[الاحلام تدل على نوع المادة]
قال المؤلف و الاحلام ايضا قد تدل على نوع المادة فان روية الخيالات الصفر و النيران و الشعل تدل على الصفراء و روية الاشياء الحمر تدل على الدم و روية المياه و البرد و الرعد تدل على البلغم و روية الاشياء السود و و المخاوف و الادخنة تدل على السوداء اقول الوجه فيه ان القوى الدماغية لها مطية هى الروح الحامل لها و للروح مزاج مخصوص فمتى تغير ذلك المزاج تغيرت افعال القوى الى ذلك النوع من التغير فان الصفراء اذا غلبت على البدن تجرت الى الروح ابخرة حارة صفراوية فيرى فى النوم الاشياء الصفر و كذا فى غيره من الاخلاط و دلالة الرويا على نوع المادة مشروطة بامرين اولهما ان لا يكون ما يرى بسبب الترسخ فى الخيال لكثرة المزاولة كروية الاتونى للنيران فانها لا تدل على استيلاء الصفراء و ثانيهما ان لا يكون للفيضان من المبادى العالية للمناسبة كما فى الاحلام الصادقة فانه لا يدل على استيلاء المواد ايضا
[المزاج المادى]
[علائم الصفراوى فى المزاج المادى]
قال المؤلف فان كان المزاج ماديا دل على الصفراوى الوخز و النخس و قليل ثقل اقول للمزاج العارض المادى علامات خاصة اراد ان يذكرها و المواد اربع فذكر علامات الصفراء اولا فمنها الوخز و هو حالة كحالة من تغزر فيه الابرة فتعرضه قشعريرة بسببه «1» و منها النخس و هو قريب من الوخز الا انه كحال من يغزر فيه الاصبع و الخشب و انما و لا على المزاج الصفراوى لانهما يحصلان من البخار الحار الحاد و هو بخار الصفراء و منها قليل الثقل و انما دل على الصفراء لانها لكونها مادة لها ثقل ما و لكونها خفيفة يابسة بالنسبة الى باقى الاخلاط كان ثقلها قليلا و منها علامات المزاج الصفراوى و غير ما ذكره المؤلف و هى صفرة اللون و العينين و مرارة الفم و خشونة اللسان و جفافه و يبس المنخرين و استلذاذ بالنسيم البارد و شدة العطش و سرعة النبض و ضعف شهوة الطعام و الغثيان و القى الاصفر و الاخضر و اختلاف اللاذع
[الافراط فى الجماع]
قال المؤلف
🔹 فالافراط فى الجماع يسقط القوة و 🔹يضر العصب يوقع فى الرعشة و الفالج و التشنج
🔹و يضعف البصر جدا
💎و جماع الغلمان اقل استفراغا للمنى فيكون اضعافه و ضرره اقل لكنه يحوج الى حركات متعبة لكونه غير طبيعى
💎و ليجتنب جماع العجوز و الصغيرة جدا و الحائض و التى لم يجامع من مدة طويلة و المريضة و القبيحة المنظر و البكر فكل ذلك يضعف بالخاصية
💎 و جماع المحبوب بسرد يقل اضعافه مع كثرة استفراغه المنى
💎و اردأ اشكال الجماع ان تعلو المرأة الرجل و هو مستلق لتعسر خروج المنى و ربما يبقى فى الذكر بقية من المنى فتعفن بل ربما سال الى الذكر رطوبات من الفرج
💎و افضل اشكاله ان يعلو الرجل المرأة رافعا فخذيها بعد الملاعبة التامة و دغدغة الثدى و الحالب ثم حك الفرج بالذكر فاذا تغيرت هيئته عينها و عظم نفسها و طلب التزام الرجل اولج الذكر و صب المنى ليتعاضد المنييان و ذلك هو المحبل
💎و مما يعين على الجماع ردية المجامعة و النظر الى تسافد الحيوانات و قراءة الكتب المصنفة فى الباه و حكايات الاقوياء من المجامعين و استماع الدقيق من اصوات النساء
💎و حلق العانة يهيج الشهوة و اطالة العمد بترك الجماع منسية للنفس و الاستمناء بالكف يوجب الغم و يضعف الانتشار و الشهوة
✅✅✅
اقول هذه المباحث ظاهرة غنية عن الشرح
و التسافد فى اللغة المجامعة
و انما كان حلق العانة مهيجا للشهوة لانه يوجه الحرارة الغريزية الى جهة الانثيين
و انما كان ترك الجماع مدة طويلة منسيا للنفس لانه يضعف قوة الانثيين و سائر آلات المنى لصيرورته كلا عليها فتقصر عن توليد المنى فلا ترسل الطبيعة اليها ما يزيد عن غذائها للمنى و تصير اعضاء التناسل كالعضو الزائد
و انما كان الاستمناء باليد موجبا لما ذكره لان النفس اذا لم تجد مطلوبها تاذت و ضعف القوى بسببه
شرح أقسرائي، ج1، ص: 135
[العلاج بالفرح و لقاء من يسر به]
قال المؤلف و من المعالجات الجيدة المشركة لاكثر الامراض الفرح و لقاء من يسر به و ملازمة من يستحى منه و يستانس بحضرته حتى ربما يرد المؤلف من العشاق بردية معشوقه بعد الخفاء دفعة و كذا الارايح اللذيذة و استماع الطيبة
✅✅✅ اقول هذه الامور تقوى و تعش الحرارة الغريزة بسبب انها تنبشط النفس و تجعلها متعينة بتدبير البدن و فى ذلك دفع اكثر الامراض و التجربة مصححة له و الازلاف الذبول و الهزال قال المؤلف و ربما ينفع الانتقال من هواء الى آخر و من مسكن الى مسكن آخر و من فصل الى فصل آخر و قد ينفع تغير الهيئات كما ينفع الانتصاب من وجع الظهر و النظر الشرز الى شى يلوح من الحول اقول هذا داخل فيما تقدم ذكره من التصرف فى الامور الستة الضرورية و كذا ما ذكره من الفرح و لقاء من يسر به و نحوه فكان الاحسن ذكره فى ذلك الموضع و المراد بالنظر الشرز نظر الغضوب الذى تحرك عينه الى من غضب عليه يقال فلان ينظر الى اليتيم شرزا و نفعه من الحول سريع الظهور فى عين الصبى بقبول عضوه و سرعة تاثيره قال المؤلف و امراض التركيب و تفرق الاتصال الاولى تاخيرهما الى الكلام الجزئى اقول انما كان كذلك لقلة قواعدهما الكلية بخلاف قواعد معالجات سوء المزاج
[الحمام قبل الدواء و بعده و معه] حمام رفتن قبل استعمال دوا
بعد استعمال دوا و به همراه استعمال دوا
قال المؤلف و الحمام قبل الدواء معين عليه
و بعده بيوم محلل لما بقى( حمام رفتن یک روز بعد از دارو فضلات باقی مانده در بدن را تتحلیل می برد )
و معه قاطع لفعله ( اگر در حمام دارو مصرف شود اثر دارو قطع میشود )
اقول اما الاول فلانه ملطف للخلط و هو مع للمجارى و محلل للفضلات المانعة من الاسهال لوقوفها فى مسالكه
✅حمام اخلاط را لطیف می کند و فضلات که منع از اسهال می کنند را تحلیل می برد
و اما الثانى فلان ما تحت الجلد من الفضلات يعجز عنه الدواء لبعده و توجه الحرارة الى الباطن لاشتغالها بالاسهال و الحمام محلل لتلك الفضلات
✅ اخلاط زیر جلد را نمی توان با دارو تحلیل برد چون حرارت متوجه باطن شده است چون طبیعت مشغول اسهال شده است ولکن حمام این فضلات را به تحلیل می برد
و اما الثالث فلانه يجذب الاخلاط الى الخارج لحرارته فيفعل عكس ما يفعل الدواء فيقطع عمل الدواء و لهذا اذا اريد حبس الاسهال امر بالحمام و العرق بالانكباب على الماء الحار
شرح أقسرائي، ج1، ص: 151
[الاكل على الدواء]
قال المؤلف و الاكل يقطع عمل اكثر الادوية لاشتغال الطبيعة بهضم الغذاء عن الدفع و لاختلاط الدواء به فيكسر قوته و من لم يصبر على الاستفراغ على الريق اخذ قبل شرب الدواء شيئا قليلا مثل ماء الشعير و ماء الرمان الحلو او المز و ان اخذ عقيب استعمال الدواء مثل الرمان فربما اعان بعصره
اقول انما لم يقل كل الادوية لجواز ان لا يقطع الاكل بعضها كما اذا كان قوى الاسهال و قوله عن الدفع مبنى على ما ذكرناه من ان الاسهال ليس بجذب الدواء فقط و سبب عدم الصبر على الاستفراغ على الريق ضعف القوة و اسهال الرمان انما هو يقبض المعدة و عصرها لان العصر يخرج ما فى المعصور
[النوم على الدواء]
قال المؤلف و النوم على الدواء الضعيف يقطعه او يضعفه و على القوى يقوى فعله و بعد عملها قاطع
اقول اذا نام شارب الدواء فاما ان يكون نومه قبل شروع الدواء فى العمل او بعده فانكان الاول فذلك الدواء اما ان يكون قويا او يكون ضعيفا فانكان قويا قوى النوم فعله لان الحرارة الغريزية تتوجه الى الباطن بسبب النوم فيظهر عمل الدواء و يقويه لان الدواء ما لم يتاثر من الحرارة الغريزية لم يوثر و المفروض ان الدواء قوى و لا بد له من موثر قوى فيعاونه لانه يروم دفعه فيصحبه الخلط اكثر و انكان ضعيفا قطع عمله اى ابطل «1» لان المفروض ان النوم قبل عمل الدواء و انما يبطله لان الحرارة الغريزية المتوجهة الى الباطن فى النوم تقهره لضعفه و كونه عدوا للطبيعة و انكان الثانى قطع النوم عمل الدواء سواء كان قويا او ضعيفا اما اذا كان ضعيفا فظاهر مما ذكرنا و اما اذا كان قويا فلانه ضعف بالشروع فى العمل و علم منه ان النوم فى اثناء العمل ضار جدا لانه يبقى الخلط الواجب دفعه فى البدن
#فرق_جدال_با_مناظره
#آداب_المتعلمین
صناعت جدل با مناظره متفاوت است،
چه در مناظره، دو متخاصم، به دو عقيدۀ متقابل دربارۀ حقيقتى با يكديگر به گفتوگو مىپردازند، بدون آنكه بخواهند يكديگر را به پذيرفتن عقيدۀ خود ملزم كنند، بلكه هدف اصلى آنان كشف حقيقت، و واقعيت است و همين كه حق بودن عقيدت يكى از دو طرف معلوم و هويدا شد، طرف مقابل به آن اذعان و اعتراف مىكند، در صورتى كه در جدل هدف اصلى الزام خصم و اقناع طرف مقابل است و مجادل كارى به حقيقت و واقعيت ندارد.
ابن سينا چهار فايده براى استدلال جدلى برمىشمارد
: 1 - شكستن مدعيان علم و فضيلت كه با جهل مركب خود، داراى عقايد و افكار نادرستاند و به برهان ارشاد و هدايت نشوند
2 - معتقد كردن واقعيتها به مجادلانى كه از راه برهان نتوان حق را براى آنان اثبات كرد، بهناچار به كمك مشهورات و قضاياى مسلم كه مورد قبول آنان است، مىتوان به اين هدف دست يافت
3 - آنان كه به علوم جزئى مانند علم طب و هندسه و فيزيك و همانند آن، خو گرفتهاند، و از روى تقليد اصول نادرستى را باور دارند، ازآنسوى كه از علم متافيزيك كه درستكنندۀ افكار نادرست است بيگانهاند، با به كار گرفتن استدلال جدلى براى اثبات اصلهاى درست دل آنان خوش شود 4 - خاصيت استدلال جدلى آن است كه به كمك آن مىتوان عقيدتى را هم اثبات و هم نفى كرد، بدين جهت با دقت و تأمّل در مقدمات استدلال جدلى مىتوان به عيبهاى آن استدلال پى برد، و حقيقت را آنچنان كه هست دريافت.
سخن او دربارۀ صناعت جدل و فايدههاى آن اين است كه مىگويد: «مشهورات و مسلمات، مقدمۀ قياس جدلىاند، و شك نيست كه اولى و هرچه با وى شمرده آمد، اگر اندر جدل بوند بهتر بود، و ليكن نه از آن جهت آن را اوفتد اندر جدل كه حقاند، و ليكن از جهت آن را، كه مشهورند، و مسلماند،
و مر جدل را فايدهها است: يكى آن است كه: فضولياتى را كه دعوى دانش كنند، و مذهبهاى ناراست دارند، و راه دشوار برند، به دانستن حق از راه برهان، پس به جدل ايشان را بشكنى،
حمله به خيام امام [عليه السّلام] در عصر تاسوعا
(1) حارث بن حصيره از عبد الله بن شريك عامرى از امام زين العابدين [عليه السّلام] نقل مىكند كه مىگفت: عمر بن سعد بعد از نماز عصر صدا زد: اى سواران خدا سوار شويد مژده باد شما را به بهشت! مردم سوار شدند، و به طرف حسين و يارانش [عليه السّلام] حمله بردند.
اين در حالى بود كه حسين [عليه السّلام] جلوى خيمهاش زانوها را به بغل گرفته و به شمشير خود تكيه داده چرت مىزد. خواهرش زينب فرياد سپاه ابن سعد را شنيد لذا به برادر خويش نزديك شد و گفت: برادر آيا نمىشنوى كه صداها نزديك مىشود؟
حسين [عليه السّلام] سر خويش را بلند كرد و فرمود:
رسول الله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را در خواب ديدم، ب من فرمود: شما به سوى ما مىآيى! د
ر اين حين خواهرش به صورت خويش سيلى زد و گفت: اى واى بر من!
[حضرت] فرمود: خواهرم واى بر تو مباد، خدا رحمتت كند آرام باش
در اين بين عباس بن على [عليه السّلام] آمد گفت: برادرم: لشكر به طرف شما آمده است.
حسين [عليه السّلام] از جايش بلند شد و فرمود: عبّاس، جانم بفدايت- برادرم- سوار شو با آنها ملاقات كن بگو: چه شده؟ چه چيزى برايتان پيش آمده؟ و بپرس براى چه اينجا آمدهاند؟ عباس تقريبا با بيست اسب سوار كه زهير بن قين و حبيب بن مظاهر در ميانشان بودند، روبرويشان ايستادند.
گفت: چه چيزى برايتان پيش آمده؟ و چه مىخواهيد؟
گفتند: فرمان أمير عبيد الله رسيده كه به شما متعرض شويم تا تحت فرمان او درآييد يا شما را تحت فرمان او درآوريم.
عباس [عليه السّلام] فرمود: عجله نكنيد تا نزد أبى عبد الله برگردم و آنچه گفتيد را به او گزارش دهم.
آنها متوقف شدند و گفتند: نزد او برو، جريان را به او گزارش بده بعد با پاسخش نزد ما بيا.
عباس برگشت و به سوى حسين [عليه السّلام] دويد تا خبر را به او اطلاع دهد. [در اين زمان] همراهان عباس ايستادند و براى سپاه عمر بن سعد خطبه خواندند ... حبيب بن مظاهر به زهير بن قين گفت: اگر مايلى با سپاه عمر بن سعد سخن بگو. و اگر مىخواهى من با آنها سخن مىگويم؛ زهير گفت: چون شما ابتدا اين پيشنهاد را دادهاى شما با آنان سخن بگو. حبيب بن مظاهر گفت: فرداى قيامت بدترين قوم در نزد خدا آن قومى هستند كه در حالى نزد خدا مىروند كه فرزندان
پيامبرشان [صلّى اللّه عليه و آله و سلّم] و خاندان و أهل بيتش عليهم السّلام و بندگان عابد اين شهر را كه در سحرگاهان به شبزندهدارى مىپردازند و بسيار خدا را ياد مىكنند، را كشتهاند.
حبيب اين را به زهير بن قين گفت به طورى كه سپاه عمر بن سعد آن را مىشنيدند، لذا عزرة بن قيس از سپاه عمر بن سعد اين سخن را شنيد.
(1) عزرة بن قيس به حبيب گفت: هر چه مىتوانى از خودت تعريف كن! زهير گفت:
خدا نفس او را پاكيزه گردانيده و او را هدايت كرده است، آى عزرة از خدا بترس، من خيرخواه شما هستم، آى عزرة تو را به خدا، مبادا از كسانى باشى كه گمراهان را در كشتن نفوس پاك يارى مىكنند! عزرة بن قيس گفت: آى زهير! تو در نزد ما جزو [پيروان] أهل اين بيت [يعنى اهل بيت پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم] نبودهاى، تو عثمانى بودى «1» [حال چه شد كه از حسين حمايت مىكنى].
زهير گفت: مگر نه اينست كه شما با موضعگيرى فعلىام فهميدى من از آنان [اهل بيت] هستم. و الله من هرگز براى حسين نامه ننوشتهام، و هيچگاه فرستادهاى را به سويش نفرستادهام. و به او وعده يارى ندادهام ولى شما نامه نوشتيد، امّا مسير راه، من و او را به هم رسانيده است. وقتى حسين را ديدم به ياد رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و موقعيت حسين نزد او افتادهام، و فهميدم او به طرف دشمنانش يعنى شماها مىآيد لذا عاقلانه ديدهام كه او را يارى كنم و در حزب او باشم، و جانم را پاى جان او قرار دهم، تا بدين وسيله حق خدا و رسولش [صلّى اللّه عليه و آله و سلّم] را كه شما ضايع كردهايد مراعات كرده باشم.
نخستين گزارش مستند از نهضت عاشورا ،ص:131
وقتى عباس بن على آنچه عمر بن سعد به حسين [عليه السّلام] پيشنهاد كرده بود را به اطلاع حسين [عليه السّلام] رسانيد حسين [عليه السّلام] فرمود: نزدشان برگرد و اگر مىتوانى كارشان را تا صبح فردا به عقب بينداز و آنها را امشب از ما دور كن، تا كه شايد امشب به درگاه پروردگارمان نماز بگذاريم و او را بخوانيم و از او طلب مغفرت بكنيم! خدا مىداند كه من نماز به درگاهش و تلاوت كتابش و دعا و استغفار زياد را دوست مىدارم.
عباس بن على [عليه السّلام] اسبش را دوانيد تا به آنها رسيد،
و گفت: آى با شما هستم! أبا عبد الله از شما مىخواهد امشب را برگرديد تا در مورد اين مسأله فكر كند، اين مسأله امريست كه در اين مورد بين شما و او سخنى ردّ و بدل نشده است. وقتى صبح شد ان شاء الله با هم ملاقات خواهيم داشت، يا به پيشنهاد شما راضى مىشويم و آنچه را كه شما مىطلبيد و بر آن اصرار داريد مىپذيريم، يا آن را نپذيرفته و رد مىكنيم.
[حضرت] با اين پيشنهاد مىخواست آنان را آن شب از نزد خويش بازگرداند تا فرصتى يافته دستوراتش را بدهد و به خانوادهاش وصيت بنمايد. عمر بن سعد گفت: اى شمر نظرت چيست؟ شمر گفت نظر شما چيست؟ تو فرمانده هستى نظر، نظر توست؛ عمر بن سعد گفت: اى كاش من نمىبودم، سپس رو به مردم كرد و گفت: نظر شما چيست؟ «1»
عمرو بن حجاج بن سلمة زبيدى گفت: سبحان الله! و الله اگر اينها از اهالى ديلم
هم بودند و از شما اين تقاضا را مىكردند سزاوار بود خواستهشان را اجابت مىكردى.
قيس به اشعث گفت: خواستهشان را اجابت كن، قسم به جانم، فردا صبح با تو خواهند جنگيد! عمر بن سعد گفت: و الله اگر بدانم مىخواهند جنگ بكنند امشب را به آنها مهلت نمىدهم!
علىّ بن الحسين [عليه السّلام] مىفرمايد: در اين اثناء پيكى از طرف عمر بن سعد نزد ما آمد، ايستاد و به طورى كه صدايش به گوش مىرسيد گفت: تا فردا به شما مهلت مىدهيم، اگر تسليم شويد شما را نزد امير عبيد الله بن زياد مىفرستيم و اگر از تسليم شدن بپرهيزد شما را رها نخواهيم كرد.