eitaa logo
معارف الشیعه
3هزار دنبال‌کننده
1.3هزار عکس
636 ویدیو
301 فایل
نگرشی بر مکتب معارف خراسان و معارف الهی در برابر افکار بشری و معارف یونانی کتابخانه مجازی "مکتب تفکیک" @k_maktabtafkik ارتباط با ما: حجت الاسلام طوغانی @Yanooor59 حجت الاسلام توحیدی @alhojjat14
مشاهده در ایتا
دانلود
🔹حسین علیه السلام شب هنگام یاران خود را جمع کرد ، علی ابن حسین(امام سجاد) علیه السلام گوید : 🔸با آن که بیمار بودم ، نزدیک رفتم تا آنچه گوید بشنوم ، شنیدم پدرم به اصحابش گفت: 🔴...اما بعد ، من در میان اصحاب جهان باوفاتر و بهتر از اصحاب خود نمیدانم و در میان خانواده ها مهربان تر و گرمتر و بهتر از خانواده خود نمیشناسم ، خدا شما همه را از طرف من جزای خیر دهد. 🔻به همه شما اجازه دادم آزادانه بروید و من شما را حلال کردم 🔻پیمان و تعهدی ندارید 🔻این شب تار شما را فراگرفته در اواج ظلمت آن خود را از گرداب بیرون کشید 🔻هر کدام شما دست یکی از افراد خاندان مرا بگیرد و در روستاها و شهرها پراکنده شوید تا خدا گشایش دهد ، زیرا این مردم مرا میخواهند و اگر مرا گرفتار کنند ، به جستجوی دیگران نخواهد آمد. -------------------------------------------------- 📘 کانال معرفتی " معارف الشیعه " @maaref_shiaa
🔴عبارتی به برای اهل تحقیق از کتاب حاج رضوان الله تعالی علیه " از سلام الله علیه و لمّا قتل أصحاب الحسين عليه السّلام، و لم يبق معه إلاّ أهل بيته خاصّة و هم: ولد عليّ‌ عليه السّلامو ولد جعفر و ولد عقيل و ولد الحسن و ولده عليهم السّلام اجتمعوا يودّع بعضهم بعضا، و عزموا على الحرب. كان عليّ‌ بن الحسين عليه السّلام من أصبح النّاس وجها، و أحسنهم خلقا، فاستأذن أباه في القتال، فأذن له، ثمّ‌ نظر إليه نظر آيس منه، و أرخى عليه السّلام عينه و بكى. [...] ثمّ‌ حمل عليّ‌ بن الحسين عليهما السّلام على القوم و هو يقول: أنا عليّ‌ بن الحسين بن عليّ‌ نـحـن و بـيت اللّه أولى بالنّبيّ‌ مـن شبث و شمر ذاك الدّنيّ‌ أضـربكم بالسّيف حتّى ينثني ضـرب غـلام هاشميّ‌ علويّ‌ و لا أزال اليوم أحمي عن أبي تاللّه لا يحكم فينا ابن الدّعيّ‌ و شدّ على النّاس مرارا و قتل منهم جمعا كثيرا حتّى ضجّ‌ النّاس من كثرة من قتل منهم. و روي: أنّه قتل على عطشه مائة و عشرين رجلا. و في المناقب: أنّه قتل سبعين مبارزا، ثمّ‌ رجع إلى أبيه و قد أصابته جراحات كثيرة، فقال: يا أبة العطش قد قتلني، و ثقل الحديد أجهدني، فهل إلى شربة من ماء سبيل أتقوّى بها على الأعداء؟ فبكى الحسين عليه السّلام و قال: وا غوثاه! يا بنيّ‌! قاتل قليلا، فما أسرع ما تلقى جدّك محمّدا صلّى اللّه عليه و اله، فيسقيك بكأسه الأوفى شربة لا تظمأ بعدها أبدا. و قيل أنّه عليه السّلام قال: يا بنيّ‌! هات لسانك. فأخذ بلسانه، فمصّه، و دفع إليه خاتمه و قال: امسكه في فيك و ارجع إلى قتال عدوّك، فإنّي أرجو أنّك لا تمسي حتّى يسقيك جدّك بكأسه الأوفى شربة لا تظمأ بعدها أبدا. فرجعإلى القتال و هو يقول: الحرب قد بانت لها الحقائق و ظهرت من بعدها مصادق و الـلّه ربّ‌ العرش لا نفارق جـمـوعكم أو تغمد البوارق فلم يزل يقاتل حتّى قتل تمام المائتين، و كان أهل الكوفة يتّقون قتله، فبصر به مرّة ابن منقذ بن النّعمان العبديّ‌ اللّيثيّ‌ فقال: عليّ‌ آثام العرب إن مرّ بي يفعل مثل ما كان يفعل إن لم أثكله أباه. فمرّ يشدّ على النّاس بسيفه، فاعترضه مرّة بن منقذ، فطعنه، فصرع، و احتواه النّاس، فقطّعوه بأسيافهم. و في المناقب: فطعنه مرّة بن منقذ العبديّ‌ على ظهره غدرا، فضربوه بالسّيف. و قال أبو الفرج: و جعل يكرّ كرّة بعد كرّة حتّى رمي بسهم، فوقع في حلقه، فخرقه، و أقبل ينقلب في دمه، ثمّ‌ نادى: يا أبتاه! عليك السّلام، هذا جدّي رسول اللّه يقرئك السّلام، و يقول: عجّل القدوم إلينا، و شهق شهقة فارق الدّنيا. و قال السّيّد رحمه اللّه: فجاء الحسين عليه السّلام حتّى وقف عليه، و وضع خدّه على خدّه. [...] و في روضة الصّفا: رفع الحسين عليه السّلام صوته بالبكاء و لم يسمع أحد إلى ذلك الزّمان صوته بالبكاء. و في زيارته المرويّة عن الصّادق عليه السّلام: بأبي أنت و أمّي من مذبوح و مقتول من غير جرم، و بأبي أنت و أمّي، دمك المرتقى به إلى حبيب اللّه، و بأبي أنت و أمّي من مقدم بين يدي أبيك يحتسبك، و يبكي عليك محترقا عليك قلبه، يرفع دمك بكفّه إلى أعنان السّماء، لا ترجع منه قطرة، و لا تسكن عليك من أبيك زفرة. [...] أقول: اختلف كلمات العلماء في أوّل شهيد من أهل بيت سيّد الشّهداء عليه السّلام هل هو عليّ‌ الأكبر أو عبد اللّه بن مسلم بن عقيل‌؟ فذهب إلى كلّ‌ واحد منهما طائفة، و ما ذكرناه هو الأصحّ‌ عندنا كما اختاره الطّبريّ‌، و الجزريّ‌، و الإصبهانيّ‌، و الدّينوريّ‌، و الشّيخ المفيد، و السّيّد ابن طاووس و غير هؤلاء، و يؤيّد ذلك الزّيارة المشتملة على أسامي الشّهداء «السّلام عليك يا أوّل قتيل من نسل خير سليل». فقول الشّيخ الأجل نجم الدّين جعفر بن نما: فلمّا لم يبق معه إلاّ الأقل من أهل بيته، خرج عليّ‌ بن الحسين عليه السّلام ضعيف، و إن احتمل أن يكون المراد ما ذكروه، و لكن يأباه سياق كلامه رحمه اللّه. 📚 القمي، نفس المهموم، / ٣٠٥، ٣٠٧-٣١٣ کانال معرفتی "معارف الشیعه " @maaref_shiaa