تواجه الإنسانية اليوم أبشع جرائم الحرب.
جرائم النظام العنصري القاتل الذي يبرر قتل الأطفال والنساء والمدنيين.
مشكلة الإنسانية اليوم ليست #العنف ولا #العدوان، بل هي الوحشية والقسوة، ويجب فتح فصل جديد في كتب #علم_النفس_الاجتماعي للبحث عن الوحشية الصهيونية.
ربما يبحث الباحثون في المستقبل عن #الصدمات_النفسية الناجمة عن الهجوم الوحشي للصهاينة على #غزة؛ أو تصميم نموذج مفاهيمي للوحشية الصهيونية؛ ولكننا لا نعلم كيف سيفسر علماء النفس صمت بعض الأشخاص والحكومات على هذه الفاجعة!!!
كيف سيتجاوز العالم مراحل #الحداد بعد الهجوم على #مستشفى_المعمداني ومقتل المئات من المرضى المدنيين؟!!!
اليوم، إلى جانب كل التفسيرات، ينبغي تفسير الأضرار النفسية التي خلفتها وحشية الصهاينة على شعب #غزة وشعوب العالم والتي لا يمكن إصلاحها.
مثل هذا المستوى من العنف والوحشية والقسوة سيكون له بالتأكيد آثار #نفسية سلبية طويلة المدى على الكثير من الناس.
اليوم، المهمة الرئيسية لعلماء النفس والذين يهتمون بالصحة النفسیة في العالم، ، هي دعم الأطفال والنساء المتأثرين بصدمات الحرب.
أين المدافعون عن حقوق الأطفال لیروا العيون المصدومة و الأجساد المرتعشة للأطفال الذين يُخمد صوت الصاروخ الرهيب صدى حياتهم، وتطفئ نار الانفجار ضوء أملهم.
قال نبي الإسلام صلى الله عليه و آله:
أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام:
یا داوودَ ، إنّه لَیسَ مِن عَبدٍ یُعِینُ مَظلوما أو یَمشِی مَعهُ فی مَظلِمَتِهِ إلاّ اُثَبِّتُ قَدَمَیهِ یَومَ تَزِلُّ الأقدامُ .
اليوم، يجب على جميع الأطباء النفسيين والناشطين في مجال الصحة النفسية استخدام كل قوتهم القانونية والعلمية والإعلامية لوقف قصف المناطق السكنية وقتل الأطفال والنساء.
أنشد الشاعر الإيراني الكبير سعدي شعرا ما ترجمته:
البشر بعضهم من بعض
و في الخلق من جوهر واحد
اذا تأذی عضو یوما ما
ضجّت بقیة الاعضاء بالإضطراب
وتحذر #الجمعية_النفسية_الإسلامية المجتمع الدولي من أنه إذا لم يقفوا في وجه هذه الوحشية، فسيضطرون غداً إلى الركوع أمام آثارها النفسية والجماعية.
إن هذه الجمعية تدين جرائم #الكيان_الصهيوني و تعلن أن هذا الورم السرطاني و وحشيته هو من أخطر الضربات في التاريخ على مستوى #الصحة_النفسية للإنسانية.
وفي النهاية نقول لأهل غزة المظلومين أننا إلى جانبكم، نعاني من معاناتكم ونحزن على حزن أحبائكم؛ ونؤمن أن وعد الله فيكم سيتحقق قريباً وسيكون المستقبل لكم وستستعيدون قريباً وطنكم فلسطين:
الَّذِینَ أُخْرِجُوا مِنْ دِیَارِهِمْ بِغَیْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ یَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِیَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ یُذْکَرُ فِیهَا اسْمُ اللَّهِ کَثِیرًا وَلَیَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ یَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ.(۴۰ سورة حج)
🖊جمعية علم النفس الإسلامي
26 مهر ۱۴۰۲
#الجمعية_النفسية_الإسلامية
https://eitaa.com/islamicpa
#علم_النفس_الإسلامي
#علم_النفس_الروحي
#المشاورة_الإسلامية