هدایت شده از موسوی
درس خارج اصول استاد مبلغی ۱۸.mp3
21.72M
📌درس خارج اصول فقه
(بر مبنای مکتب فقاهتی امام خمینی)
#امارات
#قطع
#صوت
🎤آیت الله احمد #مبلغی
جلسه ۱۸
یک شنبه ۱۲ آذر ١٤٠٢
#کاشفیت_قطع از منظر علامه طباطبایی
#حجیت_قطع از منظر امام خمینی
#مکتب_فقاهتی_امام_خمینی
💥 سلام الخطى
( تفسير للآية " وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا* إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ* وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا)
في لحظات هدوء الروح ورقي التفكير، نقف أمام رحاب الآية الكريمة، تلك الكلمات المفعمة بالحكمة والتوجيه الإلهي. "وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا"، هكذا تنطلق كلماتها كنغمة هادئة تسمعنا لحن الوعي والتواضع.
في زمن الطغيان الذاتي وتسابق النفوس نحو تحقيق مراميها الشخصية، تقف هذه الآية، كي تقدم دعوة إلى السير في هذه الحياة بخُطى متواضعة، بعيدًا عن ضجيج الكبرياء والتعالي. الأرض، تلك السهول والجبال والوديان، تشكل مسرحًا لسير الإنسان، ولكنها تحمل في طياتها دروسًا لا يُستهان بها.
"إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ"، هذا التحذير الإلهي يرن في أذهاننا كصدى يُذكّرنا بحدودنا، بأننا لا نملك القدرة على اختراق أعماق الأرض وأسراها، أو تجاوز حدودها. تأتي هذه الجملة كرسالة تعلمنا الاعتدال والتواضع، فلا يعني التفوق في هذا العالم أن نعتبر أنفسنا فوق قوانينه وحدوده.
"وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا"، هنا يتردد صدى التواضع والاعتراف بعظمة خلق الله. الجبال، تلك الهياكل الجليدية الضخمة، تظل تحدًا لطموحات الإنسان، تذكيرًا بأن هناك قوى لا يمكنه التحكم فيها أو التفوق عليها.
إن قدرة الإنسان على التواضع والاعتراف بعظمة الخالق تمثل مفتاح السعادة والرضا الداخلي. حينما نمشي في هذه الأرض بخفوق خفيف ووعي عميق، نكتشف أنفسنا جزءًا من نسيج أكبر، متداخلين في خلق الله بتواضع واعتراف بقدرته.
كلمات هذه الآية لحن مهدئ للأرواح المضطربة، داعيةً إلى ترك التكبر والمسير بخطوات متواضعة على دروب الحياة. فإذا أعتقنا أنفسنا من قيود الغرور، سنجد أنفسنا نسير في رحاب الرضا والتواضع، وربما نكتشف سر ارتسام سلام داخلي عميق.
فلسفة الحياة والعلاقات،
فلنخطو في هذه الرحاب بأقدام يملؤها الوعي والتواضع، لنعيش بسلام مع الذات ومع اللذين من حولنا، تاركين وراءنا أثرًا يترك بصمة التواضع في قلوب الآخرين، كما في في تلك الكلمات الجليلة لهذه الآية.
لنمنح الآخرين هدية التواضع والاحترام، لنجعل علاقاتنا كجسر يربط بين قلوبنا وقلوبهم. في ذلك تكمن الجمالية الحقيقية، حيث يمتزج التواضع بالوعي لنصنع حياة تملأها السلام والسعادة.
فلنستلهم من هذه الآية الرشيدة فلسفة الحياة والعلاقات، ولنعيش بسلام مع الذات ومع الآخرين، حاملين معنا ضوء التواضع وبذلك نرسم لنفسنا وللآخرين لوحة جميلة من الحياة.
الدروس المستخلصة من الآية:
الدرس الأول: الإنسان مخلوق محدود، ولا ينبغي له أن يتكبر أو يتعالى على غيره.
الدرس الثاني: التواضع هو الأساس للسعادة والرضا الداخلي.
الدرس الثالث: التواضع هو مفتاح العلاقات السلمية والناجحة مع الآخرين.
هدایت شده از دفتر امور اجتماعی و سیاسی حوزه های علمیه
استاد مبلغی نهایی - Copy.mp3
13.65M
❇️ صوت ارائه اساتید دوره فقه المقاومة
🎙 موضوعشناسی فقهالمقاومة
👤 استاد مبلغی
➖ مقدمات مباحث موضوع شناسی:
ماهیت موضوع و ایستگاه اول اجتهاد: 2:15
فهم مرحلهی استجداد: 5:52
اتساع مفهومی: 14:15
تعینبخشی: 20:40
➖ موضوع شناسی فقه مقاومت:
چهار مؤلفه اصلی:
1️⃣ مقاومون: 24:15
2️⃣ مقاومت در برابر چه کسانی؟ 32:50
3️⃣ جهت مقاومت 34:28
اخراج مسلمین از سرزمین
➖نسلکشی
➖توسعهطلبی
➖استضعاف
➖اهانت به مقدسات
➖ هدم آثار اسلامی
➖ منع از عبادت
➖ بیرحمی
➖ قتل زنان و کودکان
4️⃣ نوع مقاومت 49:50
#فقه_المقاومة
#استاد_مبلغی
#دفتر_اجتماعی_سیاسی_حوزه
✔️دفتر امور اجتماعی و سیاسی حوزههای علمیه
@ejtemaievasiasi
هدایت شده از موسوی
درس خارج اصول استاد مبلغی ۱۹.mp3
17.61M
📌درس خارج اصول فقه
(بر مبنای مکتب فقاهتی امام خمینی)
#امارات
#قطع
#صوت
🎤آیت الله احمد #مبلغی
جلسه ۱۹
دوشنبه ۱۳ آذر ١٤٠٢
انواع #نظریه_پردازی متفکران
#مراتب حکم
#فلسفه قانون از منظر امام خمینی
#مکتب_فقاهتی_امام_خمینی
💥 يتسابق القول في الحوار كنهر هادر يتغلغل في أرجاء الوجدان
(تفسير الآية الكريمة:
وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)
في أعماق صفحات القرآن الكريم، نجد أنه ينسج لنا حكايةً رائعة عن الحوار بين أتباع التوحيد وأصحاب الشرك، كتحفة أدبية تتداخل فيها حكمة القرآن بأناقة فائقة.
في عالم الحوار، حيث تتلاقى الآراء وتتشابك الأفكار، يظهر القرآن كمرشد حكيم يعلمنا أن في طريق التواصل والنقاش جو خاص، لا بد أن تسوده روح الاحترام والرقي.
يبدو أن القرآن يلمح بوضوح إلى أن الضياع يكمن في تخطي الحدود المرسومة للحوار، فالجدال اللاذع يُعَدُّ بمثابة سم يُهدِد بالقضاء على جوهر الحوار. في هذا السياق، ينصحنا القرآن بعدم إغلاق الأبواب أمام الآخرين، ويردد لنا بحكمة (وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) ليُظهر لنا أهمية اللياقة في الحوار.
هكذا في عالمنا المعاصر المليء بالتحديات، يظل القرآن مصدر إلهام للتواصل الفعّال والحوار الراقي. إنه يعلمنا أن نكون كلاماً وعملاً، ينبعثان من قلب يسكنه الهدى والرحمة، ليشكلان ترجمةً جميلة لتعاليم القرآن الكريم. يوجهنا القرآن لنكون حذرين في استخدام كلماتنا، وكأننا نزرع بذورًا رقيقة في أرض خصبة.
في هذا الحوار المتفجر بالأفكار، نحيك خيوط الإيجابية والإرشاد بلغة ترتقي إلى السماء، حيث يتسابق القول كنهر هادر يتغلغل في أرجاء الوجدان، يحمل بين جنباته ألوانًا متنوعة من الحكمة والتوجيه.
ببيان اخر، نستلهم من الآية الكريمة عدة دروس مهمة حول الحوار الديني:
1. ضرورة استخدام لغة جميلة وبليغة، تعكس عمق الفكر وسمو المشاعر، تجذب الآخرين وتخاطب قلوبهم وعقولهم.
2. ضرورة نسج خيوط الإيجابية والإرشاد في كلماتنا. يجب أن نحرص على استخدام كلمات إيجابية تبعث الأمل والتفاؤل، وتدعو الآخرين إلى الهداية والرشاد.
3. ضرورة مرافقة الآخرين في طريقهم، بأخذ اليد وتوجيههم بروح العون والتعاون.
فالحوار الديني ليس مجرد نقاش نظري، بل هو عملية عمل وتطبيق. لذلك، يجب أن نحرص على مرافقة الآخرين في طريقهم، وتقديم المساعدة لهم في فهم وجهة نظرنا بشكل أفضل.
4. ضرورة التواضع، وتجنب اللغة الإلحاحية والاكراه في الحوار.
يجب أن نكون متواضعين ورحيمين، إن الحوار المنبثق من الدين، ليس مجرد كلام، بل هو رحلة روحية تساعدنا على فهم أنفسنا والعالم من حولنا، ويرشدنا إلى الطريق المستقيم.
إنه ليس مجرد حوار، بل سفر في رحلة الروح، حيث نستمع بأذن مرهفة، ونعبر بقلب مفتوح، نتأمل في بحر الهداية بكل تواضع وانبهار.
هدایت شده از موسوی
درس خارج اصول استاد مبلغی ۲۰.mp3
20.79M
💥 أيها الناس اسمعوا قولي
"اسمعوا قولي،" هكذا صرخ الإمام الحسين (ع) بكل هدوء في تلك اللحظة الفارقة، وكأنما كانت كلماته تنبض بروح الزمان وتتسلل إلى أعماق الأفق، محملة بثقل التاريخ ورسائل الحضارة. في يوم عاشوراء، تأطير الكلمة كان فنًا رفيعًا، يتلألأ بلمسات من الجمال الأدبي والحديثية المعاصرة.
كما يسطع الفجر بألوانه المذهلة، كان كلام الحسين (ع) يشع بإشراقة خاصة، ينير الظلام ويمتزج بروح العصر. لقد كانت هذه الكلمات جسرًا بين الماضي والحاضر، مزجت الأصالة بالحداثة، حيث تحاكي قصة الحسين ألوان اليوم الحديث وتتسلل إلى قلوب القراء بمزيج مدهش من الأناقة والإلهام.
ففي هذه اللحظة التاريخية، تجلت معنى السماع بأبهى صوره. الكلمة التي خرجت من دماء الحسين لم تكن مجرد حروف، بل كانت نبضًا يعصف بالعقول ويحرك القلوب. كانت كلماته تحمل وزن العدالة والثورة، تنادي بالحق وتعلن المبادئ الأساسية للإنسانية.
في عصرنا المعاصر، يبدو أن "اسمعوا قولي" ليست مجرد حكاية تاريخية، بل هي دعوة للانصياع لصوت العدالة والإنسانية. تنبعث من هذه الكلمات طاقة تحفيزية تدعونا للوقوف في وجه الظلم والظلام، متحدثة بلسان الحداثة والتغيير.
وفي هذا السياق، يتجلى القرآن كمرجع أساسي يبشر بثمرة السماع للقول، "فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذینَ یَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَیَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ"
وها هو الحسين (ع) يستند إلى هذا المفهوم، يقف بفخر كأيقونة تاريخية تطلق صرخة لتعيدنا إلى جوهر القيم والأخلاق وعمق البشارة القرآنية
إن حركة الحسين (ع) لم تكن مجرد حركة دينية، بل كانت حركة حياة، حيث تحول الكلام إلى عمل والعمل إلى تاريخ.
لنسافر مع كلمات الحسين في رحلة السماع، لنعيش تجربة الفهم العميق والتأمل في أعظم دروس الحياة. "اسمعوا قولي"، فهذا هو الطريق إلى فهم أعماق الحضارة والتواصل الإنساني الأصيل.
وفي النهاية، أغتنم الفرصة لأقول:
"اسمعوا المعاناة والظلم في غزة، يا شعوب العالم"
💥 يد حنونة تلمس القلب البشري
في غمرة اللحظات التي يبدو فيها الوحدة كظلام يلتهم النفس، تتوقف الحياة أحيانًا لتذكيرنا بالضوء الذي يتسلل حتى إلى أعماق الظلام. اطمئن، فقد أُلقيت بذرة الطمأنينة في روحك من قبل يد ألطف من أن يفهمها القلب البشري.
"وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ".
هذا الوعد السماوي يتردد كنغمة رقيقة في أرجاء الكون، تذكير للإنسان بأن رب الأرض والسماء بجانبه في كل لحظة. تلك الكلمات التي تتسلل إلى قلبك كنسيم لطيف، تأتي لتهديء عواصف الحياة وتشعل نيران الأمل في أعماق اليأس.
في عالم يتسارع فيه الزمن، وتمضي الأيام كأمواج البحر، يظل الإنسان يبحث عن ملاذ آمن. هل يمكن أن يكون هناك ملاذ أفضل من وجود الله معك؟
هو الصديق الذي لا يغيب.
هو المرافق الذي يساعدك في أوقات الضيق. في طريق الحياة.
هو الطبيب الذي يداوي جروح الروح،
هو الشفاء الذي يُنبت في اعماق وجودنا زهرة الأمل.
هو الأمل الذي يضيء الطريق في لحظات ظلام اليأس.
هو الذي بلغة القلوب يتواصل ويخاطب، يرجعك عندما تضلل الدروب وتتاه الخطى.
هو الذي يمنحك قوة العبور في لحظات الضعف.
هو الذي يعيد لك ذكريات جميلة، ويغمرك بلحظات من النسيان، ويخلق لك عالمًا آخر كي تتناسى آلامك وهمومك.
هو الذي يعيد توجيه خطواتك نحو الطريق الصحيح، فكلما كنت ميالًا للخطأ، يهمس الحذر في أذنك.
حينما يشمت بك اليأس وتشلك الهموم، اذكر "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ"، واسمح لقلبك بالراحة، في كل نبضة، في كل زفير، لا تنظر إلى الوراء بخوف، فأنت لست وحيدًا. في عتمة الليل وسط صخب الحياة،
💥 نمضي بخطى متساوية
في هذا العالم الفسيح، الذي يعج بالبشر من كل حدب وصوب، تتنوع الأحوال المادية للناس، فمنهم الغني ومنهم الفقير، منهم من يعيش في ترف مذهل ومنهم من يعيش في فقر مدقع.
يظن البعض أن هناك مراتب تحدد قيمة الإنسان، فالغني يرتفع في سماء الاستقرار، والفقير يتأرجح في سماء الحاجة. ففي رحلتنا القصيرة هذه، عبر الزمان المتداخل بألوانه وأصواته، نتباهى بتنوعنا واختلافنا كأفراد.
رغم اختلاف الحالات المادية، يتساوى الإنسان في قيمته وكرامته، فالقلوب تنبض بنفس الإيقاع، والأرواح تشكل تجليات الإنسانية بما يحمله كل فرد في باطنه.
فكل طفل يولد كطفل، بريء من تصنيفات الثراء والفقر، فهو قادم إلى هذا العالم بقلب نقي وروح طاهرة، لا يحمل معه أي ضغائن أو أحقاد.
وعندما يغادر هذا العالم، يجتمع الجميع على رمال القبور، بعيدًا عن مفارقات الدنيا وتباينها.
يقول أبوالعتاهية:
- نأتي إلى الدنيا ونحن سواسية
طفلُ الملوكِ كطفل الحاشية
- ونغادر الدنيا ونحن كما ترى
متشابهون على قبور حافية
ففي غروب الشمس الذي يلون سماء الحياة بألوانه الدافئة، تنطلق رحلتنا القصيرة في هذا الكون الواسع. نحن، كأطفال الأمراء وأولاد الشوارع، نمضي في هذا المشهد الفسيح بخطى متساوية، فنحن جميعًا خلقنا سواسية.
فمن عهد الطفولة، يمضي الأمير الصغير بجوار ذلك الطفل الفقير يختلفون في الثياب ولكنهم يتشابهون في رقة الأحلام وبراءة القلوب.
ولكن عندما يتجاوز الزمن وجوه الطفولة، تظهر الشوائب التي يرتديها البشر كملابس، رغم أن أرواحهم تبقى متشابهة كما كانت في البداية.
ففي النهاية، يلتقي الفقير بالغني على أرض المساواة، يتساوون أمام بوابة الرحيل. فكما نأتي إلى هذه الدنيا سواسية، كذلك نغادرها لتصبح قبورنا متشابهة، حافية وخالية من الزخارف الدنيوية.
هكذا، نغادر هذا الكون بتشابهنا، نحمل ذكريات الحياة ككنوز نودعها بين أضلع الأرض.
هكذا تتحرك الحياة بين لحظات المجد وأوقات العثرات، هنا، يجتمع الجميع في رحيلهم، فنظل نحن البشر، متساوين في عبير الحضور ورونق الغياب.
التقوى ترفع من قيمة الإنسان:
في متاهات هذا الزمان الحديث، حيث تتشابك مفردات الحياة بألوانها المختلفة، نجد أنفسنا أمام أحد أسرار البشر. إن كان هناك فجوة بين قلوبهم، فهي تتسع أو تضيق بحسب تقواهم، وفي هذا التفاوت يكمن جوهر التواصل مع السماء. فالتقوى، هي الباب الذي يفتح للإنسان أبواب الارتفاع والقرب من الله.
"إن اكرمكم عند الله اتقاكم"
إن كان للتقوى لون جميل في لوحة الإنسان، فليس ذلك حافزًا للتفاخر. بل يكون العفو غلافًا يحيط بالتقوى، والتواضع طابعًا يميز حديثها.
لننسَ أن نكوّن من التقوى درعًا للتفاخر أو وسيلة لجذب المزيد من الغنائم المادية. بل لنجعل التقوى نافذة للعفو، وجسرًا يمتد نحو التواضع العميق، ففي هذه الفضيلة يحفظ الإنسان كرامته من أعين الآخرين، يُسَامح بأكثر من اللازم، ويُفضِّل غيره على نفسه.
فرحلة الإنسان التقي، تتجاوز حدود الأنا وتشكل ترانيم العطاء والوفاء. فلنكن، في هذا الزمن المعاصر، صفحة بيضاء تُكتب عليها قصة التقوى بأسلوب ينبع من الفهم العميق والإنسانية الصافية، ولنجعل من التقوى جسرًا يربطنا بالأخرين، لنكون مثالاً للعفو والتواضع.