eitaa logo
منهجة الاستنباط (احمد مبلغی)
825 دنبال‌کننده
287 عکس
99 ویدیو
30 فایل
روش شناسی
مشاهده در ایتا
دانلود
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
🔸نظريه تنقيح مناط نهفته درچندموضوع (تنقیح مناط چند نصى) 6️⃣ قسمت ششم ✍ ارائه شده در: جلسه علمی مجازی هیئت اندیشه ورز دین، سلامت وسبک زندگی «مشهد» 🔹 محورهای بحث: 1- تفاوت تنقیح مناط چند نصی با مذاق شریعت 2- آسیب شناسی عمل استظهار @manhajah
♦️ نظرية تبدل الموضوع من نافذة الثابت والمتغير هناك نظرية للإمام الخميني وهي نظرية تبدل الموضوع، وقد أصبحت هذه النظرية معروفة، غير أنها بقدر ما تُعرف، فهي مهجورة من حيث التفسير والتحليل، وبقدر ما تتبلور، فهي متروكة في عملية الاستنباط والاستغلال فيها، فالنظرية ليست مهجورة من حيث العرض والعنوان، ولكنها مهجورة من حيث أنها لم تظهر حقيقتها ولم تنكشف قدرتها على حل مشاكل العصر من وجهة نظر الفقه، ولم تستغل بعد في الاجتهاد. هذه النظرية المهمة تندرج ضمن النظريات المطروحة في مجال الثابت والمتغير. وبما أنه يجب أن تتميز كل نظرية تقدم في مجال الثابت والمتغير، بمواصفات مثل: صلاحيتها وفاعليتها وشموليتها وتغطيتها للقضايا المعاصرة، ينبغي الفحص عن هذه المواصفات في نظرية تبدل الموضوع. والحقيقة أن نظرية تبدل الامام الخميني نظرية كبيرة جدًا تحمل على عاتقها فكرة وعملية تحديد الثابت والمتغير، فإن لها أولا: الوضوح والشفافية، وثانيا: قدرة الأداء والقدرة على تفعيل الفقه متناسبا مع التحولات الاجتماعية، وثالثا: قوة تغطية التطورات الاجتماعية المهمة. اتحدث عن النظرية في محورين: - منطلقات النظرية - مكونات النظرية أولا: المنطلقات المبادئ الفكرية لنظرية الإمام هي الأفكار المقبولة في مرحلة ما قبل النظرية، وهي المبادئ التي تشكلت بموجبها وبقبولها هذه النظرية، وبدونها، لن تكون النظرية منطقية، وهي عدة مباديء: غير اني اشير فقط الى مبدئين مهمين من هذه المبادئ: 👈 المبدء الأول: ديمومية واستمرارية الشريعة: التنظير حول الثابت والمتغير هو فرع الاعتقاد بأن القانون الإلهي مستمر ، لأن الثابت والمتغير هو نظرية يتم تأسيسها وتقديمها وتفعيلها بهدف شرح وتصوير آلية كيفية استمرار الشريعة في سياق الظواهر المتطورة، وما لم نؤمن بديمومة القانون الالهي، فإننا لم نعد بحاجة إلى الحديث عن الثابت والمتغير. 👈المبدأ الثاني: الوظيفية: الوظيفية تعني فكرة التركيز على فاعلية وأداء الموضوع، وليس على اسمه أو على هيكلته اللفظية أو وجوده التاريخي دون النظر الى مكانه وأداءه في الواقع الاجتماعي. تقول الوظيفية أنه يجب علينا الانتباه إلى تاثيرات الموضوعات على الانسان وعلى المجتمع. عندما يحرم القرآن الخمر والميسر بسبب اثمهما (إِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا)، يتضح أن نظام التشريع الالهي قد تبنى التركيز على الجانب الوظيفي والأدائي للموضوع؛ ذلك أن الإثم الموجود في الخمر والميسر ليس كامنا في إسمهما ولا في شكلهما ولا في وصفهما المادي بل في أدائهما السلبي، الذي هو نشر العداوة والبغضاء وخلق الحركات المدمرة في المجتمع. لهذا، ورد عن الفريقين أن حرمة الخمر ليست لاسمها. "إن الله سبحانه لم يحرم الخمر لاسمها ولكن حرمها لعاقبتها". ثانيا: المكونات: اهم مكونات النظرية عبارة عما يلي: 👈 ١. عنصر قبول التحول الاجتماعي: هناك الكثير يخشون التحولات الاجتماعية من أجل الحفاظ على الشريعة. لهذا السبب عندما تسمع آذانهم تغييرًا أو ترى أعينهم تحولا، يلتقطون أنفسهم بسرعة، ويحدث لديهم نوع من القلق الديني، بل يستقبلون هذه الحالة ويكبرونها لاجل الحفاظ على الدين. فإنهم إما أن يتجاهلوا التغييرات أو يتخلون عن آثارها أو يحاولون تصغير وتضئيل هذه التحولات. في الواقع، إنهم يخافون من النظام التكويني الذي لله سبحانه، غافلين عن أن النظام التكويني مليئ بالحركة والتحول، وأن النظامين التكويني والتشريعي متلازمان ومتكاملان. إنه بحسب تفكير الإمام الخميني الذي تمثل في نظريته المسماة بتبدل الموضوع، يجب قبول التغيير، وتبنيه والانطلاق منه بل الترحيب به. ببيان آخر، عندما يتحدث الإمام الخميني عن تبدل الموضوع، فقد قبل في مرحلة سابقة، أن المجتمع يتطور وانه ستحدث وتنعكس تطوراته في الموضوعات الاجتماعية، وانه يجب ان ينطلق ويتحرك الاجتهاد منه. 👈 ٢. عنصر ظهور التغيير في اداء الموضوعات بسبب تأثير النظم الاجتماعية: اليوم، يعتقد علماء الاجتماع أنه يتم تشكيل وتنظيم السلوكيات الانسانية في المجتمع في إطار ينظمه البناء الاجتماعي، وبما أن البناء الاجتماعي يتضمن عددًا من الأنظمة الاجتماعية، مثل الاقتصادية والثقافية ، ... فإن القضايا الاجتماعية المختلفة، والظواهر البشرية المتعددة، مترابطة داخل هذه النظم الاجتماعية وتتفاعل مع بعضها البعض وتتقاسم التأثير مع بعضها البعض. وفقًا لذلك، يمكن القول إن الأنظمة الاجتماعية، تؤثر على الموضوعات التي يتم وضعها في المجتمع. وهذا التاثير يعني انه يتم التغيير في الموضوع الذي كان له موقع وظيفي وأدائي خاص في النظام الاجتماعي السابق والمنصرم. وبسبب هذا التغيير، يصبح موضوعا ذا اداء آخر في إطار النظام الاجتماعي الجديد. ولقد اتخذ الإمام الخميني هذه الفكرة العلمية (التي طرحت وقدمت في علم الاجتماع) بالضبط كفكرته الأساسية للانطلاق الى نظريته عن الزمان والمكان في الاجتهاد، هو يقول: "قد يكون
للموضوع، الذي كان له في السابق حكم معين، حكم جديد في ظل العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية السائدة في نظام ما". 👈 ۳. عنصر حصول التغيير في موضوع الحكم لا نفس الحكم. ان الامام الخميني لا يرى أن هذا التغيير يتم في الشريعة نفسها بل يرى انه يحدث في الموضوعات، فالموضوعات في الأساس هي ممثلات للظواهر الاجتماعية، بمعنى او التحولات الاجتماعية تنعكس على الموضوعات. فالموضوع هو مكان التحول ونقطة تظهر التطورات الاجتماعية فيها. 👈 ٤. الرابط بين الثابت والمتغير، هو الحكم: في الواقع وحسب تحليل علمي، في رأي الامام الخميني، نحن نواجه ثلاثة اشياء: الثابت، والمتغير، والمتحرك. اما الثابت فهو الشريعة، فإنها لا تتغير وهي مستقرة، واما المتغير فهو الموضوع الذي يقبل التغيير في ظل النظم الاجتماعية، وأما المتحرك فهو الحكم. فالحكم يربط المتغير الذي هو الموضوع بالثابت الذي هو الشريعة، فالحكم لا ينعدم بل يتبع موضوعه، فيذهب بذهابه وياتي باتيانه. 👈 ٥. احاطة المجتهد: من منطلق التاثيرات التي تتركها الانظمة الاجتماعية على الموضوعات يجب على الفقيه المعرفة بهذه التاثيرات وعملية تبدل الموضوعات عبرها، يقول الامام الخميني: يجب أن يحيط المجتهد بقضايا عصره. [هذا شرح إجمالي لنظرية التبدل والتفصيل موكول الى مجاله].
♦️ عنصر التاريخ في المنهج الفقهي للشهيد الصدر (١٠) 🔹️نظرية التقديس الكاذب في الاستنباط (٣) 👈 النقطة الثالثة: خطوات تشكيل العملية المنتهية إلى التقديس الكاذب: قلنا سابقًا إنه نظرًا لأن كل كلمة أو فكرة مذكورة في النص، تمتلك "مفهوما حركيا واسعا بقدر سعة التاريخ"، فيجب منهجيا أن نتعامل مع هذه الكلمة او الفكرة، تعاملا قائما على استغلال"النظرة ذات السعة التاريخية"، والآن نضيف: إذا لم نلاحظ هذا العنصر المنهجي (وجود رؤية واسعة تستوعب الاتساع التاريخي للكلمة او الفكرة)، فإنه تنتج عن ذلك نتيجة خطيرة وهي بدء عملية تقودنا - شئنا أم لم نشأ- إلى التقديس الكاذب. 💥 سؤال: ما هي هذه العملية التي تحدث عندما يتم تجاهل العنصر المنهجي المشار إليه؟ 💥الجواب: إذا أردنا رسم العملية التي تؤدي - بحسب وجهة نظر الشهيد الصدر- إلى "تكوين قداسة زائفة لفكرة أو كلمة ما في نظر الفقيه"، يجب أن نقول إن هذه العملية تتكون من الخطوات التالية: 🔹️الخطوة الأولى: تشكيل عملية الاستنباط دون حضور عنصر "النظر الى التاريخ وتطوراته" في منهجية هذه العملية: الذي يتم في البداية، هو تجاهل عنصر النظر في التاريخ، وعدم الانتباه إلى حركة فكرة ما أو كلمة ما في سياق التاريخ والتحولات التي حدثت في هذه الحركة. وكما قلنا يعبر الشهيد الصدر عن مثل هذا الفقيه الذي يهمل التاريخ وتطور المفهوم التاريخي بقوله: "الفقيه الذي لم تمتد أبعاده الفكرية، وتصوراته عن الماضي والحاضر والمستقبل". 🔹️ الخطوة الثانية: الانطلاق داخل سياق خاص زمني: الفقيه الذي أهمل النظر إلى التاريخ، يركز بشكل تلقائي وطبيعي على جزء من التاريخ أو زمنه الذي يعيش فيه، لذلك يتعامل مع الفكرة أو الكلمة المذكورة في النص من هذا المنظور. والشهيد الصدر يعبر عن الذي في قبال التاريخ، والذي يوجه الفقيه نظرته اليه، ويحبس ويحصر هذه النظرة فيه، بـ "الوضع الاجتماعي الذي يعيشه الممارس".(اقتصادنا. ٣٨٧). 🔹️الخطوة الثالثة: الاستسلام والخضوع للمعلومات المتشكلة داخل ذلك السياق الخاص: ليس المقصود الاستسلام الاختياري، بل الاستسلام العفوي لهذه المعلومات التي تتشكل داخل سياق مقطع خاص من التاريخ، ماضيا كان او حاضرا. ببيان آخر، إن هذا الموقف اللاواعي الذي يمتلكه الفقيه حيال كلمة أو فكرة، يعتمد على معلومات محدودة تم تلقيها على أساس تركيزه على مقطع معين من التاريخ، أو على المقطع الزمني الذي يعيش فيه. @manhajah
♦️ عنصر التاريخ في المنهج الفقهي للشهيد الصدر (١١) 🔸️نظرية التقديس الكاذب في الاستنباط (٤) 🔹️ الخطوة الرابعة: تشكيل إطار فكري خطير للفقيه: بعد أن أدى "تجاهل الفقيه لعنصر التاريخ في منهجيته" إلى فقدانه للمعلومات الواسعة المتأصلة في التاريخ، يحدث في الاستنباط تحول خطير، وهو تكوّن إطار فكري للفقيه ينبثق من تلك الأفكار المحدودة التي عكف عليها، والتي أخذها إما واقعه المعاش أو من جزء من التاريخ بصورة ناقصة او من اي جهة أخرى. 💥 كلام الشهيد الصدر في ذلك: سمي الشهيد الصدر الاستنباط في هذه الحالة بـ "الاستنباط في إطار فكري مستعار"، وقال: "هذا الإطار قد يكون منبثقا عن الواقع المعاش، وقد لا يكون". ( اقتصادنا: ۳۸۵). مقصوده من انبثاق الاطار من غير الواقع المعاش، هو إما الانبثاق من فترة من فترات التاريخ (في قبال الانبثاق من المعلومات المأخوذة من كل التاريخ)، أو انبثاق هذا الإطار الفكري من سبب خاص ما. وأيا كان، فان الفقيه عندما يحرم من الحقائق المخبأة في قلب التاريخ حول فكرة أو كلمة، فإنه يتحول الوضع بالنسبة اليه إلى ان يتشكل ويتكون له إطار فكري، من دون فرق بين أن ينبثق هذا الاطار من المقطع الذي يعيش فيه، أو من فترة محدودة من فترات التاريخ، أو من سبب آخر. 💥 الدور الذي يلعبه الإطار الفكري في الاستنباط: هذا الإطار الفكري يتحول إلى نقطة انطلاقٍ ومنصة للقفز للفقيه في الاستنباط، فيصبح يلعب دورا ردعيا أو تنسيقيا. بمعنى أنه اما لا يسمح أساسا أن يرى هذا الفقيه المعلومات التي تقع خارج ذلك الإطار، انطلاقا من أنه يدمر فيه قوة البحث الحر عما هو خارج ذلك السياق الذي ترسخ في عقليته. أو أنه إذا كان مضطرا بدليل ما، أن يرى أفكارا خارج الإطار، فهو يحاول اعادة إنشاء وبناء وتصنيف وتفسير تلك المعلومات التي لا تتلائم مع ذلك الإطار، بما يجعلها متلائمة معه. 💥 تعريض الأطار الفكري، النصوص الدينية للإهمال أو لسوء الاستخدام أو لسوء الفهم: في بعض الأحيان يكون نطاق "تركيز الفقيه على الإطار الفكري المشارإليه" شديدًا جدًا لدرجة أنه يعرض للخطر عملية التوجه الى النصوص الدينية أو الاستفادة منها، بحيث يصبح الفقيه إما لا يرى نصًا لا يتلائم مع هذا الإطار على الإطلاق ، أو إذا رآه يستخدمه أو ينحته ويؤطره وفقًا للإطار. 💥 كلام الشهيد الصدر: يقول الشهيد الصدر في ذلك: "يحاول الممارس أن يفهم النص ضمن ذلك الإطار المعين، فإذا وجده لا ينسجم مع إطاره، أو لا تصطدم به على أقل تقدير...." ( اقتصادنا: ۳۸۵) @manhajah
♦️ عنصر التاريخ في المنهج الفقهي للشهيد الصدر ( ١٢) 🔹️ نظرية التقديس الكاذب في الاستنباط (٥) 💥 لم تكن آنذاك فلسفة الفقه: عندما قدم الشهيد الصدر تحليله وفكرته حول "تشكيل الإطار الفكري للفقيه بسبب المعلومات التي يحصل عليها"، وتحدّث عن خطورة ذلك وانعكاساته على مسار الاستنباط، وتأثيره في نقل حركة الفقه في اتجاهات معينة، لم تظهر آنذاك فلسفة الفقه بعد كعلم، بل لم يكن هناك حتى اسم فلسفة الفقه على اللسان العلمي، لأن فلسفة الفقه قد تشكلت أخيرا كعلم في حوزة قم. 💥 طرح فكرة الشهيد الصدر في إطار ادبيات ولغة فلسفة الفقه: صحيح أنه لم تكن آنذاك فلسفة الفقه، لكن أدبيات الشهيد الصدر أدبيات عميقة فلسفية، وفي الوقت نفسه، إذا أردنا تقديم فكرة الشهيد الصدر عن الإطار الفكري للفقيه في قالب الأدبيات الجديدة المتبلورة لفلسفة الفقه ونشرحها بلغة هذه الفلسفة، ينبغي القول إن عمليةً يتحدث عنها الشهيد الصدر تتشكل مما يلي: ١. تشكيل المنهج الفقهى بشكل غير كامل وبعيدا عن العنصر التاريخى. ٢. حصول الفقيه على معلومات بناءً على ظروف الوقت الذي يعيش فيه، أو بناءً على وجهة نظر غير مكتملة لجزء من التاريخ، أو لأي سبب آخر. ٣. صنع الفقيه فكرة على اساس المعلومات غير الصحيحة او غير المكتملة التي حصل عليها. ٤. قبول هذه الفكرة، وتبنيها وتصديقها من قبل هذا الفقيه. ٥. ذهاب هذا الفكر المقبول والمصنوع نحو الاستقرار، وصيرورته فكرة مفترضة ومسبقة ومتجذرة. ٦. حصول وصفي الاطارية والمعيارية للفكرة: عندما لبس الفكر، لباس الفكرة المسبقة، يحصل له وصفان، وهما: "الاطارية" و"المعيارية". اما وصف الاطارية فهو بسبب أن لكل فكرة إطار، فقبول فكرة ما، يعني تبني اطارا فكريا، واما وصف المعيارية، فهو لأجل أن أي فكرة اصبحت افتراضية مسبقة، فهي في الواقع أصبحت معيارا قياسيًا يعطي زاوية للنظر، ونافذة للرؤية، ومنصة للقفز نحو التفسير، ومهما كان تعبيرنا ( زاوية أو نافذة أو قفزة) فإن الفكرة تصبح معيارا فتلاحظ الأفكار الأخرى على اساسها، وتأخذ المعلومات الجديدة التي يتم اكتشافها واكتسابها لون هذه الفكرة المسبقة، وحتى أنه يذهب الامر إلى حد يتم فهم النص الشرعي بناءً على هذه الأفكار الافتراضية المسبقة. 💥 بلوَرَ الشهيد أحد الوصفين: لذلك الذي قلناه، إن الإطار الفكري الذي يتحدث عنه الشهيد الصدر هو في الواقع احد وصفي الفكرة التي تم صنعها (بناءً على سلسلة من المعلومات) اولا، وتم قبولها ثانيا، وتم رسوخها ونفوذها كنقطة الانطلاق والحركة للفقيه ثالثا، فانه بهذه الخطوات، تتبلور الفكرة في سياق الوجود مع وصفين مهمين، وهما: أ- الاطارية، أي: انها تهيمن على عقلية الفقيه فتعطي اليها إطارا للحركة. ب- المعيارية: أي أنها تصبح معيارا لتقييمات الفقيه وتحليلاته وتفسيراته حتى بالنسبة الى النصوص.
♦️عنصر التاريخ في المنهج الفقهي للشهيد الصدر (١٣) 🔸️ نظرية التقديس الكاذب في الاستنباط (٦) 🔹️ الخطوة الخامسة: ارتداء ثوب القداسة: في الواقع ، هذه هي الخطوة الأكثر خطورة بين الخطوات. من خلال الانتباه إلى هذه الخطوة ، يصبح من الواضح: كيف يحدث أن الفكرة التي يمكن التشكيك في جوهرها أو التشكيك في أبعادها، تتبلور وتستقر على أنها فكرة مقدسة للغاية ، بحيث توجه الفقيه وتقوده إلى المحاولة لجعل كل شيء متسقًا معها ، أي مع الفكرة. والواقع أنه إذا ركز فقيه (أو فقهاء، عبر التاريخ)، على "إطار فكري خاص" ، فقد يزيد هذا التركيز وتزداد حدته، بحيث يتم الاتجاه نحو تقديس هذا المفهوم المنبثق عن ذلك الإطار الفكري. يقول الشهيد الصدر: "... الإطار الفكري الذي يشع بتقديس ...". (اقتصادنا، ٣٨٥). 💥 مثال: ويذكر الشهيد الصدر كمثال لذلك على أن بعض الفقهاء ينظرون إلى الملكية الخاصة على أنها فكرة مقدسة لا جدال فيها في جميع الظروف، وقد ذهب هذا التقديس إلى حد جعل فكرة الملكية متجذرة في عقلية هؤلاء الفقهاء بحيث كلما واجهوا نصًا دينيًا يدل على تحديد هذه الملكية أو تحديد تصرف المالك في موارد أو في مواضع، يحاولون تغيير الإطار المفاهيمي لهذا النص بطريقة تتوافق مع هذا الإطار الذي بدا لهم كإطار مغلق للملكية لا يمكن التشكيك فيه، يقول: وقد "رأينا سابقا كيف أهملت نصوص تحد من سلطة المالك، وتسمح أحيانا بانتزاع الأرض منه، وفضل عليها غيرها، لمجرد أن تلك النصوص لا تتفق مع الإطار الفكري، الذي يشع بتقديس الملكية الخاصة بدرجة يجعلها فوق سائر الاعتبارات". (اقتصادنا، ٣٨٥). 💥 كيفية تولد القداسة الزائفة: هناك نوعان من القداسة الكاذبة: الأول: القداسة الكاذبة التاريخية؛ بهذا المعنى، فإن الفقيه - الذي لديه الآن فكرة مقدسة كاذبة - لم يخلقها ، أي أن عقليته لم تتحرك نحو جعل هذه القداسة ، ولكن في البداية ، آخرون من الفقهاء طوال التاريخ شكلوا هذه القداسة تدريجيًا (مثل هذه القدسية التي للملكية الخاصة)، والفقيه الذي يعيش الآن فهو يرث هذه الفكرة التاريخية التي أصبحت مقدسة عبر التاريخ. الثاني: الفقيه نفسه يخلق القداسة، أي أنه تصبح فكرة ما مقدسة في عقله تدريجيًا. والغالب هو القسم الأول؛ حيث إننا إذا حللنا التاريخ ، نجد أن القدسيات الكاذبة تشكلت تدريجيًا ، مما يعني أنه في البداية، لم يكن ما في البين أكثر من كون الفكرة يقينية، ولكن هالة القداسة تشكلت تدريجيًا حولها. لم يشر الشهيد الصدر الى ذلك، ولكن له هنا تعبير رائع، حيث يصف الإطار الفكري بكونه مشعا بالتقديس، يقول: "الإطار الفكري، الذي يشع بتقديس الملكية الخاصة". (اقتصادنا، ٣٨٥). يشير هذا التعبير إلى أن الإطار ، باعتباره إطارًا ، يتم على أساسه تشكيل العملية العقلية لدى الفقيه، تشع هذه العملية باستمرار بالقدسية لفكرة الملكية الخاصة، فتلهمها وتلقنها وتجذرها في عقلية الفقيه أو الفقهاء.
sakhtar e feqh.mp3
8.08M
🔶 ضرورت بازسازی ساختار فقه و عناصر سه گانه اين بازسازى @manhajah
♦️عنصر التاريخ في المنهج الفقهي للشهيد الصدر (١٤) 🔹️ نظرية التقديس الكاذب في الاستنباط (٧) 💥 الخطوة السادسة: إعطاء الموقف المعياري المؤثر الحاسم للفكرة في الاستنباط: نحتاج إلى فهم وتحديد ما يحدث بالضبط بعد "تقديس الفكرة"؛ ذلك أن هذا التحول الذي يحدث بعده، هو في الواقع، نقطة العزيمة ومنصة القفز التي تبدأ انعكاسات تلك القدسية الزائفة منها، فإذا علمنا هذه النقطة، فسنرى كيف أن جميع الانعكاسات، ستتشكل وفقًا لها. بالطبع، هذه النقطة (التي تحدث بعد عملية التقديس)خطيرة للغاية؛ بل هي أخطر تحول يحدث؛ حيث تقع انعكاسات وهزات موجاتها الفكرية على جميع النشاطات والتقييمات والاستنتاجات الاستنباطية. من وجهة نظر الشهيد الصدر، هذه النقطة هي ما يفعله الفقيه بوضع ذلك الفكر (الذي اعتبره مقدسًا) على أعلى مستوى من حيث الصلاحية والاعتبار ، بحيث يجعل جميع الأفكار والاعتبارات الأخرى تحته. يقول: "... بتقديس فكرة ما إلى درجة تُوضَع فوق الاعتبارات الأخرى". 💥 الخطوة السابعة: البدء بتنفيذ لوازم وانعكاسات قدسية الفكرة: إن وضع هذا الفكر على أعلى مستوى من الاعتبار، له انعكاسات خطرة. ويبدو أن هناك على الأقل، ثلاثة انعكاسات سلبية وخطيرة لـ "عملية تقديس الأفكار بصورة زائفة" في الاستنباط. 🔹️ ١. اتخاذ الموقف السلبي تجاه الحديث غير المتلائم مع الفكرة: نتيجة هيمنة القدسية الزائفة والمصطنعة للفكرة على عقلية الفقيه، هي أن الفقيه يسير أحيانًا في اتجاه قد يتخذ موقفًا سلبيا تجاه بعض الأحاديث. السؤال هو ماذا يعني هذا الموقف السلبي تجاه الحديث؟ يبدو أنه يرى أن هذا الموقف السلبي من الحديث يتجسم في ثلاثة أمور: أ) تجاهل الحديث: إن الفقيه الذي أصبح يعتبر فكرة ما مقدسة، قد يتجاهل الحديث، كما لو أنه لا يراه. يقول الشهيد الصدر: "قد يتم تجاهل وإهمال بعض النصوص لمجرد أنها لا تتفق مع الإطار الفكري الذي يشع بتقديس فكرة ما". ب) فهم النص وفقا للفكرة: في بعض الأحيان يرى الفقيه الحديث (ولا يتجاهله كما في الأول) ويضعه على طاولة البحث في مناقشاته على الساحة الاستنباطية، لكنه ليس مستعدًا لترك الحديث من أجل أن يكون حراً في عرض كلمته، وفي التعبير عن بياناته وحقائقه وأفكاره كما أرادت الشريعة؛ بدلاً من ذلك، بما أن هذا الفقيه مقفل على إطار ويرتكز على فكرة محفوفة بهالة من القداسة، فإنه يحاول إعطاء معنى للحديث بحيث لا يتعارض مع هذه الفكرة المقدسة؛ وقد يذهب الى أكثر من ذلك، فيحاول جعل الحديث يهدف إلى تعزيز تلك الفكرة المقدسة، وهذا خطر كبير اخترق العديد من الاستنباطات وتغلغل في الكثير من الاجتهادات. يقول الشهيد الصدر: "يحاول الممارس أن يفهم النص ضمن ذلك الإطار المعين، فإذا وجده لا ينسجم مع إطاره، أو لا تصطدم به على أقل تقدير...." ( اقتصادنا: ۳۸۵). ج) ترك العمل بالرواية: في بعض الأحيان عندما يصادف هذا الفقيه حديثا، لا يتجاهله، -كما هو الحال في الصورة الأولى-، ولا يبرر محتواه بما يصبح متلائما مع الفكرة -كما هو الحال في الصورة الثانية- ولكن يركز على ترك العمل بهذا الحديث والتخلى عنه، بالطبع، من أجل هذا التخلي، يتمسك بوجوه يصنعها. يقول الشهيد الصدر: ان الشهيد الصدر في موضع، يذكر كلام فقيه واجه نصًا لا يتطابق مع فكرته، كما يلي: "إن الأولى عندي ترك العمل بهذه الرواية..." 💥 صفوة القول: أن الحديث غير الموافق مع الفكرة التي تم تبنيها، إما يهمل أو يبرر او يترك العمل به، وهذه مشكلة كبيرة وقع الكثير منا فيها دون أن نشعر.
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
🔶 اندیشه شناسی، روش شناسی و نقش شناسی شهید صدر در فضاى امت در گفتگو با شبکه 4 🔹 بخش اول
🔶 ترجمه بخش اول مصاحبه به عربی برای علاقه مندان بسم الله الرحمن الرحیم الشهيد الصدر كانت له صفات ذاتية ادت الى أن تتكون له افكاره، والى صيرورة تفكيره ذا طابع خاص، وهي مهمة. 💥 عبقريته: إحدى صفاته هي عبقريته. ظهرت هذه العبقرية في أفكاره؛ حيث إن تفكيره فوق النظرات المتكررة وأشكال الرؤية المغلقة، كان يتجه نحو تحديث الأفكار الموجودة وخلق الأفكار غير الموجودة. في الأساس، تعني العبقرية تجاوز "الحالة المعتادة" و "النموذج المغلق". 💥 انسجامه الذهني: كانت صفته الثانية أنه كان يمتلك عقلية منسجمة وجهازية، أي أنك عندما ترى منه فكرة، فهي ليست فكرة واحدة، بل تتوفر مجموعة من المستلزمات والملزومات والأفكار المتناغمة والمتناسقة مع هذه الفكرة المقدمة من جانبه؛ لأن ذهنيته كانت ذهنية جهازية، وكان يفكر بشكل منسجم. 👈 التنظير القائم على أفكار الشهيد الصدر متاح للباحثين: بالطبع، إذا أخذ شخص ما جملة منه وأراد أن يفكر فيها، فيمكنه - حتى إن لم يكن بالكامل وبكل الموارد - الكشف عن أفكاره المسبقة الكامنة وراء هذه الفكرة، وآرائه حولها، ونوعية نظرته إليها وأجزاء من الأفكار المتعلقة بها. لذلك، من السهل الوصول إلى التنظير على أساس أفكار الشهيد الصدر في كثير من القضايا التي لم يقلها، والى النظريات التي لم يصرح بها ولم يعبر عنها، وذلك من خلال جملة صدرت وأمطرت من قلمه ولسانه أثناء مناقشاته؛ لأن عقليته كانت منظمة وجهازية؛ أعني، يمكنك أن تأخذ هذه الجملة وتفكر فيها، وفجأة تحصل على فكرة كبيرة. وأحيانًا ما تحصل عليه، تؤكده بعض الكلمات الأخرى التي قالها في مواضع أخرى. 👈 اقتراح: من هنا أقترح ألا نذهب دائمًا إلى النظريات التي ذكرها وأطلقها، ونكررها فقط، لكن نذهب إلى أفكاره غير المنطوقة التي انعكست جذورها وملحقاتها في الجمل التي ذكرها، ثم نقدم هذه الافكار. الملاصدرا أيضا كانت لديه عقلية جهازية، وكانت للعلامة الطباطبائي مثل هذه العقلية، والإمام الخميني كانت له فكرة أصولية منظمة، وبما أن أذهان هؤلاء كانت منسجمة، سيكون من السهل استكشاف هذه الشخصيات من حيث التفكير. 👈 ذو فقه إطاري: عقلية الشهيد الصدر الفلسفية عندما دخلت وحضرت في الفقه ، أعطت الفقه الحالة الإطارية. حقيقة أن عقليته كانت فلسفية تعني أنه كان لديه عقلانية تراكمية مجمعة. وحيث يتسرب من الجرة، ما فيها - كما يقول المثل - فعندما تكون العقلية متماسكة، لا يمكن أن تنبثق وتتسرب منها فكرة ذات حالة الوحدة ( أي: لا ترافقها أفكار أخرى)، كما لا يمكن أن كانت هذه الفكرة غير مدروسة من قبل، وفكرة لم تأخذ بعين الاعتبار لوازمها وملزوماتها من قبل صاحبها في مرحلة مسبقة، من دون الفرق بين أن كانت ملاحظته حاصلة عن وعي أو عن غير وعي؛ فلا فرق؛ فان العبقري - بشكل عام - أقل عرضة للإدلاء ببيانات غير متناسقة، بل كلماته متناسقة، خاصة إذا كان قد فكر في الموضوع، والشهيد الصدر مشهور بالتفكير. 💥 تفكيره الأخلاقي: ميزة أخرى للشهيد الصدر -والتي كان لها تأثير أيضًا على أفكاره- هي إنصافه الاخلاقي، يعني أن الإنسان الأخلاقي يفكر بشكل أفضل، من الرجل غير الأخلاقي. وبما أن روح الشهيد الصدر و شخصيته ونفسه، كانت نقية وطيبة، فقد ساعده هذا النقاء على ان يفكر بشكل أفضل، ويرى بشكل أفضل، ويستمع الى الآخرين بشكل أفضل. ولذا فهو كان يستفيد من الآخرين بشكل مثالي، ويضيف قيمة علمية لأفكارهم. في الأساس، لا تتعلق الأخلاق فقط بالسلوك، الأخلاق تعطي أفقًا جديدًا للعقل البشري. على سبيل المثال ، كان المحقق الأردبيلي رجلاً أخلاقياً ، وقد أثرت هذه الأخلاق على اجتهاده وأعطته مساحة للتفكير والخروج من الصور التكرارية والذهنية المنغلقة. فالاخلاق يمكنها أن تؤثر بشكل كبير على التفكير. أرى هذه الخصائص الثلاث كخصائص ذاتية للشهيد الصدر.
41.19M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
🔶 اندیشه شناسی، روش شناسی و نقش شناسی شهید صدر در فضاى امت در گفتگو با شبکه 4 🔹 بخش دوم
🔶️ ترجمه عربى بخش دوم مصاحبه 💢 الإطار المنهجي العام للشهيد الصدر في عملية التفكير الابداعي كان الشهيد الصدر يمتلك مجموعة أخرى من السمات، تميزت هذه السمات بكونها ذات طبيعة منهجية، وقد ساعدته على أن كانت له عملية التفكير الجيد؛ أي: تكوّن له بسبب هذه المواصفات إطار فكري عام سمح له بخلق وتقديم الفكر. 💥 الأولى: فتح مساحة واسعة للتفكير: من جملة هذه السمات، أنه، أكثر من أن يرى أن المطالعة هي التتبع (كي يتسرع نحو قراءة الكتب والاندفاع إلى الأقوال والاعتناء بها مرارًا وتكرارًا) كان يرى أن المطالعة هي التفكير، رغم أن تتبعه أيضا كان واسعا. لذلك، كان -أساساً- في مطالعاته، يقضى وقتا، ويعطى مساحة، ويفتح فصلا للتفكير. 👈 أسلوبه في مطالعة درس كل يوم: من المعروف أنه بعد الانتهاء من القراءة في المنزل عن درس كل يوم، كان يفتح المساحة الأخيرة للتفكير في تلك المواد التي كان قد جمعها وأعدها لدرس ذلك اليوم، وكان عندما يسير من المنزل نحو الدرس، يفكر ويفكر حول ذلك الدرس؛ حتى يقول البعض إنه عندما كان يحضر اجتماع الدرس، ففي ذلك الحين إذا لم تكن فكرته قد اكتملت بعد، لكان يواصل تأملاته وتفكيره قبل أن يقول باسم الله لبدء الدرس ، حتى يكمل عملية تفكيره. وهذا يُظهِر أن هذه الشخصية كان يعطي الأولوية للفكر، فهو مثل الشهيد المطهري، حيث ذكروا نفس هذه الصفات في وصفه، ولقد قال الشهيد المطهري: كم أنت فكرت؟ ومثل هذا كلام للمفكرين العظماء، يقولون: أنتم [في دراسة الموضوعات] كم فكرتم؟ لذلك، كان فَتْحُه "فصلا للتفكير في مطالعاته" الى جانب التتبع، عنصرا أساسيا، حوّله إلى شخصية مهمة. 💥 الثانية: خلق حالة الصراع العلمي بين الأفكار: ضمن هذا الإطار الفكري، كان هناك عنصر آخر في منهجه، توفر هذا العنصر نفسه أيضًا لدى الشهيد المطهري، وذلك هو عنصر إدخال الأفكار في التضارب والمواجهة بعضها مع البعض. إن الشخصية القوية والمهمة والبطولية في ميدان إيجاد المواجهة والتناظر بين الأفكار مع بعضها البعض، وسحبها للصراع بينها، هو الشهيد الصدر. إن الشهيد الصدر في هذا المجال ، كان يأكد قبل كل شيء على هذا العنصر، وأصوله وفقهه وفلسفته واقتصاده وأفكاره الاجتماعية وأفكار فلسفته العلمية (مثل بحثه حول الاستقراء)، عندما يدقق الباحث فيها، يرى أنه كم كان يركز على أخذ فكرة ما وسحبها لمواجهة فكرة أخرى، وأنه كان يديم هذا الصراع بين الأفكار ويتابع هذا التناظر بينها الى أن تقفز من قلب هذا الصراع، فكرة جديدة، والى أن يستطيع أن يقول كلمة أساسية وجديدة ومصقولة. إذن، هو: 1. كان يفتح فصلا لأن يفكر. 2. وكان يسحب الأفكار إلى حالة التضارب مع بعضها البعض. 👈 إبداعه الأصولي كان يحققه في ظل عملية خلق المواجهة بين أفكار الأصوليين: إنه في علم الأصول، عندما كان يريد أن يدرس - مثلا- الفكر الأصولي للمحقق الأصفهاني، لم يكن أن يذكر فكرته، ثم يتركها ويذهب، بل كان يأخذها ويسحبها لمواجهة فكرة المحقق العراقي، ولم يكن أن يترك أفكار هذين، بل كان يسحب أفكارهما الى مواجهة فكرة المحقق النائيني، ولم يكن أن يترك هذه الأفكار الثلاثة، بل كان يلاحظ راي استاذه آية الخوئي أيضا. وكان يواصل هذه الجولة ايابا وذهابا ويتابع هذا الجلب للأفكار نحو المواجهة حتى كان يستطيع إبراز كلمة جديدة. ونتيجه لذلك كان يترجم الفكرة -التي كانت تحت ترجمته- بشكل جيد، وأحيانًا أفضل من المفكر صاحب الفكرة نفسه. إذا ترى كلمة المحقق العراقي في كتابه، ثم تنظر إلى تقرير الشهيد عن تلك الكلمة ، فتجد أنه كيف أعطى تلك الفكرة صورة تكتشف عمقها مع إزالة إضافاتها والتركيز على جوهرها، ومثل هذا هو عنصر منهجي لهذه الشخصية. الى هنا ما قلناه كان من حيث المنهجية بشكل كلي وشامل.
29.55M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
♦️ فلسفه فقه درس ١ / بخش اول 🔸️ زبان: عربى
♦️ ترجمه درس فلسفه فقه/ درس (١) بخش اول [[ لازم به ذکر است: ١. قبل از درس ویدیویی فوق، دو درس وجود داشته كه ضبط نشده است. ٢. ترجمه درس به صورت توضیحی و تا حدودی آزاد شکل گرفته است]] ▪ شناخت و کنترل تاثیر ذهنیت ها و یا حالت های پیشینی بر استنباط گاهی افکار غير منقح یا حالت های اصلاح نشده برای مستنبط وجود دارند که باعث می شوند او در استنباط در جهت اشتباه حرکت کند، و عمل استنباط او در مسیر نادرست قرار بگیرد. فلسفه فقه می کوشد تا این اندیشه ها یا حالت ها را شناسایی و تحت کنترل قرار دهد. ▪ مقصود از اندیشه‌های پیشینی، اعم از آشكار و غير آشكار است: هنگامی که از اندیشه‌های پیشینی به عنوان یک عامل موثر در شکل گیری استنباط سخن به میان می آوریم مقصود صرفاً اندیشه‌های زنده، حاضر، فعال و آشکار بر صاحب اندیشه نیست، بلکه مقصود اعم از اندیشه های آشکار و غیر آشکار است. بی نیاز از گفتن است که گاه انسان ذهنیتهایی دارد که مخفی بر او است و این ذهنیت ها در عین مخفی بودن در حرکت دادن فکر انسان به سمت ارزیابی و اتخاذ موضع، ایفای نقش می‌کنند. نیازی به گفتن نیست، گاهی فرد دارای ذهنیت هايى است كه از او پنهان است، این ذهنیتها در عین پنهان بودن ، در حرکت دادن انسان و ذهن او در يك موضوع به سمت ارزیابی و موضع گیری نقش دارند. •چند محور جهت بررسی این عامل: برای روشن شدن این ادعا، لازم است محورهایی برای بحث ارائه شود؛ زیرا از آنجا كه فلسفه فقه عمدتا هویت، جوهر، ضرورت، حساسیت و اهمیت خود را از اعتراف به نقش آن در شناخت و كنترل این عامل (يعنى ذهنیت‌ها و حالتهای پیشینی مؤثر بر استنباط) دريافت می كند، لازم است پیرامون این عامل، درنگی داشته باشیم تا از رهگذر این درنگ و تامل بتوانیم اذعان نماییم که فلسفه فقه دانشی است کاملاً ضروری. بنابراین چند محور را ارائه می‌کنم، هر چند بحث ممکن است پیرامون این محورها طولانی شود؛ اما اشکالی در این طولانی شدن نیست؛ زیرا این بحث برای ما ابعاد موضوع را تشریح می کند. ▪محور اول انواع وضعیت های پیشینی: آنچه که مستنبط، واجد آن است و یک وضعیت پیشینی است، می توان آن را - همانطور که قبلا اشاره شد- به دو دسته اساسی تقسیم کرد: - حالت پیشینى. - اندیشه پیشینى. یعنی گاهی از سنخ حالت است و گاهی از سنخ اندیشه. مقصود از حالتهای پیشینی حالت های موجود به هنگام استنباط است؛ مثل حالت ترس، حالت شتابزدگی یا حالت تمایل به احتیاط یا حالت احساس نسبت به چیزی.... درحالی که مقصود از اندیشه‌های پیشینی، ذهنیت‌ها و افکاری است که در حين استنباط حضور دارند و باعث می‌شوند استنباط از آنها تاثیر بپذیرد. ▪ محور دوم: ذکر مثال: اگر بخواهیم از تأثیر وضعیت قبلی - خواه حالت یا انديشه- مثالی از قرآن ارائه کنیم، می توانیم موضع گیری هایي را بیان کنیم که در داستان حضرت موسی (ع) و حضرت خضر (ع) شکل گرفته است. البته در این داستان موضع گیری های بسیاری وجود دارد که توسط حضرت موسی (ع) اتفاق افتاده است ، اما ما فقط به یکی از این موضع گیری ها اشاره خواهیم کرد و بر آن تمركز خواهیم کرد. این موضع گیری، همان سخن حضرت موسی (ع) به حضرت خضر (ع) است در آن هنگام که هردو به قریه اى آمدند و آن قریه امتناع ورزید از اینکه آنها را میهمان کند، وی در آن هنگام و پس از آنکه خضر (ع) شروع به بازسازی دیوار آنها کرد، گفت: "لو شئت لاتخذت عليه أجرا". مطابق این جمله قرانی، درخواستى از سوی موسی از خضر صورت گرفت، و این درخواست اخذ اجرت بود، مشخص است که این درخواست در واقع یک "موضع گیری ارزیابانه" بوده است كه بر اساس یک معيار از سوى موسی (ع) انجام شده است. دو فرض در تحلیل درخواست موسی(ع): توضیح اين كه: ما با دو فرض روبرو هستیم: فرض اول: این که بگوییم درخواست حضرت موسی (ع) فاقد هر گونه خاستگاه (معیار یا حالت درونی) بوده است؛ یعنی بدون داشتن یک معيار یا حالت، این درخواست به زبان او آمده است. فرض دوم: این که بگوییم مطالبه موسی از حضرت خضر (ع) بر اساس یک معیار یا حالت حاضر در درون او بوده و آن حضرت از خاستگاه آن به سمت این درخواست رفته و از او خواسته است تا اجرت بگیرد. بطلان فرض اول: خیلی روشن است که فرض اول باطل است؛ یعنی معنا ندارد که حضرت موسی بدون معیار یا حالتی، سخنی بر سر زبان، جاری کرده باشد: این به معنای سخن گفتن بی ضابطه و غیر متکی به یک وضعیت درونی است، و چنین چیزی قابل قبول نیست، در نتیجه فرض دوم درست است. اگر فرض دوم را بپذیریم یعنی بپذیریم که حضرت موسی بر اساس معیار یا حالتی که در درون او وجود داشته، طلب اجرت کرده است، در این صورت، سوال این است که آن معیار یا حالت چه بوده است؟ ▪ چند احتمال نسبت به فرض دوم: چند احتمال در تعیین آن معیار یا حالت نهفته در ورای این طلب وجود دارد: احتمال اول: حضرت موسی از آن قریه یک عمل غیر اخلاقی مشاه
ده کرد؛ زیرا اهالی این قریه از مهمان کردن آنها امتناع ورزیدند و چنین رفتاری درباره افراد غریب و خسته و از راه رسیده یک عمل غیر اخلاقی است. یکی از نشانه های اینکه این عمل، غیر اخلاقی بوده، سیاق آیه است، از سیاق آیه استفاده مي شود که انتظار می رفت آنها چنین کاری بکنند ولی نکردند، و چنین انتظاری ، يك توقع انسانی بوده است؛ یعنی بر اساس وضعیت انسانی انتظار می رفت آنها از این افراد پذیرایی کنند. با این نگاه به دست می‌آید که یک عمل غیر اخلاقی از سوی آنها در قبال موسی و خضر انجام گرفته بود. بر این اساس، احتمال اول می گوید: موسی علیه السلام وقتی که از این قریه آن عمل غير اخلاقی بلکه غیر انسانی را مشاهده کرد، چنان دید که نباید برای این مردم غیر اخلاقی کاری بدون اجرت انجام داد. اگر این احتمال را بخواهیم بپذیریم معنایش آن است که موسی علیه السلام یک حالتی درون او بود که از خاستگاه آن حالت به سمت آن ارزیابی رفت و طلب اخذ اجرت را از خضر به عمل آورد. پرسش این است که آن حالت چه بوده است؟ پاسخ اینکه آن حالت، عکس العمل حضرت موسی علیه السلام در مقابل رفتار غیر اخلاقی آنها بود. ▪بطلان احتمال اول: آیا این احتمال را می توان پذیرفت؟ در پاسخ باید گفت که اگرچه عمل آنها غیر اخلاقی و غیر انسانی بوده است اما این احتمال را نمی‌توان پذیرفت، زیرا گویا به این معناست که حضرت موسی علیه السلام به دنبال انتقام از آنها به خاطر رفتار نادرست شان بوده است؛ یا دست کم نشان دادن حالت بی اعتنائی به آنها به دلیل آن رفتار ناشایست بوده است؛ به عبارت دیگر به اين معناست كه حضرت دارای حالت عکس العمل انتقامی یا بی اعتنائی در قبال عمل غیر اخلاقی آنها بوده است، روشن است که پیامبران علیهم السلام از داشتن چنین حالت ها و واکنش هایی به تمام معنای کلمه به دور بودند. حالت انتقام گیری یا حالت رفتن به سمت قید زدن بر بذل و بخشش‌ (که خاستگاه آن کرامت است) از ساحت انبیا به دور بوده است. مقصود از قید زدن بر بذل و بخشش این است که شخص نیکوکار گویا بگوید: اگر تو چنین رفتاری با من داشته باشی، در آن صورت من به تو نیکی خواهم کرد و عمل نیکوکاری برای تو خواهم داشت. نیکوکاری با چنین قیودی ممکن است از سوی ما رخ دهد ولی از سوی انبیا (که کرامت در آنها در نقطه های اوج بوده است) چنین نگاه ها و رویکردهایی نسبت به نیکوکاری و به هنگام انجام آن نداشتند. بر اساس این احتمال (که طبعا نادرست است) آنچه درون او برحسب فرض وجود داشته است یک حالت بوده است؛ حالت انتقام‌گیری یا حالت رویکرد به عدم بذل و بخشش به آنها به دلیل بدرفتاریشان.
♦️عنصر التاريخ في المنهج الفقهي للشهيد الصدر (١٥) 🔹️ نظرية التقديس الكاذب في الاستنباط (٨) 🔹️ ٢. رسوخ روح القداسة الزائفة في الحجج والأدلة في الاستنباط: إن واحدة من المشاكل والعواقب المترتبة على التقديس الكاذب لمفهوم ما، هي أن هذه القداسة الكاذبة لا تبقى على هذا المفهوم، بل يد هذه القداسة الزائفة تصل الى "عنصر الدليل في الاستنباط" ويشوه هويته. لكي اتمكن من شرح واثبات ذلك، سأذكر بضعة من النقاط يكون الانتباه اليها يجعلنا نذعن بهذا المدعى، وهي كما يلي: 💥 النقطة الأولى: القدسية لها ظل واسع، وإن كانت كاذبة: عندما يرتدي مفهوم مّا، ثوب القداسة الكاذبة، سيهيمن هذا المفهوم على الاستنباط وسيملأ ظله أجواء عمليته، وهذه من خواص القدسية، فانه اذا أصبح شيء مقدسا، ولو بشكل كاذب، يصبح مهيمنا ومسيطرا للغاية. 💥 النقطة الثانية: نتيجة هيمنة قدسية المفهوم، هي اتساق مفاهيم اخرى معه: إنه بمجرد أن ألقت قداسة المفهوم بظلاله على الاستنباط، تبدأ نقطة انطلاق عملية إنتاج مفاهيم أخرى بطريقة تتلائم مع ذلك المفهوم، لذلك تكتسب سائر المفاهيم الخطأ من ذلك المفهوم. ببيان آخر، تنتشر الروح الزائفة والقداسة الكاذبة لذلك المفهوم الأصلي في المفاهيم والنشاطات الأخرى في الاستنباط. 💥 النقطة الثالثة: حلول روح القداسة الكاذبة في الدليل الاستنباطي: إن أحد أكثر التأثيرات خطورة - التي تتشكل في ظل حضور وهيمنة ذلك المفهوم الكاذب في الاستنباط- هو تأثر عملية الحصول على الدليل في الاستنباط بهذا المفهوم المقدس الخاطئ. توضیح ذلك: ان الدليل مهم جدا في عمليه الاستنباط؛ إذ يلعب الدليل دورًا رئيسيًا ومفتاحيا في عملية الاستنباط. شعار الفقهاء دائما في الاستنباط هو "نحن أبناء الدليل اينما كان فنحن معه"". بالنظر الى ذلك فان النقطة الأساسية هي أنه إذا كان هناك ظل ثقيل لمفهوم مقدس كاذب في عملية الاستنباط، فإن الفقيه عندما يسعى للحصول على الدليل لا يمكن أن يكون سعيه هذا، بمعزل عن تأثيرات ذلك المفهوم الكاذب. ومن هنا يحدث تحول خطير للغاية وهو أن هذا المفهوم الخاطئ المقدس يلقي بظلاله على عملية الحصول على الدليل ويصنعه وفقًا لمتطلباته، في هذه الحالة، فإن المسار الذي تسلكه عملية تكوين الدليل، ليس مسارا مضمونا، بل هو خطير. 💥النقطة الرابعة: الدليل الكاذب، له تداعيات كاذبة في الاستنباط: بعد أن تكوّن دليل مشوه في ظل القداسة الكاذبة للمفهوم، فسينتج هذا الدليل الزائف المزيد من إعادة إنتاج المفاهيم الخاطئة. 💥 والنتيجة هي أن المفهوم الذي استحوذت عليه قدسية كاذبة، سوف يترك من خلال عملية مصادرة الأدله لصالحه، وجعلها مرافقة معها، أسوء الآثار على الاستنباط واتجاهاته. 💥 كلام الشهيد الصدر: وقد أشار الشهيد الصدر إلى هذه القضية، حيث ناقش فقيهاً لم يقبل مفاد رواية تعطي حدا للملكية، على أساس كونها مخالفة للاصول والادلة العقلية، ناقشه بقوله: "وهو يعني بالأدلة العقلية: الأفكار التي تؤكد قدسية الملكية". (اقتصادنا. ٣٨٦) من هذا البيان الصريح، يستفاد أنه كيف وصل فقيه اعتبر للملكية قدسية، إلى نقطة لم يستطع فيها قبول رواية تعطي حدا للملكية، بل رفض العمل بها وحاول إثبات هذا الرفض على أساس دليل صنعه وسماه بالدليل العقلي، مع أن هناك فجوة عميقة بين هذا الذي يتصوره كدليل عقلي مع معايير وخصائص الدليل العقلي. وما أجمل قوله (قدس سره) أن هذا الذي تخالفه هذا الرواية ليس دليل العقل وانما افكار هذا الفقيه التي تؤكد قدسية الملكية.
ترجمه فارسی مقاله روش فقهی شهید صدر بخش پانزدهم [[ این ترجمه تا حدودی ترجمه آزاد بحث فوق است ]] ♦️ عنصر تاریخ در روش فقهی شهید صدر(١٥) نظریه تقدیس کاذب در استنباط (٨) 🔹️ ٢. حلول روح قداست کاذب در دلیل هایی استنباطی: یکی از مشکلات و پیامدهای مترتب بر" تقدیس کاذب یک مفهوم"، پیامد پذیری آن قداست است به این معنا که اثر آن در حد آن مفهوم باقی نمی‌ماند بلکه این قداست جعلی به سمت "عنصر دلیل در استنباط"دست دراز می‌کند و در نتیجه هویت و ماهیت آن را دگرگونه و مسخ می نماید. به منظور شرح و اثبات این مدعا، چند نکته را ذکر می نمایم که توجه به آنها ما را قادر به اذعان به درستی آن می کند. این نکات عبارتند از: 💥 نکته اول: سایه افکنی قدسیت کاذب بر استنباط: هنگامی که مفهومى برای یک فقیه، لباس قداست کاذب برتن می پوشد، بر استنباط او هيمنه و سیطره پیدا میکند و بر فضای فرایند آن استنباط سایه می افکند. این، براى قدسی شدن - هرچند کاذب- یک خصلت است؛ یعنی وقتی چیزی مقدس شد، به صورت جدی سایه پر سنگین پیدا می کند. 💥 نکته دوم: شکل گیری مفاهیم در استنباط در چارچوبی تأثیرپذیر از مفهوم مقدس شده: به مجرد آنکه مفهوم یاد شده، بر استنباط سایه افکند، عمل تولید و بازتولید مفاهیم دیگر در چارچوبی هماهنگ، هم معنا و هم افق با آن مفهوم آغاز می گردد، در نتیجه مفاهیم در حال شکل گیری و تولید شدن از آن مفهوم کاذب و نادرست، کسب نادرستی و براشتباه بودن می کنند و بر مدار آن مفهوم نادرست هویت جعلى پیدا می کنند. به بیان دیگر روح قداست کاذب آن مفهوم اصلی به مفاهیم و فعالیت‌های دیگر در استنباط حلول و نفوذ پیدا می‌کند و آنها را در مسیر خود و هماهنگ با خود قرار می دهد. 💥 نقطه سوم: دست اندازی مفهوم تقدیس شده بر دلیل در استنباط: یکی از تاثیرپذیری های بسیار پر مخاطره که در استنباط رخ می دهد این است که مفهوم تقدیس شده، رفته رفته سایه تاثیر گذار منفی بر "دلیل استنباطی" پیدا می کند. به بیان دیگر هنگامی که مفهوم تقدیس شده شروع به بازتولید تاثیر منفی خود بر روی مفاهیم استنباطی می‌کند، این تا به آنجا به پیش می‌رود که بر روی دلیل (که مهمترین بخش استنباط است و تاثیرگذارترین عنصر سرنوشت در استنباط به حساب می آید) دست می‌اندازد و گویا این قله را فتح میکند. به بیان دیگر عنصر دلیل در استنباط (که عنصرى بسیار تاثیرگذار در روند و فرایند استنباط است) نیز تحت تاثیر آن مفهوم مقدس انگاشته شده، قرار می گیرد و ماهیت آن مطابق و متناسب با آن مفهوم و اقتضائات آن مفهوم شکل می پذیرد. و همانطور که گفته شد، دلیل، نقش اساسی و کلیدی را در فرآیند استنباط بر عهده دارد، و این اهمیت دلیل تا آنجا است که فقیهان شعارشان این است: نحن ابناء الدليل. با توجه به واقعیت پیش گفته، يك نکته اساسى را همیشه بايد مورد توجه قرار داد و آن، این است که اگر سایه سنگین یک مفهوم مقدس کاذب بر عمل استنباط شکل بگیرد، سعی فقیه برای دستیابی به دلیل نمی‌تواند به دور از تاثیرگذاری آن مفهوم کاذب شکل بگیرد؛ بلکه شکل دهی او به دلیل، و نگاه او به دلیل در چارچوب این تاثیرپذیری رخ می‌دهد. حاصل سخن اینکه یک تحول پرمخاطره واقعاً رخ می‌دهد و آن اين كه مسیری که فرایند شکل گیری دلیل در استنباط در پیش می‌گیرد، دیگر مسیرى تضمین شده نیست بلکه حتی فراتر مسیری خطرناک است. 💥 نقطه چهارم: پیامدهای منفی دلیل خود ساخته: بعد از اینکه دلیلی مشوش در سایه مفهوم تقدیس شده کاذب شکل گرفت این دلیل پر تشویش به نوبه خود مرحله جدیدی را از بازتولید مفاهیم نادرست در استنباط آغاز می کند و وضع را به سمت بدتر شدن و دورتر شدن از شریعت به پیش می برد. 💥 نتیجه: مفهوم یاد شده (که قداست کاذب آن را فرا گرفته است) به دلیل مصادره دلیل های استنباطی به نفع خود و و قرار دادن آنها مطابق با خود، بدترین آثار را بر استنباط و جهت گیری های استنباط بر جای می گذارد. 💥 کلام شهید صدر: شهید صدر به این مسئله اشاره کرده است زیرا او به مناقشه فقیهی می پردازد که آن فقیه، مفاد یک روایت را که بر ملکیت ( که به آن به چشم قداست نگاه می‌کند) قیدی را وارد می کند، نمی پذیرد، به این دلیل که این روایت مخالف اصول و ادله عقلی است. مناقشه شهیدصدر نسبت به او این است که منظور این فقیه از ادله عقلی، واقعاً دلیل هایی نیست که ماهیت عقلی داشته باشند؛ بلکه افکاری هستند که بر قدسیت ملکیت تاکید می ورزند. (رک: اقتصادنا. ٣٨٦). از این بیان صریح شهید صدر می‌توان استفاده کرد که چگونه یک فقیهى كه برای ملکیت قداست قائل است به نقطه‌ای می‌رسد که در آن نقطه نمی تواند حتی روایتی را قبول کند که حدی و قیدی بر ملکیت می‌زند، این فقیه، عمل به این روایت را مردود می شمارد و می کوشد این رد کردن عمل به روایت را به يک دلیل خودساخته (که اسم آن را دلیل عقلی می‌گذارد) مستند نماید،
با آنکه فاصله ای عمیق بین آنچه به عنوان دلیل عقلی تصور می کند با معیارها و خصوصیت های یک دلیل واقعا عقلى به چشم می‌آید. و چه زیباست سخن شهید در این جا که می گوید آنچه که با این روایت، مخالف است دلیل عقل نیست بلکه اندیشه های این فقیه است که بر قدسیت ملکیت تاکید می ورزد.
51.59M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
♦️ فلسفه فقه درس ١ / بخش دوم 🔸️ زبان: عربى
♦ ️ فلسفه فقه اصل شناسایی و تنقیح پیش فرض ها و پیش حالت ها [[متن زیر ارائه دهنده محتوای ویدیوی فوق است ، اما به زبان و با توضیحاتی متفاوت، در عین حال محتوا یکسان و هماهنگ است ]] احتمال دوم: وجود يک انديشه و یک حالت در ورای درخواست اخذ اجرت: این احتمال می‌گوید وقتی حضرت موسی علیه السلام درخواست اخذ اجرت را از حضرت خضر نمود، در ورای این درخواست، دو پیش وضعیت، یک اندیشه و یک حالت نهفته بود، با ذکر برخی نکات، این احتمال را توضيح می دهم: ۱. خسته و گرسنه بودن: می توان گفت: موسی و خضر (علیهما السلام) هنگام رسیدن به روستا خسته و گرسنه بودند؛ زیرا یک مسافر که وارد روستا یا شهری می شود ، طبیعتاً خسته است (و گاهی هم افزون بر آن گرسنه). ۲. وضعیت ویژه خضر علیه السلام: شاید بتوان گفت: خضر (علیه السلام) با توجه به شرایط ویژه زندگی او، هیچ حكم دقیقی را راجع به او نمی توان ارائه داد، تا در نتیجه، اینجا بگوییم كه در آن زمان (يعني هنگام ورود به روستا در آن سفر) خسته و گرسنه بود ، اما می توانیم بگوییم: موسی (علیه السلام) هنگام ورود به روستا به دلیل مسافرت خسته و گرسنه بود. ۳. دلیل قرآنی بر وجود گرسنگی: افزون بر آنچه گذشت (اقتضای طبیعت سفر به عنوان نشانه ای بر وجود خستگی و گرسنگی در آن دو یا دست کم حضرت موسی علیه السلام) دلیل دیگری نیز وجود دارد که نشانگر وجود گرسنگی برای آنها یا حداقل برای موسی (علیه السلام) است، و آن، سخن خود قرآن است، که می فرماید: آن دو، طلب طعام از اهل قریه کردند (اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا)، این کلام قرآنی دلالت بر این دارد که برای آن دو - دست‌کم موسی علیه السلام- حالت گرسنگی وجود داشته است؛ چه آن که بر اساس قاعده تناسب اقدام و وضعیت ( مقصود از وضعیت، از راه رسیدن از سفر و مقصود از اقدام، طلب طعام از روستایی که در آن وارد شده‌اند) حالت نیازمندی به طعام - یعنی گرسنگی- ثابت می شود. ۴. به دنبال مکانی بودن: به شکل طبیعی، مسافر خسته و گرسنه در جستجوی محلی برای استراحت و غذا خوردن است، می توان گفت بر این اساس، موسی و خضر علیهما السلام در جستجوی مکانی برای خلاصی از خستگی و رفع گرسنگی بودند - یا دست کم موسی (ع)- ، آنچه این مدعا را ثابت می کند کلام قرآن است چه آنکه سخن از میزبانی به میان آورده است (فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا)، و این نشان می دهد که شرایط آنها شرایط جستجوی مکان در آن روستا و میهمان شدن بوده است، در غیر این صورت ، قرآن کریم بر کلمه میزبان تمرکز نمیکرد. ۵. توضیح بیشتر دلیل قرآنی: اگر بخواهیم این دلیل قرآنی (که به آن اشاره کردیم) را به طور واضح تر و برجسته تر، ارائه دهیم، می توانیم بگوییم: کلمات "تضییف" و "استطعام" که در قرآن ذکر شده اند، به دلالت التزامی حاکی از وجود دو میل (و طبعاً دو انتظار) در موسی و خضر در آن هنگام است، که عبارتند از: ۱- میل آنها به اینکه روستائیان آنها را میهمان کنند، ۲- تمایل آنها برای گرفتن غذا از آنها ؛ این دو کلمه، بر اساس دلالت التزامی، وجود دو حالت پیشینی یاد شده را کشف می کنند: زیرا اگر بگوییم که آنها انتظار نداشتند که آنها را میهمان خود کنند و انتظار دریافت غذا از آنها را نداشته اند، سخن گفتن از تضییف و استطعام، جایی و معنایی پیدا نمی کند. ۶. حالات و افکار موجود نزد موسی علیه السلام در آن هنگام: اگر بخواهیم بگوییم مواردی که به طور کلی در آنها (یا در موسی علیه السلام) وجود داشته است ، باید بگوییم: پنج مورد وجود داشته است: احساس خستگی ، احساس گرسنگی ، اندیشه ضرورت تلاش برای تحصیل غذا از طریق مهمانی شدن، و انتظار مهمان کردن آنها و حالت انتظار برای اخذ غذا. ۷. پیش وضعیت نهفته در ورای طلب اخذ اجرت: همانطور که معلوم است ، هنگامی که حضرت خضر ساخت دیوار را آغاز کرد ، حضرت موسی از او خواست که از آنها اجرت بگیرد، سؤال این است که پشت این درخواست کدام حالت یا اندیشه بوده است؟ با پاسخ به این سؤال ، نقطه عزیمت موسی (علیه السلام) برای این درخواست مشخص می‌گردد. البته اگر نقطه عزیمت این درخواست (یعنی برآمدن درخواست از خاستگاه اندیشه یا حالت یا هر دو) آشکار و اثبات گردد، یکی از اصول مورد طرح در فلسفه فقه (بلکه برجسته ترین اصل فلسفی در آن) بر اساس قرآن ثابت می‌شود. ۸. در ورای طلب او یک اندیشه و یک حالت نهفته بوده است : به نظر می رسد وقتی موسی (علیه السلام) از خضر خواست تا اجرت اخذ کند ، در پشت این درخواست او یک حالت و یک اندیشه وجود داشته است. آن حالت، گرسنگی بوده است؛ زیرا فرض بقاء گرسنگی - که قبلاً بر اساس آیه قرآن، آن را ثابت کردیم و نیز به اقتضای سفر- فرضی قریب به واقع است، و اما آن اندیشه، ضرورت تلاش برای تحصیل طعام از رهگذر اخذ اجرت بوده است. به واقع یک اندیشه رفته است و اندیشه جدیدی جای آن را گرفته است، آنچه رفته، اندیشه ضرورت
تحصیل طعام از رهگذر مهمان شدن بود و اندیشه ای که جایگزین آن شد اندیشه ضرورت تحصیل طعام از رهگذر خریدن طعام بود. و از آنجا که خریدن نیازمند پرداخت ثمن بود از خضر علیه السلام خواست تا اجرت دریافت گردد تا ثمن لازم برای خریدن طعام تامین گردد، بنابراین از وی خواست تا اجرت بگیرد. ۹. دومین احتمال - که اکنون آن را ارائه کردیم - این را می گوید که ذکر کردیم، اما آیا این احتمال درست است یا نه؟ مسئله دیگری است كه به خواست خداوند در آینده به آن ‌خواهیم پرداخت.
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
🔶 اندیشه شناسی، روش شناسی و نقش شناسی شهید صدر در فضاى امت در گفتگو با شبکه 4 🔹 بخش سوم