#ادبیات_و_تفسیر
آیۀ 3 سوره بقره:
«الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ »
برخی توهم نموده اند که (یؤمنون) فعل متعدی است ، و لذا از دخول باء جر بر «الغیب» تعجب نموده اند یا مفعول را محذوف دانسته اند.
در حالی که
یؤمنون لازم است و مفعولش با واسطه باء جر می آید.
توضیح مطلب :
*اولا- «آمن» از باب افعال و به دو معنا استعمال می شود :
أحدهما متعديا بنفسه يقال :« آمنته » أي جعلت له الأمن ومنه قيل لله مؤمن ،
والثاني غير متعد ومعناه «صار ذا أمن» .(مفردات راغب)
و معلوم است که «یؤمنون» در آیه محلّ بحث از قسم دوم و لازم است .
**ثانیا- معنای باب افعال در «آمَنَ» یا صیرورت است و یا مطاوعه و اثر پذیری .(البحر المحیط)
***ثالثا- «آمن» لازم ، هم با «باء» متعدی می شود و هم با «لام» .
زمخشری در این باره در تقسیر کشاف می گوید:
والإيمان : إفعال من الأمن . يقال : أمنته وآمنته غيري . ثم يقال : آمنه إذا صدّقه . وحقيقته : آمنه التكذيب والمخالفة . وأمّا تعديته بالباء فلتضمينه معنى أقرّ وأعترف . وأمّا ما حكى أبو زيد عن العرب : ما آمنت أن أجد صحابة أي ما وثقت فحقيقته : صرت ذا أمن به ، أي ذا سكون وطمأنينة ، وكلا الوجهين حسن في { يُؤْمِنُونَ بالغيب } أي يعترفون به أو يثقون بأنه حق .
عبارت ابوحیان در بحر المحیط چنین است:
« الإيمان : التصديق ، { وما أنت بمؤمن لنا } ، وأصله من الأمن أو الأمانة ، ومعناهما الطمأنينة ، منه : صدقة ، وأمن به : وثق به ، والهمزة في أمن للصيرورة كأعشب ، أو لمطاوعة فعل كأكب ، وضمن معنى الاعتراف أو الوثوق فعدى بالباء ، وهو يتعدى بالباء واللام { فما آمن لموسى } والتعدية باللام في ضمنها تعد بالباء ، فهذا فرق ما بين التعديتين .»
#بارگذاری مطالب با ذکر #آدرس_کانال
#دروس_الشباب
https://eitaa.com/DUROUS_ALSHABA