eitaa logo
منهجة الاستنباط (احمد مبلغی)
817 دنبال‌کننده
301 عکس
102 ویدیو
30 فایل
روش شناسی
مشاهده در ایتا
دانلود
💢 التطبيق ودوره في تحقيق الشريعة: صحيح أن التنزيل هو تلك الآلية الأساسية المهمة التي تؤثر بشكل كبير في تحقيق الشريعة على أرض الواقع، حيث إنه ينطوي على تنظيم الجوانب المتعلقة بالشريعة من حيث تنفيذها وإزالة العقبات وإدارتها بطريقة معينة. ومع ذلك، هناك حالات يمكن فيها للتطبيق أن يقوم بمثل هذا العمل مباشرة. و توضیح ذلك ان التطبيق (والذي نعتبره مصطلحًا غير التنزيل) إذا تم بشكل صحيح، فهو أيضًا آلية في بعض الموارد لتحقيق الشريعة في أرض الواقع. وهذا يعني أن تحقيق الشريعة في أرض الواقع ليس بالضرورة أن يمر عبر مسار التنزيل. ففي بعض الحالات، يمكن للتطبيقات، بشرط أن تكون علمية، أن تكون فعّالة وتؤدي إلى هذا التحقيق ومنح الشريعة حضورًا معاصرًا. على سبيل المثال، لنفترض أن لدينا قاعدة فقهية تُسمى "لا ضرر". إذا اعتدنا على الاقتصار على التطبيقات التقليدية والمتكررة مئات وآلاف المرات في الأدبيات التقليدية، فلن نتمكن من إدخال "لا ضرر" في طبقات الحياة المعاصرة ومنحه بُعدًا تطبيقيًا. في الوضع الحالي دائمًا نبحث عن موقع الضرر، مثلًا حين يرتكب زيد أو عمر ضررًا تجاه شخص آخر، مثل زيد تجاه عمر. تطبيقاتنا لـ"لا ضرر" تتعلق بهذا النطاق الفردي. ولكن، إذا قمنا بتحديد المصاديق بناءً على تخصص علمي وتحديد الضرر على هذا الأساس، فقد نتمكن من استنباط تطبيقات معاصرة عملية من "لا ضرر". على سبيل المثال، إذا سُئل الفقه التقليدي عن شخص يرمي نفاياته التي تحتوي على البلاستيك في الشارع أو في البرية أو على الشاطئ، هل هذا حرام؟ من الصعب جدًا القول إنه حرام. يقول: ما الضرر في ذلك؟ البلاستيك لا يضر أو البلاستيك الواحد الذي أنا ألقيه لا يضر، لكن النظرة الحديثة تقول إن هذا الضرر أصبح عملية. الضرر ليس فرديًا بل هو عملية. عندما أرمي البلاستيك، والبلاستيك متوفر بكثرة في المجتمع، ويُشكل الثقافة بالتوافق. يراني أرميه فيرميه هو أيضًا. أنا جزء من عملية ضرر للمجتمع وللبيئة بأبعاد خطيرة. عندما تُعرف الضرر كعملية، يمكن للوجدان الإنساني الحديث أن يرى أن إلقاء البلاستيك يمكن أن يسبب ضررًا حتى لو ألقى شخص واحد فقط. هذا لأنه وفقًا لتعريف علمي، يُنظر إلى هذا الفعل كجزء من عملية تُشجع الآخرين على فعله. وبهذا الفعل، قد يدعو عشرات أو مئات الأشخاص للقيام بنفس الفعل. وعليه، بناءً على "لا ضرر"، يمكن اعتبار هذا الفعل حرامًا. بناءً على النظرة التقليدية، يعتمد التحريم على فعل فردي أو مجموعة أفراد، ولكن مع النظرة العلمية، ترتبط الضرورة بالبيئة، وتحديد الأضرار البيئية يمكن أن يكشف عن مصاديق جديدة قد لا تكون متوقعة في النظرة التقليدية. ومن هنا، تنشأ أضرار كبيرة وشاملة، تختلف عن الأضرار الفردية التي اعتدنا عليها. وحينئذٍ، لا يمكن للشريعة التي جاءت لتحقق مبدأ "لا ضرر" أن تقبل بسلوكيات تمثل عمليات مستمرة تضر بالمجتمع وتسبب مشاكل كبيرة مثل الفقر وتدهور الأرض ومشاكل المياه والتربة وغيرها...
💢 تنزيل فقه الأولويات أوضحنا أن التنزیل، بالإضافة إلى التطبيق، يُعتبر أداة مهمة لتحقيق الشريعة في أرض الواقع. ما نريد قوله الآن هو تقديم معلومات حول مصاديق ومجالات التنزيل. ✅ مصاديق التنزيل: تنزیل الشریعة يشمل عدة مصاديق: 1. تنزیل القواعد الفقهية 2. تنزيل نظام الأولويات في الشريعة 3. تنزیل الشریعة في البنية القانونية 4. تنزیل الشریعة في العمليات الاجتماعية وقد ناقشنا سابقاً تنزیل القواعد، ولذلك لن نكرره، سنتناول بقية المصاديق. ✅ تنزيل الأولويات نحن نقدم أولاً تعريف فقه الأولوية، ثم نبين ضرورته، وفي المرحلة التالية نوضح المبدء الكلامي الذي يعتمد فقه الأولويات عليه، ثم ضرورة استنباط الأولويات والترتيب، وبعده نتناول منهجة استنباط الأولويات، وأخيراً نشرح كيفية تنزیلها ومعنى هذا التنزیل. 🔸️تعريف فقه الأولويات: فقه الأولويات هو العلم الذي يُعنى باكتشاف ترتيب الأحكام الشرعية وتحديد الأولويات بينها، استنادًا إلى منهجية خاصة تركز على معايير مأخوذة من فلسفة الشريعة والنصوص الشرعية التي تتضمن رؤية مراتب الأحكام ومعايير أخرى. يهدف فقه الأولويات إلى فهم العلاقة بين الأحكام الشرعية وتحديد أيّها يُقدّم على غيرها في التطبيق العملي. بعبارة أخرى، يشير فقه الأولويات إلى أن القيم أو الواجبات أو الأحكام الشرعية تختلف في أهميتها، ولا يمكن اعتبار جميع هذه الأمور متساوية؛ بل هناك ترتيب وضعه الشارع بناءً على فلسفة وجودية لكل حكم، وفقه الأولويات يسعى لتحديد وتعيين هذا الترتيب من الناحية الفقهية. 🔸️ أهمية فقه الأولويات: إنّ فقه الأولويات ضرورة ملحّة في تنزيل الشريعة في الحياة المعاصرة، فهو يُساعدنا على فهم الأحكام الشرعية وتطبيقها بالشكل الأمثل وكما أراده الشارع. تتضح هذه الأهمية والضرورة مما يلي: 1. تجسيد الحكمة الإلهية: ترتيب الأحكام الشرعية يُجسد حكمة الله تعالى في تشريعه، فلا يُمكن معادلة ضرب اليتيم بضرب غير اليتيم. 2. تحقيق فلسفة الأحكام: يُحقق فقه الأولويات فلسفة الأحكام بما فيها العدل والمساواة وتعزيز التماسك المجتمعي. 3. ضمان تحقق وفعالية الأحكام: يعزّز فقه الأولويات العلاقة الهرمية بين الأحكام الشرعية، ممّا يُتيح تحقيق بعض الأحكام على نحو أفضل من غيرها. فعند تطبيق الأحكام وفقًا لأولوياتها، تُصبح عملية التحقيق أكثر سلاسة ونجاعة، وذلك لأنّ الأولوية تُمهّد الطريق لتحقيق ما يليها. 4. الالتزام بفقه الأولويات: ضروري لضمان تطبيق الشريعة الإسلامية بشكل صحيح وتحقيق أهدافها السامية. من خلال ما سبق يتضح أنه بإهمال فقه الأولويات وعدم مراعاة الترتيب بين الأحكام، نُواجه مخاطر كبيرة في تطبيق الشريعة عمليًا. وتشمل هذه المخاطر ما يلي: 1. ضياع فوائد الأحكام وفلسفتها: فكل حكم شرعي له فلسفة وجودية وهدف محدد. إهمال ترتيب الأحكام قد يُؤدي إلى إهمال بعض الأحكام الأساسية، ممّا يُفقدنا فوائدها وفلسفتها. 2. تعطيل تطبيق الأحكام: بعض الأحكام تُكمّل بعضها البعض، وترتيبها يحدد آلية تطبيقها، وإهمال هذا الترتيب قد يُؤدي إلى تعطيل تنزيل الشريعة. 3. عدم تحقيق بعض الأحكام: بعض الأحكام تُشكل أساسًا لتحقيق أحكام أخرى، وإهمال ترتيبها قد يُؤدي إلى عدم القدرة على تحقيق الأحكام التي تعتمد عليها. 4. زعزعة ثقة الناس بالشريعة: قد يُؤدي سوء تطبيق الأحكام بسبب إهمال فقه الأولويات إلى زعزعة ثقة الناس بالشريعة الإسلامية. 🔸️ الحكمة كمبدأ كلامي يعتمد عليه فقه الأولويات: يعتمد فقه الأولويات في كيانه على الفكرة الأساسية القائلة بأن الأحكام الشرعية ليست متساوية في الأهمية والتأثير، بل تعتمد على حكمة إلهية وتوافقها مع السنن الالهية السائدة على المجتمع . تحديد الأحكام الأساسية والبنيوية يسهم في تهيئة البيئة اللازمة لتطبيق الأحكام الأخرى، وعدم تقدير هذه الأولويات يؤدي إلى تشويه تطبيق الشريعة. فإذا تم تطبيق الأحكام ذات الأولوية بشكل صحيح، فإنها تهيئ المجال لتطبيق الأحكام الأخرى تحت ظلها وبفضل تأثيرها الاجتماعي. أما إذا تم عكس المعادلة ووضع حكم غير أولي في مرتبة الأولوية، وتخفيض الحكم الأولي إلى مرتبة أدنى، فسوف يتضرر كلا الحكمين. الحكم غير الأولى يحتاج إلى أرضية وبنية يُفترض أن يُهيئها الحكم الأولى، وبالتالي، إذا لم يتم وضع الحكم الأولى في مكانه الصحيح، فلن تتحقق هذه الأرضية. حتى الحكم غير الأولى، الذي أصبح أوليًا عمليًا، لن يتحقق بشكل صحيح. لذلك، لا يمكن القول بأن الله تعالى جعل جميع أحكامه متساوية دون نظام وأولوية. ✅ ضرورة استنباط الأولويات والترتيب إذا قبلنا أن الأولوية بين الأحكام قائمة، فيجب علينا أن نستنبط هذه الأولوية ونظامها من الشريعة. الفقهاء ليسوا مجرد مستنبطين لمفردات الأحكام بمعنى أن يقولوا هذا هو حلال وذاك هو حرام.
فما إذا لم ندرس العلاقات الترتيبية بين الأحكام، بل تناولناها بشكل منفصل دون معرفة مكان كل حكم من حيث التقدم أو التأخر، ومن حيث الأولوية أو عدمها، فإن النتيجة تكون أننا نرفع حكماً عن مكانه الحقيقي ونسحب حكماً آخر من مكانه المناسب، مما يخل بنظام الشريعة؛ حيث إن ما يُستنبط هو حكم أكبر من حجمه الفعلي أو حكم أصغر من حجمه وأهميته وعناصره الوظيفية. ✅ منهجية استنباط الاولويات هناك طرق مختلفة لاستنباط الأولويات في الشريعة الإسلامية، نشير فيما يلي الى بعضها : 1. النهج التركيبي: من هذه الطرق، النهج التركيبي. هذا النهج يعني فهم أهمية موضوع معين من نص واحد ثم دمجه مع نص آخر للوصول إلى الأولى والأهم. مثال: التقوى والعدل الآية الأولى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" (سورة آل عمران، الآية 102) هذه الآية تؤكد على أهمية التقوى وتجعلها مطلبًا أساسيًا وغاية يجب أن يسعى المؤمنون لتحقيقها بشكل دائم. وكذلك من تكرار ذكرها في القرآن الكريم نستكشف أنها أهميتها الفائقة كفلسفة أساسية للأحكام الشرعية. الآية الثانية: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" (سورة المائدة، الآية 8) هذه الآية تؤكد أن العدل، حتى مع الأعداء، يعتبر ما هو الاقرب من التقوى. التحليل التركيبي: من الآية الأولى نفهم أن التقوى هي أمر أساسي في الحياة ويجب أن يسعوا لتحقيقها بأقصى درجة. ومن الآية الثانية نفهم أن العدل، حتى مع الأعداء، كوسيلة لتحقيق التقوى وبدونه نبتعد عنها. النتيجة: التقوى هي أمر ذو أهمية قصوى، والعدل، حتى العدل مع الأعداء، يعتبر من أقرب الأمور لتحقيق التقوى. العدل مع الأعداء هو موضوع صعب للغاية، ولكنه مع ذلك جعله الله قريبًا من التقوى، مما يدل على أهمية هذا السلوك. إذا كان العدل مع الأعداء بهذه الأهمية والقرب من التقوى، فإنه يأخذ أولوية عالية في الشريعة الإسلامية. للكلام تتمة
روش فقهی استاد شهید مطهری
💢 روش فقهی استاد شهید مطهری [متن سخنرانی ارائه شده در همایش علمی که توسط بنياد شهید مطهری در قم با عنوان "روش فقهی استاد شهید مطهری" برگزار شد]. بسیاری از فقهاء و متفکران به مسئله‌ (چگونه شریعت "جهان متحول در بستر زمان" را پوشش می دهد؟ و چگونه فقیه می‌تواند این پوشش تشریعی را در روش فقهی خود فعال و اعمال کند؟) پرداخته اند. این مسئله دو مرحله برای بررسی دارد: مرحله اول: چه مکانیزمی را شریعت برای پوشش تحولات زمانی در خود تعبیه کرده است؟ مرحله دوم: چه منهج فقهی برای استفاده از این قابلیت‌های نهفته در شریعت وجود دارد که باید فقیه آن را فهم و کشف کند و در روش استنباطی خود منظور نظر بدارد؟ از جمله این متفکران، شهید مطهری است که به بررسی چگونگی پوشش شریعت برای تحولات زمانی با رویکردی مثبت پرداخته و منهج اجتهادی را برای فعال کردن این پوشش ارائه کرده است. آنچه در پی می‌آید، بررسی و مطالعه‌ این دیدگاه (در هر دو مرحله) می‌باشد که شهید مطهری ارائه کرده است . مرحله اول: چه مکانیزمی را شریعت برای پوشش تحولات زمانی تعیین کرده است؟ این سوال از آن روی مطرح می‌شود که می‌دانیم از یک طرف شریعت در زمان مشخصی آمده است و از طرف دیگر، زمان در مسیر تحولات، به پیش رفته است؛ تا جایی که هرچه تحولات بیشتر شده‌اند، تحولات دیگری آمده‌اند و به جای آنها نشسته‌اند. پس این سوال به شدت مطرح است که چگونه شریعت که در زمان مشخصی آمده است، می‌تواند با این تحولات همگام باشد و به آنها پاسخ‌هایی در خور و کارآمد بدهد؟ به بیان دیگر، چه مکانیزمی را شریعت تعیین کرده است تا باقی بماند و مسائل جدید را به شکل مثبت و پاسخگو پوشش بدهد؟ شهید مطهری به این سوال پاسخ می‌دهد که شریعت مکانیزمی برای بقا و استمرار خود تعیین کرده است، این مکانیزم، قواعدی است که شریعت درون خود تعبیه کرده است؛ قواعدی که ما پس از استخراج آن را قواعد فقهی می‌نامیم. به نظر وی، شریعت از این جهت دارای عنصر دینامیکی در ذات خود است که به ارائه قواعدى دست زده است که با شرایط جدید تطبیق پیدا کرده و پاسخ‌های کارآمد برای رویدادهای جدید ارائه می‌دهند. چرا نگاه شهید مطهری ویژه تلقی می‌شود؟ شاید برخی بپرسند: چرا این توجه ویژه به شهید مطهری در این زمینه، صورت می‌گیرد در حالی که فقهاء به طور کلی این توجه را دارند؟ دلیل این توجه ویژه به شهید مطهری خصوصیت‌هایی است که نگاه او در این زمینه از آن برخوردار است. به بیان دیگر با اینکه بسیاری از فقهاء به قواعد فقهی جهت پوشش دهی نسبت به مسائل نو پیدا نظر دارند، اما دیدگاه شهید مطهری در مورد قابلیت‌ها و امکانات این قواعد در پوشش دادن به مسائل معاصر به چند دلیل متمایز است: 1. دینامیک بودن شریعت برای دربرگیری مسائل معاصر : شهید مطهری تصریح می‌کند که شریعت از طریق قواعد خود دارای دینامیکی نهفته در درون است تا زمان و تحولات زمانه‌ای را زیر چتر خود قرار دهد که باید کشف و فعال شود. 2. کنار گذاشتن قیود: از نوع تعامل شهید مطهری با قواعد فقهی و تطبیق آن بر مسائل نوپیدا به دست می‌آید قیودی که در ذهنیت‌های سنتی و نگاه‌های احتیاط آمیز در خصوص به کارگیری قواعد فقهی وجود دارد در نگاه شهید مطهری وجود ندارد قیودی که مانع اجرای "پاسخگویی دینامیک موجود در قواعد فقهی" می‌شوند. 3. ارائه مکانیزم منهجی: شهید مطهری مکانیزم قوی‌ای برای فهم و تطبیق "قواعد دینامیکى در شریعت" ارائه می‌دهد. خلاصه اینکه قواعد فقهی در نظر فقهاء سنتی نمی‌توانند در حوزه پوشش دادن به مسائل نوپیدا و پاسخ دادن موثر و کارآمد به آنها معجزه کند، زیرا آنها نگاه فلسفی جامعی به این قواعد قبل از استفاده و تطبیق آنها نداشته‌اند و ندارند و چارچوب و حدود آنها را در خصوص مسائل جدید به دقت تعیین نکرده‌اند. اما شهید مطهری دیدگاه جدیدی درباره عنصر دینامیک بخش به شریعت یعنی قواعد ارائه کرده است که به موجب آن قواعد فقهی در همگام‌سازی شریعت با تحولات ایفای نقش می‌کنند. مرحله دوم: چه منهج فقهی برای استفاده از قابلیت‌های نهفته در قواعد فقهی در ساحت استنباط اجتهادی وجود دارد؟ شهید مطهری در باب استفاده از منهج فقهی چند ضابطه منهجی در ارتباط با موضوع قاعده ارائه کرده است که فقیه بتواند با استفاده از آن‌ها توانایی دینامیکی شریعت را فعال کند. ضابطه اول: تمرکز بر روح موضوع شهید مطهری معتقد است که احکام اسلامی روح و هدفی دارند که تغییر نمی‌کنند، بنابراین ما نباید در گذر زمان و تحولات آن به شکل و ظاهر توجه کنیم. این تمرکز بر روح در نظر شهید مطهری سه لایه دارد: لایه اول: بقاء روح موضوع حتی اگر شکل و قالب تغییر کرده و جدید شود. لایه دوم: زوال روح موضوع حتی اگر شکل و قالب تغییر نکند. لایه سوم: تسری روح موضوع به غیر از آنچه که در نص آمده است. توضیح لایه‌ها: لایه اول: بقاء روح موضوع