🔰یهود در قرآن
وَ اتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَ لا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ وَ لا يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ
و از روزى بترسيد كه كسى مجازات ديگرى را نمىپذيرد و شفاعتى از كسى پذيرفته نمىشود؛ و غرامتى از او قبول نخواهدشد؛ و [به هيچ صورت] يارى نخواهندشد.
🔹تفاسیر
1️⃣و لا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ؛
لأنّها كافرة، و كانت اليهود تزعم أنّ آباءهم الأنبياء؛ كإبراهيم و إسحق و يعقوب يشفعون لهم؛ فآيسهم اللّه تعالى بهذه الآية. و قرأ أهل مكة و البصرة (تقبل) بتاء التأنيث (الشّفاعة). و قرأ الباقون بالياء بتقديم الفعل؛ أو لأنّ تأنيثه غير حقيقي. و قرأ قتادة: (لا يقبل منها شفاعة) بياء مفتوحة، و نصب ال (شّفاعة) يعني لا يقبل اللّه.(التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم (الطبرانى)، ج1، ص: 161)
2️⃣و لا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ ...- مفسران ميگويند حكم اين آيه (كه شفاعت پذيرفته نميشود) مخصوص يهود است كه ميگفتند چون ما فرزندان پيامبران هستيم پدرانمان از ما دستگيرى خواهند نمود.
خداوند با اين آيات، آنان را نااميد كرده است و اگر چه بيان، كلى است ولى مقصود ابطال عقيده يهود است نه ردّ شفاعت بطور كلى زيرا اصل شفاعت رسول اكرم، امرى است مسلّم و غير قابل إنكار بين همه مسلمانان و اگر اختلافى وجود دارد در خصوصيات و كيفيّت آن ميباشد.( ترجمه تفسير مجمع البيان، ج1، ص: 164)
3️⃣قال الزّجّاج: كانت اليهود تزعم أن آباءها الأنبياء تشفع لهم يوم القيامة، فآيسهم اللّه بهذه الآية من ذلك. و في قوله تعالى: وَ اتَّقُوا يَوْماً إضمار، تقديره: اتّقوا عذاب يوم، أو: ما في يوم. و المراد باليوم: يوم القيامة. و «تجزي» بمعنى تقضي. قال ابن قتيبة: يقال: جزى الأمر عني يجزي، بغير همز، أي: قض
(زاد المسير فى علم التفسير، ج1، ص: 63)
4️⃣ «يَوْماً». منصوب على أنّه مفعول لا ظرف. «لا تَجْزِي»: لا تقضي فيه «نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً» و لا تدفع عنها مكروها. و قيل: لا يؤدّي أحد عن أحد حقّا وجب عليه للّه تعالى أو لغيره. «وَ لا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ». قال المفسّرون: حكم هذه الآية مختصّ باليهود لإجماع الأمّة على أنّ للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله شفاعة مقبولة و إن اختلفوا في كيفيّتها
(عقود المرجان في تفسير القرآن، ج1، ص: 69)
5️⃣ (و قد كان اليهود كغيرهم من الأمم الوثنية يقيسون أمور الآخرة على أمور الدنيا. فيتوهمون أنه يمكن تخليص المجرمين من العذاب بفداء يدفع، أو بشفاعة بعض المقربين، فيغير رأيه و ينقض ما عزم عليه.
(تفسیر قران کریم شحاته ج1ص 66)
🔻نکات:
یکی از تبعات اعتقاد به قوم برتر بودن در شفاعت خودش را نشان می دهد اینکه یهود فکر کند چون از نسل ابراهیم و اسحاق است دیگر به خاطر اشتباهاتشان کیفر نمی شوند ادعای که قران در جای دیگر اینگونه بیان می کند وَ قالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النّارُ إِلّا أَیّاماً مَعْدُودَةً
یعنی بنی اسرائیل به خاطر این توهم که زمانی اجداد آنها فضیلت داشتن خود و نسل های آینده از عذاب خلاص هستند
قطعا این جنایت ها و نگاه های تبعض نژادی یهود برگرفته از این نگاه های دینی است که اجداد آنها در عصر نبی داشتند و قرآن این ادعا ها را بیان می کند.
#یهود_در_قرآن
#سوره_بقره_آیه_48
#یهود_ادعای_امت_رستگار
✍🏻محمدحسین خانی
⭕️اختصاصی موسسه مطالعات راهبردی مسری
🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ
https://eitaa.com/flastiin