🔆 جود و کرم گدای تو یا حضرت جواد
أحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ الْيَسَعِ قَالَ كُنْتُ مُجَاوِراً بِمَكَّةَ فَصِرْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع وَ أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَهُ كِسْوَةً يَكْسُونِيهَا فَلَمْ يَقْضِ لِي أَنْ أَسْأَلَهُ حَتَّى وَدَّعْتُهُ وَ أَرَدْتُ الْخُرُوجَ فَقُلْتُ أَكْتُبُ إِلَيْهِ وَ أَسْأَلُهُ. قَالَ فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ الْكِتَابَ فَصِرْتُ إِلَى مَسْجِدِ الرَّسُولِ ص عَلَى أَنْ أُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ وَ أَسْتَخِيرَ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّةٍ فَإِنْ وَقَعَ فِي قَلْبِي أَنْ أَبْعَثَ إِلَيْهِ بِالْكِتَابِ بَعَثْتُ بِهِ وَ إِلَّا خَرَقْتُهُ فَفَعَلْتُ فَوَقَعَ فِي قَلْبِي أَنْ لَا أَفْعَلَ. فَخَرَقْتُ الْكِتَابَ وَ خَرَجْتُ مِنَ الْمَدِينَةِ فَبَيْنَمَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ رَأَيْتُ رَسُولًا وَ مَعَهُ ثِيَابٌ فِي مِنْدِيلٍ يَتَخَلَّلُ الْقِطَارَ وَ يَسْأَلُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْقُمِّيِّ حَتَّى انْتَهَى إِلَيَّ فَقَالَ مَوْلَاكَ بَعَثَ إِلَيْكَ بِهَذَا وَ إِذَا مُلَاءَتَانِ.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَقَضَى اللَّهُ أَنِّي غَسَّلْتُهُ حِينَ مَاتَ وَ كَفَّنْتُهُ فِيهِمَا.
📚الخرائج و الجرائح؛ ج2؛ ص668
محمّد بن سهل قمی مى گويد:
در مكه مجاور شده بودم و به مدينه آمدم و خدمت امام محمّد تقى عليه السّلام رسيدم. و خواستم از او لباسى بخواهم، ولى فرصت نشد تا خواسته ام را عنوان كنم تا اينكه از او خداحافظى كردم. و وقتى كه از شهر بيرون مى رفتم، با خود گفتم: نامه اى براى او مى نويسم و در نامه خواسته ام را از او مى خواهم. نامه را نوشتم و به مسجد پيامبر- صلّى اللَّه عليه و آله- رفتم تا اينكه دو ركعت نماز بخوانم و صد بار استخاره (طلب خير) بكنم، اگر در قلبم افتاد كه نامه را بفرستم، و الا آن را بسوزانم. پس استخاره كردم و در قلبم افتاد كه نفرستم. نامه را سوزاندم و از مدينه خارج شدم.
در اين حال فرستاده اى را ديدم كه لباسى در بقچه دارد و بين قطار شتران گردش مى كند و از محمّد بن سهل قمى پرسش مى كند، تا اينكه به من رسيد و گفت: مولايت اين را فرستاده، ديدم دو ملافه است.
احمد بن محمّد مى گويد: از قضا وقتى كه او مُرد، من غسلش دادم و در آن دو پارچه، او را كفن كردم.
#حدیث
@dars_madras_emb