🌸🌸 بنامخدا 🌸🌸
🔷🔷 #صلوات_روز_عرفه🔷🔷
🔸از امام صادق علیه السلام🔸
اللَّهُمَّ يَا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى وَ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا أَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي الْأَوَّلِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي الْآخِرِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي الْمُرْسَلِينَ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّدا وَ آلَهُ الْوَسِيلَةَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ الشَّرَفَ وَ الرِّفْعَةَ وَ الدَّرَجَةَ الْكَبِيرَةَ اللَّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ لَمْ أَرَهُ فَلا تَحْرِمْنِي فِي [يَوْمِ ] الْقِيَامَةِ رُؤْيَتَهُ وَ ارْزُقْنِي صُحْبَتَهُ وَ تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِ وَ اسْقِنِي مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَبا رَوِيّا سَائِغا هَنِيئا لا أَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَدا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ لَمْ أَرَهُ فَعَرِّفْنِي فِي الْجِنَانِ وَجْهَهُ اللَّهُمَّ بَلِّغْ مُحَمَّدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنِّي تَحِيَّةً كَثِيرَةً وَ سَلاما
🔸خدايا اى بخشنده ترين كسیكه عطا فرمود، و اى بهترين كسیكه درخواست شد، و اى مهربان ترين كسى كه از او مهربانى خواسته شد، خدا درود فرست بر محمّد و آلش در بين گذشتگان، و بر محمّد و خاندانش در ميان آيندگان، و بر محمّد و خاندانش در ميان فرشتگان، و بر محمّد و خاندانش در ميان رسولان.
خدايا عطا فرما به محمّد و خاندانش وسيله و فضيلت و شرف، و بلندى مقام و درجه والا.
خدايا ايمان آوردم به محمّد (درود خدا بر او و خاندانش) درحالیكه او را نديدم، پس مرا در قيامت از ديدارش محروم مساز، و همنشينى با او را نصيبم فرما، و مرا بر دين او بميران، و از حوضش سيرابم كن، نوشيدنى بدون تشنگى، دلنشين و گوارا كه پس از آن هرگز تشنه نشوم، همانا تو بر هرچيز توانايى.
خدايا ايمان آوردم به محمّد (درود خدا بر او و خاندانش) درحالیكه او را نديدم، پس در بهشت چهره اش را به من بشناسان.
خدايا به محمّد (درود خدا بر او و خاندانش) از سوى من تحيّت و سلام بسيار برسان.
📚 مفاتیح الجنان
.•°°•.💞.•°°•.
💛 💚
`•.¸ ༄༅ #اللهم_عجل_الولیک_الفرج
🔰 #کاملترین_دعا 🔰
📚 این کانال به دنبال طلایی کردن زندگی شما براساس قرآن و عترت، می باشد
@zekrabab125 داستان و رمان،
@charkhfalak500 قرانومفاتیح
@charkhfalak110 مطالب صلواتی
@zekrabab نهجالبلاغه روان)صلواتی)
📚 کپی مطالب باذکر صلوات 📚
🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴
🌸🌸 بنامخدا 🌸🌸
🔴 #دعایامامحسین_علیه_السّلام 🔴
🔵 #در_روز_عرفه 🔵
مؤلف گوید: این دعا چون دعاى موقف عرفات و بسیار طولانى بود ذکر ننمودیم و در این روزهاى چهلوهفتم صحیفه کامله آن حضرت را با خشوع و دلشکستگى بخوان، که دعایى است مشتمل بر تمام مطالب دنیا و آخرت، که درود خدا بر انشاء کنندهاش باد. از جمله دعاهاى مشهور این روز دعاى حضرت سید الشّهدا علیه السّلام است. بشر و بشیر پسران غالب اسدى روایت کردهاند، که بعد از ظهر روز عرفه در صحراى عرفات خدمت آن حضرت بودیم، پس با گروهى از اهل بیت و فرزندان و شیعیان، با نهایت خاکسارى و خشوع، از خیمه خود بیرون آمدند، و در جانب چپ کوه ایستادند، و روى مبارک خویش را بسوى کعبه نمودند و دستها را برابر صورت برداشتند مانند مسکینى که طعام طلبد، و این دعا را خواندند:
👇👇👇👇متن دعای عرفه👇👇👇👇
🌸🌸 بنام
🔴 #دعای_عرفه🔴
1 اَلْحَمْدُ لله الَّذى لَيْسَ لِقَضآئِهِ دافِعٌ وَلا لِعَطائِهِ مانِعٌ وَلا كَصُنْعِهِ صُنْعُ صانِعٍ وَهُوَ الْجَوادُ الْواسِعُ فَطَرَ اَجْناسَ الْبَدائِعِ واَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنائِعَ لا تَخْفى عَلَيْهِ الطَّلايِـعُ وَلا تَضيعُ عِنْدَهُ الْوَدائِعُ جازى كُلِّ صانِعٍ وَرائِشُ كُلِّ قانعٍ وَراحِمُ كُلِّ ضارِعٍ وَمُنْزِلُ الْمَنافِعِ وَالْكِتابِ الْجامِعِ بِالنُّورِ السّاطِعِ وَ هُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ وَلِلْكُرُباتِ دافِعٌ وَلِلدَّرَجاتِ رافِعٌ،2 وَلِلْجَبابِرَةِ قامِعٌ فَلا اِلهَ غَيْرُهُ وَلا شَىْءَ يَعْدِلُهُ وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَالسَّميعُ الْبَصيرُاللَّطيفُ الْخَبيرُ وَهُوَ عَلى كُلِّشَىْءٍ قَديرٌ اَللّهُمَّ اِنّى اَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ اَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ مُقِرّاً بِاَنَّكَ رَبّى وَ اِلَيْكَ مَرَدّى اِبْتَدَاْتَنى بِنِعْمَتِكَ قَبْلَ اَنْ اَكُونَ شَيْئاً مَذْكُورا وَخَلَقْتَنى مِنَ التُّرابِ ثُمَّ اَسْكَنْتَنِى الاَْصْلابَ آمِناً لِرَيْبِ الْمَنُونِ وَاخْتِلافِ الدُّهُورِ وَالسِّنينَ،3 فَلَمْ اَزَلْ ظاعِناً مِنْ صُلْبٍ اِلى رَحِمٍ فى تَقادُمٍ مِنَ الاَْيّامِ الْماضِيَةِ وَالْقُرُونِ الْخالِيَةِ لَمْ تُخْرِجْنى لِرَاْفَتِكَ بى وَلُطْفِكَ لى وَاِحْسانِكَ اِلَىَّ فى دَوْلَةِ اَئِمَّةِ الْكُفْرِ الَّذينَ نَقَضُوا عَهْدَكَ وَكَذَّبُوا رُسُلَكَ لكِنَّكَ اَخْرَجْتَنى لِلَّذى سَبَقَلى مِنَ الْهُدَى الَّذى لَهُ يَسَّرْتَنى وَفيهِ اَنْشَاءْتَنى وَمِنْ قَبْلِ ذلِكَ رَؤُفْتَ بى بِجَميلِ صُنْعِكَ وَسَوابِـغِ نِعَمِكَ فابْتَدَعْتَ خَلْقى مِنْ مَنِىٍّ يُمْنى وَاَسْكَنْتَنى فى ظُلُماتٍ ثَلاثٍ بَيْنَ لَحْمٍ وَدَمٍ وَجِلْدٍ،4 لَمْ تُشْهِدْنى خَلْقى وَلَمْ تَجْعَلْ اِلَىَّ شَيْئاً مِنْ اَمْرى ثُمَّ اَخْرَجْتَنى لِلَّذى سَبَقَ لى مِنَ الْهُدى اِلَى الدُّنْيا تآمّاً سَوِيّاً وَحَفِظْتَنى فِى الْمَهْدِ طِفْلاً صَبِيّاً وَرَزَقْتَنى مِنَ الْغِذآءِ لَبَناً مَرِيّاً وَعَطَفْتَ عَلَىَّ قُلُوبَ الْحَواضِنِ وَكَفَّلْتَنى الاُْمَّهاتِ الرَّواحِمَ وَكَلاَْتَنى مِنْ طَوارِقِ الْجآنِّ وَسَلَّمْتَنى مِنَ الزِّيادَةِ وَالنُّقْصانِ فَتَعالَيْتَ يا رَحيمُ يا رَحْمنُ حتّى اِذَا اسْتَهْلَلْتُ ناطِقاً بِالْكَلامِ،5 اَتْمَمْتَ عَلَىَّ سَوابغَ الاِْ نْعامِ وَ رَبَّيْتَنى زايِداً فى كُلِّ عامٍ حَتّى إ ذَا اكْتَمَلَتْ فِطْرَتى وَاعْتَدَلَتْ مِرَّتى اَوْجَبْتَ عَلَىَّ حُجَتَّكَ بِاَنْ اَلْهَمْتَنى مَعْرِفَتَكَ وَرَوَّعْتَنى بِعَجائِبِ حِكْمَتِكَ وَاَيْقَظْتَنى لِما ذَرَاْتَ فى سَمآئِكَ وَ اَرْضِكَ مِنْ بَدائِعِ خَلْقِكَ وَنَبَّهْتَنى لِشُكْرِكَ وَذِكْرِكَ وَاَوجَبْتَ عَلَىَّ طاعَتَكَ وَعِبادَتَكَ وَفَهَّمْتَنى ما جاَّءَتْ بِهِ رُسُلُكَ وَيَسَّرْتَ لى تَقَبُّلَ مَرْضاتِكَ وَمَنَنْتَ عَلَىَّ فى جَميعِ ذلِكَ بِعَونِكَ وَلُطْفِكَ ثُمَّ اِذْ خَلَقْتَنى مِنْ خَيْرِ الثَّرى،6 لَمْ تَرْضَ لى يا اِلهى نِعْمَةً دُونَ اُخرى وَرَزَقْتَنى مِنْ اَنواعِ الْمَعاشِ وَصُنُوفِ الرِّياشِ بِمَنِّكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ عَلَىَّ وَاِحْسانِكَ الْقَديمِ اِلَىَّ حَتّى اِذا اَتْمَمْتَ عَلَىَّ جَميعَ النِّعَمِ وَصَرَفْتَ عَنّى كُلَّ النِّقَمِ لَمْ يَمْنَعْكَ جَهْلى وَجُرْاءَتى عَلَيْكَ اَنْ دَلَلْتَنى اِلى ما يُقَرِّبُنى اِلَيْكَ وَوَفَّقْتَنى لِما يُزْلِفُنى لَدَيْكَ فَاِنْ دَعَوْتُكَ اَجَبْتَنى وَاِنْ سَئَلْتُكَ اَعْطَيْتَنى وَاِنْ اَطَعْتُكَ شَكَرْتَنى وَاِنْ شَكَرْتُكَ زِدْتَنى،7 كُلُّ ذلِكَ اِكْمالٌ لاَِنْعُمِكَ عَلَىَّ وَاِحْسانِكَ اِلَىَّ فَسُبْحانَكَ سُبْحانَكَ مِنْ مُبْدِئٍ مُعيدٍ حَميدٍ مَجيدٍ تَقَدَّسَتْ اَسْمآؤُكَ وَعَظُمَتْ الاَّؤُكَ فَأَىَُّ نِعَمِكَ ي ا اِلهى اُحْصى عَدَداً وَذِكْراً أمْْ اَىُّ عَطـاياكَ أقُومُ بِها شُكْراً وَهِىَ يا رَبِّ اَكْثَرُ مِنْ اَنْ يُحْصِيَهَا الْعآدّوُنَ أوْ يَبْلُغَ عِلْماً بِهَا الْحافِظُونَ ثُمَّ ما صَرَفْتَ وَدَرَأْتَ عَنّى اَللّهُمَّ مِنَ الضُرِّ وَالضَّرّآءِ أكْثَرُ مِمّا ظَهَرَ لى مِنَ الْعافِيَةِ وَالسَّرّآءِ وَاَنـَا اَشْهَدُ يا اِلهى بِحَقيقَةِ ايمانى،8 وَعَقْدِ عَزَماتِ يَقينى وَخالِصِ صَريحِ تَوْحيدى وَباطِنِ مَكْنُونِ ضَميرى وَعَلائِقِ مَجارى نُورِ بَصَرى وَاَساريرِ صَفْحَةِ جَبينى وَخُرْقِ مَسارِبِ نَفْسى وَخَذاريفِ مارِنِ عِرْنينى وَمَسارِبِ سِماخِ سَمْعى وَما ضُمَّتْ وَاَطْبَقَتْ عَلَيْهِ شَفَتاىَ وَحَرَكاتِ لَفْظِ لِسانى وَمَغْرَزِ حَنَكِ فَمى وَفَكّى،9 وَمَنابِتِ اَضْراسى وَمَساغِ مَطْعَمى وَمَشْرَبى وَحِمالَةِ اُمِّ رَاءْسى وَبُلُوعِ فارِغِ حَباَّئِلِ عُنُقى وَمَااشْتَمَلَ عَليْهِ تامُورُ صَدْرى وَحمائِلِ حَبْلِ وَتينى وَنِياطِ حِجابِ قَلْبى وَاءَفْلاذِ حَواشی کَبِدی و
10 َما حَوَتْهُ شَراسيفُ اَضْلاعى وَحِقاقُ مَفاصِلى وَقَبضُ عَوامِلى وَاَطرافُِ اَنامِلى وَلَحْمى وَدَمى وَشَعْرى وَبَشَرى وَعَصَبى وَقَصَبى وَعِظامى وَمُخّى وَعُرُوقى وَجَميعُِ جَوارِحى وَمَا انْتَسَجَ عَلى ذلِكَ اَيّامَ رِضاعى وَما اَقلَّتِ الاَْرْضُ مِنّى وَنَوْمى وَيَقَظَتى وَسُكُونى وَحَرَكاتِ رُكُوعى وَسُجُودى.11 اَنْ لَوْ حاوَلْتُ وَاجْتَهَدْتُ مَدَى الاَْعصارِ وَالاَْحْقابِ لَوْ عُمِّرْتُها اَنْ أُؤَدِّىَ شُكْرَ واحِدَةٍ مِنْ أَنْعُمِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ذلِكَ اِلاّ بِمَنِّكَ الْمُوجَبِ عَلَىَّ بِهِ شُكْرُكَ اَبَداً جَديداً وَثَنآءً طارِفاً عَتيداً اَجَلْ وَلوْ حَرَصْتُ اَنـَا وَالْعآدُّونَ مِنْ اَنامِكَ أَنْ نُحْصِىَ مَدى اِنْعامِكَ سالِفِهِ وَ انِفِهِ ما حَصَرْناهُ عَدَداً وَلا اَحْصَيناهُ اَمَداًهَيْهاتَ إنّى ذلِكَ وَاَنْتَ الْمُخْبِرُ فى كِتابِكَ النّاطِقِ،12 وَالنَّبَاءِ الصّادِقِ وَاِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ الله لا تُحْصُوها صَدَقَ كِتابُكَ اْللّهُمَّ وَاِنْبآؤُكَ وَبَلَّغَتْ اَنْبِيآؤُكَ وَرُسُلُكَ ما اَنْزَلْتَ عَلَيْهِمْ مِنْ وَحْيِكَ وَشَرَعْتَ لَهُمْ وَبِهِمْ مِنْ دينِكَ غَيْرَ أَنّى يا اِلهى اَشْهَدُ بِجَُهْدى وَجِدّى وَمَبْلَغِ طاعَتى وَوُسْعى وَ أَقُولُ مُؤْمِناً مُوقِناً اَلْحَمْدُ لله الَّذى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً فَيَكُونَ مَوْرُوثاً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ فى مُلْكِهِ فَيُضآدَُّهُ فيَماابْتَدَعَ، 13 وَلا وَلِىُّ مِنَ الذُّلِّ فَيُرْفِدَهُ فيما صَنَعَ فَسُبْحانَهُ سُبْحانَهُ لَوْ كانَ فيهِما الِهَةٌ اِلا الله لَفَسَدَتا وَتَفَطَّرَتا سُبْحانَ الله الْواحِدِ الاَْحَدِ الصَّمَدِالَّذى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ اَلْحَمْدُ لله حَمْداً يُعادِلُ حَمْدَ مَلاَّئِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِي آئِهِ الْمُرْسَلينَ وَصَلَّى الله عَلى خِيَرَتِهِ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ وَآلِهِ الطَّيـِبـيـنَ الطـّاهـِريـنَ الْمـُخـلَصـيـنَ وَسـَلَّمَ14 اَللّهُمَّ اجْعَلْنى اَخْشاكَ كَانّى أَراكَ وَاَسْعِدْنى بِتَقويكَ وَلا تُشْقِنى بِمَعْصِيَتِكَ وَخِرْلى فى قَضآئِكَ وَبارِكْ لى فى قَدَرِكَ حَتّى لااحِبَّ تَعْجيلَ ما اَخَّرْتَ وَلا تَاْخيرَ ما عَجَّلْتَ اَللّهُمَّ اجْعَلْ غِناىَ فى نَفْسى وَالْيَقينَ فى قَلْبى وَالاِْخْلاصَ فى عَمَلى وَالنُّورَ فى بَصَرى وَالْبَصيرَةَ فى دينى وَمَتِّعْنى بِجَوارِحى وَاجْعَلْ سَمْعى وَبَصَرى اَلْوارِثَيْنِ مِنّى وَانْصُرْنى عَلى مَنْ ظَلَمَنى وَاَرِنى فيهِ ثارى وَمَـارِبى وَاَقِرَّ بِذلِكَ عَيْنى اَللَّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتى وَاسْتُرْ عَوْرَتى وَاْغْفِرْ لى خَطيَّئَتى وَاخْسَاءْ شَيْطانى وَفُكَّ رِهانى15 وَاْجَعْلْ لى يا اِلهى الدَّرَجَةَ الْعُلْيا فِى الاْ خِرَهِ وَالاُْوْلى اَللّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُکَما خَلَقْتَنى فَجَعَلْتَنى سَمیعاً بَصیراً وَلَکَ الْحَمْدُ کَما خَلَقْتَنى فَجَعَلْتَنى خَلْقاًسَوِیّاً رَحْمَهً بى وَقَدْ کُنْتَ عَنْ خَلْقى غَنِیّاً رَبِّ بِما بَرَاءْتَنْى فَعَدَّلْتَ فِطْرَتى رَبِّ بِما اَنْشَاءْتَنى فَاَحْسَنْتَ صُورَتى رَبِّ بِما اَحْسَنْتَ اِلَىَّ وَفى نَفْسى عافَیْتَنى رَبِّ بِما کَلاَْتَنى وَوَفَّقْتَنى رَبِّ بِمااَنـَعْمَتَ عَلَىَّ فَهَدَیْتَنى رَبِّ بِمااَوْلَیْتَنى وَمِنْ کُلِّ خَیْرٍ اَعْطَیْتَنى رَبِّ بِمااَطْعَمْتَنى وَسَقَیْتَنى رَبِّ بِما اَغْنَیْتَنى وَاَقْنَیْتَنى رَبِّ بِمااَعَنْتَنى وَاَعْزَزْتَنى، 16 مِنْ صُنْعِکَ الْکافى صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَاَعِنّى عَلى بَواَّئِقِ الدُّهُورِ وَصُرُوفِ اللَّیالى وَالاَْیّامِ وَنَجِّنى مِنْ اَهْوالِ الدُّنْیا وَکُرُباتِ الاْ خِرَهِوَاکْفِنى شَرَّ ما یَعْمَلُ الظّالِمُونَ فِى الاَْرْضِ اَللّهُمَّ ما اَخافُ فَاکْفِنى وَمااَحْذَرُ فَقِنى وَفى نَفْسى وَدینى فَاحْرُسْنى وَفى سَفَرى فَاحْفَظْنى وَفى اَهْلى وَمالى فَاخْلُفْنى وَفیما رَزَقْتَنى فَبارِکْ لى وَفى نَفْسى فَذَلِّلْنى وَفى اَعْیُنِ النّاسِ فَعَظِّمْنى وَمِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ فَسَلِّمْنى وَبِذُنُوبى فَلا تَفْضَحْنى وَبِسَریرَتى فَلا تُخْزِنى وَبِعَمَلى فَلا تَبْتَلِنى وَنِعَمَکَ فَلا تَسْلُبْنى وَاِلى غَیْرِکَ فَلا تَکِلْنى.اِلهى اِلى مَنْ تَکِلُنى؟17 اِلى قَریبٍ فَیَقْطَعُنى اَمْ اِلى بَعیدٍ فَیَتَجَهَّمُنى اَمْ اِلَى الْمُسْتَضْعَفینَ لى وَاَنْتَ رَبّى وَمَلیکُ اَمْرى اَشْکُو اِلَیْکَ غُرْبَتى وَبُعْدَ دارى وَهَوانى عَلى مَنْ مَلَّکْتَهُ اَمْرى اِلهى فَلا تُحْلِلْ عَلَىَّ غَضَبَکَ فَاِنْ لَمْ تَکُنْ غَضِبْتَ عَلَىَّ فَلااُبالى سُبْحانَکَ غَیْرَ اَنَّ عافِیَتَکَ اَوْسَعُ لى فَاَسْئَلُکَ یارَبِّ بِنُورِوَجْهِکَ الَّذى اَشْرَقَتْ لَهُ الاَْرْضُ وَالسَّمواتُ وَکُشِفَت بِهِ الظُّلُ مات
18 وَصَلَُحَ بِهِ اَمْرُ الاَْوَّلینَ وَالاْ خِرینَ اَنْ لا تُمیتَنى عَلى غَضَبِکَ وَلاتُنْزِلَْ بى سَخَطَکَ لَکَ الْعُتْبى لَکَ الْعُتْبى حَتّى تَرْضى قَبْلَ ذلِک لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرامِ وَالْمَشْعَرِ الْحَرامِ وَالْبَیْتِ الْعَتیقِ الَّذى اَحْلَلْتَهُ الْبَرَکَهَ وَجَعَلْتَهُ لِلنّاسِ اَمْناً یا مَنْ عَفا عَنْ عَظیمِ الذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ یا مَنْ اَسْبَغَ النَّعْمآءَ بِفَضْلِهِ یا مَنْ اَعْطَى الْجَزیلَ بِکَرَمِهِ یا عُدَّتى فى شِدَّتى یا صاحِبى فى وَحْدَتى یا غِیاثى فى کُرْبَتى یا وَلِیّى فى نِعْمَتى یا اِلـهى وَاِلـهَ آبائى اِبْراهیمَ وَاِسْماعیلَ وَاِسْحقَ وَیَعْقُوبَ وَرَبَّ جَبْرَئیلَ وَمیکائیلَ وَاِسْرافیلَ وَربَّ مُحَمَّدٍ خاتِمِ النَّبِیّینَ وَ الِهِ الْمُنْتَجَبینَ وَمُنْزِلَ التَّوریهِ وَالاِْ نْجیلِ وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقانِ وَمُنَزِّلَ کـهیَّعَّصَّ وَطـه وَیسَّ وَالْقُرآنِ الْحَکیمِ19 اَنْتَ کَهْفى حینَ تُعْیینِى الْمَذاهِبُ فى سَعَتِها وَتَضیقُ بِىَ الاَْرْضُ بِرُحْبِها وَلَوْلا رَحْمَتُکَ لَکُنْتُ مِنَ الْهالِکینَ وَاَنْتَ مُقیلُ عَثْرَتى وَلَوْلا سَتْرُکَ اِیّاىَ لَکُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحینَ وَاَنْتَ مُؤَیِّدى بِالنَّصْرِ عَلى اَعْدآئى وَلَوْلا نَصْرُکَ اِیّاىَ لَکُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبینَ یا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالسُّمُوِّ وَالرِّفْعَهِ اَوْلِیآئُهُ بِعِزِّهِ یَعْتَزُّونَ یا مَنْ جَعَلَتْ لَهُ الْمُلوُکُ نیرَ الْمَذَلَّهِ عَلى اَعْناقِهِمْ فَهُمْ مِنْ سَطَواتِهِ خائِفُونَ20 یَعْلَمُ خائِنَهَ الاَْعْیُنِ وَما تُخْفِى الصُّدُورُ وَ غَیْبَ ما تَاْتى بِهِ الاَْزْمِنَهُ وَالدُّهُورُ یا مَنْ لا یَعْلَمُ کَیْفَ هُوَ اِلاّ هُوَیا مَنْ لا یَعْلَمُ ما هُوَ اِلاّ هُوَ یا مَنْ لا یَعْلَمُهُ اِلاّ هُوَ یا مَنْ کَبَسَ الاَْرْضَ عَلَى الْمآءِ وَسَدَّ الْهَوآءَ بِالسَّمآءِ یا مَنْ لَهُ اَکْرَمُ الاَْسْمآءِ یا ذَاالْمَعْرُوفِ الَّذى لا یَنْقَطِعُ اَبَداً یا مُقَیِّضَ الرَّکْبِ لِیُوسُفَ فِى الْبَلَدِ الْقَفْرِ وَمُخْرِجَهُ مِنَ الْجُبِّ وَجاعِلَهُ بَعْدَ الْعُبُودِیَّهِ مَلِکاً یا رادَّهُ عَلى یَعْقُوبَ بَعْدَ اَنِ ابْیَضَّتْ عَیْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ کَظیمٌ یاکاشِفَ الضُّرِّ وَالْبَلْوى عَنْ اَیُّوبَ وَمُمْسِکَ یَدَىْ اِبْرهیمَ21 عَنْ ذَبْحِ ابْنِهِ بَعْدَ کِبَرِ سِنِّهِ وَفَنآءِ عُمُرِهِ یا مَنِ اسْتَجابَ لِزَکَرِیّا فَوَهَبَ لَهُ یَحْیى وَلَمْ یَدَعْهُ فَرْداً وَحیداً یا مَنْ اَخْرَجَ یُونُسَ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ یا مَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِبَنىَّ اِسْرآئی لَ فَاَنْجاهُمْ وَجَعَلَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ مِنَ الْمُغْرَقینَ یا مَنْ اَرْسَلَ الرِّیاحَ مُبَشِّراتٍ بَیْنَ یَدَىْ رَحْمَتِهِ یا مَنْ لَمْ یَعْجَلْ عَلى مَنْ عَصاهُ مِنْ خَلْقِهِ یا مَنِ اسْتَنْقَذَ السَّحَرَهَ مِنْ بَعْدِ طُولِ الْجُحُودِ وَقَدْ غَدَوْا فى نِعْمَتِهِ یَاْکُلُونَ رِزْقَهُ،22 وَیَعْبُدُونَ غَیْرَهُ وَقَدْ حاَّدُّوهُ وَناَّدُّوهُ وَکَذَّبُوا رُسُلَهُ یا اَلله یا اَلله یا بَدىَُّ یا بَدیعُ لا نِدَّلَکَ یا دآئِماً لا نَفادَ لَکَ یا حَیّاً حینَ لا حَىَّ یا مُحْیِىَ الْمَوْتى یا مَنْ هُوَ قآئِمٌ عَلى کُلِّ نَفْسٍ بِما کَسَبَتْ یا مَنْ قَلَّ لَهُ شُکْرى فَلَمْ یَحْرِمْنى وَعَظُمَتْ خَطیَّئَتى فَلَمْ یَفْضَحْنى وَرَ انى عَلَى الْمَعاصى فَلَمْ یَشْهَرْنى یا مَنْ حَفِظَنى فى صِغَرى یا مَنْ رَزَقَنى فى کِبَرى یا مَنْ اَیادیهِ عِنْدى لا تُحْصى وَنِعَمُهُ لا تُجازى یا مَنْ عارَضَنى بِالْخَیْرِ وَالاِْحْسانِ وَعارَضْتُهُ بِالاِْسائَهِ وَالْعِصْیانِ یا مَنْ هَدانى لِلاْ یمانِ مِنْ قَبْلِ اَنْ اَعْرِفَ شُکْرَ الاِْمْتِنانِ یا مَنْ دَعَوْتُهُ مَریضاً فَشَفانى،23 وَعُرْیاناً فَکَسانى وَجـائِعاً فَاَشْبَعَنى وَعَطْشانَ فَاَرْوانى وَذَلیلاً فَاَعَزَّنى وَجاهِلاً فَعَرَّفَنى وَوَحیداً فَکَثَّرَنى وَغائِباً فَرَدَّنى وَمُقِلاًّ فَاَغْنانى وَمُنْتَصِراً فَنَصَرَنى وَغَنِیّاً فَلَمْ یَسْلُبْنى وَاَمْسَکْتُ عَنْ جَمیعِ ذلِکَ فَابْتَدَاَنى فَلَکَ الْحَمْدُ وَالشُّکْرُ یا مَنْ اَقالَ عَثْرَتى وَنَفَّسَ کُرْبَتى وَاَجابَ دَعْوَتى وَسَتَرَ عَوْرَتى وَغَفَرَ ذُنُوبى وَبَلَّغَنى طَلِبَتى وَنَصَرَنى عَلى عَدُوّى وَاِنْ اَعُدَّ نِعَمَکَ وَمِنَنَکَ وَکَرائِمَ مِنَحِکَ لا اُحْصیها یا مَوْلاىَ 24 اَنْتَ الَّذى مَنَنْتَ اَنْتَ الَّذى اَنْعَمْتَ اَنْتَ الَّذى اَحْسَنْتَ اَنْتَ الَّذى اَجْمَلْتَ اَنْتَ الَّذى اَفْضَلْتَ اَنْتَ الَّذى اَکْمَلْتَ اَنْتَ الَّذى رَزَقْتَ اَنْتَ الَّذى وَفَّقْتَ اَنْتَ الَّذى اَعْطَیْتَ اَنْتَ الَّذى اَغْنَیْتَ اَنْتَ الَّذى اَقْنَیْتَ اَنْتَ الَّذى اوَیْتَ اَنْتَ الَّذى کَفَیْتَ اَنْتَ الَّذى هَدَیْتَ
25 اَنْتَ الَّذى عَصَمْتَ اَنْتَ الَّذى سَتَرْتَ اَنْتَ الَّذى غَفَرْتَ اَنْتَ الَّذى اَقَلْتَ اَنْتَ الَّذى مَکَّنْتَ اَنْتَ الَّذى اَعْزَزْتَ اَنْتَ الَّذى اَعَنْتَ اَنْتَ الَّذى عَضَدْتَ اَنْتَ الَّذى اَیَّدْتَ اَنْتَ الَّذى نَصَرْتَ اَنْتَ الَّذى شَفَیْتَ اَنْتَ الَّذى عافَیْتَ اَنْتَ الَّذى اَکْرَمْتَ26 تَبارَکْتَ وَتَعالَیْتَ فَلَکَ الْحَمْدُ دآئِماً وَلَکَ الشُّکْرُ واصِباً اَبَداً ثُمَّ اَنـَا یا اِلهىَ الْمُعْتَرِفُ بِذُنُوبى فَاغْفِرْها لى اَنـَا الَّذى اَسَاْتُ اَنـَاالَّذى اَخْطَاْتُ اَنـَاالَّذى هَمَمْتُ اَنـَاالَّذى جَهِلْتُ اَنـَاالَّذى غَفَلْتُ اَنـَا الَّذى سَهَوْتُ اَنـَا الَّذِى اعْتَمَدْتُ اَنـَا الَّذى تَعَمَّدْتُ اَنـَا الَّذى وَعَدْتُ وَاَنـَاالَّذى اَخْلَفْتُ اَنـَاالَّذى نَکَثْتُ اَنـَا الَّذى اَقْرَرْتُ اَنـَا الَّذِى اعْتَرَفْتُ بِنِعْمَتِکَ عَلَىَّ وَعِنْدى وَاَبوُءُ بِذُنُوبى27 فَاغْفِرْها لى یامَنْ لا تَضُرُّهُ ذُنُوبُ عِبادِهِ وهُوَ الَغَنِىُّ عَنْ طاعَتِهِمْ وَالْمُوَفِّقُ مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْهُمْ بِمَعُونَتِهِ وَرَحْمَتِهِ فَلَکَ الْحَمْدُ اِلـهى وَسَیِّدى اِلـهى اَمَرْتَنى فَعَصَیْتُکَ وَنَهَیْتَنى فَارْتَکَبْتُ نَهْیَکَ،28 فَاَصْبَحْتُ لا ذا بَر آءَهٍ لى فَاَعْتَذِرَُ وَلاذا قُوَّهٍ فَاَنْتَصِرَُ فَبِأَىِّ شَىْءٍ اَسْتَقْبِلُکَ یا مَوْلاىَ اَبِسَمْعى اَمْ بِبَصَرى اَمْ بِلِسانى اَمْ بِیَدى اَمْ بِرِجْلى اَلـَیْسَ کُلُّها نِعَمَکَ عِندى وَبِکُلِّها عَصَیْتُکَ یا مَوْلاىَ فَلَکَ الْحُجَّهُ وَالسَّبیلُ عَلَىَّ یا مَنْ سَتَرَنى مِنَ الاْ باءِ وَالاُْمَّهاتِ اَنْ یَزجُرُونى وَمِنَ الْعَشائِرِ وَالاِْخْوانِ اَنْ یُعَیِّرُونى وَمِنَ السَّلاطینِ اَنْ یُعاقِبُونى وَلَوِ اطَّلَعُوا یا مَوْلاىَ عَلى مَا اطَّلَعْتَ عَلَیْهِ مِنّى اِذاً ما اَنْظَرُونى وَلَرَفَضُونى وَقَطَعُونى فَها اَنـَا ذا یا اِلـهى بَیْنَ یَدَیْکَ یا سَیِّدى،29 خاضِعٌ ذَلیلٌ حَصیرٌ حَقیرٌ لا ذُو بَر آئَهٍ فَاَعْتَذِرَُ وَلا ذُو قُوَّهٍ فَاَنْتَصِرَُ وَلا حُجَّهٍ فَاَحْتَجَُّ بِها وَلا قائِلٌ لَمْ اَجْتَرِحْ وَلَمْ اَعْمَلْ سُوَّءاً وَما عَسَى الْجُحُودَ وَلَوْ جَحَدْتُ یا مَوْلاىَ یَنْفَعُنى کَیْفَ وَاَنّى ذلِکَ وَجَوارِحى کُلُّها شاهِدَهٌ عَلَىَّ بِما قَدْ عَمِلْتُ وَعَلِمْتُ یَقیناً غَیْرَ ذى شَکٍّ اَنَّکَ سآئِلى مِنْ عَظایِمِ الاُْمُورِ وَاَنَّکَ الْحَکَمُ الْعَدْلُ الَّذى لا تَجُورُ وَعَدْلُکَ مُهْلِکى وَمِنْ کُلِّ عَدْلِکَ مَهْرَبى فَاِنْ تُعَذِّبْنى یا اِلـهى فَبِذُنُوبى بَعْدَ حُجَّتِکَ عَلَىَّ وَاِنْ تَعْفُ عَنّى فَبِحِلْمِکَ وَجُودِکَ وَکـَرَمـِکَ لا اِلهَ اِلاّ اَنـْتَ سـُبـْحانـَکَ اِنـّى کـُنـْتُ مـِنَ الظّالِمـیـنَ30 لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّى کُنْتُ مِنَ الْمُسْتَغْفِرینَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّى کُنْتُ مِنَ الْمُوَحِّدینَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّى کُنْتُ مِنَ الْخـاَّئِفـیـنَ لا اِلهَ اِلاّ اَنـْتَ سـُبـْحانـَکَ اِنـّى کـُنـْتُ مـِنَ الْوَجـِلیـنَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّى کُنْتُ مِنَ الرَّاجینَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّى کُنْتُ مِنَ الرّاغِبینَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّى کُنْتُ مِنَ الْمُهَلِّلینَ31 لا اِلهَ اِلاّ اَنـْتَ سـُبـْحانـَکَ اِنـّى کـُنـْتُ مـِن السـّـاَّئِلیـنَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّى کُنْتُ مِنَ الْمُسَبِّحینَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْح انَکَ اِنّى کُنْتُ مِنَ الْمُکَبِّرینَ لااِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَکَ رَبّى وَرَبُّ اباَّئِىَ الاَْوَّلینَ، اَللّهُمَّ هذا ثَنائى عَلَیْکَ مُمَجِّداً وَاِخْلاصى لِذِکْرِکَ مُوَحِّداً وَاِقْرارى بِـالائِکَ مُعَدِّداً وَاِنْ کُنْتُ مُقِرّاً اَنّى لَمْ اُحْصِها لِکَثْرَتِها وَسُبُوغِها وَتَظاهُرِها وَتَقادُمِها اِلى حادِثٍ ما لَمْ تَزَلْ تَتَعَهَّدُنى بِهِ مَعَها مُنْذُ خَلَقْتَنى وَبَرَاْتَنى مِنْ اَوَّلِ الْعُمْرِ مِنَ الاِْغْنآءِ مِنَ الْفَقْرِ وَکَشْفِ الضُّرِّوَتَسْبیبِ الْیُسْرِوَدَفْعِ الْعُسْرِ وَتَفریجِ الْکَرْبِ وَالْعافِیَهِ فِى الْبَدَنِ وَالسَّلامَهِ فِى الدّینِ وَلَوْ رَفَدَنى عَلى قَدْرِذِکْرِ نِعْمَتِکَ جَمیعُ الْعالَمینَ مِنَ الاَْوَّلینَ وَالاْخِرینَ ما قَدَرْتُ وَلاهُمْ عَلى ذلِکَ تَقَدَّسْتَ وَتَعالَیْتَ مِنْ رَبٍّ کَریمٍ عَظیمٍ رَحیمٍ لاتُحْصى الاَّؤُکَ32 وَلا یُبْلَغُ ثَنآؤُکَ وَلا تُکافِىُ نَعْمآؤُکَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَاَتْمِمْ عَلَیْنا نِعَمَکَ وَاَسْعِدْنابِطاعَتِکَ سُبْحانَکَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ اَللَّهُمَّ اِنَّکَ تُجیبُ الْمُضْطَرَّوَتَکْشِفُ السُّوَّءَوَتُغیثُ الْمَکْرُوبَ وَتَشْفِى السَّقیمَ وَتُغْنِی الفَقیر
.
33 وَتَجْبُرُالْکَسیرَوَتَرْحَمُ الصَّغیرَ وَتُعینُ الْکَبیرَ وَلَیْسَ دُونَکَ ظَهیرٌ وَلا فَوْقَکَ قَدیرٌ وَاَنْتَ الْعَلِىُّ الْکَبیرُ یا مُطْلِقَ الْمُکَبَّلِ الاَْسیرِ یا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغیرِ یا عِصْمَهَ الْخآئِفِ الْمُسْتَجیرِ یا مَنْ لا شَریکَ لَهُ وَلا وَزیرَ،
صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَاَعْطِنى فى هذِهِ الْعَشِیَّهِ اَفْضَلَ ما اَعْطَیْتَ وَاَنـَلْتَ اَحَداً مِنْ عِبادِکَ مِنْ نِعْمَهٍ تُولیها وَالاَّءٍ تُجَدِّدُه ا وَبَلِیَّهٍ تَصْرِفُه ا وَکُرْبَهٍ تَکْشِفُها وَدَعْوَهٍ تَسْمَعُها وَحَسَنَهٍ تَتَقَبَّلُها وَسَیِّئَهٍ تَتَغَمَّدُها اِنَّکَ لَطیفٌ بِما تَشاَّءُ خَبیرٌ وَعَلى کُلِّشَىْءٍ قَدیرٌ اَللَّهُمَّ اِنَّکَ اَقْرَبُ مَنْ دُعِىَ وَاَسْرَعُ مَنْ اَجابَ وَاَکْرَمُ مَنْ عَفى وَاَوْسَعُ مَنْ اَعْطى وَاَسْمَعُ مَنْ سُئِلَ یا رَحمنَ الدُّنْیا وَالاْ خِرَهِ وَرحیمَهُما لَیْسَ کَمِثْلِکَ مَسْئُولٌ وَلا سِواکَ مَاْمُولٌ دَعَوْتُکَ فَاَجَبْتَنى وَسَئَلْتُکَ فَاَعْطَیْتَنى وَرَغِبْتُ اِلَیْکَ فَرَحِمْتَنى34 َوَوَثِقْتُ بِکَ فَنَجَّیْتَنى وَفَزِعْتُ اِلَیْکَ فَکَفَیْتَنى اَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍعَبْدِکَ وَرَسُولِکَ وَنَبِیِّکَ وَعَلى الِهِ الطَّیِّبینَ الطّاهِرینَ اَجْمَعینَ وَتَمِّمْ لَنا نَعْمآئَکَ وَهَنِّئْنا عَطآئَکَ وَاکْتُبْنالَکَ شاکِرینَ وَلاِ لاَّئِکَ ذ اکِرینَ امینَ امینَ رَبَّ الْعالَمینَ اَللّهُمَّ یا مَنْ مَلَکَ فَقَدَرَوَقَدَرَ فَقَهَرَ وَعُصِىَ فَسَتَرَوَاسْتُغْفِرَ فَغَفَرَ یا غایَهَ الطّالِبینَ الرّاغِبینَ وَمُنْتَهى اَمَلِ الرّاجینَ یا مَنْ اَحاطَ بِکُلِّ شَىْءٍ عِلْماً وَوَسِعَ الْمُسْتَقیلینَ رَاْفَهً وَرَحْمَهً وَحِلْماً.35 اَللّهُمَّ اِنّا نَتَوَجَّهُ اِلَیْکَ فىهذِهِ الْعَشِیَّهِ الَّتىشَرَّفْتَها وَعَظَّمْتَها بِمُحَمَّدٍ نَبِیِّکَ وَرَسُولِکَ وَخِیَرَتِکَ مِنْ خَلْقِکَ وَاَمینِکَ عَلى وَحْیِکَالْبَشیرِالنَّذیرِالسِّراجِ الْمُنیرِ الَّذى اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَىالْمُسْلِمینَ وَ جَعَلْتَهُ رَحْمَهً لِلْعالَمینَ اَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلىمُحَمَّدٍوَالِمُحَمَّدٍ کَمامُحَمَّدٌ اَهْلٌ لِذلِکَ مِنْکَ یاعَظیمُ فَصَـلِّ عَلَیْـهِ وَعَلى الِهِالْمُنْتَجَبیـنَالطَّیِّبیـنَالطّاهِرینَ اَجْمَعینَ36 وَتَغَمَّدْنابِعَفْوِکَ عَنّافَاِلَیْکَ عَجَّتِ الاَْصْواتُ بِصُنُوفِ اللُّغاتِ فَاجْعَلْ لَنَااَللّهُمَّ فىهذِهِ الْعَشِیَّهِ نَصیباًمِنْکُلِّخَیْرٍ تَقْسِمُهُ بَیْنَ عِبادِکَ وَنُورٍ تَهْدى بِهِ وَرَحْمَهٍ تَنْشُرُها،
وَبَرَکَهٍ تُنْزِلُها وَعافِیَهٍ تُجَلِّلُها وَرِزْقٍ تَبْسُطُهُ یا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ37 اَللَّهُمَّ اَقْلِبْنافى هذَاالْوَقْتِ مُنْجِحینَ مُفْلِحینَ مَبْرُورینَغانِمینَ وَلاتَجْعَلْنا مِنَ الْقانِطینَ وَلا تُخْلِنا مِنْ رَحْمَتِکَوَلا تَحْرِمْناما نُؤَمِّلُهُ مِنْ فَضْلِکَ وَلا تَجْعَلْنا مِنْرَحْمَتِکَ مَحْرُومینَوَلا لِفَضْلِ ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ عَطآئِکَقانِطینَ وَلا تَرُدَّنا خائِبینَ وَلامِنْبابِکَ مَطْرُودینَ یا اَجْوَدَ الاَْجْوَدینَ وَاَکْرَمَ الاَْکْرَمینَ اِلَیْکَ اَقْبَلْنا مُوقِنینَ وَلِبَیْتِکَ الْحَرامِ امّینَ قاصِدینَ فَاَعِنّا عَلى مَناسِکِنا وَاَکْمِلْ لَنا حَجَّنا وَاعْفُعَنّا وَعافِنا فَقَدْ مَدَدْنا اِلَیْکَ اَیْدِیَنا فَهِىَ بِذِلَّهِ الاِْعْتِرافِ مَوْسُومَهٌ اَللّهُمَّ فَاَعْطِنا فىهذِهِ الْعَشِیَّهِ ما سَئَلْناکَ38 وَاکْفِنامَااسْتَکْفَیْناکَ فَلاکافِىَ لَنا سِواکَ وَلارَبَّلَناغَیْرُکَ نافِذٌ فینا حُکْمُکَ مُحیطٌ بِناعِلْمُکَعَدْلٌ فینا قَضآؤُکَ اِقْضِ لَنَا الْخَیْرَ وَاجْعَلْنا مِنْ اَهْلِ الْخَیْرِ اَللّهُمَّ اَوْجِبْ لَنابِجُودِکَ عَظیمَ الاَْجْرِ وَکَریمَ الذُّخْرِ وَدَوامَ الْیُسْرِ وَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا اَجْمَعینَ وَلا تُهْلِکْنا مَعَ الْهالِکینَ وَلاتَصْرِفْ عَنّا رَاْفَتَکَ وَرَحْمَتَکَ یااَرْحَمَ الرّاحِمینَ.39 اَللّهُمَّ اجْعَلْنافى هذَا الْوَقْتِ مِمَّنْ سَئَلَکَ فَاَعْطَیْتَهُ وَشَکَرَکَ فَزِدْتَهُ وَتابَ اِلَیْکَ فَقَبِلْتَهُ وَتَنَصَّلَ اِلَیْکَ مِنْ ذُنُوبِهِ کُلِّها فَغَفَرْتَها لَهُ یاذَاالْجَلالِ وَالاِْکْرامِ40 اَللّهُمَّ وَنَقِّنا وَسَدِّدْناوَاقْبَلْ تَضَرُّعَنایا خَیْرَ مَنْ سُئِلَ وَیا اَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ یامَنْ لا یَخْفى عَلَیْهِ اِغْماضُ الْجُفُونِ وَلا لَحْظُ الْعُیُونِ وَلامَااسْتَقَرَّ فِى الْمَکْنُونِ وَلا مَا انْطَوَتْ عَلَیْهِ مُضْمَراتُ الْقُلُوبِ اَلاکُلُّ ذلِکَ قَدْ اَحْصاهُ عِلْمُکَ وَوَسِعَهُ حِلْمُکَ سُبْحانَکَ وَتَعالَیْتَ عَمّا یَقُولُ الظّالِمُونَ عُلُوّاً کَبیراً تُسَبِّحُ لَکَ السَّمواتُ السَّبْعُ وَالاَْرَضُونَ وَمَنْ فیهِنَّ وَاِنْ مِنْ شَىْءٍ اِلاّ یُسَبِّحُ بِحَمْدِکَ
.
41 فََلَکَ الْحَمْدُ وَالْمَجْدُ وَعُلُوُّالْجَدِّیا ذَاالْجَلالِ وَالاِْکْرامِ وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ وَالاَْیادِى الْجِسامِ وَاَنْتَ الْجَوادُ الْکَریمُ الرَّؤُوفُ الرَّحیمُ اَللَّهُمَّ اَوْسِعْ عَلَىَّ مِنْ رِزْقِکَ الْحَلالِ وَعافِنى فى بَدَنى وَدینى وَ امِنْ خَوْفى وَاَعْتِقْ رَقَبَتى مِنَ النّارِ42 اَللّهُمَّ لا تَمْکُرْ بى وَلا تَسْتَدْرِجْنى وَلا تَخْدَعْنى وَادْرَءْ عَنّى شَرَّ فَسَقَهِ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ یا اَسْمَعَ السّامِعینَ یا اَبْصَرَ النّاظِرینَ وَیا اَسْرَعَ الْحاسِبینَ وَیا اَرْحَمَ الرّاحِمینَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ43 السّادَهِ الْمَیامینِ وَاَسْئَلُکَ اَللّهُمَّ حاجَتِىَ الَّتى اِنْ اَعْطَیْتَنیها لَمْ یَضُرَّنى ما مَنَعْتَنى وَاِنْ مَنَعْتَنیها لَمْ یَنْفَعْنى ما اَعْطَیْتَنى اَسْئَلُکَ فَکاکَ رَقَبَتى مِنَ النّارِ لااِلهَ اِلاّ اَنْتَ وَحْدَکَ لا شَریکَ لَکَ لَکَ الْمُلْکُ وَلَکَ الْحَمْدُ وَاَنْتَ عَلى کُلِّشَىْءٍ قَدیرٌ یا رَبُِّ یا رَبُِّ.44 اِِلـهى اَنـَاالْفَقیرُ فى غِناىَ فَکَیْفَ لا اَکُونُ فَقیراًفى فَقْرى اِلـهى اَنـَاالْجاهِلُ فى عِلْمى فَکَیْفَ لا اَکُونُ جَهُولاً فى جَهْلى اِلـهى اِنَّ اخْتِلافَ تَدْبیرِکَ وَسُرْعَهَ طَو آءِ مَقادیرِکَ مَنَعا عِبادَکَ الْعارِفینَ بِکَ عَنْ السُّکُونِ اِلى عَطآءٍ وَالْیَاءْسِ مِنْکَ فى بَلاَّءٍ اِلهى مِنّى ما یَلیقُ بِلُؤْمى وَمِنْکَ ما یَلیقُ بِکَرَمِکَ.45 اِلهى وَصَفْتَ نَفْسَکَ بِاللُّطْفِ وَ الرأفَة لى قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفى اَفَتَمْنَعُنى مِنْهُما بَعْدَ وُجُودِضَعْفى اِلهى اِنْ ظَهَرَتِ الْمَحاسِنُ مِنّى فَبِفَضْلِکَ وَلَکَ الْمِنَّهُ عَلَىَّ وَاِنْ ظَهَرَتِ الْمَساوى مِنّى فَبِعَدْلِکَ وَلَکَ الْحُجَّهُ عَلَىَّ اِلهى کَیْفَ تَکِلُنى وَقَدْ تَکَفَّلْتَ لى وَکَیْفَ اُضامُ وَاَنْتَ النّاصِرُ لى اَمْ کَیْفَ اَخیبُ وَاَنْتَ الْحَفِىُّ بى هااَنـَا اَتَوَسَّلُ اِلَیْکَ بِفَقْرى اِلَیْکَ وَکَیْفَ اَتَوَسَّلُ اِلَیْکَ بِما هُوَ مَحالٌ اَنْ یَصِلَ اِلَیْکَ اَمْ کَیْفَ اَشْکوُ اِلَیْکَ حالى وَهُوَ لا یَخْفى عَلَیْکَ اَمْ کَیْفَ اُتَرْجِمُ بِمَقالى46 وَهُوَ مِنَکَ بَرَزٌ اِلَیْکَ اَمْ کَیْفَ تُخَیِّبُ امالى وَهِىَ قَدْ وَفَدَتْ اِلَیْکَ اَمْ کَیْفَ لا تُحْسِنُ اَحْوالى وَبِکَ قامَتْ اِلهى مااَلْطَفَکَ بى مَعَ عَظیمِ جَهْلى وَما اَرْحَمَکَ بى مَعَ قَبیحِ فِعْلى اِلهى ما اَقْرَبَکَ مِنّى وَاَبْعَدَنى عَنْکَ وَما اَرْاَفَکَ بى فَمَاالَّذى یَحْجُبُنى عَنْکَ47 اِلهى عَلِمْتُ بِاخْتِلافِ الاَثارِ وَتَنقُّلاتِ الاَْطْوارِ اَنَّ مُرادَکَ مِنّى اَنْ تَتَعَرَّفَ اِلَىَّ فى کُلِّشَىْءٍ حَتّى لااَجْهَلَکَ فى شَىْءٍ اِلهى کُلَّما اَخْرَسَنى لُؤْمى اَنْطَقَنى کَرَمُکَ وَکُلَّما ایَسَتْنى اَوْصافى اَطْمَعَتْنى مِنَنُک48 اِلهى مَنْ کانَتْ مَحاسِنُهُ مَساوِىَ فَکَیْفَ لا تَکُونُ مَساویهِ مَساوِىَ وَمَنْ کانَتْ حَقایِقُهُ دَعاوِىَ فَکَیْفَ لا تَکُونُ دَعاویهِ دَعاوِىَ اِلهى حُکْمُکَ النّافِذُوَمَشِیَّتُکَ الْقاهِرَهُ لَمْ یَتْرُکا لِذى مَقالٍ مَقالاً وَلا لِذى حالٍ حالاً49 اِلهى کَمْ مِنْ طاعَهٍ بَنَیْتُها وَحالَهٍ شَیَّدْتُها هَدَمَ اعْتِمادى عَلَیْها عَدْلُکَ بَلْ اَقالَنى مِنْها فَضْلُکَ اِلهى اِنَّکَ تَعْلَمُ اَنّى وَاِنْ لَمْ تَدُمِ الطّاعَهُ مِنّى فِعْلاً جَزْماً فَقَدْ دامَتْ مَحَبَّهً وَعَزْماً اِلهى کَیْفَ اَعْزِمُ وَاَنْتَ الْقاهِرُ وَکَیْفَ لا اَعْزِمُ وَاَنْتَ الاْمِرُ.50 اِلهى تَرَدُّدى فِى الاْ ثارِ یُوجِبُ بُعْدَ الْمَزارِ فَاجْمَعْنى عَلَیْکَ بِخِدْمَهٍ تُوصِلُنى اِلَیْکَ کَیْفَ یُسْتَدَلُّ عَلَیْکَ بِما هُوَ فى وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ اِلَیْکَ اَیَکُونُ لِغَیْرِکَ مِنَ الظُّهُورِ مالَیْسَ لَکَ حَتّى یَکُونَ هُوَالْمُظْهِرَ لَکَ مَتى غِبْتَ حَتّى تَحْتاجَ اِلى دَلیلٍ یَدُلُّ عَلیْکَ وَمَتى بَعُدْتَ حَتّى تَکُونَ الاْ ثارُ هِىَ الَّتى تُوصِلُ اِلَیْکَ عَمِیَتْ عَیْنٌ لا تَراکَ عَلَیْها رَقیباً وَخَسِرَتْ صَفْقَهُ عَبْدٍ لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبِّکَ نَصیباً،51 اِلهى اَمَرْتَ بِالرُّجُوعِ اِلَى الاْ ثارِ فَارْجِعْنى اِلَیْکَ بِکِسْوَهِ الاَْنْوارِ وَهِدایَهِ الاِْسْتِبصارِ حَتّى اَرْجِعَ اِلَیْکَ مِنْها کَما دَخَلْتُ اِلَیْکَ مِنْها مَصُونَ السِّرِّ عَنِ النَّظَرِ اِلَیْها وَمَرْفُوعَ الْهِمَّهِ عَنِ الاِْعْتِمادِ عَلَیْها اِنَّکَ عَلى کُلِّشَىٍْ قَدیرٌ اِلهى هذا ذُلّى ظاهِرٌ بَیْنَ یَدَیْکَ وَهذا حالى لا یَخْفى عَلَیْکَ مِنْکَ اَطْلُبُ الْوُصُولَ اِلَیْکَ وَبِکَ اَسْتَدِلُّ عَلَیْکَ فَاهْدِنى بِنُورِکَ اِلَیْکَ وَاَقِمْنى بِصِدْقِ الْعُبُودِیَّهِ بَیْنَ یَدَیْکَ
.
52 اِلهى عَلِّمْنى مِنْ عِلْمِکَ الْمَخْزُونِ وَصُنّى بِسِتْرِکَ الْمَصُونِ. اِلهى حَقِّقْنى بِحَقائِقِ اَهْلِ الْقُرْبِ وَاسْلُکْ بى مَسْلَکَ اَهْلِ الْجَذْبِ اِلهى اَغْنِنى بِتَدْبیرِکَ لى امعَنْ تَدْبیرى وَبِاخْتِیارِکَ عَنِ اخْتِیارى وَاَوْقِفْنى عَلى مَـراکِـزِ اضْطِرارى اِلـهى اَخْرِجْنى مِنْ ذُلِّ نَفْسى وَطَهِّرْنى مِــنْ شَکّـى وَشِرْکى قَبْلَ حُلُولِ رَمْسى بِکَ اَنْتَصِرُ فَانْصُرْنى وَعَلَیْکَ اَتَوَکَّلُ فَلا تَکِلْنى وَاِیّاکَ اَسْئَلُ فَلا تُخَیِّبْنى وَفى فَضْلِکَ اَرْغَبُ فَلا تَحْرِمْنى وَبِجَنابِکَ اَنْتَسِبُ فَلا تُبْعِدْنى وَبِبابِکَ اَقِفُ فَلا تَطْرُدْنى53 اِلهى تَقَدَّسَ رِضاکَ اَنْ یَکُونَ لَهُ عِلَّهٌ مِنْکَ فَکَیْفَ یَکُونُ لَهُ عِلَّهٌ مِنّى اِلـهى اَنْتَ الْغَنِىُّ بِذاتِکَ اَنْ یَصِلَ اِلَیْکَ النَّفْعُ مِنْکَ فَکَیْفَ لا تَکُونُ غَنِیّاً عَنّى اِلهى اِنَّ الْقَضآءَ وَالْقَدَرَ یُمَنّینى وَاِنَّ الْهَوى بِوَثائِقِ الشَّهْوَهِ اَسَرَنى فَکُنْ اَنْتَ النَّصیرَ لى حَتّى تَنْصُرَنى وَتُبَصِّرَنى وَاَغْنِنى بِفَضْلِکَ حَتّى اَسْتَغْنِىَ بِکَ عَنْ طَلَبى اَنْتَ الَّذى اَشْرَقْتَ الاَْنْوارَ فى قُلُوب54 اَوْلِیآئِکَ حَتّى عَرَفُوکَ وَوَحَّدُوکَ وَاَنْتَ الَّذى اَزَلْتَ الاَْغْیارَ عَنْ قُلُوبِ اَحِبّائِکَ حَتّى لَمْ یُحِبُّوا سِواکَ وَلَمْ یَلْجَئُوا اِلى غَیْرِکَ اَنْتَ الْمُوْنِسُ لَهُمْ حَیْثُ اَوْحَشَتْهُمُ الْعَوالِمُ وَاَنْتَ الَّذى هَدَیْتَهُمْ حَیْثُ اسْتَبانَتْ لَهُمُ الْمَعالِمُ ماذا وَجَدَ مَنْ فَقَدَک55 وَمَا الَّذى فَقَدَ مَنْ وَجَدَکَ لَقَدْ خابَ مَنْ رَضِىَ دُونَکَ بَدَلاً وَلَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغى عَنْکَ مُتَحَوِّلاً کَیْفَ یُرْجى سِواکَ وَاَنْتَ ما قَطَعْتَ الاِْحْسانَ وَکَیْفَ یُطْلَبُ مِنْ غَیْرِکَ وَاَنْتَ ما بَدَّلْتَ عادَهَ الاِْمْتِنانِ یا مَنْ اَذاقَ اَحِبّآئَهُ حَلاوَهَ الْمُؤ انَسَهِ فَقامُوا بَیْنَ یَدَیْهِ مُتَمَلِّقینَ وَیا مَنْ اَلْبَسَ اَوْلِیائَهُ مَلابِسَ هَیْبَتِهِ فَقامُوا بَیْنَ یَدَیْهِ مُسْتَغْفِرینَ اَنْتَ الذّاکِرُ قَبْلَ الذّاکِرینَ وَاَنْتَ الْبادى بِالاِْحْسانِ قَبْلَ تَوَجُّهِ الْعابِدینَ وَاَنْت الْجَوادُ بِالْعَطآءِ قَبْلَ طَلَبِ الطّالِبینَ وَاَنْتَ الْوَهّابُ56 ثُمَّ لِما وَهَبْتَ لَنا مِنَ الْمُسْتَقْرِضینَ اِلـهى اُطْلُبْنى بِرَحْمَتِکَ حَتّى اَصِلَ اِلَیْکَ وَاجْذِبْنى بِمَنِّکَ حَتّى اُقْبِلَ عَلَیْکَ اِلـهى اِنَّ رَجآئى لا یَنْقَطِعُ عَنْکَ وَاِنْ عَصَیْتُکَ کَما اَنَّ خَوْفى لا یُزایِلُنى وَاِنْ اَطَعْتُکَ فَقَدْ دَفَعَتْنِى الْعَوالِمُ اِلَیْکَ وَقَدْ اَوْقَعَنى عِلْمى بِکَرَمِکَ عَلَیْکَ اِلهى کَیْفَ اَخیبُ57 وَاَنْتَ اَمَلى اَمْ کَیْفَ اُهانُ وَعَلَیْکَ مُتَّکَلى اِلـهى کَیْفَ اَسْتَعِزُّ وَفِى الذِّلَّهِ اَرْکَزْتَنى اَمْ کَیْفَ لا اَسْتَعِزُّ وَاِلَیْکَ نَسَبْتَنى.
اِلـهى کَیْفَ لا اَفْتَقِرُ وَاَنْتَ الَّذى فِى الْفُقَرآءِ اَقَمْتَنى اَمْ کَیْفَ اَفْتَقِرُ وَاَنْتَ الَّذى بِجُودِکَ اَغْنَیْتَنى وَاَنْتَ الَّذى لا اِلهَ غَیْرُکَ تَعَرَّفْتَ لِکُلِّ شَىْءٍ فَما جَهِلَکَ شَىْءٌ وَاَنْتَ الَّذى تَعَرَّفْتَ اِلَىَّ فى کُلِّ شَىْءٍ فَرَاَیْتُکَ ظاهِراً فى کُلِّ شَىْءٍ وَاَنْتَ الظّاهِرُ لِکُلِّ شَىْءٍ58 یا مَنِ اسْتَوى بِرَحْمانِیَّتِهِ فَصارَ الْعَرْشُ غَیْباً فى ذاتِهِ مَحَقْتَ الاْ ثارَ بِالاْ ثارِ وَمَحَوْتَ الاَْغْیارَ بِمُحیطاتِ اَفْلاکِ الاَْنْوارِ یا مَنِ احْتَجَبَ فى سُرادِقاتِ عَرْشِهِ عَنْ اَنْ تُدْرِکَهُ الاَْبْصارُ یا مَنْ تَجَلّى بِکَمالِ بَهآئِهِ فَتَحَقَّقَتْ عَظَمَتُهُ الاِْسْتِوآءَ کَیْفَ تَخْفى وَاَنْتَ الظّاهِرُ اَمْ کَیْفَ تَغیبُ وَاَنْتَ الرَّقیبُ الْحاضِرُ اِنَّکَ عَلى کُلِّشَىْءٍ قَدیر59 وَالْحَمْدُ لله وَحْدَهُ يَا رَبِّ إِنَّ ذُنُوبِي لا تَضُرُّكَ وَ إِنَّ مَغْفِرَتَكَ لِي لا تَنْقُصُكَ فَأَعْطِنِي مَا لا يَنْقُصُكَ وَ اغْفِرْ لِي مَا لا يَضُرُّكَ اللَّهُمَّ لا تَحْرِمْنِي خَيْرَ مَا عِنْدَكَ لِشَرِّ مَا عِنْدِي فَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَرْحَمْنِي بِتَعَبِي وَ نَصَبِي فَلا تَحْرِمْنِي أَجْرَ الْمُصَابِ عَلَى مُصِيبَتِهِ
.•°°•.💞.•°°•.
💛 💚
`•.¸ ༄༅ #اللهم_عجل_الولیک_الفرج
🔰 #کاملترین_دعا 🔰
📚 این کانال به دنبال طلایی کردن زندگی شما براساس قرآن و عترت، می باشد
@zekrabab125 داستان و رمان،
@charkhfalak500 قرانومفاتیح
@charkhfalak110 مطالب صلواتی
@zekrabab نهجالبلاغه روان)صلواتی)
📚 کپی مطالب باذکر صلوات 📚
🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴
🌸🌸 بنامخدا 🌸🌸
🔴 #دعای_حضرت_رضاعلیهالسلام 🔴
🔵 #در_روز_عرفه 🔵
#به_نیابت_از 👇
#شهیدعلیاصغر_خلقذکراباد
💠🔹از دعاهای حضرت رضا علیه السلام در روز عرفه عبارت است از:
🌱🌻اللَّهُمَّ كَمَا سَتَرْتَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَعْلَمْ، فَاغْفِرْ لِي مَا تَعْلَمُ، وَ كَمَا وَسِعَنِي عِلْمُكَ فَلْيَسَعْنِي عَفْوُكَ، وَ كَمَا بَدَأْتَنِي بِالْإِحْسَانِ فَأَتِمَّ نِعْمَتَكَ بِالْغُفْرَانِ، وَ كَمَا أَكْرَمْتَنِي بِمَعْرِفَتِكَ فَاشْفَعْهَا بِمَغْفِرَتِكَ، وَ كَمَا عَرَّفْتَنِي وَحْدَانِيَّتَكَ فَأَكْرِمْنِي بِطَاعَتِكَ، وَ كَمَا عَصَمْتَنِي مِمَّا لَمْ أَكُنْ أَعْتَصِمُ مِنْهُ إِلَّا بِعِصْمَتِكَ، فَاغْفِرْ لِي مَا لَوْ شِئْتَ عَصَمْتَنِي مِنْهُ، يَا جَوَادُ يَا كَرِيمُ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ🌻🌱
📗اقبال الاعمال، ص۶۵۱
.•°°•.💞.•°°•.
💛 💚
`•.¸ ༄༅ #اللهم_عجل_الولیک_الفرج
🔰 #کاملترین_دعا 🔰
📚 این کانال به دنبال طلایی کردن زندگی شما براساس قرآن و عترت، می باشد
@zekrabab125 داستان و رمان،
@charkhfalak500 قرانومفاتیح
@charkhfalak110 مطالب صلواتی
@zekrabab نهجالبلاغه روان)صلواتی)
📚 کپی مطالب باذکر صلوات 📚
🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴
ترجمه دعا عرفه
ستایش ویژۀ خداست که برای تقدیر و سرنوشتش برگردانندهای و برای بخششش بازدارندهای و همانند ساختهاش ساخته هیچ سازندهای نیست و او سخاوتمند وسعتبخش است، انواع مخلوقات را پدید آورد و ساختهها را با دانایی و فراستش استوار ساخت، پیشتازیها بر او پوشیده نمیماند و امانتها نزد او ضایع نمیشود، پاداشدهنده هر سازنده و بینیازکننده هر قناعتگر و رحمکننده بر هر نالان و فرستندۀ سودها و نازلکننده کتاب جامع با نور درخشان است، او شنونده دعاها و دورکننده نگرانیها و بالابرنده درجات و کوبنده گردنکشان است؛ پس معبودی جز او نیست و چیزی با او برابری نمیکند و چیزی همانندش نیست و اوست شنوا و بینا و مهربان و آگاه و بر هر کاری تواناست.مرا در آفرینش وجودم گواه نگرفتی و چیزی از کار پدید آمدنم را به من واگذار نکردی، سپس برای آنچه در دانش و آگاهیات از هدایتم گذشته بود مرا کامل و آراسته به دنیا آوردی و در حال کودکی و خردسالی در میان گهواره نگهداریام نمودی و از بین غذاها شیر گوارا نصیبم کردی و دل دایهها را بر من مهربان نمودی و مادران پرمهر را به پرستاریام گماشتی و از آسیبهای پریان نگهداری فرمودی و از زیادی و کمی سالمم داشتی، پس تو برتریای مهربان،ای بخشنده تا آنگاه که آغاز به سخن کردم؛همواره کوچکننده بودم از صلبی به رحمی، در ایام گذشته و قرنهای پیشین، از باب رأفت و مهربانی و احسانی که به من داشتی، مرا در حکومت پیشوایان کفر، آنانکه پیمانت را شکستند و پیامبرانت را تکذیب کردند، به دنیا نیاوردی، ولی زمانی به دنیام آوردی به خاطر آنچه در دانش و آگاهیات برایم رقم خورده بود و آن عبارت بود از هدایتی که مرا برای پذیرفتن آن آماده ساختی و در عرصه گاهش نشو و نمایم دادی و پیش از آن هم با رفتار زیبایت و نعمتهای کاملت بر من مهر ورزیدی، در نتیجه وجودم را پدید آوردی از نطفه ریخته شده و در تاریکیهای سهگانه میان گوشت و خون و پوست جایم دادی؛خدایا، بهسوی تو اشتیاق دارم و به پروردگاری تو گواهی میدهم، اقرار کنندهام که تو پروردگار منی و بازگشت من بهسوی تو است، وجودم را با نعمتت آغاز کردی پیش از آنکه موجودی قابل ذکر باشم و مرا از خاک پدید آوردی، سپس در میان صلبها جایم دادی، درحالیکه از حوادث زمانه و رفتوآمد روزگار و سالها ایمنی بخشیدی؛
ص1
همه اینها کامل کردن نعمتهایت بر من و احسانت بهسوی من است، پس منزّهی تو، منزّهی تو که آفرینندهای و بازگردانندهای و ستودهای و بزرگواری، نامهایت پاک و نعمتهایت بزرگ است، خدایا کدامیک از نعمتهایت را به شماره آورم و یاد کنم، یا برای کدامیک از عطاهایت به سپاسگزاری برخیزم درحالیکه پروردگارا، بیش از آن است که شمارهگران برشمارند، یا اینکه یاد دارندگان در دانش به آنها برسند، آنگاهای خدا، آنچه از بدحالی و پریشانی از من بازگرداندی و دور کردی، از آنچه از سلامتی کامل و خوشحالی برایم نمایان شد، بیشتر است، معبودا، من گواهی میدهم به حقیقت ایمانم؛
سپس وقتی که مرا از بهترین خاک آفریدی برایم نپسندیدیای معبودم نعمتی را بدون نعمتی دیگر بنابراین از انواع وسایل زندگی و اقسام بهرهها نصیب من فرمودی و این به خاطر نعمتبخشی بزرگ و بزرگتر و احسان دیرینهات بر من بود تا جایی که همه نعمتها را بر من کامل کردی و تمام بلاها را از من بازگرداندی، نادانی و گستاخیام بر تو، جلوگیرت نشد، از این که مرا به آنچه به تو نزدیک میکند راهنمایی کنی و به آنچه مرا به پیشگاهت مقرّب مینماید توفیق دهی، پس اگر بخوانمت، اجابتم کنی و اگر از تو درخواست نمایم، عطایم کنی و اگر اطاعتت کنم قدردانیام فرمایی و اگر به سپاسگزاریات برخیزم بر نعمتم بیفزایی؛
ص2
نعمتهای کاملت را بر من تمام کردی و مرا در هر سال با افزوده شدن به وجودم پرورش دادی تا آفرینشم کامل شد و تاب و توانم معتدل گشت، حجّتت را بر من واجب کردی، به اینکه معرفتت را به من الهام فرمودی و با شگفتیهای حکمتت به هراسم افکندی و به آنچه در آسمان و زمینت از پدیدههای نو و شگفت پدید آوردی بیدارم کردی، به سپاسگزاری و یادت آگاهیام دادی و طاعت و عبادتت را بر من واجب ساختی و آنچه را پیامبرانت آوردند به من فهماندی و پذیرفتن خشنودیات را بر من آسان کردی و در تمام این امور به یاری و مهربانیات بر من منّت نهادی؛
خلاصه با تمام این امور گواهی میدهم بر اینکه اگر به حرکت میآمدم و طول روزگاران و زمانهای بس دراز میکوشیدم، بر فرض که آن همه زمان را عمر میکردم که شکر یکی از نعمتهایت را بجا آورم تواناییاش را نداشتم، جز با مهرورزیات که به سبب آن شکرت بر من واجب میشود، شکری دائم و نو و ثنایی تازه و فراهم. آری اگر من و همه شمارشگران از آفریدگانت، حرص ورزیم که نهایت نعمتهایت، از نعمتهای سابقهدار و بیسابقهات را برشماریم، هرگز نمیتوانیم به شماره آوریم و نه اندازه آن را به دست آوریم، چه دور است چنین چیزی چگونه ممکن است؟ و حال آنکه تو در کتاب گویایت و خبر صادقانهات اعلام کردهای: «اگر در مقام شمردن نعمتهای خدا برآیید نمیتوانید آنها را بشمارید.»
ص3
جای گوارایی خوراک و آشامیدنیام و بار بر مغز سرم و رسایی رگهای طولانی گردنم و آنچه را قفسه سینهام در برگرفته و پیهای شاهرگم و آویختههای پرده دلم و قطعات کنارههای کبدم و آنچه را در برگرفته غضروفهای دندههایم و جایگاههای مفاصلم و پیوستگی پاهایم و اطراف انگشتانم و گوشتم و خونم و مویم و پوستم و عصبم و نایم و استخوانم و مغزم و رگهایم و تمام اعضایم و آنچه در ایام شیرخوارگی بر آنها بافته شد و آنچه زمین از سنگینی من برداشته و خوابم و بیداریام و سکونم و حرکات رکوع و سجودم؛
و باور تصمیمات یقینم و یکتاپرستی بیشائبه روشن و صادقانهام و اندیشهها و خیالات پنهان درونم و آویزههای راههای نور چشمم و چینهای صفحه پیشانیام و روزنههای راههای نَفَسم و پرّههای نرمه تیغه بینیام و حفرههای پرده شنواییام و آنچه ضمیمه شده و بر آن دو لبم بر هم نهاده و حرکتهای سخن زبانم و جای فرو رفتگی سقف دهان و آروارهام و محل روییدن دندانهایم؛
ص4
خدایا تو را ستایش که مرا آفریدی و شنوا و بینا قرار دادی و تو را ستایش که مرا پدید آوردی و از روی رحمت، آفریدهای متناسب قرار دادی، درحالیکه از آفرینش من بینیاز بودی، پروردگارا به اینکه مرا پدید آوردی، پس در خلقتم تناسب نهادی، پروردگارا به اینکه آفرینشم را آغاز کردی و صورتم را نیکو نمودی، پروردگارا به اینکه به من احسان کردی و در خویشتنم سلامت و تندرستی نهادی، پروردگارا به اینکه محافظتم نمودی و موفّقم داشتی، پروردگارا به اینکه بر من نعمت بخشیدی و راهنماییام کردی، پروردگارا به اینکه سزاوار احسانم کردی و از هر خیری عطایم فرمودی، پروردگارا به اینکه مرا خوراندی و نوشاندی، پروردگارا به اینکه بینیازم ساختی و اندوختهام بخشیدی، پروردگارا به اینکه یاریام نمودی و توانمندیام دادی، پروردگارا به اینکه به من پوشاندی، از پوشش خالص و نابت و بر من آسان نمودی، از رفتار کفایتکنندهات؛ بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و مرا بر بلاهای روزگار و حوادث شبها و روزها یاری ده و از هراسهای دنیا و گرفتاریهای آخرت رهایم کن و مرا از شرّ آنچه ستمگران در زمین انجام میدهند بازدار.خدایا از آنچه میترسم مرا بس باش و از آنچه پرهیز میکنم نگهداری کن و در روح و روانم و دینم از من نگهبانی فرما و مرا در سفرم نگهدار و در خاندان و مالم جانشینم باش و مرا در آنچه نصیبم فرمودی برکت ده و در نزد خویش خوارم ساز و در دیدگان مردم بزرگم کن و از شرّ جن و انس سالمم بدار و به گناهانم رسوایم مساز و به پنهانم خوار و بیمقدارم مکن و به عملم دچارم مساز و مرا از نعمتهایت محروم مفرما و به غیر خود واگذارم مکن؛خدایا، مرا به که واگذار میکنی؟ به نزدیک تا با من به دشمنی برخیزد یا به بیگانه تا با من با ترشرویی برخورد کند یا به آنانکه خوارم میشمرند؟ و حال اینکه تو خدای من و زمامدار کار منی. من به تو شکایت میکنم، از غربتم و دوری خانه آخرتم و سبکیام نزد کسی که اختیار کارم را به او دادی. معبودم خشمت را بر من فرود نیاور، اگر در مقام خشم کردن بر من نباشی، از غیر تو باک ندارم، منزّهی تو، جز اینکه عافیتت بر من گستردهتر است، از تو درخواست میکنم پروردگارا به نور ذاتت که زمین و آسمانها به آن روشن گشت و تاریکیها به آن برطرف شد؛خیانت چشمها را و آنچه سینهها پنهان میکنند میداند و به پنهانیهایی که زمانها و روزگاران میآورد آگاهی دارد،ای آنکه جز او نمیداند او چگونه است،ای آنکه جز او نمیداند او چیست،ای آنکه جز او، او را نمیشناسد،ای آنکه زمین را بر آب انباشت و هوا را به آسمان بست،ای آنکه برای او گرامیترین نامهاست،ای صاحب احسانی که هرگز قطع نگردد،ای آمادهکننده کاروان برای نجات یوسف در سرزمین بیآب و گیاه و خارجکنندهاش از چاه و قراردهندهاش بر تخت پادشاهی پس از دوره بندگی،ای برگرداننده یوسف به نزد یعقوب پس از آنکه دو چشمش از اندوه نابینا شد و دلش آکنده از غم بود،ای برطرفکننده بدحالی و گرفتاری از ایوب،ای گیرنده دستهای ابراهیم از بریدن سر فرزندش، پس از سنّ پیری و به پایان آمدن عمرش؛تو پناهگاه منی زمانی که راهها با همه وسعتشان درماندهام کنند و زمین با همه پهناوریاش بر من تنگ گیرد و اگر رحمت تو نبود، هر آینه من از هلاک شدگان بودم و نادیده گیرنده لغزشم تویی و اگر پردهپوشیات بر من نبود، هرآینه من از رسواشدگان بودم و تویی که مرا با پیروزی بر دشمنانم حمایت میکنی و اگر یاری تو نبود هر آینه من از شکستخوردگان بودم،ای که وجودش را به بلندی و برتری اختصاص داده، در نتیجه اولیایش به عزّت او عزیز میشوند،ای آنکه پادشاهان در برابرش یوغ ذلّت بر گردنهایشان گذاشتهاند، در نتیجه از حملاتش ترسانندکار گذشتگان و آیندگان به وسیله آن به سر و سامان رسید که مرا بر خشمت نمیرانی و غضبت را بر من فرود نیاوری، خشنودی حق توست، خشنودی حق توست تا پیش از آن راضی شوی، معبودی جز تو نیست، پروردگار خانه محترم و مشعرالحرام و خانه کعبه که برکت را در آن نازل فرمودی و آن را برای مردم ایمن ساختی،ای آنکه با بردباریاش از گناهان بزرگ گذشت،ای آنکه با احسانش نعمتها را کامل ساخت،ای آنکه با کرمش گسترده و فراوان عطا کرد،ای توشهام در سختیها،ای همراهم در تنهایی،ای فریادرسم در گرفتاریها،ای سرپرستم در نعمتها،ای خدای من و خدای پدرانم ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و پروردگار جبرائیل و میکاییل و اسرافیل و پروردگار محمّد خاتم پیامبران و اهلبیت برگزیدهاش و نازلکننده تورات و انجیل و زبور و قرآن و نازلکننده کهیعص و طه و یس و قرآن حکیم؛
ص5
خدایا آنچه را در این شب از تو خواستیم به ما عطا کن و کفایت آنچه را از تو خواستیم عهدهدار باش که ما را کفایتکنندهای جز تو نیست و برای ما پروردگاری جز تو نمیباشد، قانونت بر ما نافذ است، دانشت ما را فراگیر است، داوریات درباره ما عادلانه است، خیر را برای ما حکم کن و ما را اهل خیر قرار بده.خدایا ما را در این وقت از پیشگاه رحمتت پیروز و رستگار و پذیرفته و بهرهمند بازگردان و ما را از ناامیدان قرار مده و از رحمتت با دست تهی و خالی مگذار و از آنچه از احسانت امیدواریم مبتلای به حرمان مکن و از رحمتت محروممان منما و از افزونی آنچه از عطایت آرزو داریم ناامید مساز و ناکام باز مگردان و از درگاهت مران،ای بخشندهترین بخشندگان و کریمترین کریمان، یقینکنان به درگاهت رو نمودیم و آهنگکنان و رویکنان به زیارت خانهات آمدهایم، بر ادای مناسک حج یاریمان ده و حجّمان را کامل کن و از ما درگذر و به ما سلامت کامل بده، چراکه دستهای خود را به جانب تو دراز کردهایم و آن دستها به خواری اعتراف علامتدار است؛خدایا بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست، آنچنانکه محمّد از جانب تو شایسته آن است،ای بزرگ، بر او و بر همه خاندان نجیب و پاک و پاکیزهاش درود فرست و ما را به گذشتت از ما (به رحمتت) بپوشانکه صداها با انواع لغات به جانب تو بلند است، خدایا در این شب برای ما این امور را قرار ده: از هر خیری نصیبی که میان بندگانت تقسیم میکنی و نوری که با آن هدایت مینمایی و رحمتی که میگسترانی و برکتی که فرو میفرستی و تندرستی و عافیتی که بر اندام حیات بندگان میپوشانی و رزقی که میگسترانی،ای مهربانترین مهربانان؛
ص6
پایان
التماس دعا
🌸🌸 بنامخدا 🌸🌸
🔴 #اعمال_شب_و_روز_عید_قربان🔴
☀️شب دهم: از شبهاى پربرکت و از چهار شبى است که شبزندهدارى در آنها مستحبّ است و درهاى آسمان در این شب باز است، و زیارت حضرت سیّد الشهدا علیه السّلام، و دعاى «یا دائم الفضل على البریّة» که در اعمال شب جمعه گذشت در این شب مستحبّ است.
☀️روز دهم: روز عید قربان است که بسیار شریف است، و اعمال آن چند چیز است:
⚡️اوّل: غسل، که در این روز مستحبّ مؤکدّ است، و بعضى از علما آن را واجب دانستهاند.
⚡️دوّم: نماز عید، به همان صورت که در عید فطر ذکر شد، اما در این روز، مستحبّ است پس از نماز از گوشت قربانى افطار شود.
⚡️سوم: خواندن دعاهایى که پیش از نماز عید و بعد از آن وارد شده، و آن دعاها در کتاب «اقبال» آمده و شاید بهترین دعاهاى این روز، دعاى چهلوهشتم صحیفه کامله سجادیه باشد، که اوّل آن:
«اللهمّ هذا یوم مبارک» است،
و دعاى چهلوششم:
«یا من یرحم من لا یرحمه العباد» را نیز بخواند.
⚡️چهارم: خواندن دعاى ندبه است، که بعد از این انشاءالله خواهد آمد.
⚡️پنجم: قربانى کردن است که مستحبّ مؤکدّ مىباشد.
⚡️ششم: خواندن تکبیرات است براى کسىکه در منى باشد، در پى پانزده نماز که نخستین آنها نماز ظهر روز عید است، و آخر آنها نماز صبح روز سیزدهم، و کسانىکه در سایر شهرها هستند، پس از ده نماز، از نماز ظهر عید تا صبح دوازدهم بخوانند، و تکبیرات بر وفق روایت صحیح کتاب «کافى» این است:
اللهُ أَکْبَرُ اللهُ أَکْبَرُ لا إِلَهَ اِلّا اللهُ وَ اللهُ أَکْبَرُ اللهُ أَکْبَرُ وَ للهِ الْحَمْدُ اللهُ أَکْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا اللهُ أَکْبَرُ عَلَى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِیمَةِ الْأَنْعَامِ وَ الْحَمْدُ للهِ عَلَى مَا أَبْلانَا.
و مستحب است تکرار این تکبیرات به دنبال نمازها به قدر امکان، و خواندن آن پس از نمازهاى مستحبّ.
روز پانزدهم: سال دویستودوازده ولادت حضرت هادى علیه السّلام واقع شده.
.•°°•.💞.•°°•.
💛 💚
`•.¸ ༄༅ #اللهم_عجل_الولیک_الفرج
🔰 #کاملترین_دعا 🔰
📚 این کانال به دنبال طلایی کردن زندگی شما براساس قرآن و عترت، می باشد
@zekrabab125 داستان و رمان،
@charkhfalak500 قرانومفاتیح
@charkhfalak110 مطالب صلواتی
@zekrabab نهجالبلاغه روان)صلواتی)
📚 کپی مطالب باذکر صلوات 📚
🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴