eitaa logo
موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ
1.4هزار دنبال‌کننده
483 عکس
328 ویدیو
58 فایل
قضيه فلسطين كليد رمزآلود گشوده شدن درهاي فرج به روي امت اسلام است مسریٰ محفلی تخصصی در موضوع #فلسطین #یهود #صهیونیسم #رژیم_صهیونیستی #دشمن_شناسی_در_قران ادمین:ghods_shariif@ 🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ https://eitaa.com/flastin
مشاهده در ایتا
دانلود
جامعه_ایران_درباره_فلسطین_چطور_فکر_میکند؟_backup.pdf
7.84M
🇮🇷جامعه ایران درباره فلسطین چطور فکر میکند؟ 🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ https://eitaa.com/flastiin
♦️ حمایت از کمپین معرفی کالاهای مرتبط با رژیم صهیونیستی و قطع ارتباط ♦️ 🔻 اولین بار در سال ۱۳۶۹ قانون حمایت همه جانبه از انقلاب اسلامی مردم فلسطین وضع شد. براساس ماده هشتم این قانون، هر نوع برقراری رابطه اقتصادی و تجاری و فرهنگی با کمپانی‌ها و مؤسسات و شرکت‌های وابسته به صهیونیست‌ها در سطح جهان ممنوع است. 🔻 با این حال متاسفانه 😔 بسیاری از دستگاه‌ها به وظیفه قانونی خود عمل نکرده و لیست شرکت‌های مرتبط با رژیم صهیونیستی را منتشر نمی کنند. 🔻 ما در این پویش خواستار انجام کامل این قانون و معرفی کالاهای مرتبط با رژیم صهیونیستی به مردم و قطع هرگونه رابطه با این شرکت ها می باشیم. 👊 👈 برای امضا و حمایت از این کمپین اینجا را کلیک کنید. 🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ https://eitaa.com/flastiin
🔰دوره تخصصی منبع شناسی 🔸باحضور اساتید خبره حوزه فلسطین: ◽️ استاد محمدتقی تقی پور کتاب‌شناسی موضوع یهودیت ◽️استاد مجید صفاتاج کتاب‌شناسی موضوع فلسطین ◽️استاد علیرضا سلطان‌شاهی کتاب‌شناسی موضوع صهیونیسم 🕰 پنجشنبه ۱۷ اسفند ساعت ۸ الی 12 ظهر 📍تهران خیابان ورشو روبه‌روی بوستان ورشو پلاک ۹ 🔸به صورت حضوری و مجازی 📜همراه با اعطای گواهی شرکت در دوره، توسط کارگروه آموزش و پژوهش دبیرخانه حمایت از انتفاضه فلسطین مجلس 🌐لینک ثبت نام: https://mhmdhsyn-5050.formaloo.com/dsxjjj 🔸آیدی پاسخ به سوالات: @ghods_shariif 🔹هزینه دوره ۵۰.۰۰۰ تومان می‌باشد. که تمامی مبلغ دوره به حساب کمک های مردمی برای مردم فلسطین واریز می شود. و رسید آن را در لینک ثبت نام بارگذاری می نماید.
6367957090393864

به نام دبیرخانه دائمی حمایت از انتفاضه فلسطین مجلس شورای اسلامی. 🔺 کاری از موسسه مسریٰ با همکاری کارگروه آموزش و پژوهش دبیرخانه حمایت از انتفاضه فلسطین مجلس 🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ https://eitaa.com/flastiin
طرح مطالعاتی«فلسطین کلید ظهور» اهداف برگزاری دوره عبارتند از: 1- بالا بردن سطح بصیرت و دشمن شناسی 2- شناخت نگاه امامین انقلاب نسبت به مسئله فلسطین 3- شبکه‌سازی فعالین حوزه فلسطین 4- تسهیل‌گری برای محققین 📕کتاب های دوره مقماتی: 1- یهود شناخت خانم سهیلا جلالی‌کندری 2- فلسطین از منظر رهبر معظم انقلاب 3- ده غلط مشهور درباره اسرائیل ایلان پایه 4- باور ها و آیین های یهودی الن آنترمن 🔹همراه با جلسات بررسی و تحلیل کتب توسط استادیار 📜با اعطای گواهی شرکت در دوره توسط دبیرخانه حمایت از انتفاضه فلسطین مجلس شورای اسلامی و موسسه مطالعات راهبردی مسری و معاونت بین الملل حوزه علمیه 🌐لینک ثبت نام: https://mhmdhsyn-5050.formaloo.com/31he54 🔸آیدی پاسخ به سوالات: @ghods_shariif 🔹هزینه دوره 50.000 تومان می‌باشد. شماره کارت واریز: 5041721070640256 محسن عبدلی گراوند 🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ https://eitaa.com/flastiin
🔰یهود در قرآن وَ إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْناكُمْ وَ أَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ و [ياد كنيد] هنگامى كه دريا را برايتان شكافتيم؛ و شما را نجات داديم؛ و فرعونيان را غرق ساختيم؛ در حالى كه شما تماشا مى‌كرديد. بقره /50 1️⃣ و إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ و ذلك أنه فرق البحر يمينا و شمالا كالجبلين المتقابلين كل واحد منهما على الآخر و بينهما كوى من طريق إلى طريق ينظر كل سبط إلى الآخر ليكون آنس لهم فَأَنْجَيْناكُمْ من الغرق وَ أَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ يعنى أهل مصر يعنى القبط وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ أجدادهم يعلمون أن ذلك حق و كان ذلك من النعم.‏( تفسير مقاتل بن سليمان، ج‏1، ص: 104) 2️⃣و إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ أما تأويل قوله: وَ إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ فإنه عطف على: وَ إِذْ نَجَّيْناكُمْ بمعنى: و اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم، و اذكروا إذ نجيناكم من آل فرعون، و إذ فرقنا بكم البحر. و معنى قوله: فَرَقْنا بِكُمُ فصلنا بكم البحر، لأَنهم كانوا اثني عشر سبطا، ففرق البحر اثني عشر طريقا، فسلك كل سبط منهم طريقا منها. فذلك فرق الله بهم جل ثناؤه البحر، و فصله بهم بتفريقهم في طريق الاثني عشر. كما: حدثني موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط بن نصر، عن السدي: لما أتى موسى البحر كناه أبا خالد، و ضربه فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم، فدخلت بنو إسرائيل، و كان في البحر اثنا عشر طريقا في كل طريق سبط. و قد قال بعض نحويي البصرة: معنى قوله: وَ إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ فرقنا بينكم و بين الماء: يريد بذلك: فصلنا بينكم و بينه و حجزناه حيث مررتم به. و ذلك خلاف ما في ظاهر التلاوة؛ لأَن الله جل ثناؤه إنما أخبر أنه فرق البحر بالقوم، و لم يخبر أنه فرق بين القوم و بين البحر، فيكون التأويل ما قاله قائلو هذه المقالة، و فرقه البحر بالقوم، إنما هو تفريقه البحر بهم على ما وصفنا من افتراق سبيله بهم على ما جاءت به الآثار. القول في تأويل قوله تعالى ذكره: فَأَنْجَيْناكُمْ وَ أَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ قال أبو جعفر: إن قال لنا قائل: و كيف غرق الله جل ثناؤه آل فرعون، و نجى بني إسرائيل؟ قيل له: كما: حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن كعب القرظي، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، قال: لقد ذكر لي أنه خرج فرعون في طلب موسى على سبعين ألفا من دهم الخيل سوى ما في جنده من شهب الخيل؛ و خرج موسى، حتى إذا قابله البحر و لم يكن له عنه منصرف، طلع فرعون في جنده من خلفهم‏(جامع البيان فى تفسير القرآن، ج‏1، ص: 218) 3️⃣و إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ، أي فرق الماء يمينا و شمالا حين خرج موسى مع بني إسرائيل من مصر، فخرج فرعون و قومه في طلبهم؛ فلما انتهوا إلى البحر ضرب موسى عصاه على البحر، فانفلق، فصار اثني عشر طريقا يبسا، لكل سبط منهم طريق. فلما جاوز موسى البحر و دخل فيه فرعون مع قومه، غشيهم من اليم ما غشيهم، أي غشيهم الماء فغرقوا في اليم فذلك قوله تعالى: وَ إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ. يقول: و اذكرا نعمة اللّه عليكم إذ فلقنا بكم البحر فَأَنْجَيْناكُمْ من الغرق وَ أَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ، يعني فرعون و آله. قال بعض أهل اللغة: الآل، أتباع الرجل قريبه كان أو غيره، و أهله قريبه أتبعه أو لم يتبعه. و يقال: الآل و الأهل بمعنى واحد، إلا أن الآل يستعمل لأتباع رئيس من الرؤساء؛ يقال: آل فرعون و آل موسى، و آل هارون و لا يقال: آل زيد، و آل عمرو. و روي عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أنه قيل له: من آلك؟ قال: «آلي كلّ تقيّ إلى يوم القيامة». قوله تعالى: وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ، أي تنظرون إليهم حين لفظهم البحر بعد ما غرقوا، يعني آباءهم. و قال بعضهم: معناه أنكم تعلمون ذلك كأنكم تنظرون إليهم. قال الفقيه: و كان في قصة فرعون و غيره علامة نبوة محمد صلى اللّه عليه و سلم لأنه لا يعرف ذلك إلا بالوحي، فلما أخبرهم بذلك من غير أن يقرأ كتابا، كان ذلك دليلا أنه قاله بالوحي، و فيه أيضا تهديد للكفار ليؤمنوا حتى لا يصيبهم مثل ما أصاب أولئك، و فيه أيضا تنبيه للمؤمنين و عظة لهم ليزجرهم ذلك عن المعاصي.(بحر العلوم، ج‏1، ص: 52)
6️⃣وَ إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْناكُمْ‏ فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فِي قِصَّةِ حُنَيْنٍ ثُمَّ رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَدَهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَ إِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ، فَنَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعَوْتَ بِمَا دَعَاهُ بِهِ مُوسَى حِينَ فَلَقَ اللَّهُ لَهُ الْبَحْرَ وَ نَجَّاهُ مِنْ فِرْعَوْنَ. ( تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 81) 7️⃣فَأَنْجَيْناكُمْ وَ أَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ في الكلام حذف يدل عليه المعنى و التقدير وَ إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ و تبعكم فرعون و جنوده في تقحمه فَأَنْجَيْناكُمْ أي من الغرق، أو من إدراك فرعون و آله لكم، أو مما تكرهون، و كنى سبحانه بآل فرعون عن فرعون و آله كما يقال: بني هاشم، و قوله تعالى: وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ [الإسراء: 70] يعني هذا الجنس الشامل لآدم، أو اقتصر على ذكر الآل لأنهم إذا عذبوا بالإغراق كان مبدأ العناد و رأس الضلال أولى بذلك، و قد ذكر تعالى غرق فرعون في آيات أخر من كتابه كقوله سبحانه فَأَغْرَقْناهُ وَ مَنْ مَعَهُ جَمِيعاً [الإسراء:103] فَأَخَذْناهُ وَ جُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ* [القصص: 40 و الذاريات: 40] و حمل الآل- على الشخص حيث إنه ثبت لغة كما في الصحاح- ركيك غير مناسب للمقام، و إنما المناسب له التعميم، و ناسب نجاتهم- بإلقائهم في البحر و خروجهم منه سالمين- نجاة نبيهم موسى على نبينا و عليه أفضل الصلاة و السلام من الذبح بإلقائه و هو طفل في البحر و خروجه منه سالما، و لكل أمة نصيب من نبيها و ناسب هلاك فرعون- و قومه بالغرق- هلاك بني إسرائيل على أيديهم بالذبح لأن الذبح فيه تعجيل الموت بأنهار الدم، و الغرق فيه إبطاء الموت و لا دم خارج و كان ما به الحياة و هو الماء كما يشير إليه قوله تعالى: وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ‏ءٍ حَيٍّ [الأنبياء: 30] سببا لإعدامهم من الوجود، و فيه إشارة إلى تقنيطهم و انعكاس آمالهم كما قيل: إلى الماء يسعى من يغص بلقمة «إلى أين» يسعى من يغص بماء و لما كان الغرق من أعسر الموتات و أعظمها شدة- و لهذا كان الغريق المسلم شهيدا- جعله اللّه تعالى نكالا لمن ادعى الربوبية و قال أنا ربكم الأعلى و على قدر الذنب يكون العقاب. و يناسب دعوى الربوبية، و الاعتلاء انحطاط المدعى و تغييبه في قعر الماء، و لك أن تقول لما افتخر فرعون بالماء كما يشير إليه قوله تعالى حكاية عنه: أَ لَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَ هذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي [الزخرف: 51] جعل اللّه تعالى هلاكه بالماء و للتابع حظ وافر من المتبوع- و كان ذلك الغرق، و الإنجاء، و الإغراق يوم عاشوراء- و الكلام فيه مشهور وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ جملة حالية و فيها تجوز أي و آباؤكم ينظرون، و المفعول محذوف أي جميع ما مر فإن أريد الاحكام فالنظر بمعنى العلم- و عليه ابن عباس رضي اللّه تعالى عنه- و إن نفس الأفعال من الغرق، و الإنجاء، و الإغراق فهو بمعنى المشاهدة- و عليه الجمهور- و الحال على هذا من الفاعل و هو معمول بجميع الأفعال السابقة على التنازع، و فائدته تقرير النعمة عليهم و كأنه قيل: و أنتم لا تشكون فيها، و جوز أن يقدر المفعول خاصا أي غرقهم، و إطباق البحر عليهم فالحال متعلق بالقريب، و هو أَغْرَقْنا و فائدته تتميم النعمة فإن هلاك العدو نعمة و مشاهدته نعمة، أخرى، و في قصص الكسائي أن بني إسرائيل حين عبروا البحر وقفوا ينظرون إلى البحر و جنود فرعون، و يتأملون كيف يفعلون، أو انفلاق البحر فيكون الحال متعلقا بالأصل في الذكر، و هو فَرَقْنا و فائدته إحضار النعمة ليتعجبوا من عظم شأنها، و يتعرفوا إعجازها، و ذلك الآل الغريق فالحال من مفعول أَغْرَقْنا متعلق به و الفائدة تحقيق الإغراق و تثبيته، و قيل: المراد ينظر بعضكم بعضا و أنتم سائرون في البحر، و ذلك أنه نقل أن بعض قوم موسى قالوا له: أين أصحابنا؟ فقال: سيروا فإنهم على طريق مثل طريقكم قالوا:
4️⃣فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ؛ ما دريا را براى شما شكافتيم و آبها را از هم جدا كرديم به طورى كه راههايى براى عبور شما باز شد. «فرق» براى جدا كردن دو چيز و «فرق» با تشديد براى بيش از دو چيز به كار مى‏رود، و معناى «بكم» اين است كه وقتى آنها (بنى اسرائيل) از دريا عبور مى‏كردند، آبها از هم جدا مى‏شد و گويا دريا به دست خود آنها شكافته شده است، و ممكن است مقصود اين باشد كه براى شما و نجاتتان دريا را شكافتيم، مى‏توان گفت، جمله «بكم البحر» در موضع «حال» است، يعنى ما دريا را شكافتيم در حالى كه شما در دريا گرفتار شده بوديد. روايت شده است كه بنى اسرائيل به موسى گفتند: ياران و همراهان ما كجايند كه ما آنها را نمى‏بينيم؟ موسى گفت: شما به راه خود ادامه دهيد، آنها نيز از گذرگاهى مانند گذرگاه شما در حال عبور از دريا مى‏باشند، پيروان موسى گفتند ما اطمينان پيدا نمى‏كنيم، جز اين كه آنها را ببينيم. موسى از خدا خواست كه او را بر اين مردم (بهانه جو) كمك كند، به او وحى شد كه عصايت را به سمت راست و چپ بگردان [و موسى با عصا به راست و چپ اشاره كرد] و مانند پنجره‏هايى پديد آمد كه هر دسته، دسته ديگر را مى‏ديدند و سخن يكديگر را مى‏شنيدند. وَ أَنْتُمْ ظالِمُونَ؛ در حالى كه شما ناظر بوديد كه آنان غرق مى‏شدند و در آنچه مشاهده مى‏كرديد ترديد نداشتيد. ( ترجمه تفسير جوامع الجامع، ج‏1، ص: 82) 5️⃣وَ إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ فلقناه و فصلنا بين بعضه و بعض حتى حصلت فيه مسالك بسلوككم فيه، يعني: يتفرّق الماء عند سلوككم، فكأنّما فرّق بكم كما يفرّق بين الشيئين بما يوسّط بينهما، أو بسبب إنجائكم. و يجوز أن يكون في موضع الحال، بمعنى: فرقناه ملتبسا بكم. و روي أنّه كان طرفا البحر أربعة فراسخ. فَأَنْجَيْناكُمْ وَ أَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ أراد فرعون و قومه، و اقتصر على ذكرهم للعلم بأنّه كان أولى به وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ذلك جميعا، أو غرقهم، أو إطباق البحر عليهم، أو انفلاق البحر عن طرق يابسة مذلّلة، أو جثثهم الّتي قذفها البحر إلى السّاحل، أو ينظر بعضكم بعضا. روي عن ابن عبّاس أنّه تعالى أمر موسى أن يسري ببني إسرائيل، فخرج بهم و هم كانوا ستّمائة ألف و عشرين ألفا، فصبّحهم فرعون في ألف ألف حصان سوى الإناث، فصادفوهم على شاطئ البحر، فقال فرعون: إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ وَ إِنَّهُمْ لَنا لَغائِظُونَ «1»، فسرى موسى ببني إسرائيل حتى هجموا على البحر، فالتفتوا فإذا هم برهج «2» دوابّ فرعون، فقالوا: يا موسى أوذينا من قبل أن تأتينا و من بعد ما جئتنا، هذا البحر أمامنا و هذا فرعون قد رهقنا بمن معه. فقال موسى عليه السّلام: عَسى‏ رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَ يَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ «3» الآية، فقال له يوشع بن نون: بم أمرت؟ قال: أمرت أن أضرب بعصاي البحر. قال: اضرب، فضربه، فظهر به اثنا عشر طريقا يابسا، فسلكوها، فقالوا: يا موسى نخاف أن يغرق بعضنا و لا نعلم، ففتح اللّه فيها الروازن فتراءوا و تسامعوا حتى عبروا البحر. ثمّ لمّا وصل إليه فرعون و رءاه منفلقا و كان على فرس حصان أدهم، فهاب دخول الماء، تمثّل له جبرئيل على فرس أنثى، و تقحّم البحر، فلمّا رآها الحصان تقحّم خلفها ثمّ تقحّم قوم فرعون، فالتطم عليهم و أغرقهم أجمعين. و هذه الواقعة من أعظم ما أنعم اللّه به على بني إسرائيل، و من الآيات الملجئة إلى العلم بوجود الصانع الحكيم و تصديق موسى. ثمّ إنهم بعد رؤية هذه المعجزة الباهرة الظاهرة اتّخذوا العجل و قالوا: لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً «1» فهم بمعزل من الفطنة و الذكاء و سلامة النفس و حسن الاتّباع عن امّة محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلم، لأنّ ما تواتر من معجزاته امور نظريّة دقيقة تدركها الأذكياء. و لمّا عاد بنو إسرائيل إلى مصر بعد هلاك فرعون وعد اللّه موسى أن يعطيه التوراة، و ضرب له ميقاتا ذا القعدة و عشر ذي الحجّة، كما حكى اللّه سبحانه عن هذه الوعدة بقوله: «و إذ وعدنا «2» موسى أربعين ليلة» عبّر عن ذي القعدة و عشر ذي الحجّة بالليالي، لأنّها غرر الشهور، فإنّ العرب يبنون حسابهم على سير القمر و هو يطلع في الليل. و قرأ ابن كثير و نافع و عاصم و ابن عامر و حمزة و الكسائي: «واعدنا» لأنّه تعالى وعده الوحي، و وعده موسى المجي‏ء للميقات إلى الطور، فخلّف موسى أصحابه و استخلف عليهم هارون، فمكث على الطور أربعين ليلة و أنزل عليه التوراة في الألواح‏ ( زبدة التفاسير، ج‏1، ص: 147)
لا نرضى حتى نراهم فأوحى اللّه تعالى أن قل بعصاك هكذا فقال بها على الحيطان فصار بها كوى فتراءوا و سمعوا كلام بعضهم بعضا فالحال متعلق ب فَرَقْنا و فائدته تتميم النعمة فإن كونهم مستأنسين يرى بعضهم- حال بعض آخر- نعمة أخرى، و بعض الناس يجعل الفعل على هذا الوجه منزلا منزلة اللازم و ليس بالبعيد نعم البعيد جعل النظر هنا مجازا عن القرب أي و أنتم بالقرب منهم أي بحال لو نظرتم إليهم لرأيتموهم كقولهم- أنت مني بمرأى و مسمع- أي قريب مني بحيث أراك و أسمعك، و كذا جعله بمعنى الاعتبار أي و أنتم تعتبرون بمصرعهم و تتعظون بمواقع النقمة التي أرسلت عليهم هذا و قد حكوا في كيفية خروج بني إسرائيل و تعنتهم و هم في البحر، و في كيفية خروج فرعون بجنوده، و في مقدار الطائفتين حكايات مطولة جدا لم يدل القرآن و لا الحديث الصحيح عليها و اللّه تعالى أعلم بشأنها «و الإشارة» في الآية أن البحر هو الدنيا و ماءه شهواتها و لذاتها، و موسى هو القلب، و قومه صفات القلب، و فرعون هو النفس الأمارة و قومه صفات النفس، و هم أعداء موسى و قومه يطلبونهم ليقتلوهم، و هم سائرون إلى اللّه تعالى، و العدو من خلفهم، و بحر الدنيا أمامهم و لا بد لهم في السير إلى اللّه تعالى من عبوره و لو يخوضونه بلا ضرب عصا لا إله إلا اللّه بيد موسى- ( روح المعاني، ج‏1، ص: 257) 8️⃣وَ إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ : و ياد بياوريد اى بنى اسرائيل! زمانى را كه شكافتيم به جهت شما درياى قلزم «2» را وقتى كه از فرعون مى‏گريختيد، و دريا پيش شما و لشگر فرعون عقب شد تعاقب مى‏كردند شما را؛ فَأَنْجَيْناكُمْ: پس نجات داديم شما را و برهانيديم شما را از ضرر ايشان، وَ أَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ: و غرق ساختيم و به آب فرو برديم فرعون و لشگرش را، وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ: و حال آنكه شما نگاه مى‏كرديد به دريا چگونه شكافته مى‏شد، يا مناظره مى‏نموديد كه چه سان فرعونيان غرق مى‏گشتند. هلاك فرعونيان: در منهج- چون فرعون دعوى خدائى كرد و مدت چهار صد سال طغيانش از حد گذشت، و اتمام حجت بر او شد؛ خداوند تعالى (به موسى) وحى فرمود: مدت فرعون به سر آمد، وقت هلاك او و نجات بنى اسرائيل رسيده، امر كن تا حلى و زيور آنان را گرفته بيرون روند. تمام بنى اسرائيل كه سيصد و بيست هزار مرد جنگى بودند، غير از سايرين در محل معين جمع و با حضرت موسى عليه السّلام حركت نمودند. قدرى راه كه رفتند، سرگردان شدند، حضرت، پيرمردان را طلبيد، علت را پرسيد. گفتند: ما از پدران خود شنيديم كه حضرت يوسف عليه السّلام وصيت نموده كه چون بنى اسرائيل خواستند از شهر مصر بيرون روند، مرا با خود ببرند. پرسيد قبر او كجاست؟ عاقبت پيرزنى گفت: ميان رود نيل دفن شده، به سبب نزاعى كه در ميان آنها افتاد كه هر طايفه مى‏خواستند در محله آنها دفن شود، عاقبت عقلا گفتند كه وسط رود نيل دفن كنيم، تا آب از آن گذشته همه فيض بريم. خلاصه جسد را بيرون آورده در تابوتى از سنگ مرمر نهاده حركت دادند. و حق تعالى خواب را بر قبطيان مسلط نمود كه از رفتن سبطيان بى‏خبر شدند، و روز هم به سبب مردن اطفال آنان مشغول بودند تا غروب آفتاب كه اطلاع يافتند. فرعون امر كرد لشگريان تماما جمع شوند و وقت بانگ خروس حركت كنند. اتفاقا هيچ خروسى در آن شب صدا ننمود تا روز روشن شد. هامان وزير فرعون با سه هزار و نهصد نفر مقدمه لشگر و خود با هفتاد هزار نفر خواص با لباس سياه و بيرقهاى سياه و اسبان سياه حركت كردند به تعاقب بنى اسرائيل، تا به كنار دريا رسيدند. آب در نهايت طغيان بود. سبطيان نگاه كردند، فرعونيان را عقب خود ديدند. به درگاه خدا تضرع نمودند. وحى شد به موسى عصا به دريا بزن. به قدرت كامله الهى دوازده راه خشك به عدد اسباط بنى يعقوب هويدا شد، به طورى كه صداى سم اسبان آنها به زمين بلند مى‏شد. بنى اسرائيل وارد شدند. فرعون به كنار دريا رسيد، آن را شكافته ديد، گفت دريا از هيبت من شكافته! گفتند تا تو داخل نشوى ما قدم برنداريم. فرعون تعلّل نمود، جبرئيل سوار ماديان، پيش اسب فرعون به دريا راند. اسب ماديان را ديد، عنان از دست فرعون ربوده او را داخل دريا نمود. لشگر همه وارد شدند. آخر لشگر حضرت موسى عليه السّلام كه از دريا گذشت و آخر لشگر فرعون داخل شد، دريا بهم آمده تماما هلاك شدند. جثه فرعون كه چهار صد من آهن بر او بود، به كنار دريا افتاد و بقيه فرو رفتند و بنى اسرائيل با حضرت موسى عليه السّلام نجات يافتند تنبيه: نجات حضرت موسى عليه السّلام و بنى اسرائيل از دريا و هلاك فرعون و فرعونيان به كيفيت خاصه مشاهده، هر آينه آيات بيناتى است كه اثبات نمايد قدرت خداى تعالى و نبوت حضرت موسى عليه السّلام را.( تفسير اثنى عشرى، ج‏1، ص: 146)
9️⃣العسکری (علیه السلام)- ذَلِکَ أَنَّ مُوسَی (علیه السلام) لَمَّا انْتَهَی إِلَی الْبَحْرِ أَوْحَی اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ إِلَیْهِ: قُلْ لِبَنِی‌إِسْرَائِیلَ جَدِّدُوا تَوْحِیدِی وَ أَمِرُّوا بِقُلُوبِکُمْ ذِکْرَ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) سَیِّدِ عَبِیدِی وَ إِمَائِی وَ أَعِیدُوا عَلَی أَنْفُسِکُمُ الْوَلَایَهًَْ لِعَلِیٍّ (علیه السلام) أَخِی مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) وَ آلِهِ الطَّیِّبِینَ وَ قُولُوا: اللَّهُمَّ بِجَاهِهِمْ جَوِّزْنَا عَلَی مَتْنِ هَذَا الْمَاءِ فَإِنَّ الْمَاءَ یَتَحَوَّلُ لَکُمْ أَرْضاً فَقَالَ لَهُمْ مُوسَی (علیه السلام) ذَلِکَ فَقَالُوا تُورِدُ عَلَیْنَا مَا نَکْرَهُ وَ هَلْ فَرَرْنَا مِنْ فِرْعَوْنَ إِلَّا مِنْ خَوْفِ الْمَوْتِ وَ أَنْتَ تَقْتَحِمُ بِنَا هَذَا الْمَاءَ الْغَمْرَ بِهَذِهِ الْکَلِمَاتِ وَ مَا یرینا {یُدْرِینَا} مَا یَحْدُثُ مِنْ هَذِهِ عَلَیْنَا فَقَالَ لِمُوسَی کَالِبُ بْنُ یُوحَنَّا وَ هُوَ عَلَی دَابَّهًٍْ لَهُ وَ کَانَ ذَلِکَ الْخَلِیجُ أَرْبَعَهًَْ فَرَاسِخَ یَا نَبِیَّ اللَّهِ أَمَرَکَ اللَّهُ بِهَذَا أَنْ نَقُولَهُ وَ نَدْخُلَ الْمَاءَ. فَقَالَ: نَعَمْ! فَقَالَ: وَ أَنْتَ تَأْمُرُنِی بِهِ. قَالَ: نَعَمْ! قَالَ: فَوَقَفَ وَ جَدَّدَ عَلَی نَفْسِهِ مِنْ تَوْحِیدِ اللَّهِ وَ نُبُوَّهًِْ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) وَ وَلَایَهًِْ عَلِیٍّ (علیه السلام) وَ الطَّیِّبِینَ مِنْ آلِهِمَا کَمَا أُمِرَ بِهِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ! بِجَاهِهِمْ جَوِّزْنِی عَلَی مَتْنِ هَذَا الْمَاءِ ثُمَّ أَقْحَمَ فَرَسَهُ فَرَکَسَ عَلَی مَتْنِ الْمَاءِ وَ إِذَا الْمَاءُ تَحْتَهُ کَأَرْضٍ لَیِّنَهًٍْ حَتَّی بَلَغَ آخِرَ الْخَلِیجِ ثُمَّ عَادَ رَاکِضاً ثُمَّ قَالَ لِبَنِی‌إِسْرَائِیلَ: یَا بَنِی‌إِسْرَائِیلَ! أَطِیعُوا مُوسَی فَمَا هَذَا الدُّعَاءُ إِلَّا مِفْتَاحُ أَبْوَابِ الْجِنَانِ وَ مَغَالِیقُ أَبْوَابِ النِّیرَانِ وَ مُسْتَنْزَلُ الْأَرْزَاقِ وَ جَالِبٌ عَلَی عَبِیدِ اللَّهِ وَ إِمَائِهِ رِضَا الْمُهَیْمِنِ الْخَلَّاقِ فَأَبَوْا وَ قَالُوا: نَحْنُ لَا نَسِیرُ إِلَّا عَلَی الْأَرْض فَأَوْحَی اللَّهُ إِلی مُوسی أَنِ اضْرِبْ بِعَصاکَ الْبَحْرَ وَ قُلِ اللَّهُمَّ بِجَاهِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) وَ آلِهِ الطَّیِّبِینَ لَمَّا فَلَقْتَهُ فَفَعَلَ فَانْفَلَقَ وَ ظَهَرَتِ الْأَرْضُ إِلَی آخِرِ الْخَلِیجِ فَقَالَ مُوسَی (علیه السلام): ادْخُلُوهَا قَالُوا الْأَرْضُ وَحِلَهًٌْ نَخَافُ أَنْ نَرْسُبَ فِیهَا. فَقَالَ اللَّهُ: یَا مُوسَی (علیه السلام)! قُلِ اللَّهُمَّ بِجَاهِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) وَ آلِهِ الطَّیِّبِینَ (علیهم السلام) جَفِّفْهَا فَقَالَهَا فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَیْهَا رِیحَ الصَّبَا فَجَفَّتْ وَ قَالَ مُوسَی (علیه السلام): ادْخُلُوهَا. قَالُوا: یَا نَبِیَّ اللَّهِ نَحْنُ اثْنَتَا عَشْرَهًَْ قَبِیلَهًًْ بَنُو اثْنَیْ عَشَرَ آبَاءٍ وَ إِنْ دَخَلْنَا رَامَ کُلُّ فَرِیقٍ مِنَّا تَقَدُّمَ صَاحِبِهِ فَلَا نَأْمَنُ وُقُوعَ الشَّرِّ بَیْنَنَا فَلَوْ کَانَ لِکُلِّ فَرِیقٍ مِنَّا طَرِیقٌ عَلَی حِدَهًٍْ لَأَمِنَّا مَا نَخَافُهُ فَأَمَرَ اللَّهُ مُوسَی (علیه السلام) أَنْ یَضْرِبَ الْبَحْرَ بِعَدَدِهِمُ اثْنَتَیْ عَشْرَهًَْ ضَرْبَهًًْ فِی اثْنَیْ عَشَرَ مَوْضِعاً إِلَی جَانِبِ ذَلِکَ الْمَوْضِعِ وَ یَقُولُ: اللَّهُمَّ! بِجَاهِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) وَ آلِهِ الطَّیِّبِینَ بَیِّنِ الْأَرْضَ لَنَا وَ أَمِطِ الْمَاءَ عَنَّا فَصَارَ فِیهِ تَمَامُ اثْنَی عَشَرَ طَرِیقاً وَ جَفَّ قَرَارُ الْأَرْضِ بِرِیحِ الصَّبَا فَقَالَ: ادْخُلُوهَا قَالُوا. کُلُّ فَرِیقٍ مِنَّا یَدْخُلُ سِکَّهًًْ مِنْ هَذِهِ السِّکَکِ لَا یَدْرِی مَا یَحْدُثُ عَلَی الْآخَرِینَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ: فَاضْرِبْ کُلَّ طَوْدٍ مِنَ الْمَاءِ بَیْنَ هَذِهِ السِّکَکِ فَضَرَبَ وَ قَالَ: اللَّهُمَّ بِجَاهِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) وَ آلِهِ الطَّیِّبِینَ لَمَّا جَعَلْتَ هَذَا الْمَاءَ طَبَقَاتٍ وَاسِعَهًًْ یَرَی بَعْضُهُمْ بَعْضاً مِنْهَا فَحَدَثَتْ طَبَقَاتٌ وَاسِعَهًٌْ یَرَی بَعْضُهُمْ بَعْضاً مِنْهَا ثُمَّ دَخَلُوهَا.
امام عسکری (علیه السلام) [قصّه چنین است که] هنگامی‌که موسی (علیه السلام) [در پی گریز از فرعون] به دریا رسید، خداوند عزّوجلّ به او وحی کرد: «به بنی‌اسرائیل بگو دوباره مرا به یگانگی یادکنید و در قلب‌هایتان، یاد محمّد (سرور تمامی بندگان زن و مرد مرا بگذرانید و مجدداً در دل‌هایتان ولایت علی (علیه السلام)، برادر محمّد (و ولایت خاندانش را تکرار کرده و بگویید: «خداوندا! به حقّ شکوه ایشان، ما را از روی این آب بگذران» تا این‌گونه آب برایتان به خشکی تبدیل شود. [و بتوانید از آن عبور کنید] پس موسی (علیه السلام) این سخن خدا را به بنی‌اسرائیل گفت. آنان گفتند: «آیا ما را به کاری وامی‌داری که آن را ناپسند می‌داریم؟! مگر نه این است که ما به‌خاطر ترس از مرگ از دست فرعونیان در گریزیم؟ حال تو می‌خواهی با گفتن این کلمات ما را به میان این دریای خروشان بفرستی؟ درحالی‌که نمی‌دانیم با انجام این کار، چه بر سر ما خواهد آمد»؟ کالب‌بن‌یوحنا سوار بر اسب و رو به روی آن خلیج چهار فرسخی به موسی (علیه السلام) گفت: «ای پیامبر خدا (! آیا خداوند تو را فرمان داده که ما این کلمات را بر زبان آوریم و به آب داخل شویم»؟ موسی فرمود: «بله»! کالب گفت: «و تو امر می‌کنی که چنین کنیم»؟ فرمود: «بله»! پس، کالب ایستاد و همان‌طور که موسی (علیه السلام) فرمان داده‌بود، خدا را به یگانگی، محمّد (را به پیامبری و علی (علیه السلام) و پاکان خاندان ایشان را به ولایت، یاد کرد. سپس گفت: «خدایا! به حقّ شکوه ایشان مرا از روی این آب بگذران». و سپس با اسب به آب زد و بر روی آن تاخت. ناگهان آب دریا به زیر پای اسب او چون زمینی نرم شد؛ تا اینکه به آن سوی خلیج رسید و باز اسب را تاخت و برگشت و رو به بنی‌اسرائیل گفت: «ای بنی‌اسرائیل! از خداوند و از موسی (علیه السلام) فرمان برید که این دعا، کلید گشودن درهای بهشت و بستن درهای دوزخ، سبب نزول روزی و خشنودی آفریدگار قادر متعال از بندگان زن و مرد خود می‌شود». امّا آنان سرپیچی کرده و گفتند: «ما فقط روی زمین حرکت می‌کنیم.» آنگاه خداوند متعال به موسی وحی کرد که عصایت را به دریا (رود نیل) بزن و بگو: خداوندا! به شکوه محمّد (و خاندان پاک او (علیهم السلام)، این دریا را بشکاف». چون چنین گفت، دریا شکافته‌شد و زمین تا آن سوی خلیج نمایان گشت. موسی (علیه السلام) گفت: «داخل شوید». گفتند: «زمین گل‌آلود است و می‌ترسیم در آن فرورویم». خداوند عزّوجلّ فرمود: «ای موسی (علیه السلام)! بگو خداوندا! به حق شکوه محمّد (و خاندان پاکش (علیهم السلام) زمین را خشک فرما.» [چون موسی (علیه السلام) چنین گفت] خداوند باد صبا را فرستاد و آن زمین خشک شد. موسی (علیه السلام) گفت: «داخل شوید». گفتند: «ای پیامبر خدا (! ما دوازده قبیله از دوازده پدر هستیم؛ اگر از یک راه داخل شویم، هر قبیله‌ای می‌خواهد از همراهان خود پیشی گیرد و این گونه، از درگرفتن نزاع بین قبیله‌ها در امان نخواهیم‌بود؛ پس اگر برای هر گروه از ما راهی جداگانه باشد، از آنچه که بر آن بیم داریم (نزاع) در امان خواهیم بود». خداوند به موسی (علیه السلام) فرمان داد تا با عصای خود به تعداد قبایل آنها، به دوازده نقطه دریا، دوازده ضربه بزند و بگوید: «خداوندا! به حقّ شکوه محمّد (و خاندان پاکش (علیهم السلام)، زمین را به ما بنما و آب را از ما دور گردان». پس، دوازده راه در میان دریا گشوده‌شد و زمین کف دریا، با وزش باد صبا خشکید. موسی (علیه السلام) گفت: «داخل شوید». گفتند: «اگر هرگروه از ما پا در یکی از این راه‌ها بگذارد، نخواهد دانست چه بر سر دیگران می‌آید.» خداوند عزّوجلّ فرمود: [با عصای خود] به هر یک از این موج‌های بلند [که راه‌های دوازده‌گانه را از هم تفکیک می‌کند] ضربه بزن [تا باز شود و هرگروه، گروه دیگر را ببیند] موسی (علیه السلام)چنین کرد و گفت: «خداوندا! به حقّ شکوه محمّد (و خاندان پاکش (علیهم السلام)، در این دریا راه‌های فراخی بگشا؛ به گونه‌ای که اینان یکدیگر را ببینند». پس، چنین شد و آن‌ها به دریا داخل شدند».(تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۱، ص۳۴۶) 0️⃣1️⃣الرّسول (صلی الله علیه و آله)- أَنَا الَّذِی جَاوَزْتُ بِمُوسَی‌بْنِ‌عِمْرَانَ (علیه السلام) الْبَحْرَ بِأَمْرِ رَبِّی. پیامبر ( من کسی هستم که با امر پروردگارم موسی‌بن‌عمران (علیه السلام) را از دریا گذراندم.( بحارالأنوار، ج۲۶، ص۵)
1️⃣1️⃣العسکری (علیه السلام)- جَاءَ فِرْعَوْنُ وَ قَوْمُهُ فَدَخَلَ بَعْضُهُمْ فَلَمَّا دَخَلَ آخِرُهُمْ وَ هَمُّوا بِالْخُرُوجِ أَوَّلُهُمْ أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَی الْبَحْرَ فَانْطَبَقَ عَلَیْهِمْ فَغَرِقُوا. امام عسکری (علیه السلام) [هنگامی‌که بنی‌اسرائیل از آب خارج شدند]، فرعون و قومش سر رسیدند و برخی داخل آب [شکافته‌شده] شدند؛ هنگامی‌که آخرین نفرات آن‌ها پا در دریا گذاشته و اوّلین آن‌ها خواستند تا از [آن طرف] آب بیرون روند، دریا به امر خداوند متعال آنان را در میان گرفت، و غرق شدند. ( بحارالأنوار، ج۱۳) 2️⃣1️⃣العسکری (علیه السلام)- أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ إِلَیْهِمْ وَ هُمْ یَغْرَقُونَ ... فَغرِقُوا وَ أَصْحَابُ مُوسَی (علیه السلام) یَنْظُرُونَ إِلَیْهِمْ فَذَلِکَ قَوْلُهُ عَزَّوَجَلَّ وَ أَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ إِلَیْهِمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ لِبَنِی‌إِسْرَائِیلَ فِی عَهْدِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) فَإِذَا کَانَ اللَّهُ تَعَالَی فَعَلَ هَذَا کُلَّهُ بِأَسْلَافِکُمْ لِکَرَامَهًِْ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) وَ دُعَاءِ مُوسَی (علیه السلام) دُعَاءً تَقَرَّبَ بِهِمْ إِلَی اللَّهِ أَ فَلَا تَعْقِلُونَ أَنَّ عَلَیْکُمُ الْإِیمَانَ بِمُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) وَ آلِهِ إِذْ قَدْ شَاهَدْتُمُوهُ الْآنَ. امام عسکری (علیه السلام) شما آنان را در حالی‌که غرق می‌شدند نظاره می‌کردید ... آنان پیش چشم یاران موسی (علیه السلام) غرق شدند. این همان کلام خداوند عزّوجلّ است که فرمود: وَ أَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ خداوند عزّوجلّ در زمان محمّد (به بنی‌اسرائیل فرمود: «با وجود اینکه خداوند متعال به‌خاطر بزرگواری محمّد (دعای موسی (علیه السلام) و توسّل او به خاندان محمّد (برای نزدیکی به خداوند از این طریق، چنین نعمتی را بر پیشینیان شما تمام نمود، آیا اکنون که شما محمّد (و خاندان (علیهم السلام) او را می‌بینید، در نمی‌یابید که باید به او ایمان آورید»؟ (تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۱، ص۳۴۸) ✍🏻محمدحسین خانی ⭕️اختصاصی موسسه مطالعات راهبردی مسری 🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ https://eitaa.com/flastiin