4⃣وَلا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ في اَمْري، غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري، وَاِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَةِ رَحْمَتِكَ، اَللَّـهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْري، وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي، وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي، يارَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني، وَرِقَّةَ جِلْدي، وَدِقَّةَ عَظْمي، يا مَنْ بَدَءَ خَلْقي وَذِكْري، وَتَرْبِيَتي وَبِرّي وَتَغْذِيَتي، هَبْني لاِبـْتِدآءِ كَرَمِكَ، وَسالِفِ بِرِّكَ بي، يا اِلـهي وَسَيِّدي وَرَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ، وَبَعْدَ مَا انْطَوي عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ، وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعآئي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ،
هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ، اَوْ تُبْعِدَ مَنْ اَدْنَيْتَهُ، اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ، اَوْ تُسَلِّمَ اِلَي الْبَلآءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْري
5⃣یا سَيِّدي وَاِلـهي وَمَوْلايَ، اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلي وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلي اَلْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلي قُلُوب اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلي ضَمآئِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّي صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلي جَوارِحَ سَعَتْ اِلي اَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طآئِعَةً، وَاَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ، وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ،
وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها، وَمايَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلي اَهْلِها، عَلي اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقآئُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ، فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ، وَجَليلِ وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها، وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ، وَيَدُومُ مَقامُهُ، وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ، لاَِنَّهُ لا يَكُونُ اِلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـواتُ وَالاَْرْضُ، يا سَيِّدِي، فَكَيْفَ لي وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيفُ الذَّليلُ الْحَقيرُ الْمِسْكينُ الْمُسْتَكينُ
6⃣اِلـهي وَرَبّي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ لاَِيِّ الاُْمُورِ اِلَيْكَ اَشْكُوولِما
َمِنْها اَضِجُّ وَاَبْكي، لاَِليمِ الْعَذابِ وَشِدَّتِهِ، اَمْ لِطُولِ الْبَلاءِ وَمُدَّتِهِ، فَلَئِنْ صَيَّرْتَني لِلْعُقُوباتِ مَعَ اَعْدآئِكَ، وَجَمَعْتَ بَيْني وَبَيْنَ اَهْلِ بَلائِكَ، وَفَرَّقْتَ بَيْني وَبَيْنَ اَحِبّآئِكَ وَاَوْليآئِكَ، فَهَبْني يا اِلـهي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ وَرَبّي، صَبَرْتُ عَلي عَذابِكَ، فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَلي فِراقِكَ، وَهَبْني صَبَرْتُ عَلي حَرِّ نارِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ اِلي كَرامَتِكَ، اَمْ كَيْفَ اَسْكُنُ فِي النّارِ وَرَجآئي عَفْوُكَ، فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدي وَمَوْلايَ اُقْسِمُ صادِقاً، لَئِنْ تَرَكْتَني ناطِقاً، لاََضِجَّنَّ اِلَيْكَ بَيْنَ اَهْلِها ضَجيجَ الاْمِلينَ،
وَلاََصْرُخَنَّ اِلَيْكَ صُراخَ الْمَسْتَصْرِخينَ، وَلاََبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكآءَ الْفاقِدينَ، وَلاَُنادِيَنَّكَ اَيْنَ كُنْتَ يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ، يا غايَةَ آمالِ الْعارِفينَ، ياغِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ، وَيااِلـهَ الْعالَمينَ، اَفَتُراكَ سُبْحانَك
َ 7⃣یا اِلـهي وَبِحَمْدِكَ، تَسْمَعُ فيها صَوْتَ عَبْد مُسْلِم سُجِنَ فيها بِمُخالَفَتِهِ، وَذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ، وَحُبِسَ بَيْنَ اَطْباقِهابِجُرْمِهِ وَجَريرَتِهِ، وَهُوَ يَضِجُّ اِلَيْكَ ضَجيجَ مُؤَمِّل لِرَحْمَتِكَ، وَيُناديكَ بِلِسانِ اَهْلِ تَوْحيدِكَ، وَيَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ، يا مَوْلايَ فَكَيْفَ يَبْقي فِي الْعَذابِ وَهُوَ يَرْجُوا ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ،
اَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النّارُ وَهُوَ يَأْمَلُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ، اَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها وَاَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَري مَكانَهُ، اَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفيرُها وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ، اَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ اَطْباقِها وَاَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ، اَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَهُوَ يُناديكَ يا رَبَّهُ، اَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ في عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فيها، هَيْهاتَ ما ذلِكَ الظَّنُ بِكَ،وَلاَالْمَعْرُوفُ
من فضلکَ، وَلا مُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدينَ مِنْ بِرِّكَ وَاِحْسانِكَ، فَبِالْيَقينِ اَقْطَعُ لَوْ لا ما حَكَمْتَ بِهِ
َمن تعْذيبِ جاحِديكَ، وَقَضَيْتَ بِهِ مِنْ اِخْلادِ مُعانِديكَ، لَجَعَلْتَ النّارَ كُلَّها بَرْداً وَسَلاما
8⃣وَما كانَ لاَِحَد فيها مَقَرّاً وَلا
مُقاماً، لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ اَسْمآؤُكَ،
اَقْسَم
ْتَ اَنْ تَمْلاََها مِنَ الْكافِرينَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنّاسِ اَجْمَعينَ، وَاَنْ تُخَلِّدَ فيهَا الْمُعانِدينَ، وَاَنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً، وَتَطَوَّلْتَ بِالاِْنْعامِ مُتَكَرِّماً، «اَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً، لا يَسْتَوُونَ» اِلـهي وَسَيِّدي فَاَسْئَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتي قَدَّرْتَها، وَبِالْقَضِيَّةِ الَّتي حَتَمْتَها وَحَكَمْتَها، وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ اَجْرَيْتَها، اَنْ تَهَبَ لي في هذِهِ اللَّيْلَةِ وَفي هذِهِ السّاعَةِ، كُلَّ جُرْم اَجْرَمْتُهُ، وَكُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ قَبِيح اَسْرَرْتُهُ، وَكُلَّ جَهْل عَمِلْتُهُ، كَتَمْتُهُ اَوْ اَعْلَنْتُهُ اَخْفَيْتُهُ اَوْ اَظْهَرْتُهُ، وَكُلَّ سَيِّئَة اَمَرْتَ بِاِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبينَ،
الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّي، وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوارِحي، وَكُنْتَ اَنْتَ الرَّقيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرآئِهِمْ، وَالشّاهِدَ لِما خَفِيَ عَنْهُمْ، وَبِرَحْمَتِكَ اَخْفَيْتَهُ وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ، وَاَنْ تُوَفِّرَ حَظّي مِنْ كُلِّ خَيْر اَنْزَلْتَهُ، اَوْ اِحْسان فَضَّلْتَهُ، اَوْ بِرّ نَشَرْتَهُ، اَوْرِزْق بَسَطْتَهُ، اَوْذَنْب تَغْفِرُهُ، اَوْخَطَأتَسْتُرُهُ،
9⃣یا رَبِّ يارَبِّ يارَبِّ، يااِلـهي وَسَيِّدي وَمَوْلايَ وَمالِكَ رِقّي، يامَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتي ياعَليماً بِضُرّي وَمَسْكَنَتي، ياخَبيراً بِفَقْري وَفاقَتي، يارَبِّ يارَبِّ يا رَبِّ،
اَسْئَلُكَ بِحَقِّكَ وَقُدْسِكَ، وَاَعْظَمِ صِفاتِكَ وَاَسْمآئِكَ، اَنْ تَجْعَلَ اَوْقاتي مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً، وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً، وَاَعْمالي عِنْدَكَ مَقْبُولَةً، حَتّي تَكُونَ اَعْمالي وَاَوْرادي كُلُّها وِرْداً واحِداً، وَحالي في خِدْمَتِكَ سَرْمَداً، يا سَيِّدي يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلي، يا مَنْ اِلَيْهِ شَكَوْتُ اَحْوالي،
يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، قَوِّ عَلي خِدْمَتِكَ جَوارِحي، وَاشْدُدْ عَلَي الْعَزيمَةِ جَوانِحي، وَهَبْ لِيَ الْجِدَّ في خَشْيَتِكَ، وَالدَّوامَ فِي الاِْتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ، حَتّي اَسْرَحَ اِلَيْكَ في مَيادينِ السّابِقين
َ🔟وَاُسْرِعَ اِلَيْكَ فِي الْبارِزينَ، وَاَشْتاقَ اِلي قُرْبِكَ فِي الْمُشْتاقينَ، وَاَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمُخْلِصينَ، وَاَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنينَ، وَاَجْتَمِعَ في جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ، اَللَّـهُمَّ وَمَنْ اَرادَني بِسُوء فَاَرِدْهُ، وَمَنْ كادَني فَكِدْهُ وَاجْعَلْني مِنْ اَحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ، وَاَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَاَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ،
فَاِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ اِلاّ بِفَضْلِكَ، وَجُدْ لي بِجُودِكَ، وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ، وَاحْفَظْني بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ لِساني بِذِكْرِكَ لَهِجاً، وَقَلْبي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً، وَمُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ اِجابَتِكَ، وَاَقِلْني عَثْرَتي، وَاغْفِرْ زَلَّتي، فَاِنَّكَ قَضَيْتَ عَلي عِـبادِكَ بِعِبادَتِكَ، وَاَمَرْتَهُمْ بِدُعآئِكَ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الاِْجابَةَ، فَاِلَيْكَ يارَبِّ نَصَبْتُوَجْهي،وَاِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدي، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لي دُعآئي، وَبَلِّغْني مُنايَ، وَلا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجآئي، وَاكْفِني شَرَّ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ مِنْ اَعْدآئي، يا سَريعَ الرِّضا، اِغْفِرْ لِمَنْ لايَمْلِكُ اِلاَّ الدُّعآءَ، فَاِنَّكَ فَعّالٌ لِما تَشآءُ، يا مَنِ اسْمُهُ دَوآءٌ، وَذِكْرُهُ شِفآءٌ، وَطاعَتُهُ غِنيً، اِرْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرَّجآءُ وَسِلاحُهُ الْبُكآءُ، يا سابِـغَ النِّعَمِ، يادافِعَ النِّقَمِ، يانُورَالْمُسْتَوْحِشينَ فِي الظُّلَمِ، ياعالِماً لايُعَلَّمُ، صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَصَلَّي اللهُ عَلي رَسُولِهِ وَالاَْئِمَّةِ الْمَيامينَ مِنْ الِهِ(أهْلِه)، وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً.
التماس دعا
#هدیه_سوره_قدر_در_شب_جمعه_به_امام_زمان_روحی_فداه
✨ آیت الله سید علی قاضی (ره):
✅ شب جمعه صد مرتبه سوره قدر را بخوانید و به امام زمان علیه السلام هدیه کنید.که این عمل در صفا و جلاء دادن قلب اثر بسیار زیادی دارد.
✅به نیابت از جمیع اموات مومنین هدیه به امام زمان روحی فداه انجام دهیم
❤صلی الله علیک یا ابا عبدالله❤
❤شب زیارتی سید الشهدا "ع"❤
❤️🍃 امام صادق (علیه السلام) فرمود:
🍃از ارتکاب گناه در #شب جمعه بپرهیزید که کیفر گناهان در آن شب دو چندان است .
🍃 چنانچه #ثواب #حسنات چند برابر است
🍃 و کسى که در شب جمعه #معصیت خدا را ترک کند ، #خدا گناهان گذشته ى او را بیامرزد🌷
🍃 و هر که آشکارا در شب #جمعه مرتکب گناه شود ، حق تعالى او را به #گناهان همهى عمرش عذاب کند و عذاب گناه آشکار شب جمعه را «به کیفر شکستن حرمت شب جمعه» بر او دو چندان کند✨
📚بحار الانوار : 86 / 283 ، باب 2 ، حدیث 2
🍃🍂🍃