eitaa logo
دروس الشباب
400 دنبال‌کننده
121 عکس
25 ویدیو
53 فایل
محور مباحث این کانال، علوم اسلامی و دروس حوزوی است. باز ارسال مطالب با ذکر آدرس کانال، مجاز است. ارتباط با ادمین: @Ebn_Ahmad
مشاهده در ایتا
دانلود
و و و منبع: مصباح الشريعة، ص: 121 / الباب السابع و الخمسون في الأحكام‏ قَالَ ع‏ ‏ الْقُلُوبِ‏ عَلَى أَرْبَعَةِ أَنْوَاعٍ : وَ وَ وَ فَرَفْعُ الْقَلْبِ فِي ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَ فَتْحُ الْقَلْبِ فِي الرِّضَا عَنِ اللَّهِ تَعَالَى وَ خَفْضُ الْقَلْبِ فِي الِاشْتِغَالِ بِغَيْرِ اللَّهِ وَ وَقْفُ الْقَلْبِ فِي الْغَفْلَةِ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى : أَ لَا تَرَى أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا ذَكَرَ اللَّهَ بِالتَّعْظِيمِ خَالِصاً ارْتَفَعَ كُلُّ حِجَابٍ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ وَ إِذَا انْقَادَ الْقَلْبُ لِمَوْرِدِ قَضَاءِ اللَّهِ تَعَالَى بِشَرْطِ الرِّضَا عَنْهُ كَيْفَ يَنْفَتِحُ بِالسُّرُورِ وَ الرَّوْحِ وَ الرَّاحَةِ وَ إِذَا اشْتَغَلَ قَلْبُهُ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ أَسْبَابِ الدُّنْيَا كَيْفَ تَجِدُهُ إِذَا ذَكَرَ اللَّهَ بَعْدَ ذَلِكَ-وَ أَنَابَ مُنْخَفِضاً مُظْلِماً كَبَيْتٍ خَرَابٍ خِلْوٍ لَيْسَ فِيهَا عُمْرَانٌ وَ لَا مُونِسٌ وَ إِذَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى كَيْفَ تَرَاهُ بَعْدَ ذَلِكَ مَوْقُوفاً مَحْجُوباً قَدْ قَسَا وَ أَظْلَمَ مُنْذُ فَارَقَ نُورَ التَّعْظِيمِ فَعَلَامَةُ الرَّفْعِ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ وُجُوهُ الْمُوَافَقَةِ وَ فَقْدُ الْمُخَالَفَةِ وَ دَوَامُ الشَّوْقِ وَ عَلَامَةُ الْفَتْحِ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ التَّوَكُّلُ وَ الصِّدْقُ وَ الْيَقِينُ وَ عَلَامَةُ الْخَفْضِ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ الْعُجْبُ وَ الرِّيَاءُ وَ الْحِرْصُ وَ عَلَامَةُ الْوَقْفِ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ زَوَالُ حَلَاوَةِ الطَّاعَةِ وَ عَدَمُ مَرَارَةِ الْمَعْصِيَةِ وَ الْتِبَاسُ عِلْمِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَام‏ https://eitaa.com/DUROUS_ALSHABAB