📗#دعای_چهارم_صحیفه_سجادیه
🤲درود بر پیروان پیامبران و ایمانآورندگان به ایشان
🔻🔺عنوان دعا چنين است:
وَ کانَ مِنْ دُعَائِهِ علیهالسلام فِی الصَّلَاةِ عَلَی أَتْبَاعِ الرُّسُلِ وَ مُصَدِّقِیهِمْ:
📗(۱) اللَّهُمَّ وَ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ وَ مُصَدِّقُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ بِالْغَیبِ عِنْدَ مُعَارَضَةِ الْمُعَانِدِینَ لَهُمْ بِالتَّکذِیبِ وَ الِاشْتِیاقِ إِلَی الْمُرْسَلِینَ بِحَقَائِقِ الْإِیمَانِ
(۲) فِی کلِّ دَهْرٍ وَ زَمَانٍ أَرْسَلْتَ فِیهِ رَسُولًا وَ أَقَمْتَ لِأَهْلِهِ دَلِیلًا مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَی مُحَمَّدٍ- صَلَّی اللَّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ- مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَی، وَ قَادَةِ أَهْلِ التُّقَی، عَلَی جَمِیعِهِمُ السَّلَامُ، فَاذْکرْهُمْ مِنْک بِمَغْفِرَةٍ وَ رِضْوَانٍ.
📗(۳) اللَّهُمَّ وَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ خَاصَّةً الَّذِینَ أَحْسَنُوا الصَّحَابَةَ وَ الَّذِینَ أَبْلَوُا الْبَلَاءَ الْحَسَنَ فِی نَصْرِهِ، وَ کانَفُوهُ، وَ أَسْرَعُوا إِلَی وِفَادَتِهِ، وَ سَابَقُوا إِلَی دَعْوَتِهِ، وَ اسْتَجَابُوا لَهُ حَیثُ أَسْمَعَهُمْ حُجَّةَ رِسَالاتِهِ.
(۴) وَ فَارَقُوا الْأَزْوَاجَ وَ الْأَوْلَادَ فِی إِظْهَارِ کلِمَتِهِ، وَ قَاتَلُوا الْآبَاءَ وَ الْأَبْنَاءَ فِی تَثْبِیتِ نُبُوَّتِهِ، وَ انْتَصَرُوا بِهِ.
📗(۵) وَ مَنْ کانُوا مُنْطَوِینَ عَلَی مَحَبَّتِهِ یرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ فِی مَوَدَّتِهِ.
(۶) وَ الَّذِینَ هَجَرَتْهُمْ الْعَشَائِرُ إِذْ تَعَلَّقُوا بِعُرْوَتِهِ، وَ انْتَفَتْ مِنْهُمُ الْقَرَابَاتُ إِذْ سَکنُوا فِی ظِلِّ قَرَابَتِهِ.
📗(۷) فَلَا تَنْسَ لَهُمُ اللَّهُمَّ مَا تَرَکوا لَک وَ فِیک، وَ أَرْضِهِمْ مِنْ رِضْوَانِک، وَ بِمَا حَاشُوا الْخَلْقَ عَلَیک، وَ کانُوا مَعَ رَسُولِک دُعَاةً لَک إِلَیک.
(۸) وَ اشْکرْهُمْ عَلَی هَجْرِهِمْ فِیک دِیارَ قَوْمِهِمْ، وَ خُرُوجِهِمْ مِنْ سَعَةِ الْمَعَاشِ إِلَی ضِیقِهِ، وَ مَنْ کثَّرْتَ فِی إِعْزَازِ دِینِک مِنْ مَظْلُومِهِمْ.
📗(۹) اللَّهُمَّ وَ أَوْصِلْ إِلَی التَّابِعِینَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ، الَّذِینَ یقُولُونَ: «رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِینَ سَبَقُونا بِالْإِیمانِ»[۲] خَیرَ جَزَائِک.
(۱۰) الَّذِینَ قَصَدُوا سَمْتَهُمْ، وَ تَحَرَّوْا وِجْهَتَهُمْ، وَ مَضَوْا عَلَی شَاکلَتِهِمْ.
📗(۱۱) لَمْ یثْنِهِمْ رَیبٌ فِی بَصِیرَتِهِمْ، وَ لَمْ یخْتَلِجْهُمْ شَک فِی قَفْوِ آثَارِهِمْ، وَ الِائْتِمَامِ بِهِدَایةِ مَنَارِهِمْ.
(۱۲) مُکانِفِینَ وَ مُوَازِرِینَ لَهُمْ، یدِینُونَ بِدِینِهِمْ، وَ یهْتَدُونَ بِهَدْیهِمْ، یتَّفِقُونَ عَلَیهِمْ، وَ لَا یتَّهِمُونَهُمْ فِیمَا أَدَّوْا إِلَیهِمْ.
📗(۱۳) اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَی التَّابِعِینَ مِنْ یوْمِنَا هَذَا إِلَی یوْمِ الدِّینِ وَ عَلَی أَزْوَاجِهِمْ وَ عَلَی ذُرِّیاتِهِمْ وَ عَلَی مَنْ أَطَاعَک مِنْهُمْ.
(۱۴) صَلَاةً تَعْصِمُهُمْ بِهَا مِنْ مَعْصِیتِک، وَ تَفْسَحُ لَهُمْ فِی رِیاضِ جَنَّتِک، وَ تَمْنَعُهُمْ بِهَا مِنْ کیدِ الشَّیطَانِ، وَ تُعِینُهُمْ بِهَا عَلَی مَا اسْتَعَانُوک عَلَیهِ مِنْ بِرٍّ، وَ تَقِیهِمْ طَوَارِقَ اللَّیلِ وَ النَّهَارِ إِلَّا طَارِقاً یطْرُقُ بِخَیرٍ.
📗(۱۵) وَ تَبْعَثُهُمْ بِهَا عَلَی اعْتِقَادِ حُسْنِ الرَّجَاءِ لَک، وَ الطَّمَعِ فِیمَا عِنْدَک وَ تَرْک التُّهَمَةِ فِیمَا تَحْوِیهِ أَیدِی الْعِبَادِ
(۱۶) لِتَرُدَّهُمْ إِلَی الرَّغْبَةِ إِلَیک وَ الرَّهْبَةِ مِنْک، وَ تُزَهِّدَهُمْ فِی سَعَةِ الْعَاجِلِ، وَ تُحَبِّبَ إِلَیهِمُ الْعَمَلَ لِلْآجِلِ، وَ الِاسْتِعْدَادَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ
📗(۱۷) وَ تُهَوِّنَ عَلَیهِمْ کلَّ کرْبٍ یحِلُّ بِهِمْ یوْمَ خُرُوجِ الْأَنْفُسِ مِنْ أَبْدَانِهَا
(۱۸) وَ تُعَافِیهُمْ مِمَّا تَقَعُ بِهِ الْفِتْنَةُ مِنْ مَحْذُورَاتِهَا، وَ کبَّةِ النَّارِ وَ طُولِ الْخُلُودِ فِیهَا
📗(۱۹) وَ تُصَیرَهُمْ إِلَی أَمْنٍ مِنْ مَقِیلِ الْمُتَّقِینَ.