eitaa logo
منهجة الاستنباط (احمد مبلغی)
814 دنبال‌کننده
278 عکس
96 ویدیو
22 فایل
روش شناسی
مشاهده در ایتا
دانلود
4_5940390329617224179.mp3
10.78M
دوره ویژه روش شناسی جلسه (1) @manhajah
1_6069092846.mp3
20.55M
دوره ویژه روش شناسی جلسه (٢) @manhajah
1_6075084201.mp3
33.29M
دوره ویژه روش شناسی جلسه (۳) فقه مضاف و روش شناسی آن @manhajah
1_6085971895.mp3
21.49M
دوره ویژه روش شناسی جلسه (۴) @manhajah
1_6104789159.mp3
15.92M
دوره ویژه روش شناسی جلسه (۵) @manhajah
1_6121194357.mp3
16.31M
دوره ویژه روش شناسی جلسه (۶) @manhajah
1_6147308701.mp3
15.61M
دوره ویژه روش شناسی جلسه (۷) @manhajah
1_6167568508.mp3
15.5M
دوره ویژه روش شناسی جلسه (۸) @manhajah
1_6182188818.mp3
16.38M
دوره ویژه روش شناسی جلسه (۹) @manhajah
1_6221453532.mp3
33.65M
گفتگوی تناظری پیرامون فقه نظام اساتید علیدوست و مبلغی
✅ ثنائيات آية التهجد (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا) كالوردة التي تنقسم إلى بتلتين رقيقتين، يعلقان ببعضهما برقّة النسيج وجمال التلاحم، تفتح الآية أمامنا بوابتين معنويتين أساسيتين لاكتشاف حقائق مذهلة للوصول الى المقام المحمود. أولى هاتين البتلتين هي: "وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ" التهجد ينطلق من عمق الليل، كموجة هادئة ترتفع إلى قمم السماء. تتجسد في عبارة " ومن الليل فتهجد نافله لك". هنا يقف الإنسان مُلهمًا بجمال اللحظات الراقية التي يهديها لذاته أمام ربه. ومن هذا العمق تتشكل البتلة الثانية، التي هي "عَسَىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا"، هذه البتلة تمتد أوراقها الناعمة باتجاه أرضية الوجود. يصبح الفرد نقطة انطلاقة، تبثّ قوته وجهده لتتجسّد في عبارة "عسى أن يبعثك ربك مقامًا محمودًا". وهكذا يتلاقى الجهد الإنساني مع لمسة من الإفاضة الإلهية. ثنائيات الآية: يتجسد جمال هذا النص القرآني في نسج ثنائيات بديعة، لا تمثل فقط تضافرًا لمعاني الكلمات، بل تكشف عن ترابط عميق بين مفاهيم ترتبط بنشاطات خاصة للإنسان، وبين مكامن روحية تتجلى له. الأولى: ثنائية الإنسان وربه: في هذه الآية، يظهر حضور الإنسان بأربعة مرات، حيث يظهر مرتين كفاعل في تأديته للعمل من خلال التهجد (تهجد) والنافلة (نافلة لك). ويظهر مرتين آخريتين في سياق الارتباط بالله، مرة كعبد مربوب لربه (ربك)، ومرة أخرى كمبعوث إلى مستوى أعلى تحت الإفاضة البعثية لله (يبعثك). نجد في هذه الثنائية، أن رب العالمين يعامل مع عبده بطريقة تنبض بلطف مذهل وعناية هي عديم النظير. والجميل أن الله، سبحانه وتعالى، قد ذُكِرَ في هذه الآية مرة واحدة فقط، من خلال استخدام كلمة "الرب". وهذا في الوقت الذي تم تكرار الإشارة إلى الإنسان أربع مرات. وفي هذا السياق، تنعكس رمزية وحدة الله بشكل واضح، حيث تتجلَّى هذه الوحدة الربانية في هذه الآية. وما يجعل الأمر أكثر جمالًا هو أن كلمة "الرب" أصبحت فاعلًا لفعل "يبعث"، وفي الوقت نفسه، تم إضافتها إلى الضمير الذي يُشير إلى الإنسان المخاطب. وبفضل هذا التداخل البديع، تتجلى للإنسان جوانب طبيعته المربوبية والمبعوثية. ويُشكِّل هذا التعبير الرائع رمزًا واضحًا لوحدة الله من جهة، وفي الوقت نفسه يظهر تأثير ربوبيته السامية على الإنسان من كل جانب. الثانية: ثنائية التهجد والبعث: تتضمن هذه الآية تناغما بديعا يربط بين النهوض الفردي (التهجد) والإفاضة الإلهية (البعث). التهجد والبعث، يتضمنان فكرة النهوض، حيث يرمز التهجد إلى نهوض الإنسان من حالة السكون والنوم إلى حالة الحركة واليقظة. بالمقابل، البعث يعبّر عن صعود الإنسان من مستوى وجودي إلى مستوى وجودي أعلى. في هذا السياق، يمنح الله النهوض البسيط الذي يبذله الإنسان قوة وروحًا خاصة، محولًا إياه إلى رحلة روحية ووجودية. فهذا النهوض الجسدي ينتقل إلى ذلك النهوض الوجودي. الثالثة: ثنائية النفل والمقام المحمود: يُظهِر النص كيف أن النفل، العمل الذي يُبذَل من قِبل الإنسان، في دقائق أو في ساعة، يتحول عندما ينطلق بإرادة الله إلى مرتبة محمودة. النفل، هو النهوض غير الالزامي، يصير محطة على الطريق نحو المكانة الجليلة والمحمودة. هذه النافلة تحمل في طياتها قيماً عظيمة وعمقاً روحياً يستفيق فيه القلب ليرتقي إلى مقام محمود بإرادة الله الكريمة. فهناك فعلان لكل منهما نتيجة؛ التهجد والبعث؛ فالتهجد هو فعل الإنسان الذي يقوم به، ونتيجته هو القيام بالنافلة. وهذا الفعل يعكس تفرّغ الإنسان في أعماق الليل الساكن، حيث يُخصص لأداء الصلاة الخاصة التي تُعرَف بالنافلة. وأما البعث فهو فعل الله، ونتيجته هو وصول الإنسان إلى المقام المحمود. فهناك "ثنائية في الفعل"، وهناك "ثنائية في نتيجة الفعل" أما الثنائية في الفعل فهي تتجلى في التهجد والبعث، حيث يقوم الإنسان بفعل التهجد ويتم من قبل الله فعل البعث. وأما الثنائية في النتيجة، فهي تظهر في النافلة التي تكون نتيجة التهجد، وفي المقام المحمود الذي يكون نتيجة البعث من قبل الله.
1_6199218652.mp3
15.86M
دوره ویژه روش شناسی جلسه (۱۰) @manhajah
1_6215925054.mp3
14.27M
دوره ویژه روش شناسی جلسه (۱۱) @manhajah
1_6229067807.mp3
22.72M
دوره ویژه روش شناسی جلسه (۱۲) @manhajah
✅ لماذا لا يتعامل الفقه المعاصر مع قضايا العصر، كما ينبغي؟ تحليل منهجي للأسباب قد يتساءل لماذا لا يستجيب الفقه المعاصر للحاجات المعاصرة؟ الجواب يكمن في وجود مشكلة في المنهج الفقهي للفقه المعاصر، حيث يفتقر للقدرة على استخلاص الإجابات الكافية والضرورية من المصادر الإسلامية وتقديمها للمجتمع والإنسان المعاصر السؤال المطروح هو: ما هي هذه المشكلة التي تكمن في المنهج؟ وكيف يمكن تصحيحها؟ الإجابة تكمن في أن من أبرز العقبات والمشكلات في المنهج الفقهي المعاصر هو عدم مواءمة نقاط الانطلاق والأسس التي يعتمد عليها، مع تعقيدات وتحديات العالم المعاصر. يجب أن تتوفر هذه النقاط وتصقل وتتكيف مع تعقيدات العصر الحالي، بحيث يمكن للفقه المعاصر أن يواجه التحديات الجديدة بفعالية. لمزيد من التوضيح، ينبغي ذكر مقدمة، وهي أنه تُقسّم عملية الاستنباط إلى ثلاثة عناصر: 1. النص: القرآن الكريم والسنة المطهرة. 2. الأدوات: القواعد الأصولية والقواعد الفقهية التي يستند إليها الفهم للاستنباط. 3. قواعد صيانة الفهم: تلك القواعد التي تضمن دقة واستدامة عملية الفهم. الفارق بين الثاني والثالث هو أنه في الثاني، نقوم بتزويد الفهم بمجموعة من القواعد، بحيث يمكن للفهم أن يستخدم هذه القواعد لاستنباط المعنى من النص. على سبيل المثال، يمكن أن يعتمد على قاعدة حجية الظهور ويستنبط المعنى الظاهر من النص. بينما في الثالث، يكون التركيز على الفهم نفسه وعمليته ومراحله وتكون هذه المراحل. لذلك يُحاول في الثالث فهم كيفية تكوّن بداية الفهم وتطوره، وكيف يتأثر الفهم بالأفكار والعوامل الخارجية والتاريخية وحتى الفقهية. كل ذلك يتم لضبط وتحسين حركة الفهم وتصحيحها بما يتوافق مع الظروف والعوامل المتغيرة. ببيان آخر، الثاني يُركز على توفير الأدوات والقواعد التي يحتاجها الفهم لفهم النصوص. بينما الشيء الثاني يركز على دراسة وتحسين عملية الفهم ذاتها، من خلال فهم كيفية تكونها وتأثرها بالعوامل المختلفة ومحاولة تعديلها لتحقيق فهم أكثر دقة واستنباط صحيح. التحدي يكمن في أن دراستنا المنهجية والبحوث التي أجريناها في ذلك لم تُركز على هذا الجانب الثالث، والذي يعد أمرًا مهمًا. وبالرغم من أهمية هذا الجانب، لا يوجد لدينا جهود بحثية تُسلّط الضوء على فهم الفهم نفسه. ومن الغريب أننا نجد أنفسنا دائمًا نشدد على أن الاجتهاد يتطلب بذل تمام الجهد (استفراغ الوسع) والتحليل الدقيق لتجنب المخاطر والأخطاء، بينما نغفل عن محاولة تصحيح العملية ذاتها ولا نميل نحو فهم هذه العملية بشكل كافٍ، والتفكير فيها كعملية معقدة. بالواقع، هناك العديد من المخاطر والأخطاء التي تنشأ بسبب عدم فهم الفهم وعدم تنقيح مراحله وعناصره المختلفة. وهو ما يعني أننا بحاجة إلى التوجه نحو دراسة وتحليل عملية الفهم بشكل أعمق وأكثر تفصيلًا. بالمعنى الآخر، نجد أنه لا يوجد تركيز داخل أدبياتنا الأصولية والفقهية على مفهوم "عملية الفهم" وعلى تحسين وتصحيح هذه العملية. وهو أمر يحتاج إلى اهتمام أكبر وبحوث تتناول هذه الجوانب الأساسية في تطوير المنهجيات الفقهية والاستنباط. في النهاية، يجب أن نتجه نحو تفهم أعمق لعملية الفهم والبحث في كيفية تعديلها وتحسينها، لأن هذا الجانب من المنهج الفقهي يمثل جوانب هامة في تجنب الأخطاء وتطوير الاستنباط. من اللافت للنظر أن هناك نصًا من الإمام علي بن أبي طالب (ع) يسلط الضوء على عملية الفهم، ويوضح الأخطاء التي تحدث فيها. يقول: "فَإِنْ نَزَلَتْ بِهِ إِحْدَى الْمُبْهَمَاتِ- هَیَّأَ لَهَا حَشْواً رَثًّا مِنْ رَأْیِهِ ثُمَّ قَطَعَ بِهِ" في هذا النص، يشير الإمام إلى عملية استجابة الشخص لواقع غامض يُلقى عليه، يبدأ الشخص باللجوء إلى المعلومات المتاحة لديه، وهذه المعلومات قد تتضمن إما معلومات زائفة وغير متطابقة مع الواقعة (الحشو)، أو معلومات قديمة ولا تتعلق بالسياق الحالي الذي تنزل فيه الواقعة (الرث). وهكذا، ينطلق الشخص من أساس خاطئ في هذه العملية. على الرغم من ذلك، يستمر الشخص في محاولاته باستخدام تلك المعلومات الخاطئة، حتى يصل إلى نتيجة معينة. وعلى الرغم من أنه يبلغ اليقين، إلا أن هذا اليقين ليس قائمًا بسبب أنه مبني على معلومات غير صحيحة ولا ذات قيمة. وكما هو معلوم أن نقد الإمام لا يستهدف تحديدًا أن هذا الشخص لا يستفيد من القواعد. بل يستهدف قضايا تتعلق بعملية فهمه بشكل عام، حيث يركز على انطلاقه الخاطئ من الحشو والرث (المعلومات الخاطئة وغير المتعلقة بالواقع الحالي). إذاً، محور نقده هو عملية الفهم نفسها وليس فقط القواعد المستخدمة فيها. إذا نظرنا إلى عملية الاجتهاد بشكل عام، نجد أنها تمثل عملية التوجيه واتخاذ الرأي، ولكن هذه العملية قد تتعرض للخطر بسبب التعقيدات التي قد تنشأ فيها. وعلى سبيل المثال، في مجال الفقه، يعني الاجتهاد عملية البحث والتدقيق، ومن ثم اتخاذ الرأي.
عندما ننظر إلى الفقه المعاصر، نجد أن الاجتهاد فيه يصبح أكثر تعقيدًا بسبب وجود تحديات معقدة. يواجه الفقه المعاصر عالمًا معقدًا يتضمن تفاصيل اجتماعية معقدة تتضمن تداخلات وارتباطات معقدة، وظواهر تأثير وتداخل وتعثر متبادلة. عندما نستخدم الاجتهاد في مجال الفقه المعاصر للتعامل مع هذه القضايا المعقدة، يجب أن نركز على عملية الفهم بشكل دقيق. يجب أن نفهم صعوبة المراحل المختلفة في هذه العملية وكيفية معالجتها. إذا تجاهلنا هذه الجوانب وركزنا فقط على القواعد للوصول الى النتائج، فقد نقع في الخطأ. في الحقيقة، عندما نواجه في الفقه المعاصر موضوعات معاصرة جديدة، قد نعمل في فهمها وتحديدها استنادًا إلى معلومات قديمة غير ملائمة للسياق الجديد، وهذا بالضبط مصداق لما ورد في قول الإمام علي (ع) بمصطلح "الرث"، حيث قد نحمل معلومات حول الموضوعات في الماضي ونحاول الانطلاق منها لفهم ومعالجة الموضوعات المعاصرة، وهذا يؤدي إلى ارتكاب أخطاء وعدم تحقيق نتائج مجدية. لذلك، يجب أن نكون حذرين ومتنبهين عند الاستنباط واتخاذ الرأي في الفقه المعاصر. ينبغي أن نقوم بتصحيح وتنقيح عملية الاجتهاد نفسها، بدلاً من التركيز فقط على القواعد والنتائج. وعليه يصبح من الضروري تكثيف الجهود في الفقه المعاصر في حماية وصيانة عملية فهم النص. النتيجة: في سياق الفقه المعاصر، يتضح أن العنصر الذي يعاني من انعدام التوافق مع تعقيدات العالم الحديث هو "قواعد صيانة الفهم". من هنا، يظهر أنه من الضروري التركيز بشكل رئيسي على تعديل وتصحيح عملية الفهم، وتحديداً على النقاط الانطلاقية التي تشكل بداية هذه العملية. يجب أن يكون هذا التركيز هدفنا لضمان تكامل الفقه مع تحديات واحتياجات العصر الحالي بطريقة فعالة وملائمة.