وجدت فِي كِتَابِ عِقْدِ اَلدُّرَرِ لِبَعْضِ اَلْأَصْحَابِ رَوَى بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ اِبْنِ اَلزَّيَّاتِ ، عَنِ اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ:
كَانَتْ صُهَاكُ جَارِيَةً لِعَبْدِ اَلْمُطَّلِبِ ، وَ كَانَتْ ذَاتَ عَجُزٍ، وَ كَانَتْ تَرْعَى اَلْإِبِلَ، وَ كَانَتْ مِنَ اَلْحَبَشَةِ ، وَ كَانَتْ تَمِيلُ إِلَى اَلنِّكَاحِ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا نُفَيْلٌ جَدُّ [فُلاَنٍ] فَهَوَاهَا وَ عَشِقَهَا مِنْ مَرْعَى اَلْإِبِلِ فَوَقَعَ عَلَيْهَا، فَحَمَلَتْ مِنْهُ بِالْخَطَّابِ ، فَلَمَّا أَدْرَكَ اَلْبُلُوغَ نَظَرَ إِلَى أُمِّهِ صُهَاكَ فَأَعْجَبَهُ عَجُزُهَا فَوَثَبَ عَلَيْهَا فَحَمَلَتْ مِنْهُ بِحَنْتَمَةَ ، فَلَمَّا وَلَدَتْهَا خَافَتْ مِنْ أَهْلِهَا فَجَعَلَتْهَا فِي صُوفٍ وَ أَلْقَتْهَا بَيْنَ أَحْشَامِ مَكَّةَ ، فَوَجَدَهَا هِشَامُ بْنُ اَلْمُغِيرَةِ بْنِ اَلْوَلِيدِ ، فَحَمَلَهَا إِلَى مَنْزِلِهِ وَ رَبَّاهَا وَ سَمَّاهَا بِ: اَلْحَنْتَمَةِ ، وَ كَانَتْ مَشِيمَةُ اَلْعَرَبِ مَنْ رَبَّى يَتِيماً يَتَّخِذُهُ وَلَداً، فَلَمَّا بَلَغَتْ حَنْتَمَةُ نَظَرَ إِلَيْهَا اَلْخَطَّابُ فَمَالَ إِلَيْهَا وَ خَطَبَهَا مِنْ هِشَامٍ ، فَتَزَوَّجَهَا فَأَوْلَدَ مِنْهَا [فُلاَن] ، وَ كَانَ اَلْخَطَّابُ أَبَاهُ وَ جَدَّهُ وَ خَالَهُ، وَ كَانَتْ حَنْتَمَةُ أُمَّهُ وَ أُخْتَهُ وَ عَمَّتَهُ.
و ينسب إلى الصادق عليه السلام في هذا المعنى شعر:
🔹مَنْ جَدُّهُ خَالُهُ وَ وَالِدُهُ
🔸وَ أُمُّهُ أُخْتُهُ وَ عَمَّتُهُ
🔹أَجْدَرُ أَنْ يُبْغِضَ اَلْوَصِيَّ وَ أَنْ
🔸يُنْكِرَ يَوْمَ اَلْغَدِيرِ بَيْعَتَهُ
#حدیث
بحارالانوار، ج۳۱، ص۹۹
#زنا_زادگی
#پروژه_شیطان
هشتگ های رو بزنید و ببینید👆
@jaheliat_modern