيرِ، فَإِذَا أَنَا بِالْإِقَامَةِ، فَمَضَيْتُ حَتَّى صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ). فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنَ الصَّلَاةِ أَتَيْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ هُوَ بِيَمْنَةٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ فَجَذَبْتُ رِدَاءَهُ وَ قُلْتُ: أَنْتَ هَاهُنَا وَ فَاطِمَةُ قَدْ دَبِرَتْ كَفَّاهَا مِنْ طَحْنِ الشَّعِيرِ؟! 🔺فَقَامَ وَ إِنَّ دُمُوعَهُ لَتَحْدِرُ عَلَى لِحْيَتِهِ، وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لَيَنْظُرُ إِلَيْهِ حَتَّى خَرَجَ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ، فَلَمْ يَمْكُثْ إِلَّا قَلِيلًا. فَإِذَا هُوَ قَدْ رَجَعَ يَتَبَسَّمُ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَسْتَبِينَ أَسْنَانَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): يَا حَبِيبِي خَرَجْتَ وَ أَنْتَ بَاكٍ وَ رَجَعْتَ وَ أَنْتَ ضَاحِكٌ؟ ⚪️ قَالَ: نَعَمْ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي، دَخَلْتُ الدَّارَ وَ إِذَا فَاطِمَةُ نَائِمَةٌ مُسْتَلْقِيَةٌ لِقَفَاهَا، وَ الْحَسَنُ نَائِمٌ عَلَى صَدْرِهَا، وَ قُدَّامَهَا الرَّحَى تَدُورُ مِنْ غَيْرِ يَدٍ. 🟢 فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ثُمَّ قَالَ: يَا عَلِيُّ، أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً سَائِرَةً فِي الْأَرْضِ يَخْدِمُون مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ؟! 📜دلائل الإمامة، ص 140 و 141 @Arshiv_Gholam
🔰وَ أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْخَيَّاطِ الْقُمِّيِّ، قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَسْكَرِيِّ، قَالَ حَدَّثَنِي صَعْصَعَةُ بْنُ سَيَّابِ بْنِ نَاجِيَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سُكَيْنَةَ وَ زَيْنَبَ ابْنَتَيْ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): 🔻إِنَّ فَاطِمَةَ خُلِقَتْ حُورِيَّةً فِي صُورَةِ إِنْسِيَّةٍ، وَ إِنَّ بَنَاتَ الْأَنْبِيَاءِ لَا يَحِضْنَ. 📜دلائل الإمامة، ص 145 @Arshiv_Gholam
🔰وَ أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَاقِرْحِي، قَالَ: حَدَّثَتْنِي خَدِيجَةُ أُمُّ الْفَضْلِ ابْنَةُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الثَّلْجِ، قَالَتْ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّفْوَانِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عِيسَى الْجَلُودِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْكِنْدِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، عَنْ جَابِرِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: 🔸قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ تُقَبِّلُ فَاطِمَةَ وَ تَلْزَمُهَا وَ تُدْنِيهَا مِنْكَ، وَ تَفْعَلُ بِهَا مَا لَا تَفْعَلُهُ بِأَحَدٍ مِنْ بَنَاتِكَ! 🔸فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): إِنَّ جَبْرَئِيلَ أَتَانِي بِتُفَّاحَةٍ مِنْ تُفَّاحِ الْجَنَّةِ، فَأَكَلْتُهَا، فَتَحَوَّلَتْ فِي صُلْبِي، ثُمَّ وَاقَعْتُ خَدِيجَةَ فَحَمَلَتْ بِفَاطِمَةَ، فَأَنَا أَشَمُّ مِنْهَا رَائِحَةَ الْجَنَّةِ. 📜دلائل الإمامة، ص 146 @Arshiv_Gholam
🌹معرفة ولادة أبي محمّد الحسن بن عليّ (علیه السّلام) 🔰حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُوالْفَرَجِ الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى بْنِ حُمَيْدِ بْنِ حَمَّادٍ الْحَرِيرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُوبَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الثَّلْجِ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنِي مُنْذِرٌ السَّرَّاجُ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ قَالَ أَخْبَرَنِي أَسْلَمُ بْنُ مَيْسَرَةَ الْعَجْلَانِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلّی اللّه علیه و آله) أَنَّهُ قَالَ: 🔻إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَنِي وَ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الدُّنْيَا بِسَبْعَةِ آلَافِ عَامٍ، 🔸قُلْتُ فَأَيْنَ كُنْتُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ 🔹قَالَ قُدَّامَ الْعَرْشِ نُسَبِّحُ اللَّهَ وَ نُقَدِّسُهُ وَ نُمَجِّدُهُ، 🔸قُلْتُ عَلَى أَيِّ مِثَالٍ؟ 🔹قَالَ أَشْبَاحِ نُورٍ حَتَّى إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ صُوَرَنَا صَيَّرَنَا عَمُودَ نُورٍ ثُمَ‏ قَذَفَنَا فِي صُلْبِ آدَمَ، ثُمَّ أَخْرَجَنَا إِلَى أَصْلَابِ الْآبَاءِ وَ أَرْحَامِ الْأُمَّهَاتِ، لَا يُصِيبُنَا نَجَسُ الشِّرْكِ، وَ لَا سِفَاحُ الْكُفْرِ، يَسْعَدُ بِنَا قَوْمٌ وَ يَشْقَى بِنَا آخَرُونَ. 🔺فَلَمَّا صَيَّرَنَا إِلَى صُلْبِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَخْرَجَ ذَلِكَ النُّورَ فَشَقَّهُ نِصْفَيْنِ، فَجَعَلَ نِصْفَهُ فِي عَبْدِ اللَّهِ، وَ نِصْفَهُ فِي أَبِي طَالِبٍ، ثُمَّ أَخْرَجَ النِّصْفَ الَّذِي لِي إِلَى آمِنَةَ، وَ النِّصْفَ الْآخَرَ إِلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ أَسَدٍ، فَأَخْرَجَتْنِي آمِنَةُ، وَ أَخْرَجَتْ فَاطِمَةُ عَلِيّاً. 💎ثُمَّ أَعَادَ (عَزَّ وَ جَلَّ) الْعَمُودَ إِلَيَّ فَخَرَجَتْ مِنِّي فَاطِمَةُ ثُمَّ أَعَادَ (عَزَّ وَ جَلَّ) الْعَمُودَ إِلَيْهِ، فَخَرَجَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ. يَعْنِي مِنَ النِّصْفَيْنِ جَمِيعاً. فَمَا كَانَ مِنْ نُورِ عَلِيٍّ صَارَ فِي وُلْدِ الْحَسَنِ، وَ مَا كَانَ مِنْ نُورِي صَارَ فِي وُلْدِ الْحُسَيْنِ، فَهُوَ يَنْتَقِلُ فِي الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. 📜دلائل الإمامة، ص 157 و 158 @Arshiv_Gholam
شهادت و تشییع امام حسن مجتبی (علیه السلام).pdf
163.7K
🔰جریان شهادت و تشییع پیکر امام مجتبی (علیه السّلام) 📜دلائل الإمامة، ص ۱۶۰ تا ۱۶۲ @Arshiv_Gholam