من وصيةٍ للإمام أمير المؤمنين (ع)، وصّى بها شريح بن هانئ، لما جعله على مقدمته إلى الشام:
اتَّقِ اللهَ في كل صباح ومساء،
وخَفْ على نفسك الدنيا الغَرور، ولا تأمنها على حال،
واعلم أنك إنْ لم تردع نفسك عن كثير مما تحب مخافةَ مكروهٍ سمتْ بك الأهواء إلى كثير من الضرر،
فكن لنفسك مانعاً رادعاً، ولنزوتك عند الحفيظة واقماً قامعاً.
.
.
#نهج_البلاغة ك:56
#النجف_الأشرف