eitaa logo
الکشکول
208 دنبال‌کننده
148 عکس
249 ویدیو
53 فایل
✍️الکعبی 🌐عربي_فارسي
مشاهده در ایتا
دانلود
🔴مناظرة الإمام الجواد علیه السلام مع قاضي القضاة يحيى بن أكثم: 🔸واجْتَمَعُوا في اليوم الذي اتفَقوا عليه ، وحَضَرَ معهم يحيى بن أَكْثَم ، وأَمَرَ المأمونُ أَنْ يُفْرَشَ لأبي جعفر ع دست ، وتُجْعَلَ له فيه مِسْوَرتان ، ففُعِلَ ذلك ، وخَرَجَ أَبو جعفر ع وهويومئذٍ ابنُ تسع سنين وأشهُر ، فجَلَسَ بين المِسْوَرتَيْن ، وجَلَسَ يحيى بن أكثم بين يديه ، وقامَ الناسُ في مَراتبِهِم والمأمونُ جالسٌ في دَست مُتَّصِل بدَست أَبي جعفر ع. فقالَ يحيى بن أَكثم للمأمونِ : يَأذَنُ لي أَمير المؤمنينَ أَنْ أَسْأَلَ أَبا جعفر؟ فقالَ له المأمونُ : اسْتَأْذِنْه في ذلك ، فاَقْبَلَ عليه يحيى بن أَكثم فقالَ : أَتَاْذَنُ لي ـ جُعِلْتُ فداك ـ في مَسْألَةٍ؟ فقالَ له أَبوجعفر ع : «سَلْ إِنْ شِئْتَ » قالَ يحيى : ما تَقولُ ـ جُعِلْتُ فداك ـ في مُحرِمِ قَتَلَ صَيْداً؟ فقال له أَبو جعفر: «قَتَلَه في حِلٍّ أَو حَرَم؟ عالماً كانَ المُحْرِمُ أَم جاهلاً؟ قَتَلَه عَمْداً أَو خَطَأ؟ حُراً كانَ المُحْرِمُ أَم عَبْدا ً؟ صَغيراً كانَ أَم كبيراً؟ مُبْتَدِئاً بالقتلِ أَمْ مُعيداً؟ مِنْ ذَواتِ الطيرِ كانَ الصيدُ أَمْ من غيرِها؟ مِنْ صِغارِ الصيد كانَ أَم كِبارِها مصُرّاً على ما فَعَلَ أَو نادِماً؟ في الليلِ كانَ قَتْلَهُ للصيدِ أَم نَهاراً؟ مُحْرِماً كانَ بالعُمْرةِ إذْ قَتَلَه أَو بالحجِّ كانَ مُحْرِماً»؟ فتَحَيَّرَيحيى بن أَكثم وبانَ في وجهه الْعَجْزُ والانقطاعُ ولَجْلَجَ حتى عَرَفَ جمَاعَةُ أَهْلِ المجلس أمْرَه ،....... فلما تَفَرَّقَ الناسُ وبَقِيَ من الخاصةِ مَنْ بَقي ، قالَ المأمونُ لأبي جعفر: إِنْ رَأيتَ ـ جُعِلْتُ فداك ـ أنْ تَذْكُرَ الفِقْهَ فيما فَصلْته من وُجُوه قَتْلِ المُحْرمِ الصيدَ لِنَعْلَمَه ونَسْتَفيدَه. فقالَ أَبو جعفر ع : «نعم» إِنَ المُحرمَ إذا قَتَلَ صَيْداً في الحِل وكانَ الصَيْدُ من ذواتِ الطَّيْرِ وكانَ من كِبارِها فعليه شاةٌ ، فإِنْ كانَ أَصابَه في الحَرَم فعليه الجزاءُ مُضاعَفاً ، وإذا قَتَلَ فَرْخاً في الحِلِّ فعليه حَمْل قد فُطِمَ منَ اللبن ، وإذا قَتَله في الحرم فعليه الحمْلُ وقيمةُ الفَرْخِ ، وان كانَ من الوحْشِ وكانَ حمارَ وَحْشٍ فعليَه بَقَرَةٌ ، وِان كانَ نَعامةً فعليه بدنة ، وإن كانَ ظَبْياً فعليه شاةٌ ، فإِن قَتَلَ شَيئأ من ذلك في الحَرَمِ فعليه الجزاءُ مُضاعَفأ هَدْياً بالغَ الكعبةِ ، وِاذا أَصابَ المُحْرِمُ ما يجب عليه الهَدْي فيه وكانَ إِحْرامُه للحجِّ نَحَرَه بمنى ، وان كانَ إِحرامُه للعُمْرة نَحَرَه بمكّةَ. وجزاءُ الصَيْدِ على العالِم والجاهِل سواء ، وفي العَمْدِ له المأثَمُ ، وهو موضوعٌ عنه في الخَطَأ ، والكفّارةُ على الحرِّ في نفسه ، وعلى السيد في عبدِه ، والصغيرُ لا كفّارةَ عليه ، وهي على الكبير واجبة ، والنادِمُ يَسْقُطُ بنَدمِه عنه عقابُ الآخِرَة ، والمُصِرُّ يجب عليه العقابُ في الآخِرَةِ». فقالَ له المأمونُ : أَحْسَنْتَ ـ أَبا جعفر ـ أحْسَنَ اللهُ إِليك ، فإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَسْألَ يحيى عن مسألةٍ كما سَأَلك. فقالَ أَبو جعفر ليحيى : «أَسْأَلُك؟». قالَ : ذلك إِليك ـ جُعِلْتُ فداك ـ فإِنْ عَرَفْتُ جوابَ ما تَسْأَلُني عنه وِالا اسْتَفَدْتُه منك. فقالَ له أَبو جعفر ع : «خَبِّرْني عن رجل نَظَرَ إِلى امْرأةٍ في أَوّل النهارِ فكانَ نَظَرُه إِليها حراماً عليه ، فلمّا ارْتَفَعَ النهارُ حَلَتْ له ، فلمّا زالَتِ الشمسُ حَرُمَتْ عليه ، فلمّا كانَ وَقْتَ العصرِ حَلَّتْ له ، فلما غَربتَ الشمسُ حرُمتْ عليه ، فلما دَخَلَ عليه وَقْتُ العشاءِ الآخرةِ حَلَّتْ له ، فلمّا كانَ انْتِصاف الليلِ حَرُمَتْ عليه ، فلما طَلَعَ الفجرُ حَلَّتْ له ، ما حالُ هذه المرأة وبماذا حلَتْ له وحَرُمَتْ عليه؟». فقالَ له يحيى بن أكثم : لا واللهِ ما أَهْتَدي إِلى جواب هذا السؤالِ ، ولا أعَرِفُ الوجهَ فيه ، فإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُفيدَناه. فقالَ له أَبوجعفر ع : «هذه أمَةٌ لرجلٍ من الناسِ نَظَرَ إِليها أجنبيٌّ في أَوّل النهارِ فكانَ نَظَرُه إِليها حراماً عليه ، فلمّا ارْتَفَعَ النهار ابْتاعَها من مولاها فحلَّتْ له ، فلمّا كانَ الظهرُ أَعْتَقَها فحَرُمَتْ عليه ، فلمّا كانَ وَقْتُ العصرِ تَزوَّجَها فحَلَّتْ له ، فلمّا كانَ وَقْتُ المغرب ظاهَرَ منها فَحرُمَتْ عليه ، فلمّا كانَ وَقْتُ العشاءِ الآخرةِ كَفَّرَعن الظِهارِ فَحلَتْ له ، فلمّا كانَ نصفُ الليل طَلَّقها واحدةً فَحرُمَتْ عليه ، فلمّا كانَ عند الفَجْرِ راجَعَها فحلَّتْ له ». قالَ : فاَقْبَل المأمونُ على مَنْ حَضَرَه من أَهْل بيته فقالَ لهم : هل فيكم أحدٌ يجُيبُ عن هذه المسألةِ بمِثْل هذا الجواب ، أَو يَعْرفُ القولَ فيما تَقَدَّم من السؤالِ؟! قالوُا : لا واللهِ ، إن أَميرَ المؤمنين أعْلَمُ وما رَأى. 📚الإرشاد، الشيخ المفيد،ج٢،ص:٢٨٣_٢٨٧. ♻️کانال الکشکول @kashkolka
اكنون خوبست شما نيز از يحيى بن اكثم پرسشى كنى چنانچه او از شما پرسيد؟ حضرت جواد بيحيى فرمود: بپرسم‌؟ گفت: هر گونه ميل شما است قربانت گردم (بپرسيد) پس اگر توانستم پاسخت گويم و گر نه از شما بهره‌مند ميشوم، حضرت فرمود مرا آگاه كن از مردى كه در بامداد بزنى نگاه ميكند و آن نگاه حرام است، و چون روز بالا مى‌آيد بر او حلال مى‌شود، و چون ظهر شود دوباره حرام مى‌شود، و چون وقت عصر گردد بر او حلال شود، و چون غروب كند بر او حرام شود، و چون وقت عشاء شود بر او حلال شود، و چون نيمۀ شب گردد بر او حرام شود، و چون سپيدۀ صبح شود بر او حلال گردد، اين چگونه زنى است‌؟ و براى چه حلال مى‌شود و از چه رو حرام ميگردد؟يحيى گفت: بخدا من بپاسخ اين پرسش راهبر نيستم و جهت حلال‌شدنها و حرام‌شدنها را نميدانم اگر صلاح بدانيد پاسخ آن را بفرمائيد تا بهره‌مند شويم‌؟ حضرت فرمود: اين زنى است كه كنيز مردى بوده و بامداد مرد بيگانۀ ديگرى بر او نگاه كرد و آن نگاه حرام بود، و چون روز بالا آمد او را از آقايش خريد پس بر او حلال شد و چون ظهر شد آزادش كرد، پس با آزاد شدن حرام شد، چون عصر شد او را بزناشوئى گرفت و بر او حلال شد، و چون غروب شد ظهارش كرد (يعنى باو گفت: پشت تو مانند پشت مادر من است كه آن را اظهار ميگويند و در اسلام احكامى دارد از آن جمله اينكه با گفتن اين جمله زن گوينده) بر او حرام مى‌شود، و چون هنگام عشاء شد كفارۀ ظهار را داد و بر او حلال شد، و چون نيمۀ شب شد بيك طلاق او را طلاق داد پس حرام شد، و چون سپيده زد او را رجوع كرد پس بر او حلال شد!. مأمون بحاضران در مجلس كه از خاندان او بودند رو كرده گفت: آيا در ميان شما هيچ كسى هست كه از اين مسأله چنين پاسخى بگويد يا مسألۀ پيشين را بدان تفصيل كه شنيديد بداند؟ گفتند: نه بخدا! همانا امير المؤمنين داناتر است بآنچه خود ميانديشد. 📚الإرشاد، الشيخ المفيد،ج٢،ص:٢٨٣_٢٨٧. ♻️کانال الکشکول @kashkolka
🔴عاقبت شوم ام الفضل (همسر و قاتل امام جواد) و برادرش جعفر بن مامون که هم دست وی در قتل امام جواد علیه السلام بود: فلما أكل منه[علیه السلام] ندمت و جعلت تبكي. فقال لها: ما بكاؤك؟ و اللّه ليضربنك اللّه بفقر لا ينجي و بلاء لا ينستر. فبليت بعلّة في أغمض المواضع من جوارحها صارت «ناسورا» ينتقض عليها في كلّ وقت. فأنفقت مالها و جميع ملكها على تلك العلّة حتى احتاجت الى رفد الناس. و يروى ان الناسور كان في فرجها. و تردّى جعفر بن المأمون في بئر فاخرج ميتا و كان سكران. 🔰وقتى كه امام جواد علیه السلام از آن انگور خورد امّ الفضل از عمل خود پشيمان شد، بناى گريه و زارى را نهاد، امام جواد به او فرمود: چرا گريه ميكنى! و اللّه خدا تو را بفقرى دچار ميكند كه از آن نجات نخواهى يافت، به بلائى مبتلاء ميشوى كه مخفى و پوشيده نخواهد ماند، (نفرين امام در حق امّ الفضل درگير شد) و زخمى در بدترين مواضع بدنش پيدا شد، آن زخم ناسور شد، همه وقت‌ چرك و خون از آن جارى بود، كليه مال و ملك خود را براى آن زخم مصرف كرد تا بالاخره محتاج بدستگيرى مردم شد. روايت شده كه آن زخم بد و ناسور در فرج آن ستمكيش پيدا شد. جعفر بن مأمون هم در حال مستى بچاه افتاد و جنازه او را از چاه خارج كردند. 📚اثبات الوصية ،المسعودي، ص: 227. ♻️کانال الکشکول @kashkolka
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
🏴🏴سالروز شهادت امام جواد علیه السلام بر عموم شیعیان تسلیت باد 🔸️حرم مطهر امامین کاظمین(عليهم السلام ) ♻️کانال الکشکول @kashkolka