فتاوى كبار علماء الأزهر الشريف حول تحرير فلسطين والأقصى الشريف .pdf
2.38M
🔰فلسطین از منظر فتاوای الازهر
🔹سلسله فتاوی کبار علما الازهر الشریف
حول تحریر فلسطین و الاقصی الشریف
#فلسطین_در_منظر_علما
#پست_1
🔺اختصاصی موسسه مطالعات راهبردی مسری
🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ
https://eitaa.com/flastiin
noormags-علمای_شیعه_و_دفاع_از_قدس_شریف-900052_1796031.pdf
624.7K
🔹 مقاله علمای شیعه و دفاع از قدس شریف
✍🏻عبدالکریم پاک نیا تبریزی
#فلسطین_در_منظر_علما
#پست_2
🔺اختصاصی موسسه مطالعات راهبردی مسری
🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ
https://eitaa.com/flastiin
noormags-کاشف_الغطاء_و_مسئله_فلسطین؛_ابعاد_و_راهکارها-1608902_1796.pdf
420K
🔹کاشف الغطاء و مسئله فلسطین؛ ابعاد و راهکار ها
✍🏻سیدجواد ورعی و سید امین ورعی
#فلسطین_در_منظر_علما
#پست_3
🔺اختصاصی موسسه مطالعات راهبردی مسری
🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ
https://eitaa.com/flastiin
موسوعه استفتائات علما حول فلسطین.pdf
11.07M
🔹موسوعه الفتاوی الفلسطینی
✍🏻مرکز بیت المقدس للدراسات التوثیقیه
#فلسطین_در_منظر_علما
#پست_3
🔺اختصاصی موسسه مطالعات راهبردی مسری
🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ
https://eitaa.com/flastiin
جامعه_ایران_درباره_فلسطین_چطور_فکر_میکند؟_backup.pdf
7.84M
🇮🇷جامعه ایران درباره فلسطین چطور فکر میکند؟
🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ
https://eitaa.com/flastiin
♦️ حمایت از کمپین معرفی کالاهای مرتبط با رژیم صهیونیستی و قطع ارتباط ♦️
🔻 اولین بار در سال ۱۳۶۹ قانون حمایت همه جانبه از انقلاب اسلامی مردم فلسطین وضع شد. براساس ماده هشتم این قانون، هر نوع برقراری رابطه اقتصادی و تجاری و فرهنگی با کمپانیها و مؤسسات و شرکتهای وابسته به صهیونیستها در سطح جهان ممنوع است.
🔻 با این حال متاسفانه 😔 بسیاری از دستگاهها به وظیفه قانونی خود عمل نکرده و لیست شرکتهای مرتبط با رژیم صهیونیستی را منتشر نمی کنند.
🔻 ما در این پویش خواستار انجام کامل این قانون و معرفی کالاهای مرتبط با رژیم صهیونیستی به مردم و قطع هرگونه رابطه با این شرکت ها می باشیم. 👊
👈 برای امضا و حمایت از این کمپین اینجا را کلیک کنید.
🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ
https://eitaa.com/flastiin
🔰دوره تخصصی منبع شناسی
🔸باحضور اساتید خبره حوزه فلسطین:
◽️ استاد محمدتقی تقی پور
کتابشناسی موضوع یهودیت
◽️استاد مجید صفاتاج
کتابشناسی موضوع فلسطین
◽️استاد علیرضا سلطانشاهی
کتابشناسی موضوع صهیونیسم
🕰 پنجشنبه ۱۷ اسفند ساعت ۸ الی 12 ظهر
📍تهران خیابان ورشو روبهروی بوستان ورشو پلاک ۹
🔸به صورت حضوری و مجازی
📜همراه با اعطای گواهی شرکت در دوره، توسط کارگروه آموزش و پژوهش دبیرخانه حمایت از انتفاضه فلسطین مجلس
🌐لینک ثبت نام: https://mhmdhsyn-5050.formaloo.com/dsxjjj
🔸آیدی پاسخ به سوالات: @ghods_shariif
🔹هزینه دوره ۵۰.۰۰۰ تومان میباشد. که تمامی مبلغ دوره به حساب کمک های مردمی برای مردم فلسطین واریز می شود. و رسید آن را در لینک ثبت نام بارگذاری می نماید.
6367957090393864به نام دبیرخانه دائمی حمایت از انتفاضه فلسطین مجلس شورای اسلامی. 🔺 کاری از موسسه مسریٰ با همکاری کارگروه آموزش و پژوهش دبیرخانه حمایت از انتفاضه فلسطین مجلس 🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ https://eitaa.com/flastiin
طرح مطالعاتی«فلسطین کلید ظهور»
اهداف برگزاری دوره عبارتند از:
1- بالا بردن سطح بصیرت و دشمن شناسی
2- شناخت نگاه امامین انقلاب نسبت به مسئله فلسطین
3- شبکهسازی فعالین حوزه فلسطین
4- تسهیلگری برای محققین
📕کتاب های دوره مقماتی:
1- یهود شناخت خانم سهیلا جلالیکندری
2- فلسطین از منظر رهبر معظم انقلاب
3- ده غلط مشهور درباره اسرائیل ایلان پایه
4- باور ها و آیین های یهودی الن آنترمن
🔹همراه با جلسات بررسی و تحلیل کتب
توسط استادیار
📜با اعطای گواهی شرکت در دوره توسط دبیرخانه حمایت از انتفاضه فلسطین مجلس شورای اسلامی و موسسه مطالعات راهبردی مسری و معاونت بین الملل حوزه علمیه
🌐لینک ثبت نام: https://mhmdhsyn-5050.formaloo.com/31he54
🔸آیدی پاسخ به سوالات: @ghods_shariif
🔹هزینه دوره 50.000 تومان میباشد.
شماره کارت واریز:
5041721070640256
محسن عبدلی گراوند
🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ
https://eitaa.com/flastiin
🔰یهود در قرآن
وَ إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْناكُمْ وَ أَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ
و [ياد كنيد] هنگامى كه دريا را برايتان شكافتيم؛ و شما را نجات داديم؛ و فرعونيان را غرق ساختيم؛ در حالى كه شما تماشا مىكرديد. بقره /50
1️⃣ و إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ و ذلك أنه فرق البحر يمينا و شمالا كالجبلين المتقابلين كل واحد منهما على الآخر و بينهما كوى من طريق إلى طريق ينظر كل سبط إلى الآخر ليكون آنس لهم فَأَنْجَيْناكُمْ من الغرق وَ أَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ يعنى أهل مصر يعنى القبط وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ أجدادهم يعلمون أن ذلك حق و كان ذلك من النعم.( تفسير مقاتل بن سليمان، ج1، ص: 104)
2️⃣و إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ أما تأويل قوله: وَ إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ فإنه عطف على: وَ إِذْ نَجَّيْناكُمْ بمعنى: و اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم، و اذكروا إذ نجيناكم من آل فرعون، و إذ فرقنا بكم البحر. و معنى قوله:
فَرَقْنا بِكُمُ فصلنا بكم البحر، لأَنهم كانوا اثني عشر سبطا، ففرق البحر اثني عشر طريقا، فسلك كل سبط منهم طريقا منها. فذلك فرق الله بهم جل ثناؤه البحر، و فصله بهم بتفريقهم في طريق الاثني عشر.
كما: حدثني موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط بن نصر، عن السدي: لما أتى موسى البحر كناه أبا خالد، و ضربه فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم، فدخلت بنو إسرائيل، و كان في البحر اثنا عشر طريقا في كل طريق سبط. و قد قال بعض نحويي البصرة: معنى قوله: وَ إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ فرقنا بينكم و بين الماء: يريد بذلك: فصلنا بينكم و بينه و حجزناه حيث مررتم به. و ذلك خلاف ما في ظاهر التلاوة؛ لأَن الله جل ثناؤه إنما أخبر أنه فرق البحر بالقوم، و لم يخبر أنه فرق بين القوم و بين البحر، فيكون التأويل ما قاله قائلو هذه المقالة، و فرقه البحر بالقوم، إنما هو تفريقه البحر بهم على ما وصفنا من افتراق سبيله بهم على ما جاءت به الآثار. القول في تأويل قوله تعالى ذكره:
فَأَنْجَيْناكُمْ وَ أَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ قال أبو جعفر: إن قال لنا قائل: و كيف غرق الله جل ثناؤه آل فرعون، و نجى بني إسرائيل؟ قيل له: كما: حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن كعب القرظي، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، قال: لقد ذكر لي أنه خرج فرعون في طلب موسى على سبعين ألفا من دهم الخيل سوى ما في جنده من شهب الخيل؛ و خرج موسى، حتى إذا قابله البحر و لم يكن له عنه منصرف، طلع فرعون في جنده من خلفهم(جامع البيان فى تفسير القرآن، ج1، ص: 218)
3️⃣و إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ، أي فرق الماء يمينا و شمالا حين خرج موسى مع بني إسرائيل من مصر، فخرج فرعون و قومه في طلبهم؛ فلما انتهوا إلى البحر ضرب موسى عصاه على البحر، فانفلق، فصار اثني عشر طريقا يبسا، لكل سبط منهم طريق. فلما جاوز موسى البحر و دخل فيه فرعون مع قومه، غشيهم من اليم ما غشيهم، أي غشيهم الماء فغرقوا في اليم فذلك قوله تعالى: وَ إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ.
يقول: و اذكرا نعمة اللّه عليكم إذ فلقنا بكم البحر فَأَنْجَيْناكُمْ من الغرق وَ أَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ، يعني فرعون و آله. قال بعض أهل اللغة: الآل، أتباع الرجل قريبه كان أو غيره، و أهله قريبه أتبعه أو لم يتبعه. و يقال: الآل و الأهل بمعنى واحد، إلا أن الآل يستعمل لأتباع رئيس من الرؤساء؛ يقال: آل فرعون و آل موسى، و آل هارون و لا يقال: آل زيد، و آل عمرو.
و روي عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أنه قيل له: من آلك؟ قال: «آلي كلّ تقيّ إلى يوم القيامة».
قوله تعالى: وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ، أي تنظرون إليهم حين لفظهم البحر بعد ما غرقوا، يعني آباءهم. و قال بعضهم: معناه أنكم تعلمون ذلك كأنكم تنظرون إليهم. قال الفقيه: و كان في قصة فرعون و غيره علامة نبوة محمد صلى اللّه عليه و سلم لأنه لا يعرف ذلك إلا بالوحي، فلما أخبرهم بذلك من غير أن يقرأ كتابا، كان ذلك دليلا أنه قاله بالوحي، و فيه أيضا تهديد للكفار ليؤمنوا حتى لا يصيبهم مثل ما أصاب أولئك، و فيه أيضا تنبيه للمؤمنين و عظة لهم ليزجرهم ذلك عن المعاصي.(بحر العلوم، ج1، ص: 52)
6️⃣وَ إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْناكُمْ
فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فِي قِصَّةِ حُنَيْنٍ ثُمَّ رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَدَهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ إِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ، فَنَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعَوْتَ بِمَا دَعَاهُ بِهِ مُوسَى حِينَ فَلَقَ اللَّهُ لَهُ الْبَحْرَ وَ نَجَّاهُ مِنْ فِرْعَوْنَ.
( تفسير نور الثقلين، ج1، ص: 81)
7️⃣فَأَنْجَيْناكُمْ وَ أَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ في الكلام حذف يدل عليه المعنى و التقدير وَ إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ و تبعكم فرعون و جنوده في تقحمه فَأَنْجَيْناكُمْ أي من الغرق، أو من إدراك فرعون و آله لكم، أو مما تكرهون، و كنى سبحانه بآل فرعون عن فرعون و آله كما يقال: بني هاشم، و قوله تعالى: وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ [الإسراء: 70] يعني هذا الجنس الشامل لآدم، أو اقتصر على ذكر الآل لأنهم إذا عذبوا بالإغراق كان مبدأ العناد و رأس الضلال أولى بذلك، و قد ذكر تعالى غرق فرعون في آيات أخر من كتابه كقوله سبحانه فَأَغْرَقْناهُ وَ مَنْ مَعَهُ جَمِيعاً [الإسراء:103] فَأَخَذْناهُ وَ جُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ* [القصص: 40 و الذاريات: 40] و حمل الآل- على الشخص حيث إنه ثبت لغة كما في الصحاح- ركيك غير مناسب للمقام، و إنما المناسب له التعميم، و ناسب نجاتهم- بإلقائهم في البحر و خروجهم منه سالمين- نجاة نبيهم موسى على نبينا و عليه أفضل الصلاة و السلام من الذبح بإلقائه و هو طفل في البحر و خروجه منه سالما، و لكل أمة نصيب من نبيها و ناسب هلاك فرعون- و قومه بالغرق- هلاك بني إسرائيل على أيديهم بالذبح لأن الذبح فيه تعجيل الموت بأنهار الدم، و الغرق فيه إبطاء الموت و لا دم خارج و كان ما به الحياة و هو الماء كما يشير إليه قوله تعالى: وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ [الأنبياء: 30] سببا لإعدامهم من الوجود، و فيه إشارة إلى تقنيطهم و انعكاس آمالهم كما قيل:
إلى الماء يسعى من يغص بلقمة «إلى أين» يسعى من يغص بماء
و لما كان الغرق من أعسر الموتات و أعظمها شدة- و لهذا كان الغريق المسلم شهيدا- جعله اللّه تعالى نكالا لمن ادعى الربوبية و قال أنا ربكم الأعلى و على قدر الذنب يكون العقاب. و يناسب دعوى الربوبية، و الاعتلاء انحطاط المدعى و تغييبه في قعر الماء، و لك أن تقول لما افتخر فرعون بالماء كما يشير إليه قوله تعالى حكاية عنه: أَ لَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَ هذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي [الزخرف: 51] جعل اللّه تعالى هلاكه بالماء و للتابع حظ وافر من المتبوع- و كان ذلك الغرق، و الإنجاء، و الإغراق يوم عاشوراء- و الكلام فيه مشهور وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ جملة حالية و فيها تجوز أي و آباؤكم ينظرون، و المفعول محذوف أي جميع ما مر فإن أريد الاحكام فالنظر بمعنى العلم- و عليه ابن عباس رضي اللّه تعالى عنه- و إن نفس الأفعال من الغرق، و الإنجاء، و الإغراق فهو بمعنى المشاهدة- و عليه الجمهور- و الحال على هذا من الفاعل و هو معمول بجميع الأفعال السابقة على التنازع، و فائدته تقرير النعمة عليهم و كأنه قيل: و أنتم لا تشكون فيها، و جوز أن يقدر المفعول خاصا أي غرقهم، و إطباق البحر عليهم فالحال متعلق بالقريب، و هو أَغْرَقْنا و فائدته تتميم النعمة فإن هلاك العدو نعمة و مشاهدته نعمة، أخرى، و في قصص الكسائي أن بني إسرائيل حين عبروا البحر وقفوا ينظرون إلى البحر و جنود فرعون، و يتأملون كيف يفعلون، أو انفلاق البحر فيكون الحال متعلقا بالأصل في الذكر، و هو فَرَقْنا و فائدته إحضار النعمة ليتعجبوا من عظم شأنها، و يتعرفوا إعجازها، و ذلك الآل الغريق فالحال من مفعول أَغْرَقْنا متعلق به و الفائدة تحقيق الإغراق و تثبيته، و قيل: المراد ينظر بعضكم بعضا و أنتم سائرون في البحر، و ذلك أنه نقل أن بعض قوم موسى قالوا له: أين أصحابنا؟ فقال: سيروا فإنهم على طريق مثل طريقكم قالوا:
4️⃣فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ؛ ما دريا را براى شما شكافتيم و آبها را از هم جدا كرديم به طورى كه راههايى براى عبور شما باز شد. «فرق» براى جدا كردن دو چيز و «فرق» با تشديد براى بيش از دو چيز به كار مىرود، و معناى «بكم» اين است كه وقتى آنها (بنى اسرائيل) از دريا عبور مىكردند، آبها از هم جدا مىشد و گويا دريا به دست خود آنها شكافته شده است، و ممكن است مقصود اين باشد كه براى شما و نجاتتان دريا را شكافتيم، مىتوان گفت، جمله «بكم البحر» در موضع «حال» است، يعنى ما دريا را شكافتيم در حالى كه شما در دريا گرفتار شده بوديد.
روايت شده است كه بنى اسرائيل به موسى گفتند: ياران و همراهان ما كجايند كه ما آنها را نمىبينيم؟ موسى گفت: شما به راه خود ادامه دهيد، آنها نيز از گذرگاهى مانند گذرگاه شما در حال عبور از دريا مىباشند، پيروان موسى گفتند ما اطمينان پيدا نمىكنيم، جز اين كه آنها را ببينيم.
موسى از خدا خواست كه او را بر اين مردم (بهانه جو) كمك كند، به او وحى شد كه عصايت را به سمت راست و چپ بگردان [و موسى با عصا به راست و چپ اشاره كرد] و مانند پنجرههايى پديد آمد كه هر دسته، دسته ديگر را مىديدند و سخن يكديگر را مىشنيدند.
وَ أَنْتُمْ ظالِمُونَ؛ در حالى كه شما ناظر بوديد كه آنان غرق مىشدند و در آنچه مشاهده مىكرديد ترديد نداشتيد.
( ترجمه تفسير جوامع الجامع، ج1، ص: 82)
5️⃣وَ إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ
فلقناه و فصلنا بين بعضه و بعض حتى حصلت فيه مسالك بسلوككم فيه، يعني: يتفرّق الماء عند سلوككم، فكأنّما فرّق بكم كما يفرّق بين الشيئين بما يوسّط بينهما، أو بسبب إنجائكم. و يجوز أن يكون في موضع الحال، بمعنى: فرقناه ملتبسا بكم.
و روي أنّه كان طرفا البحر أربعة فراسخ. فَأَنْجَيْناكُمْ وَ أَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ أراد
فرعون و قومه، و اقتصر على ذكرهم للعلم بأنّه كان أولى به وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ذلك جميعا، أو غرقهم، أو إطباق البحر عليهم، أو انفلاق البحر عن طرق يابسة مذلّلة، أو جثثهم الّتي قذفها البحر إلى السّاحل، أو ينظر بعضكم بعضا.
روي عن ابن عبّاس أنّه تعالى أمر موسى أن يسري ببني إسرائيل، فخرج بهم و هم كانوا ستّمائة ألف و عشرين ألفا، فصبّحهم فرعون في ألف ألف حصان سوى الإناث، فصادفوهم على شاطئ البحر، فقال فرعون: إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ وَ إِنَّهُمْ لَنا لَغائِظُونَ «1»، فسرى موسى ببني إسرائيل حتى هجموا على البحر، فالتفتوا فإذا هم برهج «2» دوابّ فرعون، فقالوا: يا موسى أوذينا من قبل أن تأتينا و من بعد ما جئتنا، هذا البحر أمامنا و هذا فرعون قد رهقنا بمن معه.
فقال موسى عليه السّلام: عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَ يَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ «3» الآية، فقال له يوشع بن نون: بم أمرت؟ قال: أمرت أن أضرب بعصاي البحر. قال:
اضرب، فضربه، فظهر به اثنا عشر طريقا يابسا، فسلكوها، فقالوا: يا موسى نخاف أن يغرق بعضنا و لا نعلم، ففتح اللّه فيها الروازن فتراءوا و تسامعوا حتى عبروا البحر.
ثمّ لمّا وصل إليه فرعون و رءاه منفلقا و كان على فرس حصان أدهم، فهاب دخول الماء، تمثّل له جبرئيل على فرس أنثى، و تقحّم البحر، فلمّا رآها الحصان تقحّم خلفها ثمّ تقحّم قوم فرعون، فالتطم عليهم و أغرقهم أجمعين.
و هذه الواقعة من أعظم ما أنعم اللّه به على بني إسرائيل، و من الآيات الملجئة إلى العلم بوجود الصانع الحكيم و تصديق موسى. ثمّ إنهم بعد رؤية هذه المعجزة الباهرة الظاهرة اتّخذوا العجل و قالوا: لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً «1» فهم بمعزل من الفطنة و الذكاء و سلامة النفس و حسن الاتّباع عن امّة محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلم، لأنّ ما تواتر من معجزاته امور نظريّة دقيقة تدركها الأذكياء.
و لمّا عاد بنو إسرائيل إلى مصر بعد هلاك فرعون وعد اللّه موسى أن يعطيه التوراة، و ضرب له ميقاتا ذا القعدة و عشر ذي الحجّة، كما حكى اللّه سبحانه عن هذه الوعدة بقوله: «و إذ وعدنا «2» موسى أربعين ليلة» عبّر عن ذي القعدة و عشر ذي الحجّة بالليالي، لأنّها غرر الشهور، فإنّ العرب يبنون حسابهم على سير القمر و هو يطلع في الليل.
و قرأ ابن كثير و نافع و عاصم و ابن عامر و حمزة و الكسائي: «واعدنا» لأنّه تعالى وعده الوحي، و وعده موسى المجيء للميقات إلى الطور، فخلّف موسى أصحابه و استخلف عليهم هارون، فمكث على الطور أربعين ليلة و أنزل عليه التوراة في الألواح
( زبدة التفاسير، ج1، ص: 147)