#الإمام_الخميني رائد #السيادة_الشعبية_الدينية(1)
الإسلام والشعب
أُجريت في الجمهورية الإسلامية انتخابات رئاسية بمشاركة ملحمية حاشدة تُقدَّر بنسبة ما يقرب من 75 بالمئة، وهي نسبة لم يشهدها العالم الذي يتبجّح بالديمقراطية. وفي ضوء هذا الحدث الهام نقول: لقد أسس الإمام الخميني نظاماً إسلامياً أصيلاً بعد قرون متمادية من حاكمية الظلم والاستبداد والطغيان. لقد كان الإمام الخميني جريئاً وواضحاً وصادقاً في خطاباته وحركته وثورته، إذ كان الإسلام الأصيل هو الطريق الذي سار فيه الإمام وأسس الثورة على أساسه، ومن جانب آخر كان الإمام الخميني يؤمن بقدرة الشعب وإيمانه وبصيرته، يؤمن بأن الشعب هو الذي يجب أن يُدير شؤون الجمهورية الإسلامية بحضوره وعمله وسلوكه. «في بناء ذلك النظام المدني - السياسي (الذي شيّده الإمام الخميني) ثمة نقطتان أساسيتان ترتبطان ببعضهما البعض، وتمثلان بمعنى من المعاني وجهين لحقيقة واحدة: الأولى إحالة شؤون البلاد إلى الناس عن طريق سيادة الشعب والانتخابات، والثانية ضرورة أن تسير هذه الحركة... في إطار الشريعة الإسلامية. هذان جانبان، ومن منظار آخر بُعدان لحقيقة واحدة.»
الإمام الخامنئي (4/6/2014)
@gharibreza1