eitaa logo
إرجاعات کانال
49 دنبال‌کننده
133 عکس
19 ویدیو
45 فایل
مشاهده در ایتا
دانلود
9⃣1⃣ (رزمندگان عزیز) سزاوار است مردم اطراف شما که دشمن آن‌ها را سپر خود قرار می‌دهد خیرخواه حامیان خود باشند و قدر ایثار و فداکاری آن‌ها را بدانند و از رسیدن آزار به آنان جلوگیری کنند و موجب بدگمانی دیگران به خود نشوند، چراکه خداوند سبحان حقی را برای کسی نسبت به دیگری قرار نمی‌دهد مگر آنکه مثل آن را بر دیگری قرار می‌دهد، پس هر یک‌ بر دیگری حقی دارد که باید به نیکی ادا کنند. و بدانید که شما خیرخواه‌تر از یکدیگر برای خود پیدا نخواهید کرد به‌شرط آنکه با یکدیگر همدل شده و از روی خیرخواهی باهم متحد شوید هرچند لازم شود از بعضی اشتباهات بلکه خطاهای بزرگ چشم‌پوشی کنید. هرکس گمان کند غریبه‌ای برای او از خانواده و خاندان و هم‌وطنان خود خیرخواه‌تر است و با او هم‌پیمان شود سخت دچار توهم شده است، و هرکس اموری را تجربه کند که قبلاً تجربه‌شده برای او موجب پشیمانی می‌شود. و بدانید کسی که گذشت را آغاز کرده اجر و پاداش دارد و هر گذشت و نیکی و موفقیت که به تبعیت از او پیش آید اجر و پاداش دیگری برای او خواهد بود، و اجرش نزد خداوند ضایع نمی‌شود بلکه آن را به‌طور کامل هنگام نیاز در تاریکی‌های برزخ و عرصه‌های قیامت به او خواهد بخشید. و هر کس حامیان مسلمانان را یاری کند یا مراقب اهل‌وعیال آنان باشد و به آنان در امور خانواده یاری رساند همانند آن مجاهدان اجر و پاداش خواهد داشت.
0⃣2⃣ بر همه لازم است که تعصبات ناپسند را ترک نموده و اخلاق پسندیده داشته باشند، همانا خداوند متعال مردم را به‌صورت اقوام و ملت‌های مختلف قرارداد تا با یکدیگر آشنا شوند و منافع را ردوبدل کنند و یاری‌دهنده یکدیگر باشند، و مراقب باشید که تنگ‌نظری و خودشیفتگی بر شما غلبه نکند، همانا شما شاهد بودید که چه بلاهایی دامن‌گیر شما و عموم مسلمانان در سرزمین‌هایشان شده است تا جایی که انرژی و نیرو و اموال و ثروت‌هایشان درراه ضربه زدن به یکدیگر هدر می‌رود، به‌جای آنکه در پیشرفت علوم و بهره‌وری امکانات و سامان بخشی امور مردم سرمایه‌گذاری شود، پس مراقب فتنه‌ای باشید که فقط گریبان ظالمان را نخواهد گرفت. به‌درستی که فتنه واقع‌شده، پس برای خاموش کردن آن تلاش کنید و از شعله‌ور نمودن آن دوری‌کنید و همگی به ریسمان الهی چنگ زده و متفرق نشوید، و بدانید که اگر خداوند خیرخواهی را در دلتان ببیند نعمتی را بهتر ازآنچه ستانده به شما خواهد داد، همانا که خداوند متعال بر همه‌چیز توانا است. بیست و دوم ربیع‌الآخر سال ۱۴۳۶ هـ دفتر مرجع عالیقدر آقای سید علی حسینی سیستانی (مد ظله)
القسم الرابع : فيما أعطاه تبارك وتعالى من أفضل مخلوقاته محمداً المصطفى (صلّى الله عليه وآله) ولبيان ذلك أمور : الأول : بيان ما أعطاه منه بطريق التعداد والتحديد والتعيين مجملاً الثاني : بيان كيفية هذا الإعطاء المحدود الثالث : بيان ما فوق ذلك أمّا الأمر الأوّل : فنقول : قد أعطاه قلبه الباطني فجعله محلّ علاقة خاصّة له ، وقد أعطاه قلبه الظاهري فقال : (( إنّه مهجة قلبي )) . وقد أعطاه روحه فقال : (( إنّه روحي التي بين جنبي )) . وقد أعطاه فؤاده فجعله له ثمرة . وقد أعطاه عقله فجعله له طمأنينة . وقد أعطاه باصرته فقال : (( إذا نظرت إليه ذهب ما بي من الجوع )) . وقد أعطاه شامّته فقال : (( هو ريحانتي )) . وقد أعطاه عينيه فقال (صلّى الله عليه وآله) : (( هو نورهما )) . وقد أعطاه من بين عينيه فقال (صلّى الله عليه وآله) : (( هو جلدة ما بين عيني )) . وقد أعطاه قوته فقال (صلّى الله عليه وآله) : (( هو قوتي إذا نظرت إليه ذهب ما بي من الجوع )) . وقد أعطاه كتفه فجعله له مركباً . وقد أعطاه ظهره فجعله له مرتحلاً . وقد أعطاه حجره فجعله له حاضناً . وقد أعطاه لسانه فجعله له راضعاً . وقد أعطاه يده فجعل إبهامه ومسبحته له غاذياً . وقد أعطاه صدره فجعله له مجلساً ومأمناً . وقد أعطاه شفتيه فجعلهما مقبّلاً ولاثماً . وقد أعطاه كلامه فجعله له مادحاً وراثياً وذاكراً له في كلّ حين . وقد أعطاه ابنه فجعله له فادياً ، فكان يقول (صلّى الله عليه وآله) مكرّراً : (( فديت مَنْ فديته بابني إبراهيم ))(3) . الأمر الثاني : في بيان بعض تفاصيل هذه فنقول : أمّا امتياز علاقته معه فيظهر معه من كيفية لقائه له ، وحضوره عنده ومجيئه له ، وذهابه إليه ، فإنّ العلاقة مع الأولاد خصوصاً في حال طفولتهم والاستئناس معهم ، واللعب معهم ، أمر معتاد لكن تحقّق هذه الكيفية بالنسبة إليه (صلّى الله عليه وآله) مع الحسين (عليه السّلام) خارق للعادة . فترى النبي (صلّى الله عليه وآله) كأنّه وهو فرد في جلالته ؛ في عسكر حين تلقاه وفي حشم . فكيف بجلالته ووقاره حين هو جالس في أصحابه ، فمع ذلك الوقار الذي علا كلّ وقار ، ومع تلك السكينة التي أنزلها الله تعالى عليه ، ولُقّب بصاحب الوقار والسكينة . كان إذا رأى الحسين (عليه السّلام) مُقبلاً عليه وهو (صلّى الله عليه وآله) يحدّث أصحابه يقطع حديثه ، ويقوم من مجلسه ويستقبله ، ويحمله على كتفه المبارك ، ويأتي به فيقعده عنده أو في حجره . وأعجب من ذلك أنّه وهو على المنبر يخطب يقطع خطبته وينزل ويستقبل ويقول كلاماً يقضى منه العجب ، وذلك في رواية ابن عمر أنّه قال (صلّى الله عليه وآله) : (( والذي نفسي بيده ، ما دريت أنّي نزلت من منبري )) . ادامه دارد
وكيف يكون هذا الكلام على حقيقته ، بل هو كناية عن شدّة الحبّ والعلاقة بحيث كان كذلك . وأعجب من كلّ ذلك ما رواه ابن ماجة في السنن ، والزمخشري في الفائق قالا : رأى النبي محمد (صلّى الله عليه وآله) الحسين بن علي (عليه السّلام) وهو يلعب مع الصبيان في السكة ، فاستقبل النبي (صلّى الله عليه وآله) أمام القوم ، فبسط إحدى يديه فطفق الصبي يفرّ مرّة من هنا ومرّة من هاهنا ، ورسول الله (صلّى الله عليه وآله) يضاحكه ، ثمّ أخذه فجعل إحدى يديه على ذقنه والأُخرى على فأس رأسه ، وأقنعه وجعل فاه على فيه فقبّله ، وقال (صلّى الله عليه وآله) : (( أنا من حسين وحسين منّي ، أحبّ الله تعالى مَنْ أحبّ حسيناً ، حسين سبط من الأسباط )) . ورواه غيرهما أيضاً . توضيح : إنّ فأس الرأس يعني طرف مؤخرة المشرف على القفا . تنبيه : هذه المحبّة لم تكن للحسين وحده ، بل كانت لمَنْ أحبّه أيضاً ، ويُشهد الله تعالى على ذلك ويقول (صلّى الله عليه وآله) : (( اللّهمّ إنّي أحبّه وأحبّ مَنْ يحبّه )) . وكان يدعو لمحبّه بأنّ يحبّه الله تعالى ، فيقول (صلّى الله عليه وآله) : (( أحبّ الله مَنْ أحبّ حسيناً )) . وقد رأى (صلّى الله عليه وآله) يوماً صبيّاً في الطريق ، فجلس وأخذه وتلاطف معه ، فسُئل عن ذلك فقال (صلّى الله عليه وآله) : (( إنّي أحبّه لأنّه يحبّ ولدي الحسين (عليه السّلام) ؛ لأنّي رأيت أنّه يرفع التراب من تحت قدميه ويمسح به وجهه وعينيه ، وأخبرني جبرئيل (عليه السّلام) أنّه يكون من أنصاره في وقعة كربلاء )) . فالآن نحن نرجو إن كنّا محبّين لإمامنا الحسين (عليه السّلام) أن يحبّنا النبي (صلّى الله عليه وآله) ويحبّنا الله تعالى ، بدعائه (صلّى الله عليه وآله) لنا ، وإذا أحبّنا أن يغفر لنا ويعفو عنّا . وأمّا كون ظهره له مركباً فقد اتّفق كثيراً ، وليس هو من العادات كما يتّفق لكثير من الناس في حقّ أولادهم ، بل خارق للعادات ، وذلك إنّه قد كان يتّفق أنّه يركب ظهر جدّه وهو في السجود في صلاة الجماعة فيُطيل السجود ولا يرفع رأسه المبارك حتّى يقوم هو أي الحسين باختياره . وقد تعجّب الذين كانوا يصلّون معه ، فسألوه : إنّه هل نزل وحي ؟ قال (صلّى الله عليه وآله) : (( لا ، ولكن ابني ارتحلني )) . وأمّا كون كتفه محملاً فلقد كان يفعل من ذلك ما لا يفعله الرجل الجليل ، يحمل صبيّاً على كتفه ويمشي في الأسواق والطرق ، وكلّما يريد أصحابه أن يحملوه أو يحملوا أخاه ، يقول (صلّى الله عليه وآله) : (( نِعْمَ الراكبان أنتما )) . نعم ، قد كان يحمله عنه جبرئيل (عليه السّلام) ، وقد كان يحمله وهو في الصلاة . وأمّا كون حجره له حضناً ؛ فإنّه (صلّى الله عليه وآله) قد تولّى من ذلك ما لا يتولاّه إلاّ النساء ، وقد حضنه بمجرّد ولادته المباركة . فنادى : (( يا أسماء ، هلمّي إليّ بابني )) . فقالت : لم ننظفه بعد . فقال (صلّى الله عليه وآله) : (( أنتِ تنظّفيه ! إنّ الله تعالى قد نظّفه وطهّره )) . فأخذه وتولّى حضانته ورضعه من إبهامه ، وكان يلاعبه كالنساء ويقرأ له نغوتهنّ ، ويكلّمه بلسان الأطفال ، ونحو ذلك ممّا يُستغرب . حتّى أنكر عليه بعض أزواجه كعائشة ، بل بعض أصحابه ، فقال (صلّى الله عليه وآله) : (( ما خفي عليك أكثر )) . فعلم أنّ ذلك من أمر إلهي وحكم ربّاني ، وقد صرّح (صلّى الله عليه وآله) معتذراً بذلك فقال : (( إنّ الله تعالى قد أمرني بحبّهما )) . فعدم قيامه من السجود حين ارتحله بأمر إلهي ، وحمله على كتفه بأمر إلهي ، والركض معه في الطريق بأمر إلهي ، وقيامه واستقباله بأمر إلهي . والوجه في هذا أمران سنذكرهما إن شاء الله تعالى في محلّهما . وأمّا كون شفتيه (صلّى الله عليه وآله) لاثمتين ومقبّلتين فلا عجب من ذلك ، ولا من كيفية تقبيلهما ؛ فكان يضمّهما إليه ويشمّهما ويقبّل كلاً منهما لنصف ساعة ، ويقول : (( هما ريحانتاي )) ، وقد يُقبّل أحدهما وهو في الصلاة ويده في يده . وقد اشتهر أنّه قبّل فم الحسين ونحر الحسين ، فتألمّ الحسين من ذلك ، وأظهره لأُمّه الزهراء (عليها السّلام) ؛ حيث إنّه (صلّى الله عليه وآله) قبّله في نحره وقبّل أخيه الحسن (عليه السّلام) في فمه في يوم ما ، لكن لم أعثر لذلك على رواية ، إنّما الذي عثرت عليه في الروايات المتواترة أنّه (صلّى الله عليه وآله) كان يُقبّل الحسين (عليه السّلام) تارة من نحره ، وتارة من جبينه ، وتارة من جميع بدنه ، وتارة يكشف عن بطنه فيُقبّل فوق سرته على قلبه ، وتارة يُقبّل أسنانه ، وتارة يُقبّل شفتيه ، وكان يُكثر من جميع ذلك ، ولقد كان في تخصيصه لهذه معجزة له . وكان يذكر سبب البعض ، فيقول عند تقبيل جميع البدن : (( اُقبّل موضع السيوف وأبكي )) . ادامه دارد
ولكن لم يذكر السبب في تقبيل الثغر والأسنان ، وتقبيل فوق السرّة حتّى عُلم السبب بعد وقوع ما وقع . واعلم أنّ تخصيصه للاحترامات الخاصّة لوجوه ثلاثة : الأوّل : بيان مرتبته وعظم درجته وكرامته . الثاني : مقابلة كلّ خصوصية احترام بما يقع عليه من هتكها ؛ ليعلم عظم المصيبة فيما يقع عليه ، فإذا لاحظت مَنْ يستقبله الرسول (صلّى الله عليه وآله) وهو طفل تعلم عظم المصيبة . وإنّه يبلغ به الحال في خذلان الناس له : إنّه كان لا يُنازله أحد فيمَنْ يُصادفه في الطريق لئلاّ يستنصره ، كما في رواية زهير ، وإذا استقبل واحداً في الطريق ليسأل منه يعدل عن الطريق معرضاً عنه وكما في قضية الأسديين . الثالث : إدخال السرور عليه جبراً لحزنه وكربه وظلمه ، فإذا أراد الجبر لهذا الفرد من الحزن والكرب فلا بدّ أن يكون بهذا المقدار حتّى يقع التلافي ، فهل لكم فيه أُسوة ؟ تجبرون القلب المكسور ، وتفرّجون عن المكروب ؛ ببكاء عليه ، وسلام عليه ، وتحية له ، وزيارة له ، بل وبشكل عامّ وتلبية له . الأمر الثالث : في بيان أعلى من ذلك وأبلغ ، بأن نقول : إنّه تعالى قد أعطاه نبيّه المصطفى (صلّى الله عليه وآله) ، فكان النبي (صلّى الله عليه وآله) منه . ولا أقول ذلك مبالغة ولا شططاً ، بل قال هو (صلّى الله عليه وآله) : (( حسين منّي وأنا من حسين )) .
60_۳۰۱۱۲۰۲۴.mp3
6.24M
📖 « شَرْحِ أَحَادِيثِ أَخْلاَقِي تَوَسَّطَ مَقَامِ مُعَظَّم رَهْبَرِي » | شنبه ها 📽 جلسه شماره : ۱۵ 🎙عنوان جلسه : احساس تکلیف در برابر برادر مومن اگر فایل باز نشد از اینجا دانلود کنید
avc_54_۰۷۱۲۲۰۲۴.mp3
3.06M
📖 « شَرْحِ أَحَادِيثِ أَخْلاَقِي تَوَسَّطَ مَقَامِ مُعَظَّم رَهْبَرِي » | شنبه ها 📽 جلسه شماره : ۱۶ 🎙عنوان جلسه : توجه دائمی به نعمت‌های الهی اگر فایل باز نشد از اینجا دانلود کنید
جلسه 1 نهج‌البلاغة 02_08_1403.MP3
6.45M
شرح کوتاه فقره « وَ يَقُولُ لَقَدْ خُولِطُوا، وَ لَقَدْ خَالَطَهُمْ أَمْرٌ عَظِيمٌ » از خطبه متقین 🎙استاد حجة الاسلام شیخ حمید درایتی ➕اگر فایل باز نشد از اینجا دانلود کنید.
AudioCutter_جلسه 2 نهج‌البلاغة 09_08_1403.mp3
5.77M
شرح کوتاه فقره « وَلَا يَرْضَوْنَ مِنْ أَعْمَالِهِمُ الْقَلِيلَ » از خطبه متقین 🎙استاد حجة الاسلام شیخ حمید درایتی ➕اگر فایل باز نشد از اینجا دانلود کنید.
AudioCutter_جلسه 3 نهج‌البلاغة 16_08_1403(1).mp3
6.71M
شرح کوتاه فقره « لَا يَسْتَكْثِرُونَ الْكَثِيرَ » از خطبه متقین 🎙استاد حجة الاسلام شیخ حمید درایتی ➕اگر فایل باز نشد از اینجا دانلود کنید.
جلسه 4 نهج‌البلاغة 23_08_1403.MP3
9.15M
شرح کوتاه فقره « فَهُمْ لِأَنْفُسِهِمْ مُتَّهِمُونَ » از خطبه متقین 🎙استاد حجة الاسلام شیخ حمید درایتی ➕اگر فایل باز نشد از اینجا دانلود کنید.
2FilesMerged_۱۱۱۲۲۰۲۴.mp3
13.06M
شرح کوتاه فقره « وَ مِنْ أَعْمَالِهِمْ مُشْفِقُونَ » از خطبه متقین 🎙استاد حجة الاسلام شیخ حمید درایتی ➕اگر فایل باز نشد از اینجا دانلود کنید.
📝 مطلب چهل و هشتم القسم الخامس : فيما أعطاه تبارك وتعالى من أعظم المخلوقات ، أعني العرش ولهذا الإعطاء كيفيات : الأولى : في خصوصيات من العرش له (عليه السّلام) فنقول : إنّه قد أعطاه من العرش ظلّه ، فجعله له مجلساً يجلس فيه يوم القيامة ، ومعه زوّاره والباكون عليه ، فيرسل إليهم أزواجهم من الجنّة فيأبون ويختارون مجلسه وحديثه . وقد أعطاه تعالى وتعالى يمين العرش فجعله مقرّاً له في برزخه ؛ فإنّه عن يمين العرش دائماً ينظر إلى مصرعه وما حلّ فيه ، وينظر إلى زوّاره والباكين عليه ، ويستغفر لهم ويخاطبهم ، ويسأل جدّه وأباه أن يستغفروا لهم . وقد أعطاه تعالى فوق العرش محلّ حديث لزائره ، وأيّ حديث ! فقد ورد في بعض أقسام زياراته أنّه يكون من محدّثي الله تعالى فوق عرشه . فالعرش مجلس حديث لزوّاره ظلّه لمَنْ يحدّثه ، وفوقه لمَنْ يحدّثه الله تعالى ، وقد أعطاه نظير العرش من أصناف الملائكة المحدقين والطائفين ، كما سنبينه إن شاء الله تعالى . الثانية : كيفية أعلى من ذلك وأبلغ بأن نقول : إنّه قد أعطاه العرش فكأنّه كلّه له ؛ لأنّه إذا كان مع أخيه (عليهما السّلام) زينة له وقرطا وشنفاً فكلّ شيء بزينته ، فلو تكلّم العرش لقال : أنا من حسين .
2FilesMerged_۱۲۱۲۲۰۲۴.mp3
11.5M
شرح کوتاه فقره « قدْ بَرَاهُمُ الْخَوْفُ بَرْيَ الْقِدَاحِ، يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ النَّاظِرُ فَيَحْسَبُهُمْ مَرْضَى، وَ مَا بِالْقَوْمِ مِنْ مَرَضٍ » از خطبه متقین 🎙استاد حجة الاسلام شیخ حمید درایتی ➕اگر فایل باز نشد از اینجا دانلود کنید.
شرح فقره « أَمَّا النَّهَارَ فَحُلَمَاءُ عُلَمَاءُ أَبْرَارٌ أَتْقِيَاءُ » در قالب چند جلسه 👇👇 اگر فایلها باز نشدند از اینجا دانلود کنید
شرح فقره « فَهُمْ حَانُونَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ مُفْتَرِشُونَ‌لِجِبَاهِهِمْ » در قالب ۲ جلسه 👇👇 اگر فایلها باز نشدند از اینجا دانلود کنید