العباس وإخوته أولاد أم البنين الأوفياء لإمامهم
كان من الكلابيين الحاضرين في كربلاء عبد الله بن أبي المجل بن حزام الكلابي -إبن خال العبّاس وعبد الله وجعفرٍ وعثمان أولاد أمير المؤمنين(ع) من أم البنين بنت حزام-، فاتّفق مع ابن ذي الجوشن وقاما إلى ابن زياد فقال له عبد الله: أصلح الله الأمير! إنّ بني اختنا مع الحسين، فإن رأيت أن تكتب لهم أمانا فعلت!
قال ابن زياد: نعم، و نعمة عين!. فأمر كاتبه فكتب له أماناً، فبعث به عبدُ الله بن أبي المجل مع مولى له يقال له كُزْمان.
فلمّا قدم عليهم كُزمان بكتاب ابن زياد دعاهم فقال: هذا أمانٌ بعَث به خالُكم!
فقا له الفتية : أقرئ خالنا السلام وقل له أن لا حاجة لنا في أمانكم؛ أمان الله خيرٌ من أمان ابن سميّة.
ثمّ خرج شَمِرٌ حتى وقف على أصحاب الحسين(عليه السّلام) ونادى: أين بنو أختنا؟!
وكأنّهم عرفوه من كلاب فخرج إليه العباس وجعفرٌ وعثمانُ بنو عليّ، فقالوا له: ما لَك وما تريد؟
قال: أنتم يا بني اختي آمنونَ!
قال له الفتية: لعنك الله ولعن أمانَك لئن كنت خالنا! أتؤمننا وابنُ رسول الله لا أمان له!
تاريخ الطبري ج ٥ ص ٤١٥ _ ٤١٦ عن أبي مخنف
من كتاب الاستاذ اليوسفي الغروي
روایت امام زین العابدین (ع) در وصف جانبازی و مواساة حضرت عباس (ع)
حدثنا أبو علي أحمد بن زياد الهمداني (رحمه الله)، قال: حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، عن يونس بن عبد الرحمن، عن ابن أسباط، عن علي بن سالم، عن أبيه، عن ثابت بن أبي صفية، قال: نظر سيد العابدين علي بن الحسين (عليهما السلام) إلى عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) فاستعبر، ثم قال: ما من يوم أشد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) من يوم أحد، قتل فيه عمه حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله، وبعده يوم مؤته قتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب. ثم قال (عليه السلام): ولا يوم كيوم الحسين (عليه السلام) ازدلف إليه ثلاثون ألف رجل، يزعمون أنهم من هذه الامة كل يتقرب إلى الله عز وجل بدمه، وهو بالله يذكرهم فلا يتعظون، حتى قتلوه بغيا وظلما وعدوانا.
ثم قال (عليه السلام): رحم الله العباس، فلقد آثر وأبلى، وفدى أخاه بنفسه حتى قطعت يداه، فأبدله الله عز وجل بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة كما جعل لجعفر بن أبي طالب، وإن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة.
الأمالي للصدوق ص ٥٤٧ _ ٥٤٨؛
و رواه أيضا الصدوق مختصرا في الخصال ج ١ ص ٦٨ و ذكر أنّه أخرجه بتمامه في كتابه مقتل الحسين (ع) المفقود مع غير ذلك مما رواه في فضائل العباس (ع).
امام زین العابدین (ع) در ضمن بیانی، آنگاه که به عبيد الله، پسر عباس بن علی، نگریستند، فرمودند: خداوند عباس را رحمت کند، چرا که ایثار کرد و خویش را در معرض بلاء افکند، و خویش را فدای برادرش کرد، تا اینکه دو دستش قطع گردید، پس خداوند، به جای دو دستش، دو بال به او عطاء فرموده تا با آنها، همراه فرشتگان در بهشت به پرواز در آید، همانگونه که برای جعفر بن أبي طالب، قرار داد. و همانا برای عباس، نزد خداوند تبارک و تعالی، جایگاهی است که تمامی شهیدان در روز قیامت به آن غبطه می خورند.
2- مقتل شناسی جلسه دوم.m4a
20.78M
#سلسله_دروس_مقتل_شناسی
فایل صوتی جلسه دوم
استاد #صادقی_کاشانی (حجت الاسلام دکتر مصطفی صادقی کاشانی)
۱۷شهریورماه 1400
❇️هادیان هدایت (آنچه مبلغین نیاز دارند)
@Hadi8243
•┈┈••••✾•🌿🌺🌿•✾•••┈┈
جلوگیری از رسیدن آب به اردوی حسینی از روز هفتم محرم به بعد
- آوردن آب توسط حضرت عباس علیه السلام
- هدف دشمن از بستن آب
📚 مقتل جامع سید الشهداء علیه السلام، ص ۷۰۸-۷۰۱
#رحمت_واسعه
هدایت شده از انسانِ کامل
9.01M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
♡دامــن کشـــان رفتــی....
دلـــم زیــرو رو شــد....💔
#قمر_بني_هاشم
☀️تولید گروه فرهنگی انسان کامل
🌎@ensanekamel_ir