سيلان منى و ندى و ودى
بدان كه منى از فضله هضم چهارم پيدا مىشود و آن رطوبتى است كه وقت جماع بيرون مىآيد و سبب تولد اولاد است.
و مذى رطوبتى است كه در ابتداى شهوت جارى مىشود تا به سبب تليين مجراى منى به سهولت خارج گردد و يا به وقت بازى كردن و سخن گفتن و نگاه كردن با كسى كه بدان آرزوى جماع بود برآيد و تولد او در غدهاى بود كه در گردن مثانه موضوع است و مجراى آن بالاى مجراى منى است.
و ودى رطوبتى است لزج كه پيش از بول از مجراى آن خارج مىشود تا به سبب لعابيت خود حدت بول را بشكند و چون كثرت پذيرد بعد بول نيز برآيد و تولد او در غده بود كه قريب گردن مثانه موضوع است و مجراى او بالاى مجراى مذى است.
صاحب ترويح گويد كه مجراى بول و ودى واحد است و مجراى منى و مذى يكى است از اين معلوم شد كه در قضيب دو مجرا است و از آن رطوبات اربعه يعنى منى و بول و مذى و ودى خارج مىشود و مجراى بول خارج مجراى منى است.
بالجمله اسباب اين شش گونه است:
يكى كثرت منى به سبب كثرت تناول مولدات منى يا ترك جماع.
دوم حدت و حراقت منى كه به سبب لذع او طبيعت بر دفع او كوشد.
سوم استرخاى اوعيه منى به سبب برودت و رطوبت كه بدان سبب ماسكه او ضعيف گردد و حفظ منى نتواند كرد.
چهارم تشنج عضله اوعيه منى و به سبب عفر و افشردگى سائل شدن منى.
پنجم ضعف گرده و گداختن پيه آن از شدت حرارت شهوت و يا از كثرت جماع.
ششم تصور جماع يا استماع سخن جماع و بباعت آن عروض سيلان ندى و منى.
اما در اين سبب ششم بودن كثرت منى يا ضعف
اكسير اعظم، ج3، ص: 604
ماسكه اوعيه يا حدت منى شرط است و گاهى زنان را سيلان منى به همين اسباب عارض شود و استرخاى فم رحم نيز باعث اين علت گردد.
و شيخ و ايلاقى مىنويسند كه سبب اين مرض يا در منى و يا در اوعيه و يا در گرده و يا در عضله حافظه او و يا در مبادى بود پس سبب كه در منى باشد يا كثرت او بود به سبب قلت جماع و كثرت تناول مؤلدات منى و يا رقت منى بود كه به طريق ترشح هرشى رقيق مترشح گردد و يا حدت و حرافت او كه به سبب لذع طبيعت محتاج به دفع گردد و اما سبب كه در اوعيه منى باشد يا ضعف ماسكه بود به سبب سوء مزاج يا به سبب شدت قوت دافعه يا به سبب مرض آلى از تشنج يا تمدد كه مضطر به حركات منكره گردد و بدان سبب دافعه حركت كند و منى را دفع نمايد گويا كه آن موذى ديگر را دفع مىكند چنانچه قى طعام هنگام ايذاى معده از موذى غير طعام عارض مىشود.
و بالجمله نفس تشنج عاجز است و عصر زراق است و بدان كه تشنج اوعيه منى مسيل است و تشنج عضل مقعد حابس بهر آن كه عضله مقعد براى حبس ثفل آفريده شده و اين بهر عصر و دفع منى و عصر موجب انفتاح مجرا است و يا به سبب استرخاى اوعيه بود پس مسك نكند و يا به سبب اتساع مجارى بود.
و اما سبب كه در عضله حافظه بود ايضا تشنج بود يا استرخا.
و اما سبب كه در گرده باشد به سبب عروض ذوبان شحم آن از شدت شهوت يا كثرت جماع بود پس از جماع كننده بعد بول چيزى بسيار لزج از آن خارج شود كه به پارچه متعلق شود و بعد شستن اثر او باقى ماند و اين روى متهك بدن و قوت است.
و اما سبب در مبادى مثل كثرت فكر در جماع و استماع سخن او است پس اعضاى منى به فعل خود اگر به حركت ضعيف حركت كنند ندى برآيد.
و اگر به حركت قوى حركت نمايند انزال شود و گاهى زنان را ترى بسيار به سبب استرخاى فم رحم.
و ايضا به سبب ضعف اوعيه منى ايشان و از اسباب مذكوره عارض شود.
سيلان منى و ندى و ودى
بدان كه منى از فضله هضم چهارم پيدا مىشود و آن رطوبتى است كه وقت جماع بيرون مىآيد و سبب تولد اولاد است.
و مذى رطوبتى است كه در ابتداى شهوت جارى مىشود تا به سبب تليين مجراى منى به سهولت خارج گردد و يا به وقت بازى كردن و سخن گفتن و نگاه كردن با كسى كه بدان آرزوى جماع بود برآيد و تولد او در غدهاى بود كه در گردن مثانه موضوع است و مجراى آن بالاى مجراى منى است.
و ودى رطوبتى است لزج كه پيش از بول از مجراى آن خارج مىشود تا به سبب لعابيت خود حدت بول را بشكند و چون كثرت پذيرد بعد بول نيز برآيد و تولد او در غده بود كه قريب گردن مثانه موضوع است و مجراى او بالاى مجراى مذى است.
صاحب ترويح گويد كه مجراى بول و ودى واحد است و مجراى منى و مذى يكى است از اين معلوم شد كه در قضيب دو مجرا است و از آن رطوبات اربعه يعنى منى و بول و مذى و ودى خارج مىشود و مجراى بول خارج مجراى منى است.
بالجمله اسباب اين شش گونه است:
يكى كثرت منى به سبب كثرت تناول مولدات منى يا ترك جماع.
دوم حدت و حراقت منى كه به سبب لذع او طبيعت بر دفع او كوشد.
سوم استرخاى اوعيه منى به سبب برودت و رطوبت كه بدان سبب ماسكه او ضعيف گردد و حفظ منى نتواند كرد.
چهارم تشنج عضله اوعيه منى و به سبب عفر و افشردگى سائل شدن منى.
پنجم ضعف گرده و گداختن پيه آن از شدت حرارت شهوت و يا از كثرت جماع.
ششم تصور جماع يا استماع سخن جماع و بباعت آن عروض سيلان ندى و منى.
اما در اين سبب ششم بودن كثرت منى يا ضعف
اكسير اعظم، ج3، ص: 604
ماسكه اوعيه يا حدت منى شرط است و گاهى زنان را سيلان منى به همين اسباب عارض شود و استرخاى فم رحم نيز باعث اين علت گردد.
و شيخ و ايلاقى مىنويسند كه سبب اين مرض يا در منى و يا در اوعيه و يا در گرده و يا در عضله حافظه او و يا در مبادى بود پس سبب كه در منى باشد يا كثرت او بود به سبب قلت جماع و كثرت تناول مؤلدات منى و يا رقت منى بود كه به طريق ترشح هرشى رقيق مترشح گردد و يا حدت و حرافت او كه به سبب لذع طبيعت محتاج به دفع گردد و اما سبب كه در اوعيه منى باشد يا ضعف ماسكه بود به سبب سوء مزاج يا به سبب شدت قوت دافعه يا به سبب مرض آلى از تشنج يا تمدد كه مضطر به حركات منكره گردد و بدان سبب دافعه حركت كند و منى را دفع نمايد گويا كه آن موذى ديگر را دفع مىكند چنانچه قى طعام هنگام ايذاى معده از موذى غير طعام عارض مىشود.
و بالجمله نفس تشنج عاجز است و عصر زراق است و بدان كه تشنج اوعيه منى مسيل است و تشنج عضل مقعد حابس بهر آن كه عضله مقعد براى حبس ثفل آفريده شده و اين بهر عصر و دفع منى و عصر موجب انفتاح مجرا است و يا به سبب استرخاى اوعيه بود پس مسك نكند و يا به سبب اتساع مجارى بود.
و اما سبب كه در عضله حافظه بود ايضا تشنج بود يا استرخا.
و اما سبب كه در گرده باشد به سبب عروض ذوبان شحم آن از شدت شهوت يا كثرت جماع بود پس از جماع كننده بعد بول چيزى بسيار لزج از آن خارج شود كه به پارچه متعلق شود و بعد شستن اثر او باقى ماند و اين روى متهك بدن و قوت است.
و اما سبب در مبادى مثل كثرت فكر در جماع و استماع سخن او است پس اعضاى منى به فعل خود اگر به حركت ضعيف حركت كنند ندى برآيد.
و اگر به حركت قوى حركت نمايند انزال شود و گاهى زنان را ترى بسيار به سبب استرخاى فم رحم.
و ايضا به سبب ضعف اوعيه منى ايشان و از اسباب مذكوره عارض شود.
و تاريكى چشم و گرانى سر و كمى اشتها و قلق و كرب عارض شود و بسا باشد كه به سبب حدت منى موجب تب و وسواس سوداوى و خفقان و تنگى نفس گردد و به علت تصاعد ابخره رديّه كه به دلودماغ مىرسد حالتى مثل اختناق رحم كه عارض زنان مىگردد، عارض مىشود.
و بعد از مزاج دموى، صاحب مزاج گرم و خشك صفراوى اليق است به مباشرت نسوان، و لكن هرگاه اعتدال را مرعى ندارد ضرر اكثار و افراط در او زياده از دموى است كه موجب خشكى و لاغرى بدن و ضعف بصر و فرورفتن چشمها و خفقان است.
بسا باشد كه مورث دق و سل و ذبول گردد.
و صاحب مزاج سرد و تر را موجب اطفاء حرارت غريزى است و اعضاء را سست مىكند و باعث ضعف معده مىشود بايد مباشرت كمتر نمايد كه مضرتهاى بسيار دارد و در مزاج سوداوى سرد و خشك موجب ضعف قلب و كبد و دماغ و لاغرى و خشكى و امراض يابسه و سينه و درد مفاصل عارض مىگردد و اگر اكثار نمايند بدن را به غايت لاغر و احداث تشنج مىكند پس سزاوار اجتناب يا كمتر مرتكب شدن است.
پس محقق شد كه كثرت و قلت جماع به محض خيال نيست بلكه تابع مزاج است و شناختن امزجه و قوّت و ضعف آن در جميع مراتب و رعايت سن و فصل و ساير ملزومات آن موقوف به رجوع طبيب حاذق است كه مشخص كند و تكليف هر مزاج را معين نمايد چون بقاى نوع انسان موقوف بر توالد و تناسل است و آن بدون اجتماع ذكور با «1» اناث به وجه مخصوص متحقق و متصوّر «2» نمىگردد لهذا لازم است كه بيان نموده شود كه كدام وقت نافع و در چه حال مضر [است].
[الاحلام تدل على نوع المادة]
قال المؤلف و الاحلام ايضا قد تدل على نوع المادة فان روية الخيالات الصفر و النيران و الشعل تدل على الصفراء و روية الاشياء الحمر تدل على الدم و روية المياه و البرد و الرعد تدل على البلغم و روية الاشياء السود و و المخاوف و الادخنة تدل على السوداء اقول الوجه فيه ان القوى الدماغية لها مطية هى الروح الحامل لها و للروح مزاج مخصوص فمتى تغير ذلك المزاج تغيرت افعال القوى الى ذلك النوع من التغير فان الصفراء اذا غلبت على البدن تجرت الى الروح ابخرة حارة صفراوية فيرى فى النوم الاشياء الصفر و كذا فى غيره من الاخلاط و دلالة الرويا على نوع المادة مشروطة بامرين اولهما ان لا يكون ما يرى بسبب الترسخ فى الخيال لكثرة المزاولة كروية الاتونى للنيران فانها لا تدل على استيلاء الصفراء و ثانيهما ان لا يكون للفيضان من المبادى العالية للمناسبة كما فى الاحلام الصادقة فانه لا يدل على استيلاء المواد ايضا
[المزاج المادى]
[علائم الصفراوى فى المزاج المادى]
قال المؤلف فان كان المزاج ماديا دل على الصفراوى الوخز و النخس و قليل ثقل اقول للمزاج العارض المادى علامات خاصة اراد ان يذكرها و المواد اربع فذكر علامات الصفراء اولا فمنها الوخز و هو حالة كحالة من تغزر فيه الابرة فتعرضه قشعريرة بسببه «1» و منها النخس و هو قريب من الوخز الا انه كحال من يغزر فيه الاصبع و الخشب و انما و لا على المزاج الصفراوى لانهما يحصلان من البخار الحار الحاد و هو بخار الصفراء و منها قليل الثقل و انما دل على الصفراء لانها لكونها مادة لها ثقل ما و لكونها خفيفة يابسة بالنسبة الى باقى الاخلاط كان ثقلها قليلا و منها علامات المزاج الصفراوى و غير ما ذكره المؤلف و هى صفرة اللون و العينين و مرارة الفم و خشونة اللسان و جفافه و يبس المنخرين و استلذاذ بالنسيم البارد و شدة العطش و سرعة النبض و ضعف شهوة الطعام و الغثيان و القى الاصفر و الاخضر و اختلاف اللاذع
[الافراط فى الجماع]
قال المؤلف
🔹 فالافراط فى الجماع يسقط القوة و 🔹يضر العصب يوقع فى الرعشة و الفالج و التشنج
🔹و يضعف البصر جدا
💎و جماع الغلمان اقل استفراغا للمنى فيكون اضعافه و ضرره اقل لكنه يحوج الى حركات متعبة لكونه غير طبيعى
💎و ليجتنب جماع العجوز و الصغيرة جدا و الحائض و التى لم يجامع من مدة طويلة و المريضة و القبيحة المنظر و البكر فكل ذلك يضعف بالخاصية
💎 و جماع المحبوب بسرد يقل اضعافه مع كثرة استفراغه المنى
💎و اردأ اشكال الجماع ان تعلو المرأة الرجل و هو مستلق لتعسر خروج المنى و ربما يبقى فى الذكر بقية من المنى فتعفن بل ربما سال الى الذكر رطوبات من الفرج
💎و افضل اشكاله ان يعلو الرجل المرأة رافعا فخذيها بعد الملاعبة التامة و دغدغة الثدى و الحالب ثم حك الفرج بالذكر فاذا تغيرت هيئته عينها و عظم نفسها و طلب التزام الرجل اولج الذكر و صب المنى ليتعاضد المنييان و ذلك هو المحبل
💎و مما يعين على الجماع ردية المجامعة و النظر الى تسافد الحيوانات و قراءة الكتب المصنفة فى الباه و حكايات الاقوياء من المجامعين و استماع الدقيق من اصوات النساء
💎و حلق العانة يهيج الشهوة و اطالة العمد بترك الجماع منسية للنفس و الاستمناء بالكف يوجب الغم و يضعف الانتشار و الشهوة
✅✅✅
اقول هذه المباحث ظاهرة غنية عن الشرح
و التسافد فى اللغة المجامعة
و انما كان حلق العانة مهيجا للشهوة لانه يوجه الحرارة الغريزية الى جهة الانثيين
و انما كان ترك الجماع مدة طويلة منسيا للنفس لانه يضعف قوة الانثيين و سائر آلات المنى لصيرورته كلا عليها فتقصر عن توليد المنى فلا ترسل الطبيعة اليها ما يزيد عن غذائها للمنى و تصير اعضاء التناسل كالعضو الزائد
و انما كان الاستمناء باليد موجبا لما ذكره لان النفس اذا لم تجد مطلوبها تاذت و ضعف القوى بسببه
شرح أقسرائي، ج1، ص: 135
[العلاج بالفرح و لقاء من يسر به]
قال المؤلف و من المعالجات الجيدة المشركة لاكثر الامراض الفرح و لقاء من يسر به و ملازمة من يستحى منه و يستانس بحضرته حتى ربما يرد المؤلف من العشاق بردية معشوقه بعد الخفاء دفعة و كذا الارايح اللذيذة و استماع الطيبة
✅✅✅ اقول هذه الامور تقوى و تعش الحرارة الغريزة بسبب انها تنبشط النفس و تجعلها متعينة بتدبير البدن و فى ذلك دفع اكثر الامراض و التجربة مصححة له و الازلاف الذبول و الهزال قال المؤلف و ربما ينفع الانتقال من هواء الى آخر و من مسكن الى مسكن آخر و من فصل الى فصل آخر و قد ينفع تغير الهيئات كما ينفع الانتصاب من وجع الظهر و النظر الشرز الى شى يلوح من الحول اقول هذا داخل فيما تقدم ذكره من التصرف فى الامور الستة الضرورية و كذا ما ذكره من الفرح و لقاء من يسر به و نحوه فكان الاحسن ذكره فى ذلك الموضع و المراد بالنظر الشرز نظر الغضوب الذى تحرك عينه الى من غضب عليه يقال فلان ينظر الى اليتيم شرزا و نفعه من الحول سريع الظهور فى عين الصبى بقبول عضوه و سرعة تاثيره قال المؤلف و امراض التركيب و تفرق الاتصال الاولى تاخيرهما الى الكلام الجزئى اقول انما كان كذلك لقلة قواعدهما الكلية بخلاف قواعد معالجات سوء المزاج
[الحمام قبل الدواء و بعده و معه] حمام رفتن قبل استعمال دوا
بعد استعمال دوا و به همراه استعمال دوا
قال المؤلف و الحمام قبل الدواء معين عليه
و بعده بيوم محلل لما بقى( حمام رفتن یک روز بعد از دارو فضلات باقی مانده در بدن را تتحلیل می برد )
و معه قاطع لفعله ( اگر در حمام دارو مصرف شود اثر دارو قطع میشود )
اقول اما الاول فلانه ملطف للخلط و هو مع للمجارى و محلل للفضلات المانعة من الاسهال لوقوفها فى مسالكه
✅حمام اخلاط را لطیف می کند و فضلات که منع از اسهال می کنند را تحلیل می برد
و اما الثانى فلان ما تحت الجلد من الفضلات يعجز عنه الدواء لبعده و توجه الحرارة الى الباطن لاشتغالها بالاسهال و الحمام محلل لتلك الفضلات
✅ اخلاط زیر جلد را نمی توان با دارو تحلیل برد چون حرارت متوجه باطن شده است چون طبیعت مشغول اسهال شده است ولکن حمام این فضلات را به تحلیل می برد
و اما الثالث فلانه يجذب الاخلاط الى الخارج لحرارته فيفعل عكس ما يفعل الدواء فيقطع عمل الدواء و لهذا اذا اريد حبس الاسهال امر بالحمام و العرق بالانكباب على الماء الحار
شرح أقسرائي، ج1، ص: 151
[الاكل على الدواء]
قال المؤلف و الاكل يقطع عمل اكثر الادوية لاشتغال الطبيعة بهضم الغذاء عن الدفع و لاختلاط الدواء به فيكسر قوته و من لم يصبر على الاستفراغ على الريق اخذ قبل شرب الدواء شيئا قليلا مثل ماء الشعير و ماء الرمان الحلو او المز و ان اخذ عقيب استعمال الدواء مثل الرمان فربما اعان بعصره
اقول انما لم يقل كل الادوية لجواز ان لا يقطع الاكل بعضها كما اذا كان قوى الاسهال و قوله عن الدفع مبنى على ما ذكرناه من ان الاسهال ليس بجذب الدواء فقط و سبب عدم الصبر على الاستفراغ على الريق ضعف القوة و اسهال الرمان انما هو يقبض المعدة و عصرها لان العصر يخرج ما فى المعصور
[النوم على الدواء]
قال المؤلف و النوم على الدواء الضعيف يقطعه او يضعفه و على القوى يقوى فعله و بعد عملها قاطع
اقول اذا نام شارب الدواء فاما ان يكون نومه قبل شروع الدواء فى العمل او بعده فانكان الاول فذلك الدواء اما ان يكون قويا او يكون ضعيفا فانكان قويا قوى النوم فعله لان الحرارة الغريزية تتوجه الى الباطن بسبب النوم فيظهر عمل الدواء و يقويه لان الدواء ما لم يتاثر من الحرارة الغريزية لم يوثر و المفروض ان الدواء قوى و لا بد له من موثر قوى فيعاونه لانه يروم دفعه فيصحبه الخلط اكثر و انكان ضعيفا قطع عمله اى ابطل «1» لان المفروض ان النوم قبل عمل الدواء و انما يبطله لان الحرارة الغريزية المتوجهة الى الباطن فى النوم تقهره لضعفه و كونه عدوا للطبيعة و انكان الثانى قطع النوم عمل الدواء سواء كان قويا او ضعيفا اما اذا كان ضعيفا فظاهر مما ذكرنا و اما اذا كان قويا فلانه ضعف بالشروع فى العمل و علم منه ان النوم فى اثناء العمل ضار جدا لانه يبقى الخلط الواجب دفعه فى البدن
#فرق_جدال_با_مناظره
#آداب_المتعلمین
صناعت جدل با مناظره متفاوت است،
چه در مناظره، دو متخاصم، به دو عقيدۀ متقابل دربارۀ حقيقتى با يكديگر به گفتوگو مىپردازند، بدون آنكه بخواهند يكديگر را به پذيرفتن عقيدۀ خود ملزم كنند، بلكه هدف اصلى آنان كشف حقيقت، و واقعيت است و همين كه حق بودن عقيدت يكى از دو طرف معلوم و هويدا شد، طرف مقابل به آن اذعان و اعتراف مىكند، در صورتى كه در جدل هدف اصلى الزام خصم و اقناع طرف مقابل است و مجادل كارى به حقيقت و واقعيت ندارد.
ابن سينا چهار فايده براى استدلال جدلى برمىشمارد
: 1 - شكستن مدعيان علم و فضيلت كه با جهل مركب خود، داراى عقايد و افكار نادرستاند و به برهان ارشاد و هدايت نشوند
2 - معتقد كردن واقعيتها به مجادلانى كه از راه برهان نتوان حق را براى آنان اثبات كرد، بهناچار به كمك مشهورات و قضاياى مسلم كه مورد قبول آنان است، مىتوان به اين هدف دست يافت
3 - آنان كه به علوم جزئى مانند علم طب و هندسه و فيزيك و همانند آن، خو گرفتهاند، و از روى تقليد اصول نادرستى را باور دارند، ازآنسوى كه از علم متافيزيك كه درستكنندۀ افكار نادرست است بيگانهاند، با به كار گرفتن استدلال جدلى براى اثبات اصلهاى درست دل آنان خوش شود 4 - خاصيت استدلال جدلى آن است كه به كمك آن مىتوان عقيدتى را هم اثبات و هم نفى كرد، بدين جهت با دقت و تأمّل در مقدمات استدلال جدلى مىتوان به عيبهاى آن استدلال پى برد، و حقيقت را آنچنان كه هست دريافت.
سخن او دربارۀ صناعت جدل و فايدههاى آن اين است كه مىگويد: «مشهورات و مسلمات، مقدمۀ قياس جدلىاند، و شك نيست كه اولى و هرچه با وى شمرده آمد، اگر اندر جدل بوند بهتر بود، و ليكن نه از آن جهت آن را اوفتد اندر جدل كه حقاند، و ليكن از جهت آن را، كه مشهورند، و مسلماند،
و مر جدل را فايدهها است: يكى آن است كه: فضولياتى را كه دعوى دانش كنند، و مذهبهاى ناراست دارند، و راه دشوار برند، به دانستن حق از راه برهان، پس به جدل ايشان را بشكنى،