وَ لا تَحْجِمُ عَنْ مُحَارِبٍ أَفِکَ مَنْ نَسَبَ غَیْرَ ذَلِکَ إِلَیْکَ وَ افْتَرَى بَاطِلا عَلَیْکَ وَ أَوْلَى لِمَنْ عَنَدَ عَنْکَ لَقَدْ جَاهَدْتَ فِی اللهِ حَقَّ الْجِهَادِ وَ صَبَرْتَ عَلَى الْأَذَى صَبْرَ احْتِسَابٍ وَ أَنْتَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَ صَلَّى لَهُ وَ جَاهَدَ وَ أَبْدَى صَفْحَتَهُ فِی دَارِ الشِّرْکِ وَ الْأَرْضُ مَشْحُونَةٌ ضَلالَةً وَ الشَّیْطَانُ یُعْبَدُ جَهْرَةً وَ أَنْتَ الْقَائِلُ لا تَزِیدُنِی کَثْرَةُ النَّاسِ حَوْلِی عِزَّةً وَ لا تَفَرُّقُهُمْ عَنِّی وَحْشَةً وَ لَوْ أَسْلَمَنِی النَّاسُ جَمِیعا لَمْ أَکُنْ مُتَضَرِّعا اعْتَصَمْتَ بِاللهِ فَعَزَزْتَ وَ آثَرْتَ الْآخِرَةَ عَلَى الْأُولَى فَزَهِدْتَ وَ أَیَّدَکَ اللهُ وَ هَدَاکَ وَ أَخْلَصَکَ وَ اجْتَبَاکَ فَمَا تَنَاقَضَتْ أَفْعَالُکَ وَ لا اخْتَلَفَتْ أَقْوَالُکَ وَ لا تَقَلَّبَتْ أَحْوَالُکَ وَ لا ادَّعَیْتَ وَ لا افْتَرَیْتَ عَلَى اللهِ کَذِبا وَ لا شَرِهْتَ إِلَى الْحُطَامِ وَ لا دَنَّسَکَ الْآثَامُ وَ لَمْ تَزَلْ عَلَى بَیِّنَةٍ مِنْ رَبِّکَ وَ یَقِینٍ مِنْ أَمْرِکَ تَهْدِی إِلَى الْحَقِّ وَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ أَشْهَدُ شَهَادَةَ حَقٍّ وَ أُقْسِمُ بِاللهِ قَسَمَ صِدْقٍ أَنَّ مُحَمَّدا وَ آلَهُ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَیْهِمْ سَادَاتُ الْخَلْقِ وَ أَنَّکَ مَوْلایَ وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِینَ وَ أَنَّکَ عَبْدُ اللهِ وَ وَلِیُّهُ وَ أَخُو الرَّسُولِ وَ وَصِیُّهُ وَ وَارِثُهُ وَ أَنَّهُ الْقَائِلُ لَکَ وَ الَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ مَا آمَنَ بِی مَنْ کَفَرَ بِکَ وَ لا أَقَرَّ بِاللهِ مَنْ جَحَدَکَ وَ قَدْ ضَلَّ مَنْ صَدَّ عَنْکَ وَ لَمْ یَهْتَدِ إِلَى اللهِ وَ لا إِلَیَّ مَنْ لا یَهْتَدِی بِکَ وَ هُوَ قَوْلُ رَبِّی عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنِّی لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صَالِحا ثُمَّ اهْتَدَى إِلَى وِلایَتِکَ مَوْلایَ فَضْلُکَ لا یَخْفَى وَ نُورُکَ لا یُطْفَأُ [لا یُطْفَى] وَ أَنَّ مَنْ جَحَدَکَ الظَّلُومُ الْأَشْقَى مَوْلایَ أَنْتَ الْحُجَّةُ عَلَى الْعِبَادِ وَ الْهَادِی إِلَى الرَّشَادِ وَ الْعُدَّةُ لِلْمَعَادِ مَوْلایَ لَقَدْ رَفَعَ اللهُ فِی الْأُولَى مَنْزِلَتَکَ وَ أَعْلَى فِی الْآخِرَةِ دَرَجَتَکَ وَ بَصَّرَکَ مَا عَمِیَ عَلَى مَنْ خَالَفَکَ وَ حَالَ بَیْنَکَ وَ بَیْنَ مَوَاهِبِ اللهِ لَکَ فَلَعَنَ اللهُ مُسْتَحِلِّی الْحُرْمَةِ مِنْکَ وَ ذَائِدِی الْحَقِّ عَنْکَ وَ أَشْهَدُ أَنَّهُمُ الْأَخْسَرُونَ الَّذِینَ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَ هُمْ فِیهَا کَالِحُونَ وَ أَشْهَدُ أَنَّکَ مَا أَقْدَمْتَ وَ لا أَحْجَمْتَ وَ لا نَطَقْتَ وَ لا أَمْسَکْتَ اِلّا بِأَمْرٍ مِنَ اللهِ وَ رَسُولِهِ قُلْتَ وَ الَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ لَقَدْ نَظَرَ إِلَیَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ أَضْرِبُ بِالسَّیْفِ قُدْما فَقَالَ یَا عَلِیُّ أَنْتَ مِنِّی بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى اِلّا أَنَّهُ لا نَبِیَّ بَعْدِی وَ أُعْلِمُکَ أَنَّ مَوْتَکَ وَ حَیَاتَکَ مَعِی وَ عَلَى سُنَّتِی فَوَ اللهِ مَا کَذِبْتُ وَ لا کُذِبْتُ وَ لا ضَلَلْتُ وَ لا ضُلَّ بِی وَ لا نَسِیتُ مَا عَهِدَ إِلَیَّ رَبِّی وَ إِنِّی لَعَلَى بَیِّنَةٍ مِنْ رَبِّی بَیَّنَهَا لِنَبِیِّهِ وَ بَیَّنَهَا النَّبِیُّ لِی وَ إِنِّی لَعَلَى الطَّرِیقِ الْوَاضِحِ أَلْفِظُهُ لَفْظا صَدَقْتَ وَ اللهِ وَ قُلْتَ الْحَقَّ فَلَعَنَ اللهُ مَنْ سَاوَاکَ بِمَنْ نَاوَاکَ وَ اللهُ جَلَّ اسْمُهُ یَقُولُ (هَلْ یَسْتَوِی الَّذِینَ یَعْلَمُونَ وَ الَّذِینَ لا یَعْلَمُونَ فَلَعَنَ اللهُ مَنْ عَدَلَ بِکَ مَنْ فَرَضَ اللهُ عَلَیْهِ وِلایَتَکَ وَ أَنْتَ وَلِیُّ اللهِ وَ أَخُو رَسُولِهِ وَ الذَّابُّ عَنْ دِینِهِ وَ الَّذِی نَطَقَ الْقُرْآنُ بِتَفْضِیلِهِ قَالَ اللهُ تَعَالَى وَ فَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِینَ عَلَى الْقَاعِدِینَ أَجْرا عَظِیما دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَ مَغْفِرَةً وَ رَحْمَةً وَ کَانَ اللهُ غَفُورا رَحِیما) وَ قَالَ اللهُ تَعَالَى: (أَجَعَلْتُمْ سِقَایَةَ الْحَاجِّ وَ عِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ کَمَنْ آمَنَ بِاللهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ وَ جَاهَدَ فِی سَبِیلِ اللهِ لا یَسْتَوُونَ عِنْدَ اللهِ وَ اللهُ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ
⚪️ص۳⚪️
الَّذِینَ آمَنُوا وَ هَاجَرُوا وَ جَاهَدُوا فِی سَبِیلِ اللهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللهِ وَ أُولَئِکَ هُمُ الْفَائِزُونَ یُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَ رِضْوَانٍ وَ جَنَّاتٍ لَهُمْ فِیهَا نَعِیمٌ مُقِیمٌ خَالِدِینَ فِیهَا أَبَدا إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِیمٌ) أَشْهَدُ أَنَّکَ الْمَخْصُوصُ بِمِدْحَةِ اللهِ الْمُخْلِصُ لِطَاعَةِ اللهِ لَمْ تَبْغِ بِالْهُدَى بَدَلا وَ لَمْ تُشْرِکْ بِعِبَادَةِ رَبِّکَ أَحَدا وَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى اسْتَجَابَ لِنَبِیِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِیکَ دَعْوَتَهُ ثُمَّ أَمَرَهُ بِإِظْهَارِ مَا أَوْلاکَ لِأُمَّتِهِ إِعْلاءً لِشَأْنِکَ وَ إِعْلانا لِبُرْهَانِکَ وَ دَحْضا لِلْأَبَاطِیلِ وَ قَطْعا لِلْمَعَاذِیرِ فَلَمَّا أَشْفَقَ مِنْ فِتْنَةِ الْفَاسِقِینَ وَ اتَّقَى فِیکَ الْمُنَافِقِینَ أَوْحَى إِلَیْهِ رَبُّ الْعَالَمِینَ (یَا أَیُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَیْکَ مِنْ رَبِّکَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَ اللهُ یَعْصِمُکَ مِنَ النَّاسِ) فَوَضَعَ عَلَى نَفْسِهِ أَوْزَارَ الْمَسِیرِ وَ نَهَضَ فِی رَمْضَاءِ الْهَجِیرِ فَخَطَبَ وَ أَسْمَعَ وَ نَادَى فَأَبْلَغَ ثُمَّ سَأَلَهُمْ أَجْمَعَ فَقَالَ هَلْ بَلَّغْتُ فَقَالُوا اللهُمَّ بَلَى فَقَالَ اللهُمَّ اشْهَدْ ثُمَّ قَالَ أَ لَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا بَلَى فَأَخَذَ بِیَدِکَ وَ قَالَ: «مَنْ کُنْتُ مَوْلاهُ فَهَذَا عَلِیٌّ مَوْلاهُ اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ». فَمَا آمَنَ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فِیکَ عَلَى نَبِیِّهِ اِلّا قَلِیلٌ وَ لا زَادَ أَکْثَرَهُمْ غَیْرَ تَخْسِیرٍ وَ لَقَدْ أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى فِیکَ مِنْ قَبْلُ وَ هُمْ کَارِهُونَ (یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا مَنْ یَرْتَدَّ مِنْکُمْ عَنْ دِینِهِ فَسَوْفَ یَأْتِی اللهُ بِقَوْمٍ یُحِبُّهُمْ وَ یُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْکَافِرِینَ یُجَاهِدُونَ فِی سَبِیلِ اللهِ وَ لا یَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِکَ فَضْلُ اللهِ یُؤْتِیهِ مَنْ یَشَاءُ وَ اللهُ وَاسِعٌ عَلِیمٌ إِنَّمَا وَلِیُّکُمُ اللهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِینَ آمَنُوا الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکَاةَ وَ هُمْ رَاکِعُونَ وَ مَنْ یَتَوَلَّ اللهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِینَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاکْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِینَ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَیْتَنَا وَ هَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَةً إِنَّکَ أَنْتَ الْوَهَّابُ). اللهُمَّ إِنَّا نَعْلَمُ أَنَّ هَذَا هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِکَ فَالْعَنْ مَنْ عَارَضَهُ وَ اسْتَکْبَرَ وَ کَذَّبَ بِهِ وَ کَفَرَ وَ سَیَعْلَمُ الَّذِینَ ظَلَمُوا أَیَّ مُنْقَلَبٍ یَنْقَلِبُونَ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ وَ سَیِّدَ الْوَصِیِّینَ وَ أَوَّلَ الْعَابِدِینَ وَ أَزْهَدَ الزَّاهِدِینَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکَاتُهُ وَ صَلَوَاتُهُ وَ تَحِیَّاتُهُ أَنْتَ مُطْعِمُ الطَّعَامِ عَلَى حُبِّهِ مِسْکِینا وَ یَتِیما وَ أَسِیرا لِوَجْهِ اللهِ لا تُرِیدُ مِنْهُمْ جَزَاءً وَ لا شُکُورا وَ فِیکَ أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: (وَ یُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ کَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَ مَنْ یُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) وَ أَنْتَ الْکَاظِمُ لِلْغَیْظِ وَ الْعَافِی عَنِ النَّاسِ وَ اللهُ یُحِبُّ الْمُحْسِنِینَ وَ أَنْتَ الصَّابِرُ فِی الْبَأْسَاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ حِینَ الْبَأْسِ وَ أَنْتَ الْقَاسِمُ بِالسَّوِیَّةِ وَ الْعَادِلُ فِی الرَّعِیَّةِ وَ الْعَالِمُ بِحُدُودِ اللهِ مِنْ جَمِیعِ الْبَرِیَّةِ وَ اللهُ تَعَالَى أَخْبَرَ عَمَّا أَوْلاکَ مِنْ فَضْلِهِ بِقَوْلِهِ
⚪️ص۴⚪️
(أَ فَمَنْ کَانَ مُؤْمِنا کَمَنْ کَانَ فَاسِقا لا یَسْتَوُونَ أَمَّا الَّذِینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلا بِمَا کَانُوا یَعْمَلُونَ) وَ أَنْتَ الْمَخْصُوصُ بِعِلْمِ التَّنْزِیلِ وَ حُکْمِ التَّأْوِیلِ وَ نَصِّ الرَّسُولِ وَ لَکَ الْمَوَاقِفُ الْمَشْهُودَةُ وَ الْمَقَامَاتُ الْمَشْهُورَةُ وَ الْأَیَّامُ الْمَذْکُورَةُ یَوْمَ بَدْرٍ وَ یَوْمَ الْأَحْزَابِ إِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَ بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَ تَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا هُنَالِکَ ابْتُلِیَ الْمُؤْمِنُونَ وَ زُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِیدا وَ إِذْ یَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَ الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللهُ وَ رَسُولُهُ اِلّا غُرُورا وَ إِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ یَا أَهْلَ یَثْرِبَ لا مُقَامَ لَکُمْ فَارْجِعُوا وَ یَسْتَأْذِنُ فَرِیقٌ مِنْهُمُ النَّبِیَّ یَقُولُونَ إِنَّ بُیُوتَنَا عَوْرَةٌ وَ مَا هِیَ بِعَوْرَةٍ إِنْ یُرِیدُونَ اِلّا فِرَارا وَ قَالَ اللهُ تَعَالَى وَ لَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللهُ وَ رَسُولُهُ وَ صَدَقَ اللهُ وَ رَسُولُهُ وَ مَا زَادَهُمْ اِلّا إِیمَانا وَ تَسْلِیما فَقَتَلْتَ عَمْرَهُمْ وَ هَزَمْتَ جَمْعَهُمْ وَ رَدَّ اللهُ الَّذِینَ کَفَرُوا بِغَیْظِهِمْ لَمْ یَنَالُوا خَیْرا وَ کَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِینَ الْقِتَالَ وَ کَانَ اللهُ قَوِیّا عَزِیزا وَ یَوْمَ أُحُدٍ إِذْ یُصْعِدُونَ وَ لا یَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَ الرَّسُولُ یَدْعُوهُمْ فِی أُخْرَاهُمْ وَ أَنْتَ تَذُودُ بُهَمَ الْمُشْرِکِینَ عَنِ النَّبِیِّ ذَاتَ الْیَمِینِ وَ ذَاتَ الشِّمَالِ حَتَّى رَدَّهُمُ اللهُ تَعَالَى عَنْکُمَا خَائِفِینَ وَ نَصَرَ بِکَ الْخَاذِلِینَ وَ یَوْمَ حُنَیْنٍ عَلَى مَا نَطَقَ بِهِ التَّنْزِیلُ «إِذْ أَعْجَبَتْکُمْ کَثْرَتُکُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْکُمْ شَیْئا وَ ضَاقَتْ عَلَیْکُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّیْتُمْ مُدْبِرِینَ ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ سَکِینَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ» وَ الْمُؤْمِنُونَ أَنْتَ وَ مَنْ یَلِیکَ وَ عَمُّکَ الْعَبَّاسُ یُنَادِی الْمُنْهَزِمِینَ: یَا أَصْحَابَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ یَا أَهْلَ بَیْعَةِ الشَّجَرَةِ حَتَّى اسْتَجَابَ لَهُ قَوْمٌ قَدْ کَفَیْتَهُمُ الْمَئُونَةَ وَ تَکَفَّلْتَ دُونَهُمُ الْمَعُونَةَ فَعَادُوا آیِسِینَ مِنَ الْمَثُوبَةِ رَاجِینَ وَعْدَ اللهِ تَعَالَى بِالتَّوْبَةِ وَ ذَلِکَ قَوْلُ اللهِ جَلَّ ذِکْرُهُ: «ثُمَّ یَتُوبُ اللهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِکَ عَلَى مَنْ یَشَاءُ» وَ أَنْتَ حَائِزٌ دَرَجَةَ الصَّبْرِ فَائِزٌ بِعَظِیمِ الْأَجْرِ وَ یَوْمَ خَیْبَرَ إِذْ أَظْهَرَ اللهُ خَوَرَ الْمُنَافِقِینَ وَ قَطَعَ دَابِرَ الْکَافِرِینَ وَ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ «وَ لَقَدْ کَانُوا عَاهَدُوا اللهَ مِنْ قَبْلُ لا یُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَ کَانَ عَهْدُ اللهِ مَسْئُولا» مَوْلایَ أَنْتَ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ وَ الْمَحَجَّةُ الْوَاضِحَةُ وَ النِّعْمَةُ السَّابِغَةُ وَ الْبُرْهَانُ الْمُنِیرُ فَهَنِیئا لَکَ بِمَا آتَاکَ اللهُ مِنْ فَضْلٍ وَ تَبّا لِشَانِئِکَ ذِی الْجَهْلِ شَهِدْتَ مَعَ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ جَمِیعَ حُرُوبِهِ وَ مَغَازِیهِ تَحْمِلُ الرَّایَةَ أَمَامَهُ وَ تَضْرِبُ بِالسَّیْفِ قُدَّامَهُ ثُمَّ لِحَزْمِکَ الْمَشْهُورِ وَ بَصِیرَتِکَ فِی الْأُمُورِ أَمَّرَکَ فِی الْمَوَاطِنِ وَ لَمْ یَکُنْ عَلَیْکَ أَمِیرٌ وَ کَمْ مِنْ أَمْرٍ صَدَّکَ عَنْ إِمْضَاءِ عَزْمِکَ فِیهِ التُّقَى وَ اتَّبَعَ غَیْرُکَ فِی مِثْلِهِ الْهَوَى فَظَنَّ الْجَاهِلُونَ أَنَّکَ عَجَزْتَ عَمَّا إِلَیْهِ انْتَهَى ضَلَّ وَ اللهِ الظَّانُّ لِذَلِکَ وَ مَا اهْتَدَى وَ لَقَدْ أَوْضَحْتَ مَا أَشْکَلَ مِنْ ذَلِکَ لِمَنْ تَوَهَّمَ وَ امْتَرَى بِقَوْلِکَ صَلَّى اللهُ عَلَیْکَ
⚪️ص۵⚪️
«قَدْ یَرَى الْحُوَّلُ الْقُلَّبُ وَجْهَ الْحِیلَةِ وَ دُونَهَا حَاجِزٌ مِنْ تَقْوَى اللهِ فَیَدَعُهَا رَأْیَ الْعَیْنِ وَ یَنْتَهِزُ فُرْصَتَهَا مَنْ لا حَرِیجَةَ [جَرِیحَةَ] لَهُ فِی الدِّینِ»، صَدَقْتَ وَ اللهِ وَ خَسِرَ الْمُبْطِلُونَ وَ إِذْ مَاکَرَکَ النَّاکِثَانِ فَقَالا نُرِیدُ الْعُمْرَةَ فَقُلْتَ لَهُمَا: «لَعَمْرُکُمَا مَا تُرِیدَانِ الْعُمْرَةَ لَکِنْ تُرِیدَانِ الْغَدْرَةَ» فَأَخَذْتَ الْبَیْعَةَ عَلَیْهِمَا وَ جَدَّدْتَ الْمِیثَاقَ فَجَدَّا فِی النِّفَاقِ فَلَمَّا نَبَّهْتَهُمَا عَلَى فِعْلِهِمَا أَغْفَلا وَ عَادَا وَ مَا انْتَفَعَا وَ کَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهِمَا خُسْرا ثُمَّ تَلاهُمَا أَهْلُ الشَّامِ فَسِرْتَ إِلَیْهِمْ بَعْدَ الْإِعْذَارِ وَ هُمْ لا یَدِینُونَ دِینَ الْحَقِّ وَ لا یَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ هَمَجٌ رَعَاعٌ ضَالُّونَ وَ بِالَّذِی أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ فِیکَ کَافِرُونَ وَ لِأَهْلِ الْخِلافِ عَلَیْکَ نَاصِرُونَ وَ قَدْ أَمَرَ اللهُ تَعَالَى بِاتِّبَاعِکَ وَ نَدَبَ الْمُؤْمِنِینَ إِلَى نَصْرِکَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: (یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَ کُونُوا مَعَ الصَّادِقِینَ) مَوْلایَ بِکَ ظَهَرَ الْحَقُّ وَ قَدْ نَبَذَهُ الْخَلْقُ وَ أَوْضَحْتَ السُّنَنَ بَعْدَ الدُّرُوسِ وَ الطَّمْسِ فَلَکَ سَابِقَةُ الْجِهَادِ عَلَى تَصْدِیقِ التَّنْزِیلِ وَ لَکَ فَضِیلَةُ الْجِهَادِ عَلَى تَحْقِیقِ التَّأْوِیلِ وَ عَدُوُّکَ عَدُوُّ اللهِ جَاحِدٌ لِرَسُولِ اللهِ یَدْعُو بَاطِلا وَ یَحْکُمُ جَائِرا وَ یَتَأَمَّرُ غَاصِبا وَ یَدْعُو حِزْبَهُ إِلَى النَّارِ وَ عَمَّارٌ یُجَاهِدُ وَ یُنَادِی بَیْنَ الصَّفَّیْنِ الرَّوَاحَ الرَّوَاحَ إِلَى الْجَنَّةِ وَ لَمَّا اسْتَسْقَى فَسُقِیَ اللَّبَنَ کَبَّرَ وَ قَالَ قَالَ لِی رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ آخِرُ شَرَابِکَ مِنَ الدُّنْیَا ضَیَاحٌ مِنْ لَبَنٍ وَ تَقْتُلُکَ الْفِئَةُ الْبَاغِیَةُ فَاعْتَرَضَهُ أَبُو الْعَادِیَةِ الْفَزَارِیُّ فَقَتَلَهُ فَعَلَى أَبِی الْعَادِیَةِ لَعْنَةُ اللهِ وَ لَعْنَةُ مَلائِکَتِهِ وَ رُسُلِهِ أَجْمَعِینَ وَ عَلَى مَنْ سَلَّ سَیْفَهُ عَلَیْکَ وَ سَلَلْتَ سَیْفَکَ عَلَیْهِ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ مِنَ الْمُشْرِکِینَ وَ الْمُنَافِقِینَ إِلَى یَوْمِ الدِّینِ وَ عَلَى مَنْ رَضِیَ بِمَا سَاءَکَ وَ لَمْ یَکْرَهْهُ وَ أَغْمَضَ عَیْنَهُ وَ لَمْ یُنْکِرْ أَوْ أَعَانَ عَلَیْکَ بِیَدٍ أَوْ لِسَانٍ أَوْ قَعَدَ عَنْ نَصْرِکَ أَوْ خَذَلَ عَنِ الْجِهَادِ مَعَکَ أَوْ غَمَطَ فَضْلَکَ وَ جَحَدَ حَقَّکَ أَوْ عَدَلَ بِکَ مَنْ جَعَلَکَ اللهُ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ وَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَیْکَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکَاتُهُ وَ سَلامُهُ وَ تَحِیَّاتُهُ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ آلِکَ الطَّاهِرِینَ إِنَّهُ حَمِیدٌ مَجِیدٌ وَ الْأَمْرُ الْأَعْجَبُ وَ الْخَطْبُ الْأَفْظَعُ بَعْدَ جَحْدِکَ حَقَّکَ غَصْبُ الصِّدِّیقَةِ الطَّاهِرَةِ الزَّهْرَاءِ سَیِّدَةِ النِّسَاءِ فَدَکا وَ رَدُّ شَهَادَتِکَ وَ شَهَادَةِ السَّیِّدَیْنِ سُلالَتِکَ وَ عِتْرَةِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَیْکُمْ وَ قَدْ أَعْلَى اللهُ تَعَالَى عَلَى الْأُمَّةِ دَرَجَتَکُمْ وَ رَفَعَ مَنْزِلَتَکُمْ وَ أَبَانَ فَضْلَکُمْ وَ شَرَّفَکُمْ عَلَى الْعَالَمِینَ فَأَذْهَبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَکُمْ تَطْهِیرا قَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعا وَ إِذَا مَسَّهُ الْخَیْرُ مَنُوعا اِلّا الْمُصَلِّینَ فَاسْتَثْنَى اللهُ تَعَالَى نَبِیَّهُ الْمُصْطَفَى وَ أَنْتَ یَا سَیِّدَ الْأَوْصِیَاءِ مِنْ جَمِیعِ الْخَلْقِ فَمَا أَعْمَهَ مَنْ ظَلَمَکَ عَنِ الْحَقِّ ثُمَّ أَفْرَضُوکَ سَهْمَ ذَوِی الْقُرْبَى مَکْرا وَ أَحَادُوهُ عَنْ أَهْلِهِ جَوْرا فَلَمَّا آلَ الْأَمْرُ إِلَیْکَ أَجْرَیْتَهُمْ عَلَى مَا أَجْرَیَا رَغْبَةً عَنْهُمَا بِمَا عِنْدَ اللهِ لَکَ فَأَشْبَهَتْ مِحْنَتُکَ بِهِمَا مِحَنَ الْأَنْبِیَاءِ عَلَیْهِمُ السَّلامُ عِنْدَ الْوَحْدَةِ وَ عَدَمِ الْأَنْصَارِ وَ أَشْبَهْتَ فِی الْبَیَاتِ عَلَى الْفِرَاشِ الذَّبِیحَ عَلَیْهِ
⚪️ص۶⚪️
السَّلامُ إِذْ أَجَبْتَ کَمَا أَجَابَ وَ أَطَعْتَ کَمَا أَطَاعَ إِسْمَاعِیلُ صَابِرا مُحْتَسِبا إِذْ قَالَ لَهُ یَا بُنَیَّ إِنِّی أَرَى فِی الْمَنَامِ أَنِّی أَذْبَحُکَ فَانْظُرْ مَا ذَا تَرَى قَالَ یَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِی إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِینَ وَ کَذَلِکَ أَنْتَ لَمَّا أَبَاتَکَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ أَمَرَکَ أَنْ تَضْجَعَ فِی مَرْقَدِهِ وَاقِیا لَهُ بِنَفْسِکَ أَسْرَعْتَ إِلَى إِجَابَتِهِ مُطِیعا وَ لِنَفْسِکَ عَلَى الْقَتْلِ مُوَطِّنا فَشَکَرَ اللهُ تَعَالَى طَاعَتَکَ وَ أَبَانَ عَنْ جَمِیلِ فِعْلِکَ بِقَوْلِهِ جَلَّ ذِکْرُهُ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ یَشْرِی نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ ثُمَّ مِحْنَتُکَ یَوْمَ صِفِّینَ وَ قَدْ رُفِعَتِ الْمَصَاحِفُ حِیلَةً وَ مَکْرا فَأَعْرَضَ الشَّکُّ وَ عُزِفَ الْحَقُّ وَ اتُّبِعَ الظَّنُّ أَشْبَهَتْ مِحْنَةَ هَارُونَ إِذْ أَمَّرَهُ مُوسَى عَلَى قَوْمِهِ فَتَفَرَّقُوا عَنْهُ وَ هَارُونُ یُنَادِی بِهِمْ وَ یَقُولُ یَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَ إِنَّ رَبَّکُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِی وَ أَطِیعُوا أَمْرِی قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَیْهِ عَاکِفِینَ حَتَّى یَرْجِعَ إِلَیْنَا مُوسَى وَ کَذَلِکَ أَنْتَ لَمَّا رُفِعَتِ الْمَصَاحِفُ قُلْتَ یَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهَا وَ خُدِعْتُمْ فَعَصَوْکَ وَ خَالَفُوا عَلَیْکَ وَ اسْتَدْعَوْا نَصْبَ الْحَکَمَیْنِ فَأَبَیْتَ عَلَیْهِمْ وَ تَبَرَّأْتَ إِلَى اللهِ مِنْ فِعْلِهِمْ وَ فَوَّضْتَهُ إِلَیْهِمْ فَلَمَّا أَسْفَرَ الْحَقُّ وَ سَفِهَ الْمُنْکَرُ وَ اعْتَرَفُوا بِالزَّلَلِ وَ الْجَوْرِ عَنِ الْقَصْدِ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِهِ وَ أَلْزَمُوکَ عَلَى سَفَهٍ التَّحْکِیمَ الَّذِی أَبَیْتَهُ وَ أَحَبُّوهُ وَ حَظَرْتَهُ وَ أَبَاحُوا ذَنْبَهُمُ الَّذِی اقْتَرَفُوهُ قَالَ اللهُ تَعَالَى مِنَ الْمُؤْمِنِینَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَیْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ یَنْتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُوا تَبْدِیلا وَ لَمَّا رَأَیْتَ أَنْ قَتَلْتَ النَّاکِثِینَ وَ الْقَاسِطِینَ وَ الْمَارِقِینَ وَ صَدَقَکَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَعْدَهُ فَأَوْفَیْتَ بِعَهْدِهِ قُلْتَ أَ مَا آنَ أَنْ تُخْضَبَ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ أَمْ مَتَى یُبْعَثُ أَشْقَاهَا وَاثِقا بِأَنَّکَ عَلَى بَیِّنَةٍ مِنْ رَبِّکَ وَ بَصِیرَةٍ مِنْ أَمْرِکَ قَادِمٌ عَلَى اللهِ مُسْتَبْشِرٌ بِبَیْعِکَ الَّذِی بَایَعْتَهُ بِهِ وَ ذَلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ اللهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ أَنْبِیَائِکَ وَ أَوْصِیَاءِ أَنْبِیَائِکَ بِجَمِیعِ لَعَنَاتِکَ وَ أَصْلِهِمْ حَرَّ نَارِکَ وَ الْعَنْ مَنْ غَصَبَ وَلِیَّکَ حَقَّهُ وَ أَنْکَرَ عَهْدَهُ وَ جَحَدَهُ بَعْدَ الْیَقِینِ وَ الْإِقْرَارِ بِالْوِلایَةِ لَهُ یَوْمَ أَکْمَلْتَ لَهُ الدِّینَ اللهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ مَنْ ظَلَمَهُ وَ أَشْیَاعَهُمْ وَ أَنْصَارَهُمْ اللهُمَّ الْعَنْ ظَالِمِی الْحُسَیْنِ وَ قَاتِلِیهِ وَ الْمُتَابِعِینَ عَدُوَّهُ وَ نَاصِرِیهِ وَ الرَّاضِینَ بِقَتْلِهِ وَ خَاذِلِیهِ لَعْنا وَبِیلا اللهُمَّ الْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ مَانِعِیهِمْ حُقُوقَهُمْ اللهُمَّ خُصَّ أَوَّلَ ظَالِمٍ وَ غَاصِبٍ لِآلِ مُحَمَّدٍ بِاللَّعْنِ وَ کُلَّ مُسْتَنٍّ بِمَا سَنَّ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ [وَ آلِ مُحَمَّدٍ] خَاتَمِ النَّبِیِّینَ وَ عَلَى عَلِیٍّ سَیِّدِ الْوَصِیِّینَ وَ آلِهِ الطَّاهِرِینَ وَ اجْعَلْنَا بِهِمْ مُتَمَسِّکِینَ وَ بِوِلایَتِهِمْ مِنَ الْفَائِزِینَ الْآمِنِینَ الَّذِینَ لا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَ لا هُمْ یَحْزَنُونَ
🔸 #صدق_الله_العلی_العظیم🔹
💥مؤلّف گوید: ما در کتاب «هدیة الزائرین» به سند این زیارت اشاره کردیم و اینکه این زیارت را هر روز از نزدیک و دور مىشود خواند، و این فایده بزرگى است که البته مشتاقان به عبادت، و شائقان زیارت حضرت شاه ولایت علیه السّلام آن را غنیمت خواهند شمرد.
⚪️ص۷⚪️
¸.•*´¨*•.¸ 🌸 ﷽ 🌸 ¸.•*´¨*•.¸
♥️اللهم_عجل_الولیک_الفرج♥️
¸.•*´¨*•.¸ 🌸 ﷽ 🌸 ¸.•*´¨*•.¸
@zekrabab125 داستان و رمان )صلواتی )
@charkhfalak500 قرانومفاتیح )صلواتی )
@charkhfalak110 مطالب پُرمغز )صلواتی )
@zekrabab نهجالبلاغه برادرقران )صلواتی )
📚 کپی مطالب باذکر صلوات 📚
🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴
🌸🌸 بنامخدا 🌸🌸
🔶🔸 #زیارت_دیگر_روز_غدیر 🔸🔶
از امام صادق علیه السّلام روایت شده🔹
#به_نیابت_از 👇
#شهیدعلیاصغر_خلقذکراباد
💦زیارتى است که در کتاب «اقبال»آمده.
🔸هرگاه در روز عید غدیر، کنار قبر شریف حضرت امیر مومنان علیه السّلام باشى،
🔹نزدیک قبر شریف آن جناب برو، و پس از نماز و دعا،
🔸و اگر در شهرهاى دیگر باشى بعد از نماز اشاره کن به جانب آن حضرت،
🔹و دعا این است:👇
اللهُمَّ صَلِّ عَلَى وَلِیِّکَ وَ أَخِی نَبِیِّکَ وَ وَزِیرِهِ وَ حَبِیبِهِ وَ خَلِیلِهِ وَ مَوْضِعِ سِرِّهِ وَ خِیَرَتِهِ مِنْ أُسْرَتِهِ وَ وَصِیِّهِ وَ صَفْوَتِهِ وَ خَالِصَتِهِ وَ أَمِینِهِ وَ وَلِیِّهِ وَ أَشْرَفِ عِتْرَتِهِ الَّذِینَ آمَنُوا بِهِ وَ أَبِی ذُرِّیَّتِهِ وَ بَابِ حِکْمَتِهِ وَ النَّاطِقِ بِحُجَّتِهِ وَ الدَّاعِی إِلَى شَرِیعَتِهِ وَ الْمَاضِی عَلَى سُنَّتِهِ وَ خَلِیفَتِهِ عَلَى أُمَّتِهِ سَیِّدِ الْمُسْلِمِینَ وَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِینَ أَفْضَلَ مَا صَلَّیْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِکَ وَ أَصْفِیَائِکَ وَ أَوْصِیَاءِ أَنْبِیَائِکَ اللهُمَّ إِنِّی أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ عَنْ نَبِیِّکَ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مَا حُمِّلَ وَ رَعَى مَا اسْتُحْفِظَ وَ حَفِظَ مَا اسْتُودِعَ وَ حَلَّلَ حَلالَکَ وَ حَرَّمَ حَرَامَکَ وَ أَقَامَ أَحْکَامَکَ وَ دَعَا إِلَى سَبِیلِکَ وَ وَالَى أَوْلِیَاءَکَ وَ عَادَى أَعْدَاءَکَ وَ جَاهَدَ النَّاکِثِینَ عَنْ سَبِیلِکَ وَ الْقَاسِطِینَ وَ الْمَارِقِینَ عَنْ أَمْرِکَ صَابِرا مُحْتَسِبا مُقْبِلا غَیْرَ مُدْبِرٍ لا تَأْخُذُهُ فِی اللهِ لَوْمَةُ لائِمٍ حَتَّى بَلَغَ فِی ذَلِکَ الرِّضَا وَ سَلَّمَ إِلَیْکَ الْقَضَاءَ وَ عَبَدَکَ مُخْلِصا وَ نَصَحَ لَکَ مُجْتَهِدا حَتَّى أَتَاهُ الْیَقِینُ فَقَبَضْتَهُ إِلَیْکَ شَهِیدا سَعِیدا وَلِیّا تَقِیّا رَضِیّا زَکِیّا هَادِیا مَهْدِیّا اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَیْهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّیْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَنْبِیَائِکَ وَ أَصْفِیَائِکَ یَا رَبَّ الْعَالَمِینَ
🔸 #صدق_الله_العلی_العظیم🔹
💦مؤلّف گوید: سیّد ابن طاووس در کتاب «مصابح الزائر» براى این روز شریف، زیارتى دیگر نقل کرده، که اختصاصش به این روز معلوم نیست و آن زیارت مرکّب از دور زیارت است، که علامه مجلسى آنها را زیارت دوم و سوم کتاب «تحفه» قرار داده است.
¸.•*´¨*•.¸ 🌸 ﷽ 🌸 ¸.•*´¨*•.¸
♥️اللهم_عجل_الولیک_الفرج♥️
¸.•*´¨*•.¸ 🌸 ﷽ 🌸 ¸.•*´¨*•.¸
@zekrabab125 داستان و رمان )صلواتی )
@charkhfalak500 قرانومفاتیح )صلواتی )
@charkhfalak110 مطالب پُرمغز )صلواتی )
@zekrabab نهجالبلاغه برادرقران )صلواتی )
📚 کپی مطالب باذکر صلوات 📚
🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴💚🔴
🌸🌸 بنامخدا 🌸🌸
🔶🔶 #زیارت_امیرالمومنین(ع) 🔶🔶
🔹🔹 در روز میلاد پیغمبر(ص) 🔹🔹
🔵 از زیارت مخصوصه حضرت امیر مؤمنان علیه السّلام زیارت روز ولادت رسول خدا صلى الله علیه و آله است.
🔸شیخ مفید و شهید و سیّد ابن طاووس رحمه الله روایت کردهاند
🔹که حضرت صادق علیه السّلام امیر مؤمنان علیه السّلام را در هفدهم ربیع الاول زیارت کرد به این زیارت، و آن را به ثقه جلیل القدر محمّد بن مسلم ثقفى رضى الله عنه تعلیم داد،
🔹و به او فرمود: چون به مشهد امیر مؤمنان علیه السّلام بیایى،
🔸غسل زیارت کن،
🔸و پاکیزهترین جامههاى خود را بپوش،
🔸و خویش را به بوى خوش معطّر کن،
🔸و به آرامى و وقار برو،
🔹چون به «باب السّلام» یعنى درگاه حرم مطهّر رسیدى،
🔸رو به قبله بایست و سى مرتبه الله اکبر بگو
🔷و پس از آن بخوان👇
السَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ السَّلامُ عَلَى خِیَرَةِ اللهِ السَّلامُ عَلَى الْبَشِیرِ النَّذِیرِ السِّرَاجِ الْمُنِیرِ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکَاتُهُ السَّلامُ عَلَى الطُّهْرِ الطَّاهِرِ السَّلامُ عَلَى الْعَلَمِ الزَّاهِرِ السَّلامُ عَلَى الْمَنْصُورِ الْمُؤَیَّدِ السَّلامُ عَلَى أَبِی الْقَاسِمِ مُحَمَّدٍ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکَاتُهُ السَّلامُ عَلَى أَنْبِیَاءِ اللهِ الْمُرْسَلِینَ وَ عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِینَ السَّلامُ عَلَى مَلائِکَةِ اللهِ الْحَافِّینَ بِهَذَا الْحَرَمِ وَ بِهَذَا الضَّرِیحِ اللائِذِینَ بِهِ
💦سپس به نزدک قبر برو و بگو:👇
السَّلامُ عَلَیْکَ یَا وَصِیَّ الْأَوْصِیَاءِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا عِمَادَ الْأَتْقِیَاءِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا وَلِیَّ الْأَوْلِیَاءِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا سَیِّدَ الشُّهَدَاءِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا آیَةَ اللهِ الْعُظْمَى السَّلامُ عَلَیْکَ یَا خَامِسَ أَهْلِ الْعَبَاءِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا قَائِدَ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِینَ الْأَتْقِیَاءِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا عِصْمَةَ الْأَوْلِیَاءِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا زَیْنَ الْمُوَحِّدِینَ النُّجَبَاءِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا خَالِصَ الْأَخِلاءِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا وَالِدَ الْأَئِمَّةِ الْأُمَنَاءِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا صَاحِبَ الْحَوْضِ وَ حَامِلَ اللِّوَاءِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا قَسِیمَ الْجَنَّةِ وَ لَظَى السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَنْ شُرِّفَتْ بِهِ مَکَّةُ وَ مِنًى السَّلامُ عَلَیْکَ یَا بَحْرَ الْعُلُومِ وَ کَنَفَ [کَهْفَ] الْفُقَرَاءِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَنْ وُلِدَ فِی الْکَعْبَةِ وَ زُوِّجَ فِی السَّمَاءِ بِسَیِّدَةِ النِّسَاءِ وَ کَانَ شُهُودُهَا الْمَلائِکَةَ الْأَصْفِیَاءَ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مِصْبَاحَ الضِّیَاءِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَنْ خَصَّهُ النَّبِیُّ بِجَزِیلِ الْحِبَاءِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَنْ بَاتَ عَلَى فِرَاشِ خَاتَمِ الْأَنْبِیَاءِ وَ وَقَاهُ بِنَفْسِهِ شَرَّ الْأَعْدَاءِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَنْ رُدَّتْ لَهُ الشَّمْسُ فَسَامَى شَمْعُونَ الصَّفَا السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَنْ أَنْجَى اللهُ سَفِینَةَ نُوحٍ بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَخِیهِ حَیْثُ الْتَطَمَ الْمَاءُ حَوْلَهَا وَ طَمَى السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَنْ تَابَ اللهُ بِهِ وَ بِأَخِیهِ عَلَى آدَمَ إِذْ غَوَى السَّلامُ عَلَیْکَ یَا فُلْکَ النَّجَاةِ الَّذِی مَنْ رَکِبَهُ نَجَا وَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهُ هَوَى السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَنْ خَاطَبَ الثُّعْبَانَ وَ ذِئْبَ الْفَلا السَّلامُ عَلَیْکَ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکَاتُهُ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا حُجَّةَ اللهِ عَلَى مَنْ کَفَرَ وَ أَنَابَ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا إِمَامَ ذَوِی الْأَلْبَابِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَعْدِنَ الْحِکْمَةِ وَ فَصْلَ الْخِطَابِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْکِتَابِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مِیزَانَ یَوْمِ الْحِسَابِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا فَاصِلَ الْحُکْمِ النَّاطِقَ بِالصَّوَابِ السَّلامُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْمُتَصَدِّقُ بِالْخَاتَمِ فِی الْمِحْرَابِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَنْ کَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِینَ الْقِتَالَ بِهِ یَوْمَ الْأَحْزَابِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَنْ أَخْلَصَ للهِ الْوَحْدَانِیَّةَ وَ أَنَابَ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا قَاتِلَ خَیْبَرَ وَ قَالِعَ الْبَابِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَنْ دَعَاهُ خَیْرُ الْأَنَامِ لِلْمَبِیتِ عَلَى فِرَاشِهِ فَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لِلْمَنِیَّةِ وَ أَجَابَ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَنْ لَهُ طُوبَى وَ حُسْنُ مَآبٍ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکَاتُهُ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا وَلِیَّ عِصْمَةِ الدِّینِ وَ یَا سَیِّدَ السَّادَاتِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا صَاحِبَ الْمُعْجِزَاتِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَنْ نَزَلَتْ فِی فَضْلِهِ سُورَةُ الْعَادِیَاتِ
⚪️ص۱⚪️
.
السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَنْ کُتِبَ اسْمُهُ فِی السَّمَاءِ عَلَى السُّرَادِقَاتِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مُظْهِرَ الْعَجَائِبِ وَ الْآیَاتِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا أَمِیرَ الْغَزَوَاتِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مُخْبِرا بِمَا غَبَرَ وَ بِمَا هُوَ آتٍ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مُخَاطِبَ ذِئْبِ الْفَلَوَاتِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا خَاتِمَ الْحَصَى وَ مُبَیِّنَ الْمُشْکِلاتِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَنْ عَجِبَتْ مِنْ حَمَلاتِهِ فِی الْوَغَى مَلائِکَةُ السَّمَاوَاتِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَنْ نَاجَى الرَّسُولَ فَقَدَّمَ بَیْنَ یَدَیْ نَجْوَاهُ الصَّدَقَاتِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا وَالِدَ الْأَئِمَّةِ الْبَرَرَةِ السَّادَاتِ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکَاتُهُ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا تَالِیَ الْمَبْعُوثِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا وَارِثَ عِلْمِ خَیْرِ مَوْرُوثٍ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکَاتُهُ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا سَیِّدَ الْوَصِیِّینَ [الْمُؤْمِنِینَ] السَّلامُ عَلَیْکَ یَا إِمَامَ الْمُتَّقِینَ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا غِیَاثَ الْمَکْرُوبِینَ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا عِصْمَةَ الْمُؤْمِنِینَ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مُظْهِرَ الْبَرَاهِینِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا طه وَ یس السَّلامُ عَلَیْکَ یَا حَبْلَ اللهِ الْمَتِینَ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَنْ تَصَدَّقَ فِی صَلاتِهِ بِخَاتَمِهِ عَلَى الْمِسْکِینِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا قَالِعَ الصَّخْرَةِ عَنْ فَمِ الْقَلِیبِ وَ مُظْهِرَ الْمَاءِ الْمَعِینِ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا عَیْنَ اللهِ النَّاظِرَةَ وَ یَدَهُ الْبَاسِطَةَ وَ لِسَانَهُ الْمُعَبِّرَ عَنْهُ فِی بَرِیَّتِهِ أَجْمَعِینَ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا وَارِثَ عِلْمِ النَّبِیِّینَ وَ مُسْتَوْدَعَ عِلْمِ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ وَ صَاحِبَ لِوَاءِ الْحَمْدِ وَ سَاقِیَ أَوْلِیَائِهِ مِنْ حَوْضِ خَاتَمِ النَّبِیِّینَ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا یَعْسُوبَ الدِّینِ وَ قَائِدَ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِینَ وَ وَالِدَ الْأَئِمَّةِ الْمَرْضِیِّینَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکَاتُهُ السَّلامُ عَلَى اسْمِ اللهِ الرَّضِیِّ وَ وَجْهِهِ الْمُضِیءِ وَ جَنْبِهِ الْقَوِیِّ وَ صِرَاطِهِ السَّوِیِّ السَّلامُ عَلَى الْإِمَامِ التَّقِیِّ الْمُخْلِصِ الصَّفِیِّ السَّلامُ عَلَى الْکَوْکَبِ الدُّرِّیِّ السَّلامُ عَلَى الْإِمَامِ أَبِی الْحَسَنِ عَلِیٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکَاتُهُ السَّلامُ عَلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى وَ مَصَابِیحِ الدُّجَى وَ أَعْلامِ التُّقَى وَ مَنَارِ الْهُدَى وَ ذَوِی النُّهَى وَ کَهْفِ الْوَرَى وَ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَ الْحُجَّةِ عَلَى أَهْلِ الدُّنْیَا وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکَاتُهُ السَّلامُ عَلَى نُورِ الْأَنْوَارِ وَ حُجَّةِ الْجَبَّارِ وَ وَالِدِ الْأَئِمَّةِ الْأَطْهَارِ وَ قَسِیمِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ الْمُخْبِرِ عَنِ الْآثَارِ الْمُدَمِّرِ عَلَى الْکُفَّارِ مُسْتَنْقِذِ الشِّیعَةِ الْمُخْلِصِینَ مِنْ عَظِیمِ الْأَوْزَارِ السَّلامُ عَلَى الْمَخْصُوصِ بِالطَّاهِرَةِ التَّقِیَّةِ ابْنَةِ الْمُخْتَارِ الْمَوْلُودِ فِی الْبَیْتِ ذِی الْأَسْتَارِ الْمُزَوَّجِ فِی السَّمَاءِ بِالْبَرَّةِ الطَّاهِرَةِ الرَّضِیَّةِ الْمَرْضِیَّةِ وَالِدَةِ الْأَئِمَّةِ الْأَطْهَارِ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکَاتُهُ السَّلامُ عَلَى النَّبَإِ الْعَظِیمِ الَّذِی هُمْ فِیهِ مُخْتَلِفُونَ وَ عَلَیْهِ یُعْرَضُونَ وَ عَنْهُ یُسْأَلُونَ السَّلامُ عَلَى نُورِ اللهِ الْأَنْوَرِ وَ ضِیَائِهِ الْأَزْهَرِ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکَاتُهُ السَّلامُ عَلَیْکَ یَا وَلِیَّ اللهِ وَ حُجَّتَهُ وَ خَالِصَةَ اللهِ وَ خَاصَّتَهُ أَشْهَدُ أَنَّکَ یَا وَلِیَّ اللهِ [وَ حُجَّتَهُ] لَقَدْ جَاهَدْتَ فِی سَبِیلِ اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ وَ اتَّبَعْتَ مِنْهَاجَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ حَلَّلْتَ حَلالَ اللهِ وَ حَرَّمْتَ حَرَامَ اللهِ وَ شَرَعْتَ أَحْکَامَهُ وَ أَقَمْتَ الصَّلاةَ وَ آتَیْتَ الزَّکَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَیْتَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ جَاهَدْتَ فِی سَبِیلِ اللهِ صَابِرا نَاصِحا مُجْتَهِدا مُحْتَسِبا عِنْدَ اللهِ عَظِیمَ الْأَجْرِ حَتَّى أَتَاکَ الْیَقِینُ فَلَعَنَ اللهُ مَنْ دَفَعَکَ عَنْ حَقِّکَ وَ أَزَالَکَ عَنْ
⚪️ص۲⚪️